الأسف و الكبرياء!!! 2024.

دار

اعلم سوف تتسائلن ما علاقة الأسف بالكبرياء؟

في الواقع الاسف له صله كبيرة بالكبرياء منهم من يعتقد ان الأسف او الاعتذار لشخص يقلل من كبريائه و من هيبته امام الطرف الاخر اختي انتي لا تعلمين بالاسف تمحي الجروح و الاعتذار ليس تقليل من هيبتك بل تجعل القلوب تحب يعضها البعض فلا تتجاهلي الطرف الاخر و تقولي سوف اكلمة بدلا من ان اعتذر لان الطرف الاخر مع الايام سوف ينسى لان الجرح يبقى فاعتذري حتى لنفسك فلا تدعي كبريائك ان يجعلك تجرحين من حولك فبعدها لا ينفع الندم اختي العزيرة فان نسيتي او تناسيتي ان تعتذري لشخص قد جرحتية اذهبي واعتذري قبل فوات الاوان (انـــــا اسفــــــة) كلمة بسيطة ولكن مقدارها كبير … اذهبي و اعتذري ولا تتدري اليوم انتي ف الدنيا وغدا لا تعلمين ماذا يحصل … وشكرا,,,,

(((أشكر كل من شجعني ف المنتدى وطلب مني ان اكتب موضوعاتي)))

توتة موضوعك رائع

وفعلا كلمة الاسف كلمة بسيطة وتريح كثير من القلوب

ولكن الكثيرون يستكترون على من جرحوهم كلمة الاسف معتبرين ان هذا يقلل من كرامتهم

ولا يعلمون ان الدنيا دوارة وكما تدين تدان وكما جرحت تجرح وكما انك استكبرت ان تعتذر سياتى من يستكبر عليك

تسلمى حبيبتى ع موضوعك

بانتظار جديدك المتميز

اشكركي اختي العزيزة وباذن الله سوف اكتب المزيد واشكر وردات المنتدى جميعا على التشجيع لي والله ولي التوفيق
تسلمي غاليتي للطرح الجميل
وصدقتي فكلمة (آسف)
تذيب الغضب وتداوي من جرحناه
كما انها تعيد المياه الى مجاريها
فالاعتذار فن يجب ان نتعلمه
سلمت يداك ياقمرولقلمك الرائع

مبدعة ياتوتة
فعلا الأعتذار جميل ويصفي النفوس
ويزيل ما بها من غضب
لكن …………………..
كثير من يرى أن كلمة آسف تقلل من شأنهم
وبذلك يخسرون من حولهم وهم لا يشعرون
سلمتي توته وننتظر المزيد من ابداعك
موضوع رائع ياتوتة
ومن وجهة نظرى الأسف قوة وليس ضعف ويقوى الكبرياء
أجمل شئ إن الإنسان يعترف بخطؤه
دار

تسلم الأيادى على الموضوع الهادف المتميز وبإنتظار جديدك غاليتى

توضيح حديث ( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري ) 2024.

دار دار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دار دار

دار دار

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله
– صلى الله عليه وسلم – :

(قال الله عزوجل : الكبرياء ردائي ،والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار)

وروي بألفاظ مختلفة منها
( عذبته ) و ( وقصمته ) ، و
( ألقيته في جهنم ) ، و ( أدخلته جهنم ) ،
و ( ألقيته في النار ) .

تخريج الحديث

الحديث أصله في صحيح مسلم
وأخرجه الإمام أحمد و أبوداود ،
و ابن ماجة ، و ابن حبان في صحيحه وغيرهم وصححه الألباني .

معاني المفردات

نازعني : المعنى اتصف بهذه الصفات وتخلق بها .
قذفته : أي رميته من غير مبالاة به .
قصمته : القصم الكسر ، وكل شيء كسرته فقد قصمته .

معنى الحديث

هذا الحديث ورد في سياق النهي عن الكبر والاستعلاء على الخلق
ومعناه أن العظمة والكبرياء صفتان لله سبحانه ، اختص بهما
لا يجوز أن يشاركه فيهما أحد ، ولا ينبغي لمخلوق أن يتصف بشيء منهما
وضُرِب الرِّداءُ وا لإزارُ مثالاً على ذلك
فكما أن الرداء والإزار يلصقان بالإنسان ويلازمانه
ولا يقبل أن يشاركه أحد في ردائه وإزاره ، فكذلك الخالق جل وعلا جعل هاتين الصفتين ملازمتين له ومن خصائص ربوبيته وألوهيته ، فلا يقبل أن يشاركه فيهما أحد .
وإذا كان كذلك فإن كل من تعاظم وتكبر
ودعا الناس إلى تعظيمه وإطرائه والخضوع له
وتعليق القلب به محبة وخوفا ورجاء
فقد نازع الله في ربوبيته وألوهيته ، وهو جدير بأن يهينه الله غاية الهوان
ويذله غاية الذل ، ويجعله تحت أقدام خلقه ،
قال – صلى الله عليه وسلم – :
( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال )
رواه الترمذي حسنه الألباني .

