يشدني في(ألم) هذا الاستهلال العظيم وهذا التحدي الكبير كأنه يقول: لكل مستمع هيا حاول أن تقول مثله، فهو من ألف لام ميم كما تقول لطفل صغير تعلمه أن ينطق أن يتكلم هيا قل قل يا بني ألف لام ميم ومع ذلك يعجز هذا المستمع أو هذا المتحدي يا له من إيجاز في إظهار عظمة الإعجاز هذه الحروف أيها الأحباب عظمة وقمة في الإشارات والدلالات حتى أوصلها بعض المفسرين إلى أقوال إن لم تخني الذاكرة تصل إلى اثنين وثمانين قولاً إلى غير ذلك من المعاني المفتوحة المنوعة المتضافرة على أن الحرف هو أعظم سر من أسرار الكون وأن البداية دائماً من الحرف، فاكتبوا في دفتر حياتكم حرفاً لتكتمل الكلمة..
منقول