القوة الخفية ؟! الذات ؟! 2024.

الحياة حلوة
لتحفز ذاتك لفعل ما تريد تحدث إلى نفسك بعبارات موجهة نحو الذات قوة نغفل كثيرا عن استخدامها ويستهين بها الكثيرون ان مشاعرك تكون جزءا كبيرا من ثقتك بنفسك ولكي تنجح في حياتك من الضروري ان يكون لديك تصور جيد عن نفسك وقدراتك حتى تستطيع ان تنجز وتنتج وتحقق فمشاعرك الجيدة عن نفسك تحسن من قدراتك وتشجعك على قبول التحديات الجديدة حتى لو كان الاشخاص من حولك أو الاشياء سلبية وهذه المشاعر الجيدة الإيجابية هي التي تفصل أولئك الذين يعملون بصورة أفضل من الآخرين0
من المهم أن تعرف أننا لا نولد بنظارات سوداء أو قيم سلبية وهذه المشاعر وإنما نكون كالصفحة البيضاء أو كالكمبيوتر الفارغ الذي يبرمج بالمعلومات وحين نكون صغارا فإن اتجاهاتنا ومشاعرنا وافكارنا تتشكل بتأثير من هم حولنا مثل الوالدين والمدرسين والأقرباء000 ومن الضروري لك أن تطور مشاعرك وتعدل اتجاهاتك وتحسن تقييم ذاتك والخطوة الأولى هي في قبولك وتقديرك لذاتك فكر ان تقدم هدية لذاتك بعد انجاز مشروع أو التخلص من أمر سلبي وتذكر أن استخدام العبارات الموجهة نحو الذات هو جزء من التفكير الإيجابي والمقصود بالحديث الموجه للذات هو مانفعله حين نفكر في أشياء حدثت أو ننوي القيام بها حين نخاطب انفسنا داخليا أو الصوت الذي لا يسمعه أحد سوانا والذي في كثير من الاحيان يقول أشياء سلبية عنك مثل أنا غبي أنا لن أنجح000 وفي بعض الأحيان يقول اشياء أيجابية مثل أنا أستحق النجاح هذا مجرد غلط بسيط ونحن مجبورون على سماع هذا الحديث الدالي بنوعيه اليجابي والسلبي ولا يخفى عليك أن له تاثيرا كبيرا على تصرفاتك لذلك أسلك طريق زيادة العبارات الإيجابية واحذفي العبارات السلبية فالكلمة التي تخرج من فمك (تحدد مستقبلك )0
ودمتم بخير 0دار
صدقتى وابدعتى بكلام الرائع

بارك الله فيك

جزاك الله كل خير ودمتي بخيردار
دار
شكرا لمرورك العطردار
يسلمووووووووووووووو دار

ما المفهوم من كلمة تطوير الذات ؟ 2024.

دار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***************************

الكثير منا يحاول فهم بعض العبارات التي تمر عليه احيانا في بعض المجلات والكتب
ولكن قد لايجد تفسير او توضيح معنى هذه الكلمه

دار

من الكلمات التي تكون غالبا منتشره هي كلمة ( تطوير الذات )
وهذا الموضوع يتحدث عنها ويشرحها
اتمنى ان تستفيدو منها

دار
ما المفهوم من كلمة تطوير الذات ؟؟

دار
الإنسان الناجح هو الذي يدرك كمية وقيمة الطاقات التي
أودعها الله سبحانه وتعالى فيه وبناءاً على حجم هذا
الإدراك يتخذ القرار المناسب حول كيفية استخدام
هذه الطاقات ومن ثم يقيم هذا الاستخدام.
دار

إن الصورة التي يرسمها الإنسان عن نفسه هي الدافع الحقيقي
وراء مجموعة السلوكيات الصادرة عنه
فطريقة عمل النفس البشرية، كما يقرر المختصون،معقدة ومركبة
لأن كل إنسان له مجموعة من المبادئ والقيم التي
تتحكم في طريقة تفكيره ومن ثم مشاعره
ورغباته والسلوك الصادر عنه.

دار

وبناءاً على ما سبق ف تطوير الذات هو "عملية تحويل
أو تحول هذه الذات إلى الأفضل".

ان التطوير الذاتي له مدلولات كثيرة فتربية النفس
هو تطوير لها ،، وإدراة الإنسان لذاته إدارة إيجابية هو
تطوير وارتقاء بالإنسان ..

ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته
فتقوم الأسرة والمدرسة
والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لئن يطور ذاته ..
ولكن تدخل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهم وأجل
الأعمال التي يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته ..
وقد أكد أفلاطون في فلسفاته أن تربية الإنسان لذاته لها وقعها في النفس
أكثر بكثير من تربية الآخرون له ..
ولذا فهو يؤيد أن يطور الإنسان ذاته ويكسبها
سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكيات السلبية
دار
وحقيقة انه من العار في زمننا ان يقول احدنا حينما يصف
سلوكاته السلبية انه هذا ما تربى عليه !! اين اذن ارادته
في التغيير ؟؟واي فائدة ترجى منه ليغير الآخرين او يؤثر
فيهم ان لم يقو على نفسه وذاته؟؟

دار
إن أول خطوات هذه العملية الصعبة هي الإيمان بإمكانية تطوير الذات،
فأنت ما تعتقده عن نفسك
فإذا اعتقدت استحالة تطوير نفسك فأنت بالتالي تجعل هذا
التطوير مستحيلاً.هنا تكون قد سلمت نفسك للاحباط
والاحاسيس السلبية التي ستهدمك من الداخل تدريجيا..

