التوبة إلى الله و التضرع إليه عند نزول المصائب 2024.

التوبة إلى الله و التضرع إليه عند نزول المصائب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد

فإن الله – عز وجل – بحكمته البالغة وحجته القاطعة ، وعلمه المحيط بكل شيء ، يبتلي عباده بالسراء والضراء ، والشدة والرخاء ، وبالنعم والنقم ؛ ليمتحن صبرهم وشكرهم ؛ فمن صبر عند البلاء ، وشكر عند الرخاء ، وضرع إلى الله سبحانه عند حصول المصائب ، يشكو إليه ذنوبه وتقصيره ، ويسأله رحمته وعفوه ؛ أفلح كل الفلاح ، وفاز بالعاقبة الحميدة
قال الله – جل وعلا – في كتابه العظيم سورة العنكبوت الآية 1 الم سورة العنكبوت الآية 2
( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ سورة العنكبوت الآية 3 وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ).

والمقصود بالفتنة في هذه الآية الاختبار والامتحان ، حتى يتبين الصادق من الكاذب ، والصابر والشاكر .
كما قال تعالى
سورة الفرقان الآية 20
(وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا )

وقال – عز وجل
سورة الأنبياء الآية 35
(وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )

وقال سبحانه
سورة الأعراف الآية 168
( وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ،)

والحسنات هنا هي النعم من الخصب والرخاء عينى عينك ، والصحة والعزة ، والنصر على الأعداء ونحو ذلك ، والسيئات هنا هي المصائب . كالأمراض وتسليط الأعداء والزلازل والرياح العاصفة
والسيول الجارفة المدمرة ، ونحو ذلك

وقال – عز وجل
سورة الروم الآية 41
( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )

والمعنى أنه سبحانه قدر ما قدر من الحسنات والسيئات ، وما ظهر من الفساد ليرجع الناس إلى الحق ، ويبادروا بالتوبة مما حرم الله عليهم
ويسارعوا إلى طاعة الله ورسوله
لأن الكفر والمعاصي هما سبب كل بلاء وشر في الدنيا والآخرة
وأما توحيد الله والإيمان به وبرسله وطاعته وطاعة رسله ، والتمسك بشريعته والدعوة إليها والإنكار على من خالفها
فذلك هو سبب كل خير في الدنيا والآخرة ، وفي الثبات على ذلك ، والتواصي به ، والتعاون عليه عز الدنيا والآخرة
والنجاة من كل مكروه ، والعافية من كل فتنة

كما قال سبحانه
سورة محمد الآية 7
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )

وقال سبحانه
سورة الحج الآية 40
(وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )

سورة الحج الآية 41
(الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )

وقال تعالى
سورة النور الآية 55
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )

وقال سبحانه
سورة الأعراف الآية 96
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ).

وقد بين سبحانه في آيات كثيرات أن الذي أصاب الأمم السابقة من العذاب والنكال بالطوفان والريح العقيم والصيحة والغرق والخسف ، وغير ذلك كله بأسباب كفرهم وذنوبهم
كما قال – عز وجل –
سورة العنكبوت الآية 40
(فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)

، وقال سبحانه وتعالى
سورة الشورى الآية 30
(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )

وأمر عباده بالتوبة إليه ، والضراعة إليه عند المصائب
فقال سبحانه
سورة التحريم الآية 8
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ )

وقال سبحانه
سورة النور الآية 31
(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

وقال سبحانه
سورة الأنعام الآية 42

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ )

سورة الأنعام الآية 43
(فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

وفي هذه الآية الكريمة حث من الله
سبحانه لعباده وترغيب لهم إذا حلت بهم المصائب من الأمراض والجراح والقتال والزلازل والريح العاصفة
وغير ذلك من المصائب ، أن يتضرعوا إليه ويفتقروا إليه فيسألوه العون

وهذا هو معنى قوله سبحانه
سورة الأنعام الآية 43
(فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا ، والمعنى : هلا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا . ثم بين سبحانه أن قسوة قلوبهم ، وتزيين الشيطان لهم أعمالهم السيئة )

