في عام 1834 صدر مرسوم خديوي بشأن مشروع قانون برلماني لإصدار عملة مصرية جديدة تقوم على النظام ثنائي المعدن، وتم إصدار "الجنيه" ليحل محل العملة الرئيسية المتداولة آن ذاك وهو القرش، وواصل القرش تداوله بحيث يعتبر 1/100 من الجنيه، مُقسماً إلى 40 "بارة"، وفي عام 1885 أوقف إصدار البارة، وأعيد تقسيم القرش إلى عشر أجزاء سميت بـ "عشر القرش"، حتى تم تغيير الاسم في عام 1916 إلى "مليم".
ونظراً لأن مصر كانت تحت الاحتلال البريطاني عند إصدار الجنيه، فقد طغت المسميات البريطانية على العملات المستخدمة بمصر منذ ذلك الحين، فمثلاً:
تسمية الجنيه ليست عربية وإنما هي إنجليزية لعملة إنجلترا التي كانت متداولة بها منذ أربعمائة عام مضت وهي Guinea (ينطق: جِـنـي بالجيم المصرية)، ومع أن الجنيه الإنجليزي كان غير مستخدم عند إصدار الجنيه المصري، إلا أنه كان مساويا له تقريبا من حيث الوزن.
يقسم الجنيه إلى مائة قرش، وهو العملة المتداولة في الدولة العثمانية.
يقسم الـقرش إلى عشرة مليمات، ومفردها مليم، وهو وحدة قياس عددية باللغة الفرنسية Millieme وتعنى واحد من الألف حيث أن الجنيه مكون من ألف مليم.
100 قرش (جنيه ذهب) 1922 / 1340
100 قرش (جنيه ذهب) – 1357/ 1938
اعتادت مصر في عهد ماقبل الثورة علي سك عملاتها بدور السك الأجنبية , ومع بداية الثورة أنشأت دار سك العملة المصرية, وبدأ الإنتاج عام 1954 لبعض العملات صغيرة القيمة ثم تعاظم نشاط الدار لتلبية احتياجات بعض الدول العربية في سك عملاتها ومنها سوريا واليمن والمملكة العربية السعودية وذلك لأنها كانت دار السك الوحيدة في الشرق الأوسط , وقامت دار السك المصرية بعد ذلك بإصدار العملات التذكارية لتخليد المناسبات الوطنية والأحداث التاريخية المهمة وكانت إما من الذهب أو الفضة.والجدير بالذكر أن المرسوم الملكي الخاص بإنشاء دار سك العملة المصرية صدر عام 1950, وتم إنشاء دار السك لتقليل النفقات الباهظة التي كانت تعود علي دار السك الأجنبية ولسد احتياجات التداول داخل مصر , وكانت دار سك العملة تمثل مظهرا من مظاهر قوة وسيادة الدولة , وبدأ الإنتاج الفعلي للعملة المعدنية في الصدور منتصف عام 1954,وكانت الآلات المستخدمة تأتي من ألمانيا وإنجلترا.
ومن مميزات العملات المعدنية إ نها لا تتعرض للتدمير مثلما يحدث مع العملات الورقية , ولا تتعرض للتقليد وعمرها الافتراضي أكبر بكثير من العمر الافتراضي للعملات الورقية.
5 مليم – 1975 / يوم المرأة العالمي
يتبع
قرشان – 1980
5قروش – 1980
10 قروش – 1980 (FAO)
10 قروش 1980
قرشان – 1984
قرش – 1984
5قروش – 1984
10 قروش -1984
20 قرش – 1984
5قروش 1992
10 قروش – 1992
20 قرش – 1992
25 قرش – 1993
5 قروش 2024
50 قرش – 2024
جنيه – 2024
يتبع
في فترة محمد علي باشا في عام 1836 ومعه عرفت مصر عددا من القطع النقدية من فئات مختلفة وقد ساعد في إصدار هذه العملة أقامة دار الضربخانة في القلعة والتي تم تجديدها عدة مرات أيام محمد علي.
شهدت فترة محمد سعيد باشا إصدار أول عملة حملت اسم حاكم مصر في العصر الحديث في عام 1862 وتم تداولها بجانب النقود العثمانية .
شهدت فترة حكم الخديوي إسماعيل صدور عملات تذكارية في فرنسا بمناسبة افتتاح قناة السويس وتم تداولها في مصر بجانب النقود العثمانية".
وفي عهد الخديوي محمد توفيق تحت الاحتلال الانجليزي، شهدت حركة النقد المصري تطورات عديدة فقد صدر في عام 1885 قرار توحيد العملة في مصر بموجب ديكريتو "قانون" صادر في 1839 قام بتقسيم الجنيه إلى 100 قرش وأن يكون الجنيه والنصف جنيه من الذهب أما العشرون قرش والعشرة قروش والخمسة قروش فتكون من معدن الفضة .
