الدورة الشهرية حدث أساسي في حياة الانثى يميزها عن الذكر. والدورة الشهرية ترتبط بأحداث كبيرة في حياة المرأة كالبلوغ والحمل، وهي أيضا تؤرخ لنهاية مرحلة الاخصاب عندما يختفي حضورها الشهري من حياة المرأة.
الغالبية من الفتيات لا تفرح عند مجيء الدورة الشهرية لأول مرة، برغم أنها علامة صحية في مسار حياتهن وايذان بدخولهن مرحلة الانجاب.
فالدورة الشهرية تلازم المرأة بين سن الثانية عشرة والخمسين تقريبا. وقد يصل مجموع الدورات في حياتها الى 450 دورة.
والدورة الشهرية هي الفترة الممتدة بين اليوم الأول لنزول الدم الى اليوم الأول لنزول الدم للدورة التالية. وتستغرق الدورة الشهرية حوالي 28 يوماً. وخلال هذه الفترة الزمنية تحدث تغيرات عديدة في جسمك تسببها الهورمونات الانثوية. وهذه الهورمونات هي التي تغير الاحساس والمزاج والنشاط والارهاق والمرح والانطواء وقوة الذاكرة من يوم الى آخر طول فترة الدورة.
وإليك في ما يلي كشف لما يحدث خلال الدورة الشهرية من تقلبات، مع ملاحظات وتوصيات حول طبيعة التغيرات التي تشعرين بها
المرحلة الأولى
من اليوم الأول إلى اليوم السابع: وهي فترة الحيض Menstruation وتتميز بنزول الدم من المهبل وهو ما يعرف بالحيض أو العادة. وتفقد المرأة حوالي ثلاث أوقيات ونصف الأوقية أو حوالي 100 غرام، من الدم مع بعض الانسجة المنقشعة من جدار الرحم، هذا بالاضافة الى بيضة غير ملقحة.
وغزارة نزول الدم لا علاقة لها بشكل جسمك أو حجمه، بل تتحكم فيها العوامل الوراثية. وتلاحظ معظم النساء أن النزف يقل لديهن بعد حوالي ثلاثة أيام. وفي هذه المرحلة بالذات تبدأ بيضة أخرى في المبيض بالنضوج.
ماذا يحدث لك؟
* قد تنتابك رغبة ملحة في تناول الحلويات لا سيما الشوكولاته، فكلي منها باعتدال. ومع انها تحتوي على معادن مهمة تساعد على رفع مستوى هورمون السيروتونين Serotonin وتفيد قلبك، لكن انتبهي ايضا الى وزنك.
* تكون بشرتك في هذه الفترة حساسة وأكثر عرضة لظهور البقع والطفح.
* لمعلوماتك فإن هذا هو أسوأ وقت في الشهر لازالة الشعر (لأن بشرتك تكون حساسة جدا في هذه المرحلة).
* قد تواجهين صعوبة في الخلود للنوم ولربما تكون لياليك غير مريحة. خذي حماماً دافئاً قبل النوم ليساعدك على الاسترخاء.
* قد تشعرين بالتعب والتوتر وحدة الطبع. وبوسعك مقاومة هذه الحالات بمزاولة النشاطات الرياضة المعتدلة مثل المشي. وهذه الممارسة تخفف تشنجات عضلة الرحم. كما ان خفض استهلاك القهوة والأغذية الدسمة والسكرية يخفف تشنجات عضلة الرحم.
* يلاحظ انه في هذه المرحلة يرتفع مستوى الادراك والمهارات العملية مثل مهارةالحياكة والرسم وما شابه.
* يوصي الأطباء بضرورة استعمال المناشف الصحية لحماية جهاز التناسل من الأمراض.
المرحلة الثانية
من اليوم الثامن الى اليوم الرابع عشر: مرحلة ما قبل الاباضة Pre-Ovulation يبدأ مستوى الهورمون الانثوي «الاستروجين» بالارتفاع مع اقتراب موعد الاباضة عندما تنطلق بيضة من احد المبيضين. وتكونين في هذه المرحلة في أعلى درجات الاخصاب. وتكون درجة حرارة جسمك اعلى قليلاً.
