الإعجاز العلمي في أحاديث النوم على الشق الأيمن وفق الكتاب والسنه
الإعجاز العلمي في أحاديث النوم على الشق الأيمن وفق الكتاب والسنه
مقدمة:
خلق الله جسم الإنسان وجعل أجزاءه مترابطة بعضها بالبعض؛
لا يستقيم جزء بغير الجزء الآخر، وجعل له حاجات وطلبات لا يمكنه الاستغناء عنها, ومن تلك الحاجات الفطرية النوم.
والنوم من أعظم نعم الله تعالى علينا, حيث جعله الله راحة للجسم البشري، يستجم بعده النشاط، وتعود القوة المنهكة، ولا يمكنه أن يستغني عنه، ولو أرق وطال به السهر فإنه يقلق ويهتم، ويلتمس من العلاج ما يعيد له النوم لينعم بلذته، وينام مع الناس الذين يهدؤون في الليل في سبات عميق.
هذا النوم الذي يطلبه الناس إذا جاء وقته، ويطلب هو صاحبه، كلما أحس بالتعب ينهك قواه من جراء عمل متواصل، أو جهد مبذول.
وكثير من الناس قلما يشعرون بالحكمة التي هيأها الله بهذا النوم، ولا دراية عندهم بآداب هذا النوم التي رسمها الإسلام وما وراء ذلك من مصالح وفوائد.
وقد أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته آداباً كثيرة، للنوم بالاستعداد والدعاء، والوقت والهيئة لأهمية النوم من ناحية، ولرعاية الإسلام للنفس البشرية من ناحية أخرى، ومن تلك الآداب النوم على الشق الأيمن, كما جاء في الأحاديث الشريفة.
وهاهو العلم الحديث اليوم يثبت أن هذه الهيئة هي أفضل الهيئات للنوم وأكثرها نفعاً للجسم, وفي هذا البحث سنلتفت إلى شيء من هذه الفوائد التي قررها العلم الحديث, ومن خلال هذه الفوائد يتجلى الإعجاز العلمي والتشريعي لهذه التعاليم النبوية.
الأحاديث الواردة في النوم على الشق الأيمن:
أرشدت الأحاديث النبوية إلى النوم على الشق الأيمن, وفي الوقت نفسه جاء النهي عن النوم على هيئات أخرى, فمما جاء في النوم على الجانب الأيمن حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن, ثم قل:
اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك, لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك, اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت, فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة, واجعلهن آخر ما تتكلم به",
قال: فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت قلت ورسولك, قال:
"لا ونبيك الذي أرسلت"(1).
وفي رواية أخرى: عن البراء بن عازب t قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال:
"اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة"(2).
وعن سهيل قال: كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام أن يضطجع على شقه الأيمن ثم يقول:
"اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته, اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر".
وكان يروى ذلك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم(3).
وعن أبي هريرةt: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه, فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل:
سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين"(4).
وعن أبي قتادة t قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر فعرس بليل اضطجع على يمينه, وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه"(5).
وعن حفصة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اضطجع على فراشه اضطجع على شقه الأيمن ويقول :
"اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك",
وكانت يمينه لطعامه وشرابه وثيابه وأخذه وإعطائه, وشماله لطهوره, وكان يصوم ثلاثة أيام من كل شهـر يـوم الاثنين ويـوم الخميس وفي الجمعة الثاني يوم الاثنين(6).
وكان رسول الله r يتوسد يمينه عند النوم, فعن البراء بن عازب t قال:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلـم:
"إذا أويت إلى فراشك وأنت طاهر فتوسد يمينك"(7) .
وقد جاء النهي عن النوم على البطن, فعن قيس بن طخفة الغفاري عن أبيه قال:
أصابني رسول الله صلى الله عليه وسلم نائماً في المسجد على بطني, فركضني برجله, وقال:
"مالك ولهذا النوم, نومة يكرهها الله أو يبغضها الله"(8).