ان هذا التطوير ينطلق من الذات ..اي من ارادة ذاتية في
الغيير والتطوير ..فمهما حضرت من دورات ومهما دفعت
من اموال : ان لم يكن الدافع من ذاتك لن تكسب شيئا ابداً
دار
وإذا ما تحقق هذا الإيمان بإمكانية التطوير،
يأتي الدور على نوع آخر من الإيمان ألا وهو الإيمان بأهمية
التطوير وما سيحدثه في حياتك من تغييرات إيجابية وقفزات
نحو الأمام على جميع الأصعدة:
دار
فالـ تطوير هو:

تطوير للروح بالتربية
وتطوير للعقل بنور العلم والمعرفة
وتطوير للنفس بمكارم الاخلاق

وتطوير الفكر بالثقافة

وتطوير لعلاقاتنا مع الآخرين من خلال فهم ذواتنا اولا ثم
تقبل الآخر كما هو ثانياً
وتطوير لجملة المهارات باكتساب المزيد منها
فإذا علمنا أن هذه النواحي جميعاً تشكل تقريباً الأعمدة
الرئيسية لجميع نواحي الحياة المختلفة، أدركنا قيمة التطوير وأهميته.
دار

من هذا المنطلق يتضح أهمية تطوير الذات وقد تسابق علماء
الإدارة وعلماء الأخلاق
وعلماء النفس والاجتماع في تأليف الكتب وإعداد
المحاضرات في أهمية الذات

إذ أن تطوير الذات مهم سواء على المستوى الفردي أو
المجتمع .. ولا يمكن أن يستقيم وضع الأسر والمجتمعات
ما لم يكن تطوير الإنسان لذاته بشكل فعال ومستمر.

ولا شك أن الله سبحانه أودع في ذات الإنسان مهارات
وقدرات يجعلها تساهم في تطوير الإنسان لذاته ..
وإلا أصبح كالحيوان لايستطيع أن يطور ذاته فسبحان من
أكرم بني آدم وجعله قادرا على تطوير ذاته ..
وهناك مؤشرات ودلائل تؤكد على تطوير الإنسان لذاته فمثلا:
تطوير ذاته التعليمية هو قيامه بواجباته الدراسية والحفظ
والمذاكرة ..كذلك اهتمامه بالنظافة تطوير لذاته الجسمية ..
ومسعى الإنسان للبحث عن الرزق هو تطوير لذاته
المعيشية وهكذا ..
إلا أن الناس يتدرجون في تطوير ذاتهم فكلما
حرص الإنسان على تطوير ذاته كلما أصبح له شأن
كبير واصبح انسانا متميزاً في المجتمع وكلما
ضعف كلما قل شأنه في المجتمع..
دار
مما سبق يتضح أهمية التطوير الذاتي للإنسان وأنه
جزء من حياتنا ..
وإهمال الإنسان له قد ينتج عنه مجتمعات متقهقرة

لذا 00وجب علينا الاعتناء بالتطوير الذاتي
حتى نسمو بذاتنا ونصبح عنصر فعال في أسرنا و مجتمعاتنا وعالمنا

دار

دار

فعلا حبيبتي تطوير الذات امر يجب ان يكون في كل واحد منا وربما ان في داخله ذلك دون ان يعلم
بارك الله فيك وجزاك خير
طرح مميز كتميزك

بوركت غاليتي لهذا الموضوع الرائع لاحرمك الله الأجر

الإنسان أودع الله فيه طاقات هائلة إيجابية وهنا يجب علينا أن نوظفها التوظيف الحسن الذي يخدمنا ويخدم من حولنا
تقبلي مروري ودمت بألف عافية
ودمت بخير

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ام البنات المؤدبات

دار

فعلا حبيبتي تطوير الذات امر يجب ان يكون في كل واحد منا وربما ان في داخله ذلك دون ان يعلم

بارك الله فيك وجزاك خير

طرح مميز كتميزك

دار

قد يهمك أيضاً:

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة عبير الورد1

دار

بوركت غاليتي لهذا الموضوع الرائع لاحرمك الله الأجر
الإنسان أودع الله فيه طاقات هائلة إيجابية وهنا يجب علينا أن نوظفها التوظيف الحسن الذي يخدمنا ويخدم من حولنا
تقبلي مروري ودمت بألف عافية

ودمت بخير

دار

قد يهمك أيضاً:

دار

قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)

مشكورة والله يعطيك العافيه
على الموضوع الرائع
سلمت يمناك

دار

قواعد في تنمية الذات 2024.

دار

قواعد في تنمية الذات

لكل إنسان طموح، وطموحُ الإنسان الإيجابي التنمية المستمرَّة ؛ حيث يبدأ بذاته ولا ينتهي منها ، لأنها ترسخ في "لا شعوره" أنَّ التغيير يبدأ من الإنسان وبتغيّره يتغيَّر كل شيء.

لذا فإنَّ المرء إذا أدرك ذلك فلا توقفه العوائق ، ولا تقدِّمه في مراحل العمر ، ولا انعكاسات الواقع ، ويعمل ليل نهار لتطبيق القواعد لتنمية ذاته ، وإيقاظ هِمَّته ، وتوظيف طاقاته ، حتى يصبح رمزًا للإيجابية ، وكتلة من الإنتاجية ، وذلك باتِّباع القواعد التالية:

• افتخر بإيجابياتك مع تجنُّب كل معانِي الغرور، وسجّل إنجازاتك على صفحات قلبك ، وتفكَّر فيها عند مواطن الضعف وأمام التحديات.

