اسباب عدم الخشوع بالصلاه 2024.

اسباب عدم الخشوع بالصلاه
اسباب عدم الخشوع بالصلاه
اسباب عدم الخشوع بالصلاه

دار

إذا رأيت الصلاة ثقيلة عليك ، حتى ولو كانت نافلة ، فاعلم أن في قلبك نفاقاً ، لأن هذا شأن المنافقين ، الذين قال الله فيهم { وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ } النساء ،
وإذا رأيت من قلبك خفة واستبشاراً فاعلم أن هذا دليل على قوة إيمانك
ابن عثيمين ، شرح صحيح مسلم ( ح :15)

دار

سئل الشيخ المغامسي حفظه الله

كيف يخشع الانسان في صلاته مع انه في اخر الزمان يسلب الخشوع من الناس ؟

فاجاب:

يسلب الخشوع من الناس لانهم ﻻيعملون بالقران خارج الصلاة واثناء

القيام بين يدي الله شرف ﻻ يعطى الخشوع فيه اﻻ من احسن الحال مع ربه قبل الصلاة

لان الصلاة مكافئه ليس كل احد يكرمه الله بين يديه فمن خشي الله خارج الصلاة في تعامله بدرهمه وديناره ومع والديه يرزق الخشوع داخل الصلاة)..

اللهم ارزقنا خشوعا تجمل به اعمالنا وارزقنا حسن الاقبال عليك وعلى كتابك وسنة نبيك عليه الصلاة والسلام

اسباب عدم الخشوع بالصلاه

اسباب عدم الخشوع بالصلاه

اسباب عدم الخشوع بالصلاه

{..بآرك الله لك على هذآ الطرح الطيب
وجزآك الخير كله..اثآبك ورفع من قدرك
ووفقك الله لمآ يحبه ويرضآه ..}

جزاكم الله خير الجزاء
وزادكم من فضله
وبارك فيكم

دار
دار

طرح رائع بارك الله فيك
ومعلومات جدا مهمة مجهود مميز دار
تقبلي مروري وتقديري واحلى تقيم للعيونك
دمتي بحفظ الله ورعايتهدار
دار دار دار

دار

الخشوع فى الصلاه 2024.

لقد أوضح د. أحمد عمر هاشم أن:

دار

** من آذان الصلاة حتى آذان الصلاة الأخرى 5 أوقات
أين أنت من تلك الأوقات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أفضل الصلاة , الصلاة على وقتها أم أنك من المنافقين الذين يتأخرون فى أداء صلاتهم , هذا إن لم
يقيمونها قضاءً و ليس حاضراً
1. وقت الفضيلة : أول الوقت حيث تكون الصلاة على وقتها.
2. وقت الإختيار : بعدها بقليل.
3.وقت الجواز : هو الوقت قبل أن يدخل وقت الصلاة الأخرى التالية.
4.وقت الكراهة : حيث لم يتبقى سوى دقائق معدودة على الصلاة التالية.
5.وقت الحرمة : عندما تبدأ فى الصلاة و تسمع آذان الصلاة
التالية

دار

اللهم إجعلنا جمعياً من مقيمى الصلاة على وقتها

دار

و هناك أخي المصلي أختى المصلية أسباب يرجى لمن فعلها أن يرزق الخشوع
في الصلاة وهي تنقسم إلى قسمين …

الأول … الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه وهذا يكون بأمور منها …

1- اجمع نفسك وأحضر قلبك قبل الدخول في الصلاة

2- استشعار عظمة من ستقف أمامه وهو الله عز وجل
3- الرجاء في الحصول على ثواب الصلاة كاملاً
4- الصلاة مع الجماعة والسعي لها مبكرا مع الأذان
5- لا تدع النوافل وبخاصة الرواتب كالوتر وسنة الفجر وعليك بقيام الليل
6- التزم بأحكام الصلاة وآدابها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي)
7- فرغ قلبك من شواغل الدنيا … فهي كلها بما فيها من فتن وشواغل لا تساوي عند الله جناح بعوضة.
8- النظر إلى موضع السجود
9- الطمأنينة في الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسىء صلاته (ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها) لإن الذى لا يطمئن فى صلاته لا يمكن أن يخشع لأن السرعه تذهب بالخشوع .
10- تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها
فالقرآن نزل للتدبر قال تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته وليذكّر أولوا الألباب) ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكر فينتج الدمع والتأثر , قال تعالى (والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماً وعميانا)

وهنا يتبين أهمية الاعتناء بالتفسير قال ابن جرير رحمه الله (إني لأعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله -أي تفسيره- كيف يلتذ بقراءته) ولذلك فمن المهم لقارئ القرآن أن ينظر في تفسير ولو مختصر مثل تفسير ابن سعدي "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان"

ومما يعين على التدبر ترديد الآيات لأنه يعين على التفكر ومعاودة النظر في المعنى فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم (قام ليلة بآية يرددها حتى أصبح وهي (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)

ومما يعين على التدبر أيضاً التفاعل مع الآيات كما روى حذيفة قال (صليت مع رسول الله ذات ليلة .. يقرأ مسترسلا ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح , وإذا مر بسؤال سأل , وإذا مر بتعوذ تعوذ) وقد جاء هذا في قيام الليل .

لا شك أن هذا العمل -من التدبر والتفكر والترديد والتفاعل- من أعظم ما يزيد الخشوع كما قال الله تعالى (ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا)

وإن أهم ما يعين على التدبر أيضاً حفظ القرآن والأذكار المتنوعة في الأركان المختلفة ليتلوها المصلى ويذكرها ويتفكر فيها.

