تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » متى تكون ساعة الإجابه ليوم الجمعه

متى تكون ساعة الإجابه ليوم الجمعه 2024.

  • بواسطة

دار

ابن عثيمين يتكلم عن ساعة الاجابه يوم الجمعه

من خصائص يوم الجمعه ان فيها ساعة اجابه لا يوافقها عبد مسلم يسال الله شئ الا اعطاه اياه
وهذا من خصائص يوم الجمعه ان فيها ساعه اذا سالت الله فيها شيئا اي شيئ يكون ما لم يكون اثم او قطيعة رحم فان الله يجيبك

في حديث وهو قائم يصلي
واشار الرسول صلى الله عليه وسلم يقلل هذه الساعه
اي انها ساعه ليست طويله

واختلف العلماء في تعين هذه الساعه هل هي في اول النها او سطه او اخره
على اكثر من اربعين قول
وقد تكون بعض هذه الاقوال متداخله ويمكن اختصارها
وارجي ساعه تكون فيه هذه الساعه ما دل عليه حديث ابي موسى
الوقت الاول
مابين ان يجلس الامام الى ان تقضى الصلاه
(اذا دخل الامام يوم الجمعه على الناس وسلم وجلس من هذا الحين تبدا ساعة الاجابه)
ومن المعلوم ان الامام اذا قام يخطب فان الناس منصتون
ولكن ممكن يدعون بين الخطبتين
وفي صلاة الفريضه(والدعاء في صلاة الفريضه اقرب ما يكون للاجابه لان العبد اقرب ما يكون لربه وهو ساجد)
لهذا نرى ان قرب ساعة اجابه منهما هذه الساعه من حين ان يجلس الامام الى ان تقضى الصلاه

(فا ألحوا على الله في هذا الوقت لعل الله ان يجبنا)

ولا تستبطأ الاجابه
ولا تستعظم المسؤل
فان الله اعظم من يتعاظمه شيئ
كل شئ هين على الله لو تسال اين تسأل فهو هين على الله
فادعوا الله واحرصوا في هذا الوقت

الوقت الثاني
من صلاة العصر الى غروب الشمس
ويرجى فيه الاجابه
لكن يشكل على هذا وهو قائم يصلي

لان العصر ليس فيه صلاه
لكن يقال
ممكن الانسان يتوضأ ويحتاج لركعتي الوضوء
او كان الانسان في انتظار الصلاة فهو في صلاه

لهذا نرى الارجى ما دل عليه حديث ابي موسى
ثم ما دل عليه حديث ابي هريره
وباقي الاقوال ليس عليها دليل بين

ومما يخص بالجمعه كثرة الصلاه على النبي صلى الله عليه وسلم

ولا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم اعظم الخلق حقوقا علينا
اعظم من حقوق انفسنا على انفسنا
لهذا يجب ان تقدم محبته على محبة نفسك
وابنك وابيك وامك
وزوجك وكل الناس
ولايمكن ان يتم ايمانك الا بهذا
ان تقدم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على محبة كل احد
من حقه عليك ان تكثر من الصلاة والسلام عليه
وهو ليس بحاجه الى صلاتك وسلامك عليه ولكن انت بحاجه لاجر هذة الصلاة والسلام
لاننا اذا صلينا على الرسول صلاه واحده صلى الله بهاعليك عشر

فا اذا قلت اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد مره صلى الله بها عليك عشر
وانت بحاجه الى هذه الصلاه على الرسول صلى الله عليه وسلم والرسول صلى الله عليه وسلم
ليس بحاجه

مامعنى الصلاه على الرسول؟؟
قال ابو العاليه
صلاة الله على نبيه ثنائه عليه في الملاء الاعلى عند الملائكه المقربين
فانت اذا صليت على النبي
اثنا الله عليك عند الملائكه المقربين
يقول عبدي فلان فيه كذا وكذا من الصفات الحميده
فحن حين نصلى على النبي اثنا الله علينا عشر مرات
فعلينا من الاكثار من الصلاه على النبي في يوم الجمعه وفي كل وقت

اسأل الله ان يوفقنا للقيام بحقه وحق رسوله وعباده المؤمنين
منقول من محاضرة ابن عثيمين عن ساعة الاجابه يوم الجمعه

تحديد ساعة الاستجابة يوم الجمعة

سمعت أن الدعاء في خطبة الجمعة مجاب لأنه هناك ساعة إجابة معينه قد تصادف هذا الدعاء…ولكن يجب علينا أيضا الإنصات للخطيب والتركيز في الخطبة ؟ فكيف نفعل ذالك؟؟ الرجاء الإجابة ؟ أسال الله أن يقويكم

الحمد لله
أولا :
دلت السنة الصحيحة على أن في الجمعة ساعة إجابة ، لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه ، كما في الحديث الذي رواه البخاري (5295) ومسلم (852) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ ) .

