لقد عرّف الإنسان الجبال منذ القدم على أنها
كتل صخرية ضخمة من الأحجار والصخور توجد فوق سطح الأرض،
ولم يخطر على مخيلته أن الجبال كما أنها فوق سطح الأرض؛
فهي أيضاً ممتدة تحت سطح الأرض؛
بل إن الجزء الداخل في الأرض أكبر من الجزء الظاهر؛
إلى أن ثبت ذلك بنظرية بنائية الألواح (الصفائح) في عام 1969م،
والتي تقول بأن القشرة الأرضية ليست جسماً مصمتاً متصلاً،
بل إنها عبارة عن ألواح (أو صفائح) تفصل بينها حدود، وأنها تتحرك إما متقاربة أو متباعدة،
وأن الجبال عبارة عن أوتاد تحافظ على اتزان هذه الألواح (الصفائح) أثناء حركتها،
فالجبل يشبه الوتد شكلاً ووظيفة،
إذ أن قسماً منه يخترق طبقة القشرة الأرضية، كما أنه يخترق الطبقة الثانية المتحركة تحتها،
فيثبت القشرة الأرضية ويمنعها من الاضطراب والميلان.
قال تعالى (والجبال أوتاداً) النبأ: 7
وقال تعالى (والجبال أرساها) النازعات 32
وقال تعالى (وألقى في الأرض رواسى أن تميد بكم ) لقمان 10
فكيف ذكر القرءان أن الجبال تشبه الأوتاد شكلاً و وظيفة؟!.
أليس هذا دليلا على أن القرآن من عند الله؟!
المصدر : كتاب حدد مسارك، يمكنك تحميله موقع الكتاب
وجعل عملك هذا بميزان حسناتك
تقبلي تقييمي
وتم تحميل الكتاب
ماننحرم منكم
الله يعطيكم العافيه