دار
بارك الله فيكى حبيبتى

جزاكى الله الف خير

قصيدة خذوني بصوت عذب يبكيك من الخشوع 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة خذوني بصوت عذب يبكيك من الخشوع
خذونى يا احبائى خذونى …
الى ارض الحجاز واسعدونى

بكى قلبى حنينا وارتيعا ..
ودمع الشوق تذرفه عيونى

فلو تدرون ما يشكوه قلبى …
فلو تدرون ما يشكون قلبى

وكم يرجوا اله العرش ربى

ويسمع من يغرد اذ يلبى …
وتغريدى يحاصره انينى

خذو قلب تملكه هيامى

يطوف السبع بالبيت الحرام

خذوه الى الحطيم الى المقام

حنانا اطفئوا نار الحنين

خذوه ملبيا صوت الخليل
فكعبة ربنا برأ العليل
خذوه لمرة تروى الغليل
خذوه الى الصفا تصفوا سنينى
خذو عينا تعانى الليل شهدا
الى الانوار تكسوا القلب سعدا
خذوه لزمزم واسقوه شهدا
فانى ظامأ لا تحرمونى
الى عرفات ربى ذى العطاء
خذو روح يظللها رجائى
وتهتف بالتضرع والدعاء
لنبض مستغيث مستعين
اله الفضل يا رب البرايا
اتيت الى رحابك ذا العطايا
رجوت اليوم تغفر للخطايا
تعافينى ومن نفسى تفينى
خذونى يا احبائى خذونى ابيت فى منى قبل المنون
وان شئتم مع الهدى انحرونى
ولكن الف لا .. لا تتركونى

دار

دار

جزاك الله خيرا على مرورك القيم
بوركتِ


وآآشوقآآه إلى مكة المكرمة
فعلاً قصيدة رائعة وفاض حنيني لتلك الديار عندما قرأت هذه القصيدة

نور الله قلبك بذكره
ورزقك حبه وأعانك على طاعته
وأكرمك بجنته وبصحبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

دار

سعدت بمرورك المميز
بارك الله فيك

تعليم الاطفال الصلاة والخشوع فيها حملة سر الخشوع في الصلاة 2024.

اخت عشتار
ربي يعطيك العافيه
وجزاك الله الجنه
يارب يجعلنا من المقيمين للصلاه وحسن العبادة ويكرم أولادنا ويصلح حالهم ويجعلهم ويجعلنا من التوابين المتطهرين

ربنا يجازيك بكل الخير يارب

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة صفاء العمر

دار

اخت عشتار
ربي يعطيك العافيه
وجزاك الله الجنه

شكرا لك غاليتي على كلماتك الطيبه
وشكرا لك على الرد عطرتي صفحتي بمرورك

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة أم ليان وعمرو

دار

يارب يجعلنا من المقيمين للصلاه وحسن العبادة ويكرم أولادنا ويصلح حالهم ويجعلهم ويجعلنا من التوابين المتطهرين

ربنا يجازيك بكل الخير يارب

دار

بارك الله بكِ أختي الكريمة
وأسأله سبحانه
أن يجعل ثواب ما قدمتِ بميزان حسناتك
ولكِ كل التقدير والاحترام
دمتِ بخير

اكسسوارات .حملة سر الخشوع في الصلاة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اكسسوارات . حملة سر الخشوع في الصلاة

اكسسوارات . حملة سر الخشوع في الصلاة
اكسسوارات . حملة سر الخشوع في الصلاة

دار

دار

دار

دار

دار
/
/
دار

دار

دار

اكسسوارات . حملة سر الخشوع في الصلاة
اكسسوارات . حملة سر الخشوع في الصلاة
اكسسوارات . حملة سر الخشوع في الصلاة

اكسسوارات مميزة
تسلم الايادي
تستاهلي احلى تقييم
ما شاء الله عليك
ابدعتِ
جزاك الله خير الجزاء
تصميمات روعة
لاحرمت الاجر
تقبلي تقديري وتقييمي
جزاكم الله خير
وبارك فيكم
سعيده بمروركم العطر ♥♥
يسلمو ابنة الحدباء عً الوسام 🙂
مبروك الوسام
حبيبتي تصاميم قمة الابداع
لاحرمتي من الاجر والثواب
لك مني ارق تقييم

أختي الغالية
بارك الله بكِ
أبعد الله عنكِ شر النفوس
وحفظكِ باسمه السلام القدوس
وجعل رزقكِ مباركاً غير محبوس
وجعل منزلتكِ عنده جنة الفردوس
وصلِ اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصَحْبه وَسلّم
دمـتِ برعـاية
الله وحفـظه

الجزءالثاني من سلسلة دروس // سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها // 2024.

الجزءالثاني من سلسلة دروس // سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها //
الجزءالثاني من سلسلة دروس // سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها //
الجزءالثاني من سلسلة دروس // سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها //

دار دار

دار

سر الصلاة الإقبال
دار

سر الصلاة وروحها ولُبّها هو إقبالك على الله بكل ذرة من كيانك ولا ينبغي أن تصرف قلبك عن ربك إلى غيره في الصلاة ..
فالصلاة صندوق مغلق لا يُفتح إلا بمفتاح الإقبال على الله ولا يعطي اسراره إلا لمن جعل همّه واحدا ..
فالكوب الممتلئ لا يقبل المزيد إلا إذا فرّغته والقلب لا تدخله معاني الصلاة إلا إذا فرغته من هموم الدنيا
فاجعل الكعبة قبلة وجهك وبدنك ورب الكعبة قبلة روحك و قلبك واعلم أنه
على قدر إقبالك على الله يكون إقبال الله عليك
وإذا أعرضت أعرض الله عنك

دار

ومن الإقبال على الله في الصلاة

إقبال العبد على قلبه ليحفظه من الشهوات والوساوس والخواطر الدنيوية التي قد تبطل الصلاة أو تنقص من أجرها .
إقباله على الله بتعظيمه ومراقبته فيعبده عبادة من يراه ويقف بين يديه .
إقباله على معاني كلام الله وتدبره للقرآن ولأذكار الصلاة .

