الحاله النفسيه عند المسنين 2024.

دار
تعتبر الحالة النفسية عند المسنين محصلة لعدة عوامل يؤثر كل منها سلباً أو إيجاباً بدرجة أو بأخرى على نفسية المسن لتتشكل حالته النفسية في النهاية، وبذلك فإن الحالة النفسية عند المسنين ليست حالة نمطية واحدة تشمل الجميع وإنما لكل فرد منهم حالته الخاصة تبعاً لتعرضه لتأثير العوامل المختلفة ومدى تأثره بها، ولذلك تبدو هناك خلافات كثيرة بين المسنين في البيئات المختلفة بل وفي البيئة الواحدة لتجعل حالة كل منهم خاصة به وحده.
وقد يبدو مفيدا أن نقسم هذه العوامل التي تؤثر في الحالة النفسية للمسنين إلى مجموعتين :
الأولى: هي مجموعة الأحداث التي يمر بها الفرد في مرحلة ما قبل الشيخوخة من الطفولة والشباب .

إن الحالة النفسية عند المسنين ليست حالة نمطية واحدة تشمل الجميع وإنما لكل فرد منهم حالته الخاصة تبعاً لتعرضه لتأثير العوامل المختلفة ومدى تأثره بها، ولذلك تبدو هناك خلافات كثيرة بين المسنين في البيئات المختلفة بل وفي البيئة الواحدة لتجعل حالة كل منهم خاصة به وح

الثانية هي تلك الأحداث التي يواجهها الفرد عند دخوله مرحلة الشيخوخة .
وتشمل المجموعة الأولى كل ما يحدث للفرد من طفولته وحتى شيخوخته في صحته البدنية والنفسية وعلاقاته الاجتماعية والبيئية من تعليم وتربية وعمل وزواج وأمراض وإصابات وأفراح وأتراح ومكاسب وخسائر وآمال واحباطات ونجاحات وإخفاقات كلها تؤثر بطريقة أو بأخرى على الحالة النفسية مضافاً إليها قدرة الفرد على التكيف أو الصراع والتخلص من الآثار أو الاستسلام لها.
وتشمل المجموعة الثانية وهي أيضاً بذات الأهمية ما يحدث للفرد عند دخوله سن الشيخوخة من كيفية استقباله هو لهذه المرحلة وكمية ونوع المفتقدات فيها مثل فقدان العمل أو الزوج أو ابتعاد الأولاد أو عدم الأمان المادي ثم نظرة المجتمع والبيئة العائلية للمسن نفسه، ثم قيمة الدور الذي يلعبه المسن وأهمية هذا الدور لنفسه وللآخرين وبقدر الإيجابية أو السلبية في هذه العلاقة بين المسن والمجتمع بقدر ما تكون عليه الحالة النفسية

وقد أثبتت الدراسات الطبية أن نسبة التغيرات البيولوجية وحدها هي التي تؤثر على المسن وأن كيفية رؤية المسنين للعالم من حولهم وكذلك رؤية العالم لهم بمعنى أن العلاقة المتبادلة بين المسن ومن حوله لها تأثير هام في حالته النفسية.
كما أثبتت تلك الدراسات أن التدهور أو الاضمحلال في النشاط العقلي والتركيبة الشخصية والسلوك الاجتماعي ليست بالضرورة قيمة لدى كبار السن جميعهم وإنما يعتبر البعض منها أعراضاً لأمراض ومشاكل تستوجب البحث والعلاج.
ونتيجة أخرى مستخلصة من تلك الدراسات أن الوظائف العقلية كالوظائف البدنية تحتفظ بالحيوية طالما تمت استثارتها وتدريبها
واستخدامها وتصبح عرضة للتدهور والانحدار بالإهمال وعدم الاستعمال.

وقد أثبتت الدراسات الطبية أن نسبة التغيرات البيولوجية وحدها هي التي تؤثر على المسن وأن كيفية رؤية المسنين للعالم من حولهم وكذلك رؤية العالم لهم بمعنى أن العلاقة المتبادلة بين المسن ومن حوله لها تأثير هام في حالته النفسية.

