عالمنا الجليل ابن النفيس 2024.

دار


الطبيب المسلم

ابن النفيس


لم يأخذ الطبيب العربي "علاء الدين بن النفيس" حقه من الذيوع والشهرة مثل غيره من أطباء المسلمين النابهين، حتى جاء "محيي الدين التطاوي" وهو طبيب مصري كان يدرس في ألمانيا،
فكشف عن جهود ابن النفيس في أطروحة علمية لنيل درجة الدكتوراه سنة (1343هـ = 1924)
بعنوان: "الدموية الرئوية وفقًا للقرشي".

وكان هذا الطبيب النابه قد اطّلع على المخطوطات العربية بمكتبة برلين، فعثر على مخطوطة لابن النفيس بعنوان: "شرح تشريح القانون" أي قانون ابن سينا، فعني بدراسة المخطوطة جيدًا، وبصاحبها، وكتب رسالته العلمية وقدمها لجامعة "فرايبورج" بألمانيا.

غير أن أساتذته والمشرفين على الرسالة أصابتهم الدهشة حين اطلعوا على ما فيها، ولم يصدقوا ما كتبه عن ثقة ويقين، فأرسلوا نسخة من الرسالة إلى الدكتور "مايرهوف" الطبيب المستشرق الألماني الذي كان إذ ذاك بالقاهرة، وطلبوا رأيه فيما كتبه هذا الباحث النابه، فلما قرأ الرسالة أيّد ما فيها، وأبلغ حقيقة ما كشفه من جهود ابن النفيس إلى المؤرخ "جورج سارتون" فنشر هذه الحقيقة في آخر جزء من كتابه المعروف "تاريخ العلم"،
ثم بادر مايرهوف إلى البحث عن مخطوطات أخرى لابن النفيس وعن تراجم له، ونشر نتيجة بحوثه في عدة مقالات، ومنذ ذلك الحين بدأ الاهتمام بهذا العالم الكبير وإعادة اكتشافه.

ويعد علاء الدين واحدا من أعظم الأطباء الذين ظهروا على امتداد تاريخ الطب العربي الإسلامي، مثل أبي بكر الرازي، وابن سينا، والزهراوي. وهو صاحب كتاب "الشامل في الصناعة الطبية"، وهو أضخم موسوعة طبية يكتبها شخص واحد في التاريخ الإنساني.

حياة ابن النفيس

في قرية "قَرْش" بالقرب من دمشق ولد "علاء الدين علي بن أبي الحزم القرشي" سنة (607هـ = 1210م) وبدأ تعليمه مثل غيره من المتعلمين؛ فحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة.

وقرأ شيئًا من النحو واللغة والفقه والحديث، قبل أن ينصرف إلى دراسة الطب التي اتجه إليها سنة
(629هـ = 1231م) وهو في الثانية والعشرين من عمره بعد أزمة صحية ألمّت به. ويقول هو عنها:
"قد عرض لنا حميات مختلفة، وكانت سنّنا في ذلك الزمان قريبة من اثنتين وعشرين سنة.

ومن حين عوفينا من تلك المرضة حَمَلنا سوء ظننا بأولئك الأطباء (الذين عالجوه) على الاشتغال بصناعة الطب لننفع بها الناس".

وتذكر المصادر التاريخية أنه تعلم قبل ذلك التاريخ على "المهذب الدّخوار" أحد كبار الأطباء في التاريخ الإسلامي، ودرس عليه الطب، وكان رئيسا للأطباء في عصره ويعمل في البيمارستان النوري بدمشق، وتوفي سنة (628هـ = 1230م).

وكانت دمشق في تلك الفترة تحت حكم الأيوبيين الذين كان يعنون بالعلم عامة وبالطب خاصة عناية كبيرة، وجعلوا من دمشق حاضرة للعلوم والفنون، وكانت تضم فيما تضم مكتبة عظيمة تحوي نفائس الكتب، وبيمارستانا عظيما أنشأه نور الدين محمود،
واجتذب أمهر أطباء العصر، توافدوا عليه من كل مكان.


