تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ][ ابتسمي، فالحياة جميلة ][

][ ابتسمي، فالحياة جميلة ][ 2024.


دار
مدخل:

يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:

(( من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))

"

"

"


السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقاتكن وأيامكن بكل خير أحبتي

^ _ ^

غاليتي:

ابتسمي فهناك غد جميل بانتظارك.

امنحي نفسك بداية جديدة كل يوم.

وتذكري نعم الله تعالى عليك، ولا تحصي مالديك.

فسوف تشعرين براحة عارمة.

"

"

"

قصة:


مدينتي سدوم وعاموريه تمادتا في الظلم والظغيان وكان الله على وشك تدميرهما بسبب حياة الظلال التي اختارها سكان هاتين المدينتين،

إلا إن القصة تذكر إن الله استثنى لوطا وأهله لأنهم بخلاف جميع السكان كانوا صالحين ومؤمنين، لذا فقد نجاهم الله من المدينة قبل هدمها.

وكان الشرط الوحيد أن لاينظروا خلفهم أثناء خروجهم.

لكن زوجة لوط، نظرت للخلف فهلكت، ويقال أنها تحولت إلى كوم من الملح لأنها لم تستطع أن تقطع روابطها بالماضي وتمضي إلى الأمام.

ظلت على كفرها وعنادها وعصيانها!!!

"

غاليتي:

يجب علينا كل يوم أن ننظر إلى الأمام وليس للخلف والماضي. فامرأة لوط كما رأيت نظرت للخلف وهلكت.

فحري بك غاليتي أن توثقي علاقتك بالله عزوجل ثم ثقتك بنفسك، وأن تحافظي على قوتك الداخليه فهي وقود لك تدفعك دوما للأمام.

وانظري للحياة كل يوم بوجه مشرق.فإن ضاقت عليك الحياة يوما فلربما تضيق على غيرك أيام وسنين وشهور.

ولا تجعلي يومك يمر دون أي إنجاز يذكر. فالإنسان دون إنجازات تذكر يشعر بأنه عالة على المجتمع ويشعر بالضيق والهم

والنكد، فانتبهي لذلك وكوني فطنة.


ختاما:

أسأل الله أن أكون قد وفقت في إيصال بعضا مما يعيننا على دروب الحياة.

وإن قصرت فاعذروني.

أختكم:

رغووووودي.

^ _ ^


مخرج:
لو كنت متوكلا عليه حق التوكل لما قلقت للمستقبل،
ولو كنت واثقا من رحمته تمام الثقة لما يئست من الفرج،
ولو كنت موقنا بحكمته كل اليقين لما عتبت عليه في قضائه وقدره،
ولو كنت مطمئنا إلى عدالته بالغ الاطمئنان لما شككت في نهاية الظالمين.
مصطفى السباعي

دار
🙂

🙂

🙂

احسنت الطرح المميز كعادتك رغوووووودي

بارك الله فيك

🙂

نعم ابتسمي فالحياة جميلة

ابتسمي فإن كل شخص تقابلينه يحمل أعباء كثيرة …

قرأت كلماتكِ العطرة … ثم أغمضت عيني لأرى حياتي الجديدة

خلف بوابة الأمل وعلى عتبات التفاؤل

وبـ طاقة يمدها الإيمان

وتحفزها الهمة لِـ بلوغ المستقبل الأفضل
هنا جال بِـ فكري … ,, …

أن الزمن يجري

وأن الأيام يداولها الله بين الناس

وأن التغيير هو سنة الحياة

فـ لنثق بربنا تعالى وبوعده الصادق …

ولـ نبذل كل ما نستطيع ,,.. ,,
لله دركِ غاليتي رغووودي

كم هي كلماتكِ ساحرة ,,..
إنها أمل متلألئ يضيء القلوب والعقول

تنعش الروح وتزرع فينا الأمل
نوراً يسطع من جديد ..

ويزدادُ توهجاً وتألقاً يوما بعد يوم ..

كـ ـنـ بـينـ روائـعكِـ ـتُ

الحياة جميله ومليئه بالفرحه
ولاكن لابد من حزن لتتلذذي بالفرحه
لو انعدم الحزن لما كان للفرحه وجود

موضوع رائع سلمت يداك

دار

تسلمى حبيبتى برنا يكرمك

دار

بوركت غاليتي رغودي لهذا الموضوع الرائع لاحرمك الله الأجر
اسمحي لي بهذه الإضافة البسيطة
التفكير في المفقود في حياتنا ربما يؤدي لفقد الموجود ولكن إذا كرسنا جهدنا لتطوير الموجود وشكر الواهب يزيدنا رضى وقناعة

هل أنت في يومك هذا خير من أمسك ؟
وهل ترجين أن يكون غدك خير من يومك ؟؟
قال تعالى : { يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار } النور 44

الأصل في الاعتبار بانقضاء الأيام : أن يزداد العبد قربا من الله فيكون في يومه خير من أمسه ويؤمل أن يكون عنده خير من يومه

وأما ما يحصل من انتكاس وقصور وإنما يدل على انعدام أو نقص في الاعتبار

بارك الله فيك وتقبلي لمروري ودمت بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.