تفسير سورة الاخلاص مبسط لبراعم الايمان 2024.

دار

دار

تفسير سورة الإخلاص بطاقات لبراعم الإيمان

دار

أبنائي وبناتي / براعم الإيمان

أقدم تفسير سورة الإخلاص بصورة جذابة ورائعة لتحفظوها بالمعنى

دار

دار

دار

دار

أختي الغاليه رائع ما طرحتِ
وجميل ما وضعتي
وأحسن ما أخترتِ
يسلم لنا أنتقائكِ
فالتعلم في الصغر كالنقشِ على الحجر

دار

شكرا لمرورك الراقي
جزاك الله خيرالجزاء
غاليتى
موضوع قيم ومفيد مثل كل موضيعك جعله الله فى ميزان حسناتك
اللهم أجعلنا من أهل القرآن وخاصته
جزاكى الله خيرا
وجمعنا وإياكى بالجنة
فى ميزان حسناتك حبيبتى
مودتى
شكرا لمروركم الطيب

الايمان بالقدر ادلته ومراتبه 2024.

دار

دار

الايمان بالقدر

الإيمان يتكون من ستة أركان والركن السادس الإيمان بالقدر خيره وشره
دليل الايمان بالقدر جملة
قال الله عز وجل " " وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا " "
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم في حديث جبريل "….. وتؤمن بالقدر خيره وشره "

الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:السيوطي – المصدر: الجامع الصغير – الصفحة أو الرقم: 3093
خلاصة حكم المحدث: صحيح

دار

ثمرات الايمان بالقدر

1) العلم بأن كل شيئ مقدر بقدر الله
2) الاخذ بالاسباب وعدم التعلق بها
3) ترك الاعجاب بالنفس
4) عدم الحزن على ما فات

القضاء والقدر

القضاء والقدر مثل الاسلام والايمان ان افترقا اجتمعا وان اجتمعا افترقا
القدر : هو ماقدره الله في الازل ان يكون في الخلق
القضاء : ماقضى الله في خلقه من ايجاد او اعدام او تغيير وعلى ذالك يكون القدر سابق القضاء

دار

مراتب الايمان بالقدر وادلتها

1 الإيمان بالعلم 2 الكتابة 3 المشيئة 4 الخلق
1 الإيمان بالعلم : أي انك مؤمنة بعلم الله المحيط بكل شيء ,فالله تعالى علمه أزلي أبدي
أزلي : أي لم يسبق بجهل
أبدي : علم أبدي لا يلحق بنسيان
فعلم البشر يسبق بجهل ثم ينسى ,لكن علم الله أزلي أبدي , الله لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض
علم جميع خلقه قبل أن يخلقهم ,وعلم أرزاقهم وآجالهم وأقوالهم وأعمالهم وجميع حركاتهم وسكناتهم وأسرارهم وعلانيتهم ومن منهم من اهل الجنة ومن هو من اهل النار.
علم سبحانه وما كان وما هو كائن وعلم ما لم يكن لو كان كيف سيكون.
قال تعالى "هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ _ "وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا "
وقال تعالى "عَالِمِ الْغَيْبِ لاَ يَعْزُبَ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرّةٍ فِي السّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأرْضِ وَلاَ أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرُ"
في الصحيح قال رجل يا رسول الله أيعرف أهل الجنة من أهل النار قال : نعم قال: ففيمَ يعمل العاملون ؟ قال : "كل يعمل لما خلق له أو لما يسر له "

دار

2 الإيمان بالكتابة :اعلم أن الله عز وجل كتب ما سبق في علمه في اللوح المحفوظ
الله تعالى كتب جميع ما سبق به علمه أنه كائن وفي ضمن ذلك الإيمان باللوح والقلم .
واختلف اهل العلم هل المكتوب في اللوح المحفوظ جملة او تفصيلاً ؟
قال تعالى "وكل شيء أحصيناه في إمام مبين"
وقال (صلى الله عليه وسلم) :"ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة" رواه مسلم .

مرتبة الكتابة فيها خمسة انواع من التقادير :

1 التقدير الأزلي :كتابة المقادير قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بخمسين ألف سنة عندما خلق الله القلم .
قال الله تعالى:"مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا"
قال النبي (صلى الله عليه سلم):" كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة"
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2653
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 تقدير كتابة الميثاق : حين اخذ الميثاق يوم "ألست بربكم"
قال تعالىوَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا "
سئل عمر بن الخطاب عن هذه الآية,فقال عمر:"سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يسأل عنها فقال رسول الله :"إن الله تبارك وتعالى خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه حتى استخرج منه ذرية فقال:خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون,ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال :خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون"
ورواه أبو داود والتِّرْمِذِيُّ والنَّسَائِيُّ وابنُ أبي حاتِمِ وابنُ جرير وابنُ حِبَّان في صحيحه .

3 التقدير العمري : عند تخليق النطفة في الرحم .
"قال تعالى:" هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى "
,قال النبي (صلى الله عليه وسلم) :" إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه في أربعين يوما ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي وسعيد ، فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 2137
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 التقدير الحولي في ليلة القدر
قال تعالى :"فيها يفرق كل أمر حكيم * أمراً من عندنا"
قال ابن عباس :" يكتب من ام الكتاب في ليلة القدر ما يكون في السنة من موت او حياة ورزق ومطر حتى الحجاج يقال :يحج فلان ويحج فلان"

5 التقدير اليومي وهو تنفيذ كل ذلك إلى مواضعه.
قال تعالى :"كل يوم هو في شان"
قول أبي الدرداء : من شأنه تعالى أن يفرج كربا ويغفر ذنبا ويرفع قوماً ويضع آخرين"

دار

3 الإيمان بالمشيئة :هي ان أعلم وأقر إن الرب إن أراد شيئاً وإن شاء شيء فلا بد أن يحدث
قال تعالى :" ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً * إلا أن يشاء الله" , "وما تشاءون إلا ان يشاء الله رب العالمين"
قال النبي _صل الله عليه وسلم_ :"قلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفها كيف يشاء "
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2654
خلاصة حكم المحدث: صحيح

دار

4الإيمان بأن الله خالق كل شيء :الإيمان بأن الله تعالى خالق كل شيء وأنه ما من ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا فيما بينهما إلا والله خالقهما وخالق حركاتها وسكناتها سبحانه لا خالق غيره ولا رب سواه.
قال تعالى "الله خالق كل شيء" وقال تعالى "هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه" وقال تعالى "والله خلقكم وما تعملون"

تم بفضل الله من كشكول محاضراتي في العقيدة
للاستاذة منى عبد الفتاح بارك الله فيها

دار

جزاك الله خير الجزاء

مسابقة فراشة ريجيم

تبدء يوم 10 باذن الله واليوم 5

باقي 5 ايام علي بدء المسابقة

جزاكِ الله خير وبارك فيك
تقبلي تقييمي

جزاكِ الله خيرا غاليتي
وبارك فيكِ
رفع الله قدرك ومنزلتكِ في علييــن
بوركتي ..
تقبلي التقييم يالغلا

دار

تسلم الايادي
جزاك الله خير
جزاكِ الله خيرا غاليتي
وبارك فيكِ
رفع الله قدرك ومنزلتكِ في علييــن
.

ترمومتر لقياس حرارة الايمان 2024.

"ترمومتر" لقياس حرارة الإيمان!

من جميل ما يُحكى عن الشيخ المجاهد "عبدالله عزام" ـ رحمه الله ـ أنه كان يلقي محاضرة، فلما سمع الأذان سكت وأمر الحضور جميعاً بمتابعة الأذان والترديد معه، يقول راوي القصة: فنظرت إليه فإذا عيناه تذرفان وهو يردد مع الأذان، فعلمت أنّ الرجل يعيش بقلبه مع كل شعيرة من شعائر الإسلام..!
إنَّ هذا المشهد الحي المؤثر يلقي بظلاله على أمر مهم في حياة المسلم اليومية، ألا وهو "واجب الوقت".. فواجب الوقت في حياة المسلم هو الذي يكون مقتضى الوقت ووظيفته، فإذا أُّذِّن للصلاة، انخلع المسلم من مشاغله وردّد مع المؤذن، ثم استعد للصلاة وسعى إليها، حتى لو كان مشغولاً بعمل صالح، فإنه يؤدي واجب الوقت ثم يعود لمواصلة ما كان فيه من عمل.
إنّ تفاعل المسلم مع "واجب الوقت" هو أشبه ما يكون بأداة قياس الحرارة "الترمومتر"، إذ هو قياس لحرارة الإيمان وجذوته في قلبه، ويقظته وانتباهه لما هو أحب إلى ربه عزّ وجل.
ولقد لخص ابن القيم ـ رحمه الله ـ الأقوال المختلفة في تحديد أفضل الأعمال، وخلص إلى أن أفضل الأعمال في كل وقت وحال هو: إيثار مرضاة الله في ذلك الوقت والحال، والاشتغال بواجب ذلك الوقت ووظيفته ومقتضاه.
ورجح ذلك على ما سواه من الأقوال، بما فيها القول بأن أفضل الأعمال هو المتعدي نفعه إلى الغير، باعتبار أنّ قاعدة "واجب الوقت" تنظيم كل الأعمال والعبادات، لكنها تمنح المسلم ميزاناً دقيقاً للأوْلى في كل وقت بحسبه.
وهنا أورد كلام ابن القيم بنصه؛ لنفاسته وروعة بيانه. يقول ـ رحمه الله:
… "الصنف الرابع": قالوا: إنّ أفضل العبادة: العمل على مرضاة الرب في كل وقت بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته، فأفضل العبادات في وقت الجهاد: الجهاد، وإن آل إلى ترك الأوراد، من صلاة الليل وصيام النهار، بل ومن ترك إتمام صلاة الفرد، كما في حالة الأمن.
والأفضل في وقت حضور الضيف مثلاً: القيام بحقه، والاشتغال به عن الورد المستحب، وكذلك في أداء حق الزوجة والأهل.
والأفضل في أوقات السحَر: الاشتغال بالصلاة والقرآن والدعاء والذكر والاستغفار.
والأفضل في وقت استرشاد الطالب، وتعليم الجاهل: الإقبال على تعليمه والاشتغال به.
والأفضل في أوقات الأذان: ترك ما هو فيه من ورده، والاشتغال بإجابة المؤذن.
والأفضل في أوقات الصلوات الخمس: الجد والنصح في إيقاعها على أكمل الوجوه، والمبادرة إليها في أول الوقت، والخروج إلى الجامع، وإن بعد كان أفضل.
والأفضل في أوقات ضرورة المحتاج إلى المساعدة بالجاه، أو بالبدن، أو المال: الاشتغال بمساعدته، وإغاثة لهفته، وإيثار ذلك على أورادك وخلوتك.
والأفضل في وقت قراءة القرآن: جمعية القلب والهمة على تدبره وتفهمه، حتى كأن الله تعالى يخاطبك به، فتجمع قلبك على فهمه وتدبره، والعزم على تنفيذ أوامره، أعظم من جمعية قلب من جاءه كتاب من السلطان على ذلك.
والأفضل في وقت الوقوف بعرفة: الاجتهاد في التضرع والدعاء والذكر دون الصوم المضعف عن ذلك.
والأفضل في أيام عشر ذي الحجة: الإكثار من التعبد، لا سيما التكبير والتهليل والتحميد، فهو أفضل من الجهاد غير المتعين.
والأفضل في العشر الأواخر من رمضان: لزوم المسجد فيه والخلوة والاعتكاف دون التصدي لمخالطة الناس والاشتغال بهم، حتى إنَّه أفضل من الإقبال على تعليمهم العلم، وإقرائهم القرآن، عند كثير من العلماء.
والأفضل في وقت مرض أخيك المسلم أو موته: عيادته، وحضور جنازته وتشييعه، وتقديم ذلك على خلوتك وجمعيتك.
والأفضل في وقت النوازل وأذاة الناس لك: أداء واجب الصبر مع خلطتك بهم، دون الهرب منهم؛ فإنّ المؤمن الذي يخالط الناس ليصبر على أذاهم، أفضل من الذي لا يخالطهم ولا يؤذونه.
والأفضل خلطتهم في الخير، فهي خير من اعتزالهم فيه، واعتزالهم في الشر، فهو أفضل من خلطتهم فيه، فإن علم أنه إذا خالطهم أزاله أو قلَّله فخلطتهم حينئذٍ أفضل من اعتزالهم.
فالأفضل في كل وقت وحال: إيثار مرضاة الله في ذلك الوقت والحال، والاشتغال بواجب ذلك الوقت ووظيفته ومقتضاه.
وهؤلاء هم أهل التعبد المطلق، والأصناف قبلهم أهل التعبد المقيد، فمتى خرج أحدهم عن النوع الذي تعلق به من العبادة وفارقه؛ يرى نفسه كأنَّه قد نقص وترك عبادته، فهو يعبد الله على وجه واحد.
وصاحب التعبد المطلق ليس له غرض في تعبد بعينه يؤثره على غيره، بل غرضه تتبع مرضاة الله تعالى أين كانت، فمدار تعبده عليها، فهو لا يزال متنقلاً في منازل العبودية، كلما رفعت له منزلة؛ عمل على سيره إليها، واشتغل بها حتى تلوح له منزلة أُخرى، فهذا دأبه في السير حتى ينتهي سيره.
فإن رأيت العلماء رأيته معهم، وإن رأيت العُبَّاد رأيته معهم، وإن رأيت المجاهدين رأيته معهم، وإن رأيت الذاكرين رأيته معهم، وإن رأيت المتصدقين المحسنين رأيته معهم، وإن رأيت أرباب الجمعية وعكوف القلب على الله رأيته معهم. فهذا هو العبد المطلق، الذي لم تملكه الرسوم، ولم تقيده القيود، ولم يكن عمله على مراد نفسه، وما فيه لذتها وراحتها من العبادات، بل هو على مراد ربه، ولو كانت راحة نفسه ولذتها في سواه.
فهذا هو المتحقق بـ: {إياك نعبد وإياك نستعين} حقاً، القائم بهما صدقاً، مَلْبَسه ما تهيأ، ومأكله ما تيسَّر، واشتغاله بما أمر الله به في كل وقت بوقته، ومجلسه حيث انتهى به المكان ووجده خالياً، لا تملكه إشارة، ولا يتعبده قيد، ولا يستولي عليه رسم، حر مجرَّد، دائر مع الأمر حيث دار، يدين بدين الآمر أنى توجهت ركائبه، ويدور معه حيث استقلت مضاربه.
يأنس به كل محق، ويستوحش منه كل مبطل، كالغيث حيث وقع نفع، وكالنخلة لا يسقط ورقها، وكلها منفعة حتى شوكها، وهو موضع الغلظة منه على المخالفين لأمر الله، والغضب إذا انتهكت محارم الله، فهو لله وبالله ومع الله، قد صحب الله بلا خلق، وصحب الناسَ بلا نفس، بل إذا كان مع الله عزل الخلائق عن البين، وتخلى عنهم، وإذا كان مع خلقه عزل نفسه من الوسط وتخلى عنها.
فواهاً له! ما أغربه بين الناس! وما أشدَّ وحشته منهم! وما أعظم أنسه بالله وفرحه به، وطمأنينته وسكونه إليه!! والله المستعان، وعليه التكلان" انتهى كلامه ـ رحمه الله ـ.
وبعد هذا النقل النفيس، والبيان الجميل، تبقى دعوة، إلى كل ذي همة، لقياس حرارة الإيمان في القلب، وتتبع النفس في مسيرة الحياة اليومية منذ اليقظة في الصباح إلى النوم في الليل، وتعاهدها لئلا تشرد عن "واجب الوقت" فتقدم فاضلاً عما هو أفضل، أو تنشغل بواجب على التراخي عن "واجب الوقت"، فتخسر أكثر مما تربح!
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

دار

يعطيكي العافية امل

شكرا

دار

جزاك الله كل خير امي الدنيا

هلة علينا رمضان شهر التقوى والايمان 2024.

  • دار
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • اهلا وسهلا وكل المراحب بوردات منتدانا الغاليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل علينا شهر رمضان…شهر الخير والبركات…يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :أتاكم شهر رمضان شهر مبارك

الراوي:أبو هريرةالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 55
خلاصة حكم المحدث:صحيح

نفرح بقدومه ونستعد لذلك القدوم بالطيبات من الطعام والسهر …فهل نحقق المقصود من الشهر ؟

قال الله عز وجل :" ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"….فالحكمة من الصيام تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه…فهل نحقق ذلك ونزداد تقى في رمضان؟

هل نستطيع أن نجعل رمضان هذا العام شيئا مختلفا…..

هذا العام يهل الشهر وعدد كبير من أبناء الشعب اليمني في ساحات التغيير والحرية ….في اعتصامات متواصلة من 6 اشهر طلبا لتغيير النظام الفاسد فلنغير أنفسنا ايضا … رمضان هو شهر التغيير …شهر الانتصار على النفس ..زشهر انتصار الانسان عى الشهوات …الانتصار على الشيطان….الانتصار على السيئات…انتصار نفحة الروح على طينة الأرض!

دار
رمضان فرصة لتغيير شخصياتنا إلى الأفضل وتحويلها إلى شخصيات ايجابية ونافعة وأكثر تدينا وأكثر تلاحما وترابطا مع الآخرين ..الأهل والأصدقاء والشركاء في النضال السلمي ضد النظام….لنغير طباعنا الحادة لنكون أكثر ودا وحبا لغيرنا حتى من يخالفنا في الرأي طالما نتشارك معه في الهدف….ليعذر بعضنا البعض الآخر لنمد ايدينا بكل حب
دار

السؤال :
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول‏:‏ ‏‏رمضان كريم‏‏ فما حكم هذه الكلمة‏؟‏ وما حكم هذا التصرف‏؟‏

الجواب :
حكم ذلك أن هذه الكلمة ‏‏رمضان كريم‏‏ غير صحيحة
وإنما يقال‏:‏ ‏‏رمضان مبارك‏‏ وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي
حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً
فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف
الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم
شهر رمضان هو شهر الانتصارات ولندعو الله أن ينصرنا على بقايا النظام الفاسد وأن ينصرنا على أنفسنا الأمارة بالسوء …

لندعو الله أن تكون نوايانا خالصة لله وليس لأطماع شخصية
كل عام والجميع بخير وشهر مبارك…تقبل الله صيامكم وقيامكم…وجعلكم من عتقائه في هذا الشهر
في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا‏:‏ يجب على
الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات
الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل‏:‏ ‏(‏ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ‏)‏ فالحكمة من
فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏‏من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل،
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه‏‏

الراوي:أبو هريرةالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 2362
خلاصة حكم المحدث:صحيح


فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس

وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل‏:‏ إن هذا الشهر لشرفه
وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي‏.‏
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين
( 20 / السؤال رقم 254 )

دار

.اللهم إنك خلقت نفسي وأنت توفَّاها ، لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها ، وإن أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية.

تسسلم ايدك ويعطيك العافية اتمنى تكوني بخير تحياتي لك
دار

دار

دار


دار
بارك الله بقولك وعملكِ الطيب
ونفعك الله به و آثابك عليه خير ثواب
جزاكِ الله خير

اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي في رَمَضَان صِيامَ الصائِمينَ
وَقِيامي فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْني فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ،
اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ إلى مَرْضاتِكَ وَجَنّبْني سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ
اللهم آمين وجميع المسلمين

أهلا بكِ وبحضوركِ غاليتي

وبارك المولى فيكِ وفيما تقدمين

ونفع بكِ الإســلام والمسلمين

نسأل الله أن يوفقنا لِــ صيام رمضان وقيامه

كما يحب ربنا ويرضى

فلاش ضمة القبر . اللهم جدد الايمان فى قلوبنااااا 2024.

دار
مدخل
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" أن للقبر ضغطة لو كان احد ناجيآ منها لنجا سعد ابن معاذ "
وسبحان الله الذي جعل في القبر النقيضين
إما العذاب والجحيم والعياذ بالله وإما النعيم والسرور

تفكرت يوماً في حياتنا أهي حلوة أم مرة ؟!!!
سألت نفسي ما الذي يعكر صفونا في هذه الدنيا ؟!!!

لماذا تهاجمنا شبح الهموم فلا نكاد نمشي

خطوة وإلا وقد هاجمتنا هموم أخرى ؟!!!

لماذا تتوالى علينا المصائب من كل الجهات ؟!!!

لماذا نشتكي دوماً من الضيق والحزن ونرمي كل العتب على الزمن

؟!!!

هل الزمن يستحق العتب ؟!!!
!!!!
والجواب : الزمن هو نفس الزمن …

!!!!

لكن البشر هم من يستحقون العتب …

قلوبهم أصبحت قاسية بعيدة عن خالقها …

كل همهم دنياهم والموضات وآخر الصيحآت !!!

فانشغلت القلوب بما هو أدنى …

وجنينا حصاد أعمالنا ومعاصينا بأنفسنا نحن …

فنسينا ذكر الله فكان لازاماً أن ينسانا …
!!!!
إلي متى الغفلة ياعباد الله ؟!!!

إلي متى نرمي كل العتب على الزمن ؟!!!

متى نعاتب أنفسنا ونصارحها بتقصيرها ؟!!!
متى نتقرب إلي الله عز وجل؟!!!

لنتوب ولنعود عوده صادقة لرب الأرباب سبحآنه غآفر الذنب وقابل التوب!!!
!!!!
تذكروا ضمة القبر !!!

يوم لا يخرج معنآ في تلك الحفرة الضيقة لآمال ولا ولد!!!

ولا أي شي من أشياء

الدنيا الفآنية …
!!!!

لا ينفعنا إلا عملنا الصالح …

!!!!

وقراءة القرآن
!!!

والصدقه …
!!!!

والصلاه في أوقاتها …
!!!!

وكل شي يقربنا إلى الله
!!!!
ياعبدالله متى آخر مرة قرأت القرآن الكريم؟!

متى آخر مرة ذكرت الله خالياً ففاضت عيناك ؟!

متى آخر مرة تصدقت للفقراءوالمساكين ولو بجزء بسيط من مالك ؟!

متى آخر مرة زرت مركزأيتام ؟!

أدخلت الفرحة على صدورهم ومسحت على رؤسهم ؟!

متى آخر مرة وصلت فيها رحمك ؟!

!!!!

كفـآنا غفلة يــــاعبــاد الله كفى …

!!!!

فالعمر محدود …

!!!!

رحـــمـــاك يــــــالله …
!!!!

هل تدري متى تحلو حيآتك ؟!!!

حياتنا تحلو بالقرب إلى الله والتمسك بكتابه ..

!!!!

حياتنا تحلو بذكر الله في السر و العلن ..

!!!!

حياتنا تحلو بالدعاء والخضوع لربنا ..

!!!!