دار

الوضوء

تطهّر بالوضوء من الأوساخ وأقدم على ربك متطهرا واعلم أن ظاهر الوضوء طهارة البدن وأعضاء العبادة وباطنه طهارة القلب
من أوساخ الذنوب والمعاصى لذا ربطه الله بالتوبة في قوله "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "
وبعد الوضوء تقول " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله "
ثم تقول " اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين "
لتُفتح لك أبواب الجنة الثمانية تدخل من أيها شئت كما صحّ
عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –

فكمّل مراتب العبودية والطهارة باطنا وظاهرا .. تطهر من الشرك ومن الذنوب لتدخل على الله عز و جلّ
وتقف بين يديه .. بل وحافظ على الصلاة بعد كل وضوء لتحظى بما حظي به
بلال رضي الله عنه لما سأله النبي – صلى الله عليه وسلم –
" يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يديّ في الجنة قال :
ما عملت عملا أرجى عندي أني لم اتطهر طهورا في ساعة من ليل ولا نهار إلا ماصليت بذلك الطهور
ما أذن الله لي أن أصلّي "

وأنت كلما زرت ملكا من ملوك الدنيا ارتديت أجمل الثياب وتعطرت بأزكى العطور ,أليس ملك الملوك أولى بذلك ؟!
بل ان الله سبحانه وتعالى جعل الوضوء عبادة مستقلة بنفسها ورتّب عليها تكفير الذنوب والوضوء الخالي من النيّة
وحضور القلب لا يكفّر الذنوب بالاتفاق وليس مأمورا به بل ربما لا تصح به
الصلاة

دار

وتأمل رحمة الله أن شرع الوضوء على أكثر الأعضاء مباشرة للمعاصي لتغتسل من الذنوب ولتتطهر من الأوساخ
وهي كذلك أسهل الأعضاء غسلا فلا يشق تكرار غسلها فكانت الحكمة
في تشريع الوضوء عليها دون سائر الأعضاء

كان علي بن الحسين إذا توضأ اصفر لونه وردّ على من سأله بقوله أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم ؟

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال‏:‏
‏"‏السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددت أنا قد رأينا إخواننا‏"‏ قالوا‏:‏ أولسنا إخوانك يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏أنتم اصحابي، واخواننا الذين لم يأتوا بعد‏"‏ قالوا‏:‏ كيف تعرف من لم يأتِ بعد من أمتك يا رسول الله‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم، ألا يعرف خيله ‏؟‏‏"‏ قالوا بلى يا رسول الله، قال‏:‏ فانهم يأتون غرًا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض (‏رواه مسلم‏)
وعنه رضي الله عنه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏إن أمتي يدعون يوم القيامة غرًا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته، فليفعل‏"‏ ‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏

فأطل غرتك ليعرفك رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على الحوض.

دار

الذهاب للمسجد

وما بين كل صلاة وصلاة تستهدفك ألوان الغفلة والقسوة والخطايا فيبعدك ذلك عن ربك وينحّيك عن قربه
وربما ألقيت بيدك إلى عدوك فأسرك وغلّ يدك وقيّدك وحبسك في سجن نفسك ودنياك وهواك
وهو معنى الاحتراق في قوله – صلى الله عليه وسلم – " تحترقون تحترقون فإذا صليتم الصبح غسلتها ثم تحترقون تحترقون
فإذا صليتم الظهر غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها
ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم المغرب غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها
ثم تنامون فلا يُكتب عليكم حتى تستيقظوا " حسن – صحيح الترغيب والترهيب –

لذا دعاك ربك للصلاة خمس مرات تتحرر فيها من أسر عدوك وتعود فيها إلى ربك
ولا ينبغي أن تعود بغير وجه التذلل والانكسار
لتستدعي عطفه وإقباله ولهذا كان المجيء إلى المسجد من تمام العبودية الواجبة
عند قوم والمستحبة عند آخرين وللمشي إليها أعظم الثواب

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏
‏"‏ من غدا إلى المسجد أو راح، أعدّ الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح‏"‏‏.‏ ‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏‏"‏من تطهر في بيته، ثم مضى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله
كانت خطواته، إحداها تحط خطيئة، والاخرى ترفع درجة‏"‏ ‏‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏
وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏
‏"‏بشروا المشائين في الظُلَم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة‏"‏ ‏‏‏(‏رواه ابو داود والترمذي‏)‏‏
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال‏:‏ ‏"‏ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات‏؟‏ ‏
"‏ قالوا بلى يا رسول الله‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏اسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد،
وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط‏"‏ ‏‏‏
(‏رواه مسلم‏)‏‏‏‏
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏
"‏إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان، قال الله عز وجل ‏{ ‏إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الاخر‏ }‏ ‏‏الاية‏. (‏ رواه الترمذي وقال حديث حسن‏)‏‏
تخيل ثواب الصلاة في المسجد … وكم تصلي في البيت ..
وكم ضيعت من حسنات واجور لابد أنك يوما ستندم عليها

دار
وكان للصلاة طعم آخر

أنتظرونا مع باقى الحلقات إن شاء الله

دار

دار دار

الجزءالثاني من سلسلة دروس // سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها //
الجزءالثاني من سلسلة دروس // سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها //
الجزءالثاني من سلسلة دروس // سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها //

جزاك الله خير الجزاء
وجعل عملك شاهداً لك يوم لاينفع مال ولابنون
واللهم اجعل الصلاة قرة عين لنا واملاء قلوبنا بتقواك
ووفقنا لمرضاتك يااكرم الاكرمين
تقديرى وتقييمى

رائع رائع
كلام رائع يدخل القلب ويشرحه
اللهم اشرح قلوبنا لطاعتك وحسن عبادتك
سلمت يمينك عزيزتي
ولا حرمك الله اجر هذه الدروس المفيده
الف شكر

دار

جميييييييييييييييل جدا وربنا يباركلك
والله أقشعر جسمي من جمال الموضوع وحببتيني في الصلاه اكثر واكثر
و ربنا يجعل كل حرف فيهم في ميزان حسناتك بحق الاستفادة والمعلومات التي سوف يتبعها الكثير منا بإذن الله
ومنتظرة باقي المواضيع

بس لي طلب لوسمحتي حاولي تفسري الاحاديث وعشان يقدر كل الناس يفهموها وشكراااااااااا ليكي أوي

ألف شكر لكم أحبائي لمتابعتكم للسلسة
بارك الله فيكم
وجزاكم الفردوس
أم ليان حبيبتي ..لا أعلم ما الذي لم تفهميه من الأحاديث
هي واضحة جدا!!
على العموم انتِ قولي ما الكلمات التي صعبت عليكِ ،لأفسرها لكِ
وحياكِ الله وبياكِ.. 🙂

دار

سلسلة دروس // سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها //الجزء الأول: 2024.

