تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الثبات في زمن المحن

الثبات في زمن المحن 2024.

دار

[COLOR="Magenta"]الثبات في زمن المحن

الثبات في زمن المحن

الثبات في زمن المحن

دار

السلام عليكم عزيزاتي أرجو أن تكن في أحسن حال

هذا موضوعي الثاني ضمن سلسلة مواضيع عقد اللؤلؤ الإسلامي وسأتطرق فيه الى "الثبات في زمن المحن " وأرجو أن أوفق في طرحي

دار

أولا ً : الثبات لغة واصطلاحا ً

الثبات لغةً: مصدر ثبت وهو مأخوذ من مادة (ث،ب،ت) التي تدل على دوام الشيء، يقال ثبت ثباتاً وثبوتاً: (أي دام واستقر) فهو ثابت.

الثبات اصطلاحاً: هو الدوام والاستقامة على الجادة ولزوم الصراط المستقيم من غير عوج ولا انحراف وعدم الزوال

دار

دار

في زمن ٍ كــَثُرت فيه الفتن والمحن وانتشرت المعاصي والمنكرات والمجاهرة بها وكـَثرت الحروب والقتل ومحاربة الدين والمتدينين بشتى الطرق والوسائل وأصبح ماأخبرنا عنه رسول الله من أحداث آخر الزمان ماثلة ً أمامنا لايختلف على ذلك اثنين… كان لابد من وجود تلك الفئة التي حدثنا عنها رسول الله فئة الثابتين المرابطين القابضين على دين الله كالقابض على الجمر ….الثابتين رغم كل العوائق والحرب المستعرة بينهم وبين أعداء الدين الذين يسعون بكل ماأوتوا من قوة لتدمير الدين والقيم والأخلاق من خلال العديد من الوسائل التي ربما يكون أقواها تأثيراً الفضائيات وماتنشر من إباحية وعـُري وفسق لم يسبق له مثيل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار)

ومعناه أنه يأتي عليه من البلايا والمحن والفتن التي تؤذيه وتضره ما يكون فيها معها كالقابض على الجمر، من شدة صبره على دينه وعلى إيمانه وثباته عليه، كأنه قابض على الجمر من شدة ما يصيبه من الآلام والشدائد في ذلك، وقت الفتن وقت الأذى من الأعداء، ، فينبغي للعاقل إذا بلي بهذا أن يتصبر

ولما كانت الجنة قد حـُفت بالمكاره وزينت النار بالشهوات بقيت هذه الفئة من المؤمنين التي تحارب من أجل إعلاء كلمة الله حتى لو بذلوا في سبيل ذلك أرواحهم وكل مايملكون وتضرب هذه الفئة أروع الأمثلة بالصبر فهم يصبرون على أداء الطاعات ويصبرون عن المعاصي ويصبرون حين الشدائد والمصائب

وربما يكون الصبر عن المعاصي من أصعب أنواع الصبر حيث كما ذكرت سابقاً أن النار قد حــُفت بالشهوات والشيطان يزين للإنسان المنكرات والمعاصي ويقربها الى نفس الانسان ويحببها ,والنفس بطبعها ميالة للمعاصي وحب الشهوات ولكي يتجاوز الانسان هذا الاختبار الصعب جداً كان لابد أن تتمتع هذه الفئة الثابتة الصابرة برباطة الجأش وقوة النفس
والتوكل على الله الذي لايخيب من استجار به

دار

ثانيا ً :الثبات في القرآن

من الآيات الواردة في الثبات:

1- قال -تعالى-: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} سورة الفرقان 32.

2- وقال -تعالى-: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}(النحل 102).

3- وقال -تعالى-: {وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً * إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا}(73-74) سورة الإسراء.

4- وقال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ} (45) سورة الأنفال.

5- وقال -تعالى-: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} (66) سورة النساء.