حياتنا تحلو بالأخوة في الله والتزود بالتقوى ..

!!!!

لنسارع الآن للعودة إلى الله ، قبل أن يقفل باب التوبة !!!

!!!!

لنسعى دائماً للعمل الصالح ، قبل أن تهلكنا نار الفتن !!!

!!!!

لنطيب ألسننا بذكر الله ، قبل أن تهلكنا الهموم والأحزان !!!

!!!!

اللهم أحسن خاتمتنا …

وأغفر زلاتنا …

وأغفر لنا ذنوبنا …

وأجعل آخر كلامنا في هذهِ الدنيا

!!!!

شهادة أن لاإله إلا الله
وأن محمد رسول الله !!!!
فلاش ((ضمةالقبر)):

» لحفظ الفلآش حفظكم الله –

منقووول لتعم الفائدة

مخرج
أختي الغالية
نحن لا نعتب علي الزمن .. فالزمن لا فعل له .. وسبحان من بيده كل شيء
وانما العتب كل العتب علي انفسنا
التي ضلت ولن تهتدي الا اذا عاد ت وعدنا الي كتاب الله قولآ وعملآ
واستمسكنا بحبله المتين ..

دار

دار

دار
دار
دار

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

دار

تحريم ضرب القرآن الكريم بعضه ببعض ووجوب الايمان بمتشابهه 2024.

تحريم ضرب القرآن الكريم بعضه ببعض ووجوب الايمان بمتشابهه
تحريم ضرب القرآن الكريم بعضه ببعض ووجوب الايمان بمتشابهه
تحريم ضرب القرآن الكريم بعضه ببعض ووجوب الايمان بمتشابهه
دار

دار


تحريم ضرب القرآن الكريم بعضه ببعض ووجوب الايمان بمتشابهه

قال تعالى: (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)
[آل عمران : 7]

وعن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده جلست في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا ، ما جلست قبله ولا بعده أغبط عندي منه : خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وأناس عند حجرته يتجادلون بالقرآن ، فخرج من البيت كأنما رضح في وجهه حب الرمان ، أو كأنما يقطر من وجهه الدم ، فقال : ( يا قوم ، أبهذا أمرتم ، أن تجادلوا بالقرآن ، بعضه ببعض ، إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا ، وإن كان متشابها فآمنوا به)
رواه الطبراني في الأوسط
-وهو حسن-

وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ : (هَجَّرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا قَالَ فَسَمِعَ أَصْوَاتَ رَجُلَيْنِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ الْغَضَبُ فَقَالَ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِاخْتِلَافِهِمْ فِي الْكِتَابِ)
رواه مسلم
الترهيب من المرآء في القرآن الكريم وهجره بترك العمل به والمروق من الدين

قال تعالى: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا )

[الفرقان : 30]

وقال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)

[طه : 124]

وعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ عَلَى أَيِّ حَرْفٍ قَرَأْتُمْ فَقَدْ أَصَبْتُمْ فَلَا تَتَمَارَوْا فِيهِ فَإِنَّ الْمِرَاءَ فِيهِ كُفْرٌ )

رواه أحمد-وهو صحيح-

وعن أبي هريرة رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (الجدال في القرآن كفر)

رواه الحاكم-
وهو صحيح-

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضى الله عنهأَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلَاتَكُمْ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ وَعَمَلَكُمْ مَعَ عَمَلِهِمْ وَيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ يَنْظُرُ فِي النَّصْلِ فَلَا يَرَى شَيْئًا وَيَنْظُرُ فِي الْقِدْحِ فَلَا يَرَى شَيْئًا وَيَنْظُرُ فِي الرِّيشِ فَلَا يَرَى شَيْئًا وَيَتَمَارَى فِي الْفُوقِ )

رواه البخاري وهذا لفظه ورواه مسلم بنحوه

عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنهعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَجْتَمِعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وفيه ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمْ الْجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ إِلَيْهِ فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي مِثْلَهُ ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمْ الْجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَقُولُ مَا بَقِيَ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ وَوَجَبَ عَلَيْهِ الْخُلُودُ )

رواه الشيخان
-قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ (إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ يَعْنِي قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى:{ خَالِدِينَ فِيهَا })-

وعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍرضى الله عنه قَالَ (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا..الحديث

وفيه لَكِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخَذَا بِيَدِي فَأَخْرَجَانِي إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ ….وفيه وَالَّذِي رَأَيْتَهُ يُشْدَخُ رَأْسُهُ فَرَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَنَامَ عَنْهُ بِاللَّيْلِ وَلَمْ يَعْمَلْ فِيهِ بِالنَّهَارِ يُفْعَلُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ..الحديث)
رواه البخاري

وعن عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَيْسَ قِرَاءَتُكُمْ إِلَى قِرَاءَتِهِمْ بِشَيْءٍ وَلَا صَلَاتُكُمْ إِلَى صَلَاتِهِمْ بِشَيْءٍ وَلَا صِيَامُكُمْ إِلَى صِيَامِهِمْ بِشَيْءٍ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَحْسِبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ وَهُوَ عَلَيْهِمْ لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ)

رواه مسلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب : آداب تلاوة القرآن الكريم
لفضيلة الشيخ : محمد بن شامي شيبه – حفظه الله –
غير منقول

جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

جزاك الله خير الجزاء حبيتبي
طرح قيم وهادف
اسال الله ان يجعل ما تقدمين شاهدا لك يوم القيامة
لاحرمت الاجر
طرح مميـــــز جدـآ ~
طرح رـآئـع وآلـآروع آنه منك ..

ربي يخليك يَ الغلـآ ’
ويعطيك العــــآإفيه .. .
نتتظر جديد آبدآعــآتك
دار

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْتِ بــِطآعَة الله ..~

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة القلب المغلق للصيانه

دار

جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

أختي الكريمة
شكرًا لكِ على طيب المرور
تقديري

قد يهمك أيضاً:

وجوب الايمان بالفوارق بين الرجل والمرأة 2024.

دار
الفوارق بين الرجل والمرأة الجسدية والمعنوية والشرعية ثابتة قدرا وشرعا وحسا وعقلا

ذكر الله عن امرأة عمران قولها : ( وليس الذكر كالأنثى ) فمن الاحكام التى أختص بها الرجال : أنهم قوامون على البيوت بالحفظ والرعاية وحراسة الفضيلة ، وكف الرذيلة ، وقوامون على البيوت بمن فيها بالكسب والانفاق عليهم .

قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )

من أسرار التنزيل : دلالة التحتية فى قوله تعالى : ( تحت عبدين من عبادنا صالحين ) فى اثر هذا القيام القرآن العظيم فى لفظ ( تحت ) فى قوله تعالى فى سورة التحريم : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) ، فقوله سبحانه وتعالى ( تحت ) اعلام بأن لا سلطان لهما على زوجيهما ، وانما السلطان للزوجين عليهما، فالمرأة لا تساوى بالرجل ولا تعلو فوقه أبدا .

ومنها : أن البنوة والرسالة لم تكن الا فى الرجال دون النساء. قال الله تعالى فى سورة يوسف : ( وما أرسلنا من قبلك الا رجالا نوحى اليهم من أهل القرى ) .

قال المفسرون : ما بعث الله نبيا : امرأة ، ولا ملكة ، ولا جنيا ، ولا بدويا .وأن الولا ية العامة والنيابة عنها ، كالقضاء والادارة وغيرهما من وسائر الولايات كالولاية فى النكاح ، لا تكون الا للرجال دون النساء .