كل ذلك صدهم عن التوبة والضراعة والاستغفار
فقال – عز وجل
سورة الأنعام الآية 43
(وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 10)
وقد ثبت عن الخليفة الراشد
– رحمه الله – أمير المؤمنين
عمر بن عبد العزيز
أنه لما وقع الزلزال في زمانه كتب إلى عماله في البلدان
وأمرهم أن يأمروا المسلمين بالتوبة إلى الله والضراعة إليه والاستغفار من ذنوبهم ، وقد علمتم أيها المسلمون
ما وقع في عصرنا هذا من أنواع الفتن والمصائب ، ومن ذلك تسليط الكفار على المسلمين في أفغانستان والفلبين والهند وفلسطين ولبنان وأثيوبيا وغيرها
ومن ذلك ما وقع من الزلازل في اليمن وبلدان نسائيه كثيرة
ومن ذلك ما وقع من فيضانات مدمرة والريح العاصفة المدمرة لكثير من الأموال والأشجار والمراكب البحرية وغير ذلك
وأنواع الثلوج التي حصل بها ما لا يحصى من الضرر
ومن ذلك المجاعة والجدب والقحط في كثير من البلدان كل هذا وأشباهه من أنواع العقوبات والمصائب التي ابتلى الله بها العباد بأسباب الكفر والمعاصي والانحراف عن طاعته سبحانه
والإقبال على الدنيا وشهواتها العاجلة ، والإعراض عن الآخرة وعدم الإعداد لها
إلا من رحم الله من عباده .
ولا شك أن هذه المصائب وغيرها توجب على العباد البدار بالتوبة إلى الله سبحانه من جميع ما حرم عليهم ، والبدار إلى طاعته وتحكيم شريعته ، والتعاون على البر والتقوى ، والتواصي بالحق والصبر عليه ، ومتى تاب العباد إلى ربهم وتضرعوا إليه ، وسارعوا إلى ما يرضيه
وتعاونوا على البر والتقوى ، وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر
أصلح الله أحوالهم ، وكفاهم شر أعدائهم ، ومكن لهم في الأرض ونصرهم على عدوهم ، وأسبغ عليهم نعمه ، وصرف عنهم نقمه

كما قال سبحانه ، وهو أصدق القائلين : سورة الروم الآية 47
( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )
وقال – عز وجل
سورة الأعراف الآية 55
(ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)

سورة الأعراف الآية 56
(وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ )

وقال – عز وجل
سورة هود الآية 3
( وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ )

وقال سبحانه
سورة النور الآية 55
( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا) الآية .

وقال – عز وجل –
سورة التوبة الآية 71
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

فأوضح – عز وجل – في هذه الآيات أن رحمته وإحسانه وأمنه وسائر أنواع نعمه إنما تحصل على الكمال الموصول بنعيم الآخرة لمن اتقاه وآمن به وأطاع رسله ، واستقام على شرعه وتاب إليه من ذنوبه .
أما من أعرض عن طاعته وتكبر عن أداء حقه ، وأصر على كفره وعصيانه
فقد توعده سبحانه بأنواع العقوبات في الدنيا والآخرة ، وعجل له من ذلك ما اقتضته حكمته ليكون عبرة وعظة لغيره
كما قال سبحانه
سورة الأنعام الآية 44
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ )

سورة الأنعام الآية 45
(فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ).
فيا معشر المسلمين ، حاسبوا أنفسكم وتوبوا إلى ربكم ، واستغفروه وبادروا إلى طاعته ، واحذروا معصيته ، وتعاونوا على البر والتقوى ، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ، وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ، وأعدوا العدة الصالحة قبل نزول الموت ، وارحموا ضعفاءكم ، وواسوا فقراءكم ، وأكثروا من ذكر الله واستغفاره
وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر لعلكم ترحمون ، واعتبروا بما أصاب غيركم من المصائب بأسباب الذنوب والمعاصي ، والله يتوب على التائبين ويرحم المحسنين ويحسن العاقبة للمتقين
كما قال سبحانه
سورة هود الآية 49
(فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ )

وقال تعالى
سورة النحل الآية 128
( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ).

والله المسئول بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلى ، أن يرحم عباده المسلمين ، وأن يفقههم في الدين ، وينصرهم على أعدائه وأعدائهم من الكفار والمنافقين ، وأن ينزل بأسه بهم الذي لا يرد عن القوم المجرمين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

نشر بمجلة البحوث الإسلامية العدد الحادي عشر ذو القعدة – صفر 1405

موضوع جدا رائِع وإختيار هادف
سلمتِ غاليتي وجزاك الله خير ونفع بك لكل خير

دار

في ظلال آية إنما التوبة على الله 2024.

دار

دار
دار
دار
دار

جزاكِ الله كل خير
شكراً كبيرة لروعة الطرح
كل عام وانتِ بألف خير

سلمت يمينكِ التى صاغت هذا الابداع

بارك الله فيك اختي سامية
اللهم يارب اجزيها الفردوس الأعلى على ما تفيده لنا
جزاك الله خير

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

ما شاء اللهُ!

ما أروعَ ما قرأتُ بمنّهِ تعالى!

سُبحان ربّنا ما أرحمهُ وما أكرمه!

نسأله تعالى أن يكتُبنا من التّوّابينَ؛ في كلّ وقتٍ وحين.

غفر الله لكِ ولوالديكِ، ونفع بكِ أختاهُ وكتب أجركِ.

جزاك الله خير الجزاء
ولاحرمنا عطائك الطيب
ووفقك الله لكل مايحبه ويرضاه عنك
وافر تقديرى

جزاك الله خيرا لما نقلت لنا من دُرر
اللهم إنا نستغفرك و نتوب إليك
اللهم ارزقنا لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا وعلما نافعا وعينا دامعة من خشية الله
دمت برضى الله وفضله

التوبة والرجوع إلى اللهربى انى لك عدت 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوبة والرجوع إلى الله-إغسل قلبك-ربى انى لك عدت
التوبة دموع حارة كالشموع تضيء طريق الرجوع ..