ماذا يحدث لك؟
* قد تظهر عليك مشاعر الغيرة الزائدة.
* ربما تشتكين من وجع في الجانب الأيمن أو الأيسر من أسفل البطن. وقد يستغرق بين بضع دقائق الى بضع ساعات.
* و هي الفتره المناسبه للاخصاب فإذا كنت تخططين مع زوجك لتكوين أسرة فهذا هو الوقت المناسب.
* تلاحظين ظهور افرازات لزجة صافية تتسرب من المهبل. ووظيفة هذه الافرازات هي توصيل الحيوانات المنوية نحو البيضة لتلقيحها.
* تكون المهارات اللفظية والذاكرة لديك في أعلى مستوى لها.
* تشعرين وتبدين متألقة وفي وضع نفسي ممتاز عموماً.
المرحلة الثالثة
من اليوم الخامس عشر الى اليوم الواحد والعشرين ـ ما بعد الاباضة Post-Ovulation: تنتقل البيضة في هذه المرحلة عبر أحد أنبوبي «فالوب» نحو بيت الرحم وينخفض مستوى هورمون الاستروجين بينما يرتفع مستوى البروجستيرون.
ماذا يحدث لك؟
* ربما تظهر في هذا الوقت المبكر جداً أعراض الحالة المعروفة بتوترات ما قبل الحيض PMS، (Pre-menstrual Syndrome)، وأبرز اعراضها تقلب المزاج مع انتفاخ الجسم الناتج عن انحباس السوائل.
* من النصائح المهمة في هذه الفترة شرب الماء بكثرة للتخلص من الغازات المنحصرة في البطن.
* تناولي وجبات طعام غنية باللحم والكاربوهيدرات والخضار والفاكهة لكي تحصني صحتك مسبقاً قبل موعد نزول الدم المقبل.
* كافحي الألم بالمسكنات مثل حبوب «باراسيتامول» والسوائل الساخنة مثل الشاي وحساء الخضار. المرحلة الرابعة
من اليوم الثاني والعشرين الى اليوم الثامن والعشرين، ما قبل الحيض Pre-menstrual:لا يزال مستوى هورمون البروجستيرون في ارتفاع متواصل خلال هذه الفترة.
ماذا يحدث لك؟
* قد تشعرين بحدة في الطبع وكآبة وصداع ورغبة في البكاء ووجع في الثديين وارتباك. وهذه من اعراض (توترات ما قبل الحيضPMS).
* يزداد حبك للطعام وخاصة الخبز والرز والشعيرية والفطائر والشوكولاته. وربما يكون هذا دليلا على انخفاض سكر الدم. وعليك تحسين التوازن الغذائي في جسمك بتناول الخضار والفاكهة والبقول والعدس ومنتجات الحبوب بنخالتها مثل الخبز الأسمر والرز الأسمر.
* في هذه الفترة تصبح بشرتك دهنية وشعرك دهنيا.
* قد يتعذر عليك ارتداء ملابسك نظراً لانحباس السوائل في جسمك وزيادة وزنك. وقد يصل ما تحملينه من السوائل المنحبسة الى ثلاثة كيلوجرامات قبل ان يبدأ الحيض.
* تخلصي من الغازات المنحبسة في بطنك بتقليل استهلاك الملح، واكثري من شرب الماء.
* اخلدي الى النوم مبكراً ونامي وقتاً اضافياً.
* عليك بمزاولة نشاطات رياضية معتدلة مثل المشي. فهذا يساعد على قهر الكآبة وتخفيف أوجاع المعدة ويزيل الارهاق.
* لا تحاولي قيادة السيارة في هذه الفترة لأن تفكيرك مشتت.
تتنوع آلام الدورة الشهرية، فمنها ما يحدث أثناء الحيض أو قبله ومنها ما يحصل في منتصف الدورة تقريباً أي أثناء نزول البويضة من أحد المبايض. وتصيب آلام الدورة الشهرية عموماً حوالي 80% من النساء سواء كن صغيرات في السن أو في مراحل أخرى من العمر في سنين الحيض.
