الآيــــة التـي كـــــان يخـــاف منهـــــا السلف
الآيــــة التـي كـــــان يخـــاف منهـــــا السلف
الآيــــة التـي كـــــان يخـــاف منهـــــا السلف
[ سورة هود آية: 15-16 ]
رحمه الله- عن هذه الآيــــــــــــة فأجاب بما حاصلــه:
ذكر عن السلف فيها أنواع مما يفعلــــــــــــه الناس اليوم ولايعرفون معناه :
فمن ذلك: العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس ابتغاء وجـــــــــــــــــــه الله:
من صدقة وصلاة، وصلة وإحسان إلى الناس، وترك ظلم،ونحو ذلك مما يفعله الإنسان أو يتركه خالصا لله، لكنــــــــــــه لايريدثوابـــــــــــــه في الآخرة، إنمايريدأن يجازيــــــــــه الله بحفظ ماله وتنميتـــــــــه، أو حفظ أهلـــــــه وعياله، أو إدامة النعمة عليهـــــــــــم، ولا همة له في طلب الجنة والهرب من النار، فهذايعطى ثواب عمله في الدنيا وليس لـــــــــــه في الآخرة من نصيب.
وهذا النـــــــــــــــــوع ذكره ابن عباس.
وهوأن يعمل أعمالا صالحـــــــــــــة ونيتـــــــــه رياء الناس، لا طلب ثواب الآخــــــــــــــــــرة.
فقد ذكر أيضا هذا النوع في تفسيرهـــــــــــذه الآية، كما يتعلـــــــم الرجل لأجل مدرسة أهله أو مكسبهـــــم أو رياستهــــــم، أو يتعلم القرآن ويواظب على الصلاة لأجــــــــــل وظيفة المسجد، كما هو واقع كثيرا.
مثل اليهود والنصارى إذا عبدوا الله، أو تصدقوا أو صامواابتغاء وجــــــه الله والدار الآخرة، ومثل كثير من هذه الأمة الذين فيهــــــــم كفر أو شرك أكبريخرجهم من الإسلام بالكليـــــــــــــة، إذا أطاعوا الله طاعة خالصة يريدون بها ثـــــــــواب الله في الدار الآخرة، لكنهـــــــــــم على أعمال تخرجهم من الإسلام وتمنع قبول أعمالهــــــــــــم، فهذا النـــــــوع أيضا قد ذكر في هذه الآية عن أنس بن مالك وغيره.
بقي أن يقال: إذا عمــــــــل الرجل الصلوات الخمس والزكاة والصـــــــــوم والحج ابتغاء وجــــــــــه الله، طالب ثواب الآخرة، ثم بعــــــــــــد ذلك عمل أعمالا قاصدا بها الدنيا، مثل أن يحج فرضــــــــه لله، ثم يحج بعده لأجـــــــــــل الدنيا كما هو واقع، فهو لما غلب عليـــــــــه منهما.
الآيــــة التـي كـــــان يخـــاف منهـــــا السلف
الآيــــة التـي كـــــان يخـــاف منهـــــا السلف
الآيــــة التـي كـــــان يخـــاف منهـــــا السلف
كُل الشُكْر والتَقْدِير لَكي
ولطَرْحِكي القَيْم ..
احترامي وَتقْديرْي
وجزاك الله خير
وجزاكي كل خير
وجمعنا وأياكي في جنة قطوفها دانية