شهر رمضان من التنسك الموسمي إلى العبادة الدائمة 2024.

شهر رمضان من التنسك الموسمي إلى العبادة الدائمة


دار

اعتاد كثير من المُسلمين عند حلول شهر رمضان المبارك أن يؤدِّي عبادة فريضة الصيام بأعلى درجات الالتزام؛ حيث يحرص أن ينقطع ليس فقط عن الطعام، والشراب، وبذيء الكلام، وهجر الفسوق، والرفَث، وترْك الانخراط في الجدل العقيم في أمور تافهة لا تُسمن ولا تُغني من جوع، ويَجتهد في تجسيد فضيلة هذا الشهر الكريم بأيامه المعدودات على أفضل نحو
تنفيذًا للتوجيه النبوي الكريم؛ ((فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يَصخب))


الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 2216
خلاصة حكم المحدث: صحيح

بل ويذهب إلى أبعد من ذلك، بأن يعتمِد منهج سلوك قويم شامل، يتمثَّل في الاستقامة المُطلَقة لله في العبادة، بالتحنُّث الروحي العميق من خلال الالتزام بأداء الصلوات الخمس في المسجد، والحرص على قيام الليل، وأداء صلاة التراويح مع الجماعة، ولكن ما أن يَنقضي شهر رمضان المبارك حتى نجد أن همَّته تفتر، ويبدأ بالتلكُّؤ في حضور الصلاة بالمسجد، ويَتراخى في التزامه بتنفيذ بعض ما كان يَحرص على الإتيان به بدقَّةٍ من الفضائل في رمضان، وكأن العبادة المثلى بتلك التجليات الطيبة ما هي إلا مجرد عبادة موسمية، تَبلُغ ذِروتها في شهر رمضان المبارك وحسب.

دار

وإزاء هذه الظاهرة اللافتة للنظر فإن مِن المفيد أن نعتبر أن شهر رمضان الكريم بنفحاته الروحية هو بمثابة ورشة عمل تعبُّدية سنوية مُتميّزة؛ لتدريب المسلم دوريًّا على تجديد همَّته الروحية مرةً كل عام؛ بحيث يأتي تكثيف العبادة في هذا الشهر مُحصّلة طبيعية لورشة عمل تجديد الوعي الإيماني، وتعميق السلوك التعبُّدي للمسلم، بما لهذا الشهر الفضيل من خصوصية عند الله تعالى على قاعدة: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]
خاصَّة أن المَطلوب من المسلم اليوم، وفي أجواء الجَفاف الروحي التي يُعاني منها مجتمعه المُعاصر – بسبب تداعيات المُلهيات الصاخبة التي أفرزتها العصرنة المادية في كل الاتجاهات –
أن تكون عبادة فريضة الصوم بمثابة موسم تدريب سنوي يستهدف رفع كفاءة العبادة للمسلم في كل جوانب الحياة؛ لكي تكون قاعدةً لتأسيس سلوك إسلامي مُستديم، يَلتزم نهج العبادة الدائمة بمقتضى مراد الله تعالى من قوله: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [البينة: 5]
حتى نتمكَّن باعتماد مثل هذا النهج القيِّم الدائم، وتأسيًا بالرسول الكريم وصحْبه الأخيار الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، مِن أن نغادر بإصرار يقيني ظاهرة التعبد الموسمي، التي باتت سمة واضحة لتعبُّد الكثير من المسلمين في وقتنا الحاضر، والتي تَحرمنا الكثير من الأجر الذي يُقرِّبنا من الفوز برضوان الله تعالى، والظفر بمغفرته.

نايف عبوش


دار

بارك الله بكِ أختي الحبيبة
اللهم اجعل كل عملها يقربها إلى رضاك
ويجنبها سخطك واكنفها اللهم برحمتك يا أرحم الراحمين
وارزقها من حيث لا تحتسب ويسر لها آمر طاعتك
واعصمها من معصيتك اللهم امحو عنها الزله
وأقل العثرة وبدل السيئة حسنه
واجعل كل ذنب لها مغفور واسكنها عامرات القصور
وأكرمها بروية وجهك يا عزيز يا غفور
وجميع المسلمين
وصلِ اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه

جزاكِ الله كل خير غاليتى
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم
ان يبارك لكِ فى جهودك
وأن يسدد خطاكِ وأن ينفع بكِ
وأن يجعله فى ميزان حسناتكِ
عبورتى دار
الله يجعلك من السعداء فى الدنيا والأخرة

بارك الله بك اختي
وجزاك الله جنة الفردوس

دار
بورك لكِ فى قلمك وفكرك غاليتى

دمتى للدعوة بناءاً شامخاً
جزاكِ الله الجنة على هالطرح الهادف والقيم
و جعله الله في ميزان حسناتك ونفعنا به وإياك
بارك الله بكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين
جعلنا الله وإياك هداة مهتدين
داعيات حاملات راية هذا الدين العظيم
اللهم يجعلك ممن يقال فيهم ابشر بروح وريحان ورب راضى غير غضبان
آمين يارب

دار

جزاك الله خير
ولا حرمك الله الاجر

الدعاء أعظم أنواع العبادة 2024.

الدعاء أعظم أنواع العبادة
الدعاء أعظم أنواع العبادة

دار

الدعاء أعظم أنواع العبادة

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

الحمد لله رب العالمين، أمر بالدعاء ووعد بالإجابة، فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، توعد المجرمين بالعقاب، ووعد المتقين بالإثابة، وبعد:
فإن الدعاء أعظم أنواع العبادة، فعن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- عن النبي قال: ((الدعاء هو العبادة)) ثم قرأ: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) [غافر: 60] [رواه أبو داود والترمذي.قال حديث حسن صحيح، وصححه الحاكم].


وقد أمر الله بدعائه في آيات كثيرة، ووعد بالإجابة، أثنى على أنبيائه ورسله فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90].
وأخبر سبحانه أنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، فقال سبحانه لنبيه: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) [البقرة: 186].


وأمر سبحانه بدعائه والتضرع إليه، لا سيما عند الشدائد والكربات. وأخبر أنه لا يجيب المضطر ولا يكشف الضر إلا هو.

فقال: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) [النمل: 62].


وذم اللذين يعرضون عن دعائه عند نزول المصائب، وحدوث البأساء والضراء فقال: (وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ)[الأعراف: 94].



وقال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ. فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [الأنعام: 43، 42].
وهذا من رحمته وكرمه سبحانه فهو مع غناه عن خلقه يأمرهم بدعائه، لأنهم هم المحتاجون إليه قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [فاطر: 15].
وقال تعالى: (وَاللّهُ الغَنِيُ وَأنتُمُ الفُقَرَآءُ) [محمد: 38].



وفي الحديث القدسي: ((يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، كلكم عار إلا منكسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، إنكم تخطئون باليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم)) [رواه مسلم].



فادعوا الله عباد الله، وأعلموا أن لاستجابة الدعاء شروطاً لابد من توافرها.


فقد وعد الله سبحانه أن يستجيب لمن دعاه.
والله لا يخلف وعده، ولكن تكون موانع القبول من القبول من قبل العبد.



فمن موانع إجابة الدعاء: أن يكون العبد مضيعاً لفرائض الله، مرتكباً لمحارمة ومعاصيه



فهذا قد ابتعد عن الله وقطع الصلة بينه وبين ربه، فهو حري إذا وقع في شدة ودعاه أن لا يستجيب له.
وفي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((تعرّف على الله في الرخاء، يعرفك في الشدة)) يعني أن العبد إذا اتقى الله، وحفظ حدوده، وراعى حقوقه في حال
رخائه فقد تعرّف بذلك إلى الله وصار بينه وبين ربه معرفة خاصة. فيعرفه ربه في الشدة، بمعنى أنه يفرجها له في الشدة، ويراعي له تعرّفه إليه في الرخاء فينجيهمن الشدائد.


وفي الحديث: ((وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه. ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه. فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)) [رواه البخاري].
فمن عامل الله بالتقوى والطاعة في حال رخائه عامله الله باللطف والإعانه في حال شدته. كما قال تعالى عن نبيه يونس -عليه الصلاة والسلام- لما التقمه الحوت: (فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ. لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [الصافات: 144، 143] أي لصار له بطن الحوت قبراً إلى يوم القيامة.
قال بعض السلف: ((إذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة))

إن يونس -عليه الصلاة والسلام- كان يذكر الله، فلما وقع في بطن الحوت قال الله تعالى: (فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ. لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [الصافات: 144، 143]
وإن فرعون كان طاغياً لذكر الله: (إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ) [يونس: 90] فقال الله تعالى: (آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) [يونس: 91]).
ومن أعظم موانع الدعاء: أكل الحرام فقد ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام. فأنى يُستجاب لذلك)) [رواه مسلم].



فقد أشار النبي إلى أن التمتع بالحرام أكلاً وشرباً ولبساً وتغذية أعظم مانع من قبول الدعاء وفي الحديث: ((أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة)).



وقد ذكر عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب الزهد لأبيه قال: (أصاب بني إسرائيل بلاء فخرجوا مخرجاً، فأوحى الله -عز وجل- إلى نبيهم أن أخبرهم أنكم تخرجون إلى الصعيد بأبدان نجسة، وترفعون إلى أكفاً قد سفكتم بها الدماء، وملأتم بها بيوتكم من الحرام.
الآن حين اشتد غضبي عليكم لن تزدادوا مني إلا بعداً).



فتنبهوا لأنفسكم أيها الناس، وانظروا في مكاسبكم ومأكلكم ومشربكم وما تغذون به أجسامكم، ليستجيب الله دعاءكم وتضرعكم.


ومن موانع قبول الدعاء: عدم الإخلاص فيه لله



لأن الله تعالى يقول: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) [غافر: 14]

وقال تعالى: (فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً) [الجن: 18].

فالذين يدعون معه غيره من الأصنام وأصحاب القبور والأضرحة والأولياء والصالحين كما يفعل عباد القبور اليوم من الإستغاثة بالأموات، هؤلاء لا يستجيب الله دعاءهم إذا دعوه لأنهم لم يخلصوا له.
وكذلك الذين يتوسلون في دعائهم بالموتى فيقولون: (نسألك بِفلان أو بجاهه) هؤلاء لا يستجاب لهم دعاء عند الله لأن دعاءهم مبتدع غير مشروع، فالله لم يشرع لنا أن ندعو بواسطة أحد ولا بجاهه، وإنما أمرنا أن ندعوه مباشرة من غير واسطة أحد.
قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) [البقرة: 186]
وقال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر: 60] وإن استجيب لهؤلاء فهو من الاستدراج والابتلاء.
فاحذروا من الأدعية الشركية والأدعية المبتدعة التي تروج اليوم.



ومن موانع قبول الدعاء، أن يدعوا الإنسان وقلبة غافل
فقد روى الحاكم في مستدركه عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه)).



ومن موانع قبول الدعاء: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر



فعن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذاباً منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم)) [رواه الترمذي].



وقال الإمام ابن القيم: (الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه، وحصول المطلوب. ولكن قد يتخلف عنه أثره إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان، وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء، فيكون بمنزلة القوس الرخو جداً. فإن السهم يخرج منه خروجاً ضعيفاً.


وإمالحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام، ورين الذنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتها عليها).
وقال: (الدعاء من أنفع الأدوية. وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه. ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل وهو سلاح المؤمن.
كما روى الحاكم في مستدركه من حديث على بن أبي طالب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السموات والأرض)) وروى الحاكم أيضاً من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء)) وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله: ((إن الله يحب الملحين في الدعاء)).


فالدعاء هو أعظم أنواع العبادة، لأنه يدل على التواضع لله، والافتقار إلى الله، ولين القلب والرغبة فيما عنده، والخوف منه تعالى، والاعتراف بالعجز والحاجة إلى الله. وترك الدعاء يدلك على الكبر وقسوة القلب والإعراض عن الله وهو سبب لدخول النار. قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) [غافر: 60] كما أن دعاء الله سبب لدخول الجنة. قال تعالى: (وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ. قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ. فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ. إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) [الطور: 25-28] يخبر – سبحانه – عن أهل الجنه أنهم يسألون بعضهم.


بعضاً عن أحوال الدنيا وأعمالهم فيها، وعن السبب الذي أوصلهم إلى ما هم فيه من الكرامة والسرور أنهم كانوا في دار الدنيا خائفين من ربهم ومن عذابه، فتركواالذنوب، وعملوا الصالحات وأن الله – سبحانه – منّ عليهم بالهداية والتوفيق.

ووقاهم عذاب الحريق.
فضلاً منه وإحساناً، لأنهم كانوا في الدنيا يدعونه أن يقيهم
عذاب السموم، ويوصلهم إلى دار النعيم.
فادعوا الله أيها المسلمون، وأكثروا من دعائه مخلصين له الدين.
قال تعالى: (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا)

(وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ) [الأعراف: 56-55].




الله يجزاك كل خير على مجهودك…
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك…
ننتظر جديدك…
دار

دار


جزاك الله خير الجزاء غاليتي
جعله الله في موازين حسناتكِ
تقبل الله منا ومنك ان شاء الله


دار

تقبل الله منا ومنك
يارب
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

موضوع في قمة الروعة

دار

جدول العبادة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دار

هذا الجدول تجميع لبرامج عبادة ونصائح سمعتها من الشيخ هاني حلمي والدكتور حازم شومان والدكتور عمرو خالد ، بارك الله فيهم جميعا

دار

نقلتة لكم للفائدة

بارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسناتك

واسمحى لى انا اخدت منه نسخة

دار
مشجعة رجيم

جزانا الله واياكم وخدى حبيبتى نسخة براحتك

مانا كمان واخداها من حد محسن

اختى – سارة

يسلملى مرورك الكريم

لذة العبادة وهذه هي الراحة والطمأنينة والسعادة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لذة العبادة
وهذه هي الراحة والطمأنينة والسعادة

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله – تبارك وتعالى – لم يخلق الخلق عبثاً، ولم يتركهم سدىً وهملاً، بل خلقهم لغاية عظيمة: (وَمَا خَلَقْتُ الْـجِنَّ وَالإنسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ)[الذاريات: 56]
وقد تفضل -سبحانه وتعالى- على عباده، ومنحهم لذة في العبادة لا تضاهيها لذة من لذائذ الدنيا الفانية.
وهذه اللذة تتفاوت من شخص لآخر حسب قوة الإيمان وضعفه: (مَنْ عَمِلَ صَالِـحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[النحل: 97].
وهذه الراحة والطمأنينة والسعادة تكون بعبادة الله وحدَه، وتعلُّق القلـب به، ودوام ذكره.
قال ابن القيم: "والإقبال على الله -تعالى- والإنابة إليه والرضا به وعنه، وامتلاء القلب من محبته واللَّهَج بذكره، والفرح والسرور بمعرفته ثواب عاجل وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك إليه البتة"[1].
وأما من أعرض عن هدى الله، وما جاء به رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فسيعيش عيشة القلق والضنك: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً)[طه: 124]. فهو "لا طمأنينة له، ولا انشراح لصدره، بل صدره ضيِّق حرج لضلاله وإن تنعَّم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء؛ فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشكٍّ؛ فلا يزال في رَيبه يتردَّد؛ فهذا من ضنك المعيشة"[2].

فكيف يحصل العبد على لذة العبادة؟ وما صور ذلك؟ وما موانعه؟
هذا ما سيكون حديثنا عنه في هذه الأسطر بمشيئة الله -تعالى-.

ثمة أسباب للحصول على لذة العبادة، منها:

أولاً: مجاهدة النفس على العبادة وتعويدها، مع التدرج في ذلك:
قال ابن القيم: "السالك في أول الأمر يجد تعب التكاليف، ومشقة العمل لعدم أُنْس قلبه بمعبوده، فإذا حصل للقلب روح الأنس زالت عنه تلك التكاليف والمشاق فصارت (أي الصلاة) قرة عين له، وقوة ولذة"[3]. وقال ثابت البناني: "كابدت الصلاة عشرين سنة وتنعمت بها عشرين سنة"[4].
وقال أبو يزيد: "سُقْتُ نفسي إلى الله وهي تبكي، فما زلت أسوقها حتى انساقت إليه وهي تضحك"[5]. قال – تعالى -: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإنَّ اللَّهَ لَـمَعَ الْـمُحْسِنِينَ)[العنكبوت: 69]. فإذا جاهد العبد نفسه هداه الله وسهل له الوصول إلى ما جاهد نفسه إليه.

ثانياً: الإكثار من النوافل والتنويع فيها على اختلاف صفاتها وأحوالها:
حتى لا تمل النفس، وحتى تُقبِل ولا تدبر؛ فتارة نوافل الصلاة، وتارة نوافل الصوم، وتارة نوافل الصدقة…إلخ؛ فإن ذلك مما يورث محبة الله؛ كما جاء في الحديث القدسي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – وفيه أن الله يقول: ((وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه… ))[6]. فـ "من اجتهد بالتقرب إلى الله بالفرائض، ثم بالنوافل قربه إليه، ورقَّاه من درجة الإيمان إلى درجة الإحسان، فيصير يعبد الله على الحضور والمراقبة كأنه يراه، فيمتلئ قلبه بمعرفة الله ومحبته وعظمته وخوفه ومهابته وإجلاله والأنس به والشوق إليه؛ حتى يصير هذا الذي في قلبه من المعرفة مشاهَداً له بعين البصيرة"[7].

ثالثاً: التأمل في سير الصالحين:
قال جعفر بن سليمان: "كنت إذا وجدت من قلبي قسوة غدوت فنظرت إلى وجه محمد بن واسع كأنه وجه ثكلى"[8]، وهي التي فقدت ولدها. وكان ابن المبارك يقول: "إذا نظرت إلى فضيل بن عياض جُدِّد لي الحزن، ومقتُّ نفسي"[9]، ثم يبكي.

رابعاً: قراءة القرآن وتدبر معانيه، والوقوف عند عجائبه:
فإن في القرآن شفاءً للقلوب من أمراضها، وجلاءً لها من صدئها، وترقيقاً لما أصابها من قسوة، وتذكيراً لما اعتراها من غفلة، مع ما فيه من وعد ووعيد، وتخويف وتهديد، وبيان أحوال الخلق بطريقَيْهِم (أهل الجنة، وأهل السعير)، ولو تخيل العبد أن الكلام بينه وبين ربه كأنه منه إليه لانخلع قلبه من عَظَمة الموقف، ثم يورثه أُنْسَ قلبه بمناجاة ربه، وَلَوَجَد من النعيم ما لا يصفه لسان أو يوضحه بيان، وخصوصاً تدبُّر ما يتلا في الصلوات.

خامساً: الخلوة بالله – تعالى – والأنس به:
بحيث يتخير العبد أوقاتاً تناسبه في ليله أو نهاره يخلو فيها بربه، ويبتعد فيها عن ضجيج الحياة وصخبها، يناجي فيها ربه يبثه شكواه، وينقل إليه نجواه، ويتوسل فيها إلى سيده ومولاه. فكم لهذه الخلوات من آثار على النفوس، وتجليـات على القلـوب؟ قيـل لمالك بن مغفـل – وهو جالس في بيته وحده -: ألا تستوحش؟ قال: أَوَ يستوحش مع الله أحد؟ وكان حبيب أبو محمد يخلو في بيته ويقول: "من لم تقرَّ عينه بك فلا قرت عينه، ومن لم يأنـس بك فلا أَنِـس"[10]. وقـال ذو النـون – رحمه الله -: "من علامات المحبين لله أن لا يأنسوا بسواه ولا يستوحشوا معه"[11].

سادساً: البعد عن الذنوب والمعاصي:
فكم من شهوة ساعة أورثت ذلاً طويلاً، وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين، وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة، ويكفي هنا قول وهيب بن الورد حين سئل: "أيجد لذة الطاعة من يعصي؟ قال: لا، ولا من همَّ".
قال ابن الجوزي: "فرب شخص أطلق بصره فحرمه الله اعتبار بصيرته، أو لسانه فحُرِم صفاء قلبه، أو آثر شبهة في مطعمه، فأظلم سره وحُرِم قيام الليل، وحلاوة المناجاة، إلى غير ذلك"[12].
فالذنوب داء القلوب. قال يحيى بن معاذ: "سَقَمُ الجسد بالأوجاع، وسَقَمُ القلوب بالذنوب؛ فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه، فكذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة مع الذنوب"[13].

سابعاً: التقلل من المباحات:
قال أحمد بن حرب: "عبدتُ الله خمسين سنة فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاثة أشياء: تركت رضا الناس حتى قدرت أتكلم بالحق، وتركت صحبة الفاسقين حتى وجدت صحبة الصالحين، وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الأخرى… "[14].

قال العلاَّمة ابن القيم: "غض البصر عن المحارم يوجب ثلاث فوائد عظيمة الخطر، جليلة القدر: إحداها: حلاوة الإيمان ولذته، التي هي أحلى وأطيب وألذ مما صرف بصره عنه وتركه لله – تعالى – فإن من ترك شيئاً لله عوضه الله – عز وجل – خيراً منه، والنفس مولعة بحب النظر إلى الصور الجميلة، والعين رائد القلب، فيبعث رائده لنظر ما هناك فإذا أخبره بحسن المنظور إليه وجماله تحرك اشتياقاً إليه، وكثيراً ما يتعب ويُتعِب رسوله ورائده. فإذا كف الرائد عن الكشف والمطالعة استراح القلب من كلفة الطلب والإرادة فمن أطلق لحظاته دامت حسراته… "[15].

صور من لذة العبادة:
الأصل أن المؤمن يجد لذة وحلاوة لكل عبادة يتقرب بها إلى الله – تبارك وتعالى – ولكننا هنا سنذكر بعضاً من صور لذة العبادة، فمن ذلك:

أولاً: لذة الإيمان: فللإيمان لذة لا تعدلها لذة من لذائذ الدنيا الفانية؛ فعن أنس – رضي الله عنه – 6قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان…))[1] فـ "الإيمان له حلاوة وطعم يذاق بالقلوب كما تذاق حلاوة الطعام والشراب بالفم؛ فإن الإيمان هو غذاء القلوب وقوتها كما أن الطعام والشراب غذاء الأبدان وقوتها، وكما أن الجسد لا يجد حلاوة الطعام والشراب إلا عند صحته، فإذا سقم لم يجد حلاوة ما ينفعه من ذلك، بل قد يستحلي ما يضره وما ليس فيه حلاوة لغلبة السقم عليه، فكذلك القلب إنما يجد حلاوة الإيمان إذا سلم من مرض الأهواء المضلة والشهوات المحرَّمة، وجد حلاوة الإيمان حينئذٍ، ومتى مرض وسقم لم يجد حلاوة الإيمان، بل يستحلي ما فيه هلاكه من الأهواء والمعاصي"[17].

ثانياً: لذة الصلاة: فللصلاة لذة عظيمة؛ وجدها رسول الله – صلى الله عليه وسلم -؛ فقد جاء في الحديث عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((حُبِّب إليَّ من دنياكم النساء والطيب وجُعلَت قرة عيني في الصلاة))[18].
ولذلك كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يجد لصلاته لذة وراحة؛ حيث كان يقول لبلال: "قم يا بلال فأرحنا بالصلاة"[19]، ولم يقل أرحنا منها كما هو شأن بعضنا. ووجدها عروة بن الزبير؛ فقد قُطعَت رجله وهو في الصلاة، ولم يشعر[20]؛ فقد أنسته لذة الصلاة وحلاوتُها مرارة الألم.

ثالثاً: لذة قيام الليل: يروى في الأثر عن نافع بن عمر قال: قالت أم عمر بن المنكدر لعمر: إني أشتهي أن أراك نائماً؟ فقال: يا أماه! والله! إن الليل ليَرِد عليَّ فيهولني، فينقضي عني وما قضيت منه أربي"[21].
وقال بعض السلف: "إني لأفرح بالليل حين يقبل، لما يلتذ به عيشي، وتقرُّ به عيني من مناجاة مَنْ أحب وخلوتي بخدمته والتذلل بين يديه، وأغتم للفجر إذا طلع، لما اشتغل به بالنهار عن ذلك"[22].

رابعاً: لذة قراءة القرآن وتلاوته:
قال عثمان بن عفان: "لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله"
. قال ابن القيم: "وكيف يشبع المحب من كلام من هو غاية مطلوبه" إلى أن قال: "فلمحبي القرآن من الوجد والذوق واللذة والحلاوة والسرور أضعاف ما لمحبي السماع الشيطاني"[23]، وقال ابن رجب: "لا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوبهم فهو لذة قلوبهم وغاية مطلوبهم"[24].

خامساً: لذة الإنفاق في سبيل الله: للإنفاق في سبيل الله لذة عظيمة، وجد هذه اللـذة أبو طلحة – رضي الله عنه – ولما وجدها أنفق أعز ماله لديه في سبيل الله؛ كما في البخاري ومسلم. ووجد هذه اللذة أبو الدحداح – رضي الله عنه – فجعل مزرعته كلها لله؛ فعن أنس – رضي الله عنه – أن رجلاً قال: يا رسول الله! إن لفلان نخلة وأنا أقيم حائطي بها فَأْمُره أن يعطيني حتى أقيم حائطي بها، فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم -: "أعطها إياه بنخلة في الجنة" فأبى، فاتاه أبو الدحداح، فقال: بعني نخلتك بحائطي. ففعل، فأتى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله! إني قد ابتعت النخلة بحائطي. قال: فاجعلها له فقد أعطيتكها، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "كم من عذق راح لأبي الدحداح في الجنة" قالها مراراً. قال: فأتى امرأته، فقال: يا أم الدحداح! أخرجي من الحائط، فإني قد بعته بنخلة في الجنة، فقالت: ربح البيع أو كلمة تشبهها[25].

سادساً : لذة طلب العلم: قال الشاطبي: "في العلم بالأشياء لذة لا توازيها لذة؛ إذ هو نوع من الاستيلاء على المعلوم والحوز له، ومحبة الاستيلاء قد جبلت عليها النفوس، وميلت إليها القلوب"[26].
وقد شهد بذلك أرباب العلم، والمشتغلين به. قال ابن الجوزي حاكياً عن نفسه: "ولقد كنت في حلاوة طلب العلم ألقى من الشدائد ما هو أحلـى عندي من العسـل في سـبيل ما أطلب وأرجو، وكنت في زمن الصبا آخذ معي أرغفة يابسة ثم أذهب به في طلب الحديث وأقعد عند نهر عيسى ثم آكل هذا الرغيف وأشرب الماء، فكلما أكلت لقمة شربت عليها وعَيْن هِمَّتي لا ترى إلا لذة تحصيل العلم"[27].
ومن اللذة في طلب العلم في التأليف والتصنيف ما قاله أبو عبيد: "كنت في تصنيف هذا الكتاب كتاب "غريب الحديث" أربعين سنة، وربما كنت أستفيد الفائدة من أفواه الرجال، فأضعها في موضعها من هذا الكتاب، فأبيت ساهراً فرحاً مني بتلك الفائدة"[28].
وأنشد بعضُهم شعراً رائعاً في هذا المقام، فقال:

لَـمِحبرةٌ تجالسني نهــــاري *** أحبُّ إليَّ من أُنْسِ الصديقِ
ورزمةُ كاغدٍ في البيت عندي *** أحبُّ إليَّ من عدل الدقيقِ
ولطمةُ عالِمٍ في الخــدِّ منِّي *** ألذُّ لديَّ من شرب الرحيقِ[29]
موانع لذة العبادة:
لذلك عدة أسباب، أهمها:
أولاً: المعاصي والذنوب: يذكر ابن الجوزي أن: بعض أحبار بني إسرائيل قال: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري؛ أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟ فمن تأمل هذا الجنس من المعاقبة وجده بالمرصاد، حتى قال وهب بن الورد وقد سئل: أيجد لذة الطاعة من يعصي؟ قال: ولا من همَّ. فرب شخص أطلق بصره فحُرِم اعتبار بصيرته، أو لسانه فحُرِم صفاء قلبه، أو آثر شبهة في مطعم فأظلم سره، وحرم قيام الليل وحلاوة المناجاة، إلى غير ذلك [30].

ثانياً: كثرة مخالطة الناس: فذلك مما يفقد العبد لذة العبادة، فكثرة المخالطة داء، والتوسط في ذلك هو الحق والعدل.

ثالثاً: تحوُّل العبادات إلى عادات: فإذا تحولت العبادة إلى عادة فُقدَت لذة العبادة وحلاوتها، كما هو مشاهَد.

رابعاً: النفاق: فإذا كان في القلب نوع من النفاق، فإن ذلك يكون ماحقاً ومانعاً لحصول لذة العبادة.

هذه أبرز موانع لذة العبادة.
فإذا أردت أن تحصل على لذة العبادة، وتتفيأ ظلالها، وتقطف ثمارها، وتنعم بخيراتها؛ فعليك بعمل الأسباب الجالبة لذلك – وقد سبق أن ذكرناها – وعليك أن تبتعد عن صوارفها وموانعها.
وفَّقَنا الله لما يحبه ويرضاه.

———————-
[1] الوابل الصيب، ص(69).
[2] تفسير القرآن العظيم(3/169).
[3] مدارج السالكين(2/373).
[4] حلية الأولياء(2/321)، وصفة الصفوة(3/260).
[5] طريق الهجرتين(1/474).
[6] أخرجه البخاري ومسلم.
[7] جامع العلوم والحكم، ص(365).
[8] حلية الأولياء(2/347).
[9] تاريخ الإسلام(2/336).
[10] جامع العلوم والحكم، ص( 38).
[11] جامع العلوم والحكم، ص(38).
[12] صيد الخاطر، ص(34).
[13] ذم الهوى(68).
[14] سير أعلام النبلاء(11/34).
[15] إغاثة اللهفان(1/46).
[16] أخرجه البخاري ومسلم.
[17] فتح الباري(1/45).
[18] أخرجه أحمد والنسائي، وصححه الألباني.
[19]أخرجه أبو داود وأحمد، وصححه الألباني.
[20] صفة الصفوة(2/87).
[21] صفة الصفوة(2/145).
[22] طريق الهجرتين(1/474)
[23] الجواب الكافي، ص( 170).
[24] جامع العلوم والحكم، ص(364).
[25] أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه، وقال محققو المسند: "إسناده صحيح على شرط مسلم".
[26] الموافقات(1/67).
[27] صيد الخاطر، ص (177).
[28] طبقات الحنابلة، لابن أبي يعلى، ص(261).
[29] الجامع لأخلاق الراوي(1/106).
[30] صيد الخاطر(34).

