شهر رمضان من التنسك الموسمي إلى العبادة الدائمة 2024.

شهر رمضان من التنسك الموسمي إلى العبادة الدائمة


دار

اعتاد كثير من المُسلمين عند حلول شهر رمضان المبارك أن يؤدِّي عبادة فريضة الصيام بأعلى درجات الالتزام؛ حيث يحرص أن ينقطع ليس فقط عن الطعام، والشراب، وبذيء الكلام، وهجر الفسوق، والرفَث، وترْك الانخراط في الجدل العقيم في أمور تافهة لا تُسمن ولا تُغني من جوع، ويَجتهد في تجسيد فضيلة هذا الشهر الكريم بأيامه المعدودات على أفضل نحو
تنفيذًا للتوجيه النبوي الكريم؛ ((فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يَصخب))


الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 2216
خلاصة حكم المحدث: صحيح

بل ويذهب إلى أبعد من ذلك، بأن يعتمِد منهج سلوك قويم شامل، يتمثَّل في الاستقامة المُطلَقة لله في العبادة، بالتحنُّث الروحي العميق من خلال الالتزام بأداء الصلوات الخمس في المسجد، والحرص على قيام الليل، وأداء صلاة التراويح مع الجماعة، ولكن ما أن يَنقضي شهر رمضان المبارك حتى نجد أن همَّته تفتر، ويبدأ بالتلكُّؤ في حضور الصلاة بالمسجد، ويَتراخى في التزامه بتنفيذ بعض ما كان يَحرص على الإتيان به بدقَّةٍ من الفضائل في رمضان، وكأن العبادة المثلى بتلك التجليات الطيبة ما هي إلا مجرد عبادة موسمية، تَبلُغ ذِروتها في شهر رمضان المبارك وحسب.

دار

وإزاء هذه الظاهرة اللافتة للنظر فإن مِن المفيد أن نعتبر أن شهر رمضان الكريم بنفحاته الروحية هو بمثابة ورشة عمل تعبُّدية سنوية مُتميّزة؛ لتدريب المسلم دوريًّا على تجديد همَّته الروحية مرةً كل عام؛ بحيث يأتي تكثيف العبادة في هذا الشهر مُحصّلة طبيعية لورشة عمل تجديد الوعي الإيماني، وتعميق السلوك التعبُّدي للمسلم، بما لهذا الشهر الفضيل من خصوصية عند الله تعالى على قاعدة: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]
خاصَّة أن المَطلوب من المسلم اليوم، وفي أجواء الجَفاف الروحي التي يُعاني منها مجتمعه المُعاصر – بسبب تداعيات المُلهيات الصاخبة التي أفرزتها العصرنة المادية في كل الاتجاهات –
أن تكون عبادة فريضة الصوم بمثابة موسم تدريب سنوي يستهدف رفع كفاءة العبادة للمسلم في كل جوانب الحياة؛ لكي تكون قاعدةً لتأسيس سلوك إسلامي مُستديم، يَلتزم نهج العبادة الدائمة بمقتضى مراد الله تعالى من قوله: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [البينة: 5]
حتى نتمكَّن باعتماد مثل هذا النهج القيِّم الدائم، وتأسيًا بالرسول الكريم وصحْبه الأخيار الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، مِن أن نغادر بإصرار يقيني ظاهرة التعبد الموسمي، التي باتت سمة واضحة لتعبُّد الكثير من المسلمين في وقتنا الحاضر، والتي تَحرمنا الكثير من الأجر الذي يُقرِّبنا من الفوز برضوان الله تعالى، والظفر بمغفرته.

نايف عبوش


دار

بارك الله بكِ أختي الحبيبة
اللهم اجعل كل عملها يقربها إلى رضاك
ويجنبها سخطك واكنفها اللهم برحمتك يا أرحم الراحمين
وارزقها من حيث لا تحتسب ويسر لها آمر طاعتك
واعصمها من معصيتك اللهم امحو عنها الزله
وأقل العثرة وبدل السيئة حسنه
واجعل كل ذنب لها مغفور واسكنها عامرات القصور
وأكرمها بروية وجهك يا عزيز يا غفور
وجميع المسلمين
وصلِ اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه

جزاكِ الله كل خير غاليتى
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم
ان يبارك لكِ فى جهودك
وأن يسدد خطاكِ وأن ينفع بكِ
وأن يجعله فى ميزان حسناتكِ
عبورتى دار
الله يجعلك من السعداء فى الدنيا والأخرة