• املأ فراغك بالخير ، والتَزِمْ ببرنامج متوازنٍ ، ولا تَنْسَ مصاحبة الخيّرين من بني جلدتك ، وخالط باستمرار مَن يُحِبُّونك ، ويساهمون في تطويرك.

• من الضروري أن تُحب نفسك ولكن بعيدًا عن آفة العُجب ، واحترم ذاتك ، ولكن على أن لا تنسى قواعد التواضع وخفض الجناح.

• عبِّر عما في باطنك ، ولكن وفق خطوات مدروسة ، وإيّاك أن تقع في شباك الانفعال و التحامل.

• اشكر مَن أحسنَ إليك ، وقدّر من أثنى عليك ، ولكن لا تخادع بعدم معرفتك لذاتك ، ولا تتغنَّى مع أنغام المديح.

• ليكن اكتشافك لذاتك من أكبر مشاريع حياتك ؛ لأنك بذلك تعرف مدى صلاحيتك ، هل أنت على مستوى الأداء أم لا.

• حصّن ذهنك من الأفكار السلبية ، وقاوِم الموجات السوداوية ، وإياك أن تستقبل رسائل ليست في صالحك.

• إنَّ الله سبحانه وتعالى أكرمنا منذ أن خلقنا ، وأكد في محكم تنزيله أنه أكرمنا ، فقال: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ } ، فلا تتنازل عن هذا التكريم بعقدة النقص ، وضعف الثقة بالنفس ، وعدم معرفة الواجب.

• ليكن عتابك لذاتك مراجعة لها ، لا إحباطًا ولومًا ، تصحيحًا لا هزيمة ، ولا تتقمص في لباس (أنا لست في المستوى المطلوب).

• تأجيل الأعمال شيء طبيعي إذا كان مدروسًا أو ضمن مرونة الخطة ، أما إذا كان كسلًا أو عشوائيًا أو وقعت في شباك اللامبالاة ، فالحَذَرَ الحذر ؛ لأنك بذلك ستخسر نفسك والواجب معًا.

• عند كل صباح أنوي على أن تعيش باستقامة ؛ لأنها منبع الكرامة ، فإذا وقعت نفسك في خطأ ، فأسرع في مراجعتها بتوبة نصوحة.

• من الضروري أن تستفيد من تجارب الآخرين نجاحًا وفشلاً ، نجاحًا للاقتداء وفشلاً للاتقاء ، ولكن لا تنس أن عندك تجارب ذاتية ، فاغتنمها ، وأعدها ، وكررها إذا كان يسرك.

• اجعل ما تقوم به من الأعمال والواجبات صغيرًا كان أو كبيرًا وفي أي مجال كان ، من ضمن حساباتك ، لذا لا تَسْتَهِن بابتسامة ، أو إلقاء محاضرة ، ولا تستخف بجلسة استرخاء ، أو مكافأة الذات بسفرة سياحية.

• اعلم أنه ليس بإمكان أحد أن يدخل في أغوار باطنك عقلًا ، ونفسًا ، وروحًا ، دون موافقتك ؛ دائمًا راجع جهاز الاستقبال عندك ، ومدى تدقيقه في اختيار الأمور ، ومدى دقته في التوافق مع الرغبات.

• إنَّ الخطأ هو أن لا تبدأ ، وليس أن لا تخطأ ؛ لأن الإبداع لا يأتي دون تجارب فاشلة ، فلا تجعل في قاموسك كلمة اسمها فشل ، ولكن هو التواصل ، ومحطة من محطات المراجعة.

• اقرأ هذه القواعد كل أسبوع مرة واحدة ، وفي أنشط أوقاتك ، ولا تتركها في صفحات حساباتك النظرية ، فلا يأتي الإنتاج إلا بالإتباع.

منقوووول

دار

دار

دار
بوركت وسلمت لنا أناملك غاليتي الفراشة الأردنية لهذا الموضوع الرائع
لاحرمك الله الأجر تقبلي مروري
ودمت بخير

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة عبير الورد1

دار

دار
بوركت وسلمت لنا أناملك غاليتي الفراشة الأردنية لهذا الموضوع الرائع
لاحرمك الله الأجر تقبلي مروري
ودمت بخير

اختي عبير سلمت اناملك للرد الرائع
ومشكورة لمرورك العطر الذي اسعدني
نورتي موضوعي غاليتي
دار

موضوع مهم ورائع لما احتوى من فوائد
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء دوما تتميزين بما تخطي لنا هنا
دمتي بود

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ام البنات المؤدبات

دار

موضوع مهم ورائع لما احتوى من فوائد
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء دوما تتميزين بما تخطي لنا هنا
دمتي بود

اهلا اختي ام البنات المؤدبات
جزانا الله جميعا كل خير
واله يقدرني دائما لطرح ما هو مفيد للجميع
نورتي موضوعي غاليتي

دار

موضوع مهم جدا جدا وجميل ….

جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

ادارة الذات 2024.