وفي هذا المعهد العتيد درس ابن النفيس الطب على يد الدخوار، وعمران الإسرائيلي المتوفى سنة
(637هـ = 1239م)؛ وكان طبيبًا فذًا وصفه "ابن أبي أصيبعة" الذي زامل ابن النفيس في التلمذة والتدريب على يديه بقوله: "وقد عالج أمراضا كثيرة مزمنة كان أصحابها قد سئموا الحياة، ويئس الأطباء من برئهم، فبرئوا على يديه بأدوية غريبة يصفها أو معالجات بديعة يعرفها".

في القاهرة وفي سنة (633هـ = 1236م) نزح ابن النفيس إلى القاهرة، والتحق بالبيمارستان الناصري، واستطاع بجدّه واجتهاده أن يصير رئيسًا له، وعميدا للمدرسة الطبية الملتحقة به، ثم انتقل بعد ذلك بسنوات إلى "بيمارستان قلاوون" على إثر اكتمال إنشائه سنة (680هـ = 1281م).

وعاش في القاهرة في بحبوحة من العيش في دار أنيقة، وكان له مجلس يتردد عليه العلماء والأعيان وطلاب العلم يطرحون مسائل الطب والفقه والأدب. ووصفه معاصروه بأنه كان كريم النفس، حسن الخلق، صريح الرأي، متدينًا على المذهب الشافعي؛ ولذلك أفرد له السبكي ترجمة في كتابه "طبقات الشافعية الكبرى" باعتباره فقيهًا شافعيًا.
وأوقف قبل وفاته كل ما يملكه من مال وعقار على البيمارستان المنصوري.


ابن النفيس والدورة الدموية

اقترن اسم ابن النفيس باكتشافه الدورة الدموية الصغرى التي سجلها في كتابه "شرح تشريح القانون"، غير أن هذه الحقيقة ظلت مختفية قرونًا طويلة،
ونسبت وهمًا إلى الطبيب الإنجليزي "هارفي" المتوفى سنة (1068هـ = 1657م)
الذي بحث في دورة الدم بعد ما يزيد على ثلاثة قرون ونصف من وفاة ابن النفيس.

وظل الناس يتداولون هذا الوهم حتى أبان عن الحقيقة الدكتور محيي الدين التطاوي في رسالته العلمية. وكان الطبيب الإيطالي "ألباجو" قد ترجم في سنة (954هـ= 1547م) أقسامًا من كتاب ابن النفيس "شرح تشريح القانون" إلى اللاتينية، وهذا الطبيب أقام ما يقرب من ثلاثين عاما في "الرها" وأتقن اللغة العربية لينقل منها إلى اللاتينية.

وكان القسم المتعلق بالدورة الدموية في الرئة ضمن ما ترجمه من أقسام الكتاب، غير أن هذه الترجمة فُقدت، واتفق أن عالما إسبانيًا ليس من رجال الطب كان يدعى "سيرفيتوس" كان يدرس في جامعة باريس اطلع على ما ترجمه "ألباجو" من كتاب ابن النفيس.
ونظرًا لاتهام سيرفيتوس في عقيدته، فقد طرد من الجامعة،

وتشرد بين المدن، وانتهى به الحال إلى الإعدام حرقًا هو وأكثر كتبه في سنة (1065هـ = 1553م)
على أن من عدل الأقدار أن بقيت بعض كتبه دون حرق، كان من بينها ما نقله عن ترجمة ألباجو
عن ابن النفيس فيما يخص الدورة الدموية، واعتقد الباحثون أن فضل اكتشافها يعود إلى هذا العالم الإسباني ومن بعده هارفي
حتى سنة (1343 = 1924م) حين صحح الطبيب المصري هذا الوهم، وأعاد الحق إلى صاحبه.
وقد أثار ما كتبه الطبيب التطاوي اهتمام الباحثين، وفي مقدمتهم "مايرهوف" المستشرق الألماني
الذي كتب في أحد بحوثه عن ابن النفيس:
"إن ما أذهلني هو مشابهة، لا بل مماثلة بعض الجمل الأساسية في كلمات سيرفيتوس لأقوال ابن النفيس
التي تُرجمت ترجمة حرفية".