وهناك ثلاثة أمور ملاحظة، الأول أن غالبية الآلام متوسطة القوة وأقرب إلي التعب والضيق أو الثقل الذي ربما يعد أمراً طبيعياً لدى كثير من النساء وملازماً لعملية الحيض أو الإباضة (نزول البويضة) والشديد منها حسب وصف المرأة يحصل لدى ما يقارب 40% منهن، ولدى 10% يستمر حتى ثلاثة أيام من بدء الحيض. والثاني أن صغيرات السن الشابات هن أكثر عرضة للمعاناة مقارنة بمن تجاوزن الثلاثين من العمر. وألم الحيض أو ما يسمى عسر الطمث، هو عبارة عن شد أو تقلص مؤلم في الجزء السفلي من البطن أو ألم موجع في المنطقة السفلى من الظهر، وينقسم إلي نوعين هما النوع الأولي ويحدث حينما لا يكون هناك سبب مرضي له، والنوع الثانوي الذي يحصل نتيجة وجود أسباب مرضية لدى المرأة تؤدي إلى ظهور ألم تقلصي يصاحب الدورة الشهرية. ولا يصنف الألم علي أنه أولى إلا بعد استثناء وجود أسباب مرضية أخرى.
ألم الدورة الشهرية من النوع الأولي يحصل كنتيجة مباشرة لارتفاع نسبة بعض المواد الكيميائية في الجسم تدعى «بروستاغلاندين، وتؤدي هذه المواد إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية الصغيرة في جدار الرحم وترسب الصفائح الدموية فيها وزيادة إيقاع انقباضات الرحم مما يؤدي إلى ظهور الألم. ويبدأ الألم مع بدء الحيض ويزول خلال أول ثلاثة أيام منه. كما أن هذه المواد مسؤولة أيضاً عن الأعراض المصاحبة في الجهاز الهضمي التي تحصل أحياناً لدى بعض النساء كالقيء أو الإسهال أو الإمساك. وعلى حسب ما اتضح من الدراسات الطبية فإن العوامل التي تزيد من احتمال حصول النوع الأولي تشمل عدم الحمل في السابق أو السمنة أو التدخين أو وجود تاريخ عائلي لآلام الحيض لدى بعض القريبات. بينما في ألم الدورة الثانوي تلعب مواد «بروستاغلاندين» دوراً في زيادة إيقاع انقباضات الرحم بالإضافة إلى أن هناك أسبابا مرضية أخرى كالالتهابات الميكروبية أو وجود الأورام الليفية في عضلة الرحم أو مرض البطان الرحمي أو وجود لولب داخل الرحم لمنع الحمل أو غيرها من الأسباب. ولذا فإن من الملاحظ أن الألم يبدأ قبل مجيء الحيض بأسبوع ويستمر لبضعة أيام بعض انقطاع خروج دم الحيض.
وبالرغم من أن الأمر لا يحمل في الغالب خطورة صحية خاصة النوع الأولي فإن آلام الدورة الشهرية تعتبر السبب الرئيسي للتغيب عن الدراسة أو العمل لدى النساء ما دون سن الثلاثين.
وبمراجعة الطبيب فإن سؤال المرأة والفحص الطبي وإجراء التحاليل وغيرها من الفحوصات الطبية تؤدي إلى معرفة السبب ووضع الحلول لها إن كان ناتجاً عن حالات أخرى تؤدي إليه أي حينما يكون من النوع الثانوي.
وقد يدفع الألم الشديد بعض النساء إلى اللجوء إلى قسم الإسعاف وهناك يتم تقييم الوضع لاستثناء بعض الأسباب المهددة للسلامة والمسببة للألم الشديد كحالات الحمل خارج الرحم مثلاً أو وجود التهاب في الزائدة الدودية أو التهابات في الحوض أو أكياس في المبيض. والعلاج سيكون بحسب السبب، كالمضادات الحيوية للالتهابات البكتيرية وتثبيط نشاط الأنسجة المبطنة للرحم في حالات مرض بطان الرحم الشائع ومخففات الألم أو مثبطات إفراز مادة بروستاغلاندين أو وصف الأدوية المانعة للحمل لوقف خروج البويضة وتخفيف الأعراض المصاحبة لخروجها أو ظهور دم الحيض.