دار دار

سلسلة دروس // سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها //الجزء الأول:
سلسلة دروس // سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها //الجزء الأول:
سلسلة دروس // سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها //الجزء الأول:
دار

أخواتي الغاليات ..
صديقاتي في منتدى رجيم
أخواتي في الله
مسائكم // صباحكم معطر بذكر الله
هنا سنبدأ معا بأول جزء من سلسلة دروس :
( سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها)

دار

ونبدأ حديثنا برسالة ..
فهي رسالة أوجّهها إلى نفسي وإلى الأكثرية الغالبة من المصلين في وقت قلّ من يقيم للصلاة ركوعها وسجودها وخشوعها
ولقول الرسول : صلى الله عليه وسلم " أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعا "
حديث صحيح


قال الإمام أحمد بن حنبل " إنما قدرهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة ورغبتهم في الإسلام
على قدر رغبتهم في الصلاة فاعرف نفسك واحذر أن تلقى الله ولا قدر للإسلام عندك
فإن قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك "



ورجائي في الله كبير أن يغيّر حالكم ويورثكم الخشوع لتحسّ بقول النبي : صلى الله عليه وسلم
" وجعلت قرة عيني في الصلاة "


أختي …
الخشوع تذلل القلوب لعلام الغيوب والقلب أمير البدن فإذا خشع القلب خشع السمع والبصر والوجه
وسائر الأعضاء وما نشأ عنها حتى الكلام


الخشوع يقظة حتى لا يلتفت القلب وهو من أنفع العلوم وأجلّها لذا كان النبي : صلى الله عليه وسلم "
يستعيذ من قلب لا يخشع لأن القلب الذي لا يخشع علمه لا ينفع ودعاؤه لا يسمع


ولكن …
أطمع في أكثر من الخشوع بكثير فلي هدف أبعد من الصلاة وهو الإقبال على الله في سائر الشئون
فلا تقطع أمرا دونه وتكمّل حقوق العبودية على الوجه الذي يرضي الرب سبحانه وتعالى


تغرس بذور التربية الذاتية في قلبك فتخشع ولو كنت الخاشع الوحيد في مسجدك فتتربى على أن تستقيم
ولو انحرف الكون كله ويضيء قلبك ولو عمّ الظلام قلوب من حولك

تربي نفسك على المسئولية الفردية والمحاسبة الفردية والتهيؤ للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى يوم القيامة
كما وقفت بين يديه في الصلاة في الدنيا

تشارك في إحياء الأمة ونصرتها عن طريق صلاة الخاشعين وتضرعهم وما أحوجنا لدعوة صادقة من قلب منيب

فليست الصلاة حركات تستغرق ساعة من اليوم وينقضي الأمر وتنسى معاني الصلاة
لكنها حركة تصحيح وثورة تغيير تستهدف تعديل مسار الحياة لتعيد صياغتها على عين الله …
أسأل التوفيق والسداد وادراك غايتنا القريبة والبعيدة من هذه الرسالة




دار



استجداء المغفرة



اللهم إنا نستغفرك من كل سهو سهوناه ونحن بين يديك … ونستغفرك من كل التفات إلى غيرك ونحن في بيتك …
ونستغفرك من كل خاطر دنيوي شغلنا به ونحن نتزود للآخرة …
ونستغفرك من كل تعظيم لغيرك خالج صدورنا ونحن في قبضتك … ونستغفرك من كل عجلة نقرنا بها صلاتنا في غفلة …
ونستغفرك من كل شهوة خطرت ببالنا ونحن نناجيك … ونستغفرك من … ومن … ومن …

وإلى هنا استحى القلم من تكرار سرد جرائمه في حقك …
لكن حسبي أنني طامع في سحابة مغفرة ربانية تمطر قلوبنا المحاصرة بغبار الذنوب والمدنّسة بالغفلات

فهل ترحم ضعفي … وتعطف عليّ … وتستجيب لي … يامولاي ؟!

دار


الضربة القاضية



كم مرة هزمك الشيطان في معركة الصلاة وكم ألهاك عنها ؟ ثم ولّى مدبرا يُقهقه فرحا بغوايتك ….
كم صلاة ضاعت عليك وأنت لا تشعر وذهب خشوعها وخضوعها وأنت تبتسم ؟ …
كم مرة كانت الصلاة عبئا ثقيلا عليك واستقبلتها بالكسل والفتور ؟

هل ذقت يوما طعم قول حبيبك : صلى الله عليه وسلم "

وجعلت قرة عيني في الصلاة

"

لقد ساق الله إليك هذه الرسالة لتكون إمدادا ربانيا ورحلة روحانية رائعة تلتذ معها بطعم الصلاة
فتأتيها في لهفة وترتوي روحك ويرقى إيمانك وحينها ترفع راية الظفر منتشيا فوق ارض عدوك بعدما ولّى مدبرا ينتحب


وإليكِ عزيزتي الغالية ..واختي في الله قبل البدء في أي شرح
مفاتيح الصلاة وأسرارها

افتحي الربط فضلاً:
دار

سر حلاوة الصلاة ومفاتيها


دار

وإلى لقاءٍ آخر بإذن الله غداً في الجزء الثاني من هذه الدروس
في سر الاقبال عليها والوضوء
تابعينا 🙂 ..

دار

سلسلة دروس // سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها //الجزء الأول:
سلسلة دروس // سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها //الجزء الأول:
سلسلة دروس // سر الخشوع في الصلاة ومفاتيحها //الجزء الأول:

دار دار
ماشاء الله
سلسلة راائعة متابعة معاكم ان شاء الله
جزاك الله الجنة غاليتي ..لكن الرابط لا يعمل 🙁
تقيمي يالغلا ..لي عودة بأذن الله لـ افتح الرابط
أختي الغالية
بارك الله بكِ وجزاكِ خير الجزاء
فالخشوع حالة لا تتيسر إلا لمن تعهد نفسه بالتزكية
ورطب لسانه بذكر الله في كل حين
وألان فؤاده باستشعار هيبة ربه حتى تفجَّرت في نفسه ينابيع الإيمان
وعرف طمأنينة اليقين فصار يحسن العبادة كأنه يرى الله
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ }
[الحديد: 16]

ماشاء الله
الحقيقه درس وافي
بارك الله فيك حبيبتي
وجعله الله من مثقلات ميزان حسناتكداردار

ما شاء الله عليك غاليتي
درس حقاً أكثر من رائع

لا عدمناك
أسأل الله أن يرزقك شربة من يد الحبيب المصطفى

دار

ماشاء الله درس رائع وقيم حبيبتى
جزاك الله عنا كل خير
ورفع قدرك وزادك علماً
ونفعنا اللهم بمانقرأ
ويسر لنا والجميع القبول

الخشوع في الصلاة وحضور القلب فيها وعلاج الوسوسة 2024.