التوبة… مشاعر وأحاسيس …ترسم طريق الأمل ..

التوبة…ابتسامة ونبضة قلب…تفطَّر ألماً وكمدا ..

التوبة…باب الرجاء والأمل…فسبحان من فتح لنا باب الأمل……

((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله …))

يامن كان على معصية ولم يتركها في رمضان ولا بعد رمضان متى بالله عليك ستتركها ؟
يامن يعرف أنه على خطأ وخطر ولم يبالي بالله عليك متى تبالي وتهتم ؟
يامن … يامن … يامن … متى بالله عليك ترجع إلى ربك ؟
دار
يا غافلا عن إله الكون يا لاهي … تعيش عمرك كالحيران كالساهي
إرجع إلى الله واقصد بابه كرما … والله والله لا تلقى سوى الله

دار
إرجع واعرف ربك فكل الأبواب دونه مسدودة إلا بابه مفتوح لمن يريد الدخول
الله أكبر كل الملوك تحتاج إلى واسطات وإلى شكليات لمجرد النظر إليه وملك الملوك بكلمة تدخل بابه

دار

عظيم ربي سبحانه يرى ويسمع ويعلم كل شيء ثم يمهل ولا يهمل
إخوتاه . الله عظيم جدا ترى عظمه أخي في الله حين تعصيه وهو يراك ثم يمهلك
بل أفضل من ذلك أن تعلم أخي وأنتي يا أخيتي أنه سبحانه يتودد لعباده في الثلث الأخير من الليل
فيقول هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل … هل …. ؟

دار

كفا بالموت واعظا :

إن الموت يقطع أحبال التسويف كلها فاجعل أخي من الموت طريق لك
للمبادرة للتوبة فوالله ما قلت هذا الكلام للتسلية ولكن حبا فيكم وفي أن
نعود لكتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم الذين هجرناهما لأسباب دنيوية

دار
اعتبر من غيرك :

عندما تسمع بموت شخص فاعتبر أن الذي مات هو أنت وتخيل موقفك ؟
هل نحن مستعدون لهذا ؟ ماذا أعتدنا ؟ وما عدتنا ؟ وما عتادنا ؟

دار
أين نحن العصاة من الثلث الأخير ؟!!! على التلفاز أم على سماعة الهاتف ؟؟؟
إن القضية اليوم ليست في الموضوع والتقدم والتطور إنما القضية قضية إسلام وكفر
دار

دار

عطر الله يومك بالحسنات
وفرش دربك بالحسنات
وجعل رزقك كغيث السموات
ووفقك لصالح الطاعات
واسكنك فسيح الجنات
طرح راقي بارك الهادي خطاكي


أختي الغالية
جزاك الجنان وورد الريحان ثَقَل ميزانك بخيِرِ الأعمال

وأنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه
حفظك المولى ورعاك …!!

دار

مشاركة جميلة ومفيدة
تسلم يمناكِ على الانتقاء الرائع
بوركتي حبيبتي ..ولا حرمتي الاجر والمثوبه
اسعدك ربي وحقق لكِ كل امنياتكِ
تقبلي مروري وتقييمي .

الأستغفار و التوبة 2024.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والله إني لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مره ) ".

رواه ابن حبان وابن ماجة.


" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة )".

أخرجه مسلم والنسائى وأحمد

" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ، غفر الله له و إن كان فر من الزحف ) ".

رواه أبو داود

" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الأخر فإن استطعت إن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ) ".

" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد فأكثروا الدعاء ) ".

مسلم : 1/350


" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنه ليغان على قلبي و إني لأستغفر الله في اليوم مائة مره ) ".

رواه مسلم

من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟

فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك :
" سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ماكان في مجلسه ذلك .

( رواه الترمذي )

قال صلى الله عليه وسلم :
" سيد الإستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، ابوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "

رواه البخاري .

دار
دار
دار

جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

داردار

التوبة لفراشة رجيم2 2024.

التوبة

كثيرا ما نذنب ومن منا لا يذنب فإن الأذن معصيتها السمع والعين معصيتها النظر واللسان معصيتها الكلام.
فكل أعضاء الجسم تذنب.
أختي أسلكي الطريق الصحيح طريق التوبة.
كم هو رائع شعور التائبة تلذذي أختي بالتوبة تلذذي بالطاعة ابتعدي عن المعصية أنصتي للذكر.
فلا تسمعين الحرام ولا تنظرين إلى الحرام ولا تتكلمين بالحرام
أجعلي بسمعك طاعة وبعينك تؤمل خلقه سبحانه ولسانك لا يتكلم إلا بالذكر.

نظر رجل إلى امرأة لا تحل له , فقال له أحد الصالحين:

أتنظر إلى الحرام لتجدن أثرها ولو بعد حين قال : فنسيت القرآن بعد أربعين سنه.