والخيارات المتاحة للعلاج متعددة حسب كل سبب كما تقدم. ومن الضروري التنبه إلى أهمية مراجعة الطبيب لمعرفة السبب لأن مضاعفات بعض أسباب النوع الثانوي ربما تؤثر على الصحة وكذلك القدرة على الإنجاب. إن من أفضل مثبطات إفراز مواد بروستاغلاندين هي الأدوية المخففة للألم من نوع الأدوية غير الستيرويدية كالبروفين أو الفولتارين والتي تفيد بشكل واسع في أكثر من 80% من الحالات، والتي لو لم تتحكم في حالات الألم فإنه ربما يكون اللجوء إلى حبوب منع الحمل أمراً ناجعاً، مع الاهتمام بالوسائل المنزلية البسيطة لتخفيف الألم والتي ربما تفيد كثيراً من النساء سواء في الوقاية أو العلاج لحالات الألم المصاحب للدورة الشهرية.
* نصائح للعلاج المنزلي من أطباء جامعة هارفارد
* تشير النصائح التي تقدمها كلية الطب في جامعة هارفارد الاميركية الى انه يمكن لكثير من النساء، خاصة صغيرات السن من الشابات تخفيف حدة المعاناة من ألم الدورة الشهرية وتقلصات الرحم المصاحبة لنزول دم الحيض بتناول أحد أنواع حبوب مسكنات الألم المتوفرة والتي تباع دون الحاجة إلى وصفة طبية. كما ويمكن لبعض الوصفات المنزلية أن تخفف الشيء الكثير من التعب والإرهاق الناجم عن تقلصات الرحم والأعراض التي تسبق الحيض بذاته.
ولتخفيف أعراض ما قبل الحيض أي في الأسبوع السابق لنزول دم الحيض, فإن على المرأة اتباع الآتي:
1 ـ التقليل من تناول الأطعمة المالحة أو الحلوة.
2 ـ التقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة وكذلك تقليل تناول الشوكولاته.
3 ـ ممارسة الرياضة البدنية كالمشي أو الهرولة أو السباحة لتنشيط الدورة الدموية وتقليل فرصة تضييقت الأوعية الدموية أو ترسب الصفائح الدموية.
4 ـ البعد عن أسباب التوتر النفسي والتقليل من إرهاق العمل الوظيفي.
ولتخفيف التعب وأعراض تقلصات الرحم أثناء الحيض نفسه فعلى المرأة اتباع الآتي:
1 ـ البقاء في اجواء دافئة والبعد عن الغرف أو الأجواء شديدة البرودة.
2 ـ وضع وسادة التدفئة على البطن أو وضع زجاجة من الماء الدافئ عليه.
3 ـ أخذ حمام ماء دافئ.
4 ـ تناول المشروبات والأطعمة الدافئة.
5 ـ رفع الساقين قليلاً أثناء النوم.
6 ـ النوم على أحد الجانبين مع ثني الركبتين أي كوضع الجنين.
7 ـ تناول وجبات خفيفة الكمية ومتعددة أثناء اليوم.
8 ـ ممارسة جلسات الهدوء والتأمل والتنفس ببطء وهدوء.
9 ـ البعد عن أسباب التوتر النفسي والمشاجرات العائلية.
10 ـ الامتناع عن التدخين أو المشروبات الكحولية.
يشتمل الجهاز التناسلي عند المرأة على مبيضين، والمبيض هو العضو المسؤول عن إنتاج البويضات الضرورية لتناسل الجنس البشري، وإنتاج الهرمونات الأنثوية الضرورية لإعطاء السيدة الشكل الأنثوي، وتمكينها من القيام بدورها في العملية التناسلية.