وتحتل التغيرات العقلية في المسنين درجة أكبر من الأهمية عن التغيرات الجسدية وذلك لتأثيرها السلبي على حياة المسن وعائلته نظراَ لصعوبة التمييز بين ما هو طبيعي منها وما هو مرضي يستدعي البحث والعلاج.
من هذه التغيرات ما يحدث مثلاً للذاكرة حيث يفقد بعض المسنين الذاكرة للأحداث القريبة ولكنهم يحتفظون بذاكرة الأحداث البعيدة ولذلك يحلو لهم الحديث عن الماضي والذكريات القديمة، كذلك يتجه التفكير لديهم إلى البطء والتحفظ والهدوء فهم ليسوا في عجلة من الأمر وهو ما يعطيهم صفة الحكمة بالإضافة إلى حصيلتهم من التجارب والمعلومات وهو ما يعرف باسم » الذكاء المتبلور« أو الراسخ، وهو لا يتأثر كثيراً بتقدم العمر بعكس »الذكاء السائل« أو الجاري وهو السرعة في مواجهة المواقف، وهنا يبدو الأمر هاماً في معاملة المسنين ومراعاة هذا الفرق في القدرة العقلية ولا يعني هذا عدم قدرة المسن على التعلم بل يظل محتفظاً بقدرته على التعلم فقط يحتاج إلى وقت أطول، كذلك يميل بعض المسنين إلى المبالغة في قدراتهم وصفاتهم يصاحب ذلك قدر من التركيز على الذات وقد تظهر على البعض منهم مظاهر الغيرة والأنانية ومحاولة الاستئثار بالاهتمام ولفت الانتباه والحرص الشديد على الممتلكات الشخصية مهما كانت قيمتها وقد تظهر على البعض منهم صفات الشك وخاصة في أي جديد والانتقاد المستمر لتصرفات الآخرين وعدم الثقة والتهوين أو المبالغة في أحداث الحياة اليومية كما قد يقود ذلك إلى نوع من عدم السيطرة على المشاعر وعدم الاكتراث بضوابط السلوك وربما يصل الأمر إلى الانسحاب والعزلة بما يمثله ذلك من خطر على حياة المسن

وقد تفسر هذه التغيرات ما يعرف بالفجوة بين الأجيال فالأجيال القديمة لا يعجبها الجديد ولا تتقبله بسهولة وترفض التعامل معه وتحن دائما إلى القديم وتنتقد الأجيال الجديدة ربما إلى حد الصدام، ولكن إذا عرفت أسباب ذلك فمن الممكن فك الاشتباك وردم الفجوة التي تفصل بين القديم والجديد ويتم التواصل عبر الحوار وليس الصدام.
ونستطيع القول إن سلامة الحالة النفسية للمسنين تتطلب تأمين الاحتياجات المادية في كل جوانبها وكذلك تأمين الحاجات النفسية ليس بالعواطف وليس بالإحسان وإنما بتهيئة المناخ للمسن كي يحتفظ بدور مشارك في الحياة يشعر فيه بأهميته ويتواصل في علاقات اجتماعية تعوض له مفتقداته وتملأ كل الفراغات الموحشة التي قد تحيط به.

منقول

دار

دار

دار
مروركم هو الاروع اخوتي اشكركم

بارك الله فيك جبيبتى
ربنا يجعله فى ميزان حسناتك

امي في دار المسنين 2024.

دار

دارالسلام عليكمدار

دار

دار

♥♥♥امي ♥♥
منذ بلوغها سن الشباب وهي تحلم بي…تسرح بخيالها بعيدا…ترسنمي باجمل الالوان ….وبعد زواجها من ابي تنتظر اليوم الذي تحمل بي …يزف اليها الطبيب الخبر فتهرول فرحة الى ابي وتخبره البشرى ……قائلة له ….انا حامل .
دار
تمر الساعات والايام وهي تعاني آلام الحمل …تارة آلام نفسية وتارة عضوية….تعد الشهور …بل الساعات لأرى النور… لأخرج للحياة …تخطط لمستقبلي …تخطط له باجمل الصور ….وانا مازلت في قرارها المكين ….تحادثني …تداعبني…اسمعها …نعم اسمعها …ارشف حنانها مع ذاك الحبل الذي يغذيني….امي ما زالت تنتظر قدومي الى العالم.

دار
اتيت على استحياء بعد تسعة اشهر وبضعة ايام …وبعد مخاض عسير تحملته امي عن طيب خاطر .ودوت صرختي في غرفة الولادة معلنة قدوم طفلها الحبيب ….
انام الليالي وعيونها تراقبني ….ويديها تمسح على جبيني …تضعها تحت رأسي لتكون لي انعم وسادة ….تغطيني ….تضمني الى صدرها ….تروي لي القصص والحكايا ….فانام على انغام دقات قلبها …

