مفهوم التدريب في زمن ما بعد الثورة 2024.

مفهوم التدريب في زمن ما بعد الثورة

شعب رضخ تحت نار الذل والهوان عقوداً، خرج عن بكرة أبيه في أكبر ثورة سلمية في التاريخ، دون زعيم، ودون قائد.
خرج ليحتل الميادين 18 يوماً دون تراجع، واجه الرصاص بصدور عارية، استشهد منه من استشهد، وقتل منه من قتل، ولم يرضخ مرة أخرى، ولم يتزحزح من مكانه؛ حتى تزلزلت الأرض تحت أركان نظام متهاوٍ، فتنحى رئيس لم يرده الشعب رئيساً، وخرجت طوائف وتيارات جديدة قديمة إلى النور.
لنكتشف جميعاً بعد التنحي أن خصائص الشعب أصبحت كالآتي:
أولاً: مجتمع ظمآن للحرية بكل معانيها، ولا يريد عنها بديلاً.
ثانياً: ظهور تيارات لم تكن معروفة داخل المجتمع المصري، مثل التيارات الإسلامية بقوتها، كانت موجودة ولكن لم يكن أحد يعلم قدراته بالتحديد، وكذلك التيار الليبرالي والمدني والعلماني، حتى بعد توحدهم، وظهرت طوائف أخرى أقل حجماً، كالملحدين والشواذ وأصحاب المطالب.
ثالثاً: كل التيارات المذكورة فاقدة تماماً لمعاني الحوار والاختلاف وتقبل الآخر.
رابعاً: شباب المجتمع لا يريد أن يتقيد بأي نوع من القيود، فانتشرت ظواهر التشاجر والبلطجة، وأصبح الجار يقتل جاره لأتفه الأسباب، وحب مخالفة النظم، والحنين إلى الميادين.
وسط كل هذه الخصائص يظهر سؤال مشروع…. كيف السبيل للخلاص من هذا المأزق؟
تبدو الإجابة في مجملها صعبة وسهلة في نفس الوقت:
فالإجابة السهلة هي: أن ننشر الحرية وثقافة الاختلاف وفن الحوار المتحضر بين المجتمع المصري، وبهذا تنتهي الأزمة.
ولكن تبقى الإجابة الصعبة:
وهي كيف السبيل لنشر هذه الثقافة في مجتمع يلفظها وتنتشر به ثقافة العنف بشكل مفاجئ وإلى حد كبير؟ بالإضافة لتفشي الجهل الثقافي والمعرفي وينكر الكثير من أعضاء هذا المجتمع حاجتهم أصلاً لهذا النوع من التثقيف؟
هنا لا نرى مخرجاً من هذا المأزق العميق سوى بخطة مدروسة للخروج من الأزمة؛ وتتلخص أركان هذه الخطة على:
أولاً: التركيز على الشباب، فهم الأكثر نشاطاً وتأثيراً الآن، كما أنهم الأكثر قابلية واستعدادا للتعلم من غيرهم.
ثانياً: توفير المراجع والفيديوهات والدورات التدريبية اللازمة لإكسابهم هذه المهارات الحياتية الرئيسية، ولتكن في متناول أيديهم ولو بالمجان، المهم أن تنتشر تلك الثقافة لنتجاوز أزمتنا الطاحنة الحالية.
ثالثاً: العمل على تقديم نماذج راقية رائعة تتقن هذه المهارات، وتتميز بالجاذبية والفكر المتحضر والقدرة على الإقناع، حتى تصبح قدوة إيجابية للشباب فيحذون حذوها.
انتظروا مني قريباً خدمات أخرى نعمل على تقديمها في هذا السياق خدمة لوطننا الجريح.