جزاك الله خير
اللهم لا تحرمنا من لذة حسن عبادتك
واللهم جنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن
ونستغفرك ربي ونتوب اليك
بارك الله فيك اختي
ولا حرمك الله اجر موضوعك الرائع
دار

إلهي ..
أعط هذا الغاليه مناها ومبتغاها ..
و كتابها بيمناها ..
واجعل الفردوس الأعلى سكناها ..

جزاكِ الله خير
وبارك فيكِ
جزاك لله كل خير في ميزان حسناتك

و الله لايحرمنا من لذة العبادة و الراحة والطمأنينة والسعادة

طرح قيم

جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ

سلمت يمنياكِ على الانتقاء الهادف

جعله الله في موازين حسناتكِ

لاحرمنا جديدكِ

اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــذة في العبادة ؟ 2024.

دار

[كيف تشعر بلذة العبادة …..؟
*المقصود بلذة العبادة :
ما يجده المسلم من راحة النفس ،وسعادة القلب ،وانشراح الصدر أثناء العبادة وعقب الانتهاء منها .
*مقدار هذه اللذة :
تتفاوت من شخص ،حسب قوة الإيمان وضعفه،وهذه اللذة تحصل بحصول أسبابها ،وتزول بزوالها .
*أمثلة لمن وجدوا اللذة في العبادة :
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
يقول لبلال رضي الله عنه ((أرحنا بالصلاة يا بلال ))لما يجد فيها من اللذة والسعادة القلبية ،وإطالته صلى الله عليه وسلم لصلاة الليل دليل على ما كان يجده في الصلاة من الأنس والسرور بمناجاة ربه.

قال احد السلف:
مساكين أهل الدنيا ،خرجوا فيها وما ذاقوا أطيب ما فيها .قيل وما أطيب ما فيها ؟قال :محبة الله ومعرفته وذكره.
*أسباب تحصيل لذة العبادة :

_مجاهدة النفس على طاعة الله :
قال تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا…)

*قال احد السلف :
مازلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي ،حتى سقتها وهي تضحك .

*فلابد لمن أراد اللذة في العبادة :إن يجاهد نفسه …جرب في قيام الليل أو الجلوس في المسجد إلى طلوع الشمس ،أو غير ذلك من العبادات ،وسوف تجد اللذة والسرور والسعادة في قلبك إثناء العبادة أو بعدها .

*بعيد أن يجاهد الإنسان نفسه على فعل الطاعات وترك المحرمات …ولا يجد الراحة والسعادة واللذة والأنس ….

*قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
(واعلم أن نفسك بمنزلة دابتك : إن عرفت منك الجد جدت ،وان عرفت منك الكسل طمعت فيك ،وطلبت منك حظوظها وشهواتها ).

*قال الحسن البصري رحمه الله :

أفضل الجهاد مخالفة الهوى .
2-البعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها

*قال ابن القيم رحمه الله :

من آثار المعاصي –حرمان الطاعة-فينقطع عليه طاعات كثيرة ،وكل واحدة منها خير من الدنيا وما فيها .

*قال أبو سلمان الداراني رحمه الله :

لا تفوت احد صلاة الجماعة إلا بذنب
*قيل للحسن البصري رحمه الله :

يا أبا سعيد إني أبيت معافى ،وأحب قيام الليل ،…. فما بالي لا أقوم ؟فقال:ذنوبك قيدتك .
*فإذا كان المسلم غير محترس من المعاصي
فحينئذ فلابد من العقاب،ويكون بأمور كثيرة ،من بينها التفريط في العمل الصالح ، والحرمان من لذة الطاعة .

*قال احد السلف :
راحة القلب في قلة الآثام ،وراجة البطن في قلة الطعام ،وراحة اللسان في قلة الكلام .
قيل لوهيب بن الورد رحمه الله :
يجد طعم العبادة من يعصي …..؟قال:ولا من يهم بالمعصية.
3-اطابة المطعم :وفي الحديث :(إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا …ثم ذكر الرجل يطيل السفر …يدعوا ربه ومطعمه حرام ومشربه حرام ….فأنى يستجاب له )


*سئل الإمام احمد بن حنبل رحمه الله :

بم تلين القلوب؟قال:بأكل الحلال ….
4-ترك فضول الطعام والكلام والنظر :
قال قائل :لا تأكلوا كثيرا ،فتشربوا كثيرا ،فترقدوا كثيرا فتتحسروا عند الموت كثيرا

*قال ابن عمر رضي الله عنه :
لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله،فان كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة القلب ،وان ابعد القلوب من الله القلب القاسي .
قال احمد بن حرب :

عبدت الله خمسين سنة ،فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاث أشياء :
1-تركت رضا الناس حتى قدرت أن أتكلم بالحق .
2-وتركت صحبة الفاسقين حتى وجدت صحبة الصالحين .
3-وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الآخرة.

جزاكِ الله خير الجزاء
اختيار مميز
سلمت يداكِ على النقل الرائع
جعله الله في موازين حسناتكِ
ولاحرمنا جديدكِ المميز

اللهم ارزقنا حلاوة الإيمان واعالي الجنان وباعد بيننا وبين النيران
جزاك الله خير حبيبتي
تقبلي مروري

دار
دار

العبد ينبغي أن يعلم أن خزائن الله لا تُحصى
وفضله تبارك وتعالى لا يُعد
فليفزع إلى الله جل وعلا
وليظهر ذلته وفقره ومسكنته إلى الله
وليُصاحب ذلك العمل صالح.

هنـــا توقفت رحلتي في جزيرة الابداع

على شواطئها الجميله

كنت اقف هناك

لـِ أتأمل هذا البريق اللامع من حروف صاغتها ايادي رائعه
لِـ تتحدث عن لذة العباده

هذا الحديث الممتع ,,
عندما سئل بلال رضي الله عنه عن سبب صبره
على الإيمان مع شدة
تعذيبه وطرحه في رمضاء مكة الحاره

قال قولته المشهورة:

مزجت مرارة العذاب

بحلاوة الإيمان

فـ طغت حلاوة الإيمان

لله دركِ غاليتي

انتقيتي فـ أصبتي ,,

و طرحتي فــ أبدعتي

لا عدمناكِ

في انتظار المزيد ,,

اشكر لكم حضوركم ومروركم العطر
الذي شرفني واسعدني

لكل من حُرِمَ لذة العبادة 2024.

دار

داعيــــــــــــ الأسبـــــوع ــــــــــــة

دار

إن الله – تبارك وتعالى – لم يخلق الخلق عبثاً، ولم يتركهم سدىً وهملاً،
بل خلقهم لغاية عظيمة: (وَمَا خَلَقْتُ الْـجِنَّ وَالإنسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ)[الذاريات: 56]
وقد تفضل -سبحانه وتعالى- على عباده، ومنحهم لذة في العبادة لا تضاهيها لذة من لذائذ الدنيا الفانية.
وهذه اللذة تتفاوت من شخص لآخر حسب قوة الإيمان وضعفه: (مَنْ عَمِلَ صَالِـحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[النحل: 97].
وهذه الراحة والطمأنينة والسعادة تكون بعبادة الله وحدَه، وتعلُّق القلـب به، ودوام ذكره.
قال ابن القيم: "والإقبال على الله -تعالى- والإنابة إليه والرضا به وعنه، وامتلاء القلب من محبته واللَّهَج بذكره، والفرح والسرور بمعرفته ثواب عاجل وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك إليه البتة".