وفي التعليق على هذه المسألة يقول ابن القيم:
«وأنفع النوم: أن ينام على الشق الأيمن؛ ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقراراً حسناً؛ فإن المعدة أميل إلى الجانب الأيسر قليلاً, ثم يتحول إلى الشق الأيسر قليلاً ليسرع الهضم بذلك لاستمالة المعدة على الكبد,
ثم يستقر نومه على الجانب الأيمن ليكون الغذاء أسرع انحداراً عن المعدة, فيكون النوم على الجانب الأيمن بداءة نومه ونهايته, وكثرة النوم على الجانب الأيسر مضر بالقلب بسبب ميل الأعضاء إليه فتنصب إليه المواد.
وأردأ النوم النوم على الظهر, ولا يضر الاستلقاء عليه للراحة من غير نوم, وأردأ منه أن ينام منبطحاً على وجهه, قال أبقراط في كتاب التقدمة: وأما نوم المريض على بطنه من غير أن يكون عادته في صحته جرت بذلك يدل على اختلاط عقل وعلى ألم في نواحي البطن, قال الشراح لكتابه:
لأنه خالف العادة الجيدة إلى هيئة رديئة من غير سبب ظاهر ولا باطن, وقد قيل:
إن الحكمة في النوم على الجانب الأيمن أن لا يستغرق النائم في نومه لأن القلب فيه ميل إلى جهة اليسار فإذا نام على جنبه الأيمن طلب القلب مستقره من الجانب الأيسر وذلك يمنع من استقرار النائم واستثقاله في نومه بخلاف قراره في النوم على اليسار فإنه مستقره فيحصل بذلك الدعة التامة فيستغرق الإنسان في نومه ويستثقل فيفوته مصالح دينه ودنياه»(9).
العلم الحديث يكشف فوائد النوم على اليمين:
كشف العلم عن العديد من فوائد النوم على اليمين, وأنه الهيئة المثلى للنوم,
وفي الوقت نفسه توصل العلماء إلى العديد من مضار النوم على البطن,فحين ينام الشخص على بطنه كما يقول د.ظافر العطار يشعر بعد مدة بضيق في التنفس؛
لأن ثقل كتلة الظهر العظمية تمنع الصدر من التمدد والتقلص عند الشهيق والزفير كما أن هذه الوضعية تؤدي إلى انثناء اضطراري في الفقرات الرقبية وإلى احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش مما يدفع إلى ممارسة العادة السرية, كما أن الأزمة التنفسية الناجمة تتعب القلب والدماغ.
ولاحظ باحث أسترالي ارتفاع نسبة موت الأطفال المفاجئ إلى ثلاثة أضعاف عندما ينامون على بطونهم بالنسبة إلى الأطفال الذين ينامون على أحد الجانبين.
كما نشرت مجلة التايم دراسة بريطانية مشابهة تؤكد ارتفاع نسبة الموت المفاجئ عند الأطفال الذين ينامون على بطونهم(10).
أما النوم على الظهر فإنه يسبب -كما يرى الدكتور العطار- التنفس الفموي, لأن الفم ينفتح عند الاستلقاء على الظهر لاسترخاء الفك السفلي,لكن الأنف هو المهيأ للتنفس؛ لما فيه من شعر ومخاط لتنقية الهواء الداخل، ولغزارة أوعيته الدموية المهيأة لتسخين الهواء, وهكذا فالتنفس من الفم يعرض صاحبه لكثرة الإصابة بنزلات البرد والزكام في الشتاء، كما يسبب جفاف اللثة ومن ثم إلى التهابها الجفافي، كما أنه يثير حالات كامنة من فرط التصنع أو الضخامة اللثوية.
ومن مضار هذه الوضعية أيضاً أن شراع الحنك واللهاة يعارضان فرجا الخيشوم ويعيقان مجرى التنفس فيكثر الغطيط والشخير, كما يستيقظ -المتنفس من فمه- ولسانه مغطى بطبقة بيضاء غير اعتيادية إلى جانب رائحة فم كريهة.