ولما اطلع "الدوميلي" على المتنين قال: "إن لابن النفيس وصفا للدوران الصغير تطابق كلماته كلمات سيرفيتوس تمامًا، وهكذا فمن الحق الصريح أن يعزى كشف الدوران الرئيس إلى ابن النفيس لا إلى سيرفيتوس أو هارفي".
غير أن اكتشاف الدورة الدموية الصغرى هي واحدة من إسهاماته العديدة فالرجل

حسب ما تحدثنا البحوث الجديدة التي كتبت عنه قد اكتشف الدورتين الصغر والكبرى للدورة الدموية، ووضع نظرية باهرة في الإبصار والرؤية،وكشف العديد م الحقائق التشريحي، وجمع شتات المعرفة الطبية والصيدلانية في عصره، وقدم للعلم قواعد للبحث العلمي وتصورات للمنهج العلمي التجريبي.

نهاية حياته

كان ابن النفيس إلى جانب نبوغه في الطب فيلسوفًا وعالمًا بالتاريخ وفقيها ولغويًا له مؤلفات في اللغة والنحو، حتى كان ابن النحاس العالم اللغوي المعروف لا يرضى بكلام أحد في القاهرة في النحو غير كلام ابن النفيس، وكان يقضي معظم وقته في عمله أو في التأليف والتصنيف أو تعليم طلابه.

وفي أيامه الأخيرة بعدما بلغ الثمانين مرض ستة أيام مرضًا شديدًا، وحاول الأطباء أن يعالجوه بالخمر فدفعها عن فمه وهو يقاسي عذاب المرض قائلا: "لا ألقى الله تعالى وفي جوفي شيء من الخمر"،
ولم يطل به المرض؛ فقد توفي في سَحَر يوم الجمعة
الموافق (21 من ذي القعدة 687هـ = 17 من ديسمبر 1288م.

رحمه الله ونفع الناس بعلمه

بارك الله فيك
واثابك الفردوس الأعلى

دار

دار

بارك الله فيك وجزاك الف خير ونفع بك
جزاكِ الله خيرا غاليتي

رزقكِ الله

صلاح:ــــــــــاً في القلب

وفقها في الدين

وزيادة في الع:ــــــــــــــــلم

و قوة في اليقين

ابن النفيس للمسابقة الجزء الأول 2024.

ابن النفيس للمسابقة الجزء الأول
ابن النفيس للمسابقة الجزء الأول
ابن النفيس للمسابقة الجزء الأول

دار

دار
غالياتي وأخواتي المحترمات
جئت إليكن بقصة العالم الدمشقي المصري الذي كان له الأثر الكبير في التعرف على أهم أمور الطب ألا وهو

( ابن النفيس )هو الدمشقي لأنه ولد بقرب دمشق والمصري لأنه قضى معظم حياته في مصر
ف هيا بنا لنشاهد رحلة حياته التي تحلو بمروركن وتعليقاتكن غالياتي

