هذا ما أوصي به أنا العبد الفقير لله ……………………
1- أولاً أنني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور.
2- أوصي من تركت من أهلي أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين. وأوصيهم بما وصى به نبيا الله إبراهيم ويعقوب (يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)البقرة : 132
3- وأوصيهم بحسن الظن بالله تعالى وأن يذكروني إن استطاعوا بذلك عند موتي لحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يَقُولُ: "لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ." رواه مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها
4- وأوصي من حضر موتي بأن يلقنني الشهادة برفق لقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ." أبو داود في كتاب الجنائز وصححه الألباني
5- وأوصيكم بالصبر والرضا بقضاء الله تعالى وقدره والدعاء لي بحسن الخاتمة فقد روُيَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أنها قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَرِيضَ أَوِ الْمَيِّتَ فَقُولُوا خَيْرًا فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ."قَالَتْ فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ قَدْ مَاتَ. قَالَ: "قُولِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً." قَالَتْ فَقُلْتُ فَأَعْقَبَنِي اللَّهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. رواه مسلم في كتاب الجنائز
6- وإذا فاضت الروح إلى بارئها فعليكم بتغميض عيني والدعاء لي بالمغفرة. وأوصيكم بعدم النياح علي وعدم ضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية لقول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ وَشَقَّ الْجُيُوبَ وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ." متفق عليه
7- وأوصيكم بأن يغسلني من هو عالم بسُنة الغُسل وأن يكون من أهل التقوى والإيمان. وأوصيه حتى يفوز بالأجر العظيم أن يستر علي ولا يُحدث عني بما قد يرى من مكروه وأن يبتغي بعمله هذا وجه الله تعالى. فقد روُيَ عَنْ عَلِيٍّ أنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من غسل ميتا فستره, ستره الله من الذنوب, و من كفن مسلما, كساه الله من السندس." رواه الطبراني في الكبير بسند صحيح
8- وأوصيكم أن تجعلوا كفني من البياض وأن تطيبوه لقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضَ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ." رواه الترمذي في كتاب الجنائز وصححه الألباني
9- وأوصيكم بحمل جنازتي لتصلوا علي ثم تتبعوني إلى قبري فهو حقٌ من حقوقي على إخوتي كما قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ (رَدُّ السَّلَامِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ)" متفق عليه. وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّيَ فَلَهُ قِيرَاطٌ وَمَنْ شَهِدَ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ." قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: "مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ." متفق عليه
10- وأوصيكم أن تجتهدوا في تكثير عدد الموحدين الصالحين على جنازتي لعلي أنال بدعائهم شفاعة بإذن الله تعالى لقول رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا لَا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللَّهُ فِيهِ." مسلم في كتاب الجنائز
11- وأوصيكم ألا تتبع جنازتي امرأة، فإن أبت فبغير نواح ولا صوت ولا إظهار عورة لحديث أُمِّ عَطِيَّةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: …. وَكُنَّا نُنْهَى عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ. رواه البخاري في كتاب الحيض
12- وأوصيكم بدفني في البلد الذي مت فيه وألا تنقلوني إلى غيره لكراهة نقل الميت من بلد لآخر لأجل الدفن.
13- وأوصيكم بقضاء الصيام الذي لم أتمكن من قضاءه لما روُيَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ." متفق عليه
14- وأوصي أولادي خاصة أن يكثروا من الأعمال الصالحة فإن ذلكَ مما ينفعني بإذن الله تعالى لقول رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ." مسلم في كتاب الوصية
15- وأوصيكم بعدم الإجتماع للتعزية في مكان مخصص لذلك ولا تصنعوا لأحد طعام بل يُصنع إليكم، كما أوصيكم بعدم عمل السُرادقات وإحضار القراء في هذه الليلة وما بعدها من ليال مثل الخمسين والأربعين والسنويات وغيرها من البدع التي لا أصل لها.
16- وأوصيكم أخيراً بقضاء ديني من مالي قبل دفني وأن تردوا لكل ذي حق حقه فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ." رواه الترمذي في كتاب الجنائز وصححه الألباني. وإن لم يكن عندي مال فأرجو أن يتطوع أحد أقاربي أو أهل الخير بقضاءه لأهمية قضاء الدين، قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنَ." رواه مسلم في كتاب الإمارة ، كما أسأل كل من أسأتُ إليه بالقول أو الفعل أن يغفر لي ويسامحني عسى الله أن يتوب علي وعليه وأن يتذكر قول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ." رواه الترمذي في كتاب البر والصلة وصححه الألباني.