الخشوع في الصلاة وحضور القلب فيها، وعلاج الوسوسة
الخشوع في الصلاة وحضور القلب فيها، وعلاج الوسوسة
الخشوع في الصلاة وحضور القلب فيها، وعلاج الوسوسة

دار

دار

دار دار
الخشوع في الصلاة وحضور القلب فيها،
وعلاج الوسوسة



الحمد لله الذي جعل الصلاة عماد الدين وصلة قوية بين الله وعباده المؤمنين، والصلاة والسلام على محمد الأمين وآله وصحبه أجمعين.


وبعد:

فإن الخشوع هو الخضوع والتذلل والسكون، قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2].


أي قد فاز وسعد ونجح المؤمنون المصلون ومن صفاتهم أنهم {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} والخشوع في الصلاة: هو حضور القلب فيها بين يدي الله تعالى محبة له وإجلالاً وخوفًا من عقابه ورغبة في ثوابه مستحضرًا لقربه فيسكن لذلك قلبه وتطمئن نفسه وتسكن حركاته متأدبًا بين يدي ربه مستحضرًا جميع ما يقوله ويفعله في صلاته من أولها إلى آخرها فتزول بذلك الوساوس والأفكار، والخشوع هو روح الصلاة والمقصود الأعظم منها فصلاة بلا خشوع كبدن ميت لا روح فيه.

دار
خشوع القلب
وأصل الخشوع خشوع القلب الذي هو ملك الأعضاء فإذا خشع القلب خشعت الجوارح كلها، ولما رأى سعيد بن المسيب رجلاً يعبث في صلاته، قال: لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه [شرح السنة].

دار

دار

غير منقول

دار دار


دار دار
دار


الشيطان والخشوع
وليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها وحضر قلبه فيها، والشيطان يريد من العبد أن لا يصلي ليكون من أصحاب النار، فإذا صلى حال بينه وبين نفسه يوسوس له ويشغله عن صلاته حتى يبطلها، أو ينقصها، وفي الحديث: «إن العبد ليصلي الصلاة لا يكتب له إلا رُبعها، إلا خُمسها، إلا سُدسها، حتى بلغ عُشرها»
[رواه أبو داود والنسائي وابن حبان].

دار

وقد أرشد النبي عليه الصلاة والسلام الذي هو بأمته رءوف رحيم أرشد إلى سلاح قوي يكافح به العدو. فإذا خرج المسلم من بيته إلى المسجد أو إلى غيره أرشده أن يقول: «باسم الله، آمنت بالله، اعتصمت بالله، توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله» إذا قال ذلك يقال له: هديت وكفيت ووقيت ويتنحى عنه الشيطان.
[رواه أبو داود والترمذي والنسائي].

دار

فإذا دخل المسجد يقول: «أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم»، إذا قال ذلك قال الشيطان: عصم مني سائر اليوم.
[حديث حسن رواه أبو داود بإسناد جيد].

وإذا دخل في صلاته مستحضرًا عظمة ربه وحضوره بين يديه يقول بعد دعاء الاستفتاح: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم».

ثم بعد ذلك يتفكر المصلي فيما يقوله ويفعله ويسمعه من الإمام إذا كان مأمومًا فجهر الإمام بالقراءة استمع لقراءته، فإذا أسر اشتغل المأموم بالقراءة.

دار

دار

غير منقول

دار دار

دار دار
دار
مظاهر الخشوع
ومن مظاهر الخشوع في الصلاة: قبض اليد اليمنى على كوع الشمال، والنظر إلى موضع سجوده وعدم رفع بصره إلى السماء، وعدم الالتفات يمينًا أو شمالاً وعدم الحركة والعبث والاشتغال بالملابس وغيرها وعدم فرقعة الأصابع أو تشبيكها، فكل هذا ينافي الخشوع.

قال ابن عباس: «ركعتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه»
[شرح السنة].

وقال سلمان الفارسي: «الصلاة مكيال فمن وفَّى وُفِّي له، ومن طفَّف فقد علمتم ما قال الله في المطففين»
[شرح السنة].

دار

وفي الحديث: «أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته» وهو الذي لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا القراءة فيها
[رواه أحمد].

وفي الحديث: «إن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت»
[رواه الترمذي].

والالتفات المنهي عنه في الصلاة قسمان: التفات القلب عن الله تعالى إلى غيره، والتفات البصر وكلاهما منهي عنه، ولا يزال الله مقبلاً على عبده ما دام العبد مقبلاً على صلاته، فإذا التفت بقلبه أو بصره أعرض الله عنه.

دار

وقد سُئل النبي عليه الصلاة والسلام عن الالتفات في الصلاة فقال: «هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد» [متفق عليه]،
وفي رواية: «إيّاك والالتفات في الصلاة فإنها هلكة»
[رواه الترمذي].

إن الرجل منا إذا أراد أن يقابل ملكًا أو رئيسًا تجمّل لمقابلته وأقبل عليه بكليته وسمعه وبصره، وإن المصلي يقف أمام الله ملك الملوك يناجيه بكلامه وهو يراه ويسمعه ويعلم سرّه وعلانيته فليراقبه بالخشوع والخضوع والمحبة والخوف والرجاء والرغبة والرهبة.

إن الصلاة بقيامها وركوعها وسجودها وأذكارها وجميع حركاتها عبادة لله تعني الانقياد الكامل والطاعة التامة والاستسلام لله رب العالمين بامتثال أوامره واجتناب نواهيه مدى الحياة وفي جميع الأزمنة والأمكنة.

دار

دار

غير منقول

دار دار

دار دار
دار

مراتب الخشوع
قال الإمام ابن القيّم -رحمه الله- في كتابه (الوابل الصيب من الكلم الطيب): والناس في الصلاة على مراتب خمسة:
إحداها: مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.

الثاني: من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيَّع مجاهدة نفسه بالوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار.

الثالث: من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول في مجاهدة عدوه لئلا يسرق من صلاته فهو في صلاة وجهاد.

الرابع: من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها لئلا يضيع منها شيء بل همّه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي.