ابن النفيس الجزء الأول

دار

التعريف به:
أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحزم القَرشي الدمشقي الملقب بابن النفيس
ويعرف أحياناً بالقَرَشي بفتح القاف والراء نسبة إلى بلدة (القرَش) التي تقع بقرب دمشق .
ولدفيها سنة 607 هـ وتوفي بالقاهرة سنة 687 هـ
هو عالم وطبيب عربي مسلم
له مساهمات كثيرة في تطور الطب، ويعد مكتشف الدورة الدموية الصغرى
ويعتبر من رواد علم وظائف الأعضاء في الإنسان
حيث وضع نظريات يعتمد عليها العلماء إلى الآن
عين رئيس أطباء مصر.
ويعتبره كثيرون أعظم شخصية طبية في القرن السابع الهجري
دار
وصفه :
كان ابن النفيس رجلاً طويل القامة نحيل الجسم جم الذكاء واسع المعرفة متضلعاً في مختلف العلوم
مستقيماً في كل الشؤون عاش قرابة ثمانين سنة قضاها في طاعة الله مؤدياً أمانة دينه حكيماً في مزاولة مهنة الطب
ثم إنه عرف بطول البال ولين الجانب وعزف عن الزواج لكي يتفرغ للعلم وأهله،
وقف منزله الراقي الذي وصف بأنه لامثيل له مع كتبه على البيمارستان المنصوري
كان يحفظ كتاب القانون لابن سينا عن ظهر قلب، ولذلك كان يلقي المحاضرات عن جالينوس وعن ابن سينا
دون أي سابق تحضير، مع أنه كان يخالفهما فيما لم يقتنع به من مؤلفاتهما بخلاف باقي علماء عصره
ولقد قال بخصوص كتبه التي ألفها: ( لو لم أكن واثقاً من أن كتبي ستعيش بعدي مدة عشرة آلاف سنة لما كتبتها ).
دار
نسبه ونشأته:
ولد عام 607هـ ونشأ وتعلم بها وفي مجالس علمائها ومدارسها
وقيل أن اسمه القَرشي نسبة إلى القرش، ذكر ابن أبي أصيبعة أنها قرية قرب دمشق.
وتذكر دائرة المعارف الإسلامية أنه ولد على مشارف غوطة دمشق، وأصله من بلدة قُريشية قرب دمشق.
تعلم في البيمارستان النوري بدمشق. كان ابن النفيس معاصراً لمؤرخ الطب الشهير ابن أبي أصيبعة،
صاحب (عيون الأنباء في طبقات الأطباء)، ودرس معه الطب على يد مهذب الدين الدخوار وكذلك تتلمذ على يد عمران الاسرائيلي ثم مارسا الطب في المستشفى الناصري لسنوات.
وقد درس ابن النفيس أيضا الفقه واللغة والمنطق والأدب.
وذهب ابن النفيس الى دراسة علوم العربية وبيانها وصرفها وأدرك معانيها وبديعها في زمن قياسي لم يعتده دارس قبل ابن النفيس حتى خيّل للبعض أن ابن النفيس سيكون عالم فقه وحديث من الطراز الأول.

دار

وفي عام 629هـ/1231م،أصابته أزمة صحية شديدة مما دفعه الى الرغبة في تعلم الطب لكن رفض أهله
تلك الفكرة رفضا قاطعا لأنه في تلك الفترة كانت كل اهتمامات الناس في عصرهم باللغة والفقه والحديث
فكان خيار الطب أمرا غريبا وكان من أكثر المعارضين له والده إلا أن ابن النفيس ناقش والده
ووعده بالتميز في هذه المهنة حتى أقنع ابن النفيس والده بأهميّة دراسة الطبّ، فوافق على
سفر ابنه كي ينتظم في "البيمارستان النوري"، نسبة إلى نور الدين زنكي منشئ هذا البيمارستان.
وكانت دمشق في تلك الفترة تحت حكم الأيوبيين الذين كانوا يعتنون بالعلم عامةً، وبالطب خاصة
وجعلوا من دمشق حاضرة للعلوم والفنون، وكانت تضم مكتبة عظيمة تحوي نفائس الكتب
وبيمارستاناً عظيماً اجتذب أمهر أطباء العصر الذين توافدوا إليه من كل مكان.
دار
وفي سنة 633هـ/1236م، سافر ابن النفيس الى القاهرة إثر خصام بينه وبين ابن أبي أصيبعة الذي
كان زميله في الدراسة والتدريب فالتحق بالبيمارستان الناصري واستطاع بجده واجتهاده أن يصير رئيساً له،
ومديراً للمدرسة الطبية الملحقة به، ثم انتقل بعد ذلك بسنوات إلى بيمارستان "قلاوون"
وكان الطبيب الخاص للسلطان بيبرس البندقداري ملك مصر والشام، طوال السنوات ال22 الأخيرة من عمر الظاهر بيـبرس.
دار
وبعد مضي39عاماً على وجوده في مصر، وفي عام 671هـ / 1271م حلّ بها وباء اجتاح المدن والقرى وأصاب الناس إصابات بالغة.
دار دار دار
تصدَّى ابن النفيس لهذا المرض بكلِّ شجاعة،وشكَّل فريقاً طبياً كبيراً لتنفيذ وصاياه في معالجة المرضى وبعد حوالي ستة أشهر، استطاع السيطرة على المرض والقضاء عليه
دار دار
وتردَّد على مجلسه العلماء والأعيان وطلاب العلم يطرحون عليه مسائل الفقه والطب والأدب،
دار دار
ووصفه معاصروه بأنه كريم النفس، حسن الخلق، صريح الرأي
متديّن على المذهب الشافعي ولذلك أفرد له السبكي ترجمة في كتابه "طبقات الشافعية الكبرى"، باعتباره فقيهاً شافعياً".

اشتهر ابن النفيس بالطب، ويعد رائداً فيه، خاصة في أبحاثه عن الدورة الدموية لم تقتصر أبحاثه على الطب، بل تعدت للمنطق واللغة والبيان والحديث وأصول الفقه.
دار دار

ويعد ابن النفيس هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى بعد عدة تجارب قام بها ليتأكد من معلومات قيلت من علماء قبله
فهو لم يكن يعتمد على ماقيل من قبل السلف إلا بالتجربة والتأكد من صحة النتائج فقد اشتهر بالمشاهدة والتجربة للوصول للحقائق
ومثال ذلك ما اعتمده لاكتشاف الدورة الدموية الصغرى من تجارب أثبت فيها أخطاء الكثير من أقوال من سبقه من السلف ومنها:
1-أن الرأي الذي كان سائداً قبل ابن النفيس هو أن الدم يتولد من الكبد ومنه ينتقل إلى البطين الأيمن في القلب ثم يسري بعد ذلك في الأوردة ومنه إلى مختلف أعضاء الجسم فيغذيها ويجدد فيها النشاط والحيوية..
ومن الأفكار القديمة أن قسماً من الدم يدخل البطين الأيسر عن طريق مسام في الحجاب الحاجز حيث يمتزج بالهواء المقبل من الرئتين، وينساب المزيج إلى مختلف أعضاء الجسم وبذلك لم يعرف أطباء القرون الوسطى حقيقة الدورة الدموية لكن ابن النفيس عارض تلك الآراء ونقضها، وعلى رأسها أراء جالينوس وابن سينا

دار دار====ابن سينا

بينما اكتشف ابن النفيس أن الحقيقة والواقع يخالف هذه الأقوال والحقيقة هي أن:
الدم يخرج من البطين الأيمن للرئتين، حيث يمتزج بالهواء، ثم يعود إلى البطين الأيسر وهذه هي الدورة الدموية الصغرى التي بها ينقى الدم في الرئتين من أجل استمرار الحياة واكتساب الجسم القدرة على العمل.
دار دار

2-وكان ابن سينا قد ذكر في كتابه القانون أن القلب به بطينان وأن أحدهما مملؤ بالدم وهو البطين الأيمن وان الآخر مملوء بالروح وهو البطين الأيسر ، وأنه لا منفذ بين هذين البطينين البتة
وعارض ابن النفيس هذا الرأي السينوى ، حين أثبت بالتشريح أن الدم يذهب من البطين الأيمن عبر الوريد الشرياني إلى الرئة لينقي بها ويلطف جرمه ثم يعود من الرئة إلى البطين الأيسروقد لطف جرمه وخالطة الهواء.

وعلى هذا النحو يعد ابن النفيس المعلم الأول الذي نقل عنه الطبيب البريطاني (هارفي) مكتشف الدورة الدموية الكبرى عام 1628م.
دار
امتاز منهج ابن النفيس بأصالة الرأي واستقلال الفكر، واعتمد في دراساته على المشاهدة والتجربة
أما المشاهدة فمعناها تتبع الظواهر واستخلاص الحقائق الكاملة عنها.
دار دار
وأما التجربة فهي خلق حالات يتحكم فيها العالم من أجل دراسة تأثير عامل معين
دار دار دار
وكثيراً ما ترتبط ظاهرة ما بعوامل عدة، فيلجأ الباحث إلى إجراء التجربة التي لا يسمح
فيها إلا بتغير عامل واحد، بينما يتحكم هو في العوامل الأخرى ويثبتها.