وشهد عصر الخديوي عباس حلمي الثاني أهم حدث فى أن يكون لمصر عملة وطنية ويخرج الجنيه المصرى للوجود بعد أن كان بمصر عملات من جميع أنحاء العالم، فيوكل للمسيو رفائيل سوارس مهمة إنشاء البنك الأهلى والذى منحه امتياز إصدار أوراق النقد المصرى لمدة خمسين سنة، ويصبح البنك الأهلى بنك الحكومة المصرية.
وبتاريخ 25 يونيو 1898 تم إنشاء البنك الأهلى وقامت الحكومة بمنحه امتياز إصدار البنكنوت الورقي فقام بإصدار الجنيهات المصرية الورقية .
وكان إعلان ميلاد الجنية المصرى : 5 يناير 1899.
وقد قضى نظام البنك أن يحتفظ بـ 50% من الرصيد الذهبى المقابل لقيمة النقود التى يصدرها بمركز البنك بالقاهرة وأن يتم حفظ النصف الآخر فى فرع البنك بلندن، وكان السير الإنجليزى (ألوين بالمر) هو أول محافظ للبنك الأهلى المصرى فى عام 1898.
ولما كانت الأوراق المالية قابلة للتحويل للذهب كان لزاما على البنك الأهلى الاحتفاظ بكمية من العملة الذهبية لكى يستطيع محافظ البنك الوفاء بتعهده الذى كان مطبوعا على الجنيه:
(أتعهد بأن أدفع لدى الطلب مبلغ جنيه واحد مصرى لحامله).
النقود المصرية ظلت تحمل أسماء السلاطين العثمانيين حتى الحرب العالمية الأولى عندما ألغيت تبعية مصر للدولة العثمانية وأعلنت مصر سلطنة تحت الحماية البريطانية وسجل اسم السلطان حسين كامل على النقد المصرى .
لكن ظروف الحرب العالمية الأولى جعلت من نقل الذهب من لندن للقاهرة مخاطرة غير مأمونة العواقب؛ لذلك صدر الأمر العالى بوقف صرف هذه النقود بالذهب وباعتمادها نقدا قانونيا لمصر فى 2 أغسطس 1914.
في 15 يونيو 1918 أصدر الورق النقدي من فئة عشرة قروش ، و في 18 يوليو 1918 صدرت الأوراق من فئة خمسة قروش كعملة مساعدة للجنيه و مضاعفاته .
وفي عام 1922 بعد إعلان مصر مملكة مستقلة صدرت في عصر الملك فؤاد أول عملة مصرية تحمل علامة مائية في عام 1926 وكانت من فئة الجنيه
وفي عام 1950 صدر مرسوم ملكي بإنشاء دور سك مصرية لسك العملات وذلك لتقليل النفقات الباهظة التى كانت تعود على دور السك الأجنبية ولسد احتياجات مصر من العملة , وكانت دار العملة دليل ومظهر من مظاهر القوة والسيادة
هذا بالإضافة إلى أن مصلحة العملات كان لها نشاطا خدمياً يضيف عائدا للدخل القومي .
أما بتاريخ 3 سبتمبر 1953 صدر القانون الأخير المعدل لعملة الجنيه ومفرداته.
وفي عام 1954 تم سك بعض العملات صغيرة القيمة ثم امتد نشاط الدور لسك بعض عملات الدول العربية مثل سوريا واليمن والمملكة العربية السعودية , وذلك نتيجة إنها كانت دور السك الوحيدة في الشرق الأوسط ثم قامت بإصدار العملات التذكارية وذلك لتخليد المناسبات التاريخية والوطنية وكانت هذه العملات إما من الذهب أو من الفضة ,وصدر لذلك القانون رقم 150 لسنة 1955 والخاص بإصدار عملات تذكارية.
أقدم العملات الورقية الصغيرة فئة 5،10 قروش
5 قروش 1918-1940-1958
10 قروش 1971-1940-1958
25 قرش فى عام 1941
25 قرش فى عام 1957
25 قرش فى الفترة 1961-1967
25 قرش فى عام 1979
50 قرش فى الفترة 1899-1914
50 قرش فى عام 1942
50 قرش فى عام 1957
50 قرش فى عام 1960
50 قرش فى عام 1976
1 جنية فى الفترة 1920-1924-1926
1 جنية فى الفترة 1950-1957
1 جنية فى عام 1966
1 جنية فى عام 1976
5 جنية فى عام 1940
5 جنية فى عام 1958
5 جنية فى الفترة 1961-1965
5 جنية فى عام 1976
10 جنية فى الفترة 1920-1931
10 جنية فى الفترة 1951-1958
10 جنية فى عام 1961
10 جنية فى عام 1974
20 جنية فى عام 1978
50 جنية فى عام 1945
100 جنية فى عام 1943
موضوع روعه ومتكامل
شكرا
شكرا على الموضوع
نوتى القسم ياقمر
🙂