يتألف المبيض من كتلة بيضاء بحجم 4 سم، سطحها محدب تظهر عليه عدة نتوءات.
يلتصق المبيض بجدار الحوض مما يفسر وضعه الجانبي.
التركيب الداخلي للمبيض:
المبيض عبارة عن كتلة تحيط بها قشرة بيضاء. لحم المبيض يحتوي على نسيج رقيق كثيف الشعيرات الدموية، يضم عدداً مختلفاً من الجُريبات الأولية. هذا العدد يختلف من امرأة لأخرى، بل يختلف عند نفس المرأة حسب العمر.
بشكل عام، يبلغ عدد هذه الجُريبات عند البلوغ حوالي 300 – 400 ألف جُريب، تشكل مخزون المبيضين الضروري لوظيفة الإنجاب و التكاثر و للوظيفة الهرمونية.
في كل دورة يتم انتقاء عشرة جُريبات أولية تقريبا، لكي تنفذ عمل الدورة الطمثية. خلال هذه الدورة يتم انتقاء جُريب أو إثنين كي تتابع تطورها، و تصل لمرحلة النضوج و تطلق بويضة قابلة للتلقيح. بعد أن يُطلق الجُريب الناضج بويضته يتحول إلى الجسم الأصفر.
الرسم التالي يوضح الأطوار الأربعة للدورة الطمثية….
الصورة التالية بواسطة المنظار ويظهر فيها المبيض والأعضاء الأخرى للجهاز التناسلي عند المرأة.
من أين تأتي الإفرازات الهرمونية؟
يتميز جدار الجُريبات بأنه مبطن بطبقتين من الخلايا: الغرانيولازا و التيك الداخلي…
نشاهدها في الرسم التالي .. (الرقم 9 و 11)
وظيفة هذه الخلايا هي إفراز الهرمونات النسائية من المبيض. ومع انتقال الجريب إلى مرحلة الجسم الأصفر يستمر تواجد هذه الخلايا و لكنها تأخذ شكلا آخر وتتبدل بذلك وظيفتها، مما يفسر تنوع إفراز الهرمونات من المبيض مع مختلف أطوار الدورة الطمثية…
فجريب دوغارف يفرز بشكل أساسي الأستروجين، و لكنه وبفضل الإباضة و عندما يصبح جسماً أصفر ، يترافق الأستروجين مع البروجسترون بشكل متوازن.
وإن لم يتشكل الجسم الأصفر عند انفجار الجُريب، يؤدى ذلك لاضطراب في إفراز الهرمونات – كما هي الحالة في المبيض المصاب بالتكيس " متلازمة تكيس المبيض – polycystic ovary disease -" – وسنأتي على شرح هذا بالتفصيل في الحلقات القادمة.
كيف نفحص المبيض؟
أسهل وأسلم طريقة للكشف على المبيض وفحصه، هي باستخدام تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية، مع استخدام المسبر المهبلي ذو التردد العالي، والذي يتميز بوصوله قريبا من المبيض، مما يسمح برؤية المبيض وفحصه بدقه.
– في الصورة التالية يظهر المبيض وقد أشير إليه بالأسهم الحمراء، ويضم بداخله العديد من الجُريبات الصغيرة "بشكل بقع سوداء"، والتي بدأت تطورها ببداية الدورة، وبمنتصف الدورة يتطور واحد من هذه الجُريبات، ويسيطر على البقية، ويسمى جُريب دوغراف.
– الصورة أعلاه يظهر فيها المبيض وقد أشير إليه بالأسهم الحمراء، ويضم بداخله بقعة سوداء نقية أشير إليها بالأسهم الصفراء، وهي جُريب دوغراف الذي يحوي البويضة التي يمكن تلقيحها، أما البقع السوداء الصغيرة على يسار الصورة هي الجُريبات التي بطريقها للضمور.
– بعد الإباضة، يتحول جُريب دوغراف إلى الجسم الأصفر, ونراه بالصورة التالية بحجم 15 ملم "أشير إليه بالأسهم الزرقاء" ولكن محتواه أصبح أقل نقاءً.