التوبة هي الرجوع إلى الله تعالى بالتزام فعل ما يحبٌه وترك ما يكرهه.
أنوي بالحسنة.
فعن أمير المؤمنين أبي حفص عمر ابن الخطاب – رضي الله عنه – قال:سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول:" إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئٍ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه "
وعن ابن مبارك رحمه الله " رُبً عمل تصغر تعظٍمه النيًة ، ورُب عمل كبير تصغٍره النيٍة "
والمقصود بالنٍيًة:
هي تمييز المقصود بالعمل أهو لله وحده لا شريك له أم لله ولغيره؟
وفي معناها الثاني هي تمييز العبادات عن بعضها البعض.
حكمها:
واجبه من الكتاب والسنة والإجماع.
من الكتاب قي قوله تعالى : {وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
ومن السنة في قوله صلى الله عليه وسلم :" أيُها النًاس توبوا إلى الله ، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة "
أما أهمية التوبة وفضائلها:
· محبة الله للتائبين، قال تعالى :{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } البقرة :222
· مغفرته لسيئاتهم وتكفيره لخطاياهم ، قال تعالى : }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ{ سورة التحريم :8
· أن الله تعالى – من رحمته بعباده – يفرح بتوبة عبده ، قال صلى الله عليه وسلم :" لَلًهُ أشدٌ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه ، وعليها طعامُه وشرابُه ، فأَيِسَ منها ،فأتى شجره فاضطجع في ظِلًها وقد أَيِسَ من راحلته فبينما هو كذلك ، إذا هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ، ثم قال من شدة الفرح – : اللهم أنت عبدي وأنا ربٌك ، أخطأ من شدة الفرح "
شروط صحته التوبة:
vالإقلاع عن الذنب.
vالندم على ما فات.
vالعزم الصادق على عدم العودة إلى الذنب.
vأن يكون تركها لأجل الله تعالى.
vأن تكون في وقت قبولها فباب التوبة مفتوح ما لم تكن في زمن لا تقبل فيه.
وهي كما يلي:
· وقت الاحتضار لأنه إذا بلغت الروح الحلقوم لم تقبل التوبة لقوله تعالى :}وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا{ النساء : 18
وقوله صلى الله عليه وسلم :" إن الله يقبل توبة العبد ما لم يُغرغِر"
· إذا طلعت الشمس من مغربها قال صلى الله عليه وسلم :" من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه"
vوإن كان الذنب في حق آدمي فلا بد من شرط وهو أن يعيد الحقً لصاحبه ، أو يتحلًل منه ، فمن سرق مال شخص لزمه إعادته إليه ، إلا إن سامحه ،فإن لم يوافقه حيًا أعطاه ورثته ،فإن لم يوافقهم – بعد البحث – تصدق به عن صاحبه.
الأمور الصارفة عن التوبة:
ü الاعتماد على رحمة الله تعالى وعفوه مع الغفلة عن عقابه ، كقول كثير من المذنبين : الله غفور رحيم .
ü التسويف ، وطول الأمل ، وتأجيل التوبة إلى حين الكبر.
ü الانهماك في مُتع الحياة الدنيا ، والغفلة عن الآخرة ، ونسيان الموت.
ü استصغار الذنب واحتقاره .
ü الاغترار بالحسنات التي يفعلها العبد ، ونسيان الذنوب .
ü مصاحبة المنهمكين في الذنوب.
سبحان الله كم نحن غافلون
كم نحن منشغلون
كم لحظة ضاعت من أعمارنا
ألسنا نصلي في دقائق إن لم تكن ثواني
ألسنا ننشغل بالكلام وننسى ترديد الأذان
ألسنا نردد الأغاني وننسى آيات القرآن
كل هذه الذنوب وذنوب كثير
لذلك فالمرء محتاج إلى التوبة لأنه لا يخلوا أحد من تقصير في حق الله تعالى كما قال صلى الله عليه وسلم :" كُلٌ ابنِ آدمَ خَطًاءٌ ، وخير الخطًائين التوًابون "

وقد كان الرسول – وهو المعصوم- يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة كما في قوله صلى الله عليه وسلم :" أيُها النًاس توبوا إلى الله ، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة "
فزمن التوبة جميع حياة ابن آدم ، كلما قارف العبد ذنبًا أو قصًر في واجب ،قال صلى الله عليه وسلم :" إن اللًه تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مُسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ، ليتوب مُسيء الليل ، حتى تطلع المس من مغربها "
وأخيراً أختي الغالية لا تبتعدي عن الطاعة اجعليها نصب عينيك حافظي على الأعمال التي تقربك إلى الله
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله تعالى قال : من عادى لي وَلياً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليً عبدي بشيءٍ أحبً إلَيً مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرًب إليً بالنوافل حتى أُحِبًه ، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمع به ، وبصرَه الذي يبصر به ، ويدَه التي يبطش بها ، ورِجْلَه التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعُطيًه ، ولئن استعاذني لأعُيذنًه "
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع
وعين لا تدمع
ودعوة لا تستجاب
اللهم نقنا من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
محبتكم " همس الطفولة "

بارك الله فيكي
وجعله الله في ميزان حسناتك
و أسأل الله ان يهدينا جميعا و يتقبل توبتنا

من الذى يحول بينك وبين التوبة !!؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دار

أما آن لهذه القلوب أن تتوب ؟!