وهذه الوضعية غير مناسبة للعمود الفقري؛ لأنه ليس مستقيماً فيؤدي ذلك إلى انثناءين رقبي وقطني, كما تؤدي عند الأطفال إلى تفلطح الرأس إذا اعتادها لفترة طويلة.(11)
أما النوم على الشق الأيسر فهو غير مقبول أيضاً لأن القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة اليمنى، والتي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته ويقلل نشاطه وخاصة عند المسنين, كما تضغط المعدة الممتلئة عليه فيزيد الضغط على القلب, وأما الكبد الذي هو أثقل الأحشاء فإنه ليس بثابت بل معلق بأربطة وهو موجود على الجانب الأيمن فيضغط على القلب وعلى المعدة مما يؤخر إفراغها؛ فقد أثبتت التجارب التي أجراها غالتيه وبوتسيه أن مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء يتم في فترة تتراوح بين 2,5 – 4,5 ساعة إذا كان النائم على الجانب الأيمن ولا يتم ذلك إلا في 5 – 8 ساعات إذا كان على جنبه الأيسر.(12)
فالنوم على الشق الأيمن هو الوضع الصحيح لأن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملاً, ويكون الكبد مستقراً لا معلقاً, والمعدة جاثمة فوقه بكل راحتها, وهذا كما رأينا أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه, كما يعتبر النوم على الجانب الأيمن من أروع الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبات الرئوية اليسرى في سرعة طرحها لإفرازاتها المخاطية.
وينقل الدكتور الراوي ويضيف قائلاً: إن سبب حصول توسع القصبات للرئة اليسرى دون اليمنى هو أن قصبات الرئة اليمنى تتدرج في الارتفاع إلى الأعلى حيث أنها مائلة قليلاً مما يسهل طرحها لمفرزاتها بواسطة الأهداب القصبية, أما قصبات الرئة اليسرى فإنها عمودية مما يصعب معه طرح المفرزات إلى الأعلى فتتراكم تلك المفرزات في الفص السفلي مؤدية إلى توسع القصبات فيه والذي من أعراضها كثرة طرح البلغم صباحاً, وهذا المرض قد يترقى مؤدياً إلى نتائج وخيمة كالإصابة بخراج الرئة والداء الكلوي, وإن من أحدث علاجات هؤلاء المرضى هو النوم على الشق الأيمن.(13)
وقد أظهرت الدراسات الطبية أن الإنسان عندما ينام على جانبه الأيمن تكون الخلية الشمالية للقلب مرتفعة بقدر أربع سنتيمترات تقريباً. وإذا نظرنا إلى شكل القلب نرى أنه لا يقع في الصدر عمودياً تماماً؛ بل إنه يميل إلى اليسار عند جانبه الأسفل، بينما يميل جانبه الأعلى إلى اليمين مقدار عشر درجات؛ لذا فإن النوم على الشق الأيمن يساعد في تدفق الدم من الخلية اليسرى العالية من القلب إلى سائر أنحاء الجسم عبر وريد الأورطى، بما يريح القلب لأن جميع الأعضاء تكون في أسفله أو في مستواه. هذه الراحة لا يشعر بها القلب في حالة القيام والجلوس والمشي؛ لأنه في هذه الأحوال يضطر القلب أن يضخ الدم إلى الأعضاء العالية بمقدار تسعين درجة.
وعند استلقاء الإنسان على الظهر يجري الدم إلى معظم أجزاء البدن بدون تعسر ماعدا جانب الجبهة من الرأس؛ لأن القلب يكون مساوياً للجسم، ولكن هذه الحالة لا تريح القلب كحالة الاضطجاع على الشق الأيمن، حيث يكون صمّام القلب مائلاً إلى الجانب الأيمن فيساعد على تدفق الدم.(14)
ويعتقد بعض الناس أن القلب يرتاح إذا اضطجع الإنسان على الجانب الأيسر أيضاً، ولكن الطب أثبت عكس ذلك؛ لأن القلب يحتاج إلى بذل طاقة لكي يضخ الدم من الخلية اليسرى التي تكون في الأسفل إلى وريده الأورطى الذي يقع على ارتفاع عشر درجات منه، والدم في هذه الحالة لا يجري طبيعياً حسب قانون الجاذبية إلا إلى 45% من أجزاء الجسم. كما أن شكل وريد الأورطى يكون ملتوياً بعد خروجه من القلب، وبهذا الالتواء لا يتمكن من إيصال الدم إلى الجانب الأيمن للرأس وسائر الأعضاء. وحينما نستخدم الوسادة عند النوم يكون الرأس عالياً عن مستوى القلب، وتظهر هنا الحكمة في عادة الرسول صلى الله عليه وسلم بوضع الوسادة الخفيفة عند النوم أو وضع يده اليمنى تحت الخد الأيمن.
