إذا أصبح العبد ابتدره ملك وشيطان ؟! 2024.

قال بعض السلف " إذا أصبح العبد ابتدره ملك وشيطان فإذا ذكر الله وكبره وحمده وهلله طرد الملك الشيطان وتولاه وإن افتتح بغير ذلك ذهب الملك عنه وتولاه الشيطان "0

وقد بينت الأدلة والنصوص الشرعية أنه لا يزال الملك يقرب من العبد العامل بطاعة الله والذاكر له حتى يصير الحكم والطاعة والغلبة له فتتولاه الملائكة في حياته وعند موته وعند بعثه قال تعالى ( نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة )0

نسأل الله بمنه وفضله أن يجعلنا منهم 0
اللهم آمين يا أرحم الراحمين 0

ودمتم بخيردار

[COLOR="Indigo"]اللهم آمين
ا للهم اجعلنا من اولياءك الصالحين الطائعين
واغفر لنا وارحمنا فانت خير الراحمين
جزاك الله خير وسلمت يمنااااك
ولا حرمك الأجر
جزاك الله خيرا لمروركن الكريم ودمتن بخير
اختي العزيزة

دار

دار

الأذكار وسيلة لحفظ العبد من الأشرار 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأذكار وسيلة لحفظ العبد من الأشرار


بسم الله الرحمن الرحيم

لعلّ من أعظم وسائل الحفظ للعبد المداومة على أذكار اليوم والليلة .. ولعلنا نسمع في خضم الحوادث والقصص التي فيها من أنواع البلاء ودرجاته مما يصاب بها البشر .. والتي يتبين أن أصحابها بعيدون كل البعد عن ما يحصنهم عنها ويقيهم من شرها .. كيف يكون للمسلم الحفظ من رب العالمين وهو لا يجري على لسانه بعض الأدعية المأثورة الواردة من سيد البشر صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ .. ليس المهم أن نقتني بطاقات توزع تُعنى بالأذكار ولكن الأهم هو تفعيلها وإدراك فضلها والمغزى منها ويكفي من فوائدها أنها من الأعمال الصالحة التي تقرب المسلم إلى الله درجات ودرجات وتقربه من جنات النعيم.. ويا حبذا لو حفظناها وعلمناها أهلينا .. ولعلنا نقف هنا وقفة يسيره نأخذ منها شيئاً يهمنا في اليوم والليلة، مثل قراءة آية الكرسي وهي: (اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَاشَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم) البقرة (255) والتي أخبر عنها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ أنها حصنٌ حصينٍ منيعٌ لقارئها بإذن الله تعالى من كل شر!! فقد روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ وَقُلْتُ وَاللَّهِ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ قَالَ فَخَلَّيْتُ عَنْهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ إِنَّهُ سَيَعُودُ فَرَصَدْتُهُ فَجَاءَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ قَالَ دَعْنِي فَإِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ لَا أَعُودُ فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ فَجَاءَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَهَذَا آخِرُ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعُمُ لَا تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ قَالَ دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ مَا هِيَ قُلْتُ قَالَ لِي إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَقَالَ لِي لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الْخَيْرِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ لَا قَالَ ذَاكَ شَيْطَانٌ.

وكذلك الآيتين الأخريين من سورة البقرة وهما: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) البقرة ( 285-286)

وفي البخاري: عن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ: "مَنْ قَرَأَ بِالآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ " وأورد الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح عدة أقوال لمعنى (كفتاه) منها كفتاة كل سوء، وقيل كفتاه شر الشيطان، وقيل: دفعتا عنه شر الإنس والجن أ.هـ

وقال ابن القيم رحمه الله في الوابل الصيب: الصحيح أن معناها كفتاه من شر ما يؤذيه.

وكذلك مما يقرأ في اليوم والليلة أول سورة غافر: (حم .تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ) غافر (1-3) فعن البزار بإسناده من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَأَوَّلَ حم الْمُؤْمِنِ، عُصِمَ ذَلِكَ الْيَوْمَ مَنْ كُلِّ سُوءٍ ".

وكذلك سورة الإخلاص والمعوذتان ففيها جميعاً من الخير العظيم ما الله به عليم والتي يغفل عنها بعض المسلمين بالرغم من أن حفظها ميسّر ولله الحمد للصغير قبل الكبير؛ ولكن يا ترى هل فعلاً تقرأ في الصباح والمساء مع استشعار عظمتها وفائدتها المرجوة؛ ففي قراءتها التمسك بأعظم أسباب الحفظ من الخالق الجليل .. وقد ذكر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ عن هذه السورتان المباركتان شيئاً عظيماً .. ذُكر فيهما حديث عَبْدِ اللَّهِ بن خبيب قَالَ: أَصَابَنَا طَشٌّ وَظُلْمَةٌ، فَانْتَظَرْنَا رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ – يَخْرُجُ. ثُمَّ ذَكَرَ كَلَامًا مَعْنَاهُ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ – لِيُصَلِّيَ بِنَا، فَقَالَ: قُلْ. فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي، وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثًا، يَكْفِيكَ كُلَّ شَيْءٍ ". وثبت عنه أنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ:" قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ما تعوذ الناس بأفضل منهما" كما في سنن النسائي. وثبت عنه أنه كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فأخذ بهما وترك ما سواهما. كما في سنن الترمذي والنسائي وابن ماجه

كما أن هناك أدعية مأثورة لها الأثر في حفظ العبد تقال في الصباح والمساء مثل دعاء: (بِسْمِ الله الّذِي لا يَضُرّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمَاءِ وَهُوَ السّمِيعُ العَلِيمُ،ثَلاَثَ مَرّاتٍ إلَّا لم يضُرّهُ شَيْءٌ) ثلاث مرات

ففي هذا الدعاء الأثر العجيب والمجرب .. وفيه بعض القصص التي يتبين لنا منها فائدة هذا الدعاء القوي في تأثيره.. انظر لهذا الحديث الذي يرويه لنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ولفظه: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ يقول: "من قال بِسْمِ الله الّذِي لا يَضُرّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمَاءِ وَهُوَ السّمِيعُ العَلِيمُ، ثَلاَثَ مَرّاتٍ إلَّا لم يضُرّهُ شَيْءٌ – ثلاث مرات لم تصبه فجأه بلاء حتى يصبح ، ومن قالها حين يصبح – ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي" صححه الألباني في صحيح أبي داود

وعن أبان بن عثمان قال: سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ: مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلّ لَيْلَةٍ بِسْمِ اللّهِ الّذِي لَا يَضُرّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السّمَاءِ وَهُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرّاتٍ إلّا لَمْ يَضُرّهُ شَيْءٌ.. وكان أبّان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه فقال له أبّان: ما تنظر؟! أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله على قدره. رواه البخاري.

وكما أخبر عنه الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه في بعض الروايات: "من دعا به في كل صباح لم يكن لأحد عليه سبيل وقد دعوت به في صباحي هذا".

وكذلك من الأدعية القوية في تأثيرها التي يتحصّن بها العبد المسلم والتي لا ينبغي عليه أن يتركها: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.. (ثلاث مرات) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :"جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ فَقَالَ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَقِيت مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ فَقَالَ: أَمَا إنَّك لَوْ قُلْت حِينَ أَمْسَيْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ تَضُرَّك إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى" رواه مسلم

ثم أين أنت أيها القارئ الكريم عن الدعاء المأثور الذي ينبغي علينا ذكره صباح مساء وهو: "اللّهُمّ إنّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ اللّهُمّ إنّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللّهُمّ اُسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللّهُمّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنَ يَدَيّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي" فلو تدبرنا ما فيه من كلمات لتشبثنا به وما تركناه قوله أبداً في حياتنا اليومية، وكذالك من الأدعية التي لها أثرها في حفظ المسلم قولك: لا إله إلا الله وحد لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شي قدير: فقد قال فيه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصَحبِه وَسَلَّمَ قَالَ: { مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَهُوَ ثَانٍ رِجْلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ يَوْمَهُ ذَلِكَ فِي حِرْزٍ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَحُرِسَ مِنْ الشَّيْطَانِ وَلَمْ يَنْبَغِ لِذَنْبٍ أَنْ يُدْرِكَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إلَّا الشِّرْكَ بِاَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ } وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا النَّسَائِيّ وَزَادَ فِيهِ: " بِيَدِهِ الْخَيْرِ " وَعَقِبِ الْمَغْرِبِ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ وَحَسَّنَهُ الألباني

وكذلك أن تدعو بـ: حسبي الله لا اله الا هو،وعليه توكلت وهو رب العرش العظيم.. (سبع مرات) فقد حدثنا عن هذا الدعاء الصادق المصدوق صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلهِ وصحبه وسلم فيما يرويه لنا ابن السني في (عمل اليوم والليلة) بقوله: مَنْ قَالَ فِي كُلّ يَوْمٍ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: حَسْبِيَ اللّهُ لَا إلَهَ إلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكّلْت وَهُوَ رَبّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ سَبْعَ مَرّاتٍ كَفَاهُ اللّهُ مَا أَهَمّهُ مِنْ أَمْرِ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ" صححه شعيب وعبد القادر الأرناؤوط في (تحقيق زاد المعاد )

ومما يجعل المسلم يحفظ نفسه وماله وولده وأهله بإذن الله تعالى – ومما يوصى ويعنى به في تحفيظه الأبناء – عندما يخرج من بيته فيقول: "بسم الله، تَوَكّلتُ على اللهِ، ولا حَولَ ولا قُوةَ إلاّ باللهِ، فيُقالُ له: هُدِيتَ وكُفِيتَ ووُقيتَ، وتَنَحَّى عنه الشيطَان". رواه أبو داود والترمذي

ولعل هناك بعضاً من الأدعية والأذكار لم أوردها في هذا المقال المتواضع؛ ولكن أتمنى منك أخي القارئ الكريم ألاّ تفوّت على نفسك مثل هذه الأدعية العظيمة التي فيها بإذن الله النفع المبارك والحصن الحصين؛ والتي يتبين فيها توطيد الصلة بين العبد وربه جل جلاله .. فما أحلى أن نحفظها وأن نقولها ونبدأ بها يومنا ولا يشغلنا عنها شاغل صباح مساء .. حتى ننعم في حياة هنيئة سعيدة محفوفة بملائكة الرحمن ..

و في ختام مقالي هذا أنوه على الاستفادة من محاضرة بعنوان: " معانــــــي الأذكـــــــار" للشيخ الفاضل: محمد بن صالح المنجد حفظ الله وكتب له الأجر والمثوبة.

أسأل الله أن يحصنك بالقرآن ..
ويبعد عنك الشيطان ..
وييسر لك من الأعمال ما يقربك فيها إلى عليين
..
وأن يصب عليك من نفحات الإيمان وعافية الأبدان
ورضا الرحمن ..
ويجعل لقيانا في أعالي الجنان ..

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

دار

دار

سلمت آنآملكـ اللؤلؤيه على
هذه المُشآركه المتميزه

موضوع رائع… يعطيك العافيه
تحيآتي المطرزه بالورد ..~
دار

جزاك الله خير
ولا حرمك الله الاجر

غيرة الشيطان من العبد في الصلاة كيف تتلذذ بالصلاة 2024.





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غيرة الشيطان من العبد في الصلاة
إن الشيطان ليغار أشد الغيرة من العبد إذا وقف بين يدي ربِّه، فيحاول أن يُشغله ما استطاع لكي يُخرجه من مقام الصلاة العظيم مذمومًا لا ممدوحًا ..

يقول ابن القيم "والعبد إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه، فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان وأشده عليه فهو يحرص ويجتهد أن لا يقيمه فيه" .. ويُقال أن الشيطان في الصلاة كالذبــــاب .. كلما ذُبَّ أي: دُفِع، آب أي: عــــاد مرةً أخرى.
وها نحن قد وصلنا إلى قول:: أعـــوذ بالله من الشيطان الرجيـــــم ..
فمعركة الشيطان مع العبد تشتد أثناء الصلاة .. فهو دائمًا ما يدخر الحلول الممتازة لجميع المشاكل لوقت لصلاة .. فيجعل العبد يُفكر فيها وينشغِل بها عن الخشوع، حتى يخرج من الصلاة بلا إستفادة .. والأدهى إن ينسى هذه الحلول فور إنتهاءه من الصلاة، فيخسر دنيــاه وآخرته ..
يقول ابن القيم "فيذكره في الصلاة مالم يذكر قبل دخوله فيها حتى ربما كان قد نسي الشيء والحاجة وآيس منها فيذكره إياها في الصلاة ليشغل قلبه بها ويأخذه عن الله عز وجل فيقوم فيها بلا قلب فلا ينال من إقبال الله تعالى وكرامته وقربه ما يناله المقبل على ربه عز وجلَّ الحاضر بقلبه في صلاته، فينصرف من صلاته مثل ما دخل فيها بخطاياه وذنوبه وأثقاله لم تخف عنه بالصلاة .. فإن الصلاة إنما تكفر سيئات من أدى حقها وأكمل خشوعها ووقف بين يدي الله تعالى بقلبه وقالبه، فهذا إذا إنصرف منها وجد خفة من نفسه وأحس بأثقال قد وضعت عنه فوجد نشاطًا وراحة وروحًا حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها؛ لأنها قرة عينه ونعيم روحه وجنة قلبه ومستراحه في الدنيا"
فكم مرة قد هزمك الشيطان في معركة الصلاة؟ وكم مرة قد ألهاك عنها، ثم ولَّى مدبرًا وهو يضحك ويقهقه فرحًا بإنتصاره عليك ؟!
أما في الآخرة، فيُخبر الله تبارك وتعالى عن تحسُّر العباد يوم القيامة لإتباعهم الشيطان .. فيقول {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [إبراهيم: 22]
فاحذر من وعود الشيطان وأمانيه الكاذبة، لإنه سيتبرأ منك يوم القيـــامة،،
عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله يقول "إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها" [رواه أبو داوود وحسنه الألباني]
فالشيطان يُنقِص من أجرك، بقدر ما يأخذ من خشوعك في الصلاة .. وأنت كم تتعب في جمع الحسنـــات، فتتهيأ بالوضوء وترك مشاغلك والذهــاب إلى المسجد .. ثم تُضيِّع ذلك كله، بشرود ذهنك وسرحانك في الصلاة !!
يقول ابن القيم "بإجماع السلف: أنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها وحضره بقلبه " .. فبقدر الوقت والقوة التي خشعت فيها في الصلاة، تحصل على قدر من الحسنات وإن أكثر فأكثر وإن أقل فأقل.
لأنه كأنك قد أُعطيت كمية من الحسنات لحراستها في الصلاة لمدة عشر دقائق، ثمَّ بعد ذلك ستكون ملكًا لك .. فقمت بحراستها لمدة دقيقتين ثمَّ نمت، فإذا الشيطان يسرق من هذه الحسنــات .. ثمَّ استيقظت لحراسة البقية، فبدأت تنام مرة أخرى وبدأ الشيطان يسحب .. وهكذا إلى أن إنتهت العشر دقائق ..
فبعض الناس قد خسر نصف حسناته، والبعض الآخر قد خسر جزء بسيط فقط، وبعضهم لم يتبق له أي حسنة !!




لا تنسى ثلاث

الدال على الخير
انشر الموضوع ولو حتى بين أصدقائك

استفيد وفيد غيرك
وذكر الله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوة الا بالله كنز من كنوز الجنة فلا تفتر عن ترديده بقلبك ولسانك

وصل على الحبيب قلبك يطيب

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم


فى حفظ الله ورعايته


نسال الله ان يرزقنا الخشوع في الصلاة .
جزاكِ الله خيرا غاليتي
جعل الله ما قدمتي في ميزان حسناتكِ
بوركتي

دار

أختي الغالية
لله درك وبشرك الله فى الجنة
جزاك الله كل خير فائدة عظيمة جعلها الله في موازين حسناتك
لكِ ودى وتقديرى وتقييمي لك ياقلبي,,,

دار

جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ
سلمت يمنياكِ لانتقائك الهادف
لاحرمتِ المثوبة
جزاك الله خير
تقييمي
أسأل الله العظيم لكِ سعادة لا تزول
وعمرًا بالخير يطول
ورزقًا مباركًا كأنه السيول
ومغفرةً كاملةً يوم المثول
بارك الله فيكِ اختي الفاضلة
وجزاكِ الله خيرًا على ما قدمتِ
وصلِ اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه

(إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي؟! 2024.

قال عليه الصلاة والسلام ( إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي ) رواه مسلم 0
مامعنى الغني الخفي؟
المراد بالغني : غنى القلب ففي الحديث( ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس)0
الخفي : من ليس له جاه ولا شهرة لعدم محبته للظهور لكن إن حصل له جاه وشهرة بدون سببه فذلك نور وهو من البشرى العاجلة 0
ودمتم بخير0دار

دار

شكرا لمرورك الكريم المعطر برائحة العود والعنبردار
اختي العزيزة جزاكي الله خيرا
جزاك الله كل خير لمرورك الكريمدار
جزاكي الله الجنة
مواضيعك دائما راااااائعة حبيبتي عبير

لو تأمل العبد الضعيف كثير الذنب ؟! 2024.

لو تأمل العبد الضعيف كثير الذنب ما يحصل له من عظيم الأجر

إن هو ذكر الله لما فتر لسانه عن الذكر ذلك أن ذكره يصعد إلى السماء حتى يصل إلى العرش يذكر بصاحبه عند ربه 0

فعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله:" إن مما تذكرون من جلال التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به !"

صحيح سنن ابن ماجه (3809)0

ودمتم بخيردار

جزاك الله خير وسلمت يمنااااك
ولا حرمك الأجر
جزاك الله خيرا لمرورك الكريم ودمت بخير
دار

دار

جزاك الله خيرا ودمت لغاليك ومغليك بخير

آفة العبد رضاه عن نفسه ؟! 2024.

قال بعض العلماء: " آفة العبد رضاه عن نفسه من نظر إلى نفسه باستحسان شيئ منها فقد أهلكتها ومن لم يتهم نفسه على الدوام فهو مغرور "0

فاحذري يا موفقة أن تعجبي بما قدمت من الأعمال فالعجب مرض خطير من امراض القلوب تأتي معه أمراض أخرى متراكمة وما عانى سلف الأمة الأخيار شيئا أصعب على نفوسهم من تقلب نياتهم0

ودمتم بخير دار
وجمعة مباركة

جزاكِ الله خيرا
جزاكِ الله الفردوس الاعلى
يعطيك ربي ألف عافية أختي ع الموضوع الرائع
جزاكن الله خيرا ودمتن بخير
دار
شكرا غاليتي روز لمرورك ودمت بود

كيف يحفظ العبد ربه ؟! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي الموفقة
كيف يحفظ العبد ربه ؟

علق النبي – صلى الله عليه وسلم – حفظ الله لعبده بحفظ المرء لله بقوله { احفظ الله يحفظك }فمن الذي يحفظ الله ليحفظه المولى عز وجل لأن الله
سبحانه يقول
{ هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ }
سورة ق

ومعنى الأواب الرجوع إلى الله كثير التوبة والندم والاستغفار00
كثير العبادة كثير الإنابة ومعنى الحفيظ الذي يحفظ حدود الله تعالى
وحفظ الله باختصار يكون بتقوى الله سبحانه أداء ما أمر واجتناب مانهى وتصديق ما أخبر وتقوى الله أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية0

قال أبو الحسن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – في تعريف التقوى :
هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضى بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل ومن علامات التقوى:

1- المحافظة على الصلاة :
لقد سمى الله المواظبة على الصلاة وأدائها حفظا فقال سبحانه:
{ والذين هم على صلواتهم يحافظون }
سورة المؤمنين9

2- حفظ الجوارح :
وإن من حفظ العبد لله أن يحفظ المرء جوارحه عن معاصي الله سبحانه وتعالى وهي كالتالي:

أ- حفظ العبد لقلبه:
من حفظ الله تعالى حفظ العبد لقلبه من الشبهات والشهوات

ب- حفظ العبد لسانه:
من حفظ العبد لربه أن يحفظ لسانه من اللغو والقيل والقال والسب والشتم وغيره من الأمور السيئة

ت- حفظ العبد سمعه:
من حفظ العبد لربه أن يحفظه في سمعه فيوجه سمعه إلى ماينفعه ويفيده في أخراه ودنياه

ث- حفظ العبد بصره:
إن على المؤمن أن يوجه بصره للنظر في ملكوت السماوات والأرض والتفكر بما فيها من الآيات العظيمة

ج- حفظ العبد بطنه:
مايلزم المسلم حفظه أن يحفظ بطنه عن المطعم الحرام فلا يأكل إلا ما أباحه الله وعليه أن يحفظ قدمه فلا يمشي بها إلى ماحرم الله وأن يحفظ يديه

فلا يستعملها إلا فيما أباحه الله وإذا حفظ المؤمن اعضاءه وجوارحه وسخرها لطاعة الله فإن الله يحفظه
وهو أرحم الراحمين

ودمتم بخيردار

مبارك عليكم شهر رمضان قبل الزحمة وعساكم من صوامه وقوامه دار

بارك الله فيكِ
طرح مميز
جزاكِ الله خيرا
ان شاء الله ماننحرم من مواضيعكِ المميزة والمفيدة
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
جزاكِ الله خيرا
وحفظك من كل سوء
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . غاليتي لمرورك الكريم ودمت بخير

هل تعلمين ماهي صلاة الملائكة على العبد ؟ ! 2024.

هل تعلمين ماهي صلاة الملائكة على العبد؟
وما أثرها عليه ؟
ومن يستحقها من الناس ؟00
كلف الله الملائكة بأن تصلي على عبده المؤمن أي تدعو وتستغفر له مما له أعظم الأثر في حياته بهدايته وتخليصه من ظلمات المعاصي إلى نور الطاعات قال تعالى( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور )0
والذي يستحق ذلك الصالحون والمستغفرون والذاكرون الله كثيرا ومن يصلي على النبي ففي الحديث ( مامن عبد يصلي علي إلا صلت عليه الملائكة مادام يصلي علي ) 0
ودمتم بخير
وجمعة مباركة 0دار
شكرا حبيبتي علي المعلومة والله يجزيك الف خير عبوره الفراشة الليبيةدار
الله يجزاك خير يارب
معلومه جميله
جزاكن الله الف خير لمروركن الكريم حبيباتي وجمعة مباركة ودمتن بخيردار
جزاكي الله خيييييييييييييييييييييييردارياعسسسسسسسسسسل معلومات جدآآآآآآآآآآ جميله….دار
جزاك الله كل خير ياقمر وجمعة مباركة ودمت بخيردار

نشيد ملاذ العبد مولاه للمنشد أبو علي 2024.

دار

نشيد ملاذ العبد مولاه للمنشد أبو علي

نشيد جميل جداً فيه مناجاة بين العبد وربه

دار
نشيد ما أجمل كلماته
سمعته وأعجبني جداً
لنقرأ كلماته ونفهمها ونسمعه أو نشاهد الفلاش سوياً

إن شاء الله يعجبكن

دار

للتحميل
نشيد ملاذ العبد مولاه

دار
والفلاش من هنا

دار
دار
والكلمات

ملاذ العبد مولاه .. إذا ضامته دنياه

إذا نزلت به البلوى .. وأرخى ليل بلواه

إذا استعرت بنار الهمِّ .. والتسهيد شكواه
إذا سالت مدامعه .. وصاح المرء أوّاه

ينادي في ظلام الليل .. بالأسحار ربّاه
إله العرش يا أملي .. سنا قلبي وسلواه

رفعت إليك حاجاتي .. فأنت القصد والجاه

وقفت ببابك المفتوح .. والأنوار تغشاه

لعلّ القلب يجلو الهمّ .. إنّ الهمّ أضناه

لعلّ الله يقضي لي .. بشيء من عطاياه

ويسبغ مدّ منّته .. عليّ وفيض نعماه

فإنّ المانع المعطي .. هو الله هو الله

دار

دار

روعه النشيدة
عجبتني حيل

والمنشد مبدع ماشاء الله
الكلمات حلوة ومعبرة ومؤثرة

جزاكِ الله خير ~

راااائعه ومميزة هذه الأنشووودة

بكلماتها

وألحانها ,,

ومعانيها

بل حتى خفاياها

جوزيتي خيرا طموحي

دوووما استمتع بانتقاءكِ يالحبيبة

دار
راااااائعة قلباً وقالباً
مثل ما تعودناه من انتقاءاتك
جميلة ونافعة
لا حرمك الله الأجر والمثوبة
بارك الله فيك

علامات حب الله تعالي العبد والحث علي التخلق بها والسعي في تحصيلها لحمله سماء الابداع 2024.

دار

دار

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين

تفضلوا وعلى بركة الله تعالى نطلع على كتاب رياض الصالحين

للامام الحافظ ابي زكريا يحي بن شرف النووي الدمشقي 631:676
الدار الحديث القاهره
بسم الله نبدا

قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) ال عمران
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) آية 54 المائده

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه–

رواه البخاري –معني آدنته أعلمته بأني محارب له —-وقوله تعالي استعاذني روى بالنون وبالياء

وعنه عن النبي صلى الله عليهوسلم ، قال : (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً،فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهلالسماء، ثم يوضع له القبول في الأرض ))
متفق عليه

وفي روايةلمسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعاجبريل، فقال : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إنالله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغضعبداً دعا جبريل، فيقول : إني أبغض فلانا، فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهلالسماء إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في السماء ))
متفق عليه

وعن عائشة رضي الله عنها ، أنرسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعث رجلاً على سرية فكان يقرأ لأصحابه قي صلاتهم ،فيختم بـ (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فلما رجعوا ، ذكروا ذلك لرسول الله صلىالله عليه وسلم فقال : سلوه لأي شيء يصنع ذلك ؟ )) فسألوه، فقال : لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أخبروه أن الله تعالى يحبه ))
متفق عليه

دار

بارك الله فيكِ

وجعلكِ الله من أوليائه الصالحين

ورزقكِ الله الفردوس الأعلى من الجنه

طرح رائع وقيّم

أختي واسمحي لي بهذه الإضافه

من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب …الحديث الثامن والثلاثون:

دار
بتعليقات
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

* شرح الحديث الثامن والثلاثون:

– قوله: ( إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) هذا الحديث حديث قدسي لأن النبي صلى الله عليه وسلم رواه عن ربه وكل حديث رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه يسمى عند العلماء حديثا قدسي.

– المعاداة ضد الموالاة ، والولي ضد العدو وأولياؤه سبحانه وتعالى هم المؤمنون المتقون ودليله قوله وتعالى: ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) يونس62-63.

– وقوله: ( آذنته ) يعني: أعلمته أي: إني أعلنت الحرب ، فيكون من عادى وليا من أولياء الله فقد آذن الله تعالى بالحرب وصار حربا لله.

– ثم ذكر تبارك وتعالى أسباب الولاية فقال: ( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضت عليه وفي رواية مما افترضته عليه ) يعني: ما عبدني أحد بشيء أحب إلى مما افترضته عليه لأن العبادة تقرب إلى الله سبحانه وتعالى فمثلا ركعتان من الفريضة أحب إلى الله من ركعتين نفلا ، ودرهم من زكاة أحب إلى الله من درهم صدقة ، وحج فريضة أحب إلى الله من حج تطوع ، وصوم رمضان أحب إلى الله من صوم تطوع ، وهلم جرى ولهذا جعل الله تعالى الفرائض لازمة في العبادة مما يدل على آكاديتها ومحبته لها.

– ( وما يزال وفي رواية ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل ) يعني: الفرائض والفعل ( لا يزال ) يدل على الاستمرار يعني: ويستمر ( عبدي يتقرب إلي بالنوافل ) يعني: بعد الفرائض حتى أحبه الله ، ( حتى ) تحتمل هنا الغاية وتحتمل التعليل فعلى الأول يكون المعنى: أن تقرب إلى الله بالنوافل ويكون هذا التقرب سببا لمحبته والغاية واحدة ..

– ( فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وفي رواية الذي سمع به ) أي: سددته في كل ما يسمع فلا يسمع إلا ما فيه الخير له وليس المعنى أن الله يكون سمع الإنسان لأن سمع الإنسان صفه من صفاته أي: صفات الإنسان محدث بعد أن لم يكن ، وهو صفة فيه أي: في الإنسان وكذلك يقال في بصره الذي يبصر به أي: أن الله فيما يرى إلا ما كان فيه خير ولا ينظر إلا إلى ما كان فيه خير.

– ( ويده التي يبطش بها ) يقال فيها ما سبق في السمع أي: أن الله تعالى يسدده في بطشه وعمله بيده فلا يعمل إلى ما فيه الخير.

