بل من طريق (الهوية والقيم) وهي علاقة متبادلة فانطلق
من هويتك نحو البيئة لا الع** .
* رمضان هويَّـةً :
الرسالة : رمضان ،
المُرْسِل : الله جلّ وعلا ،
المرسل إليه : الإنسان .
و (جلال الرسالة من جلال المُرْسِل)
أتدريّ من الله !
" ما السموات عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة وفضل
العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة "
وَمَنِ الإنسان ؟!
قبضة ونفخة ، جسد وروح ..
ورسالة الصيام جوهرها ارتقاء بالجانبين ..
كم من أُمَمٍّ اجتهدت للرقي بالجسد ..
فسَعَتْ وشَقَتْ ، وأخرى تفننت للرقي بالروح .. فسَعَتْ وشَقَتْ !
ولا أعلم بالمخلوق مِنَ خالقِهِ .. من اتبع نهجه ، سعى وسَعِدْ .
لن تستطيع أن ترقى بشيء لم تسيطر عليه وتمسك بزمامه ،
ومن هنا يتضح معنى صائم الحرمان وصائم التُقى .
الصوم لغة : الإمساك و الحبس ،
فالصوم صبر والصبر حبس ،
هو صبر على الطاعة بمجاهدة النفس وإلزامها التعبد وصبرٌ عن
المعاصي بمنعها من *****ها وحاجاتها .
فإن صُمْتَ بهذا المعنى والإحساس أنّك تحبس نفسك تمنعها تحجبها
عن غضب الله (وهذه التقوى)
استطعت الرقي بها في رمضان وبعده فقد أحكمت الزمام عليها .
إذاً : لنغير منظورنا لرمضان (هويّة رمضان)
فهو ليس حرمان وصنوف طعام وتقليد ،
بل حبس نفس وصبر وتدريب .. و تَقوى .
رمضان قيم :
على قدر (قيمته) في نفسك ستكون
(قدرتك) على تحقيق (هويّته)
هنا حيث يفيض الخطباء والكتّاب في سرد فضائل الشهر
وعِظَمِه ، فبعد أن تصحح منظورك الشخصي لرمضان ..
تزود بالعلم ، العلم بفضائله وفرائضه ونوافله وآدابـه .
بعد أن أصلحت المنطلق (الهوية) وتزودت ب الدوافع ( القيم ) صُمّ
المناسبة مع صحبة تعينك ترقى بها .. وترقى بِكْ "لعلكم تتقون" .
أما إذا اكتفيت بالسلوك الموروث عن البيئة .. لم ينتج الصيام الحقّ
" رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيامه السهر "
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا واجعلنا من عتقائك من النار
ووفقنا لمرضاتك ورضاك عنا يا أكرم الاكرمين
جزاك الله خير حبيبتى ولاحرمتى الاجر والمثوبة
جزاك الله خيراا
بارك الله فيكِ.~
موووووضوعـ رأأأأأأأأأئعـ كالعااااادهـ
وأسلوووووووووبـ أروووووووووووعـ
تقبليـ تحياااااتيـ
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
جعله الله في ميزان حسناتك