بارك الله بك اختي
وجزاك الله جنة الفردوس

دار
بورك لكِ فى قلمك وفكرك غاليتى

دمتى للدعوة بناءاً شامخاً
جزاكِ الله الجنة على هالطرح الهادف والقيم
و جعله الله في ميزان حسناتك ونفعنا به وإياك
بارك الله بكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين
جعلنا الله وإياك هداة مهتدين
داعيات حاملات راية هذا الدين العظيم
اللهم يجعلك ممن يقال فيهم ابشر بروح وريحان ورب راضى غير غضبان
آمين يارب

دار

جزاك الله خير
ولا حرمك الله الاجر

حتى تكوني في غاية الرومنسية الدائمة بإذن الله 2024.

دار

سنتكلم عن الرومانسية الزوجية الحقيقية لا الطفولية الخيالية..

فإن وافقتي ياغاليتي ..وأردتي الرومانسية الحقيقية أي المودة والرحمة والحياة الطيبة
التي
تدوم على مر السنين..

كما قال تعالى :-

(وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) الروم

وليس الهراء الذي يعرض في الأفلام وروايات المراهقين…والأغاني الماجنة

ومايعرض..كأنه بيت العنكبوت

لا تبنى عليه حياة ولايصلح تعبيرا عن الحب الحقيقي..

كما قال الله تعالى :-

(وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) العنكبوت

أتعرفين ياغاليتي .. بيت العنكبوت واهن …ضعيف ..لماذا ؟؟؟؟

ليس الوهن في خيوط العنكبوت ..أبداً ياحبيبتي ..خيوط العنكبوت تدخل في بعض صناعة أنواع الفولاذ ..

بيت العنكبوت واهن ..لأنه غير مترابط أسريا…خالي من المحبة والأخلاص..

..أتعرفين كيف …؟؟؟

@ بعد تلقيح الذكر للأنثى ..تقتل الأنثى الذكر ..!!! …

@ وبعد الحمل والولادة …تأكل المواليد الأم ….[[ لذلك أصبح أوهن البيوت بيت العنكبوت ] ..ياسبحان الله

لايوجد بهذا البيت ..لاحب ولاإخلاص .ولاعطاء ولاتفاني …

أ
خيتي في الله ..هيا نبدأ معاً بالروماتنسية الحقيقة …التي تقوم عليها

السعادة الحقيقة ..

هي في ثلاثة أشياء فقط لاغنى عنها !!

أولاً :- العطاء…

أيتها الزوجة الطموحة المخلصة العطاء هو القاعدة الأساسية في سعادتك الزوجية.. إذا أذا تدبرت أموره

بإتقان وقوة فما بعده أهون بكثير أهم شيء في بناء البيت

ألا وهو [[ القاعدة ]].. والقاعدة هنا هي العطاء ..!!

العطاء باختصار هو :- زوجة محبة حنونة متفانية ..

فزوجة بدون عطاء لا تعني شيئا..

أسألي نفسك هذا السؤال …. لماذا يتزوج الرجل؟

في كل زمان ومكان…؟؟؟بعض الرجال في أرجاء الأرض وفي صفحات الزمان كان لا يهمهم كثيرا الطريق

الشرعي لإشباع الغريزة.. ولكنهم بحثوا عن الزوجة لمعنى أكبر من ذلك بكثير

ياأخيتي !!!..

إنه البحث عن حنان الأم ورعايتها ..!!

الذي يظل الرجل حائرا يبحث عنه دائما.. يشعر أنه تائه .. مخنوق.. ربما خائف في أعماقه.. حتى يعثر

عليه.. عليك أنت..أيتها الزوجة الصالحة..

ثانياً :- الإهتمام

وبداية الاهتمام بالحاجات المادية .. فالإنسان بحاجة إلى إشباع مطالب الجسد حتى يفرغ لمطالب الروح..

ألم تري كيف أن الصلاة وقد وضع الطعام ..والإنسان جائع كان من السنة تناول الطعام أولا ثم الصلاة..

فأنت أيتها الزوجة العاقلة الصالحة توفرين لزوجك مطالبه الرئيسية..

فتعطيه الراحة في نومه والهدوء .. والنظافة في ثيابه وبيته.. وإعداد طعامه ..وعفة
شهوته وإبهاجه..