– ( ولئن سألني وفي رواية وإن سألني لأعطينه ) أي: دعاني بشيء وطلب مني شيئا لأعطينه.

– ( ولئن استعاذني لأعيذنه ) فذكر السؤال الذي به حصول المطلوب ، والاستعاذة التي بها النجاة من المهروب وأخبر أنه سبحانه و تعالى يعطي هذا المتقرب إليه بالنوافل يعطيه ما سأل و يعيذه مما استعاذ.

* من فوائد الحديث:

– إثبات الولاية لله عز وجل أي: أن لله تعالى أولياء وهذا قد دل عليه القرآن الكريم قال الله تعالى: ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) يونس 62-63.

– كرامة الأولياء على الله حيث كان الذي يعاديهم قد آذن الله بالحرب.

– أن معاداة أولياء الله من كبائر الذنوب لأن الله جعل ذلك إيذانا بالحرب.

– أن الفريضة أحب إلى الله من النافلة لقوله: ( وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه ).

– الإشارة إلى أن أوامر الله عز وجل نوعان: فرائض ، نوافل.

– إثبات المحبة لله عز وجل لقوله: ( أحب إلي مما افترضته عليه ) والمحبة صفة قائمة بذات الله عز وجل ومن ثمراتها الإحسان إلى المحبوب وثوابه وقربه من الله عز وجل.

– أن الأعمال تتفاضل هي بنفسها.

– الدلالة على ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أن الإيمان يزيد وينقص لأن الأعمال من الإيمان فإذا كانت تتفاضل في محبة الله لها يلزم من هذا أن الإيمان يزيد وينقص بحسب تفاضلها.

– أن في محبة الله عز وجل تسديد العبد في سمعه وبصره ويده ورجله مؤيدا من الله عز وجل.

– أنه كلما ازداد الإنسان تقربا إلى الله بالأعمال الصالحة فإن ذلك أقرب إلى إجابة دعائه واعاذته مما يستعيذ الله منه لقوله تعالى في الحديث: ( وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ).

دار
مشكورة عزيزتي..
جزيتي الجنة غاليتي،،
أسقاك الرحمن من أنهار الجنة.
وإسمحي لي بهذه الإضافة يالحبيبة

باب علامات حب الله تعالى للعبد والحث على التخلق بها والسعي في تحصيلها

قال الله تعالى { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم }
وقال تعالى { يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم }

386 – وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله تعالى قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري

معنى آذنته : أعلمته بأني محارب له
وقوله استعاذني روى بالباء وروى بالنون
387 – وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل إن الله تعالى يحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل فينادي في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " متفق عليه وفي رواية لمسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في الأرض "

388 – وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :" سلوه لأي شيء يصنع ذلك فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأ بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه أن الله تعالى يحبه " متفق عليه
الشَّرْحُ

قال المؤلف رحمه الله تعالى باب علامات حب الله تعالى للعبد
يعني علامة أن الله تعالى يحب العبد لأن لكل شيء علامة ، ومحبة الله للعبد لها علامة منها كون الإنسان متبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كلما كان الإنسان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتبع كان لله أطوع وكان أحب إلى الله تعالى واستشهد المؤلف رحمه الله لذلك بقوله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
يعني إن كنتم صادقين في أنكم تحبون الله فأروني علامة ذلك اتبعوني يحببكم الله وهذه الآية تسمى عند السلف آية الامتحان يمتحن بها من ادعى محبة الله فينظر إذا كان يتبع الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا دليل على صدق دعواه وإذا أحب الله أحبه الله عز وجل ولهذا قال
{ فاتبعوني يحببكم الله } وهذه ثمرة جليلة أن الله تعالى يحبك لأن الله تعالى إذا أحبك نلت بذلك سعادة الدنيا والآخرة

ثم ذكر المؤلف حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب " من عادى لي وليا يعني صار عدوا لولي من أوليائي فإنني أعلن عليه الحرب يكون حربا لله الذي يكون عدوا لأحد من أولياء الله فهو حرب لله والعياذ بالله مثل أكل الربا { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله }
ولكن من هو ولي الله ؟ ولي الله بينه سبحانه وتعالى في قوله { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون }
هؤلاء هم أولياء الله فمن كان مؤمنا تقيا كان لله وليا هذه هي الولاية وليست الولاية أن يخشوشن الإنسان في لباسه أو أن يترهبن أمام الناس أو أن يخنع رأسه بل الولاية الإيمان والتقوى { الذين آمنوا وكانوا يتقون } فمن عادى هؤلاء فإنه حرب لله والعياذ بالله

ثم قال الله عز وجل في الحديث القدسي " وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه " يعني أحب ما يحب الله الفرائض فالظهر أحب إلى الله من راتبة الظهر والمغرب أحب إلى الله من راتبة المغرب والعشاء أحب إلى الله من راتبة العشاء والفجر أحب إلى الله من راتبة الفجر والصلاة المفروضة أحب إلى الله من قيام الليل كل الفرائض أحب إلى الله من النوافل والزكاة أحب إلى الله من الصدقة وحج الفريضة أحب إلى الله من حج التطوع كل ما كان أوجب فهو أحب إلى الله عز وجل " وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه " وفي هذا إشارة إلى أن من أسباب محبة الله أن تكثر من النوافل ومن التطوع نوافل الصلاة نوافل الصدقة نوافل الصوم نوافل الحج وغير ذلك من النوافل فلا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه الله فإذا أحبه الله كان سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سأله ليعطينه ولئن استعاذه ليعيذنه كنت سمعه يعني أنني أسدده في سمعه فلا يسمع إلا ما يرضي الله وبصره أسدده في بصره فلا يبصر إلا ما يحب الله ويده التي يبطش بها فلا يعمل بيده إلا ما يرضي الله ورجله التي يمشي بها فلا يمشي برجله إلا لما يرضي الله عز وجل فيكون مسددا في أقواله وفي أفعاله