الخامس: من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه سبحانه وتعالى ناظرًا بقلبه إليه مراقبًا له ممتلئًا من محبته وتعظيمه كأنه يراه ويشاهده فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض.

دار

فالقسم الأول
: معاقب، والثاني: محاسب، والثالث: مُكَّفر عنه. والرابع: مثاب. والخامس: مقرَّب من ربه لأن له نصبيًا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة فاستراح بها كما كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: «أرحنا يا بلال بالصلاة» [زاد المعاد]،

ويقول: «جعلت قرة عيني في الصلاة»
[الجامع الصغير]،
ومن قرَّت عينه بالله قرَّت به كل عين، ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات.
وإنما يقوى العبد على حضوره في الصلاة واشتغاله فيها بربه إذا قهر شهوته وهواه، وإلا فقلب قد قهرته الشهوة وأسره الهوى ووجد الشيطان فيه مقعدًا تمكن فيه كيف يخلص من الوساوس والأفكار .

دار

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
من كتاب ( الخشوع في الصلاة )
تأليف : عبدالله بن جار الله
غير منقول

دار دار

دار

دار

جزاكي الله كل الخير والبركه على الموضوع المفيد
تبارك الله ويار ب تعجل صلاتنا احسن اعمالنا يا رب العالمين
تحياتي وددي وتقيييم

الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة 2024.

الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة
الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة
الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة

دار

دار

دار

دار دار
الأسباب المعينة على الخشوع
في الصلاة


الحمد لله الذي جعل الصلاة عمود الدين وقال تعالى: }وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ{ [البقرة: 45، 46]،
والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي كان آخر وصيته لأُمته عند خروجه من الدنيا الحث على الصلاة لما لها من الأهمية في الدين وعلى آله وصحابته أفضل الصلاة وأزكى التسليم.


دار

الخشوع – أهميته وأثره
إن الظواهر التي تظهر على الكثير من قسوة القلب وقحط العين وانعدام التدبر، هي بسبب المادة التي طغت على قلوبنا فأصبحت تشاركنا في عبادتنا، ولا يمكن للقلوب أن ترجع لحالتها الصحيحة حتى تتطهر من كل ما علق بها من أدران.


فهذا هو أمير المؤمنين عثمان بن عفان يضع يده على الداء لهذه الظاهرة فيقول: «لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجلَّ»
[الزهد لأحمد].


والخشوع الحق يطلق عليه الإمام ابن القيم (خشوع الإيمان) ويُعرفه بأنه (خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال والوقار والمهابة والحياء، فينكسر القلب لله كسرة ممتلئة من الوجل والخجل والحب والحياء، وشهود نعم الله، وجناياته هو فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح)
[الروح لابن القيم].

دار


ومما يدل على أهمية الخشوع كونه السبب الأهم لقبول الصلاة التي هي أعظم أركان الدين بعد الشهادتين، وفي السُنن عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «إن العبد لينصرف من صلاته، ولم يكتب له منها إلا نصفها، إلا ثلثها، إلا ربعها، إلا خمسها، إلا سدسها، إلا سبعها، إلا ثمنها، إلا تسعها، إلا عشرها».


كما أن الخشوع يُسهل فعل الصلاة ويُحببها إلى النفس، قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: }وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ{
أي فإنها سهلة عليهم خفيفة؛ لأن الخشوع وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها منشرحًا بها صدره، لترقُبه للثواب وخشيته من العقاب. كما أن الخشوع هو العلم الحقيقي.


قال ابن رجب رحمه الله في شرح حديث أبي الدرداء في فضل العلم؛ رُوي عن عبادة بن الصامت وعوف بن مالك وحذيفة رضي الله عنهم أنهم قالوا: (أول علم يُرفع من الناس الخشوع حتى لا ترى خاشعًا).

دار


وساق أحاديث أُخرى في هذا المعنى ثم قال: ففي هذه الأحاديث أن ذهاب العلم بذهاب العمل وأن الصحابة رضي الله عنهم فسَّروا ذلك بذهاب العلم الباطن من القلوب وهو الخشوع. وقد ساق مُحقق الكتاب للأثر السابق عدة طُرق وقال: إنه
يتقوى بها.

فالصلاة إذًا صلة بين العبد وربه، ينقطع فيها الإنسان عن شواغل الحياة، ويتجه بكيانه كله إلى ربه، يستمد منه الهداية والعون والتسديد، ويسأله الثبات على الصراط المستقيم. ولكن الناس يختلفون في هذه الصلة، فمنهم من تزيده صلاته إقبالاً على الله ومنهم من لا تؤثر فيه صلاته إلى ذلك الحد الملموس، بل هو يؤديها بحركات وقراءة وذكر وتسبيح ولكن من غير شعور كامل لما يفعل ولا استحضار لما يقول: والصلاة التي يريدها الإسلام ليست مجرد أقوال يلوكها اللسان وحركات تؤديها الجوارح بلا تدبر من عقل ولا خشوع من قلب.


ففي سُنن الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : «إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيئًا قال الرب عزّ وجلَّ: انظروا هل لعبدي من تطوع! فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم تكون سائر أعماله على هذا».

دار


ولما يعانيه كثير من الناس من قلة خشوع في الصلاة، فقد رأينا أن نلتمس بعض الأسباب التي تعيدنا إلى الصلاة الحقيقية التي توثق صلتنا بربنا عزَّ وجلَّ وهي صلاة القلب والجوارح وتذللها لله تبارك وتعالى. وقد امتدح الله عزَّ وجلَّ أهل هذه الصفة من المؤمنين حيث قال تعالى: }قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{
[المؤمنون: 1، 2].

ولعلنا بعدما نقرأ قوله سبحانه: }إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ{
[العنكبوت: 45]،
نسأل أنفسنا ما بال الكثيرين منا يخرجون من صلاتهم ثم يأتون بأفعال وأمور منكرة شتان بينها وبين ما تتركه صلاة الخاشعين الأوابين من أثر على أصحابها الذين يخرج الواحد منهم من صلاته وهو يُحِسُّ بأن كل صلاةٍ تغسل ما في قلبه من أدران الدنيا وتقرِّبه إلى الله عزَّ وجلَّ.