وأما من أعرض عن هدى الله، وما جاء به رسول الله – صلى الله عليه وسلم -،
فسيعيش عيشة القلق والضنك: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً)[طه: 124].
فهو "لا طمأنينة له، ولا انشراح لصدره، بل صدره ضيِّق حرج لضلاله وإن تنعَّم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء؛
فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشكٍّ؛ فلا يزال في رَيبه يتردَّد؛ فهذا من ضنك المعيشة".

دار

ثمة أسباب للحصول على لذة العبادة، منها:

أولاً: مجاهدة النفس على العبادة وتعويدها، مع التدرج في ذلك:
قال ابن القيم: "السالك في أول الأمر يجد تعب التكاليف، ومشقة العمل لعدم أُنْس قلبه بمعبوده،
فإذا حصل للقلب روح الأنس زالت عنه تلك التكاليف والمشاق فصارت (أي الصلاة) قرة عين له، وقوة ولذة".
وقال أبو يزيد: "سُقْتُ نفسي إلى الله وهي تبكي، فما زلت أسوقها حتى انساقت إليه وهي تضحك".
قال – تعالى -: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإنَّ اللَّهَ لَـمَعَ الْـمُحْسِنِينَ)[العنكبوت: 69].
فإذا جاهد العبد نفسه هداه الله وسهل له الوصول إلى ما جاهد نفسه إليه.

ثانياً: الإكثار من النوافل والتنويع فيها على اختلاف صفاتها وأحوالها:
حتى لا تمل النفس، وحتى تُقبِل ولا تدبر؛ فتارة نوافل الصلاة،
وتارة نوافل الصوم، وتارة نوافل الصدقة…إلخ؛
فإن ذلك مما يورث محبة الله؛
كما جاء في الحديث القدسي عن أبي هريرة – رضي الله عنه –
وفيه أن الله يقول: ((وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه… )).

ثالثاً: التأمل في سير الصالحين:
قال جعفر بن سليمان: "كنت إذا وجدت من قلبي قسوة غدوت فنظرت إلى وجه محمد بن واسع كأنه وجه ثكلى"،
وهي التي فقدت ولدها.
وكان ابن المبارك يقول: "إذا نظرت إلى فضيل بن عياض جُدِّد لي الحزن، ومقتُّ نفسي"، ثم يبكي.

رابعاً: قراءة القرآن وتدبر معانيه، والوقوف عند عجائبه:
فإن في القرآن شفاءً للقلوب من أمراضها، وجلاءً لها من صدئها،
وترقيقاً لما أصابها من قسوة، وتذكيراً لما اعتراها من غفلة،
مع ما فيه من وعد ووعيد، وتخويف وتهديد، وبيان أحوال الخلق بطريقَيْهِم (أهل الجنة، وأهل السعير)،
ولو تخيل العبد أن الكلام بينه وبين ربه كأنه منه إليه لانخلع قلبه من عَظَمة الموقف،
ثم يورثه أُنْسَ قلبه بمناجاة ربه، وَلَوَجَد من النعيم ما لا يصفه لسان أو يوضحه بيان، وخصوصاً تدبُّر ما يتلا في الصلوات.

خامساً: الخلوة بالله – تعالى – والأنس به:
بحيث يتخير العبد أوقاتاً تناسبه في ليله أو نهاره يخلو فيها بربه، ويبتعد فيها عن ضجيج الحياة وصخبها،
يناجي فيها ربه يبثه شكواه، وينقل إليه نجواه، ويتوسل فيها إلى سيده ومولاه.
فكم لهذه الخلوات من آثار على النفوس، وتجليـات على القلـوب؟
قـال ذو النـون – رحمه الله -: "من علامات المحبين لله أن لا يأنسوا بسواه ولا يستوحشوا معه"

سادساً: البعد عن الذنوب والمعاصي:
فكم من شهوة ساعة أورثت ذلاً طويلاً،
وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين،
وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة،
قال ابن الجوزي: "فرب شخص أطلق بصره فحرمه الله اعتبار بصيرته، أو لسانه فحُرِم صفاء قلبه، أو آثر شبهة في مطعمه، فأظلم سره وحُرِم قيام الليل، وحلاوة المناجاة، إلى غير ذلك".
فالذنوب داء القلوب.

سابعاً: التقلل من المباحات:
قال أحمد بن حرب: "عبدتُ الله خمسين سنة فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاثة أشياء:
تركت رضا الناس حتى قدرت أتكلم بالحق، وتركت صحبة الفاسقين حتى وجدت صحبة الصالحين، وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الأخرى… ".

موانع لذة العبادة:
لذلك عدة أسباب، أهمها:

أولاً: المعاصي والذنوب:
يذكر ابن الجوزي أن: بعض أحبار بني إسرائيل قال: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني؟
فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري؛ أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟
فمن تأمل هذا الجنس من المعاقبة وجده بالمرصاد
دار

ثانياً: كثرة مخالطة الناس:
فذلك مما يفقد العبد لذة العبادة، فكثرة المخالطة داء، والتوسط في ذلك هو الحق والعدل.

ثالثاً: تحوُّل العبادات إلى عادات:
فإذا تحولت العبادة إلى عادة فُقدَت لذة العبادة وحلاوتها، كما هو مشاهَد.

رابعاً: النفاق:
فإذا كان في القلب نوع من النفاق، فإن ذلك يكون ماحقاً ومانعاً لحصول لذة العبادة.

هذه أبرز موانع لذة العبادة.
فإذا أردت أن تحصل على لذة العبادة، وتتفيأ ظلالها، وتقطف ثمارها، وتنعم بخيراتها؛
فعليك بعمل الأسباب الجالبة لذلك – وقد سبق أن ذكرناها – وعليك أن تبتعد عن صوارفها وموانعها.

دار

وفَّقَنا الله لما يحبه ويرضاه.

منقول من صيد الفوائد بتصرف

دار

تميزتي
……….وتالقتي
……………..تسلمين لنا غاليتي
……………………………ربي يبارك فيك ويسعدك في الدارين
…………. …………………….. ..ويجعل كل حرف خط في ميزان حسناتك
تقبلي ودي لكِ.واعجابي بما خطته اناملكِ

دار

دار

موضوع في قمة الروعــــــــة
جزاك الله خيرا
و نفعك و نفع بك جميع المسلمين

لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه
على ماخطتـه هنا
اعذب التحايا لك

امن الأخطاء في العبادة ؟! 2024.

دار
من الأخطاء في العبادة ما يلي :

إهمالها كلية : ومن كان هذا حاله – نسأل الله العافية – فهو معرض نفسه للخطر العظيم فإن كان ما أهمله الصلاة فقد خرج من دين الإسلام وأن حافظ على الصلاة وأهمل غيرها فقد عرض نفسه للخطر

فإن حافظ على الفرائض وأهمل النوافل فهذا نقول له :

لن يحاسبك الله إلا على الفرائض ولكن هل تضمن سلامة الفرائض التي تؤديها من النقص ؟ هل تضمن أنها ستكتب لك كاملة ؟

إنك بحاجة إلى ما يسد نقص الفرائض

دار

التقصير في العبادة : بمعنى أنه يؤدي بعض العبادات ويترك بعضها أو يتهاون فيها فهذا لم يتركها بالكلية وإنما ترك بعضها أو تهاون فيها وهذا أيضا إن كانت العبادة المتروكة الصلاة فقد كفر

وإن كان غيرها فهو على خطر

دار

أداؤها بدون خشوع : ليس المقصود من العبادة مجرد الحركات الظاهرة التي تمارسها الجوارح دون أن يكون لها تأثير في الباطن ودون أن تؤدي مقتضاها وإنما المقصود هو عمل القلب من الخشوع والتذلل وبذلك

تحصل التقوى التي هي أعظم مقاصد العبادة

وإذا كان الخشوع والتقوى ضعيفا فمعنى هذا أن العبادة لم تؤد بالشكل الصحيح ولم تؤد مقتضاها ومن أعظم ما نعانيه في أداء العبادة هو عدم حضور القلب فتجدنا نبدأ بالعبادة ثم ننتهي دون أن نعرف ماذا قلنا

