سبحان الله تلك النقطة المتناهية الصغر و التي غالبا ما نراها في مركز العيون التمويهية المرسومة رسما على أجنحة تلك الفراشات المتناهية الصغر لدقة الإتقان والتنكر
لحماية تلك المخلوقات الضعيفة
ما هى إلا دليل يشهد بوجود ووحدانية وإبداع ورحمة الخالق عز وجل
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800×488 الابعاد 500KB.
والأغرب ان هذه الألوان البديعة والمنسقة هى عبارة عن أقراص صغيرة متراصة
فكيف تتكوّن هذه الأقراص الصغيرة دون أن يتداخل ترتيبها أو يفسد انتظامها، بحيث أن خروج أي قرص عن مكانه في الجناحين يظهر سريعًا للعيان. فليس هناك على وجه الأرض فراشة لم تبن أجنحتها
وفق نظام معين، وكأنها جميعًا من صنع رسّام واحد. حقيقة إن لها رسامًا واحدًا، وصانعًا واحدًا وخالقًا عظيمًا واحدًا.
وهذا الأمر وهذا التراص في الأقراص يزيد من صعوبة تصور وجود هذه النقطة تحديدا في
مركز العين سبحان الله العظيم
…. إن الذي أبدع جميع هذه الكائنات هو الله تعالى الذي لا مثيل لخلقه.
يقول تعالى متحدثا عن صفاته:
(هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى يُسَبّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزيُزُ الحَكيمُ) (سورة الحشر 24).
فسبحان الله العظيم
بعض ما سبق من مقال هارون يحيى
الفراشات المخلوقات الخارقة
كل في خلقه شؤون
صورجميلةجدا
جزاكي الله خيرا غاليتي
بارك الله فيكم