تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أجر الصابرين في الدنيا والآخرة على البلاء " خاص بحملة معا ضد السرطان

أجر الصابرين في الدنيا والآخرة على البلاء " خاص بحملة معا ضد السرطان 2024.

دار
دار

إِن مع العسر يسراً
لا أحد في الحياة إِلا وقد ذاق مرارة الأسى، وشرب من كأس الحزن، ولبس ثياب المرض..
ويا ترى من الذي لم يتجرع غصص الهموم، ونزلت بساحته أمطار المصائب.. لا أظن أن أحداً نجا مما ذكرت.
ولكن المؤمن ينظر لذلك من نافذة « الكتاب والسنة » ليرى قرب الأمل، وضياء الفجر، وأن العسر يعقبه يُسر،
وأن النصر مع الصبر، وان الفرج مع الكرب، وان الأيام القادمة تحمل الأفراح، وأن الليالي تعانق السرور.
فيا مهموم، إِن ربك حكيم فيما قدَّر عليك، فلا تقنط وتجزع.. ( لا تحسبوه شراً لكم )
ووالله إنه قريبٌ وسميعٌ لصوتك.. ( إن ربي لسميع الدعاء )..

فابتسم، وانتظر الفرج، وأبشر فإن مع العسر يسرا.

ولرب نازلة يضيق لها الفتى ….. ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ….. فرجت وكنت أظنها لا تفرج
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{6}

ولن يغلب عسرً يسرين

… قال ابن عباس وغيره : لن يغلب عسر يسر…
وقال ابن رجب : ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب، واليسر بالعسر، أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين، تعلق قلبه بالله وحده

ورد ذكر الصبر أكثر من تسعين مرة
وفي مواطن مختلفة في القرآن الكريم
وذكرت كلمة الصبر 102 مرة حيث قال تعالى :
"إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ" الزمر 10

وقد أمر الله نبيه بالصبر وبشره وبشر الصابرين :
((فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ))هود 49

وقد اعطى الله الصابرين امروا لم يجمعها لغيرهم وهي الصلاة عليهم
والرحمة لهم والهداية حيث قال تعالى:
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157))

وقد قرن الله تعالى الصبر بالعبادات حيث قرنه بالصلاة :
(وَاستَعِينُوا بِالصّبرِ وَالصّلاة) البقرة45

وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وقد قال بالصبر :
ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر

دار

وقال ايضا :
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له

ولرب ضائقة يضيق بها الفتى
ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت
وكنت احسب انها لا تفرج

الابتلاء منحــــة ،، وليس محنــــة !!!

ما عند الله خيرٌ وأبقى: (وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) [الشورى:36].

فما قدمه العبد لنفسه من الصالحات يجده عند الله تعالى كاملاً مضاعفًا:
(وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً) [المزمل:20].

من هنا تأتي أهمية الاحتساب، فماذا نقصد بالاحتساب؟

إن للاحتساب أنواعًا أو معاني، منها:

احتساب الأجر من الله تعالى عند عمل الطاعات التي يُبتغى بها وجهه الكريم سبحانه.

وإذا استحضر العبد هذا المعنى العظيم في نفسه عند قيامه بالطاعات فإنه سيدفع عن نفسه خواطر السوء من السمعة والرياء وطلبة المدح والثناء من الناس إلى غير ذلك من الآفات التي تحبط العمل أو تنقص الأجر؛ لأنه حصر همه في رضا الله وطلب الأجر منه.
وعندئذ يفوز بالأجر العظيم والثواب الجزيل، كما دل عليه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

"من صام رمضان إيمانًا و**احتسابًا*** غفر له ما تقدم من ذنبه".

أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال:
"من اتبع جنازة مسلم إيمانًا و**احتسابًا***، وكان معه حتى يصلَّى عليها، ويُفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد".

بل إن العبد المسلم يؤجر على نفقته على أهله وهي واجبة عليه كأجر الصدقة إن هو احتسبها كما ورد في الحديث:
"إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة وهو **يحتسبها*** كانت له صدقة".

فانظر كيف عظم الأجر بسبب الاحتساب في الطاعات؟!

ومن معاني الاحتساب: طلب الأجر من الله عند الصبر على البلايا والمكاره:

وقد مدح الله هذا الصنف من المؤمنين ووعدهم بالرحمة والهداية والأجر الكبير:
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة:156، 157].

إن الناس في هذه الحياة يتعرضون لأنواع من البلايا والأمور التي تكرهها نفوسهم لا فرق في ذلك بين مؤمن وكافر،
إلا من جهة احتساب الأجر بالنسبة للمؤمنين.

فالمسلم يمرض وكذا الكافر، ويموت أحباؤه وأقرباؤه، وكذا الكافر؛ لكن ثمة فرقًا مهمًا بينهما؛
ألا وهو ما يرجوه المؤمن من الأجر إن هو صبر واحتسب ورضي،
قال الله تعالى: (وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ)
[النساء:104].


وفي حديث
عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ".
أخرجه الطبراني (18/124 ، رقم 254) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 112).

قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":
(الحمادون) للّه
أي الذين يكثرون حمد اللّه أي وصفه بالجميل المستحق له من جميع الخلق على السراء والضراء فهو المستحق للحمد من كافة الأنام

دار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال :
حدثنا لو تكرمتم عما وعد الله له الصابرين في الدنيا والآخرة والعاملين بطاعة الله؟
الجواب :
إن الله خلق الخلق ليعبدوه وحده لا شريك له وأمرهم بذلك فقال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}[1]
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[2]
وهذه العبادة التي خلقوا لها وأمروا بها هي أن يطيعوا أوامره وينتهوا عن نواهيه ويكثروا من ذكره.
وأساس هذه العبادة هو توحيده سبحانه بدعائه وبخوفه ورجائه والإخلاص له في جميع العبادة من صلاة وصوم وغير ذلك.
وقد وعدهم الله الخير الكثير والعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة؟
وعدهم في الآخرة بالجنة والكرامة قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}[3]
كما قال سبحانه:
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[4]
وقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}[5]
وقال عز وجل: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[6]
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر))
وقال صلى الله عليه وسلم:
((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن))
فالصابر له العاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة أوله الجنة والكرامة في الآخرة
إذا صبر على تقوى الله سبحانه وطاعته وصبر على ما ابتلي به من شظف العيش والفاقة والفقر والمرض
ونحو ذلك كما قال الله سبحانه:
{لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ}
إلى أن قال سبحانه: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}[7].
والصبر والتقوى عاقبتهما حميدة في جميع الأحوال، قال تعالى في حق المؤمنين مع عدوهم:
{وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}[8].

————————-——————————-—————-——–

[1] سورة الذاريات الآية 56.
[2] سورة البقرة الآية 21.
[3] سورة هود الآية 49.
[4] سورة البقرة الآيات 155 – 156.
[5] سورة الزمر الآية 10.
[6] سورة النحل الآية 97.
[7] سورة البقرة الآية 177.
[8] سورة آل عمران الآية 120.

المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع

————————-——————————-—————-——–
دار

الصبر على المرض واحتساب الأجر عند الله يكفر السيئات

الإثنين 9 ذو القعدة 1420 – 14-2-2000
رقم الفتوى: 473
السؤال
أنا مصابة بضعف في النظر منذ عشر سنوات فهل يكتب لي الأجر من الله؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
ما أصيبت به الأخت السائلة من ضعف في البصر لا شك أنه مصيبة
لأن المصيبة كما عرفها القرطبي: هي كل ما يؤذي المؤمن ويصيبه.
فإن صبرت واحتسبت كان لك الأجر الجزيل من الله تبارك وتعالى.
ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عز وجل عنه حتى الشوكة يشاكها" وجاءت كلمة (مصيبة)
هنا نكرة في سياق النفي لتعم كل مصيبة تلم بالمؤمن وإن صغرت.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به سيئاته"

والسقم المرض ولاشك أن ضعف البصر يتأذى به المؤمن.
والله نسأل أن يأجرك ويحسن عاقبتك.
والله أعلم

————————-——————————-—————-——–
دار

التداوي أم احتساب الأجر

الإثنين 24 جمادي الأولى 1445 – 14-8-2001
رقم الفتوى: 9729
السؤال
كيف يمكن التعرف على البلاء أو المصيبة من حيث العلاج لها أم تركها للأجر عند الله ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فمسألة الأفضلية هنا مسألة، نسبية فقد يكون الصبر على البلاء وترك التداوي أفضل في ‏حق بعض الناس دون بعض
لما يرجوه من الثواب والأجر العظيم على الصبرلكن بالنظر ‏إلى عموم الناس فإن التداوي أفضل من تركه

لما رواه أبو داود والترمذي عن أسامة بن ‏شريك

قال: قالت الأعراب: ألا نتداوى يا رسول الله؟ فقال الرسول صلى الله عليه ‏وسلم:

" نعم، يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، إلا الهرم".‏
وعلى أية حال فالصبر مطلوب من المؤمن، سواءتداوى أو ترك التداوي،
ولأن التداوي ‏ربما يطول فيفتقر المريض معه إلى الصبر والرضى بقضاء الله.
وما أحسن قول الرسول الله ‏صلى الله عليه وسلم:
" عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن ‏أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له"
رواه مسلم.‏
فطلب التداوي مع احتساب الأجر عند الله لا يتنافى مع الصبر، ثم إن ترك التداوي ربما ‏أدى إلى زيادة المرض
فيعيقه ذلك عن تحصيل خير أو دفع شر… إلخ ‏
والله أعلم.‏
اللهم اشفي كل مريض مسلم واجعل شفاءه سهلاً ميسوراً
أسل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي المؤمين والمؤمنات
أسل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي المؤمين والمؤمنات
أسل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي المؤمين والمؤمنات
أسل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي المؤمين والمؤمنات
أسل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي المؤمين والمؤمنات
أسل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي المؤمين والمؤمنات
أسل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي المؤمين والمؤمنات



اللهمَّ اشف مرضانا ومرضى المسلمين
اللهم انَّا ندعوك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى وبأسمك الأعظم الذي اذا دُعيت به اجبت
أن تشفي كل مريض من المسلمين وأن تسكن ألم كل من ألم وأن تلبسهم لباس الصحة
والعافية التامـــة إنك على كل شيء قدير

دار

ربنا يشفي مرضنا ومرضي المسلمين اجمعيين
ويشفي ابي ويلهمه الصبر ويجزيه خير في الدنيا والاخرة

لانه مصاب بسرطان وقد ادي مع الوقت لاصابته بالعمي

يارب ثبته وقوي ايمانه واشفيه واجعله من عبادك الصابرين الشاكرين
جزاك الله كل خيرا علي كل ماتقدمينه لنا من نافع ومفيد

دار

اللهم امين

ولانها دار بلاء فلا مناص من الالم فيها سواءا كان بالمرض او بفقد عزيز وبهم
ولان المؤمن كل امر له من الالم خير فهو خير من الكافر القانط او المستسلم
فنسال الله العافية لجميع من المبتلين وان يفرج همومهم ويشفي مريضهم ويعوضهم بها خيرا وان يجازيهم الفردوس الاعلى
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.