الدروز 2024.

دار

الدروز ومفردها درزي. طائفة دينية ذات أتباع في سوريا، لبنان، إسرائيل، الأردن، تجمعات في الولايات المتحدة، كندا، وأمريكا الجنوبية من المهاجرين من الدول آنفة الذكر، يسمون بالدروز نسبة لنشتكين الدرزي الذي نسب اليهم بالخطأ نسبتا إلى نشتكين الدرزي الذي يعتبرونه كافر وغير مؤمن بالله ويسمون انفسهم الموحدون (نوحيد الله في كل شيء)

التسمية

يشير الدروز إلى أنفسهم باسم الموحدون نسبةً إلى عقيدتهم الأساسية في "توحيد الله" أو بتسميتهم الشائعة "بنو معروف" ويعتقد الباحثون أن هذا الاسم هو لقبيلة عربية اعتنقت الدرزية في بداياتها أو ربما هو لقب بمعنى أهل المعرفة والخير [1]، أما اسم "دروز" فأطلق عليهم نسبة إلى نشتكين الدرزي الذي يعتبرونه زنديقًا ومحرفًا للحقائق ويكره الدروز هذا الاسم ويرفضونه بل يشيرون إلى أن هذا الاسم غير موجود في كتبهم المقدسة ولم يرد تاريخياً في المراجع التي تكلمت عنهم.

تاريخياً انشقت الدرزية عن السنة بالأخص، أثناء دولة المرابطين في القرن العاشر. إذن تاريخياً تعود أصول الدرزية إلى أصول إسلامية، حسب هذا الرأي. أما عقائدياً، فقد اختلفت آراء الباحثين حول الموضوع فهناك من لا يتعبرونها من الإسلام، ومن الباحثين من اعتبر الدرزية مذهباً من المذاهب الإسلامية. ومنهم من اعتبرها ديانة مستقلة بحد ذاتها حتى وصل الوضع إلى درجة عالية من الضبابية حتى على أعلى المستويات فبعض المشايخ الدروز يقولون عن أنفسهم ورعاياهم إنهم مسلمون، مثلاً الشيخ محمد أبو شقرا وفي الوقت نفسه تعتبر الطائفة الدرزية في سورية مذهباً إسلامياً بالرغم من وجود الأحكام المذهبية الخاصة بها والتي يُعامل أبناء هذه الطائفة وفقها معاملةً تختلف عن معاملة باقي الطوائف الإسلامية في سورية.

العقيدة

تفرعت الدرزية من المذهب الاسماعيلي كعقيدة فلسفية في عهد الخلافة الفاطمية في القرن العاشر. لم تهدف الدرزية إلى إيجاد مفهوم جديد للخطوط العريضة للدين الاسلامي فحسب، بل إلى تأسيس نواة دينية ذات شكل آخر عن التيار الاسلامي العام وتأثرت بالقرآن والسنة واعتمدت عليهما في اعتقاداتها.

نشتكين الدرزي

في البداية أقر نشتكين الدرزي بالدعوة نجح في استقطاب عدد كبير من الناس وكان ذلك في عدة وسائل ملتوية وأحيانًا بالقوة. وعندما كثر أتباعه تمادى في نشاطه ولقب نفسه “بسيف الإيمان”.على أفعال الدرزي، لكن الدرزي رفض تحذير وأخذ يُعلي من شأنه فدعا نفسه “بسيد الهادين” وذلك نكايةً ازداد عدد أتباع الدرزي الذين استجابوا طمعاً في مال أو جاه، وتمادوا في أعمالهم السيئة مما أثار غضب الناس عليهم.
غضب الحاكم بأمر الله من الانحرافات والمُخالفات التي أثارت النزاعات وسببت العداء وفي آخر يوم من سنة 409 هجري (1018م.) زحف الدرزي بما يناهز العشرين ألف من الرجال حتى بلغ جامع ريدان. وهنالك دارت معركة بين الموحدين وعددهم إثني عشر نفراً وبين جنود الدرزي خرج منها الموحدون منتصرين بعد أن قتلو وجرحوا من أعدائهم خلقاً كثير