6- قال -تعالى-: {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء} (27) سورة إبراهيم.
قال القرطبي -رحمه الله- في تفسيره:

دار

ثالثا ً : الثبات في السنة" الأحاديث "

من الأحاديث الواردة في الثبات:

1. عن البراء بن عازب -رضي الله عنهما- أنه قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الأحزاب ينقل التراب، وقد وارى التراب بياض بطنه, وهو يقول: (لولا أنت ما اهتدينا ،ولا تصدقنا ولا صلينا ،فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا، إن الألى قد بغوا علينا، إذا أرادوا فتنة أبينا).

2- عن النواس بن سمعان الكلابي -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ما من قلب إلا بين إصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه). وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك)

3- عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ) قال: نزلت في عذاب القبر يقال له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، وديني دين محمد -صلى الله عليه وسلم-….).

4- عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: بايعنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السمع والطاعة, في عسرنا ويسرنا, ومنشطنا ومكرهنا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالعدل أين كنا، لا نخاف في الله لومة لائم)

5- عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (حسبنا الله ونعم الوكيل) قالها إبراهيم -صلى الله عليه وسلم- حين ألقي في النار، وقالها محمد -صلى الله عليه وسلم- حين قالوا: (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) آل عمران

دار

رابعا ً : قصص في الثبات على دين الله

ليس هناك أفضل من أنبياء الله كأمثلة ٍ على الثبات على دين الله الحق وأولهم

ابراهيم عليه الصلاة والسلام

عندما قرر قومه أن يحرقوه في النار عقاباً له على تدمير أصنامهم وفعلاً أنزلوه في النار الا أن ثقته في الله لم تجعل نفسه تهتز ولم يخف و كَانَ آخِرَ قَوْلِه حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وكانت النار بردا ً وسلاما ً عليه الصلاة والسلام

يوسف عليه السلام

الذي تعرض لأكبر إغواء من إمرأة جميلة وحاولت بكل مافيها أن توقعه بالزنى إلا أن ثباته على دين الله ورباطة جأشه حالت دون الوقوع في تلك المعصية

موسى عليه السلام

ثبات سيدنا موسى أمام جبروت الطاغية فرعون وجنوده عندما خرج هو وفئة من المؤمنين فارين من ظلم فرعون وكان الخوف يقتلهم وكان سيدنا موسى ثابتا ً لم يترك للخوف مجالاً ليتسلل الى قلبه وكانت ثقته بالله كبيرة

( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ[61]قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ[62] )سورة لشعراء

سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

ضرب عليه الصلاة والسلام أروع الأمثلة ِ في الثبات والصبر حين عرض عليه قومه المال والجاه حتى يترك دين الاسلام فقال قوله المأثور " ياعم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أترك هذا الأمر ماتركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه

عليهم جميعا ً أفضل الصلاة والسلام

دار

أرجو أن أكون قد وفقت في طرحي والموضوع كاملاً بقلمي ووالله اني قد بذلت فيه جهداً كبيراً حيث بعد كتابتي له حذف مرتين بالخطأمني

دار

الثبات في زمن المحن

الثبات في زمن المحن

الثبات في زمن المحن

دار

جزاك الله خير الجزاء حبيتبي

موضوع رااااااااااائع

اسال الله ان يرزقنا الثبات نحن واياك وان يجعل ما قدمتيه من جهد مميز في موازين حسناتكِ

تستاهلين التقيييييييييم وبجدارة

اضافة من فضلكِ


دار

من عوامل الثبات في زمن المحن

1. البصيرة :
هي قوة القلب المُدْرِكة، وهي للقلب كالبَصَر بالنسبة إلى العين؛ يُفرِّق المؤمن بها بين الحق والباطل، والسنة والبدعة،
والمصلحة والمفسدة، والدعوة إلى الله بغيرها تضر أكثر من أن تنفع، فعَدَمُها مَضَلة أقوام ومَزَلة أقدام؛ إذ الانحراف
في مقام الدعوة والتغيير يمتد خطرُه أجيالاً، ويتحمل صاحبُه أوزارًا؛ لذا فتحصيل البصيرة فريضة على كل مسلم –
وهي على الدعاة أوجب-؛ (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)