" ولئن سألني لأعطينه " هذه من ثمرات النوافل ومحبة الله عز وجل أنه إذا سأل الله أعطاه
" ولئن استعاذني " يعني استجار بي مما يخاف من شره لأعيذنه فهذه من علامة محبة الله أن يسدد الإنسان في أقواله وأفعاله فإذا سدد دل ذلك على أن الله يحبه { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم }

وذكر أيضا أحاديث أخرى في بيان محبة الله عز وجل وأن الله تعالى إذا أحب شخصا نادى جبريل وجبريل أشرف الملائكة كما أن محمدا صلى الله عليه وسلم أشرف البشر نادى جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض فيحبه أهل الأرض وإذا أبغض الله أحدا والعياذ بالله نادى جبريل إني أبغض فلانا فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه فيبغضه أهل السماء ثم يوضع له البغضاء في الأرض والعياذ بالله فيبغضه أهل الأرض وهذا أيضا من علامات محبة الله أن يوضع للإنسان القبول في الأرض بأن يكون مقبولا لدى الناس محبوبا إليهم فإن هذا من علامات محبة الله تعالى للعبد نسأل الله تعالى أن يجعلنا والمسلمين من أحبابه وأوليائه

رياض الصالحين
شرح الشيخ العثيمين رحمه الله

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة عراقيه انا

دار

دار

بارك الله فيكِ

وجعلكِ الله من أوليائه الصالحين

ورزقكِ الله الفردوس الأعلى من الجنه

طرح رائع وقيّم

أختي واسمحي لي بهذه الإضافه

من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب …الحديث الثامن والثلاثون:

دار
بتعليقات
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

* شرح الحديث الثامن والثلاثون:

– قوله: ( إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) هذا الحديث حديث قدسي لأن النبي صلى الله عليه وسلم رواه عن ربه وكل حديث رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه يسمى عند العلماء حديثا قدسي.

– المعاداة ضد الموالاة ، والولي ضد العدو وأولياؤه سبحانه وتعالى هم المؤمنون المتقون ودليله قوله وتعالى: ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) يونس62-63.

– وقوله: ( آذنته ) يعني: أعلمته أي: إني أعلنت الحرب ، فيكون من عادى وليا من أولياء الله فقد آذن الله تعالى بالحرب وصار حربا لله.

– ثم ذكر تبارك وتعالى أسباب الولاية فقال: ( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضت عليه وفي رواية مما افترضته عليه ) يعني: ما عبدني أحد بشيء أحب إلى مما افترضته عليه لأن العبادة تقرب إلى الله سبحانه وتعالى فمثلا ركعتان من الفريضة أحب إلى الله من ركعتين نفلا ، ودرهم من زكاة أحب إلى الله من درهم صدقة ، وحج فريضة أحب إلى الله من حج تطوع ، وصوم رمضان أحب إلى الله من صوم تطوع ، وهلم جرى ولهذا جعل الله تعالى الفرائض لازمة في العبادة مما يدل على آكاديتها ومحبته لها.

– ( وما يزال وفي رواية ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل ) يعني: الفرائض والفعل ( لا يزال ) يدل على الاستمرار يعني: ويستمر ( عبدي يتقرب إلي بالنوافل ) يعني: بعد الفرائض حتى أحبه الله ، ( حتى ) تحتمل هنا الغاية وتحتمل التعليل فعلى الأول يكون المعنى: أن تقرب إلى الله بالنوافل ويكون هذا التقرب سببا لمحبته والغاية واحدة ..

– ( فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وفي رواية الذي سمع به ) أي: سددته في كل ما يسمع فلا يسمع إلا ما فيه الخير له وليس المعنى أن الله يكون سمع الإنسان لأن سمع الإنسان صفه من صفاته أي: صفات الإنسان محدث بعد أن لم يكن ، وهو صفة فيه أي: في الإنسان وكذلك يقال في بصره الذي يبصر به أي: أن الله فيما يرى إلا ما كان فيه خير ولا ينظر إلا إلى ما كان فيه خير.

– ( ويده التي يبطش بها ) يقال فيها ما سبق في السمع أي: أن الله تعالى يسدده في بطشه وعمله بيده فلا يعمل إلى ما فيه الخير.

– ( ولئن سألني وفي رواية وإن سألني لأعطينه ) أي: دعاني بشيء وطلب مني شيئا لأعطينه.

– ( ولئن استعاذني لأعيذنه ) فذكر السؤال الذي به حصول المطلوب ، والاستعاذة التي بها النجاة من المهروب وأخبر أنه سبحانه و تعالى يعطي هذا المتقرب إليه بالنوافل يعطيه ما سأل و يعيذه مما استعاذ.

* من فوائد الحديث:

– إثبات الولاية لله عز وجل أي: أن لله تعالى أولياء وهذا قد دل عليه القرآن الكريم قال الله تعالى: ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) يونس 62-63.

– كرامة الأولياء على الله حيث كان الذي يعاديهم قد آذن الله بالحرب.

– أن معاداة أولياء الله من كبائر الذنوب لأن الله جعل ذلك إيذانا بالحرب.

– أن الفريضة أحب إلى الله من النافلة لقوله: ( وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه ).

– الإشارة إلى أن أوامر الله عز وجل نوعان: فرائض ، نوافل.

– إثبات المحبة لله عز وجل لقوله: ( أحب إلي مما افترضته عليه ) والمحبة صفة قائمة بذات الله عز وجل ومن ثمراتها الإحسان إلى المحبوب وثوابه وقربه من الله عز وجل.

– أن الأعمال تتفاضل هي بنفسها.

– الدلالة على ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أن الإيمان يزيد وينقص لأن الأعمال من الإيمان فإذا كانت تتفاضل في محبة الله لها يلزم من هذا أن الإيمان يزيد وينقص بحسب تفاضلها.

– أن في محبة الله عز وجل تسديد العبد في سمعه وبصره ويده ورجله مؤيدا من الله عز وجل.

