الحمدلله الذي شرع لعباده نسك الطواف ؛ والصلاة والسلام على خير من حج وطاف ؛ وعلى آله وصحبه وخلفائه الأشراف .. وبعد :
قال تعالى : ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) الحج
أختي المسلمة : ينبغي للمسلم أن يعلم أن الحج الى بيت الله الحرام انما هو امر رباني ؛ وهو الركن الخامس في الأسلام ؛ ونحاول هنا ان نتلمس :
بعض الحكم الربانية في أهمية الكعبة المشرفة ومكة المكرمة ؛ وجعل الحج إليها دون غيرها من بقاع العالم مقصدا للناس .
ولعل من بعض هذه الحكم ما كشف عنه العلم الحديث في الآونة الأخيرة والتي منها :
أولا : مكة المكرمة هي مركز الكرة الأرضية ……
لقد انبهر العالم في يناير سنة 1977 ؛ عندما كشف عن حقيقة علمية جديدة مفادها أن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في الكرة الأرضية ؛ وجاء هذا الاكتشاف نتيجة جهد مضن استغرق سنوات من البحث العلمي المتواصل ؛ واعتمدت الدراسة على مجموعة من الأدوات والجداول الرياضية المقدة ؛ استعان فيها احد العلماء بأحدث ماتوصل إليه العلم من ألات ألكترونية وخرائط طبوغرافية وغيرها ..
ويروي العالم المسلم الدكتور حسين كمال الدين ( رحمه الله تعالى ) قصة اكتشافه الغريب فيذكر :
أنه بدأ البحث وكان هدفه مختلفا تماما ؛ حيث كان يجري بحثا لاعداد وسيلة تساعد كل شخص في أي مكان في العالم ؛ على معرفة وتحدد جهة القبلة ؛ لانه قد شعر في رحلاته العديدة للخارج ؛ أن هذه مشكلة كل مسلم -لاسيما- عندما يكون في مكان ليست فيه مساجد تحدد جهة القبلة ؛ لذل ك فكر في رسم خريطة جديدة للكرة الأرضية ؛ لتحديد اتجاهات القبلة عليها .
وبعد أن وضع الخطوط الأولى في البحث التمهيدي لأعداد هذه الخريطة ؛ ورسم عليها القارات الخمس ؛ ظهر له فجأة هذا الاكتشاف الذي أثار دهشته !!!!
فقد وجد أن موقع مكة المكرمة في وسط العالم من اليابسة .. وأمسك بيده فرجارا -وهو أداة لرسم الدوائر- ووضع طرفه على مدينة مكة المكرمة ؛ ومن الطرف الآخر ؛ ومر بالطرف الآخر على أطراف جميع القارات ؛ فتأكد له أن اليابسة على سطح الأرض موزعة حول مكة المكرمة توزيعا منتظما .. ووجد مكة المكرمة -في هذه الحالة- هي مركز اليابسة.
وأعد خريطة العالم القديم-أي قبل اكتشاف أمريكا واستراليا- وكرر المحاولة فإذا به يكتشف أن مكة المكرمة هي أيضا مركز اليابسة -حتى بالنسبة للعالم القديم – يوم ان بدأت الدعوة للاسلام .
قال تعالى : ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) الحج
أختي المسلمة : ينبغي للمسلم أن يعلم أن الحج الى بيت الله الحرام انما هو امر رباني ؛ وهو الركن الخامس في الأسلام ؛ ونحاول هنا ان نتلمس :
بعض الحكم الربانية في أهمية الكعبة المشرفة ومكة المكرمة ؛ وجعل الحج إليها دون غيرها من بقاع العالم مقصدا للناس .
ولعل من بعض هذه الحكم ما كشف عنه العلم الحديث في الآونة الأخيرة والتي منها :
أولا : مكة المكرمة هي مركز الكرة الأرضية ……
لقد انبهر العالم في يناير سنة 1977 ؛ عندما كشف عن حقيقة علمية جديدة مفادها أن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في الكرة الأرضية ؛ وجاء هذا الاكتشاف نتيجة جهد مضن استغرق سنوات من البحث العلمي المتواصل ؛ واعتمدت الدراسة على مجموعة من الأدوات والجداول الرياضية المقدة ؛ استعان فيها احد العلماء بأحدث ماتوصل إليه العلم من ألات ألكترونية وخرائط طبوغرافية وغيرها ..
ويروي العالم المسلم الدكتور حسين كمال الدين ( رحمه الله تعالى ) قصة اكتشافه الغريب فيذكر :
أنه بدأ البحث وكان هدفه مختلفا تماما ؛ حيث كان يجري بحثا لاعداد وسيلة تساعد كل شخص في أي مكان في العالم ؛ على معرفة وتحدد جهة القبلة ؛ لانه قد شعر في رحلاته العديدة للخارج ؛ أن هذه مشكلة كل مسلم -لاسيما- عندما يكون في مكان ليست فيه مساجد تحدد جهة القبلة ؛ لذل ك فكر في رسم خريطة جديدة للكرة الأرضية ؛ لتحديد اتجاهات القبلة عليها .
وبعد أن وضع الخطوط الأولى في البحث التمهيدي لأعداد هذه الخريطة ؛ ورسم عليها القارات الخمس ؛ ظهر له فجأة هذا الاكتشاف الذي أثار دهشته !!!!
فقد وجد أن موقع مكة المكرمة في وسط العالم من اليابسة .. وأمسك بيده فرجارا -وهو أداة لرسم الدوائر- ووضع طرفه على مدينة مكة المكرمة ؛ ومن الطرف الآخر ؛ ومر بالطرف الآخر على أطراف جميع القارات ؛ فتأكد له أن اليابسة على سطح الأرض موزعة حول مكة المكرمة توزيعا منتظما .. ووجد مكة المكرمة -في هذه الحالة- هي مركز اليابسة.
وأعد خريطة العالم القديم-أي قبل اكتشاف أمريكا واستراليا- وكرر المحاولة فإذا به يكتشف أن مكة المكرمة هي أيضا مركز اليابسة -حتى بالنسبة للعالم القديم – يوم ان بدأت الدعوة للاسلام .
يتبع ….
حصري لمنتدى رجيم من موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة
شكرا لك امى الدنيا وما فيها على هذا الموضوع الجميل
وجزاك الله كل خير ان شا الله
وجزاك الله كل خير ان شا الله
جزاكم الله خير على المرور
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خير الجزاء
وجعله الله في مميزان حسناتك