كل هذا تعطينه بإهتمام .. وإقبال .. وسعادة في المنح .. ونسيان للذات

ليس صعبا أبدا……

أما سمعت قوله صلى الله عليه وسلم :-

(الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة )) رواه مسلم

انظري كيف تطعم الأم الحنون طفلها البكر " أول الفرحة تعامله بحرص وسعادة وكيف

تلبسه وتطيبه..لا تتذمر ولا تمن!!ولا تتواني أو تهمل!!بل تستمتع وتداوم…

كذلك زوجكِ لا توفري له المناخ المناسب بصورة أتوماتكية .. لا روح بها ولاحنان.. .

أجعليها مليئة بالمودة والرحمة من غير تكلف – لتشعريه إنك فعلتي هذا ليرضى عنك ولأنكِ تحبينه

حبٌ يتملكك وأنت الرابحة أخية …أي وربي أنت الرابحة …ربحت الجنة ..الجنة ..

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(أيما أمراة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )) رواه الترمذي .

ومن الإهتمام أيضاً :-

أهتمي ونقي كلماتك معه :-

تجنبي الكلمات التي تؤذيه ؛؛؛ وما يسعده فاحرصي عليه

مثل الأم الذكية تحرص ألا يؤذي ولدها كلمة منها تحطمه وتحبطه .. أو من غيرها تضايقه وتهز ثقته

كذلك أنتي مع زوجك…[ أي وربي لن تخسري ] ..

أتعرفين عندما تؤذين زوجكِ في الدنيا ماذا تقول زوجته في الجنة

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(لاتؤذي أمرأة زوجها في الدنيا ؛إلا قالت زوجته من الحور العين : لاتؤذيه قاتلك الله ! فإنما هو عندك دخيل

يوشك أن يفارقكِ إلينا ) رواه الترمذي .

والاهتمام..[[ بمعنوياته.. ونفسيته ]]

أهتمي بمعنوياته :-

إذا تكلم تفاعلي مع حديثه بالشكل الذي يناسبه ؛؛؛

@ – فبعض الرجال يحب المرأة المتكلمة..

@ – وبعضهم يفضل التعاطف بقليل من الكلام..

@ – البعض يحب من تسأله :" ماذا يضايقك"

@ – وآخرون يمقتون هذا السؤال

بشكل عام تفقديه وأسألي عنه عندما ترينه متضايقاً ….

التسامح

فهو عطاء الغفران.. ومنح العفو..

إذا ربنا خالقنا إذا أخطأنا وتبنا إليه سبحانه سامحنا ..

كما قال رسول الله عليه وسلم :-

( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )رواه الترمذي .

فالأم تسامح ولدها..ربما تحزن أو تتضايق …لكنها أبدا لاينقلق قلبها عن طفلها أبداً ..عندما ..يرجع …. فرصة للرجوع متوفرة له .. مهما فعل

وفي قلبها متسع له .. مهما ضايقها

فانظري كيف تملك المرأة سعادتها بالتسامح ..إذا أخطأ زوجك فأعتذر ..بعينية ..بملاطفتكِ بلمسة حانية

تعبر عن أسفه ..سامحية ..لأنك أنت ستسعدي بالتسامح .

كم قال صلى الله عليه وسلم :-

( الإيمان الصبر والسماحة ) صحيح الجامع الصغير 2795

والسماحة التجاوز عن الحق قليلا..

لا تعاندي لا تغضبي لأتفه الأمور وأقل المشكلات..ثم تقولين زوجي ليس رومانسي

هو لا يفهمني ولا يحبني

بل أنت ياغاليتي التي ألقيتي بالرومانسية في البحر.. وهدمتي صرح الحب الذي بحث عنه فيكِ وتزوجك من أجله

و كنتي له بالمرصاد..

تتبعين عوراته .. تحاولين كشف سوءاته وأخطائه..تشعرينه بنديتك.. ثم تغضبين لأنه يكرهك وكيف لا يفعل..أخية !!!!!

وقد صدمتيه أكبر صدمة..!!!

تزوجك باحثا عن عطاءك وحنانك وتسامحك .. فقابلتيه بنديتك وتحطيمك

أعرفت ياأختي في الله هذه الرومانسية (( العطاء ..الإهتمام ..التسامح ..))

فبعد ذلك ستتربعين على عرش قلبك زوجك ..وتصبحين كل شيء في حياته

ولايستطيع أن يترك أو يبتعد عنك ..وإن أبتعدت عنه ..سيبحث عنك كطفل وديع يبحث عن أحضان أمه ليشعر بالراحة …..

منقول للافاده
دار

دار

دار

شكرا لكي موضوع رائع
دار

مشكورين مروركم

دار
دار