دار

دار

غير منقول

دار دار

دار دار

دار
أسباب الخشوع
إذًا فلا بد من أسباب لقلة الخشوع ولا ريب أن هناك خللاً ونقصًا في أدائنا للصلاة، ولعلنا في هذه العجالة نستعرض بعض الأسباب المعينة -بإذن الله- على الخشوع في الصلاة وهي:
الإيمان الصادق والاعتقاد الجازم
الإيمان الصادق والاعتقاد الجازم بما يترتب على الخشوع من فضل عظيم في الدنيا والآخرة، في الإحساس بالسكون والطمأنينة وراحة لا مثيل لها وطيب نفس يفوق الوصف.


قال تعالى: }قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{
[المؤمنون: 1، 2]،

وروى مسلم عن عثمان بن عفان رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام، يقول: «ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله»، والآيات والأحاديث الدالة على فضل الخشوع كثيرة.

دار


الإكثار من القراءة والذكر
الإكثار من قراءة القرآن والذكر والاستغفار وعدم الإكثار من الكلام بغير ذكر الله كما في الحديث: «لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله: فإن كثرة الكلام بغير ذكر تعالى قسوة للقلب! وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي»
[رواه الترمذي].


فقراءة القرآن وتدبره من أعظم أسباب لين القلوب، قال تعالى: }اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ{
[الزمر: 23].


فالقراءة والذكر حصن من الشيطان ووساوسه وهي سبب لاطمئنان القلوب الذي يفقده الكثير من الناس، قال تعالى: }الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ{
[الرعد: 28]،
كما أن الإكثار من ذكر الله عزَّ وجلَّ سبب للفلاح، قال تعالى:
}وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{
[الجمعة: 10].


وليس المقام لبيان فضل الذكر ولكن أردنا التنويه إلى أنه سبب من أسباب الخشوع، ومن يرد معرفة ذلك -فضل الذكر- فعليه الرجوع إلى كتاب الله والأذكار التي ثبتت عن النبي عليه الصلاة والسلام، ومع هذا أيضًا الحرص على مجاهدة الشيطان وذلك بأن يعقد العزم على مجاهدته من قبل القيام إلى الصلاة وإن دخل عليه في أول صلاته فلا يستسلم له في وسطها أو آخرها بل ينبغي أن يجاهد الشيطان حتى اللحظة الأخيرة من الصلاة فالشيطان يسعى إلى تشتيت الذهن حتى لا يعقل المصلي شيئًا من صلاته، وروى مسلم عن عثمان بن أبي العاص t أنه قال: يا رسول الله، إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يلبسها عليَّ، فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام : «ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوَّذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثًا» ويقول راوي الحديث: ففعلت ذلك فأذهبه الله عز وجل عني. إذًَا فينبغي أن يُشمِّر المصلي في المجاهدة ولا ينقطع بأن يُشمّر عن ساعد الجد، فإذا لم يخشع في هذه الصلاة فيعقد العزم على الخشوع في الأخرى، وإن قل خشوعه في هذه، فليحرص على كمال الخشوع في التي تليها وهكذا، ولا يتضجر من طول المجاهدة. ويسأل الله سبحانه وتعالى أن يُعينه على ذلك.

دار


دوام المحاسبة والمراقبة
دوام محاسبة النفس ولومها على ما لا ينبغي من الاعتقاد والقول والفعل، قال تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ{
[الحشر: 18].


وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزيّنوا للعرض الأكبر».


وأيضًا البُعد عن المعاصي بصرف النظر عمَّا يحرم النظر إليه، وكذا حفظ اللسان والسمع وسائر الجوارح وإشغالها بما يخصها من عبودية، وصرفها بالنظر في كتاب الله والكتب العلمية المفيدة وما يباح النظر إليه والتفكُّر في مخلوقاته سبحانه وتعالى والاستماع إلى الطيب من القول والتحدث في المفيد، فلا شك أن الذنوب تقيد المرء وتحجزه عن أداء العبادات على الوجه المطلوب، فكل إنسان يعرف ما هو واقع فيه من الذنوب وعليه أن يسعى في إصلاح حاله والإصلاح متعلق بمحاسبة النفس حيث إن المرء إذا حاسب نفسه بحث عما يصلحها.

دار


تدبر القرآن والأذكار:
تدبر وتفهم ما يقال في الصلاة وعدم صرف النظر فيما سوى موضع السجود مستشعرًا بذلك رهبة الموقف.
يقول الإمام ابن القيم في الفوائد: «للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف».

قال تعالى: }وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا * إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا{
[الإنسان: 26-27]

فلابد من إعطاء هذا الموقف حقه من خضوع وخشوع وانكسار إجلالاً لله عز وجل واستشعارًا بأن هذه الصلاة هي الصلاة الأخيرة في الدنيا، فلو استقر هذا الشعور في نفس المصلي لصلى صلاة خاشعة.


روى الإمام أحمد عن أبي أيوب الأنصاري رضى الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال: يا رسول الله عظني وأوجز، فقال عليه الصلاة والسلام: «إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا واجمع اليأس مما في أيدي الناس».

دار


وأيضًا هناك أسباب أخرى للخشوع نذكر منها:
الهمة وحضور القلب:
فإنه متى أهمك أمر حضر قلبك ضرورة، فلا علاج لإحضاره إلا صرف الهمة إلى الصلاة، وانصراف الهمة يقوى ويضعف بحسب قوة الإيمان بالآخرة واحتقار الدنيا.


التلذذ بالصلاة:
اللذة التي يجدها العباد في صلاتهم هي التي عبر عنها ابن تيمية -رحمه الله- بقوله: «إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة»، ولا نظن أن مسلمًا وجد هذه اللذة وذاق طعمها يفرط فيها ويتساهل في طلبها. وهذه اللذة كما قال ابن القيم -رحمه الله- تقوى بقوة المحبة وتضعف بضعفها، لذا ينبغي للمسلم أن يسعى في الطرق الموصلة إلى محبة الله.

دار


التبكير إلى الصلاة:
وذلك بأن يهيئ القلب للوقوف أمام الله عز وجل، فينبغي للمسلم أن يأتي إلى الصلاة مبكرًا ويقرأ ما تيسر من القرآن بتدبر وخشوع فذلك أدعى للخشوع في الصلاة، ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه..»
[الحديث].


