هل يمكننا المسامحة على كل شيء؟ هل يجب مسامحة الجميع؟ 2024.


هل يمكننا المسامحة على كل شيء؟ هل يجب مسامحة الجميع؟
هل يمكننا المسامحة على كل شيء؟ هل يجب مسامحة الجميع؟
هل يمكننا المسامحة على كل شيء؟ هل يجب مسامحة الجميع؟

دار

داردار
هل يمكننا المسامحة على كل شيء؟

هل يجب مسامحة الجميع؟

هل المسامحة أمر إلزامي لتخطي عقبة الماضي والتصالح معه؟

أَوَليست مسامحة الذات أحد أهم أشكال المسامحة كونها بمثابة إعادة تأهيل نفسية؟

كيف يمكن التوصل إلى المسامحة والحرية؟

كيف يمكن الاستفادة من الأذى للوصول إلى مرحلة النضج؟

داردار
أسئلة نطرحها على أنفسنا في مرحلة ما من حياتنا لأن الحقد يسيء إلى الفرد أكثر مما يفيده.

نعتبر المسامحة غالباً هدفاً بحد ذاته.

ماذا لو احتجنا إلى طيّ صفحة الماضي للتمكن من التحرر نهائياً، أو تحمل الجراح النفسية بدل انتظار مداواتها بشكل كامل؟

أجرى علماء النفس أبحاثاً مكثّفة طوال سنوات لتحديد أهم الخطوات التي تساهم في عقد سلام داخلي مع الماضي الأليم.

لا بدّ من اتباع مسار متجدد لقبول الذات بغض النظر عن عمق الجرح الذي نعاني منه، ذلك بالاعتماد على الذات وعلى أشخاص نثق بهم.

دار
نسيان
المسامحة لا تعني النسيان، بل تعني ببساطة أنّ الأمور لن تعود إلى سابق عهدها.

المسامحة عملية مهمة لكن حساسة.

يجب فهم معناها وطرح سلسلة من الأسئلة المفيدة: من أذى الآخر؟ من يسامح الآخر؟ على ماذا تسامح ولماذا؟

هكذا تتخلص من الشعور بالذنب وتعي طبيعة العلاقة التي تجمع بين الجاني والمجني عليه وطريقة إصلاح الوضع.

في الواقع، حين نرتكب عملاً سيئاً، فنحن بذلك نؤذي أنفسنا في المقام الأول، بالتالي نتحمل المسؤولية الكاملة لذلك العمل.

وفقاً لمفهوم العلاقة السببية، يؤدي كل عمل خاطئ إلى وضع كارثي معين.

من خلال إعطاء الآخر مجالاً للتحرر من تأثير ذلك السوء، نتحرر نحن أيضاً من أثره.

المسامحة إذاً عملية تبدأ بإدراك مفعول العمل المرتكب قبل طلب السماح من الآخر. إنها مقاربة تنبع من الداخل نحو الخارج.

دار
الخبراء
يعرّف البعض المسامحة على أنها عدم الشعور بالحقد تجاه أحد بسبب خطأ أو إهانة، أواستعمال جملة مهذّبة للاعتذار حين نزعج أحداً.

لكنّ التحليل النفسي يتوسّع أكثر في تعريف ظاهرة المسامحة.

في التحليل النفسي، تقضي المسامحة باحترام حدود الآخر.

بالتالي، تطاول المسامحة معتدياً أو فرداً يبحث عن المواجهة والصراع.

يشرح سيغموند فرويد أنّ البحث عن المشاكل يخفي معاناة داخلية وجراحاً نفسية في داخل أعماقنا.

بالتالي، ليست المسامحة عملية سهلة،دار
فهي تستلزم معرفة الذات بالتفصيل من خلال معرفة الآخر، لكن من دون أخذ مجازفة بإطلاق الأحكام.

على صعيد آخر، يبرر بعض الفلاسفة أهمية المسامحة من خلال المقارنة بين الخير والشر.

دار
عمل منصف
توصي مختلف الأديان بالمسامحة،
لكنّ هذه الظاهرة تطرح سوء تفاهم كبيراً، إذ يعتبرها البعض جرعة سحرية أو حلاًّ شافياً لجميع الجروح
لكن يشير علماء النفس إلى أنّ المسامحة عمل ينمّ عن الإنصاف والعدل، إذ لا وجود لمسامحة من دون توبة،
ما يرمّم العلاقة بين الطرفين المعنيين، فتتطور حالة كل واحد منهما نحو الأفضل.