يحتفظ الدروز بتفاصيل عقائدهم سرية لا يبوحون بها , متبعين نفس منهج التقية المعروف عند الشيعة . يؤمن الموحدون الدروز أيضا بوحدانية الله لذلك يسمون أنفسهم بأهل التوحيد , و يؤمنون أن الأديان التوحيدية من مسيحية و يهودية و إسلام جميعها متشابهة , و يعتبرون أن جميع طلاب الحقيقة من رتبة الأنبياء فالمفكرين القدماء مثل فيثاغورس يعتبر بمثابة نبي عند الدروز . الفكر الإلهي عند الدروز في معظمه ذو مصدر غنوصية مستمد من الفلسفة الأفلاطونية المحدثة و بالتالي فإن فكرة العقول و الفيض الإلهي الشهيرة في كتب الغنوصية موجودة في كتبهم العقائدية .

مباديء الدين الدرزي : حفظ اللسان و حماية الوطن , و الإيمان بالله الواحد . كما يؤمنون بفكرة التقمص لجميع الأفراد . لا يقبل الموحدون الدروز التدخين و لا شرب الكحول . كما لا يسمحون لأفراد طائفتهم بالتزاوج مع أفراد الديانات الأخرى مثل المسلمين و اليهود و النصارى , إلا أن هذا يخترق عند الدروز غير المتدينين سيما في بلدان مثل لبنان .

شعار الدروز نجمة خماسية ملونة ترمز ألوانها إلى المباديء الكونية الخمسة : العقل (الأخضر) , الروح (الأحمر) , الكلمة (الأصفر) , القديم (الأزرق) , الحلول أو التقمص (الأبيض) . هذه المثل تمثل الأرواح الخمسة التي تتقمص شكل مستمر في الكون في أشخاص الأنبياء و الرسل و الفلاسفة بما فيهم آدم و حواء , فيثاغورس , أخناتون و كثيرون.

يعتقد الدروز أنه في كل زمان تتمثل هذه المباديء الخمسة بشكل خمسة أشخاص ينزلون إلى الأرض ليعلموا الناس الطريق القويم و الوصول إلى النيرفانا , لكن في نفس الوقت يأتي خمسة آخرون يضلون الناس و يبعدوهم عن الطريق القويم إلى الضلال.

من ناحية الواجبات الدينية , تقتصر صلاتهم على وع من التأمل و محاولة الوصول للصفاء الروحي , و لا يقومون بالواجبات الدينية كما يقوم بها المسلمون من صلاة و صوم رمضان و حج البيت الحرام .

ينقسم المجتمع عند الدروز عادة إلى عقال (يكونون قد تلقوا مباديء دينهم) و جهال (لم يتلقوا شيئا من الدين).

الوصايا السبعة

بعد الإقرار بوحدانية الله تعالى، على الموحد أن يلتزم بالوصايا التوحيدية السبعة، وهي:

صدق اللسان.
حفظ الإخوان .
ترك عبادة العدَم والبهتان.
البراءة من الأبالسة والطغيان.
التوحيد لمولانا في كل عصر وزمان.
الرضى بفعل مولانا كيف ما كان.
التسليم لأمر مولانا في السر والحدثان

بعض الانتقادات على المعتقدات الدرزية

تأخذ بعض الفرق الإسلامية على ديانة الموحدون الدروز بعض القضايا :

1.الدروز يؤلهون الحاكم، ويعتقدون أنه الصورة الناسوتية للإله، ويعبدونه ويصرحون بذلك، وإن كان بعضهم يحاول أن يخفي ذلك. وهم يؤمنون بالتناسخ بعد الموت، وأن الشرائع كلها منقوضة إلا عقيدتهم، التي يطلقون عليها التوحيدية صفتها تلخص جميع ما سبقها من شرائع، مكتفية بما فيه عبادة لله تعالى لا للانبياء.

2.يؤمنون بان جميع الانبياء والرسل ما عدا محمد ما هم الا روح الخير بعثها الله تعالى في ازمنة مختلفة لذات الرسالة وهي نشر التوحيد بين البشر. و يعتقدون بان المسيح هو داعيتهم حمزة ويسبون الصحابة ومحمد باعتبارهم كافرين اذ نشروا الدين بالقوة ولاهداف سياسية لا دينية.

3.يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله كلها، ومن ناحية اخرى فهم يؤمنون بالمسيح عليه السلام وانه ذاته روح نبي اخر ظهر في زمان اخر لذات الغرض الا وهو دعوة الناس لعبادة الله وهو النبي شعيب او يترو الذي كان في زمان موسى
حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند لان قسما من عقيدتهم نابع من حكمة الهند . وقسم اخر من الفلسفة اليونانية

4.يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسد أسعد أو أشقى وهذا ايضا مناف لمبدأ الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويين وهو اصل من اصول الإيمان في الدين الاسلامي.

5.يدعي البعض أنهم ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته .

6.يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جداً ويفتخرون بالإنتساب إلى الفرعونية القديمة وإلى حكماء الهند القدامى وفلاسفة اليونان .

7.يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408ه‍ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم .

8.يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق الكفار والمشركين بالله في جميع أنحاء الأرض

9.يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء وانهم ذاتهم المسيح وتلامذته لوقا يوحنا مرقس ومتى .

10.يحرمون التزاوج مع غيرهم حتى المسلمين مع ان هذا مناف لتعاليم دينهم، اذ يحتم الدين التزاوج بين الموحدين فقط ولكن مشايخهم يفسرون دلك بالتزاوج بين الدروز فقط مع العلم ان دينهم لا ينكر وجود موحدين منتشرين في جميع اقطار الارض وان لم يدعوا بالدروز. كما يمنعون تعدد الزوجات وإرجاع المطلقة

11.يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من ان ربهم خلق العقل الكلي وبواسطته وجدت النفس الكلية وعنها تفرعت المخلوقات وهذا قول مناف للدين الاسلامي. وباعتقادهم فان كل ما لا يقبله العقل والمنطق باطل اذ ان الله اهدى الانسان العفل ليميز بين الاشياء، وهذا يقود لنقطة ايمان اخرى عند الدروز وهي ان جميع القصص التي ذكرت في الكتب السماوية ما هي الا عبر للناس ولم تحدث فعلا كقصة ادم وحواء مثلا فادم ما هو الا رمز لعقل الانسان وحواء تعبر عن النفس الامارة بالسوء والتي تستطيع تدمير الانسان اذا سيطرت عليه باطماعها الغريزية

12.لا يقومون بأي من العبادات والطقوس الاسلامية فلا يصومون في رمضان ولا يحجون إلى بيت الله الحرام ، ولا يزورون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولا بمحافظة دمشق. اذ انهم لا يؤمنون اصلا بمحمد عدا عن انهم يؤمنون بان الصلاة هي طريق للايمان وليست هدفا للحياة وان لكل فرد قدرة استيعاب مختلفة لاسس الدين لذا فعدد صلوات محدد او طقوس دينية معينة لن تكون ابدا مقياسا لمدى ايمان الانسان بالله وتعاليمه طالما لم يطبقها في سلوكه اليومي

هذه الطائفة هي إحدى فرق الباطنية الإسماعيلية العبيدية الغلاة فهي تؤله الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله

وجحدوا كل ما أخبر الله به؛ من يوم القيامة والثواب والعقاب، وقالوا بالتناسخ الذي يسمونه التقمص مخالفة للنصيرية

ظهرت في بداية القرن الخامس الهجري في مصر ،

أخذت جل عقائدها عن الإسماعيلية، وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي. نشأت في مصر لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام.

عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار، كما أنها تؤمن بسرية أفكارها، فلا تنشرها على الناس، ولا تعلمها حتى لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين.

ولقد حذر علماء المسلمين من هذه الطائفة أشد تحذير.

يقول عنهم العلامة السفاريني وعن كتبهم ووجوب إتلافها هي وجميع كتب أهل الكفر:

((وكتب أهل الكفر لا سيما كتب الدروز ، فقد نظرت في بعضها فرأيت العجب العجاب، فلا يهود ولا نصارى ولا مجوس مثلهم؛

بل هم أشد من علمنا كفراً لإسقاطهم الأحكام وإنكارهم القيامة وزعمهم أن الحاكم العبيدي الخبيث رب الأنام)) .

وهم يتكتمون على عقائدهم أشد التكتم،

ولهذا خفي أمرهم على كثير من علماء الفرق والتاريخ

وهم لا يسمحون لأحد أن يدخل في مذهبهم ولا يعترفون بخروج أحد منه، ولهم في هذا فلسفة يبررون بها موقفهم

القائم على مفهوم التناسخ الذي يسمونه التقمص، ومن الجدير بالذكر أن بينهم وبين النصيرية اتفاقاً في كثير من الآراء الاعتقادية،

واختلافاً أيضاً في بعضها، وبينهم عداوة شديدة بسبب تأليه النصيرية لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وعدم تأليههم للحاكم بأمره

وكراهية النصيرية لهم لتأليههم الحاكم دون علي رضي الله عنه. (ظلمات بعضها فوق بعض).

والدروز في إسرائيل من أخلص الناس لليهود

وتعاملهم إسرائيل أيضاً بالمثل لمعرفتهم بعمالتهم التامة لهم .

ولإسرائيل مشاريع كثيرة في قراهم وفي مدنهم- حسبما سمعته من إذاعة إسرائيل باللغة العربية في هذه السنة 1407هـ –

وقد سلمتهم السلاح وألَّفت منهم دوريات على حدودها مع لبنان لثقتهم بهم.

التــأسيس :

محور العقيدة الدرزية هو الخليفة الفاطمي أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر الله.

وكان شاذا في فكره وسلوكه وتصرفاته شديد القسوة والتناقض والحقد على الناس، اكثر من القتل والتعذيب دون أسباب تدعو إلى ذلك.

المؤسس الفعلي لهذه العقيدة هو حمزة بن علي بن محمد الزوزني. وهو الذي أعلن ألوهية الحاكم سنة 408هـ ودعا إليها،

وألف كتب العقائد الدرزية وهو مقدس عندهم بمثابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند المسلمين.

ومن الزعماء المعاصرين لهذه الفرقة : كمال جنبلاط، وليد حنبلاط، د. نجيب العسراوي، عدنان بشير رشيد، سامي مكارم.

الأفكـــار والمعتـــقدات :

يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله، ولما مات قالوا بغيبته وأنه سيرجع.

ينكرون الأنبياء والرسل جميعا ويلقبونهم بالأبالسة.

يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم خاصة ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة.

يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله كلها.

حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند متظاهرين بأن عقيدتهم نابعة من حكمة الهند.

يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسد أسعد أو أشقى.

ينكرون الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويين.

ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته.

يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جدا ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة وإلى حكماء الهند القدامى.

يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408هـ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم.

يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض وأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد ويفرضون الجزية والذل على المسلمين.

يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء.

يحرمون التزاوج مع غيرهم والصدقة عليهم ومساعدتهم كما يمنعون التعدد وإرجاع المطلقة.

لا يقبلون أحدا في دينهم ولا يسمحون لأحد بالخروج منه.