دار

وفاته:
وفي أيَّامه الأخيرة، بعدما بلغ الثمانين من العمر، مرض ستة أيام مرضًا شديدًا، وحاول الأطباء أن يعالجوه بالخمر، فدفعها عن فمه وهو يقاسي عذاب المرض قائلاً: "لا ألقى الله تعالى وفي جوفي شيء من الخمر".
دار دار دار
ولم يطل به المرض؛ فقد توفي يوم الجمعة الموافق (21 من ذي القعدة 687هـ = 17 كانون الأول 1288م).

بتمنى تكونو استفدتو من الموضوع وأقدم اعتذاري عن وضع صور مرسومة مو حقيقية مخافة حذف الموضوع وخاصة اني حاطة عيني عالمركز الأول بقا مو معقول بعد هالجهد ينحذف مشان كم صورة
هاتو لنشوف شو رأيكن برحلتنا وصلنا عالاستراحة نزلو نشرب قهوة مشان نرجع نكمل الجزء التاني

ابن النفيس للمسابقة الجزء الأول
ابن النفيس للمسابقة الجزء الأول
ابن النفيس للمسابقة الجزء الأول
دار دار

دار

دار

دار
دلوعه حبيبتي

ماشاء الله عليك
طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا
تقف عاجزة عن الاضافة
بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد والنافع
كل الشكر والتقدير
دار

دار

دار

معلومات جميل ومفيد ورائع
والفائدة والجمال دوامة معهودة ومشهودة بأعمالكِ وابداعاتكِ
يا دلوعة حبيبها86
لايسعني سوى قول:
تسلمين
ربي يسعدكِ بالدنيا والدين

نورتن صفحتي
والروعة تكمن بمروركن الراقي

ابن النفيس ~*~حملة علماء ومخترعون في ظل الاسلام~*~ 2024.

دار

دار

أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحرم القَرشي الدمشقي الملقب بابن النفيس ويعرف أحياناً بالقَرَشي بفتح القاف والراء نسبة إلى بلدة (القرَش) التي تقع بقرب دمشق . (607هـ/1213م، دمشق – 687هـ/1288 م) هو عالم موسوعي وطبيب عربي مسلم، له إسهامات كثيرة في الطب، ويعد مكتشف الدورة الدموية الصغرى،وأحد رواد علم وظائف الأعضاء في الإنسان، حيث وضع نظريات يعتمد عليها العلماء إلى الآن. عين رئيسًا لأطباء مصر.ويعتبره كثيرون أعظم فيزيولوجييّ العصور الوسطى. ظل الغرب يعتمدون على نظريته حول الدورة الدموية، حتى اكتشف ويليام هارفي الدورة الدموية الكبرى.

مولده ونشأته :

ولد بدمشق في سوريا عام 607هـ على وجه التقريب، ونشأ وتعلم بها في مجالس علمائها ومدارسها. قيل إن لقبه القَرشي نسبة إلى القرش، حيث ذكر ابن أبي أصيبعة أنها قرية قرب دمشق، وتذكر دائرة المعارف الإسلامية أنه ولد على مشارف غوطة دمشق، وأصله من بلدة قُريشية قرب دمشق. وورد لقبه في أول طبعة لكتابه "الموجز": القرشي (بفتح القاف والراء: Karashite). تعلم في البيمارستان النوري بدمشق، كما كان ابن النفيس معاصرًا لمؤرخ الطب الشهير ابن أبي أصيبعة، صاحب (عيون الأنباء في طبقات الأطباء)، ودرس معه الطب على ابن الدخوار.

وقد درس ابن النفيس أيضًا الفقه الشافعي، كما كتب العديد من الأعمال في الفلسفة، وكان مهتما بالتفسير العقلاني للوحي. وخلافًا لبعض معاصريه والسلف، اعتمد ابن النفيس على العقل في تفسير نصوص [[القرآن] والحديث.كما درس اللغة والمنطق والأدب.