وفيما يلي أوضح ما علي من دين:
إسم الدائن قيمة الدين نوع الدين عنوان الدائن رقم هاتفه
أما ما لي من مال عند الغير فهو كالآتي:
إسم المدين قيمة الدين نوع الدين عنوان المدين رقم هاتفه
وأخيراً هذا ما ارتضيته لديني ودنياي، وأُشهِدُ الله أني أبرأ من كل فعل وقول يُخالف الكتاب والسنة الصحيحة. ومن أهمل في تنفيذ هذه الوصية أو بدلها أو خالف الشرع في شيء ذكر أو لم يذكر فعليه وزره. قال الله تعالى (فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)البقرة : 181
الموصي بما فيه
الإسم: ……………………
العنوان: ……………………
تحريراً في: ……………………
* من يقوم بتغسيلى وهم : 1-….. 2-….. 3-…..
* من يدعى للصلاه على اولا إماما و هو : 1-….. 2-….. 3-…..
*ثانيا مأموما و هم : 1-….. 2-….. 3-…..
*من ينزل معى قبرى هم : 1-….. 2-….. 3-…..
اقرار الموصى بما فيه الاسم : ……………………
العنوان : ……………………
الشهود :-
الشاهد الاول : الشاهد الثانى :
الاسم : ……………………الاسم : ……………………
العنوان : ……………………العنوان : ……………………
التوقيع : ……………………التوقيع : ……………………
تحريرا فى السنه الهجريه / / السنه الميلاديه /
ملاحظة مهمة :-
إن واضع نص الوصية يبرأ إلى الله عز وجل من كل تبديل أو تغيير لمحتوى نص الوصية أو النص المرافق لها أو إضافة تخالف شرع الله في شيء ذكر أو لم يذكر وقول الله تعالى شاهد على ذلك:{ فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم }البقرة 181 .
اختي الغاليه وهذه وصيه مصوره لتسهيل نسخها لديكِ
شرح بالصور :
وليست كأي وصيه
فعلا لازم كل واحد يعمل وصيته الشرعية لاننا لا نعلم متى نرحل عن هذه الدنيا
نسال الله حسن الخاتمة
بارك الله فيكِ اختي الغالية
جزاكِ الله الفردوس الاعلى
ونورت موضوعي
وزادتني حماس وتشجيعا
حياكِ الله
كيفية كتابة الوصية الشرعية ؟
[IMG]http://****************/img5/03wnclq3.jpg[/IMG]
[IMG]http://****************/img5/03cofus3.jpg[/IMG]
[IMG]http://****************/img5/03zhwrg3.jpg[/IMG]
[IMG]http://dc09.***********/i/01223/xuwhiw91tvzm.jpg[/IMG]
هل يجوز نشر هذا الموضوع ؟ وما هو رأيك ؟
وجزاك الله كل خير ..
الجواب :
وجزاك الله خيرا
الوصية تكون من الإنسان حال حياته لِمَا يكون بعد وفاته .
وقد تضمّن هذه الوصية الأمر بحضور الميت وتلقينه ، وهذا يكون قبل الوفاة وليس بعدها .
وما ذُكِر تحت عنوان ( ملاحظات أخرى ) يُلحظ أنه لا يجوز تخصيص أحد من الأولاد ولا من الزوجات بأعطية حال الحياة دون غيره ، ولا يُخصّ بشيء في الوصية ؛ لأنه يكون من الوصية للوارث ،
وقد قال عليه الصلاة والسلام : إن الله قد أعطى لكل ذي حق حقه ؛ فلا وصية لوارث .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي . وصححه الألباني .
ومثل ذلك ما جاء في الفقرة ( 14 ) من الوصية ، فإنه لا يجوز أن يُوصى لأحد من الورثة بشيء دون غيره .
وقد قسم الله المواريث ، فلا وصية لِوارِث .
ويجوز أن تكون الوصية لقريب بشرط أن لا تتجاوز الوصية ثلث المال .
وفي القفرة (15) الوصية بقضاء ما فاته من الصيام ! والأصل أن يقضي ذلك في حال حياته لا أن يُوصي به ،
على أن جمهور أهل العلم يمنعون قضاء الصيام إلا ما كان مِن نذر أو كفّارة .
وعلى المسلم أن يُسارع إلى إبراء ذمّته من الواجبات ، لا أن يُوصي بها بعد موته .
فلا يُوصى بالصيام ، ولا يُوصى بالحج لمن كان مُستطيعا حال حياته ، بل عليه أن يحُجّ إذا كان مستطيعا ، وأن يُبادِر إلى ذلك .
وإذا كان حجّ من قبل وأراد أن يُوصِي بأن يُحَجّ عنه حجة ثانية فلا حرج في ذلك ؛ لأن الحج من الأعمال التي تدخلها النيابة .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد