"نصائح هامة لمرضي السكر"-حوار مع الدكتور/ هاني عبد الرحمن – استشاري الأمراض الباطنة 2024.

ورد الينا الكثير من الاستفسارات عن مرض السكر ومخاطره فكان لموقع اشراقة هذا اللقاء مع الدكتور/ هاني عبد الرحمن – استشاري الأمراض الباطنة حول هذا المرض الذي يعتبر الآن من أمراض العصر نتيجة للضعوط النفسية التي يعاني منها الانسان:

بداية نرحب بالدكتور/ هاني عبد الرحمن ونستهل حديثنا معه عن طبيعة مرض السكر:

س: ما هو مرض السكر ؟
ج: مرض مزمن ترتفع فيه نسبة السكر في الدم أكثر من المعدل الطبيعي مما يؤدى إلى ظهور أعراض مرضية و قد يؤثر على وظائف بعض أعضاء الجسم.

س: قد يقول المريض أحيانا لماذا أنا ؟؟؟!!00 فبماذا تجيبه ؟
ج: أجيبه بأنها إرادة الله و أنه لا يوجد سبب واحد قاطع لمرض السكر و لكن قد يكون هناك استعداد للإصابة بالمرض.

س: ما هي أنواع مرض السكر؟
ج: هناك أنواع كثيرة لمرض السكر أهمها النوع الأول الذي غالبا ما يصيب الصغار أقل من 25 سنة و لكن يمكن أن يظهر في سن أكبر و يعتمد هذا النوع على حقن الأنسولين اليومي و ذلك لأن البنكرياس في هذا النوع لا يفرز أنسولين
النوع الثاني يظهر في الأشخاص فوق سن الأربعين و غالبا ما يكون في وجود وزن زائد و في هذا النوع يبدأ العلاج بعمل نظام غذائي لإنقاص الوزن و العلاج بالأقراص و إذا لم يستجب المريض يتم تحويلة إلى حقن الأنسولين.
أما سكر الحمل فيبدأ أثناء فترة الحمل و قد ينتهي بعد الولادة مباشرة و لكن في 15% من الحالات يعود للظهور و يستمر بعد ذلك.
و هناك أنواع أخرى منها السكر الثانوي أي أن له سبب واضح غالبا ما يكون بسبب استخدام بعض العقاقير الطبية المسببة لمرض السكر دون استشارة الطبيب أو بسبب بعض الأمراض التي تصيب البنكرياس أو الغدد الصماء.
كذلك هناك حالة ما قبل الإصابة بمرض السكر و هي حالة ترتفع فيها نسبة السكر عن المعدل الطبيعي و لكنها لا تكفى لتشخيص المرض أي أنها حالة بين الطبيعي و بين مرض السكر.

س: و كيف يمكن تشخيص مرض السكر و تقييم الموقف؟
ج: يتم ذلك بتحليل نسبة السكر في الدم و ليس في البول بالطريقة السليمة و هناك أربعة تحاليل هامة:

1- تحليل السكر صائم
في الصباح و ليس في المساء و هذا هام جدا و لو كانت النتائج من 70 إلي 110 مجم% فهي نتيجة طبيعية و من 111 إلي 139 مجم% فهي حالة ما قبل الإصابة بمرض السكر.أما إذا كانت النتيجة أكثر من 140 مجم% فهو مريض بالسكر.
2- تحليل السكر بعد الأكل بساعتين:
و يفضل أجراء هذا التحليل في الصبح بعد الإفطار لحين تنظيم السكر ثم يتم التحليل بعد الغذاء بساعتين للتأكد من أنة لا يرتفع وقت الغروب و هذا التحليل يعكس مدى التزام المريض بالنظام الغذائي و العلاجي و النسبة الطبيعية من 120 ألي 140 مجم%.
3- تحليل هيموجلوبين سكري ( سكر الخلية ):
و هو تحليل يعكس حالة السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر السابقة.
4- التحليل الأخير هو قياس الزلال السكري و مجموعة الكوليسترول و دهون الدم.

بعد تشخيص المرض يجب أن تحدد أهداف العلاج:
أهداف قريبة:
أن تتخلص من أعراض المرض فهي كثيرة و مزعجة مثل الجوع الشديد و كثرة التبول و العطش و نقص الوزن والضعف و سرعة الإجهاد و عدم التركيز .

أهداف بعيدة و هي الهدف الأكبر:
تجنب حدوث مضاعفات المرض فهي قد تكون خطيرة و أهمها إصابة شبكية العين و أمراض الشرايين الصغرى و الكبيرة مثل أمراض القلب و المخ و الكلى و الأطراف كذلك القدم السكري و التهاب الأعصاب الطرفية.