هناك اختلاف حول تاريخ انتقاله إلى القاهرة، إلا أنه يمكن تقدير ذلك في الفترة بين عامي 633 هـ (1236م) و636 هـ (1239م) ، وعند انتقال ابن النفيس للقاهرة عمل في المستشفى الناصري، وبعد ذلك في مستشفى المنصوري الذي أنشأه السلطان قلاوون، حيث أصبح "رئيسًا للأطباء".كما أصبح طبيبًا خاصًا للسلطان الظاهر بيبرس بين عامي 1260 و 1277.[13]

كان لابن النفيس مجلس في داره يحضره أمراء القاهرة ووجهاؤها وأطباؤها، كما كان ابن النفيس أعزب فأغدق على بناء داره في القاهرة، وفرش أرضها بالرخام حتى إيوانها. أما عن وصفه، فقد كان نحيفًا طويل القامة أسيل الخدين، ولم تقتصر شهرته على الطب فقط، بل كان يعد من كبار علماء عصره في اللغة والفلسفة والفقه والحديث.

اسهاماته العلمية

في عام 1242، نشر ابن النفيس أكثر أعماله شهرة، وهو كتاب "شرح تشريح قانون ابن سينا"، الذي تضمن العديد من الاكتشافات التشريحية الجديدة، وأهمها نظريته حول الدورة الدموية الصغرى وحول الشريان التاجي، وقد اعتبر هذا الكتاب أحد أفضل الكتب العلمية التي شرحت بالتفصيل مواضيع علم التشريح وعلم الأمراض وعلم وظائف الأعضاء، كما صوّب فيه العديد من نظريات ابن سينا.بعد ذلك بوقت قصير، بدأ العمل على كتابه "الشامل في الصناعة الطبية، الذي نشر منه 43 مجلد في عام 1244، وعلى مدى العقود التالية، كتب 300 مجلد لكنه لم يستطيع نشر سوى 80 مجلدا فقط قبل وفاته، وبعد وفاته حلّ كتابه هذا محل "قانون" ابن سينا موسوعة طبية شاملة في العصور الوسطى، مما جعل المؤرخين يصفونه بأنه "ابن سينا الثاني".

كان ابن النفيس قبل ذلك قد كتب كتابه "شرح الأدوية المركبة"، تعقيبًا على الجزء الأخير من قانون ابن سينا الخاص بالأدوية، وقد ترجمه "أندريا ألباجو" إلى اللاتينية في عام 1520، ونشرت منه نسخة مطبوعة في البندقية في عام 1547،والتي استفاد منها ويليام هارفي في شرحه للدورة الدموية الكبرى.

اتصفت آراء ابن النفيس في الطب بالجرأة، فقد فنّد العديد من نظريات ابن سينا وجالينوس وصوّبها.

فُقد العديد من مؤلفات ابن النفيس عقب سقوط بغداد عام 1258، الذي شهد خسارة وتدمير العديد من الكتب المهمة لكثير من علماء المسلمين.

اكتشافه للدورة الدموية الصغرى

دار

يعتبر اكتشافه للدورة الدموية الصغرى أحد أهم إنجازاته، حيث قال:
“ إن الدم ينقى في الرئتين من أجل استمرار الحياة وإكساب الجسم القدرة على العمل، حيث يخرج الدم من البطين الأيمن إلى الرئتين، حيث يمتزج بالهواء، ثم إلى البطين الأيسر. ”

كان الرأي السائد في ذلك الوقت، أن الدم يتولد في الكبد ومنه ينتقل إلى البطين الأيمن بالقلب، ثم يسري بعد ذلك في العروق إلى مختلف أعضاء الجسم.

ظل اكتشاف ابن النفيس للدورة الدموية الصغرى (الرئوية) مجهولاً للمعاصرين حتى عثر محيي الدين التطاوي عام 1924، أثناء دراسته لتاريخ الطب العربي على مخطوط في مكتبة برلين رقمه 62243 بعنوان "شرح تشريح القانون"، فعني بدراسته وأعد حوله رسالة للدكتوراه من جامعة فرايبورج بألمانيا موضوعها "الدورة الدموية عند القرشي".ولجهل أساتذته بالعربية، أرسلوا نسخة من الرسالة للمستشرق الألماني مايرهوف (المقيم بالقاهرة وقتها)، فأيد مايرهوف التطاوي. وأبلغ الخبر إلى المؤرخ جورج سارتون الذي نشره في آخر جزء من كتابه "مقدمة إلى تاريخ العلوم".

