هل الحكمة في تقبيل الحجر الأسود التبرك به ؟ 2024.

دار دار

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحكمة من تقبيل الحجر الأسود

سؤال : هل الحكمة في تقبيل الحجر الأسود التبرك به ؟
الجواب :الحمد لله"

الحكمة من الطواف بيَّنها النبي
صلى الله عليه وسلم حين قال :
(إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله)

فالطائف الذي يدور على بيت الله تعالى يقوم بقلبه من تعظيم الله تعالى ما يجعله ذاكراً لله تعالى ، وتكون حركاته بالمشي والتقبيل واستلام الحجر والركن اليماني والإشارة إلى الحجر ذكراً لله تعالى لأنها من عبادته

وكل العبادات ذكر لله تعالى بالمعنى العام
وأما ما ينطق به بلسانه من التكبير والذكر والدعاء فظاهر أنه من ذكر الله تعالى

وأما تقبيل الحجر فإنه عبادة حيث يقبل الإنسان حجراً لا علاقة له به سوى التعبد لله تعالى بتعظيمه ، واتباع رسول الله
صلى الله عليه وسلم في ذلك ،

كما ثبت أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال حين قَبَّل الحجر :
(إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك) .
أما ما يظنه بعض الجهال من أن المقصود بذلك التبرك به فإنه لا أصل له ، فيكون باطلاً .

وأما ما أورده بعض الزنادقة من أن الطواف بالبيت كالطواف على قبور أوليائهم وأنه وثنية ،
فذاك من زندقتهم وإلحادهم ، فإن المؤمنين ما طافوا به إلا بأمر الله ؛ وما كان بأمر الله فالقيام به عبادة لله تعالى .

ألا ترى أن السجود لغير الله شرك أكبر

ولما أمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم كان السجود لآدم عبادة لله تعالى
وكان ترك السجود له كفراً .

وحينئذ يكون الطواف بالبيت عبادة من أجل العبادات ، وهو ركن في الحج ، والحج أحد أركان الإسلام .

ولهذا يجد الطائف بالبيت إذا كان المطاف هادئاً من لذة الطواف وشعور قلبه بالقرب من ربه ما يتبين به علو شأنه وفضله والله المستعان"
انتهى .

فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
"فتاوى العقيدة" (ص 28، 29) .

المصدر موقع : الإسلام سؤال وجواب

دار دار
دار

فتوى هآآمه جدا

بآرك الله فيك

🙂

دار

حكم زيارة القبور والتبرك بها 2024.

دار دار
بسم الله الرحمن الرحيم

(( اأَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ))

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))، وقال: ((ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك)).

دار

حكم زيارة القبور للرجال:

يسن للرجال من المسلمين زيارة القبور كما شرعه الله سبحانه لقول النبي صلى الله عليه وسلم:

((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، وروى مسلم في صحيحه

أيضا عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا:

((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية)).
وصح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا زار القبور يقول:

((السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد)).

دار

حكم قراءة الفاتحه عند القبور

لم يكن الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ سورة الفاتحة ولا غيرها من القرآن عند زيارته للقبور ، فقراءتها وقت الزيارة بدعة، وهكذا قراءة غيرها من القرآن،

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وفي رواية مسلم رحمه الله يقول صلى الله عليه وسلم:

((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد))

فالواجب على المسلمين التقيد بالشرع المطهر والحذر من البدع في زيارة القبور وغيرها.

حكم زيارة النساء للقبور:

أما النساء فليس لهن زيارة القبور؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن زائرات القبور))، والحكمة في ذلك- والله أعلم- أن زيارتهن قد تحصل بها الفتنة لهن ولغيرهن من الرجال، وقد كانت الزيارة للقبور في أول الإسلام ممنوعة حسما لمادة الشرك، فلما فشا الإسلام وانتشر التوحيد أذن صلى الله عليه وسلم في الزيارة للجميع ثم خص النساء بالمنع حسما لمادة الفتنة بهن.

الامور المحرم فعلها عند زيارة القبور

1: الاستعانه بالميت
2: التبرك بالميت
3: النذر للميت
4: الذبح للميت
5: دعاء الميت اي طلبه بتحقيق حاجته
6: الاعتقاد بقبول الدعاء عند القبر

حكم من قام بهذه الامور :

زيارة القبور للتبرك بها واعتقاد أن الدعاء عندها مجاب فإن هذا بدعة وحرام ولا يجوز لأن ذلك لم يثبت لا في القرآن ولا في السنة أن محل القبور أطيب وأعظم بركة وأقرب لإجابة الدعاء
وعلى هذا فلا يجوز قصد القبور بهذا الغرض ولا ريب أن المساجد خير من المقبرة وأقرب إلى إجابة الدعاء وإلى حضور القلب وخشوعه.

دار

واما أن يزوروها للذبح للميت والتقرب إليه بذلك، أو لدعاء الميت من دون الله أو لطلب المدد منه أو الغوث أو النصر ف
هذا شرك أكبر نسأل الله العافية، فيجب الحذر من هذه الزيارات المبتدعة، ولا فرق بين كون المدعو نبيا أو صالحا أو غيرهما
ويدخل في ذلك ما يفعله بعض الجهال عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم من دعائه والاستغاثة به، أو عند قبر الحسين أو البدوي
أو الشيخ عبد القادر الجيلاني أو غيرهم
والله المستعان.

مع تحيات منتدى رجيم النسائي

دار دار