هذه قصة واقعية لامرأة احبت بصدق و وثقت برجل وهبت له كل حياتها بما تحمل الكلمة من معنى
"
احبها و احبته منذ سنوات الدراسة
خطبها
و تزوجها و عاشو سنوات من السعادة و الحب و الوئام و رغد العيش
انجبت منه ولد و بنت
و بعد سنوات ليس بالطويلة و في يوم من الايام طلب منها قائلا " حبيبتي الغالية بما أننا نحب بعضنا و بما أننا نملك زينة الحياة من مال و اولاد فاسقترح عليك شيئا و اريدك ان تفكري به "
‘ ما هو يا الغالي ؟ بعيوني افديك’
" لا هو ليس بالشيء الكبير "
‘ انت تأمر و أنا ألبي’
" ربنا اعطانا ولد و بنت و يكفي ان نربيهما تربية حسنة و ان نبحث عن سعادتهما و لا شيء آخر"
‘؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟’
" لماذا لا تقومي باستئصال رحمك و هو أمر هين لا يؤلم و لا يكلف "
‘ لكن…..’
قاطعها "لن اتخلى عنك مهما كان الامر ….ثقي بي" و ابتسم
فكرت… و فكرت
و قامت بما طلب منها زوجها حبيبها و شريك حياتها
بعد مدة ليست بالطويلة من تاريخ العملية مرضت الطفلة ….و ماتت
و حزن الزوجان لذلك حزنا عظيما
بعد ذلك بعامين و لما كان الولد يلعب في الشارع …..صدمته سيارة …و مات
اصيبت الزوجة باكتئاب حاد لفقدانها اولادها و بدأ جسمها يهزل من حدة المرض
أصبح الزوج قليل الاهتمام بزوجته لدرجة أصبح يهملها و لا يسأل عليها بالاسابيع
و في يوم من الايام جاء اليها و قال " اسمعي يا بنت الناس انا رجل من علي الله بالصحة و المال و لا استطيع العيش بدون زينة الحياة…الاولاد طبعا"
‘؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟’
" و بما انك لا تستطيعين الانجاب …قررت ان اتزوج من امرأة جميلة وافرة الصحة لننجب اولادا يكونون لي عزوة و سندا في هذه الدنيا"
‘ لكن….’
" يمكنك العيش هنا معززة مكرمة ان اردت ..و ان لا…يمكن ان ننفصل و يذهب كل منا لحال سبيله"
فكرت المسكينة …و فكرت …و قررت ان تتطلق ….
بحثت عن عمل و هي الآن تعمل كمرشدة اجتماعية لاحدى الجمعيات الخيرية
باختصار ضاعت حياتها
"
هل انت مع استئصالها لرحمها ام لا؟
لو كنت مكانها ماذا كنت تفعلين و بصراحة ؟؟؟؟
ومعبرة
تقديري
و ما هو رأيك الشخصي لو سمحت؟
منها زيارة الاهل والاقارب والاطمئنان عن
اخبار المجتمع