وان الرجال اختصوا بكثير من العبادات دون النساء ، مثل : فرض الجهاد ، والجمع ، والجماعات ، والاذان ، والاقامة وغيرها . وجعل الطلاق بيد الرجل لا بيدها ، والاولاد ينسبون اليه لا اليها ، وان للرجل ضعف ما للأنثى فى الميراث ، والدية ، والشهادة ، والعتق ، والعقيقة ، وهذه وغيرها من الاحكام التى اختص بها الرجال هو معنى ما ذكره الله سبحانه وتعالى فى اخر آية الطلاق /228 فى سورة البقرة فى قوله تعالى : ( وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ) .

وأما الاحكام التى اختص الله بها النساء فكثيرة ، تنظيم أنواع العبادات ، والمعاملات ، والانكحة ، وما يتبعها ، والقضاء ، وغيرها ، وهى معلومة فى القرآن والسنة والمدونات الفقهية ، بل أفردت بالتأليف قديما وحديثا .
ومنها : ما يتعلق بحجابها وحراسة فضيلتها . وهى تفيد أمورا للرجال والنساء منها : //
  1. الأمر الاول : الايمان والتسليم بالفوارق بين الرجال والنساء الجسدية والحسية والمعنوية والشرعية ، وليرضى كل بما كتب الله له قدرا وشرعا ، وان هذه الفوارق هى عين العدل ، وفيها انتظام حياة المجتمع الانسانى .
  2. الأمر الثانى : لا يجوز لمسلم ولا مسلمة أن يتمنى ما خص الله به الآخر من الفوارق المذكورة ، لما فى ذلك من السخط على قدر الله ، وعدم الرضا بحكمه وشرعه ، وليسأل العبد ربه من فضله ، وهذا أدب شرعى يزيل الحسد ، ويهذب النفس المؤمنة ، ويروضها على الرضا بما قدر الله وقضى . ولهذا قال تعالى ـ ناهيا من ذلك : ( ولا تتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن وسئلوا الله من فضله ان الله كان بكل شىء عليما ) .
  3. الأمر الثالث : اذا كان هذا النهى بنص القرآن عن مجرد التمنى ، فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعية بين الرجل والمرأة وينادى بالغائها ، ويطالب بالمساواة ، ويدعو اليها باسم " المساواة بين الرجل والمرأة " ؟! فهذا بلا شك نظرية الحادية لما فيها من منازعة لارادة الله الكونية القدرية فى الفوارق الخلقية والمعنوية بينهما ، ومنابزة للاسلام فى نصوصه الشرعية القاطعة بالفرق بين الزكر والانثى فى أكام كثيرة ، ولو حصلت المساواة فى جميع الاحكام مع الاختلاف فى الخلقة والكفاية ، لكان هذا انعكاسا فى الفطرة ، ولكان هذا هو عين الظلم للفاضل والمفضول ، بل ظلم لحياة المجتمع الانسانى لما يلحقه من حرمان ثمرة قدرات الفاضل والاثقال على المفضول فوق قدرته ، ولهذا كانت المرأة فى ظل هذه الاحكام مكفولة فى امومتها وتدبير منزلها وتربية الاجيال المقبلة للامة .ِ

ِِ

أبـدعـت فـيـمـا طـرحـت..طـرح راااائـع,,تـسـلـم يـمـيـنـكـ…

موضوع رائع
تسلمين على هذا الطرح القيم
بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتكِ
بحر الجود

دار

ابنة الحدباء

دار

جزاكِ الله الجنه
موضوع رائع

أما أن لشموع منطفئه ان ينير قلبها الايمان ؟ 2024.

دار

دار

.. أما آن لشموعٍ منطفئةٍ أن يُنيرَ قلبَها الإيمانُ؟ ..

دار
استوقـفتني هــذه الجملـه وحركت مكامن الايمان في ..
أحسست بأمـل يولـد من جديـد .
وبروحٍ تحيا وتنقذ من براثن الدنيا ومافيها ..

دار
أطال البقاء حتى تشبثنا بكل زيف ..
أحارت القلـوب لتبحث عمن يؤنسها بعيــداً عن خالقها ..
انه الله .. هل شعرتم بشئ وانتم تنطقونها " الله "
ماذا يعني لكم هـذا الاسـم ..
لاآآآآ

دار
اكتفينا من صف الأحـرف والكلمات .. نريـــد فعلا ..
نريـد أن نخرج من الظلمـة الى النــور ..
نريـد أن ننقـذ من النار الى الجنة

دار
ولكن مابالنا كلما قررنا العوده .. عدنا
ولكــن أتعبنا منتصف الطريــق ..

دار
وقفنا فوجدنا درب التساهل واللذائـذ أسهل ..
أو ربما أغرانا طول الأمــل فسوفنا لما بقي من العمــر ..

دار
كل يوم ينقص العمـر ولا يزداد ..
ولاتزال القلـوب حيرى والأنفس غرقا ..

دار
آما آن لنا أن نحيــا .. آما آن يكون الله هو حبيبنا ..
هو سلــــــوتنا .. هو ملااااااااااااذنا ..
هو ضيـــــــــــاؤنا .. و أملـــــــــــنا ..

دار
تمضـي الدقائق تلـو الأخــرى ولانعلــم ماذا نفعـل .. ؟!!!
ألا ساعة نخصصها للقاء الله
ألا ساعة نخصصها لكلام الله ..
ألا ساعة نخصصها لنا لأنفسنا فنـضمن لها نجاة الآخـــره ..

دار
ماعاد في الوقت متسـع أكثر ..
ومافي العمـر زيادة وقت لنضيـعه ..
الآآآآآآآآآآآآن
قلها .. نعم الآن ..
أما آن لشموعٍ منطفئةٍ أن يُنيرَ قلبَها الإيمانُ ؟


دار
دار

جزاك الله خير الجزاء اختي الغالية
جعله الله في ميزان حسناتك
ادخلك الله واسع جناته

دار
دار
[IMG]http://abeermahmoud2006.***********/543-Wellcome.gif[/IMG]
دار

علمى ابنائك اركان الايمان والاسلام كامله بالصور 2024.

دار

ممكن تردى السلام علشان تاخدى ثواب
قولى وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

أركان الإيمان الستة:

دار

أركان الإسلام الخمسة :

دار

دار

دار

تسلمى حبيبتى على الموضوع اللطيف..

دار

تلخيص كتاب الايمان لابن تيمية او جولة في الكتاب 2024.

دار

دار
دار
وبعد
الايمان نفحة ربانية يقذفها الله في قلوب من يختار من اهل الهداية ويهيء لهم سبل العمل بمرضاته ويجعل قلوبهم تتعلق بمحبته وتانس بقربه
فهم في رياض المحبة يرتعون وفي جنان الوصل يمرحون احبهم الله فاحبوه ورضي عنهم فرضوا عنه رضي الله عنهم لاخلاصهم له العمل وتفانيهم في الطاعة فرضوا عنه لما اغدق عليهم من فضله ورحمته ثم كانوا من اهل محبته الذين وصفهم بقوله(فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) المائدة54
تقربوا منهم ودنوا منه بالطاعات فدنا منهمك بالمغفرة والرضوان كما نطق الحديث القدسي
((وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ،ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه )إخراجه البخاري
هذا الشعور الذي يحتلج في الصدر ويلمع في القلب هو الذي يضيء جوانب النفس ويبعث فيها الثقة بالله والانس به والطمأنينة بذكر الله ( الا بذكر الله تطمأن القلوب )
هذا هو الايمان الذي عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في معرض حديثه عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه ( (انه ماسبقكم بكثرة صلاة ولا صوم إنما سبقكم بشئٍ وقر في قلبه)
هذا الشئ الذي وقر في القلب هو المجال الذي يتفاضل به الناس ويتفوات به الرتب انه الايمان …..