إدارة الذات هي:

قدرة الفرد على توجيه مشاعره وأفكاره وإمكانياته نحو الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها، فالذات إذن هي ما يملكه الشخص من مشاعر وأفكار وإمكانات وقدرات، وإداراتها تعني استغلال ذلك كله الاستغلال الأمثل في تحقيق الأهداف والآمال، وهذه القدرات فيها ما هو موجود فيك بالفعل، ومنها ما تحتاج أن تكتسبه بالممارسة والمران لفنون الكفاءة والفاعلية والتي منها:
كيف تحدد أهدافك؟
كيف تنظم وقتك؟
كيف تسيطر على ذاتك؟
كيف تكتسب الثقة بنفسك؟
كيف نقتن فن التركيز؟
كيف تفكر بطريقة صحيحة؟
كيف تتخذ قراراك؟
كيف تقوي ذاكرتك؟
كيف تحافظ على صحتك؟
كيف تكسب الآخرين وتقيم معهم علاقات ناجحة؟
كيف تفهم الشخصيات؟
كيف تدير عملك؟
كيف تدير اجتماعاتك؟
كيف تتعامل مع المشكلات؟
كيف ترفع إنتاجيتك؟
كيف تتقن فن التفاوض؟
كيف تخطط لعملك؟
كيف تطور عملك وتضع له رؤية مستقبلية؟
وغير ذلك من فنون إدارة الذات مما سنلتقي معه إن شاء الله على تلك الصفحات.

صناعة الذات قبل إدارة الذات:

وها هنا تبرز مشكلة ضخمة عند كثير ممن بدئوا مراراً في السير على درب إدارة الذات، وكلما حاولوا ممارسة بعض فنونها عادوا القهقرى بعد أن لم يظفروا بنتيجة ملموسة مع نفوسهم، إنه من السهل جدًا على سبيل المثال أن أقول لك: إذا أردت أن تنظم يومك فعليك في كل صباح أن تدون أعمالك ومهماتك في ورقة، ثم توزع أوقات يومك على تلك الواجبات، وكلما أنجزت عملاً منها فقم بإسقاطه من تلك الورقة .. إلخ.
وكلنا حاولنا هذا من قبل وفشلنا في الاستمرار عليه بل تحقيقه لمرة واحدة فقط وقس على ذلك في سائر فنون الفاعلية وإدارة الذات.
إن تحليل هذه الظاهرة لهو من الأهمية بمكان، إذ عليه تتوقف بداية الانطلاقة السليمة في سبيل الحصول على الشخصية الإدارية الفعالة، وفي تقديري أن ذلك يرجع أساسًا إلى معوقات وسلبيات متأصلة في نفوسنا، أفرزتها تربية مجتمعاتنا بعدما كشفت عنها شمس الإسلام، وإلا فلو ترك الإنسان لينمو ويترعرع على فطرته لغدا شخصية سوية فعاله، قادرًا على إدارة ذاته وتحقيق أهدافه، ولعل هذا بعض ما نستنتجه من إشارة نبينا صلى الله عليه وسلم :
‘كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه’.

ويؤيد علماء النفس ذلك فيقولون:
إن كل إنسان يولد وفي تكوينه بذور النبوغ والعبقرية، والكفاءة والفاعلية، ويتوقف نمو هذه البذور أو موتها على نوع التربية والرعاية التي يتلقاها الإنسان من أسرته وبيئته ومجتمعه.
ونلخص مما سبق أن حل هذه المشكلة يكمن أولاً في أن نعيد تلك النفوس إلى فطرتها ونزيح عنها ركام سنين من الصياغة السلبية التي تملأ طريقها نحو الإنجاز والفاعلية بالعوائق والعراقيل، وإلا فكيف نتقن فنون إدارة الذات ونحن أصلاً نفتقر إلى تلك الذات السوية، القادرة على تشرب تلك الفنون، ولهذا فلا بد أولاً من أن نرفع هذا الشعار: ‘صياغة الذات قبل إدارة الذات’.

سبع خضر وأخر يابسات:
ولقد توصل أهل الاختصاص إلى عادات سبع تمثل المبادئ الأساسية للنجاح والفاعلية، إذا استطاع الفرد أن يكتسبها فإنه يخلع بإزائها من نفسه سبع عادات سلبية تمثل في مجموعها المعوقات الأساسية التي تعيق سيره في طريق الحصول على الشخصية الفعالة القادرة على إدارة ذاتها وتحقيق أهدافها.

منظومة النجاح والفاعلية

1. كن إيجابيًا وخذ بزمام المبادرة
2. ابدأ وأهدافك واضحة لك
3. رتب أولوياتك وقدم الأهم فالمهم
4. فكر في المنفعة المشتركة لجميع الأطراف
5. حاول أن تفهم الآخرين قبل أن تتحدث إليهم
6. اعمل للمجموع وتعاون مع الآخرين
7. جدد قدراتك باستمرار

منظومة الفشل والسلبية

1. كن سلبيًا متواكلاً عديم الشعور بالمسئولية
2. قم بأعمال كثيرة لا تدري لها هدفًا
3. كن فوضويًا واعمل ما تشاء وقتما يحلو لك
4. كن أنانيًا يهمه أن يكسب ولو خسر الآخرون
5. لا يهم أن تفهمهم بل المهم أن يسمعوك
6. اعمل لنفسك لا مع الآخرين
7. ارضَ بواقعك ولا تحاول أبدًا أن ترتقي بنفسك

هم وأنا ونحن:
وتقوم هذه العادات السبع على تصور واضح للشخصية الفعالة يتمشى تمامًا مع روح الفطرة وجوهر الشريعة، فالشخصية الناجحة هي التي قطعت مراحل النضج الثلاثة والتي تبدأ من مرحلة الاعتماد على الآخرين ثم مرحلة القدرة على الاستقلال الذاتي والاعتماد على النفس ثم نصل إلى قمة هرم النضج وهي مرحلة التعاون والتكامل مع الآخرين، ولنضرب هذا المثال ليوضح ذاك المقال:
تأمل معنا واقع شباب الصحوة ممن يوصفون بأنهم أرباب الالتزام، كيف يتصرفون حيال قضية العمل لهذا الدين؟
كثير منهم لا يحمل القضية ويظن أن الدعوة أو حتى بناء نفسه وتربيتها هي مسئولية غيره ممن كان من الدعاة والعلماء، وهذا هو العاجز الذي ‘أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني’ ومازال يعيش أسير مرحلة ‘هم’.
وصنف ثان قطع أولى مراحل النضج، وأدرك أن {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [المدثر:38] {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام:164] وأنه يمكن أن يقوم بنفسه بدور يعتمد فيه على ذاته في نصرة هذا الدين، ولكنه ما زال في دائرة ‘أنا’ ولما يصل بعد إلى ما وصل إليه الصنف الثالث ممن اعتمدوا على ذواتهم وقدراتهم في واجب الدعوة، ولكنهم أدركوا مع ذلك أن هناك أعمالاً يتطلبها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يتم إلا من خلال عمل جماعي قوامه التعاون والتعاضد والتكامل، فاكتمل نضجهم لما امتثلوا {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة:2] ووصلوا سالمين إلى نهاية رحلة النضج بعد أن استقروا في مرحلة ‘نحن’.

ما لا يُدرك كله لا يُترك جُلُّه:
وهذه العادات أيها الهمام لا يؤخذ كل منها على حدة، بل هي منظومة متكاملة تتفاعل مع بعضها البعض لتضبط عجلات قطار ذاتك على قضبان الكفاءة والفاعلية، وترتقي بك عبر مراحل النضج الثلاثة، فالعادات الثلاثة الأولى تصنع منك شخصية قادرة على الاستقلال الذاتي والاعتماد على النفس من ‘هم’ إلى ‘أنا’ والعادات الثلاثة التالية تجعل منك شخصًا قادرًا على التعاون والتعاضد مع الآخرين من ‘أنا’ إلى ‘نحن’, ثم العادة السابعة وهي الشحذ المستمر للقدرات الذاتية تمثل الإطار العام الذي يجمع كل العادات السابقة، فكلما زادت قدراتك الذهنية والبدنية، والروحية والاجتماعية كلما وصلت إلى مستوى أعلم وارفع في ممارستك لبقية العادات السبع، لذلك أيها الحبيب فاعلم أن أي خلل في تحصيل أحد أركان هذه المنظومة السباعية سوف يؤثر بالضرورة على بقية الأركان، ولعله يضعف إلى حد بعيد من الثمرة المرجوة منها.

نهاية البداية:
ولعلك الآن يا صاحبي قد أدركت تفاصيل رحلتنا المباركة في درب إدارة الذات، فلا بد أولاً أن نبدأ بإعادة صياغة ذواتنا وفق مبادئ الإنجاز والفاعلية ثم نرتاد بعد ذلك فنون إدارة الذات لنزيد من كفاءتنا وفاعليتنا.
فإن صح منك العزم أيها الهمام على السير برفقتنا، فدونك الميدان، أثر نقعه، وتوسط جمعه, وأعلن أن ثمن السيادة هجر الوسادة, وأن منازل الكرام لا تنبغي لأهل المنام، واتبع سيرة سيد أولى العزم من الرسل لما تحمَّل االأمانة فدعي إلى الراحة، فقابلها بشعار: ‘مضى عهد النوم يا خديجة’ واسمع لتلك الفائدة من فوائد ابن القيم ينبيك فيها أنه: ‘وإنما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل، فإذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل إلى مقصده؟

كلمة صدق تقال لك بارك الله فيك لهذا الموضوع الرائع والمميز

جزاك الله خيرا غاليتي كلمة صدق

دار

[IMG]http://abeermahmoud07.***********/653-Thanks-AbeerMahmoud.gif[/IMG]

[IMG]http://ma009.***********/13.gif[/IMG]

قوة الثقة في الذات 2024.

دار

من أنت ؟
كيف يراك الناس ؟
هل تؤثر فيك نظرة الناس لك ؟
لو وبخك أحدهم ، هل ستتغير نظرتك لذاتك ؟

نتأثر جميعا بالظروف المحيطة بنا :
بالناس ، الذين نتعامل معهم
بالأحداث ، التي نتعرض لها

كل هذه التجارب تضيف لنا الكثير من الخبرات
التي نتعامل مع العالم من خلالها

لكن ، هل تؤثر هذه الظروف الخارجية في نظرتك لذاتك ؟
البعض منا يستمد هذه الثقة من الآخرين
– لو ابتسم لك رئيسك في العمل فهذا يعني أنك شخص رائع
– لو وبّخك فهذا يعني أنك في الحضيض و لا داع لحياتك أساسا

هل هكذا تسير الأمور بينك و بين نفسك ؟
هل تقديرك لذاتك يعتمد – أساسا – على تقدير الآخرين لك ؟
لو كانت الإجابة : نعم ، فاقرأ هذا الموضوع جيدا

كل منا ينظر للعالم من حوله طبقا لمنظوره هو
لا كما يجب أن يرى العالم
الناس يحكمون على الآخرين طبقا لخبراتهم هم
لا طبقا لحقيقة الآخرين
كي تفهم ما أعنيه سأحكي لك هذه القصة

كانت هناك قرية صغيرة لم يعرف أهلها التمدن بعد
وكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة
وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون عنه طوال الوقت

وفي أحد الأيام سافر منهم رجلان إلى المدينة
غابا لفترة ثم عاد واحد منهم
التفوا حوله و سألوه : كيف وجدت المدينة ؟
كيف هم أهلها ؟
ما حقيقة ما كنا نسمع عنه ؟