س: هل حقيقي أن مرض السكر لا يمكن أن يصيب شخص إلا عن طريق الوراثة؟
ج: غير حقيقي لأن هناك عوامل أخرى يمكن أن تسبب المرض بالإضافة ألي عامل الوراثة.

س: هل مريض السكر يورث كل أولاده بالمرض؟
ج: لا .. إطلاقا و كثير من أبناء مرضى السكر لم يصابوا بالمرض لأن مرض السكر في الوراثة صفة متنحية و ليست صفة سائدة.

<STRONG><FONT size=6 face="Comic Sans MS">

شكرا لك

نصائح رائعه
يالغلا

يعطيك الف عاااااافيه دقدوووووقتي:)
يعاافيج ربي نورتي موضووعي غاليتي

الطهارة الظاهرة والطهارة الباطنة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

لعل سائلاً يسأل: إذا كان الله سماواته مملوءة بملائكته المقربين منهم المسبحون ومنهم المهللون ومنهم المكبرون ومنهم الداعون ومنهم الراكعون ومنهم الساجدون ولا يخلو موضع أربع أصابع من السماوات إلا وفيه ملك يعبد الله عبادة مستقرة إلى يوم الدين ناهيك عن أن الله يذكره ويسبحه جميع الكائنات حتى الحيوانات حتى الجمادات كل الكائنات يقول فيها رب العزة {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ}الإسراء44

وهو غني عن ذلك كله إذاً لماذا فرض علينا العبادات؟ فرض الله علينا الصلاة وزاد ففرض علينا الصيام وزاد ففرض علينا الحج إلى بيت الله وزاد ففرض علينا فريضة الزكاة إن الله فرض علينا هذه الفرائض لحِكَمٍ لا تُعد وأسرار لا يُحيط بها أحد نكتفي بسر منها جميعاً جعله الله هو السبب في صلاح أحوالنا وإصلاح مجتمعاتنا

وما علاقة الصلاة والصيام والزكاة والحج بإصلاح المجتمعات؟ لأن الله جعل شرط قبول هذه الأعمال عنده أن تتحقق النتائج الطيبة والآثار الملموسة بعد أداء هذه العبادات في المجتمعات بين خلق الله الذين أتعايش بينهم فإذا صليت لله ما علامة قبول الصلاة؟ يقول لنا فيها الله {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ} العنكبوت45

إذا انتهى المصلي قبل وبعد الصلاة عن جميع الفحشاء وعن فعل المنكرات وعن الإساءة للمسلمين والمسلمات كان هذا دليل على أن الله تقبل عمله وسيُثيبه بهذا العمل أجراً عاجلاً في دنياه وأجراً كبيراً آجلاً في أخراه يقول فيهما الله في كتابه {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} النحل97

هذا هو الأجر العاجل في الدنيا أما الأجر الآجل في الآخرة {وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } النحل97

إذاً علامة قبول الصلاة حُسن تعامل المؤمن مع إخوانه المؤمنين إن كان في المسجد أو في الشارع أو في العمل أو في السوق أو في أي موضع وجعلها الله في جماعة توطيداً للعلاقات بين المسلمين وزيادة في الروابط بين المؤمنين حتى نتعارف فيما بيننا ونُساعد بعضنا في حل مشكلاتنا فإذا افتقدنا أحدنا في المسجد في يوم بحثنا عنه وذهبنا إليه وسألناه فإن كان له مشكلة واستطعنا حلها قمنا بحلها له وإن لم نستطيع عاوناه لأن المؤمنين يقول فيهم رب العالمين {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} المائدة2

لا بد من التعاون بين المسلمين ولا يتم التعاون إلا إذا اجتمعنا وتعارفنا وتآلفنا وتكاتفنا وتساندنا ولذلك يقول لكم الرسول صلي الله عليه وسلم {الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا}[1]

والصيام: سُئل نبي الله يوسف عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام: لِمَ تصوم وأنت على خزائن الأرض؟ قال (حتى لا أنسى الجائع) أمرنا الله أن نصوم لنجوع فنحس بإخواننا الجائعين ونستشعر إخواننا الفقراء والمساكين نسوق إليهم شيئاً من الخير الذي وكلنا بإنفاقه رب العالمين والمال مال الله والعبيد عبيد الله والذي يُنفق يعمل بقول الله {وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} الحديد7

فتتم المشاركة بين المؤمنين حتى أن النبي جعل من لا يشعر بأخيه الجائع إيمانه غير تام فقال عليه أفضل الصلاة وأتم السلام {لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَبِيتُ وَجَارُهُ إِلَى جَنْبِهِ جَائِعٌ}[2]