دار
ما هي الظروف المسبقة التي يجب توافرها لتطبيق المسامحة؟

ما العمل إذا لم يطلب الطرف الذي ارتكب الإساءة السماح؟

لماذا يصعب علينا أن نطلب السماح؟

يربط بعض علماء النفس بين المسامحة والغضب، إذ يساهم الشعوران في التحرر من مواقف صعبة.

يدفع الغضب الشخص المجروح إلى التعبير عن جرحه الداخلي. إذا فعل ذلك بصدق، سيتمكن من مسامحة الآخر فعلياً.

ليست المسامحة عملاً غير مشروط أو أحادي الجانب.

إنها دعوة أوهبة نقدّمها إلى من يطلبها.

باختصار، إنه المسار الصحيح نحو التحرر.


دار
حرية
للوهلة الأولى، قد يبدو الرابط بين المفهومين معدوماً إذا كانت حريتنا تقضي بالتصرف بلا ضغوط
وإذا كانت المسامحة هي مجرد محو لمشاعر الضغينة.

لكن في الحالتين، يعود الفرد إلى ذاته بحسب درجة وعيه.

الكلام عن المسامحة والحرية يعني التعبير عن الذات.

التصرف بحرية يعني التحرر من الواقع المعيوش و{الشرنقة} التي تحدّ تجربة الحياة.

داردار
ما علاقة المسامحة بذلك كله؟

يمكن اعتبار المسامحة أحد أشكال العدالة التي تأخذ مجراها ما إن تُصفّى الحسابات بين الطرفين.

إنها الخطوة الأولى على سلّم الوعي.

إذا تعمّقنا في الموضوع أكثر، يمكن اعتبار المسامحة رفض حتمية إصلاح الوضع في جميع المواقف: في هذه الحالة،
يقبل الفرد المجروح بالانفتاح على الآخر مجدداً من دون الرجوع إلى أصل المشكلة.

الأمر لا يشبه النسيان!

يفهم الشخص الذي تعرّض للأذى أنّ من أساء إليه اضطرّ إلى فعل ذلك،
فيفتح قلبه للآخر ويتمكن من عيش ألمه وتفهّمه حين يشغّل مشاعر التعاطف معه
.

ألا يُقال إنّ من يسامح يتحرر من عبء الضغينة والكره؟

هكذا يعبّر المرء عن ألمه ويتحرر حين يعي الحقيقة، ويبلغ بالتالي مستوى مرتفعاً من الوعي والحب.


دار
أعلى درجات التسامح
قد تصل المسامحة إلى مستوى عميق جداً يمكن بلوغه حين نعي تماماً وحدة الحال التي نعيشها مع الآخرين.

في ظل هذه الظروف، ندرك أنّ أحداً لم يجرحنا بل أننا جرحنا أنفسنا.

الآخر هو مجرد واجهة للذات التي تُعتبر كياناً مطلقاً.

تؤدي الذات الدور الذي نوليه إليها.

يمكن بلوغ هذا المستوى من المسامحة حين ندرك أن الجزء الذي يتأذى فينا يعبّر عن هويتنا الحقيقية،
وتحديداً إذا كنا نعاني نقصاً في الحب أو أحد أشكال العنف.

في حال تصفية النفوس، لا نتأثر بهذه الأفعال أو الكلمات الجارحة.

لكن من المهمّ في هذا المجال عدم أداء دور المنفصل أوالمهمّش عن المجتمع.

لا يمكن عيش مسامحة صادقة من دون الاعتراف بالألم، ما يمكّننا من تحمّل جميع المصاعب المستقبلية.
في الوقت نفسه، من الضروري عدم الرضوخ للكيان الضعيف المجروح في داخلنا.


دار
أخيراً
من الواضح أنّ المسامحة تبدّل طريقة رؤية الماضي وأحداث الحاضر، تحديداً على مستوى العلاقات مع الآخرين.

تذهب المسامحة التامة إلى أبعد الحدود حيث تتعلم فك رموز أي موقف خلافي وتغيير نظرتك إلى الأمور من خلال فهم أنّ الموقف السيء
لا يستهدفك شخصياً ولا يهدف إلى إزعاجك أوإغضابك، بل إنه خطة لتطوير الذات،
فيتحول الشخص الذي أذاك من الجلاّد إلى الرجل الصالح، وتتحوّل أنت من الضحية إلى المستفيد.