وإذا كان المصَوِّر الذي يصنع الصورة بيده من أشد الناس عذابا يوم القيامة
لتشبهه بالخالق جل وعلا في مجرَّد الصنعة ، فما الظن بالتشبه به في خصائص الربوبية والألوهية
وقل مثل ذلك فيمن تشبه به في الاسم الذي
لا ينبغي إلا له وحده
كمن تسمى
بـ" ملك الملوك " و" حاكم الحكام "
ونحو ذلك
وقد ثبت في الصحيح عنه –
صلى الله عليه وسلم – أنه قال :
(أخنع الأسماء عند الله رجل تسمى بملك الأملاك)
فهذا مقت الله وغضبه على من تشبه به فى الاسم الذى لا ينبغي إلا له سبحانه فكيف بمن نازعه صفات ربوبيته وألوهيته .

الكبر ينافي حقيقة العبودية

وأول ذنب عُصي الله به هو الكبر
وهو ذنب إبليس حين أبى واستكبر وامتنع
عن امتثال أمر الله له بالسجود لآدم
ولذا قال سفيان بن عيينه :
" من كانت معصيته في شهوة فارجُ له التوبة ، فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فغُفر له ،
ومن كانت معصيته من كِبْر فاخشَ عليه اللعنة ، فإن إبليس عصى مستكبراً فلُعِن "

فالكبر إذاً ينافى حقيقة العبودية والاستسلام لرب العالمين ،
وذلك لأن حقيقة دين الإسلام الذى أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه هي أن يستسلم العبد لله وينقاد لأمره ،
فالمستسلم له ولغيره مشرك ، والممتنع عن الاستسلام له مستكبر ،
قال سبحانه :
{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق } (الأعراف 146) ،

وقال سبحانه :
{إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } ( غافر 60)

وثبت في الصحيح عن النبي
– صلى الله عليه وسلم – أنه قال :
( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) .

والكبر هو خلق باطن تظهر آثاره على الجوارح يوجب رؤية النفس والاستعلاء على الغير ،
وهو بذلك يفارق العجب في أن العجب يتعلق بنفس المعجب ولا يتعلق بغيره ،
وأما الكبر فمحله الآخرون ،
بأن يرى الإنسان نفسه بعين الاستعظام فيدعوه ذلك إلى احتقار الآخرين وازدرائهم والتعالي عليهم ،
وشر أنواعه ما منع من الاستفادة من العلم وقبول الحق والانقياد له ،
فقد تتيسر معرفة الحق للمتكبر ولكنه لا تطاوعه نفسه على الانقياد له
كما قال سبحانه عن فرعون وقومه :
{وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا }(النمل 14)
ولهذا فسر النبي – صلى الله عليه وسلم –

الكبر بأنه بطر الحق : أي رده وجحده ،

وغمط الناس أي : احتقارهم وازدراؤهم .

من تواضع لله رفعه

والصفة التي ينبغي أن يكون عليها المسلم هي التواضع
تواضعٌ في غير ذلة ، ولينٌ في غير ضعف ولا هوان
وقد وصف الله عباده بأنهم يمشون على الأرض هوناً في سكينة ووقار غير أشرين ولا متكبرين ، وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد ) .

أسوته في ذلك أشرف الخلق وأكرمهم على الله نبينا محمد
– صلى الله عليه وسلم –
الذي كان يمر على الصبيان فيسلم عليهم
وكانت الأَمَةُ تأخذ بيده فتنطلق به حيث شاءت ، وكان إذا أكل لعق أصابعه الثلاث
وكان يكون في بيته في خدمة أهله
ولم يكن ينتقم لنفسه قط ، وكان يخصف نعله ، ويرقع ثوبه ، ويحلب الشاة لأهله
ويعلف البعير ، ويأكل مع الخادم
ويجالس المساكين ، ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما ، ويبدأ من لقيه بالسلام
ويجيب دعوة من دعاه ولو إلى أيسر شيء ، وكان كريم الطبع ، جميل المعاشرة
طلق الوجه ، متواضعاً في غير ذلة
خافض الجناح للمؤمنين ، لين الجانب لهم ،
وكان يقول:
( ألا أخبركم بمن يحرم على النار ، أو بمن تحرم عليه النار ، على كل قريب هين سهل ) رواه الترمذي ،

ويقول :
( لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت ،ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت )
رواه البخاري
وكان يعود المريض ، ويشهد الجنازة ، ويركب الحمار ، ويجيب دعوة العبد
فهذا هو خلق رسول الله
– صلى الله عليه وسلم –
ولا عز ولا رفعة في الدنيا والآخرة إلا
في الاقتداء به ، واتباع هديه
ومن أعظم علامات التواضع الخضوع للحق والانقياد له ، وقبوله ممن جاء به .

دار
منقول

دار دار

دار
دار
دار

دار

دار