تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أختي الغالية . إليك.الآداب التي تراعى مع الوالدين

أختي الغالية . إليك.الآداب التي تراعى مع الوالدين 2024.

دار دار

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دار

الآداب التي تراعى مع الوالدين

هناك آداب ينبغي لنا مراعاتها ، ويجدر بنا سلوكها مع الوالدين ، لعلنا نرد لهما بعض الدين ، ونقوم ببعض ما أوجب الله علينا نحوهما ، كي نرضي ربنا ، وتنشرح صدورنا ، وتطيب حياتنا ، وتيسر أمورنا
ويبارك الله في أعمارنا ، وينسأ لنا في آثارنا

[انظري: قضاء الدين ، ص 13 -21 ، وبالوالدين إحسانا ص 63 – 66 .] .
فمن تلك الآداب ما يلي .

1 – طاعتهما واجتناب معصيتهما : فيجب على المسلم طاعة والديه واجتناب معصيتهما
وأن يقدم طاعتهما على طاعة كل أحد من البشر ما لم يأمرا بمعصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

إلا الزوجة ؛ فإنها تقدم طاعة زوجها على طاعة والديها .

2 – الإحسان إليهما : بالقول والفعل

3 – خفض الجناح : وذلك بالتذلل لهما والتواضع والتطامن .
4 – البعد عن زجرهما
5 – الإصغاء إليهما .

6 – الفرح بأوامرهما وترك التضجر والتأفف منهما :
كما قال عز وجل – :
(فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا)
7 – التطلق لهما : وذلك بمقابلتهما بالبشر والترحاب ، بعيدا عن العبوس وتقطيب الجبين .
8 – التودد لهما والتحبب إليهما : ومن ذلك
مبادأتهما بالسلام ، وتقبيل أيديهما ورءوسهما
9 – الجلوس أمامهما بأدب واحترام : وذلك بتعديل الجلسة ، والبعد عما يشعرهما بإهانتهما من قريب أو بعيد ، كمد الرجل
أو القهقهة بحضرتهما ..
10 – تجنب المنة في الخدمة أو العطية : فالمنة تهدم الصنيعة ، وهي من مساوئ الأخلاق ، ويزداد قبحها إذا كانت في حق الوالدين . فعلى الولد أن يقدم لوالديه ما يستطيع ، وأن يعترف بالتقصير ، ويعتذر عن عدم استطاعته أن يوفي والديه حقهما .
11 – تقديم حق الأم : فمما ينبغي مراعاته
– أيضا – تقديم بر الأم والعطف عليها والإحسان لها على بر الأب والعطف عليه والإحسان إليه ،

وذلك لما جاء في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه –

قال : جاء رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم –
فقال : يا رسول الله من أولى الناس بحسن صحابتي ؟
قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ،
قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك
[أخرجه البخاري: (5971) ومسلم: (2548)] .

قال ابن بطال – رحمه الله –
عند شرحه لهذا الحديث :
" مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر ، قال : وذلك لصعوبة الحمل ، ثم الوضع ، ثم الرضاع ، فهذا تنفرد به الأم وتشقى به ،
ثم تشارك الأب في التربية "
[فتح الباري 10 / 416 .] .

قد يقال : الأم تقدم وتفضل بالبر والإحسان والعطف ، والأب يقدم في الطاعة ؛ لأن الأب رب المنزل وقائد السفينة .

12- مساعدتهما في الأعمال
13 – البعد عن إزعاجهما
14 – تجنب الشجار وإثارة الجدل أمامهما
15 – تلبية ندائهما بسرعة
أصم عن الأمر الذي لا أريده
وأسـمع خلق الله حين أريد
فاللائق بالولد أن يجيب والديه حال سماعه النداء .

16 – تعويد الأولاد على البر :وذلك بأن يكون المرء قدوة لهما ، وأن يسعى قدر المستطاع لتوطيد العلاقة بين أولاده وبين والديه .

17 – إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين
18 – الاستئذان حال الدخول عليهما
19 – تذكيرهما بالله دائما : وذلك بتعليمهما ما يجهلانه من أمور الدين ، وأمرهما بالمعروف ، ونهيهما عن المنكر إذا كان عليهما بعض مظاهر الفسق والمعصية ، مع مراعاة أن يكون ذلك بمنتهى اللطف والإشفاق والشفافية ، والصبر عليهما إذا لم يقبلا .

20 – الاستئذان منهما ، والاستنارة برأيهما
21 – المحافظة على سمعتهما : وذلك بمخالطة الأخيار
والبعد عن الأشرار ، وبمجانبة أماكن الشبه ، ومواطن الريب .
22 – البعد عن لومهما وتقريعهما
23 – العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به :
من رعاية للإخوة ، أو صلة للأرحام ، أو إصلاحات في المنزل أو المزرعة ، أو مبادرة بالهدية ، أو نحو ذلك مما يسرهما
ويدخل الفرح على قلبيهما .

24 – فهم طبيعتهما ومعاملتهما بمقتضى ذلك : فإذا كانا أو أحدهما غضوبا أو فظا غليظا أو كان متصفا بأي صفة لا ترتضى – كان جديرا بالولد أن يتفهم تلك الطبيعة في والديه ،
وأن يعاملهما كما ينبغي .

25 – كثرة الدعاء والاستغفار لهما في حياتهما :
قال الله تعالى – :
(وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)

وقال تعالى – :
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)

26 – برهما بعد موتهما : فمما يدل على عظم حق الوالدين ، وسعة رحمة رب العالمين –
أن كان بر الوالدين لا ينقطع حتى بعد الممات فقد يقصر أحد من الناس في حق والديه وهما أحياء ، فإذا ماتا عض يده ، وقرع سنه ؛ ندما على تفريطه وتضييعه لحق الوالدين ، وتمنى أن يرجعا للدنيا ؛ ليعمل معهما صالحا غير الذي عمل .
دار

ومن هنا يستطيع المسلم أن يستدرك
ما قد فات ، فيبر والديه وهما أموات
دار
وذلك بأمور منها :

أ – أن يكون الولد صالحا في نفسه .
ب – كثرة الدعاء والاستغفار لهما .
ج – صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما .
د – إنفاذ عهدهما .
هـ – التصدق عنهما .

هذه بعض الأمور التي يجدر بنا سلوكها
في معاملة الوالدين .

دار دار
يسلمووو ايديكي على الموضووووووووووع الرائـــــــــــــــــــــــــــــع والجميـــــــــــــل وجزاكي الله كل خير في الدنيا والآخرة
وشكرا لك اختاه
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)
بارك الله فيكى اختى على الموضوع و المضمون
حج مبارك ان شاء الله الف الف مبروك الحج اختى

اللهم اعني على برهما ياااارب

وارضهم عني

بارك الله فيك طموحي دآعيه على الطرح القيم

احسنت

دار

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موفقة يا طموحى ومبارك الحج بإذن الله … لكى مني أجمل تحية .

دار

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.