أما آن لهذه القلوب أن ترجع وتُنيب وتنكسر


وتُخبـت إلى الله جل وعلا عـلام الغيــوب؟!


أمــا آن لنـا أن نجــدد تــوبـة نصــوح


وصـدق لجــــأ إلى الله جــل وعــــلا ؟!

فأخبرني يا عبد الله


من الذي يحول بينك وبين التوبة ؟!


فأوصيك بأن تتوب وأن تــرجــع


قبل أن يذهبكـ المــوت …. ولا سـاعـة مندم


أن باب التوبـة مفتــوح …. وفضـل ربكـ ممنـوح


وعطــايــاه جلا وعلا وخـزائنه تغــدوا وتــروح

دار


درس رااائع بعنـوان :: مَن يحول بينك وبين التوبة ::


للشيخ :: عبد الله أبو قيان ::

للإستماع*للمشاهدة*للتحميل


من إنتاج فريق ملفات الرئيسية بموقع الطريق إلى الله

دار

لا تنسى ثلاث

۝الدال على الخير√۝


وذكر الله

لا إله إلا الله

والصلاة على الحبيب

اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله

فى حفظ الله ورعايته

دار

أختي الغاليه الرابط لا يفتح معي
أرجو أعادة طريقة عمله
وشكراً لكِ

جزاكِ الله خير وبارك فيكِ
وفى مجهودك الرائع
بس لو تحاولى تنزلى الرابط مره ثانيه
لانه مافتح …~

دار

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
سلمت يمنياك
الرابط الثاني ما فتح معي نرجو ان تعيدي تحميله مرة اخرى
بارك الله فيك
وكما قالو الاخوات ياريت ترجعي تحمليه
لانه غير ظاهر عندي ايضا
شكر

رمضان والتوبة 2024.


رمضان والتوبة
رمضان والتوبة
رمضان والتوبة

دار

دار رمضان والتوبة دار

دار

من أعظم نعم الله على عباده أن فتح لهم باب التوبة والإنابة ، وجعل لهم فيه ملاذاً أميناً
، وملجأً حصيناً ، يلجه المذنب ، معترفاً بذنبه ، مؤملاً في ربه ، نادماً على فعله ، ليجد في قربه من ربه ما يزيل
عنه وحشة الذنب ، وينير له ظلام القلب ، وتتحول حياته من شقاء المعصية وشؤمها ، إلى نور الطاعة وبركتها .

فقد دعا الله عباده إلى التوبة مهما عظمت ذنوبهم وجلَّت سيئاتهم ، وأمرهم بها ورغبهم
فيها ، ووعدهم بقبول توبتهم ، وتبديل سيئاتهم حسنات رحمة ولطفاً منه بالعباد .

دار

ومنزلة التوبة هي أول المنازل وأوسطها وآخرها ، لا يفارقها العبد ولا ينفك عنها حتى الممات ، وإن ارتحل إلى
منزل آخر ارتحل بها واستصحبها معه ، فهي بداية العبد ونهايته ، ولذا خاطب الله بها أهل الإيمان وخيار خلقه ،
وأمرهم أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم وصبرهم وجهادهم ، وعلق الفلاح بها ، فقال سبحانه

: {
وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } ( النور 31) ، وقسَّم العباد إلى تائب وظالم
فليس ثم قسم ثالث ، قال سبحانه:{ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون }(الحجرات : 11) ،
وصح عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء
النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) رواه مسلم .

دار

وإذا كان نبينا – صلى الله عليه وسلم – الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يقول : (
يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة ) رواه مسلم ، فكيف
بغيره من المذنبين والمقصرين .

والتوبة الصادقة تمحو الخطايا والسيئات مهما عظمت ، حتى الكفر والشرك ، فإن الله تبارك وتعالى لا يتعاظمه
ذنب أن يغفره ، قال سبحانه : {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا
فقد مضت سنة الأولين }( الأنفال 38) ، بل حتى الذين قتلوا الأنبياء ، وقالوا إن الله ثالث ثلاثة ،
وقالوا إن الله هو المسيح بن مريم – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً – دعاهم للتوبة ، وفتح لهم أبواب المغفرة
فقال سبحانه : {أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم }
(المائدة 74) ، وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل : ( يا عبادي إنكم تخطئون
بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعاً ، فاستغفروني أغفر لكم ) رواه مسلم ، وفي حديث آخر : ( يا ابن آدم لو
بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم
لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ) رواه الترمذي .

