الوسم: البواسير

البواسير معاناة حقيقية لمن يعاني من آلآمه ومضاعفاته والتخلص منه يحتاج الى علاج مستمر ونظام غذائي يحميك من مضاعفات البواسير.

الغذاء هو بيت الداء فكل الأمراض التي تصيبنا منبعها الغذاء وطريقة تناولنا له والنوعيات التي نركز عليها في طعامنا كلها عادات غذائية تؤثر تأثيرا مباشرا على صحتنا وعلى إصابتنا بالأمراض.
“لكل مرض نظام غذائي يساعد على علاجه” بهذه الكلمات أكد الدكتور صابر الغرباوي استشاري السمنة والنحافة والعلاج الطبيعي على مدى تحكم الطعام فينا وفي صحتنا وفي الأمراض التي تصيبنا ومدى أهميته من ناحية أخرى في التخلص من هذا المرض والقضاء عليه.
وأوضح صابر أن الكثير من الأمراض يمكن تجنب مضاعفاتها وتسهيل علاجها عن طريق اتباع أسلوب ونظام غذائي جيد ومناسب لها وحمية متكاملة العناصر وتمد الجسم بما يحتاج وتجنبه تطورات المرض”.
وأضاف غرباوي “مريض البواسير من أكثر المرضى الذين يعانون من مشكلات في التبرز أثناء قيامهم بعملية الإخراج فيعاني مريض البواسير من ألم حاد كما يعاني أغلب المرضى من إمساك شديد وهو ما يساعد على التهاب البواسير وزيادة مضاعفاتها”.
واسترسل غرباوي “من الضرورى أن ينتظم المريض بالبواسير في نظام غذائي متكامل يجنبه الإصابة بالإمساك تماما ويحتوي على ملينات طبيعية كذلك يجب أن يحتوي على طعام ملىء بالعناصر المغذية وفي نفس الوقت غير حارة أو حارقة حتى لا تلتهب البواسير”.
ولفت استشارى السمنة إلى أن الأطعمة والعناصر التي يمكن أن تتواجد على مائدة المريض بالبواسير كثيرة فالخضروات النيئة والطازجة وكذلك الفاكهة الطازجة من أهم نوعيات الطعام الضرورية في هذه الحالة والعصائر الطبيعية والسوائل الساخنة المفيدة المسهلة لعملية التبرز وتمنع الإمساك ضرورية أيضا.
وشدد غرباوي على تجنب مريض البواسير تناول أية أطعمة حريفة كالطرشي والزيتون والثوم والشطة والتوابل الحارة الكثيرة مع التقليل من تناول كميات الملح والسكر والكافيين الموجود في المنبهات كالشاي والقهوة والكابوتشينو لأنه يصيب بالإمساك.
ونصح غرباوي مريض البواسير بتجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والبيضاء والحرص على تناول الحبوب وشرب المياه بكميات وفيرة والابتعاد عن الإفراط فى تناول النشويات كالمكرونة والأرز مشيرا إلى أنه في حالة الإصابة بالإمساك الحاد فمن الممكن شرب بعض الأعشاب الطبيعية الملينة بكميات محدودة جدا وتحت إشراف طبي لتحديد الجرعات”.

لاشك أن الأمراض تختلف في حدة ألآمها وكذلك في درجة أزمانها وفي سهولة وصعوبة علاجها لكن بعض الأمراض لها تأثيرات أخرى مثل التأثيرات على نفسية المريض حيث قد يكون هذا المرض محرج نوعآ ما للمريض .
لدرجة أن المريض أحيانآ يتكتم ولايخبر أحد ولايذهب لطبيب لكي يعالج هذه المشكلة الصحية التي قد تكون فيما بعد خطيرة وقد تكون حادة ومزمنة.
وتزيد المأساة النفسية للمريض في حالة معرفة أنه لابد من إجراء كشف سريري او إجراء عملية جراحية.
ومن هذه ألأمراض البواسير والشروخ الشرجية.

أننا نلاحظ من المرضى الذين أجروا عمليات جراحية لإستئصال البواسير أن الحالة المرضية عادت بعد فترة زمنية من جديد معهم وهذا ممايتعب الحالة النفسية للمريض.
ماهو السبب وراء ذلك؟؟؟
أن العملية الجراحية هي عملية لإستئصال الحالة العرضية الناتجة عن أسباب حقيقية تكمن وراء البوسير وهذه المسببات لابد من علاجها ولايكتفى بعلاج الأعراض الظاهرة عنها..
وأزف بشرى بشرى بشرى لكل من يعاني من هذه المشكلة سواء من الألام او من التأثيرات النفسية وهو عبار عن :
* أعشاب وعسل مركبة بطريقة علمية ومقننة وبعد بحوث طويلة ودراسة ودراية ولقد أثبتت هذه التركيبة نتائجها المذهلة والساحقة للبواسير والشروخ الشرجية بأنواعها وحدتها ودرجات أزمانها وتعمل هذه التركيبة على علاج السبب الحقيقي للبواسير وهي مهمة في القضاء على البواسير..
* كريم يعمل على القضاء على الأعراض الخارجية للبواسير والتأثيرات الناتجة عن ألأسباب الحقيقية وهو مذهل جدآ..
* وصفه غذائية تساعد في الوقاية من الأصابة بالبواسير ومن إعادة تكوين المشكلة من جديد بعد العلاج.

أتمنى والله من كل قلبي للجميع بالشفاء العاجل واسأل الله أن يحمي الجميع من الأمراض و الأسقام وأن ينزل علينا رحمته إنه ولي ذلك والقادر عليه..