الوسم: الزوااج

ثيابها لا تنطبق بانسجام عليجسدها لانها لم تثبتها علي جسمها كما ينبغي او لانها ضيقة او فضفاضة بلا داع او لانوزنها زاد وترهل وحاجباها نبت فيهما هنا وهناك شعيرات خفيفة لكنها مرئية وينظر هواليها وتنظر هي اليه ويكون في كلا النظرتين تساؤل وكلمة حائرة لماذا… لماذا؟
فهذا الاهمال المعيب يولد الاشمئزاز ويقود الي نتائج سيئةاقلها الاعراض وشرها الانفصال والطلاق
والمرأة التي تهمل ذاتها تكون غالبا غيرراضيا علي وضع ما فقدت الحافز فلم تعد تحفل بالمنظر وكل محاولة لاستعادة الجمالتذهب سدي لانها لن تعوضها عن العاطفة المفقودة وهذا يفسر ما نراه في امرأة انقصتوزنها فانها سرعان ما تستعيد ما فقدته وتضيف اليه
فهي دون وعي او شعور تسعي الينيل الرضي الذاتي بالاكل والاكثار منه كل هذا اشباعا لجوع عاطفي تشعر به لكنها لاتحدد مصدرة
الامر ذاته ينطلي علي الزوج الذي اهمل نفسه فهو الشاعر بفشل الزواجالناظر الي ما احدثه من فراغ مريع بداخله المتكدرمما حاق بهذا الزواج من مساويءيسعي كالطفل الي جبر ما انهار من أمامه بمعاقبهسواه من الناس فياكل الي حد الافراطويلبس فلا يتهندم ولا يحلق الا بعدان يغزو الشعر وجهه وكأنه يقول ( الي الجحيم بكلهذا انت لا تسريني ولا تدخلي البهجة الي قلبي فلماذا أسرك اذن)
وكلا الفعلينليس الا نكاية كل منهما بنفسه وبالاخر معه وقد يكون الزوج سبب اهمال الزوجة الذييطرأ علي تصرفاتها فهل أظهر اللامبالاة ومن المجافاة ما يحيل السعادة الي شقاءويحدث الجوع العاطفي في قلب زوجة ان القليل من التواضع ولين الجانب والقليل منالاستقصاء الذاتي أفضل بكثير من النقد اللاذع
اما مهمل الذات فعليه ان يسأل نفسه : لماذا يتصرف تصرف المناهض للسعادة
لماذا يحقد علي نفسه وينغضها ؟
لماذا يفعل هذا نكاية بزوجته ؟
لماذالا يكلمها وتكلمه بصراحة وبقلب منفتح ؟
فان هو لميفهم الاسباب المؤدية الي هذة التصرفات فلأنها اسباب متأصلة ومنغرسة منذ الطفولة فيالتكيف الباكر ولن تبين الا بمساعدة طبيب نفساني كل ذلك لضرورة المحافظة علي احترامالذات ولوقاية العلاقة الزوجية المتبادلة من اننهيار محتم اذا ما استمر علي هذاالوضع والمنوال