دار

ورمضان من أعظم مواسم التوبة والمغفرة وتكفير السيئات ، ففي الحديث الذي رواه
مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ا
لصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )
كيف وقد جعل الله صيامه وقيامه وقيام ليلة القدر على وجه الخصوص إيماناً واحتساباً مكفراً لما تقدم من الذنوب
؟! والعبد يجد فيه من العون ما لا يجده في غيره ، ففرص الطاعة متوفرة ، والقلوب على ربها مقبلة ، وأبواب
الجنة مفتحة ، وأبواب النار مغلقة ، ودواعي الشر مضيقة ، والشياطين مصفدة ، وكل ذلك مما يعين المرء على
التوبة والرجوع إلى الله .

فلذلك كان المحروم من ضيع هذه الفرصة ، وأدرك هذا الشهر ولم يغفر له ، فاستحق الذل والإبعاد
بدعاء جبريل عليه السلام وتأمين النبي – صلى الله عليه وسلم- ، حين قال جبريل : ( يا
محمد ، من أدرك شهر رمضان فمات ولم يغفر له فأُدخل النار فأبعده الله ، قل : آمين ، فقال : آمين ) رواه الطبراني ،
وقال – صلى الله عليه وسلم- : ( رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن
يغفر له ) رواه الترمذي .

دار

دار

رمضان والتوبة
رمضان والتوبة
رمضان والتوبة

دار
أختي الفاضلة
سلمت يمينكِ على نقل هذه الدرر الثمينة …
أجزل الله لكِ الأجر والمثوبة


جزاكي الله خير
موضوع قيم رائع كما تعودنا منك
واسأل الله ان لا يكتبنا من الغافلين ولا الكسولين
ويبلغنا رمضان ويعيننا على طاعته وحسن عبادته ويتقبل منا
اللهم امين
بارك الله فيك


دار
أختي الفاضلة
جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الطَيِّـبَةِ، نَسْأَلُ اللهَ لَكِ ولنا الإِخْلاصَ فِي القَوْلِ وَالعَمَلِ

أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يبلغنا رمضان وإن يجعلنا من صوامه وقوامه
وأعاننا وإياكم على الصيام والقيام وأعتقنا جميعاً من النار

دار

أستغفر الله الذى لا إلة إلا هو الحى القيوم وأتوب إلية
اللهم بلغنا رمضان وإرزقنا فية الغفران
اللهم أعنا ولا تعن علينا
اللهم تقبل منا وإجعل أعمالنا خلصة لوجهك الكريم
مشفتنا العزيزة بارك الله فيك وفى عملك
جعلة الله حجة لكى يوم العرض العظيم
جزاك الله خير
ونستغفر الله ونتوب اليه
بارك الله فيك عزيزتي
الف شكر عالموضوع القيم
جزاكِ الله خيراً حبيبتي
طرح جميل ..
ثَقَل ميزانك بخيِرِ الأعمال
وأنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه
حفظك المولى ورعاك …!!

ولا حُرمتِ الاجر

مشكلة الحماس أول التوبة ثم الفتور بعدها 2024.

دار

إن نعمة الهداية والتوبة من أعظم نعَم الله تعالى على المسلم ، وتغيير حاله للأحسن مما يقرِّبه إلى الله تعالى أكثر ،
وفي العادة يُقبل التائب على الطاعة إقبالاً عظيماً يحاول فيها تعويض ما فاته من العمر الذي قضاه في المعصية والضلال .
وهذا الأمر طبيعي بالنسبة لكل صادق في توبته، وقد ذكَره نبينا صلى الله عليه وسلم ،
وبيَّن ما يحصل بعده من برود وفتور في الهمة ، وهذا أمر طبيعي أيضاً ،
لكن الخطر على صاحب هذه التوبة أن يكون فتوره وبروده في تناقص مستمر إلى أن يرجع إلى حاله الأول ،
ولذا كان من الواجب الانتباه إلى هذا الأمر ، وعلى التائب الطائع إذا فترت همته أن يقف عند الاعتدال والتوسط ،
والتزام السنة ؛ ليحافظ على رأس ماله ، ويحسن الانطلاق مرة أخرى إلى الطاعة بقوة ونشاط ؛
لأن الانطلاق من التوسط خير من الانطلاق من الصفر .

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ ) .
رواه ابن حبان في "صحيحه" (1/187) ، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (56) .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شِرَّةً ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةً ، فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا سَدَّدَ وَقَارَبَ فَارْجُوهُ ، وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ فَلا تَعُدُّوهُ )
رواه الترمذي (2453) وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب" (57) .

قال المباركفوري رحمه الله :

" قوله (إن لكل شيء شِرَّةً) أي : حرصا على الشيء ونشاطا ورغبة في الخير أو الشر .

(ولكل شِرَّةٍ فَتْرَةً) أي : وهْناً وضعفاً وسكوناً .

(فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا سَدَّدَ وَقَارَبَ) أي : جعل صاحب الشرة عملَه متوسطاً ، وتجنب طرفي إفراط الشرة وتفريط الفترة .