أجابهم الرجل بثقة : لقد ذهبت بنفسي و عرفت الحقيقة
الحقيقة هي أن :
المدينة هي مرتع الفساد
وكل أهلها سكيرون لا يدينون بشيء
لقد كرهت المدينة

عرف الناس الإجابة التي انتظروها طويلا
فانفضوا و عاد كل منهم لعمله
وبعدها بأيام عاد الرجل الثاني
لم يهتموا بسؤاله عن رأيه
إلا أنهم التفوا حوله حين وجدوا له رأيا لم يتوقعوه :
لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة
والحقيقة هي أن :
المدينة مليئة بدور العبادة
وكل أهلها متدينون طيبون
لقد أحببت المدينة

أصيب الناس بالارتباك ، هل المدينة سيئة أم جيدة ؟
هل أهلها طيبون أم أشرار؟
لم يجدوا مجيبا على هذا الأسئلة إلا حكيم القرية

كان شيخا كبيرا خبر الحياة وعرف الكثير ويثق الجميع في رأيه
كان هو ملاذهم الوحيد
ذهبوا إليه بالقصة وسألوه :
أحدهم قال أن المدينة فاسدة مليئة بالأشرار
والآخر قال أنها مدينة فاضلة مليئة بالأطهار
أي منهم نصدق ؟
أجاب الحكيم : كلاهما صادق
وحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم

استطرد : الأول ، لا أخلاق له
لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة
فوجدها ممتلئة بالناس

بينما الثاني ، متدين صالح
لذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينة
فوجده ممتلئا بالناس
وأضاف : من يرى الخير فهو لا يرى إلا مافي داخل نفسه
ومن يرى الشر فهو لا يرى إلا مافي داخل نفسه

هل عرفت ما أقصد ؟

فكر في شخص رائع تحبه ، فليكن نبيا أو ملكا أو قائدا
لو دققت النظر ستجد أن من المستحيل
أن يجمع الناس على تقبل شخص ما ، أيا كان
لأن الناس لا يرون إلا مافي داخل نفوسهم
لذلك لا تكترث كثيرا برأي من يحاول إحباطك
أنت جيد في جوانب كثيرة في حياتك
و لست في انتظار شخص مثله ليخبرك كم أنت رائع
لسبب بسيط
هو أنك تدرك هذا جيدا و لست محتاجا لسماعه من أحد
نظرتك لنفسك هي ما تحدد ما أنت عليه
لا نظرة الناس لك

دآئـمـاً مَـآ ـأقـوٍل لِـمَـن حَـوٍلِـي ..

لآ بـأس بـقـاِـيـل مِـن ـألأنـآنِـيّـه وٍ حُـبْ ـألـذآت

هَـذآ لآ يَـعـنِـي ـأنـنـآ سَـ نـصـبـحْ ـأشـرٍآرٍاً ..

عَـاـىآ ـألـعَـكـس تـمـآمـاً فـهـذآ شـعُـوٍـرٍ يـزٍيـد ثـقـتـنـآ

بـأنـفـسـنـآ وٍ يـجـعَـل لـنـآ تـأثِـيـرٍ ـأكـبَـرٍ عَـاـىآ مَـن

حَـوٍلـنـآ وٍ يَـجـعـل لـنـآ ـأيـضـاً بـصـمَـه لآ تـنـسـىآ ..

بـصـمَـة شـخـص وٍآثـقـاً بـنـفـسـه يَـعـاـمْ مـآ يَـقـوٍل وٍ

يَـعـاـمْ مـآ يَـفـعـل.

:

كلمة صدق

.. شـآكـرٍهـ لـكْ ـإنـتـقـآءكْ ـألـرٍآئـعْ

دمــتِ بـحـفـظ ـألـاـًـه وٍ رٍعَــآيـتــه

فعلا تصرفات الانسان هي التي تحكم على الانسان نفسه

كلا منا تكتسب بعض السلوكيات التي قد تكون سيئه او حسنه لكن

بالاخر ينتصر عنصر الذات فتظهر لنا شخصيته

سلمت يداك اختي الحبيبه على موضوعك الذي استفدنا منه الكثير

لا تحرمينا ابداعاتك وتواصلك معنا

فعلا الانسان يتصرف من وحي ذاته ودواخله
بارك الله فيك كلمة
مميزة دوما
المشكلة يا كلمة صدق ان في ناس بتدي نفسها اكبر من حجمها دار
ويتعاملوا مع الناس على دا الاساس للاسف
انا ما احب المتكبرين

موضوعك اعجبني جدا شكرا لك دار

مشكووووووووووووووووووورة

قواعد في تنمية الذات 2024.