دار

فعندما تأدي واجباتك الدينية من صلاة زكاة وصيام ونسك فانت مسلم عادي اما انك تبلغ الدرجات العلى وتفوز بالطمأنينة في القلب وبالاحساس العارم يفجر في صدرك وبالسعادة تفيض على سعادة نفسك وبالقرب بلا حواجز من ربك تشعر به في ذاتك وتعيش معه في اعماقك ويعكس بالنضارة على قسمات وجهك فهذا دونه شد الرحال ويتوقف على مدى ما عندك من اقبال وهو الميدان الذي يتفاضل به الرجال

دار
ولما كان الايمان له هذا الشأن الخطير والسر الكبير سمت همة مؤلف الكتاب وهو الشيخ ابن تيمية رحمه الله الى تأليف كتاب تحت عنوان الايمان ترنوا اليه العيون ويبلغ مسار النجوم ولا غر و فليس هذا على المؤلف بعجيب فنه ممن عناهم الشاعر

اذا غامرت في شرف مرموم …………………..فلا تقنع بما دون النجوم

فطعم الموت في امر حقير ……………………..كطعم الموت في املا عظيم
والان لنستعرض اهم مواضيع الكتاب بلمحة موجزة توضح للقارئ الخطوط العريضة للكتاب

دار

يستهل المؤلف رحمة الله كتابه بتخصيص جانب منه حول مفهوم الكتاب مقارنا بينه وبين مفهوم الاسلام
عارض نصوص القران والسنة الواردة في هذا السبيل مشيرا الى حديث جبريل وغيرة من الاحاديث التي تجمع بين الاسلام والايمان مفرقا بين مفهوم كلا منها وان الاسلام يتجه الى الاعمال والايمان تتجه الى الاعتقاد وان مفهوم الاحاديث النبوية يدل على ان الاسلام اعم من الايمان والايمان اخص منه وان كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن
وكما ان الاية تدل على هذا الفرق في قوله تعالى
(قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولمُا يدخل الايمان في قلوبكم _)

و يتطرق المؤلف في هذا الخصوص الى اراء كثير من العلماء من التابعين ومن بعدهم منهم من يؤيد هذا المنحى ومنهم من يعتبر الايمان و الاسلام شيئا واحدا مستدلين
بقول الله(" ان الدين عند الله الاسلام ") على اعتبار ان الدين يشمل الايمان و بحديث جبريل با اعتبار انه لو امن بالله و ملائكته و كتبه و رسلة و اليوم الاخر لكن لم يفعل اركان الاسلام لما نفعه ايمانه و بعد ان يرد على و جهات النظر عند كل فريق يعود فيؤكد الفرق بين مفهوم الايمان و الاسلام و ان الاية نطقت بذلك ( قالت الاعراب ) و نطق الحديث باتفريق بين مفهوميها ودالالة كل منهما.

دار

بعد ذلك يعود المؤلف فيعرص الاراء المختلفة حول معنى الايمان و هل هو الكلمة فقط ؟- التلفظ بالشهادتين – او هو التصديق القلبي فقط ؟اوهل هو الكلمة و التصديق معا ؟ او هما معا مع دخول الاعمال في الايمان ؟ و هل الايمان يزيد و ينقص ؟ وهل يعتبرالعاصي مؤمنا ؟ اوغيرمؤمن ؟ وهل المنافق مسلم ؟ او غير مسلم ؟ و ماهو النفاق الذي يخرج عن الاسلام ؟ و ماهو نفاق العمل و المنافق الاعتقاد ؟ و ها يسوغ ان يقول المسلم " انا مؤمن؟ او لا بد ان يضيف اليها كلمة – ان شاء الله – الى غير هذه الاراء و الخلفات مما سيجده القارئ مفضلا .

دار

ويستوقفنا منهج المؤلف وهو يعرض لكل هذه الاراء المتضاربة ويجيب على هذه التساؤلات المتباينة فيوضح رأي كل فريق ووجهة نظره واستدلالاته وبراهينه السمعية والعقلية ثم يفندها الواحدة تلو الاخرى نابذا كل رأي يتعارض مع النصوص الكتاب والسنة او آراء السلف من الصحابة والتابعين
يعرض المؤلف لكل ذلك باحثا منقبا مستقصيا لا يدع شيءا يتعلق بموضوعه الا تناوله واشبعه بحثا وتمحيصا متطرقا الى مختلف الارء من الفرق الاسلامية ومواقف العلماء من لدن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم الى المتأخرين حتى عصره ذاكرا الاراء بكل تجرد ووضوح بقوله للمحسن احسنت وللمسىء أسأت تسعفه في ذلك حافظة وقادة وذاكرة فريدة لكل ماورد في كتاب الله وسنته رسوله الله يستشهد بهما لما يذهب اليه من اراء وما يجنح له من مواقف واضعا نصب عينيه كتاب الله ورسوله المصدرين اللذين لن يضل المسلمون ما تمسكوا بهما

وكل خير في اتباع من سلف …………………..وكل شر في ابتداع من خلف

موضحا ان المفاهيم الاسلامية للالفاظ تؤخذ كما فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم وكما فهمها الصحابة الكرام لان تفسير الرسول هو الاصل وهو الذي ينبغي هو المقبول لانهم فهموا من الرسول المعاني والدلالات التي تدل عليها الالفاظ

والمؤلف يشرح باسهاب اراء الفرق الاسلامية حول حقيقة الايمان ويفند راي من يقول هو التصديق القلبي فقط وينتهي المؤلف في كتابه الى بحث موضوع طريف هو موضوع الاستثناء في الايمان وهو ان سأل المسلم هل انت مؤمن ؟بماذا يجيب؟هل يقول انا مؤمن ؟او بضيف ان شاء الله

موضحا ان هذا السؤال اخترعته المرجئة حتى يحرجون اهل السنة ويوقعوا المسؤول في الفخ المنصوب توصيلا الى ما يؤيد قولهم ان الاعمال ليست من الايمان


دار

ايها القارىء سوف تجد كل هذا واكثر في هذا الكتاب الجليل الذي سكب فيه المؤلف رحمه الله عصارة فكره وغزارة علمه وقوة ذاكرته وحدة ذكائه وسعة اطلاعه

كتاب الايمان تحقيق حسين يوسف الغزال بتصرف

دار


أختي الغاليه حيّاكِ الله على موضوعكِ الرائع
وسلِمت يداكِ على أنتقائكِ القيّم
جعل ما خطت يداكِ في ميزان حسناتكِ
بارك الله لكِ على هذا السعي المتميز
والمثابره الصادقه
ثبتكِ الله على ما يحبه ويرضاه
أختي واسمحي لي بهذه الإضافه البسيطه
إن من حكمة الله الربانية أن جعل قلوب عباده المؤمنين تحس وتتذوق وتشعر بثمرات الإيمان لتندفع نحو مرضاته والتوكل عليه – سبحانه وتعالى -.

فإن شجرة الإيمان إذا ثبتت وقويت أصولها وتفرعت فروعها، وزهت أغصانها، وأينعت أفنانها عادت على صاحبها وعلى غيره بكل خير عاجل وآجل في الدنيا والآخرة.

وثمار الإيمان وثمراته وفوائده كثير قد بينها الله – سبحانه وتعالى – في كتابه الكريم.
فمن أعظم هذه الفوائد والثمار

أولاً: الاغتباط بولاية الله الخاصة التي هي أعظم ما تنافس فيه المتنافسون، وتسابق فيه المتسابقون، وأعظم ما حصل عليه المؤمنون

قال – تعالى -: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) [يونس: 62] ثم وصفهم بقوله: (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) [يونس: 63]

فكل مؤمن تقي، فهو لله ولي ولاية خاصة، من ثمراتها ما قاله الله عنه: (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور…)[البقرة: من الآية257] أي: يخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، ومن ظلمات الجهل إلى نور العلم، ومن ظلمات المعاصي إلى نور الطاعة، ومن ظلمات الغفلة إلى نور اليقظة والذكر، وحاصل ذلك: أنه يخرجهم من ظلمات الشرور المتنوعة إلى ما يرفعها من أنوار الخير العاجل والآجل.