ربي يجزاك كل خير ويصلح حال الامه

يعطيك الف عافيه

دار

إهداء الى عظماء الثورة السورية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة الشاعر محمد الرفاشي الحسيني الوائلي للثورة السورية بصوت منصور قبلان الملحم



إهداء الى عظماء الثورة السورية المباركة ثورة الحرية والكرامة وشهدائها الاحرار

ملحمة الحرية والكرامة

صوتُ الكرامةِ من درعا ينادينا

قد جاءَ يصرخُ من ذا ينصر الدينا

الله أكبرُ بسم الله مبدأها

هيَ التي عن جميعِ الخلقِ تغنينا

واقرأ لها الحمدَ ان هلت بوادرُها

واقرأ لها النصرَ إن النصرَ آتينا

من ثم سبحْ لها الرحمن يا ولدي

سبحان ربكَ بعد الموتِ يحيينا

ارفعْ جبينك يا سوريُّ أنت أخي

أفديك حيناً لتفدي ثورتي حينا

ارفعْ جبينكَ شمسُ العرْبِ قد ظهرت

ولن تغبْ طالما الاسلامُ يذكينا

حبيبتي سوريا أمي وملهمتي

هي التي حينَ شحَّ الماءُ تسقينا

نفسُ الدماءِ التي في أرضها نزفت

هي الدماءُ التي تحيي الشرايينا


اسمعوا القصيدة كاملة هنا:
http://www.safeshare.tv/w/FKnlOkEnEe

روووووعه روووووعه وسلمت الايادي عن جد رائعه
وتستحق السماع والقراءه ايضا

رووووووووووووووووووووعة وتميز وتالق …………
موضوع جميل
جزاك الله خيرًا أختي الغالية
طرح مميز دار
لاحرمنا جديدك المتميز دوماً

قصيدةرائعة
شكرا حبيبتي كيرا لنقاها لنا
حبيبتي

ياريت تقري موضوع اليوتيوب الآمن
وتبدلي الرابط
لأنرابط اليوتيوب ممنوع حبيبتي

شكرا حبيبتى فافى على التذكير والمساعدة
تم تبديل الرابط والحمد لله
🙂

استثمار الوقت والثورة علي المعاصي 2024.

دار دار

دار

استثمار الوقت والثورة علي المعاصي

دار


الوقت قيمة عظيمة في حياة الإنسان، وكم أهدرنا وضيعنا وفرطنا عن قصد أو عن غير قصد، في كثير من أوقات حياتنا، غير أن هناك منحا إلهية تأتي كل حين لتصحيح المسار والعودة إلي الجادة وتعويد النفس علي غير مراداتها من المعاصي والذنوب.

من ذلك بالطبع شهر رمضان، الذي اعتبره العلماء فرصة سنوية عظيمة لاستثمار الوقت والثورة علي المعاصي واعتبار ذلك ديدنا للنفس ومنهجا تتبعه طوال العام.

إن للوقت قيمة غالية فى حياة الإنسان، بل هو أغلى قيمة على الإطلاق، أغلى من الذهب الذى يضرب به المثل فى هذا الشأن، لأن الوقت هو جملة عمر الإنسان بشكل عام، ففيه تعبد الله وفيه تعمر الأرض وفيه تصل الأرحام

وهكذا، فالوقت منحة إلهية منحها الله للعبد فى الدنيا تنتهى بخروج روحه وانتهاء أجله، وساعتها يبدأ السؤال كما أخبرنا الصادق المصدوق النبى صلى الله عليه وسلم قائلا: «لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ به وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ».
الراوي: أبو برزة الأسلمي المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 2417
خلاصة حكم المحدث: صحيح

دار

ومن أسف نضيع أوقاتنا فيما لا يفيد من الغيبة والنميمة وظلم النفس والآخرين.. وكأننا غير محاسبين على ذلك، والأشد ألما من ذلك أن نفرط فى أثمن أوقات حياتنا فى شهر رمضان فى الجلوس أمام التليفزيون لمشاهدة الأفلام والمسلسلات الهابطة والجلوس على المقاهى ليلا والنوم نهارا وفى النهاية نقول إننا صائمون.. نقصر فى أعمالنا ونغادرها قبل المواعيد الرسمية بحجة أننا صائمون..



وما ذلك إلا لأننا لا ندرك قيمة الوقت، فإذا ضرب أحدنا للآخر موعدا قل أن يلتزم به فتراه يأتى متأخرا غير نادم على ذلك،



إن مما يعين على الحرص على الوقت واغتنامه أن يتذكر كل منا أن كل لحظة تمر من حياته لن تعود ثانية، وهى إما له، وإما عليه، أى إما فى ميزان حسناته وإما فى ميزان سيئاته والعياذ بالله، فيجب على الإنسان قبل أن يهم بقول أو فعل أن ينظر إلى أين يسلمه هذا السلوك،




ومما يجلب البركة للوقت والرزق معا الاستيقاظ مبكرا والجد فى العمل والطاعة ساعات البكور الأولي

فقد كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية أو جيشا بعثه أول النهار.