(فَارْجُوهُ) أي : ارجو الفلاح منه ؛ فإنه يمكنه الدوام على الوسط , وأحب الأعمال إلى الله أدومها .

(وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ) أي : اجتهد وبالغ في العمل ليصير مشهوراً بالعبادة والزهد وسار مشهوراً مشارا إليه .
(فَلا تَعُدُّوهُ) أي : لا تعتدوا به ولا تحسبوه من الصالحين لكونه مرائيا ,
ولم يقل فلا ترجوه إشارة إلى أنه قد سقط ولم يمكنه تدارك ما فرط " انتهى .

" تحفة الأحوذي " ( 7 / 126 ) .

ولكي يتجنب المسلم الإفراط والتفريط فعليه بالقصد ، وهو التوسط ،
فلا يبالغ في فعل العبادة والطاعة ؛ لئلا يملَّ فيترك ،
ولا يتركها كسلاً وتهاوناً لئلا يستمرئ الترك فلا يرجع ،
وكلا الأمرين ذميم ، ومن توسط في الأمر سلك ، ومن سلك وصل إلى ما يحبه الله ويرضاه .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لَنْ يُنَجِّيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ . قَالُوا : وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ : وَلا أَنَا ، إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ، سَدِّدُوا وَقَارِبُوا ، وَاغْدُوا ، وَرُوحُوا ، وَشَيْءٌ مِنْ الدُّلْجَةِ ، وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا ) .
رواه البخاري (6098) .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" قوله : ( سددوا ) معناه : اقصدوا السداد أي : الصواب .

قوله " وقاربوا " أي : لا تُفْرِطُوا (أي تشددوا) فتُجهدوا أنفسكم في العبادة ، لئلا يفضي بكم ذلك إلى الملال فتتركوا العمل فَتُفَرِّطُوا (أي تقصروا) .

قوله " واغدوا وروحوا وشيئا من الدلجة " : والمراد بالغدو السير من أول النهار , وبالرواح السير من أول النصف الثاني من النهار , والدلجة : سير الليل ، يقال : سار دلجة من الليل أي ساعة ، فلذلك قال : ( شيء من الدلجة ) لعسر سير جميع الليل .

وفيه إشارة إلى الحث على الرفق في العبادة , وعبر بما يدل على السير لأن العابد كالسائر إلى محل إقامته وهو الجنة .

قوله " والقصدَ القصدَ " أي : الزموا الطريق الوسط المعتدل , واللفظ الثاني للتأكيد " انتهى باختصار .

"فتح الباري" (11/297،) .

والخلاصة : ندعوك للتفكر في الأحاديث السابقة ، والتأمل في معناها ،
واعلم أن التوبة بحاجة إلى شكر ، وأعظم الشكر أن تداوم على بقائها ،
ولا يكون ذلك إلا بالمداومة على العمل والطاعة ،
واعلم أن ( أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ ) رواه البخاري ومسلم ،
فلا تبدأ بقوة ولا تفتر بالمرَّة ، بل اقتصد في الطاعة ، وهذا في مقدورك ،
وكلما رأيت من نفسك نشاطا فاجعله في طاعة الله ، وكلما رأيتَ فتوراً ومللاً فارجع إلى التوسط ،
ونسأل الله أن ييسر أمرك ، ويهديك لأحسن الأقوال والأعمال والأخلاق .

والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب

أختي الحبيبة
نور الله قلبك بالايمان
وجزاك الله الخير الوفير واسكنك الجنة وابعدك عن النار
وبارك فيك ونفعك بعلمك
وجعل عملك خالصا لوجهه
واسأله تعالى باسمائه الحسنى ان يجعل ماقدمته حجة لك لا حجة عليك..
كثر الله من أمثالك
ودمتي بتوفيقه وحفظه

دار

أختي في الله

اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
اللهم فرج همها و أقل عثرتها وثقل موازينها بما يرضيك
ويقربها منك وجعل أمر الطاعة هين عليها
و أمر المعصية عسير عليها
و أهدها الى ما تحب وترضي
وجميع المسلمين ..
اللهم آمين

دار

جاك الله خير
واللهم جنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن
وثبت قلوبنا على دينك الى يوم نلقاك
واستغفر الله العظيم واتوب اليه

دار

لما كانت سورة التوبة مشتملة ؟! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لما كانت سورة التوبة مشتملة على الأمر بالقتال لم يكتب في أولها

" بسم الله الرحمن الرحيم "

وأيضا السنة أن يقال عند الذبح

" باسم الله , والله أكبر "

ولا يقال

" بسم الله الرحمن الرحيم "

لأن وقت القتال والقتل لا يليق به ذكر الرحمن الرحيم

وقد وفقك لذكر هذه الكلمة في كل يوم سبعة عشر مرة في الصلوات المكتوبة دل ذلك على أنه ما خلقك للقتل والعذاب وإنما خلقك للرحمة والفضل والإحسان 0

الرازي ( 217/ 1 )

ودمتم بخيردار

عزيزتي دائما تتحفينا بمعلوماتك القيمه
جزاكي الله الخير احسنه

دار

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
جزاكِ الله خيرا يا عبير
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . يا زهرة الإسلام ودمت بخير
[motr1]موفقة بإذن الله … لك مني أجمل تحية . [/motr1]

سحر التوبة 2024.