ثم بعد الصلاة نذكر الأذكار الواردة ونرددها كترديد الببغاء دون تفكر أو تمعن لمعانيها أو حضور القلب عند قراءتها
دار

قصر العبادة في المناسبات : يظن بعض الناس أن العبادة محصورة في مناسبة معينة كرمضان مثلا فتجد في رمضان الإقبال على المساجد , وقراءة القرآن , والصدقة , وهذا شيئ محمود ولكن هل هذا مقصور على رمضان فقط ؟

بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان فرب رمضان رب غيره من الشهور

إنك تتألم حينما يصوم المسلم ويصلي في رمضان ثم ما إن يعلن العيد حتى يعلن هو عن عصيانه وتمرده على الله فيقضي إجازة العيد في المعاصي والمنكرات

أو عبادة الله تكون في رمضان فقط ؟

نعم هناك مناسبات ينبغي اغتنامها بمزيد من العبادة كرمضان ونحوه ولكن لا يعني هذا أن العبادة تكون في هذه المناسبة فقط
دار

قصر العبادة على الشعائر التعبدية فقط : وينسى العبادة بمفهومها الشامل الواسع ولذا تجده يقصر في جوانب كثيرة كالمعاملة , وحسن الخلق , وصنع المعروف , وحسن العشرة مع الزوجة والأهل والأقارب وغيرها

لأنه لم يفهم العبادة بمعناها الشامل بل حصرها في الصلاة والصوم والذكر والقراءة ونحوها من الشعائر التعبدية

وكذلك المرأة تقصر في خدمة زوجها وحسن تبعلها له مع أنها ملتزمة لأنها تشعر أن هذا عبادة , بعض الآباء يتصدق على أقاربه بل وأولاده لأنه لا يشعر أن النفقة على هؤلاء عبادة
دار

الغلو وعدم الرفق : يدخل الشيطان للإنسان من الباب الذي يحب فإذا رأى من الإنسان إعراضا عن العبادة زهده فيها وثقلها عليه وإن رأى إقبالا وحبا لله حاول به أن يدفعه إلى الغلو والتنطع أو الابتداع

ومن الأخطاء في العبادة الغلو وعدم الرفق ولا شك أن الغلو غير محمود ومنهي عنه يقول صلى الله عليه وسلم : { خذوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا }

ويقول صلى الله عليه وسلم :{ إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيئ من الدلجة } { إياكم والغلو في الدين }

وأنكر على من أراد التبتل وترك النوم والفطر وتزوج النساء

ولكن لا يختلط علينا نتساهل في العبادة ونتركها أو نترك بعضها بحجة عدم الغلو هذا غير صحيح

الغلو أيها الإخوة أن تتجاوز الحد المشروع وأما اجتهادك في حدود المشروع فليس غلوا مثال ذلك : لا نقول لمن يصوم ثلاثة أيام من الشهر , أو من يختم القرآن في كل أسبوع , إنك غلوت وشددت على نفسك لا نقول له ذلك مادام قادرا على هذا العمل

لأنه لم يتجاوز الحد المشروع

الحد المشروع هنا يصوم يوما ويفطر يوما ويختم كل ثلاثة أيام فإن زاد على ذلك فقد تجاوز الحد

ففرق بين الاجتهاد في العبادة في حدود الطاقة وحدود المشروع وبين الغلو الذي هو مجاوزة للحد المشروع

يبقى عندنا إشكال وهو أننا نقرأ عن بعض السلف أنهم كانوا يشددون على أنفسهم في العبادة فما توجيه ذلك ؟

أقول : العبرة والقدوة بما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن كان مستنا فليستن بسنته صلى الله عليه وسلم وقد كان الاتقى والأخشى لله

فلا يقتدى بمن خالف هديه صلى الله عليه وسلم ولكن يمكن أن نلتمس العذر لأولئك في أنهم التزموا أشياء سهلة بالنسبة لهم لا تشق عليهم

والمشقة تتفاوت بين الناس فما كان شاقا على شخص لا يكون شاقا على غيره أو أنهم لم يفعلوا ذلك على سبيل الدوام أي لم يداوموا عليه

من أجمل ما قرأت ونقلته لكم

ودمتم بخيردار

جزاكِ الله خيرا على طرحكِ المميز
موضوع مهم
سلمت يداكِ

دار

جزاكِ الله خيرا وزاد همتكِ …
اسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون للكلام فيتبعون أحسنه ..
بوركتِ جهودكِ

دار

..

#marqueecontainer{ position: relative; width: 98 /*marquee width */ height: 100px; /*marquee height */ overflow: hidden; padding: 8px; padding-left: 8px; padding-right: 8px; }

جزاكِ الله خير أختي الحبيبة
وبارك في جهودكِ

أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
وان يثبتنا على الحق ما حيينا

سلمت يمينك حبيبتي
ورزقتي الفردوس الاعلي
وجعل كل ما يخطه قلمك في ميزان حسناتك
دار

فضل العبادة في الهرج 2024.

عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: العبادة في الهرج كهجرة إلي. رواه مسلم

قال النووي رحمه الله تعالى في شرح صحيح مسلم:
قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ، كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ) المراد بالهرج هنا: الفتنة واختلاط أمور الناس، وسبب كثرة فضل العبادة فيه: أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها ولا يتفرغ لها إلا أفراد.اهـ.

جاء في فيض القدير للمناوي:
(العبادة في الهرج) أي وقت الفتن واختلاط الأمور (كهجرة إليّ) في كثرة الثواب أو يقال المهاجر في الأول كان قليلاً لعدم تمكن أكثر الناس من ذلك فهكذا العابد في الهرج قليل قال ابن العربي: وجه تمثيله بالهجرة أن الزمن الأول كان الناس يفرون فيه من دار الكفر وأهله إلى ذار الإيمان وأهله فإذا وقعت الفتن تعين على المرء أن يفر بدينه من الفتنة إلى العبادة ويهجر أولئك القوم وتلك الحالة وهو أحد أقسام الهجرة…..اهـ.
قال أحد الدعاة:
هذا الحديث العظيم الذي يرويه الصحابي الجليل معقل بن يسار رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((العبادة))، وهذا لفظ مستغرق يشمل جميع أنواع العبادات، العبادة في الهرج؛ والهرج كما قال أهل العلم ومنهم الإمام النووي رحمه الله في شرح الحديث، الفتنة وأيام الفتن واختلاط أمور الناس، كذلك في حال القتل والحرب، كذلك في حال الخوف والذعر، في حال اختلاط أمور الناس من الفوضى الاقتصادية أو الفوضى الاجتماعية، أو الفوضى في الفتوى، الفوضى بحيث لا تنتظم أمورهم، ويكونون في أمرٍ مريج، فالذي يجمع قلبه على ربه، في حال اختلاط أمور الناس وفي حال الخوف والذعر وفي حال الفوضى والاضطراب في حال اختلاط الأمور وفي حال اضطرابها، في حال الخفاء والجهالة من كثير من الناس لدينهم، تكون العبادة في هذا الجو في هذه البيئة في هذه الأوساط في هذه الحال ((كهجرةٍ إلي …والهجرة بهذا الأجر العظيم ليست فقط من بلاد الكفر إلى بلد الإسلام، وإنما إلى النبي عليه الصلاة والسلام، ولذلك قال ((كهجرةٍ إلي))، فالعبادة في الهرج في فضله وأجرها ذات ثواب عظيم، لمن ؟ لهذا الإنسان الذي عبد الله تعالى في زمن الفتن، في زمن اختلاط الأمور، في زمن ثوران الشهوات والغرائز، في زمن خفاء أمر الحلال، وخفاء كثيرٍ من الأحكام على الناس، ولكنه يعبد ربه ويعرف دينه ولذلك فهو يتمكن بالعلم الذي معه، في وقت الاضطراب والجهل والخفاء، يتمكن به من معرفة الله تعالى وعبادته، والناس في حال الفتن و الاضطراب ينشغلون عن العبادة، ويشتغلون بأنفسهم، تطيش أحلامهم تغيب عقولهم، ويعيشون في غفلة…..