وقد اختلف في تحديد وقت هذه الساعة ، على أقوال كثيرة ، أصحها قولان .
قال ابن القيم رحمه الله : " وأرجح هذه الأقوال : قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة ، وأحدهما أرجح من الآخر :
الأول : أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة ، وحجة هذا القول ما روى مسلم في صحيحه (853) عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَأْنِ سَاعَةِ الْجُمُعَةِ ؟
قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ؛ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ ) .
وروى الترمذي (490) وابن ماجة (1138) من حديث كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يَسْأَلُ اللَّهَ الْعَبْدُ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ ) !!
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيَّةُ سَاعَةٍ هِيَ ؟
قَالَ : ( حِينَ تُقَامُ الصَّلَاةُ إِلَى الِانْصِرَافِ مِنْهَا )
[ قال الشيخ الألباني : ضعيف جدا ]

والقول الثانى : أنها بعد العصر ، وهذا أرجح القولين ، وهو قول عبد الله بن سلام ، وأبي هريرة ، والإمام أحمد ، وخلقٌ .
وحجة هذا القول ما رواه أحمد في مسنده (7631) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ )

[ في تحقيق المسند : حديث صحيح بشواهده ، وهذا إسناد ضعيف ]

وروى أبو داود (1048) والنسائي (1389) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ، لَا يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ )

[ صححه الألباني ] .

وروى سعيد بن منصور في سننه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا ، فتذاكروا الساعة التي في يوم الجمعة ، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة .

[ صحح الحافظ إسناده في الفتح 2/489] .

وفي سنن ابن ماجه (1139) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ قُلْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ :

( إِنَّا لَنَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا قَضَى لَهُ حَاجَتَهُ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَأَشَارَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ ، فَقُلْتُ : صَدَقْتَ ، أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ .

قُلْتُ : أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ ؟ قَالَ : هِيَ آخِرُ سَاعَاتِ النَّهَارِ . قُلْتُ : إِنَّهَا لَيْسَتْ سَاعَةَ صَلَاةٍ ؟! قَالَ : بَلَى ، إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا صَلَّى ثُمَّ جَلَسَ لَا يَحْبِسُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ ، فَهُوَ فِي الصَّلَاةِ ) صححه الألباني ….

وفي سنن أبي داود (1046) والترمذي (491) والنسائي (1430) من حديث أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُهْبِطَ وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ وَفِيهِ مَاتَ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا وَهِيَ مُسِيخَةٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ حِينَ تُصْبِحُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًا مِنْ السَّاعَةِ إِلَّا الْجِنَّ وَالْإِنْسَ وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهَا قَالَ كَعْبٌ ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ فَقُلْتُ بَلْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ قَالَ فَقَرَأَ كَعْبٌ التَّوْرَاةَ فَقَالَ صَدَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ فَحَدَّثْتُهُ بِمَجْلِسِي مَعَ كَعْبٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ قَدْ عَلِمْتُ أَيَّةَ سَاعَةٍ هِيَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ لَهُ فَأَخْبِرْنِي بِهَا فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقُلْتُ كَيْفَ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي وَتِلْكَ السَّاعَةُ لَا يُصَلِّي فِيهَا فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ قَالَ فَقُلْتُ بَلَى قَالَ هُوَ ذَاكَ .

قال الترمذي : حديث حسن صحيح . وفي الصحيحين بعضه [ صححه الألباني ] " انتهى من "زاد المعاد" (1/376).
ثانيا :
على القول بأنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة ، لا يعني ذلك أن المأموم ينشغل بالدعاء ويعرض عن سماع الخطبة ، بل يستمع للخطبة ، ويؤمن على دعاء إمامه فيها ، ويدعو في صلاته ، في سجوده ، وقبل سلامه .
ويكون بذلك قد أتى بالدعاء في هذه الساعة العظيمة ، وإن أضاف إلى ذلك الدعاء في آخر ساعة بعد العصر ، فهو أولى وأحسن .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

دار

جزاكِ الله خير وجعله فى موازين حسناتك
دار

دار

جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك
ورزقك جنةً عرضها السموات والأرض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.