وفرق بين شخص جاء إلى الصلاة من مجلس كله لغو وحديث في الدنيا، وبين شخص قام إلى الصلاة وقد هيأ قلبه للوقوف أمام الله لما قرأه من كلام الله عز وجل، فلا شك أن حال الثاني مع الله أفضل من الأول بكثير.

دار


الحياء من الله:
أن يستحيي العبد من الله من أن يتقرب إليه عز وجل بصلاة جوفاء خالية من الخشوع والخوف، فالشعور بالاستحياء من الله يدفع المسلم إلى إتقان العبادة والتقرب إلى الله بصلاة خاشعة فيها معاني الخوف والرهبة.


النظر لحال السلف:
أن يدرك المسلم حال الصحابة والسلف في الصلاة: فقد ذكر ابن تيمية -رحمه الله- أن مسلم بن يسار كان يصلي في المسجد فانهدم طائفة منه وقام الناس، وهو في الصلاة لم يشعر.


وكان عبد الله بن الزبير رضى الله عنه يسجد، فأتى المنجنيق فأخذ طائفة من ثوبه، وهو في الصلاة لا يرفع رأسه.
وقالوا لعامر بن عبد القيس: أتحدث نفسك بشيء في الصلاة؟ فقال: أو شيء أحب إلي من الصلاة أحدث به نفسي؟ قالوا: إنا لنحدث أنفسنا في الصلاة، فقال: أبالجنة والحور ونحو ذلك؟ فقالوا: لا، ولكن بأهلينا وأموالنا، فقال: لأن تختلف الأسنة (الرماح) في أحب إلي (من أن أحدث نفسي بذلك) وأمثال هذا متعدد.


تلك بعض الأسباب المعينة -بإذن الله- على الخشوع في الصلاة، والله نسأل أن يعيننا على طاعته -عز وجل- على الوجه الذي يرضيه عنا.
(سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين).
دار

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب ( الخشوع في الصلاة )
تأليف : عبدالله بن جار الله
غير منقول

دار دار
دار

موضوع رائع
جزيت الجنة
تقبلي مروري
اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة عطرالفل

دار

موضوع رائع
جزيت الجنة
تقبلي مروري

أختي الكريمة
أشكركِ على طيب المرور والمشاركة
دمتِ بخير
قد يهمك أيضاً:

دار

بارك الله فيك على جمال موضوعك
بانتظار القادم دوما
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

الخشوع في الصلاة 2024.

دار دار

دار

دار

دار

الحمد لله رب العالمين، جعل الخشوع في الصلاة سمةً من سمات المؤمنين، وطريقاً للوصول إلى مراتب المفلحين، أحمده تعالى وأشكره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله إمام المتقين، وأشرف الخاضعين والخاشعين، اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد بن عبدالله، وارض اللهم عن آله وأصحابه وأزواجه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:


لقد مدح الله المؤمنين وأثنى عليهم، ووصفهم بالخشوع له في أجل عباداتهم، ورتب على ذلك الفوز والفلاح؛ فقال جل وعلا: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1، 2]؛
قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله-: "أي قد فازوا وسعدوا وحصلوا على الفلاح".


"وأصل الخشوع: هو لين القلب ورقته، وسكونه وخضوعه، وانكساره وحرقتُه؛ فإذا خشع القلبُ، تبعه خشوع جميع الجوارح؛ لأنها تابعة له"،


وقد رأى بعض السلف رجلاً يعبث بيده في الصلاة، فقال: "لو خشع قلب هذا، لخشعت جوارحه"،


روي ذلك عن حذيفة –رضي الله عنه- وسعيد بن المسيب -رحمه الله-. وعن ابن عباس-رضي الله عنه- في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 2]، قال: "خائفون ساكنون".

هذا هو قول سلف الأمة -رحمهم الله- الذين كانت قلوبهم تستشعر رهبة الوقوف في الصلاة بين يدي الله، فتسكن وتخشع؛ فيسري الخشوع منها إلى الجوارح والملامح والحركات، ويغشى أرواحهم جلال الله وعظمته، وهم يقفون بين يديه، فتختفي من أذهانهم جميع الشواغل عندما يشتغلون بمناجاة الجبار جل جلاله، ويتوارى عن حسهم في تلك الحالة كل ما حولهم، فيتطهرُ وجدانهم من كل دنس، وينفضون عنهم كل شائبة؛ وحينئذ تكون الصلاة راحة قلبية، وطمأنينة نفسية، وقرة عين حقيقية؛ كما قال النبي-صلى الله عليه وسلم- في الحديث عن أنس-رضي الله عنه-: (وجعلت قرة عيني في الصلاة).




دار


أختي الكريمة :

كيف تكون صلاتنا راحة لقلوبنا وطمأنينة لأنفسنا , وقرة عين حقيقية ؟؟
هيا نستمع إلى تلك المقاطع المؤثرة , لنعرف كيف يمكننا تحقيق الخشوع في صلاتنا .





تعلم كيف تخشع في صلاتك –الشيخ نبيل العوضي
http://safeshare.tv/w/lXdDErNURX






كيف الخشوع في الصلاة ـ الشيخ صالح المغامسي
http://safeshare.tv/w/gnWqAYxsKu






الخشوع في الصلاة د.عمر عبد الكافى
http://safeshare.tv/w/pIWdkxQXws






المفتاح السحري للخشوع في الصلاه
http://safeshare.tv/w/YgVBmuVdbT


أخواتي في الله

اتقوا الله وعظمن شعائر دينكن، واستحضرن فيها عظمة بارئكن جل وعلا،
وفرغن قلوبكن من الشواغل الدنيوية، وأقمن صلاتكن بقلوب حاضرة خاشعة.

وصلوا وسلموا -رحمكن الله- على الناصح الأمين، سيد الأولين والآخرين.

دار

دار دار
دار
جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
ماننحرم من جديدك المميز
خالص ودى وورودى

دار

أختي في الله

اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
اللهم فرج همها و أقل عثرتها وثقل موازينها بما يرضيك
ويقربها منك وجعل أمر الطاعة هين عليها
و أمر المعصية عسير عليها
و أهدها الى ما تحب وترضي
وجميع المسلمين ..
اللهم آمين

دار
جزاك الله خير الجزاء
ونفع بك ووفقك الله لكل ما يحب ويرضي
وبلغك اعلي منازل الجنة
دمتي بحفظ الله ورعايته الكريمة
دارداردار
دار