وهناك عروق وشرايين كثيرة تتشعب من القلب لإيصال الدم إلى أعضاء الجسم، وحسب طبيعة نظام وقوع هذه العروق والشرايين وأشكالها، فإنه يزيد جريان الدم فيها عند تأدية حركات الصلاة من سجود وقيام وقعود، وكذلك عند النوم على الجانب الأيمن.
وقد اكتشف الدكتور جون مانج الأستاذ بجامعة لوربول أن الجهة اليمنى للدماغ تقوم بمهمات أكبر من الجهة اليسرى، ويدل هذا الاكتشاف على أن النوم على الشق الأيسر غير صحي، كما أنه مخالف لطبيعة الجسم؛ لأنه يؤدي إلى تقليل تدفق الدماء إلى الجهة اليمني للدماغ التي تحتاج إلى مقدار وافر من الدماء؛ لأنها هي التي تسيطر على معظم نشاطات الجسم, وبالتالي فإن النوم طوال الليل على الظهر أو على الجهة اليسرى يعرقل وصول الدم إلى جميع أعضاء الجسم.(15)
ويرى الدكتور محمد محفوظ أن النوم على اليمين من أسباب الوقاية من الارتجاع الحمضي, ويعرف الارتجاع الحمضي للمعدة من اسمه بأنه عودة بعض محتويات المعدة من الطعام والسوائل الهضمية الحمضية إلى المريء والبلعوم مما يؤدي للشعور بألم أو حرقة بأعلى البطن أو خلف عظم القص ويصاحبه أحياناً تجشؤ وشرقة نتيجة ضعف في عضلة أسفل المريء القابضة, فيقول الدكتور محمد: إنني لاحظت من دراسة أجريتها بنفسي لأكثر من 600 مريض يعانون من هذا المرض أن أكثر من 95% منهم لا ينامون على الشق الأيمن من أجسامهم!, ففوائد النوم على الشق الأيمن يطول الحديث عنها ولكن بخصوص الارتجاع الحمضي للمعدة وجدت من خلال دراساتي أن التكوين التشريحي لعضلة الفؤاد يغلق بإحكام تام عند النوم على الشق الأيمن بعكس كل الأوضاع الأخرى, كذلك أثبت العلم بأن الإفراز الحمضي للمعدة يزيد ليلاً, أي عند النوم فتخيل أخي القارئ إن لم يحكم إغلاق عضلة الفؤاد ماذا سيحدث!, كذلك أثبت العلم بأن النوم على الشق الأيمن يساعد في تسريع عملية الهضم وتفريغ المعدة من الطعام والشراب.(16)
وجه الإعجاز:
جاء الدين الإسلامي الحنيف ليعلم العباد كيف تكون العبادة الصحيحة, وكيف يمارس الناس عاداتهم بسلامة ورشد, ومن تلك العادات النوم, ففي الهدي النبوي العديد من الآداب والأحكام المتعلقة به, ومن أهمها النوم على الجانب الأيمن.
وقد كشف العلم الحديث عن الكثير من فوائد النوم على الشق الأيمن, وفي الوقت نفسه كشفت تلك الأبحاث عن بعض مضار النوم على غير الشق الأيمن, وهذا كله جاء متأخراً على الوحي الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد r, إلا أنه جاء مؤكداً ومدللاً على صحة ما أرشد إليه نبينا الكريم r, حتى يكون ذلك شاهداً على أن هذا النبي r ما كان ينطق بكلام من عنده, وإنما هو كلام رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلب سيد الخلق أجمعين r.
نقلاً عن موقع: http://www.mykfupm.com/forum/showthread.php?t=249
الإعجاز العلمي في أحاديث النوم على الشق الأيمن وفق الكتاب والسنه
الإعجاز العلمي في أحاديث النوم على الشق الأيمن وفق الكتاب والسنه
الإعجاز العلمي في أحاديث النوم على الشق الأيمن وفق الكتاب والسنه
أختي الفاضلة
سلمت يمينكِ على نقل هذه الدرر الثمينة …
أجزل الله لكِ الأجر والمثوبة
شكراً لكـ
على طرح ــكـ دئماً متميز .. من الأفضـل للأفضل
أح ـترامى وتقديرى لكـ
تقبل مرورى البسيط فى ج ــمال موضوعكـ
ومجهودك االرائع
لما نقلتى واجتهدى
فيه
بارك الله فيكى ومشكوره على المعلومات القيمه
جعله الله فى ميزان حسناتك