إذا كان علاج الحول مهم, فإن علاج كسل العين أهم!!
العين الكسولة
في الاشخاص الطبيعيين يقوم المخ بتكوين الصورة المرئية من كلتا العينين بالتساوي الا ان المخ قد يلجأ الى تجاهل الصورة التي ترسلها احدى العينين ويعتمد كليةً على الاخرى وهنا ينشأ المرض المعروف باسم العين الكسولة.
ويؤدي تجاهل احدى العينين والاعتماد على الاخرى الى ضعف .
وقد لا يكون بإمكان الطفل المريض بالعين الكسولة ملاحظة انه يعتمد في النظر على عين واحدة
وذلك لان المخ يتجاهل الصورة كرد فعل لا ارادي.
أعراضها
يلاحظ عدم حركة العينين بشكل متناسق الا ان معظم حالات كسل العين تمردون ملاحظة.
ومن اعراض كسل العين الاخرى عدم القدرة على تركيز العينين على نفس النقطة كما يمكن ان يبكي الطفل او يشتكي عند تغطية العين السليمة ويلاحظ انه قد يحدق طويلا وبتركيز لرؤية شئ معين كما من الوارد ان يلتفت الطفل ليتمكن من رؤية شئرغم كونه داخل مجال رؤية احدى عينيه.
عوامل الخطر
وهناك عوامل قدتزيد من احتمالات اصابة الطفل بكسل العين منها ما يلي:
الحول.
– عدمتناسق الابصار في العينين.
عم دخول الضوء الى احدى العينين.
وجود حالة مماثلة في العائلة .
قلة الوزن عند الولادة.
الولادة المبكرة.
التشخيص
يمكن تشخيص كسل العين عن طريق اختبار قوة البصر وباستبعادامراض اخرى يستطيع الطبيب القول بان الطفل يعاني من المرض
اذا ما اتضح كون عين اضعف من الاخرى.
وبالاضافة الى معرفة الاعراض فقد يحتاج الطبيب الى معرفة التاريخ المرضي العائلي والتاريخ الولادي
الذي يتضمن الوزن وعمر الطفل عند الولادة.
لذا يجب اخذ الطفل الىطبيب العيون بمجرد الشك في ان احدى عينية اضعف من الاخرى
لانه كلما كان تشخيص وعلاج كسل العين أسرع كلما زادت فرص الشفاء.
العلاج
تعتمد علاج كسل العين علىتحفيز عمل العين الضعيفة للحاق بالعين الاخرى من حيث مستوى الرؤية ويكمن عمل ذلك عن طريق تغطية العين
اوعن طريق تشويشها بقطرة او نظارة طبية وكل ذلك يساعد على تحفيز المخ لكي يستخدم العين المتجاهلة ويصحح ذلك كسل العين بمرور الوقت.
وللقضاء على المرض نهائياً فمن الافضل انيتم التشخيص والبدء في العلاج قبل سن السابعة قبل اكتمال نمو العين
اما في حالة تأخر تشخيص المرض وبدء العلاج فمن الوارد ان يستمر المرض مدى الحياة.
موضوع رائع وهادف
سلمت يداك ومجهود مميز