2. الصلة بالله عزوجل :

فكما أن صلة العبد بربه تُقَوِّي بصيرتَه؛ فكذلك هي من المُثَبِّتات في أزمنة الفتن؛ قال الله -سبحانه وتعالى-:
(وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا) (النساء:66)،
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي
كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا؛ يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا) (رواه مسلم)،
وقال: (الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ) (رواه مسلم)؛

والهَرْج: الفتنة واختلاط أمور الناس.

ويروى أن الفتنة لما وقعت؛ قال طَلْقُ بن حَبِيب: "اتَّقوها بالتقوى".

وصاحب الأعمال الصالحة لا يُخزيه الله أبدًا؛ ففي حديث بدء الوحي قالت خديجة -رضي الله عنها- للنبي
-صلى الله عليه وسلم-: "كَلاَّ أَبْشِرْ!

فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا؛ وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ،

وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ


" (متفق عليه).

3. الرجوع إلى أهل العلم، وعدمُ سؤال الجُهَّال
قال الله -تعالى-: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) (النحل:43)،
وقال: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ
الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) (النساء:83)؛
وأولو الأمر: هم العُلَمَاء الربانيُّون والأُمَراء الذين يقودون الناس بكتاب الله.

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِمًا؛
اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالاً، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ؛ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا!) (متفق عليه).

4. الصبر والاحتساب

لا يمكن أن يخلو طريق المؤمن مِن بلاء ومحنة؛ قال الله -تعالى-:
(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ) (العنكبوت:2)،
وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة:153)،
وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران:200)،
وقال: (وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ) (الفرقان:20)،
وقال: (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) (النحل:110)،
وقال: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) (السجدة:24).

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ)
(رواه الترمذي، وصححه الألباني).

5. التأسي بالأنبياء والرسل والصالحين
قال -تعالى- (فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) (الأنعام:90)، وعن مصعب بن سعد، عن أبيه، أنه قال: يا رسول الله، مَن أشد الناس بلاءً؟
قال: (الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاؤُهُ،
وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ)
(رواه الترمذي، وصححه الألباني).

نسأل الله أن يقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

اعتذر عن الاطالة

اللهم إنا نسألك الثبات على الحق …
في كل وقت …

جزاكِ الله خيرا يالغاليه
وبارك فيكِ
ووفقكِ لما يحب ويرضى
شكرا لكِ من القلب على هذه الطرح الرااائع والمميز
لا حرمتي الاجر والمثوبه

جزاك الله خير الجزاء
جعله الله في ميزان حسناتك
انار قلبك بالايمان
ورزقك الفردوس الاعلى من الجنان
دمت بحفظ الرحمن
دار

الأسباب المعينة على الثبات:
1ـ الإكثار من الدعاء { اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك }
2ـ الإخلاص لله تعالى في التوحيد والعبادة هو سر
الثبات على طريق الهداية
3ـالفرائض والواجبات وانتهاء بالسنن والمستحبات.
4ـ كثرة ذكر الله تعالى ,فذكر الله حياة القلوب
(الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ
تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد/28]
5ـ مخالفة هوى النفس وشهواتها والبعد عن مواطن
الفتنة , وتجنب دواعيها .
6ـ تذكر الغاية التي خلقنا لأجلها , والمآل والعاقبة التي
سنصير إليها.
7ـ طلب العلم النافع ,فكلما ازداد المسلم علما ازداد ثباتاً .
8ـ تذكر نعيم الجنة ,فالعاقل من يقيس نعم الدنيا بنعيم
الآخرة , وبذلك لن تفتنه زخارف الدنيا

نسال الله لنا ولكم الثبات علي دين الحق

جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.