دار
ويأتـي الموت على فجأة فيخطف من بيننا ابي …. وتكبر المعاناة … وتصعب الحياة .
امي ما زالت في ريعان شبابها…تأبى الزواج لأجلي …تضحي بشبابها وجمالها وكل حياتها من اجلي انا طفلها الحبيب….هذه هي امي .
دار
كبرت وكبر معي حنانها وخوفها علي حتى من نفسها …..وكبرت امي وخط الزمن على وجهها مشوار حياتنا ، بكل معانيه السعيدة والتعيسة …وتخرجت من الجامعة ويسر الله لي وظيفة ممتازة وجاء وقت الزواج … امي اختارت لي اجمل البنات لتكون شريكة حياتي…دار
وبعد متاهات وممرات الحياة التي كابدتها امي …..من اجلي انا لا احد غيري ….وهنا لا بد للزمن ان يضع بصمته عليها ….فينحني الظهر …وترتجف الاطراف ….ويتحشرج الصوت….ويضعف السمع والبصر …وتداهمها الامراض ….السكري والضغط وغيرها .
دار
زوجتي ترفض ان تقوم على خدمة امي ….وانا طفلها الحبيب ضقت من وجودها في بيتي …بعد ان كان بطنها لي وعاء …وثديها لي سقاء …وحجرها لي حواء …ودمها لي غذاء …..وحنانها لي غطاء …. تثاقلت من امي في بيتي !!
دار
طلبت من زوجتي ان تلملم اغراض وملابس امي وتضعها في حقيبة، ثم اخبرت امي باني سأخذها في نزهة ….فرحت كثيرا وطلبت مني اصطحاب زوجتي معنا ….لكني قلت لها اريد ان اخرج معك انت فقط …..خرجنا من البيت وكأن قلبها اخبرها بالحدث …..عيونها تنظر الى اركان البيت مودعة …ودقات قلبها مسرعة …..لكنها لا تريد ان تصدق هذا القلب الحنون لعله يكذب عليها ….مع انه قلب صادق كبير .
دار
ركبنا السيارة ووصلنا الى دار المسنين ، وضعت الحقيبة وامي هناك على الباب وهربت….. نعم هربت دون ان اتحدث مع الادارة ….خوفا من ان تعود معي امي …..
دار
وبعد كل هذا العقوق …اتعرفون ماذا قالت لي امي ؟؟؟؟
سمعتها وانا مدبرتتمتم بدعاء جميل (( الله يوفقك يا بني وييسر لك طريقك ويبعد عن اولاد الحرام ))دار
ومنذ ذلك اليوم وامي تنتظر زيارتي لها …. ولكن هيهات …هيهات ….القلب كالحجارة ….بل اشد قسوة ….
دار
داردار

هذه هي الام تدعو لولدها لا عليه وهو في اعظم حالات العقوق ، ابعد هذه التضحية والمعاناة نضع والدينا في دار المسنين؟؟ ، هل ضاق عليهم البيت بعد ان كانوا يعيلوننا في بيت صغير ؟؟ نعم صغير ولكنه بالحب والحنان كبير !!!
دار
كثرت في الأونة الاخيرة مشاكل عقوق الوالدين فاصبح الابن يضيق بوالديه ذرعا فيسرع بهم الى دار المسنين وهو الحل الوحيد بالنسبة له وليس لهم ، حتى اكتضت دور المسنين بكبار السن ….انها مشكة كبيرة تؤرق المجتمع.
دار
اين نحن من قوله تعالى (( وقضى ربك الا تعبدوا الا ايه وبالوالدين احسانا* اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما* واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا))
وقوله جل جلاله (( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير))
دار
اقرأوا هذا الحديث الشريف وماذا قال المصطفى لهذا الرجل البار بأمه ::
((جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: إن أمي بلغها الكبر وهي عندي الآن أحملها على ظهري وأطعمها من كسبي وأميط عنها الأذى بيدي , وأصرف عنها مع ذلك وجهي استحياءً منها وإعظاماً لها.

هل أكون بذلك كافأتها؟ قال النبي: لا, فإن بطنها كان لك وعاءً وثديها كان لك سقاءً وقدمها كانت لك حذاءً ويدها كانت لك وقاءً وحِجرها لك حِواءً, كانت تصنع لك ذلك وهي تتمنى حياتك, وأنت تصنع بها ذلك وأنت تتمنى موتها.))
دار
وهنا ايضا يقول الشافعي ::
((وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها….فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ))
والشاعر ابو العلاء المعري قال في الاحسان الى الوالدين ::
((العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ ))
اخي المسلم …اختي المسلمة ……
وجود الوالدين في البيت بركة وكنز ثمين …فلا تضيعوا او تهملوا هذا الكنز وحافظوا عليه بكل ما اوتيتم من قوة وايمان ….وكما تدين تدان …..
دار

دار((اسأل الله ان نكون من الابناء البارين ونعوذ بالله العظيم من عقوق الوالدين ))دار
دارتحياتي لكمدار

موضوع حصري من تأليفي ومجهودي ومشارك في المسابقة

الله ياروعه موضوعك من صميم الحياه

فتعلم جيدا هذه الزوجه ان لها اولاد
ممكن يتعمل فيها زى ما عملت فى والده جوزها
وهو كاس وداير زى ما هى عملت يعمل فيها
سبحانه الله على كرم واخلاق الامهات
يكتب لها الجنه باذن الله

روعه انا قييمت الموضوع الرائع
احطلك الايقونه المسابقه

نعم اختي هنا الاسلام اتمنى وضع ايقونة المسابقة

مع كل الشكر والقدير

عل تقييمك لموضوعي

دارتحياتي لكدار

جزاك الله خير الجزاء
موضوع مميز ورائع
سلمت يمنياك
دار

بسمة الحياة….

مرورك اضاف بسمة جميلة لصفحتي

شكرا لك ردك اسعدني

تحياتي لك