وبعد،،،
وتخيل أيضا ان مَن لم يدعوا الله غضِبَ الله عليه!!
؟؟!!
*
*
جعله الله في ميزان حسناتك
إنها آداب الدعاء أخي الكريم
هل تعرفها؟؟؟
حسناً سوف أُساعدك في سرد بعضاً منها:
1- البدء بحمد الله تعالى، والثناء عليه، ثم الصلاة والسلام على النبي
2- الوضوء، حتى تقبل على الله تعالى طاهرا متهيئا لمناجاته ودعائه. وفي حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: {لما استغفر النبي لعبيد أبي عامر، دعا بماء فتوضأ ثم رفع يديه فقال : ( اللهم أغفر لعبيد أبي عامر) ]رواه البخاري ومسلم[
3- استقبال القبلة، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: استقبل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة فدعا على نفر من قريش{ ]أخرجه البخاري[
4- اختيار أحسن الألفاظ وأنبلها وأجمعها للمعاني ، ولا أحسن مما ورد في الكتاب والسنة الصحيحة، فإن الأدعية القرآنية والأدعية النبوية أولى ما يدعى به بعد تفهمها وتدبرها، لأنها أكثر بركة، ولأنها جامعة للخير كله.
5- التذلل والافتقار: قال بعضهم : أدع بلسان الذلة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق .
6- ترصُد الأوقات الشريفة و الحالات الفاضلة لإجابة الدعاء: كعشية عرفة من السنة، ورمضان من الأشهر، وخاصة العشر الأواخر منه، وبالأخص ليلة القدر، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السحر من ساعات الليل، وبين الأذان والإقامة، في السجود أثناء الصلاة، و أدبار الصلوات المكتوبة، و في السفر، و عند نزول الغيث.
7- أن يستغلَّ حالات الضرورة والانكسار، وساعات الضيق والشدة: كالسفر، والمرض، وكونه مظلوما. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال:ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده ]أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه[
8- رفع اليدين وبسط الكفَّين، فعن أبي موسى رضي الله عنه قال: {دعا النبي صلى الله عليه وسلم ثم رفع يديه، ورأيت بياض إبطيه ]أخرجه البخاري ومسلم[
9- أن يقدم بين يدي دعائه عملا صالحا كصلاة أو صيام أو صدقة.
10- خفض الصوت عند الدعاء: فإن الداعي مناج لربه تبارك وتعالى، قال الحسن: بين دعوة السر ودعوة العلانية سبعون ضعفا، ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يُسمع لهم صوت، إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم، وذلك أن الله يقول: {ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ]الأعراف 55[.
11- التوسل إلى الله بأعمالك الصالحة التي وفقك الله إليها، فالعمل الصالح، نعم الشفيع لصاحبه في الدنيا والآخرة، إذا كان صاحبه مخلصا فيه. و خير دليل على ذلك القصة التي قصها النبي لأصحابه رضي الله عنهم وهي :{قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة فسدت باب الغار الذي كانوا فيه فتوسل كل واحد منهم بعمل صالح عمله، فكشف الله عنهم الصخرة ]رواه البخاري و مسلم[
12- أن تدعو الله تعالى باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب.
13- الإلحاح عليه سبحانه، فإن الإلحاح يدل على صدق الرغبة، والله تعالى يحب الملحين في الدعاء، فعن ابن مسعود يصف دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: {وكان إذا دَعا دعا ثلاثاً ]أخرجه مسلم[
14- الجزم في الدعاء والعزم في المسألة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : {إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه ]رواه البخاري[
15- الإكثار من دعاء الله تعالى في الرخاء، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : {من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكُرب فليكثر من الدعاء في الرخاء ]أخرجه الترمذي[
16- أن يبدأ الداعي بنفسه، ثم يدعو لإخوانه المسلمين، وأن يخص الوالدين، وأهل الفضل من العلماء والصالحين، ومن في صلاحه صلاح المسلمين.
17- ألا يدعو بإثم أو قطيعة رحم .
18- ألا يسأل غير الله .
19- ألا يستعجل الإجابة .
20- التأمين بعده، فهو كالخاتم له.
أراك تقول أنك تفعل هذه الآداب ومع هذا تشعر أن الله لا يستجيب لك!!
لم أجد سوى حديث الحبيب ليجيب عليك
قال» : ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ، قالوا : إذا نكثر الدعاء، قال صلى الله عليه وسلم : الله أكثر «
*
*
مهلا يا أخي…انتظر قليلاً لم ينته الأمر بعد..
انتظرني في المشاركة القادمة لتعرف ما الأمر!!!