– أنه كلما ازداد الإنسان تقربا إلى الله بالأعمال الصالحة فإن ذلك أقرب إلى إجابة دعائه واعاذته مما يستعيذ الله منه لقوله تعالى في الحديث: ( وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ).

بارك الله فيك اختي
واثابك علي ما اضفتي
يجزيك ربي الجنه يارب وفي ميزان حسناتك

قد يهمك أيضاً:

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة طموحي داعية

دار

دار
مشكورة عزيزتي..
جزيتي الجنة غاليتي،،
أسقاك الرحمن من أنهار الجنة.
وإسمحي لي بهذه الإضافة يالحبيبة

باب علامات حب الله تعالى للعبد والحث على التخلق بها والسعي في تحصيلها

قال الله تعالى { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم }
وقال تعالى { يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم }

386 – وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله تعالى قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري

معنى آذنته : أعلمته بأني محارب له
وقوله استعاذني روى بالباء وروى بالنون
387 – وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل إن الله تعالى يحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل فينادي في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " متفق عليه وفي رواية لمسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في الأرض "

388 – وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :" سلوه لأي شيء يصنع ذلك فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأ بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه أن الله تعالى يحبه " متفق عليه
الشَّرْحُ

قال المؤلف رحمه الله تعالى باب علامات حب الله تعالى للعبد
يعني علامة أن الله تعالى يحب العبد لأن لكل شيء علامة ، ومحبة الله للعبد لها علامة منها كون الإنسان متبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كلما كان الإنسان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتبع كان لله أطوع وكان أحب إلى الله تعالى واستشهد المؤلف رحمه الله لذلك بقوله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
يعني إن كنتم صادقين في أنكم تحبون الله فأروني علامة ذلك اتبعوني يحببكم الله وهذه الآية تسمى عند السلف آية الامتحان يمتحن بها من ادعى محبة الله فينظر إذا كان يتبع الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا دليل على صدق دعواه وإذا أحب الله أحبه الله عز وجل ولهذا قال
{ فاتبعوني يحببكم الله } وهذه ثمرة جليلة أن الله تعالى يحبك لأن الله تعالى إذا أحبك نلت بذلك سعادة الدنيا والآخرة

ثم ذكر المؤلف حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب " من عادى لي وليا يعني صار عدوا لولي من أوليائي فإنني أعلن عليه الحرب يكون حربا لله الذي يكون عدوا لأحد من أولياء الله فهو حرب لله والعياذ بالله مثل أكل الربا { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله }
ولكن من هو ولي الله ؟ ولي الله بينه سبحانه وتعالى في قوله { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون }
هؤلاء هم أولياء الله فمن كان مؤمنا تقيا كان لله وليا هذه هي الولاية وليست الولاية أن يخشوشن الإنسان في لباسه أو أن يترهبن أمام الناس أو أن يخنع رأسه بل الولاية الإيمان والتقوى { الذين آمنوا وكانوا يتقون } فمن عادى هؤلاء فإنه حرب لله والعياذ بالله

ثم قال الله عز وجل في الحديث القدسي " وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه " يعني أحب ما يحب الله الفرائض فالظهر أحب إلى الله من راتبة الظهر والمغرب أحب إلى الله من راتبة المغرب والعشاء أحب إلى الله من راتبة العشاء والفجر أحب إلى الله من راتبة الفجر والصلاة المفروضة أحب إلى الله من قيام الليل كل الفرائض أحب إلى الله من النوافل والزكاة أحب إلى الله من الصدقة وحج الفريضة أحب إلى الله من حج التطوع كل ما كان أوجب فهو أحب إلى الله عز وجل " وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه " وفي هذا إشارة إلى أن من أسباب محبة الله أن تكثر من النوافل ومن التطوع نوافل الصلاة نوافل الصدقة نوافل الصوم نوافل الحج وغير ذلك من النوافل فلا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه الله فإذا أحبه الله كان سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سأله ليعطينه ولئن استعاذه ليعيذنه كنت سمعه يعني أنني أسدده في سمعه فلا يسمع إلا ما يرضي الله وبصره أسدده في بصره فلا يبصر إلا ما يحب الله ويده التي يبطش بها فلا يعمل بيده إلا ما يرضي الله ورجله التي يمشي بها فلا يمشي برجله إلا لما يرضي الله عز وجل فيكون مسددا في أقواله وفي أفعاله

" ولئن سألني لأعطينه " هذه من ثمرات النوافل ومحبة الله عز وجل أنه إذا سأل الله أعطاه
" ولئن استعاذني " يعني استجار بي مما يخاف من شره لأعيذنه فهذه من علامة محبة الله أن يسدد الإنسان في أقواله وأفعاله فإذا سدد دل ذلك على أن الله يحبه { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم }

وذكر أيضا أحاديث أخرى في بيان محبة الله عز وجل وأن الله تعالى إذا أحب شخصا نادى جبريل وجبريل أشرف الملائكة كما أن محمدا صلى الله عليه وسلم أشرف البشر نادى جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض فيحبه أهل الأرض وإذا أبغض الله أحدا والعياذ بالله نادى جبريل إني أبغض فلانا فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه فيبغضه أهل السماء ثم يوضع له البغضاء في الأرض والعياذ بالله فيبغضه أهل الأرض وهذا أيضا من علامات محبة الله أن يوضع للإنسان القبول في الأرض بأن يكون مقبولا لدى الناس محبوبا إليهم فإن هذا من علامات محبة الله تعالى للعبد نسأل الله تعالى أن يجعلنا والمسلمين من أحبابه وأوليائه

رياض الصالحين
شرح الشيخ العثيمين رحمه الله

رحم الله شيخنا الجليل العثيمين
وبارك الله فيك اختي
في ميزان حسناتك ما اضفتي يارب

قد يهمك أيضاً:

دار

تسلمى غاليتى للموضوع الرائع

دار