وإنما حازوا هذا العطاء الجزيل: بإيمانهم الصحيح، وتحقيقهم هذا الإيمان بالتقوى فإن التقوى من تمام الإيمان.

ثانياً: الفوز برضى الله ودار كرامته، قال – تعالى -: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيرحمهم الله إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [التوبة: 71-72] فنالوا رضا ربهم ورحمته، والفوز بهذه المساكن الطيبة: بإيمانهم الذي كمّلوا به أنفسهم، وكمّلوا غيرهم بقيامهم بطاعة الله وطاعة رسوله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فاستولوا على أجل الوسائل، وأفضل الغايات وذلك فضل الله.

ثالثا: ومن ثمرات الإيمان: أن الله يدفع عن المؤمنين جميع المكاره، وينجّيهم من الشدائد كما قال – تعالى -: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا… ) [الحج: من الآية38] أي: يدفع عنهم كل مكروه، يدفع عنهم شر شياطين الأنس وشياطين الجن، ويدفع عنهم الأعداء، ويدفع عنهم المكاره قبل نزولها، ويرفعها أو يخففها بعد نزولها.

ولما ذكر – تعالى – ما وقع فيه يونس – عليه السلام – وأنه (… فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)[الأنبياء: من الآية87] قال: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 88]. إذا وقعوا في الشدائد، كما نجّينا يونس قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: دعوة آخي يونس ما دعا بها مكروب إلا فرّج الله عنه كربته لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. وقال – تعالى -: (… وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً)[الطلاق: من الآية4].

فالمؤمن المتقي ييسر الله له أموره وييسره لليسرى، ويجنبه العسرى: ويسهل عليه الصعاب ويجعل له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب. وشواهد هذا كثيرة من الكتاب والسنة.

رابعاً: ومنها: أن الإيمان والعمل الصالح الذي هو فرعه يثمر الحياة الطيبة في هذه الدار، وفى دار القرار

قال – تعالى -: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97] وذلك أنه من خصائص الإيمان، أنه يثمر طمأنينة القلب وراحته، وقناعته بما رزق الله، وعدم تعلقه بغيره، وهذه هي الحياة الطيبة. فإن أصل الحياة الطيبة: راحة القلب وطمأنينته، وعدم تشويشه مما يتشوش منه الفاقد للإيمان الصحيح.

خامساً: ومنها: إن جميع الأعمال والأقوال إنما تصح وتكمل بحسب ما يقوم بقلب صاحبها من الإيمان والإخلاص، ولهذا يذكر الله هذا الشرط الذي هو أساس كل عمل، مثل قوله: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ… ) [الأنبياء: من الآية94]

أي لا يجحد سعيه ولا يضيع عمله، بل يُضاعف بحسب قوة إيمانه، وقال: (وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً) [الإسراء: 19] والسعي للآخرة: هو العمل بكل ما يقرب إليها، ويدني منها، من الأعمال التي شرعها الله على لسان نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – فإذا تأسست على الإيمان، وانبنت عليه: كان السعي مشكوراً مقبولاً مضاعفاً، لا يضيع منه مثقال ذرة.

وأما إذا فقد العمل الإيمان، فلو استغرق العامل ليله ونهاره فإنه غير مقبول قال – تعالى -: (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً) [الفرقان: 23] وذلك: لأنها أسست على غير الإيمان بالله ورسوله- الذي روحه: الإخلاص للمعبود، والمتابعة للرسول- قال – تعالى -: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً) (الكهف: 103-105) فهم لما فقدوا الإيمان، وأحلوا محله الكفر بالله وآياته حبطت أعمالهم

قال – تعالى -: (… لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ… )[الزمر: من الآية65]

(… وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[الأنعام: من الآية88]

ولهذا كانت الردة عن الإيمان تحبط جميع الأعمال الصالحة، كما أن الدخول في الإسلام والإيمان يجُبُّ ما قبله من السيئات وإن عظمت. التوبة من الذنوب المنافية للإيمان، والقادحة فيه، والمنقصة له تجُبُّ ما قبلها

سادساً: ومن ثمرات الإيمان أن صاحب الإيمان يهديه الله إلى الصراط المستقيم، ويهديه إلى علم الحق، وإلى العمل به وإلى تلقي المحاب بالشكر، وتلقي المكاره والمصائب بالرضا والصبر قال – تعالى -: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ… )[يونس: من الآية9]

وقال – تعالى -: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ… )[التغابن: من الآية11].

ذكر الشوكانى – رحمه الله – في تفسيره (هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم)

ولو لم يكن من ثمرات الإيمان، إلا أنه يسلي صاحبه عن المصائب والمكاره التي تعترض كل أحد في كل وقت، ومصاحبة الإيمان واليقين أعظم مسل عنها، ومهون لها وذلك: لقوة إيمانه وقوة توكله، ولقوة رجائه بثواب ربه، وطمعه في فضله؛ فحلاوة الأجر تخفف مرارة الصبر قال – تعالى -: (… إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ… )[النساء: من الآية104]

سابعاً: ومن ثمرات الإيمان ولوازمه وفوائده وخيراته من الأعمال الصالحة ما ذكره الله بقوله: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً) [مريم: 96] أي بسبب إيمانهم وأعمال الإيمان، يحبهم الله ويجعل لهم المحبة في قلوب المؤمنين. ومن أحبه الله وأحبه المؤمنون من عباده حصلت له السعادة والفلاح والفوائد الكثيرة من محبة المؤمنين من الثناء والدعاء له حياً وميتاً، والاقتداء به وحصول الإمامة في الدين.

وهذه أيضاً من أجل ثمرات الإيمان: أن يجعل الله للمؤمنين الذين كمّلوا إيمانهم بالعلم والعمل لسان صدق ويجعلهم أئمة يهتدون بأمره كما قال – تعالى -: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ) (السجدة: 24) فبالصبر واليقين اللذين هما رأس الإيمان وكماله نالوا الإمامة في الدين

ثامناً: ومنها قوله – تعالى -: (… يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ… )[المجادلة: من الآية11].

فهم أعلى الخلق درجة عند الله وعند عباده في الدنيا والآخرة.

وإنما نالوا هذه الرفعة بإيمانهم الصحيح وعملهم ويقينهم، والعلم واليقين من أصول الإيمان
تاسعاً: ومن ثمرات الإيمان: حصول البشارة بكرامة الله والأمن التام من جميع الوجوه كما قال – تعالى -: (… وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(البقرة: من الآية223) فأطلقها ليعم الخير العاجل والآجل، وقيّدها في مثل قوله – تعالى -: (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ… ) [البقرة: من الآية25] فلهم البشارة المطلقة والمقيدة، ولهم الأمن المطلق في مثل قوله تعلى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) [الأنعام: 82] ولهم الأمن المقيد في مثل قوله – تعالى -: (… فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)[الأنعام: من الآية48].

فنفى عنهم الخوف لما يستقبلونه، والحزن مما مضى عليهم، وبذلك يتم لهم الأمن.