لكل إنسان طموح، وطموحُ الإنسان الإيجابي التنمية المستمرَّة؛ حيث يبدأ بذاته ولا ينتهي منها، لأنها ترسخ في "لا شعوره" أنَّ التغيير يبدأ من الإنسان وبتغيّره يتغيَّر كل شيء.
لذا فإنَّ المرء إذا أدرك ذلك فلا توقفه العوائق, ولا تقدِّمه في مراحل العمر, ولا انعكاسات الواقع، ويعمل ليل نهار لتطبيق القواعد لتنمية ذاته, وإيقاظ هِمَّته, وتوظيف طاقاته، حتى يصبح رمزًا للإيجابية, وكتلة من الإنتاجية, وذلك باتِّباع القواعد التالية:
• افتخر بإيجابياتك مع تجنُّب كل معانِي الغرور، وسجّل إنجازاتك على صفحات قلبك, وتفكَّر فيها عند مواطن الضعف وأمام التحديات.
• املأ فراغك بالخير, والتَزِمْ ببرنامج متوازنٍ, ولا تَنْسَ مصاحبة الخيّرين من بني جلدتك، وخالط باستمرار مَن يُحِبُّونك ويساهمون في تطويرك.
• من الضروري أن تُحب نفسك ولكن بعيدًا عن آفة العُجب، واحترم ذاتك ولكن على أن لا تنسى قواعد التواضع وخفض الجناح.
• عبِّر عما في باطنك, ولكن وفق خطوات مدروسة, وإيّاك أن تقع في شباك الانفعال و التحامل.
• اشكر مَن أحسنَ إليك, وقدّر من أثنى عليك، ولكن لا تخادع بعدم معرفتك لذاتك، ولا تتغنَّى مع أنغام المديح.
• ليكن اكتشافك لذاتك من أكبر مشاريع حياتك؛ لأنك بذلك تعرف مدى صلاحيتك, هل أنت على مستوى الأداء أم لا.
• حصّن ذهنك من الأفكار السلبية, وقاوِم الموجات السوداوية, وإياك أن تستقبل رسائل ليست في صالحك.
• إنَّ الله سبحانه وتعالى أكرمنا منذ أن خلقنا, وأكد في محكم تنزيله أنه أكرمنا, فقال: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ} فلا تتنازل عن هذا التكريم بعقدة النقص, وضعف الثقة بالنفس, وعدم معرفة الواجب.
• ليكن عتابك لذاتك مراجعة لها لا إحباطًا ولومًا، تصحيحًا لا هزيمة، ولا تتقمص في لباس (أنا لست في المستوى المطلوب).
• تأجيل الأعمال شيء طبيعي إذا كان مدروسًا أو ضمن مرونة الخطة، أما إذا كان كسلًا أو عشوائيًا أو وقعت في شباك اللامبالاة فالحَذَرَ الحذر؛ لأنك بذلك ستخسر نفسك و الواجب معًا.
• عند كل صباح أنوي على أن تعيش باستقامة؛ لأنها منبع الكرامة، فإذا وقعت نفسك في خطأ فأسرع في مراجعتها بتوبة نصوحة.
• من الضروري أن تستفيد من تجارب الآخرين نجاحًا وفشلاً، نجاحًا للاقتداء وفشلاً للاتقاء، ولكن لا تنس أن عندك تجارب ذاتية, فاغتنمها, وأعدها, وكررها إذا كان يسرك.
• اجعل ما تقوم به من الأعمال والواجبات صغيرًا كان أو كبيرًا وفي أي مجال كان، من ضمن حساباتك، لذا لا تَسْتَهِن بابتسامة, أو إلقاء محاضرة, ولا تستخف بجلسة استرخاء, أو مكافأة الذات بسفرة سياحية.
• اعلم أنه ليس بإمكان أحد أن يدخل في أغوار باطنك عقلًا, ونفسًا, وروحًا, دون موافقتك، دائمًا راجع جهاز الاستقبال عندك، ومدى تدقيقه في اختيار الأمور, ومدى دقته في التوافق مع الرغبات.
• إنَّ الخطأ هو أن لا تبدأ, وليس أن لا تخطأ؛ لأن الإبداع لا يأتي دون تجارب فاشلة، فلا تجعل في قاموسك كلمة اسمها فشل, ولكن هو التواصل ومحطة من محطات المراجعة.
• اقرأ هذه القواعد كل أسبوع مرة واحدة وفي أنشط أوقاتك، ولا تتركها في صفحات حساباتك النظرية، فلا يأتي الإنتاج إلا بالإتباع.

منقول للفائده دار

دار
دار

دار


نورت ياحلى بسمه (بسمه الحياه)
دار

شرفتي الموضوع حبايبنا
شكرالك
دار

حب الذات ___والايثار __________ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**************

(((( أخواتي )))))
** يقول شاعر **
فلا هطلت عليَّ ولا بأرضي ……… سحائب ليس تنتظم البلادَ
ويقول اّخر :
معللتي بالوصل والموت دونه ………. إذا متُّ ظماّن فلا نزل القطر
والكل يعرف معنى البيتين ومغزاهما ,, وهنا أحببت التذكير بصفتين متناقضتين
هما (( حب الذات ,,, والإيثار ))
الأولى هدامة والأخرى بنّاءة
>>>> الإيــثـــار <<<<
ماأجمل هذه الصفة وما أعظمها من شيمة
أن تجعل من نفسك شمعة تحترق فتنير درب الاّخرين
زهرة يفوح عطرها ليبعث في النفوس الراحة
شجرة وارفة يتفيّأ بظلالها غيرك
ماأجمل أن تبذل نفسك في نجدة أخيك
أن تشعر بارتباطك مع محيطك , تحبهم ويحبوك , تنصرهم وينصروك
تزرع اليوم لِتحصُد غداّ ,, خيراً وسعادةً ومحبة
تذكر قول الله تعالى
(( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ))
وقول رسوله الكريم
(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخية مايحب لنفسه ))
فلن تنام قرير العين وبالك مطمئن وأخاك في حاجة
(( والله في عون العبد , ماكان العبد في عون أخيه ))
>>>> الأنا وحب الذات <<<<
صفة مذمومة ,, بذيئة
تختصر أنانية الإنسان وحبه لذاته بطياتها
فإذا أمتلئ المجتمع بالنرجسيين , تفرق وتقطعت أوصاله
فما أبشع من أن تحب الخير لنفسك وتكرهه لغيرك
وتعمل على امتطاء غيرك لتصعد إلى قمة واهية كاذبة
وما أبشع أن تتصور أنك إنسان حقيقي , مالم تجري في عروقك دماء الرحمة
وأن تمتلك مشاعر المحبة والمودة لأخيك الإنسان ,,
مَثَلُكَ هكذا كالعشب الضار , يأكل قوت النبات ويمتص غذاءه
فتموت ويموت من حولك