فالعبادة في أوقات الغفلة لها ميزة، ولذلك كان القيام في هدئة الليل والناس نائمون فيه ميزة، وأيضاً استحب كثير من السلف إحياء ما بين المغرب والعشاء بصلاة النافلة وذكر الله، لأنه من أوقات الغفلة عند الناس، فالمتمسك لطاعة الله، إذا قصّر فيها الناس وشغلوا عنها كالكّار بعد الفار، فيكون الذي يطيع ربه في هذه الحال له ثواب كثواب الذي يكر في الغزو بعد أن فر الناس من أرض المعركة، والناس إذا كثرت الطاعة فيهم وكثر المقتدون والمقتدى بهم سهل أمر الطاعة، ولكن إذا كثرت الغفلة وصار الجهل مسيطر، وترك الطاعات هو العنوان، وقلة المقتدى به وقلة العاملين، فإن الأجر عندذلك يكون عظيم، قال عليه الصلاة والسلام لأصحابه : ((إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلا مِنْكُمْ))الترمذي وأبو داود وحسنه ابن حجر وصححه والألباني.
بل إن المنفرد بالطاعة عن أهل الغفلة قد يدفع البلاء عنهم، قال بعض السلف : ذاكرُ الله في الغافلين كمثل الذي يحمي الفئة المنهزمة، ولولا من يذكر الله في غفلة الناس لهلك الناس.
والله يدفع بالرجل الصالح عن أهله، وولده وذريته ومن حوله….إلخ (محاضرة لأحد الدعاة).
أما مسألة قيام الليل في ليلة معينة فلابد من سؤال أهل العلم عن ذلك.فقد يكون هناك نهي عن قيام أحد الليالي كليلة الجمعة : عَنْ أَبِي هُرَيْرةَ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
قَالَ: "لاَ تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي، وَلاَ تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ".
قال النووي :وفي هذا الحديث: النهي الصريح عن تخصيص ليلة الجمعة بصلاة من بين الليالي ويومها بصوم كما تقدم، وهذا متفق على كراهيته…
جاء في كتاب مغني المحتاج-شافعي-:
و يكره " تخصيص ليلة الجمعة بقيام " بصلاة لخبر مسلم "لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي", أما إحياؤها بغير صلاة فلا يكره كما قاله شيخي خصوصا بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن ذلك مطلوب فيها.

وظاهر الحديث وكلام المصنف يفهم أنه لا يكره إحياؤها مضمومة إلى ما قبلها أو بعدها وهو نظير ما ذكروه في صوم يومها وهو كذلك.وحمل على ذلك قول الإحياء يستحب إحياؤها. وظاهر تخصيصهم ليلة الجمعة أنه لا يكره تخصيص غيرها وهو كذلك وإن قال الأذرعي فيه وقفة. ….اهـ.

منقول

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
وثبتنا على دينك أبدا ما أحييتنا
واختم لنا بالصالحات
بارك الله فيكِ أختي الغاليه
وجزيتِ الفردوس الأعلى من الجنه
ورزقكِ الله الصحه والعافيه
للقيام بالعباده التامه
تقبلي ودي وحبي

دار

جزاك الله خير الجزاء
ونفع بك ووفقك الله لكل ما يحب ويرضي
وبلغك اعلي منازل الجنة

اسعدني مروركم الجميل وردكم الاجمل
بارك الله فيكم حبيباتي

بارك الله فيكِ يالغلا وجزاكِ خير الدارين

موفقة دائمًا إن شاء الله

العبادة في وقت الفتن 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاضرة غالية
لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله تعالى

العبادة في وقت الفتن
http://www.muslemza d.com/play. php?catsmktba= 14450

نفعنا الله وإياكم بها

اللهم وفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه

دار دار

جزاكِ الله كل خير

وبارك الله فيكِ

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

شكرا لكِ

دار دار

دار
جزاك الله كل خير
واحسن الله إليك نسأل الله الاخلاص فى القول والعمل
اثقل الله ميزان حسناتك بصالح أعمالك وأثابك خير الثواب

دار
دار

حكم دخول الرياء على العبادة 2024.

دار دار

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رقم الفتوي 9359

دخول الرياء على العبادة


هل يثاب الإنسان على عمل فيه رياء ثم تغيرت النية أثناء العمل لتكون لله ؟

مثلاً لقد أنهيت تلاوة القرآن وداخلني الرياء
فإذا قاومت هذه الفكرة بالتفكير في الله
هل أنال ثواباً على هذه التلاوة أم أنها تضيع بسبب الرياء ؟
حتى لو جاء الرياء بعد انتهاء العمل ؟.

دار دار
دار دار

الحمد لله

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

اتصال الرياء بالعبادة على ثلاثة أوجه :

الوجه الأول : أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس مِن الأصل ؛ كمن قام يصلِّي مراءاة الناس ، مِن أجل أن يمدحه الناس على صلاته ، فهذا مبطل للعبادة .

الوجه الثاني : أن يكون مشاركاً للعبادة في أثنائها ، بمعنى : أن يكون الحامل له في أول أمره الإخلاص لله ، ثم طرأ الرياء في أثناء العبادة ،

فهذه العبادة لا تخلو من حالين :

الحال الأولى : أن لا يرتبط أول العبادة بآخرها ، فأولُّها صحيح بكل حال ، وآخرها باطل .

مثال ذلك : رجل عنده مائة ريال يريد أن يتصدق بها ، فتصدق بخمسين منها صدقةً خالصةً ، ثم طرأ عليه الرياء في الخمسين الباقية فالأُولى صدقة صحيحة مقبولة ، والخمسون الباقية صدقة باطلة لاختلاط الرياء فيها بالإخلاص .

الحال الثانية : أن يرتبط أول العبادة بآخرها :

فلا يخلو الإنسان حينئذٍ مِن أمرين :

الأمر الأول : أن يُدافع الرياء ولا يسكن إليه ، بل يعرض عنه ويكرهه : فإنه لا يؤثر شيئاً لقوله

صلى الله عليه وسلم

" إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم " .

الأمر الثاني : أن يطمئنَّ إلى هذا الرياء ولا يدافعه : فحينئذٍ تبطل جميع العبادة ؛ لأن أولها مرتبط بآخرها .

مثال ذلك : أن يبتدئ الصلاة مخلصاً بها لله تعالى ، ثم يطرأ عليها الرياء في الركعة الثانية ، فتبطل الصلاة كلها لارتباط أولها بآخرها .

الوجه الثالث : أن يطرأ الرياء بعد انتهاء العبادة : فإنه لا يؤثر عليها ولا يبطلها ؛ لأنها تمَّت صحيحة فلا تفسد بحدوث الرياء بعد ذلك .

وليس مِن الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته ؛ لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة .

وليس مِن الرياء أن يُسرَّ الإنسان بفعل الطاعة

لأن ذلك دليل إيمانه

قال النبي صلى الله عليه وسلم

" مَن سرَّته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن " .

وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال :

" تلك عاجل بشرى المؤمن " .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين "

( 2 / 29 ، 30 ) .

الإسلام سؤال وجواب

دار دار

ربنا لا يحرمنا من موضوعاتك القيمة
دار
دار

جزاكي الله خير

وجعله في موازين حسناااتك

تقبلي مرووري

دار