تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الجلباب الإسلامي عند نساء إسبانيا المسيحيات إلى الآن

الجلباب الإسلامي عند نساء إسبانيا المسيحيات إلى الآن 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجلباب الإسلامي عند نساء إسبانيا المسيحيات!!

هذه قصة أخرى من قصص أثر الحضارة الإسلامية بالأندلس في الإسبانيين

صحيح أن القوط أخرجوا المسلمين منها بما كسبت أيديهم ولكنهم لم يخرجوا إلا وقد تركوا وراءهم كنزا تراثيا وأخلاقيا كبيرا استفادت منه إسبانيا وإن كانت ضيعت منه الكثير لجهل بعض روادها والمنافحين عن هويتها زعموا

هوية دمجت العربي في القوطي في السلتي في البربري قرابة ثمانية قرون.

فعن أي هوية يتحدثون

ولم يبق عندهم دم قوطي خالص..!

هذه القصة تحكيها نساء إسبانيا النصرانيات بعد سقوط مملكة الإسلام فيها ونزوح آلاف الفارين بدينهم إلى بلدان الإسلام القريبة والبعيدة

في قرية من أعمال قادس تسمى(بيخير الحدود) vejer de la frontera) ).وأصلها بالعربية (قرية البشير besher) ثم حرفت.
وهي مدينة كانت تحت إمرة المسلمين منذ سنة 711 ميلادي حين فتحها طارق بن زياد بعد انتصارها على الدوق رودريكو إلى أن أخذها الإسبان


دار

كانت النساء ولازلن يحتفظن باللباس …العربي الإسلامي المحافظ منذ ذلك الحين

محافظات على حياء مفقود اليوم, وشاهدات على قوة تأثر سكان الأندلس القوط بالحضارة والقيم العربية الإسلامية .

قال طارق الحمودي: لبساهن هذا عبارة عن قميص أسود تحته ثياب بيض بعضها من الحرير و جلباب يدنينه على رؤوسهن ويغطين به إحدى العينين, فلا تبدي الواحدة منهن إلا عينا واحدة على طريقة عبيدة السلماني, وكذلك كانت عادة نساء الأندلس كما قال أبو حيان الأندلسي في البحر المحيط.

ومن عجائب ذلك أنهن استمررن في لبسه إلى حدود سنة 1960 ميلادي حين منع لأسباب أمنية ثم عاد مرة أخرى ليظهر كما يقولون (في: السبعينات)

دار

والأعجب منه أن الإسبانيين أنفسهم اعترفوا بنبل هذا اللباس ودلالاته الخلقية وجعلوا للمرأة المحجبة كما يسمونها تمثالا في القرية تمجيدا وتشريفا وتكريما لها.

دار

دار

دار

دار

وعلقت صورها على الجدران وقيل فيها الشعر وضرب بالحياء العربي المغربي المثل فيها.

دار

دار

دار

دار


وفي هذه الصورة نقش على امتداد القوس فوق رأسها أبيات شعرية بالإسبانية

وتشرف كبار الرسامين برسم لوحات لهن, كما فعل الرسام فرانسيسكو بييرطو سانطوس

Francisco pierto santos حين رسم صورة خمس نسوة متجلببات سنة 1935 ميلادي حيث وضعت في المتحف الجهوي في قرية (بيخير)

دار

دار

دار

منقول
جمع وتنسيق وترجمة

طارق بن عبد الرحمن الحمودي

حتى بعد خروج المسلمين من الاندلس على يد الاسبان الا ان اثارهم باقية ليست فى العمارة الاسلامية فقط بل تجاوزت دلك الى لباس نساء السبان لحجاب المسلمات لما فيه من حشمه ووقار هدا هو الاسلام حضاره واخلاق عالية ولكى اختى زهرة الاسلام جزيل الشكر على هدا الموضوع المميز

[IMG]http://abeermahmoud07.***********/874-perfect-AbeerMahmoud.gif[/IMG]

فعلاً الاسلام دين نعمه الله يديمه يااارب

جزاك الله خير

جزاك الله خيرا اختى جورى الاسلام واختى بنت ابوها

الحمد لله على نعمه الاسلام وكفى بها نعمه

موضوع رائع وجميل مشكورة اختي الكريمة

دار

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.