ينقسم المجتمع الدرزي المعاصر من الناحية الدينية إلى قسمين :

الروحانيين : بيدهم أسرار الطائفة وينقسمون إلى : رؤساء وعقلا و أجاويد.

الجثمانيين : الذين يعتنون بالأمور الدنيوية وهم قسمان : أمراء وجهال.

يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من أن إلههم خلق العقل الكلي وبواسطته وجدت النفس الكلية وعنها تفرعت المخلوقات.

يقولون في الصحابة أقوالا منكرة منها قولهم : الفحشاء والمنكر هما أبو بكر وعمر ( رضي الله عنهما).

التستر والكتمان من أصول معتقداتهم فهي ليست من باب التقيه إما هي مشروعة في أصول دينهم.

مناطقهم خالية من المساجد ومن ذكر الله ومع ذلك قد يدعي بعضهم الإسلام أحيانا للمصلحة.

لا يتلقى الدرزي عقيدته ولا يبوحون بها إليه ولا يكون مكلفا بتعاليمها إلا إذا بلغ سن الأربعين وهو سن العقل لديهم.

دار

قال عنهم الشيخ العلامة / عبد الرحمن بن ناصر البراك

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

السؤال كان من أحد التجار

سؤالي عن الدروز، مَنْ هم؟ وما هي عقيدتهم؟ وهل يجوز استخدامهم وكفالتهم؟

حيث إنني أمتلك شركة ضخمة في المملكة العربية السعودية ،
وقد قال لي أحد الإخوة بأن هناك فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بأنه لا يجوز استخدامهم هم والنصيرية.

أفيدونا مأجورين أثابكم الله، و غفر لكم .

الجواب

الدروز طائفة من الباطنية، والباطنية طوائف يقوم اعتقادها على أن نصوص القرآن والسنة وكذلك شرائع الإسلام لها معان باطنة خلاف ما يعرفه المسلمون،

وهذه المعاني افتراء محض ليس لها شبهة من لغة، ولا عقل، وطوائف الباطنية ملاحدة كفار،

قال العلماء: إنهم أكفر من اليهود والنصارى، ولكنهم يظهرون الإسلام، ويخفون عقائدهم؛ فهم كفار منافقون،

ومذهب الدروز يقوم على تأليه أحد ملوك الدولة الفاطمية الرافضية، التي قال فيها بعض العلماء: (إنهم يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض)،

ومؤسس هذا المذهب هو رجل يقال له: أبو علي حمزة الزوزني، وهو الذي دعى إلى تأليه الحاكم العبيدي،

والدروز نسبة إلى أحد رجال هذه الطائفة، ويعرف بدرزي وينسبون إليه، هذا مجمل التعريف بهم.

وأما استخدامهم فلا يجوز لأنهم أعداء للمسلمين فلا يؤمنون،

ثم إنه لا يليق بالمسلم أن يستخدم من هذه حقيقة أمره؛ لأنه بذلك غاش لنفسه ظالم لمن يوليه عليهم،

أن يولي هذا الدرزي وفي توليتهم واستخدامهم مفاسد من نشر مذهبهم ومن إعانتهم بما يأخذونه من المال،

فالواجب الحذر من تمكين هؤلاء المفسدين الكفار المنافقين، مكن الله المسلمين من رقابهم واجتثاث شجرتهم، إنه –تعالى- على كل شيء قدير. والله أعلم.

دار

دار

جزاكِ المولى جنانه
على هذا الطرح المتكا مل عن الفرقة الضالة " الدروز"

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك وتقبل منا القليل وتجاوز عن التقصير

اللهم ارزقنا اتباع السنة رسولنا عليه الصلاة والسلام ..
اللهم وأحينا على السنة رسولنا عليه الصلاة والسلام ..
وأمتنا اللهم عليها
اللهم آمين

دار
طرح رائع
سلمت يمنياك على اختيارك لهذه الفرقة الضالة
جزاك الله خيرا وبارك الله لك
لاحرمنا جديدك