دار
سِحر التوبة!!


أبو مهند القمري


بسم الله الرحمن الرحيم


يتردى العاصي بمعصيته، و يتخبط في دروب المذلة والهوان، والضعف والعجز،
والقلق والحيرة، والفزع وضيق النفس؛ بسبب استزلال الشيطان لقدمه بعيداً عن
الطريق؛ فتغلب عليه مشاعر الضياع، وفقدان الأمل في صلاح الحال!!

وفي تلك الأجواء الكئيبة وحدها، يسعى الشيطان لاستثمار هذه المشاعر؛ لتأصيل
اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى في قلب العبد، حتى يدفعه للمزيد من
الانغماس في الزلل؛ بزعم انعدام الجدوى من الممانعة، وبُعد المسافة عن طريق
العودة!! ويظل الشيطان محاولاً إبقاء ذلك العبد حبيس دهاليز هذا السجن
المقيت من القنوط واليأس من رحمة الله، آملاً في دوام السيطرة والهيمنة على
مشاعره!!

ولكن يظل في خبايا النفس صوت خافت يتردد، عسى أن يجد طريقه يوماً إلى مسامع
ذلك القلب مردداً : هل من توبة؟ هل من عودة؟

فيسوق الله له يداً حانية برحمته؛ تأخذ بيده، فتبدد ظلام وقسوة تلك الأجواء
عن قلبه، وتفتح له نافذة مشرقة من الأمل عنوانها :
(
وَإِنِّي لَغَفَّارٌ‌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ﴿طه: ٨٢﴾)!!

فتتهاوى جميع الجدران العاتية أمام أنوار تلك الكلمات الساحرة، وتستنشق
النفس عبير نسمات الحرية من جديد؛ لتكسر قيود الذل والهوان والاستسلام
لمشاعر اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى؛ وتنطلق إلى أفقٍ رحبٍ فسيحٍ من
رحمات الله تعالى ومغفرته!!

إن هبوب رياح الأمل في رحمة الله تعالى مجدداً على القلب، لتمثل بالنسبة له
نبض الحياة بعد طول ممات، فتذرف الدموع ندماً، وتستنهض النفس عزائم خيرها،
أملاً في الاستقامة على أمر ربها، والطهارة من رجسها!!

فبالتوبة يتحرر القلب من أغلال المعصية!! وبالتوبة يستشعر معاني الندم؛
فيتطهر من درنه ويقترب من ربه!! وبالتوبة يتبدل رصيد السيئات إلى حسنات!!
وبالتوبة تتهاوى حجب الغفلة، ويستنفر القلب جنود الخير لتلافي الزلات!!

إن عالماً من الممكن أن يتحول في أجوائه أشقى الأشقياء، ليكون برحمة الله
أتقى الأتقياء، لهو عالمٌ تغمره الرحمة، وتعلوه السكينة، وتنهمر عليه نسمات
الأمل في سعة رحمة الله تعالى ومغفرته!! فهلا اغترفنا من نبعه أحبتي، عسى
أن يتبدل حالنا إلى أحسن حال؟!
إنه بحق عالم يمتلك بين جنباته عجباً، يقال
له :

سـحر التوبة!!

دارأختي الحبيبة
نور الله قلبك بالايمان
وجزاك الله الخير الوفير واسكنك الجنة وابعدك عن النار
وبارك فيك ونفعك بعلمك … وجعل عملك خالصا لوجهه
واسأله تعالى باسمائه الحسنى ان يجعل ماقدمته حجة لك لا حجة عليك..
كثر الله من أمثالك ,,,ودمتي بتوفيقه وحفظه

دار

تحٌيةٌ بجٌمآلٌ آلفٌرآشٌآتٌ
آحٌييك على موضوعك آلمتٌألقٌ
آلٌذيٌ صغته بذٌوقٌكمٌ آلحٌسٌآسٌ
كلٌ آلآمٌنيآتٌ آلجٌميلٌةٌ منٌ اجلك
تقٌبلي مروري
واعذريني غاليتي التقيم متوقف عنديدار

موضوع مميز غاليتي

جزاكِ الله خير الجزاء

سلمت يمنياكِ بما طرحتِ

جعله الله في موازين حسناتكِ

أختي الغالية أسأل الله العظيم لكِ سعادة لا تزول
وعمرًا بالخير يطول
ورزقًا مباركًا كأنه السيول
ومغفرةً كاملةً يوم المثول
بارك الله فيكِ اختي الفاضلة
وجزاكِ الله خيرًا على ما قدمتِ
وصلِ اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه

يعطيكِ الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

ننتظر مزيدكم

بشوووق