فلن تَكبُر ولن تعلو إلا بمحبة الاّخرين

>>>> تأمل في نفسك <<<<
الخير والشر ضدان متصارعان في داخلنا على مر الزمن
فكن مُعيناً لنفسك على الخير
قاهراً لها على الشر

تحياتي لكم

منقول لما يحتوية من اهمية

سلمت يداكي ما خطت وكتبت
موضوع رائع ومميز في فكرته
جزاكي الله الخير احسنه
وحياج الله ياغلا

دار

دار
راااائع ما نقلتي .. وفقك الله لما يحب و يرضى ..
دار
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

رسالة المصطفى جاءت لتحمل الذات على الفاعلية* 2024.

رسالة المصطفى جاءت لتحمل الذات على الفاعلية يقول عليه الصلاة والسلام ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده00) ويقول ( إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فليغرسها) ويقول( تبسمك في وجه أخيك صدقة) ويقول( سلمعلى من عرفت ومن لم تعرف ) أعمال فردية لاتحتاج الى جهد كبير ولا عمل شاق ولكنها تربي على التفاعل البناء والمشاركة الإيجابية0 عندما جاء سليمان ومعه جنوده أحست نملة بالخطر الداهم على قومها فهبت لإنذار قومها ( ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم 00) اليس الخطر الذي يهدد امتنا اعظم من الخطر الذي يهدد قرية النمل؟ من منا يحمل هم الفتن التي اصابت المسلمين ويقوم بواجبه العملي اتجاه ذلك؟ وأنت – أختي الموفقة – أحسب أنك قادرة أن تفعلي مع من حولك مافعلته هذه النملة مع بني قومها فتنذرينهم خطورة الفتن المحيطة بهم00 لنكن جميعا فاعلين لحماية ديننا والدفاع عنه0 الى كل من تحمل ذاتا فاعلة اهدي هذه الأبيات: كوني كغيث يروي كل قاحلة 00 وينبت الخير في الدنيا ويحييها 00 كوني سياجا لهذا الدين في زمن فيه الحماقة اعيت من يداويها 00 مدي يديك وشدي العزم غاليتي معا لأمتنا نبني صروحا فنعليها0 ودمتم0دار

دار
جزاك الله كل خير

شاركوني من اجل تطوير الذات كل يوم متجدد لرجيم 2024.

دار

دار
دارداردار
صبايا رجيم الحلوييين كل منا يريد تطوير ذاته يا حلويين

واتمني المشاركه مع دار
في دار

بكلمه او
دار او دار
دار
دار
دار

دار

دار
دار
دار
دار
دار
دار
دار
دار

دار
دار
دار

دار
دار

دار

دار
دار

دار
دار

دار
دار

دار
دار
دار

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله على هذا الموضوع المفيد لمست قلبي بكلمات جميلة …. فالحياة تمضي و علينا اغتنامها بما يرضي الله و الوالدين ..
فحياة الانسان هي الوقت ما بين الاذان و اقامة الصلاة
دارداردار

الله يا بيسان الروووعه على المشاركه الجيمله منك

دار

بكل ودي وحبي اشكرك
جنه الفردوس
دار

حقا فكرة جميلة تسلم ايديكى انا بشاركك
واقول
أناقة لسانك هى ترجمة لأناقة فكرك فلا ترفع صوتك وانما ارفع مستوى كلماتك

دار

الله يا قمر انتي مشاركتك روووعه وتواجدك شرف
الى جنه الفردوس واتمني تواجدك معي دائما

دار

دار

دار
أختي الحبيبة
جزاك الله عنا خير الجزاء
بارك الله فيِك وأثابكِ ونفع بك ِ
ودام عطائكِ في كل خير
دار
كـوٍني دآئمآً كـآلشٌمسٌ تبث نوٍرٍهآ فيٌ أًعٌينْنآ
أجٌمل آلأمنيآتٌ لكـِ ياقلبي
وٍدْيٌ قٌبْلٌ رٍدْيٌ مع تقييمي لكِدار
دارداردار
دار
دار
دار
مجتمع رجيم عالم من الصحة و الرشاقة والجمال، مجتمع يأخذك لعالم صحي لك ولكل أفراد عائلتك.
https://www.facebook.com/forum.rjeem

دار

تقيم الذات 2024.

تقييم ذاتي
دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف.

وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي…

انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى.

قال الفتى: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟

أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل ".

قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" .

أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.
أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا" ،

و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي…

تبسم الفتى و أقفل الهاتف.
تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية،

وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.

أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك،

غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها."

***********************************************
***************************
***********************************************
وقال صلى الله عليه وسلم:-"من صلى على واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات"(رواه أبوداود عن أبى هريرة رضى الله عنه
اللهم صلى على سيدنا محمد
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير )) * البخاري
لا اله ألا الله

جزاك الله خير وسلمت يمنااااك
ولا حرمك الأجر
الله يطيك العافية ياقلبي

مشكورات اخواتي
نورتوا موضوعي بتواجدكم

شكرا لكي على الموضوع الاكثر من رااائع …

تقبلي مروري واتحمس لجديدك ..دار

مشكورين على مروركم
الجميل