مدخل:
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:
(( من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))
"
"
"
أسعد الله أوقاتكن وأيامكن بكل خير أحبتي
^ _ ^
ابتسمي فهناك غد جميل بانتظارك.
امنحي نفسك بداية جديدة كل يوم.
وتذكري نعم الله تعالى عليك، ولا تحصي مالديك.
فسوف تشعرين براحة عارمة.
"
"
قصة:
إلا إن القصة تذكر إن الله استثنى لوطا وأهله لأنهم بخلاف جميع السكان كانوا صالحين ومؤمنين، لذا فقد نجاهم الله من المدينة قبل هدمها.
وكان الشرط الوحيد أن لاينظروا خلفهم أثناء خروجهم.
لكن زوجة لوط، نظرت للخلف فهلكت، ويقال أنها تحولت إلى كوم من الملح لأنها لم تستطع أن تقطع روابطها بالماضي وتمضي إلى الأمام.
ظلت على كفرها وعنادها وعصيانها!!!
"
يجب علينا كل يوم أن ننظر إلى الأمام وليس للخلف والماضي. فامرأة لوط كما رأيت نظرت للخلف وهلكت.
فحري بك غاليتي أن توثقي علاقتك بالله عزوجل ثم ثقتك بنفسك، وأن تحافظي على قوتك الداخليه فهي وقود لك تدفعك دوما للأمام.
وانظري للحياة كل يوم بوجه مشرق.فإن ضاقت عليك الحياة يوما فلربما تضيق على غيرك أيام وسنين وشهور.
ولا تجعلي يومك يمر دون أي إنجاز يذكر. فالإنسان دون إنجازات تذكر يشعر بأنه عالة على المجتمع ويشعر بالضيق والهم
والنكد، فانتبهي لذلك وكوني فطنة.
أسأل الله أن أكون قد وفقت في إيصال بعضا مما يعيننا على دروب الحياة.
وإن قصرت فاعذروني.
أختكم:
رغووووودي.
^ _ ^
🙂
🙂
احسنت الطرح المميز كعادتك رغوووووودي
بارك الله فيك
🙂
ولاكن لابد من حزن لتتلذذي بالفرحه
لو انعدم الحزن لما كان للفرحه وجود
موضوع رائع سلمت يداك
اسمحي لي بهذه الإضافة البسيطة
التفكير في المفقود في حياتنا ربما يؤدي لفقد الموجود ولكن إذا كرسنا جهدنا لتطوير الموجود وشكر الواهب يزيدنا رضى وقناعة
هل أنت في يومك هذا خير من أمسك ؟
وهل ترجين أن يكون غدك خير من يومك ؟؟
قال تعالى : { يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار } النور 44
الأصل في الاعتبار بانقضاء الأيام : أن يزداد العبد قربا من الله فيكون في يومه خير من أمسه ويؤمل أن يكون عنده خير من يومه
وأما ما يحصل من انتكاس وقصور وإنما يدل على انعدام أو نقص في الاعتبار
بارك الله فيك وتقبلي لمروري ودمت بخير