دار
لا داعي للقلق ! دار
تحدث المسامحة والتحرر بشكل عفوي وصادق…

دار

دار
هل يمكننا المسامحة على كل شيء؟ هل يجب مسامحة الجميع؟
هل يمكننا المسامحة على كل شيء؟ هل يجب مسامحة الجميع؟
هل يمكننا المسامحة على كل شيء؟ هل يجب مسامحة الجميع؟


نحتاج الى قراءة الموضوع مرارا و تكرارا..
شئ ما بداخلنا يدفعنا الى المسامحة..و فى ذات الوقت يمنعنا..
تحدثنا انفسنا انه يجب ان نتخذ موقفا..صارما..شديدا..حتى و ان كان على
حساب عواطفنا و احاسيسنا..
هى ذاتها انفسنا التى تدفعنا الى العفو و النسيان و التغاضى
عن الاساءة …
اسعدنى مرورى فى كلماتك التى ساعاود قرائتها..
تقبلى مرورى و تقييمى غاليتى..دار
جزاك الله خير الجزاء
طرح رائع كما عودتينا دوما
موضوع مهم واتمنى الجميع يطلعوا عليه
انا هزتني جملة ان الله خالق السموات والارض يعفو ويسامح فما نحن بشر ضعيف نتكبر ولا نعفو!
الله يصلح الجميع ويزين قلوبهم باللين والعفو

لغة المصلحة هل يتقنها الجميع؟! 2024.

دار

دار
لغة المصلحة .. هل يتقنها الجميع؟!

دار

لغة المصالح اليوم أصبحت لغة شائعة يحترفها كثير من الناس،

دار

وصار الذي يقدم المنفعة والخير لغيره دون مقابل عملة نادرة قلما تجدها في هذا العصر.
دار

لقد تطورت لغة المصلحة في عصرنا حتى شملت معظم أنواع العلاقات بين البشر، ومن ذلك علاقاتنا الاجتماعية التي باتت تصنع بنسيج المصالح الشخصية؛ فهذا صديق الأمس قد اختفى اليوم بسبب تغير المصالح، وهذا آخر ينفر من أقربائه؛ لأنهم دونه في المستوى ولا حاجة لعلاقته بهم لأنه لا مصلحة له.

دار
وصار البعض يستغل هذه العلاقات للوصول إلى مراده ومصالحه وهو يرفع شعار الذين يقولون: "حتى لو لم تملك شيئا.. يمكنك أن تحصل على ما تريد.."،

دار

ما رأيك؟

هل ترى أن لغة المصلحة قد غلبت على علاقاتنا بالفعل..

دار

أم أن الأمر مبالغ فيه؟

دار

وما تأثير لغة المصالح على حياتنا كبشر؟

دار

شاركينا عسى أن ينتفع برأيك الآخرون.

دار

لغة المصلحة اصبحت اللغة الرسمية بين الاصحاب والطلاب وتقريبا جميع فئات المجتمع لكن للاسف دمرت كثير من العلاقات والصداقات واصبحت تنتشر بصورة غير طبيعية الله يسترها من عنده بس…..شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
دار

دار
تـــــــبون الصدق ولا ولد عمــه
والله ماحلفتوني ان الزمن هذا كـــــــله زمن مصــاااااااااااااااااالح فقط

يجيك فتره شخص مقاطعك سنين وشهور
ولما يحتاج لك يدق عليك ولا يجي يزورك شخصيــآ
وياخذ مصلحته ويولي شهووووووووور
ثم يحتاج ويجي مره ثانيه
شين وقوي عــــين

سبحان الله

ولا تجيك وحده من البنات
كل يوم والثاني تطلب تطلب تطلب
لدرجه إني صرت أخاف حتى من زولها
ولاوبعد لما تاخذ ماترجع الشئ لك
وإذا رجعته ترجعه أردى من أول

لاإله إلا الله محمد رسول الله
يامطولك يارووووووووووووح

أووووووووووف
تعرضت لكثييييييييير من هاالمواقف
وصرت أكره شئ اسمه مصلحه

الحمدلله ماعمري سويتها بأحد أبد
حب لأخيك ماتحب لنفسك

موضوع رائع وفتح لي المجال

دار