فالمؤمن له الأمن التام في الدنيا والآخرة: أمن من سخط الله وعقابه، وأمن من جميع المكاره والشرور. وله البشارة الكاملة بكل خير، كما قال – تعالى -: (لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ… )[يونس: من الآية64]

ويوضح هذه البشارة قوله – تعالى -: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) [فصلت: 30-32] وقال – تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الحديد: 28] فرتّب على الإيمان حصول الثواب المضاعف، وكمال النور الذي يمشي به العبد في حياته، ويمشي به يوم القيامة (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [الحديد: 12] فالمؤمن من يمشى في الدنيا بنور علمه وإيمانه، وإذا أُطفئت الأنوار يوم القيامة: مشى بنوره على الصراط حتى يجوز به إلى دار الكرامة والنعيم، وكذلك رتب المغفرة على الإيمان، ومن غُفرت سيئاته سلم من العقاب، ونال أعظم الثواب

عاشراً: ومن ثمرات الإيمان: حصول الفلاح الذي هو: إدراك غاية الغايات، فإنه إدراك كل مطلوب، والسلامة من كل مرهوب، والهدى الذي هو أشرف الوسائل.

كما قال – تعالى – بعد ذكره المؤمنين بما أُنزل على محمد – صلى الله عليه وسلم – وما أُنزل على من قبله، والإيمان بالغيب. وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة: اللتين هما من أعظم آثار الإيمان قال – تعالى -: (أُولَئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [البقرة: 5] فهذا هو الهدى التام، والفلاح الكامل.

فلا سبيل إلى الهدى والفلاح اللذين لا صلاح ولا سعادة إلا بهما إلا بالإيمان التام بكل كتاب أنزله الله، وبكل رسول أرسله الله. فالهدى أجل الوسائل، والفلاح أكمل الغايات (7)

الحادي عشر: ومن ثمرات الإيمان: الانتفاع بالمواعظ والتذكير والآيات.

قال – تعالى -: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات: 55) وقال: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ) [الحجر: 77] وهذا: لأن الإيمان يحمل صاحبه على التزام الحق واتباعه، علماً وعملاً، وكذلك معه الآلة العظيمة والاستعداد لتلقى المواعظ النافعة، والآيات الدالة على الحق، وليس عنده مانع يمنعه من قبول الحق، ولا من العمل به.

أيضاً: فالإيمان يوجب سلامة الفطرة، وحسن القصد، ومن كان كذلك: انتفع بالآيات.

ومن لم يكن كذلك: فلا يُستغرب عدم قبوله للحق واتباعه له. ولهذا يذكر الله- في سياق تمنع الكافرين من تصديق الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقبول الحق الذي جاء به السبب الذي أوجب لهم ذلك وهو: الكفر الذي في قلوبهم. يعني لأن الحق واضح وآياته بينة واضحة والكفر أعظم مانع يمنع من اتباعه، أي فلا تستغربوا هذه الحالة، فإنها لم تزل دأب كل كافر.

الثاني عشر: ومنها أن الإيمان يقطع الشكوك التي تعرض لكثير من الناس فتضر بدينهم

قال – تعالى -: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا… ) [الحجرات: 15] أي: دفع الإيمان الصحيح الذي معهم الريب والشك الموجود، وإزالة بالكلية، وقاوم الشكوك التي تلقيها شياطين الإنس والجن، والنفوس الأمّارة بالسوء. فليس لهذه العلل المهلكة دواء إلا تحقيق الإيمان.

ولهذا ثبت في الحديث الصحيح عن أبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم -: (لا يزال الناس يتساءلون حتى يُقال: هذا، خلق الله الخلق، فمن خلق الله؟ فمن وجد ذلك فليقل: آمنت بالله) وفي رواية فليستعذ بالله ولينته)

وبهذا بين – صلى الله عليه وسلم – الدواء النافع لهذا الداء المهلك. وهي ثلاثة أشياء

1- الانتهاء عن الوساوس الشيطانية

2- والاستعاذة من شرّ من ألقاها وشبّه بها؛ ليضل بها العباد

3- والاعتصام بعصمة الإيمان الصحيح الذي من اعتصم به كان من الآمنين.

وذلك: لأن الباطل يتضح بطلانه بأمور كثيرة أعظمها: العلم أنه منافٍ للحق، وكل ما نقص الحق فهو باطل (… فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ… ) (يونس: من الآية32)

الثالث عشر: ومنها: أن الإيمان ملجَأ المؤمنين في كل ما يلم بهم: من سرور وحزن وخوف وأمن، وطاعة، ومعصية، وغير ذلك من الأمور التي لابد لكل أحد منها.

فيلجؤون إلى الإيمان عند الخوف فيطمئنون إليه فيزيدهم إيماناً وثباتاً، وقوة وشجاعة، ويضمحل الخوف الذي أصابهم كما قال – تعالى – عن خيار الخلق: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ… )[آل عمران: 173-174]

لقد اضمحل الخوف من قلوب هؤلاء الأخيار، وخلفه قوة الإيمان وحلاوته، وقوة التوكل على الله، والثقة بوعده.

ويلجؤون إلى الإيمان عند الطاعة والتوفيق للأعمال الصالحة: فيعترفون بنعمة الله عليهم بها، وأن نعمته عليهم فيها أعظم من نعم العافية والرزق وكذلك يحرصون على تكميلها، وعمل كل سبب لقبولها، وعدم ردها أو نقصها. ويألون الذين تفضل عليهم بالتوفيق لها: أن يتم عليهم نعمته بقبولها، والذي تفضل عليهم بحصول أصلها: أن يتم لهم منها ما انتقصوه منها (أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) [المؤمنون: 61] ويلجأون إلى الإيمان إذا ابتلوا بشيء من المعاصي بالمبادرة إلى التوبة منها، وعمل ما يقدرون عليه من الحسنات لجبر نقصها.

قال – تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) [لأعراف: 201] فالمؤمنون في جميع تقلباتهم وتصرفاتهم ملجؤهم إلى الإيمان ومفزعهم إلى تحقيقه، ودفع ما ينافيه ويضاده، وذلك من فضل الله عليهم ومنه.

وخوفاً من الإطالة نقتصر على هذه الثمرات العظيمة التي بينها المولى – عز وجل -، وبذلك نستيقن أن كتاب الله جاء تبياناً لكل شيء، وعرض قضية الإيمان من جوانبها المتعددة النافعة للناس، وبين وسائل زيادة الإيمان، ورغّبنا فيه بذكر فوائده وثماره بحكمة بالغة تليق بالحكيم العليم – جل وعلا -.

وبين المولى – عز وجل – في كتابه حقيقة الإيمان بأنه اعتقاد بالجنان، ونطق باللسان، وعمل بالأركان، ووضعنا على الصراط المستقيم، وسلمت عقول المسلمين وقلوبهم من أمراض التعطيل والتشبيه، والإفراط والتفريط، ووقع أهل البدع في الانحراف عن جادة الصواب، وطريق أهل الاستقامة؛ لأنهم ابتعدوا عن كتاب الله وسنة رسوله، وفهم الصحابة والتابعين بإحسان من علماء وفقهاء ومحدثين

ما أجمل ما يبوح به قلمكِ على مرسى شاااطئنا

فـ حين تطلقين له العنان

تتحفينا بأجمل ما يخطه البنان
فـ لله دركِ حديثكِ عن الإيمان

هذا الحديث الشجي الرنان

الذي يسمو بالروح ويحلق بها إلى أعالي الجنان
دمتي غاليتي تكلؤكِ عناية الرحمن

أختي الحبيبة الغالية
جزاك الله خير الجزاء على هذا المجهود الطيب المبارك

جهد رائع ومفيد
دار
الله لا يحرمنا منك ومن بحر عطائكِ المستمر
شاكرة لكِ ما اضفتيه إلي رصيد معلوماتي بموضوعكٍ الشيق

شاكرة لك غلاي مجهودك المتجدد والغالي ع قلبي
جزاك الله خيراً ولا خلا ولا عدم
تقبلي مروري

دار

بارك الله فيك غاليتى رائع ما قدمت

دار

ما شاء الله
جهد مميز منك اختي
بارك الله فيكِ على طرحكِ المتميز
جعل ما تقدمين في موازين حسناتكِ
اثابك الله