كما دعا النبى صلى الله عليه وسلم لأمته بالبركة فى بكورها، فقال: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِى فِى بُكُورِهَا»

الراوي: صخر الغامدي المحدث: ابن حبان – المصدر: صحيح ابن حبان – الصفحة أو الرقم: 4754
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه

وكذلك صلة الأرحام، فصلة الرحم سبب للبركة فى الرزق والعمر، عن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب أن يبسط له فى رزقه، وينسأ له فى أثره ، فليصل رحمه».
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 5986
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

دار

فيا سعادة من أدرك رمضان ليغتنم هذه الفرصة فى استثمار الوقت الاستثمار الأمثل، وأن يعود نفسه على الطاعة واغتنام الوقت، لعلها فرصة لا تعود، وليرى كل منا الله فى رمضان من نفسه خيرا وليجتهد فى العبادة والطاعة كأنه آخر رمضان له، بل وكأن يومه هو آخر يوم له فى الدنيا لأن أحدا لا يدرى متى ينتهى أجله.



واأسفاه على سلوك الكثيرين حينما يتفنن الإنسان فى أمور الدنيا ويجد لتحقيق أعلى كسب مادي، لاسيما إذا أتيح له أوكازيون يحمل فرصة معينة أو المشاركة بالبورصة أو نحو ذلك، فتراه حينئذ يسارع ويسابق الزمن ويضحى بكل ما يدخر لأجل هذا الربح رغم أنه فى النهاية أمر غير مضمون مائة بالمائة


أما فى أمور الدين فتراه خاملا متكاسلا يضيع الكثير والكثير، ويا ليته يكون بنفس الهمة والاجتهاد فى أمور الآخرة والعبادات ويتاجر مع الله ويستثمر وقته لتحصيل أكبر قدر من الثواب والطاعات التى لا تضيع يقينا عند الله عز وجل


فلو نظرنا مثلا لشهر رمضان ذلك الأوكازيون السنوى الكبير لمضاعفة الثواب وتحصيل الحسنات، نجد أن استثمار يوم واحد فى شهر رمضان يعدل ألف شهر، أى ثلاثة وثمانين عاما وثلث العام، فقال تعالي ليلة القدر خير من ألف شهر، فأى عائد استثمار أعلى من هذا؟!



إن الصيام فى مفهومه الحقيقى يعنى الثورة الثائرة للعبادات، وثورة ضد السلوكيات الخاطئة التى وقعت فيها النفس طوال العام، يثور الصائم على شهواته بمختلف أنواعها، ثورة ضد الكسل وتهذيب النفس ضد الشهوات «إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا».


دار

قال النبى صلى الله عليه وسلم : نِعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من النَّاسِ : الصِّحَّةُ والفراغُ الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6412
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


فالصحة نعمة يجب اغتنامها قبل ضعفها او زوالها، وكذا الفراغ وهو الوقت، لذلك أوصى النبى صلى الله عليه وسلم بذلك فى حديث آخر فقال:
اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ : شَبابَكَ قبلَ هِرَمِكَ ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ ، وغِناكَ قبلَ فَقْرِكَ ، وفَرَاغَكَ قبلَ شُغْلِكَ ، وحَياتَكَ قبلَ مَوْتِكَ . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 3355
خلاصة حكم المحدث: صحيح




إن لرمضان خصوصية عن سائر شهور وأيام العام، فإذا كان اغتنام الوقت مطلوبا فى كل حين فإنه يكون فى رمضان من باب الأولى فقال صلى الله عليه وسلم افْعَلوا الخَيْرَ دَهْرَكُمْ ، و تَعَرَّضُوا لِنَفَحاتِ رَحْمَةِ اللهِ ، فإنَّ للهِ نَفَحاتٍ من رحمتِهِ ، يُصِيبُ بِها مَنْ يَشَاءُ من عبادِهِ ، و سَلوا اللهَ أنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ ، و أنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 1890
خلاصة حكم المحدث: حسن

دار

دار دار