السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الامور..
{ سبب تأخر استجابة الدعاء }
اللهم صل على محمد واله الاطهار وعجل فرجهم واهلك اعدائهم وانصرنابقائمهم
عندما يدعو الإنسان ربه طمعا في تلبية حاجة دنيوية له، فإنه قدلاتستجاب له الدعوة..
فيا ترى ماسبب الحرمان وعدم تلبية تلك الحاجة البسيطة منقبل الرب الكريم
ولهذا في أحاديث أهل البيت عليهم ـالسلامـ ما مضمونه: أنالإنسان عندما يكشف له الغطاء يوم القيامة، ويرى التعويض مقابل الدعوات الكثيرةالتي دعاها ولم تستجب له .. يقول: يارب، ليتك لم تستجب لي أي دعوة في الدنيا!.. إذنفإن على الإنسان أن يدعو، ويفوض الأمر إلى الحكيم الخبير..
العبد يدعوربه، والدعوة صادرة من قلب خاشع، والمصلحة في القضاء، إذن ماالمشكلة؟..
يقول الله عز وجل لملائكته:
[ عبدي سألني، أجيبوه!.. ولكن ليطلب منكم أيتها الملائكة!.. أخروا الإجابة ولاتعطوه الحاجة الآن.. لماذا؟.. الحديثيقول: إن الله يحب أن يسمع صوت العبد وهو يدعوه، فرب العالمين يعلم أنه إذا أعطاهالحاجة، فإنه من المستحيل أن يطلب ربه بتلك الحالة. اذ الناس الذين هم في زمرةالأحرار قليلون، وكلنا إما عبيد، وإما تجار حسب الوصف ، فرب العالمين
يقول: أجيبواعبدي وأجلوه
– مضمون الحديث –
فإني أحب أن أسمع صوته.. وفي المقابل العبد يدعو ربه،فيقول الرب لملائكته: أجيبوا عبدي، ولكن عجلوه!..
– لهذا المضمون –
فإني أكره أنأسمع صوته، اسكتوه وأعطوه الحاجة، لئلا يدعوني بعد ذلك ]
إن الله سبحانه وتعالى يعطي الحاجة، ولكن في الوقت المناسب، فالإنسان لا يدري عواقب الأمور.. وكماهو معلوم فان الأمور مرهونة بأوقاتها، كما في دعاء الافتتاح
:
{ ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الامور } .
إن الأمور بخواتيمها، ورب العالمين ينظر للعاقبة، فيرى أن هذه العاقبةلا تأتي من خلال إجابة الدعاء.
دعاءكم
منقول
منورة والله ياحبيبة قلبي ..
وفعلا سعدت بزيارتك .. ومشاركتك الأروع 🙂
وفعلا سعدت بزيارتك .. ومشاركتك الأروع 🙂
باااارك الله بكِ
وجزاك خيرا
وجزاك خيرا