مؤلفاته :

دار

1. الشامل في الصناعة الطبية أضخم موسوعة طبية كتبها شخص واحد في التاريخ الإنساني، وقد وضع مسودتها بحيث تقع في ثلاثمائة مجلد بيّض منها ثمانين. وتمثل هذه الموسوعة الصياغة النهائية والمكتملة للطب والصيدلة في الحضارة العربية الإسلامية في العصور الوسطى.
2. شرح تشريح القانون: جمع فيه أجزاء التشريح المتفرقة في كتاب القانون لابن سينا وشرحها، وفيه وصف الدورة الدموية الصغرى وهو الذي بيّن أن ابن النفيس قد سبق علماء الطب إلى معرفة هذا الموضوع من الفيزيولوجيا.
3. شرح فصول أبقراط: موجود في مكتبات برلين وجوتا وإلسفورد وباريس ومكتبة الإسكوريال، وتوجد نسخة في آيا صوفيا بتاريخ 678هـ، وقد طبع في إيران سنة 1298هـ.
4. المهذب في الكحل: مكتبة الفاتيكان، وهو كتاب موسوعي في الطب يشبه كتاب (الحاوي) لأبي بكر الرازي.

دار

5. كتاب موجز القانون أوالموجز في الطب: تناول كل أجزاء القانون فيما عدا التشريح ووظائف الأعضاء.
6. المختار في الأغذية: لم يذكر في أي ترجمة من تراجمه، ولكنه موجود في مكتبة برلين.
7. شرح تشريح جالنيوس: (آيا صوفيا) إلا أن نسبته لابن النفيس ليست أكيدة

إضافة إلى العديد من المؤلفات الطبية الأخرى مثل "بغية الطالبين وحجة المتطببين" و"بغية الفطن من علم البدن" و"الرماد" و"شرح كتاب الأوبئة لأبقراط"و"شرح مسائل حنين بن اسحاق" و"شرح مفردات القانون" و"تفسير العلل وأسباب الأمراض "و"شرح الهداية في الطب".

كما أن له مؤلفات في اللغة والدين والفلسفة والمنطق مثل "طريق الفصاحة" (نحو) و"شرح كتاب التنبيه" لأبي اسحق إبراهيم الشيرازي (فقه شافعي) و"شرح الإشارات" لابن سينا (المنطق) و"الرسالة الكاملية" (سيرة نبوية) و"مختصر في علم أصول الحديث" (حديث) و"شرح كتاب الشفاء لابن سينا" وهو كتاب شمل المنطق والطبيعة والفلك والحساب والعلوم الإلهية و"شرح الهداية لابن سينا" (المنطق) و"فاضل بن ناطق" وهو كتاب صغير عارض فيه رسالة حي بن يقظان (علم الكلام).

وفاته :

بقي ابن النفيس حتى وفاته في القاهرة،وعندما بلغ الثمانين من العمر مرض ستة أيام مرضاً شديداً وحاول الأطباء أن يعالجوه بالخمر وهو يقاسى عذاب المرض قائلاً:
“ لا ألقى الله تعالى وفى جوفى شيء من الخمر. ”

ولم يطل به المرض فقد توفى في فجر يوم الجمعة الموافق(21 ذى القعده 687 هـ/ 17 ديسمبر 1288م)، وقد أوقف داره وكتبه وكل ما له على المستشفى المنصوري في القاهرة قائلاً: إن شموع العلم يجب أن تضيء بعد وفاتي.

ما شاء الله عليك حبيبتي

مشاركه مميزة لعالم رائع ومعرف في مجال الطب

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

احلى تقيممممممم

ماشاء الله عليكي ياقمر
رائع ما ذكرته عن هذا العالم الشهير
جزاك الله كل خير
واحلى تقييم لعيونك

سلمت يداكى
وشكرا لكى على الافاده
والمعلومات القيمه عنه
احلى تقييم ليكى

شكرا يا قمرات على المرور الكريم والتقييم
دمتن بكل الود

الله يجزكي كل خير على اننا عرفنااا عالم نابغه مسلم

انقذ العالم والبشريه باختارعته في مجال الطب
مميز في زمانه..بابدعاته التي توصل حد النجوم

رحمك الله يا ابن النفيس

يعطيك العافيه على المجهود الحلوه خيتي