وجعل فريضة الزكاة فيها فرض فرضه الله للفقراء والمساكين لم يجعله صدقة تطوعية متروكة للأريحية لأن الإنسان طبيعته البخل في الإنفاق لكنه جعله فريضة وحق يحاسبه عليه مولاه أن يُعطي نصيباً مما أفاء عليه مولاه للفقراء والمساكين ويعلم علم اليقين أن هذا حقهم فلا يمن عليهم بالإعطاء ولا يُجرح وجوههم بالمعايرة بأنه قدم لهم شيئاً لأن هذا حقهم قد أخذوه والذي فرض الحق هو رب العالمين

وجعل الحج مؤتمراً عاماً لتعارف المؤمنين في كل القارات والأقطار وجعل أساس هذا الاجتماع العام صفاء النية وإخلاص الطوية وخلاص القلب من جميع الأمراض والأحقاد والأحساد الدنيوية حتى يكون المؤمنون على اختلاف ألوانهم وأجناسهم وألسنتهم كأنهم رجل واحد ولذا حذر المسافرين مما يثير النكد في القلوب ويؤجج الأحقاد في النفوس ويؤلب الأُخُوة ويجعلها عداوة ولا يليق ذلك في رحاب بيت الملك القدوس فقال للحُجاج المسافرين {فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ} البقرة197

منعهم عن الحديث عن النساء أو مع النساء بالكلية وعن جميع المعاصي الظاهرة والباطنة حتى أنه لا يحاسب على الهم بالمعصية إلا في البيت الحرام إذا همَّ الإنسان هناك بمعصية حوسب عليها { وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} الحج25

مجرد الإرادة والهم يحاسبه عليه مولاه ونهى عن الجدال لأنه يثير الشحناء ويؤجج البغضاء ويجعل الأخوة متنافرين بعد أن كانوا متآلفين وجعل الله هذه العبادات كلها شرط أدائها الطهارةالظاهرة والباطنة لله فقال النبي صلي الله عليه وسلم {مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ}[3]

الطهارة الظاهرة بالماء والطهارة القلبية من جميع الأمراض التي حذر منها الله ونهى عنها رسول الله وهي الأمراض التي تُسبب فساد المجتمعات مثل الحقد والحسد والغل والكره والبغض والشح والأنانية وكل هذه الأمراض الشخصية هي التي تؤدي إلى سوء العلاقات الاجتماعية وإلى تشرذم الأفراد وإلى انتشار ما نراه فيما بيننا الآن من مساوئ لا عد لها ولا حد لها ولذلك قال الله في جماعة المؤمنين {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} الحجر47

لا يليق بالعبد أن يقف بين يدي مولاه وهو يعلم علم اليقين أن موضع نظر الله منه هو قلبه ويكون في هذا القلب حقد أو حسد أو غل لأحد من المسلمين وهي الأمراض التي تعصف بالمجتمع كما نرى الآن الكل في الإسلام يسعى لمصلحة الكل ليس كل رجل يسعى لمصلحة نفسه وينسى من حوله لأن النبي قال لنا {لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ بِاللَّهِ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ}[4]

والصيام جعله النبي صلي الله عليه وسلم وقاية من كل الذنوب والآثام التي تُقطع العلاقات بين الأنام {إِذَا كَانَ يَوْمُ صِيَامِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ وَلا يَصْخَبْ فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ }[5]

أما الزكاة فقد قال فيها الله {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا}التوبة103

فهي طهرة للقلب وطهرة للنفس فالعبادات تُطهر باطن الإنسان فيتعلق بالقيم القرآنية والأخلاق المحمدية فيحرص على ود إخوانه ويحرص على صلة أرحامه ويحرص على بر أبويه ويحرص على مصلحة جميع المؤمنين لأنه يريد رضاء رب العالمين

[1] الصحيحان البخاري ومسلم ومسند الإمام أحمد [2] المستدرك وسنن البيهقي [3] سنن الترمذي وأبي داود ومسند الإمام أحمد [4] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن الترمذي [5] البخاري والنسائي ومسند الإمام أحمد

منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]

جزاكِ الله خيرا غاليتي
لكن للاسف …مولف الكتاب من الصوفيه

هل يجوز مجالسة أهل البدع في دروسهم ومشاركتهم؟

لا يجوز مجالستهم ولا اتخاذهم أصحاباً، ويجب الإنكار عليهم وتحذيرهم من البدع، نسأل الله العافية.

موقـــع
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
[img3]http://im33.gulfup.com/qusyQ.png[/img3]


وقد قالت اللجنة الدائمة كما في "مجلة البحوث الإسلامية" (19/138) :
" يحرم على كل مكلف ذكرا أو أنثى أن يقرأ في كتب البدع والضلال ,
http://islamqa.info/ar/ref/92781