الاغماء ,تعرفى على اسباب الاغماء 2024.

دار دار
الاغماء (Syncope) ,تعرفى على اسباب الاغماء
الاغماء (Syncope) ,تعرفى على اسباب الاغماء
الاغماء (Syncope) ,تعرفى على اسباب الاغماء

  • دار

الغشي او الاغماء (Syncope) هو عبارة عن فقدان مؤقت للوعي بسبب انخفاض في تدفق الدم الى المخ. تكون حالة الغشي مصحوبة بسقوط المريض، اذا كان واقفا او جالسا، وبعد ذلك يسترجع المريض وعيه تلقائيا. عادة ما يصاحب الغشي ضعف عام في عضلات الجسم، فقدان التوتر العضلي وعدم القدرة على الوقوف او الجلوس اثناء حالة الغشي التي تستمر لمدة زمنية قصيرة، تتراوح بين عدة ثوان وحتى دقائق معدودة.

يمكن للغشي ان يحدث دون سابق انذار، او ان يكون مسبوقا بعلامات مبكرة مثل الدوخة (Dizziness)، الشعور بالحمى، الغثيان والتقيؤ، رنين في الاذن وضبابية (عدم وضوح) الرؤية. قد تتفاقم هذه العلامات قبيل الاغماء، او تختفي اذا عاد تدفق الدم السليم الى المخ.
قد يكون الغشي حميدا (Benign)، اذ ينتج عن انخفاض غير طبيعي في سرعة القلب (Heart rate) وتوتر الاوعية الدموية، او يكون مرضيا نتيجة لاضطراب نظم نبض القلب (Arrhythmia). يمكن لحالة الغشي ان تحدث لمرة واحدة فقط او ان تتكرر.

دار


أسباب وعوامل خطر الاغماء

يمكن تقسيم الحالات التي قد تؤدي الى الغشي الى عدة مجموعات:
1. اضطراب في توتر (Tonus) الاوعية الدموية او في حجم الدم: اغماء وعائي مبهمي (Vasovagal)، اغماء متعلق بوضعية جسد المريض (عقب استعمال ادوية علاج ضغط الدم ، السكري – Diabetes mellitus، ادمان الكحول، الاستلقاء لفترة طويلة، في اعقاب استئصال اعصاب ودية (Sympathetic nerves)، خلل حاد في الوظائف المستقلة (Dysautonomia)، انخفاض في حجم الدم واسباب اخرى)، فرط تحسس الجيب السباتي (Carotid sinus hypersensitivity)؛ حالة ظرفية: سعال، تبول، تبرز، (مناورة) فولسالفا (Valsalva)، البلع، الم عصبي (neuralgia) في عصب الوجه التاسع (عصب اللسان والبلعوم).

2. اسباب متعلقة بعمل القلب: اضطراب في نظم القلبي (Arrhythmia) (بطيء: بطء القلب الجيبي – Sinus bradycardia، اضطراب في العقدة الجيبية، احصار اذيني بطيني – Atrioventricular block ; سريع: تسرع القلب فوق البطيني – Supraventricular tachycardia في قلب – غير سليم، رجفان بطيني – Ventricular fibrillation في اعقاب متلازمة ولف باركنسون وايت – Wolff parkinson white، رفرفة اذينية سريعة – Atrial flutter، التسرع القلبي البطيني – Ventricular tachycardia وغيرها). اسباب اخرى متعلقة بالقلب (انصمام رئوي – Pulmonary embolism، ورم مخاطي في القلب – Myxoma، فرط ضغط دموي رئوي – Pulmonary hypertension، مرض في عضلة القلب، دكاك قلبي – Tamponade، تضيق الابهر – Aortic stenosis وغيرها).

3. امراض الاوعية الدموية في المخ: قصور فقري قاعدي (Vertebrobasilar Insufficiency)، شقيقة (الصداع النصفي) الشريان القاعدي (Basilar artery migraine).

4.اضافة الى ذلك هناك امراض تقلد الاغماء: مثل نقص التاكسج (Hypoxia)، فقر الدم (Anemia)، فرط التهوية (Hyperventilation)، نقص سكرالدم (Hypoglycemia)، الاصابة بنوبة هلع (Panic attack)، هستيريا (Hysteria)، والصرع (Epilepsy).

يعتبر الغشي الوعائي المبهمي (Vasovagal syncope) اكثر اشكال الاغماء شيوعا. وهو يحدث لدى الاشخاص المعافين. عادة تتكرر حالة الاغماء الوعائي المبهمي، وتشيع اثناء التوتر والضغط النفسي، بعد المرور بازمة صعبة او اثر الشعور بالالم. يحدث هذا النوع من الاغماء اثناء الوقوف او الجلوس، وكثيرا ما يسبقه احساس منبه كما ذكر اعلاه. استرجاع الوعي يحدث في غضون ثواني الى دقائق معدودة، في حال كان المغمى عليه مستلق.

اسباب الاغماء متعددة، هي: انخفاض ضغط الدم والتوتر العضلي بالتزامن مع نتاج قلبي (Cardiac output) طبيعي، ولكنه غير كاف عند انخفاض ضغط الدم.

كما يحدث بسبب بطء نبض القلب (Bradycardia) والذي يؤثر سلبا على قدرة الجسم على الحفاظ على ضغط دم سليم وتزويد المخ بكمية كافية من الدم. لدى غالبية المرضى تظهر كلتا الظاهرتين: اتساع مفرط في الاوعية الدموية، الى جانب بطء القلب (Bradycardia)، بينما لدى قسم من المرضى تبرز احداها.

يحدث الاغماء الوضعي (Postural orthostatic hypotension) لدى الاشخاص الذين يعانون اضطرابا مزمنا او حادا في المنعكس المحرك الوعائي (Vasomotor reflex). ان انخفاض ضغط الدم لدى هؤلاء المرضى، اثناء الوقوف، ينجم عن انعدام المنعكسات التي تؤدي في الوضع الطبيعي الى انقباض الاوعية الدموية في الرجلين. يحدث الاغماء عند الوقوف بشكل مفاجىء او سريع، بالانتقال من الاستلقاء الى الجلوس وخاصة بالانتقال من الاستلقاء الى الوقوف. هذا الاغماء هو نموذجي بعد الاستلقاء المتواصل في اعقاب مرض او جراحة، ولدى مرضى السكري، المدمنين على الكحول والمرضى الذين يعانون من اصابة في الجهاز العصبي الانباتي (Vegetative nervous system)، وفي المنعكسات المسؤولة عن انقباض الاوعية الدموية عند النهوض. قد يحدث مثل هذا الاغماء لدى المسنين اثناء التبول، خاصة بعد النهوض.

يحدث الاغماء النابع من مشكلة قلبية نتيجة لانخفاض فجائي في نتاج القلب، والذي غالبا ما يكون نتيجة لاضطراب النظم القلبي (Arrhythmia). غالبا ما يعاني المريض من امراض اخرى في صمام القلب او امراض في الشرايين التاجية (Coronary artery disease)، امراض في الاوعية الدموية في المخ او من فقر الدم (Anemia). الاحصار الاذيني البطيني (Atrioventricular block) واضطرابات في جهاز التوصيل في القلب (Conductive system of the heart) هي اسباب شائعة للاغماء الناتج عن مشكلة قلبية).

الاغماء الظرفي (Situational syncope): خلل في ملء البطين الايمن نتيجة لقصور قلبي (Heart insufficiency) يمكن ان يؤدي الى الاغماء عند السعال، او اثناء مناورة فولسالفا (Valsalva) (الغطس في المياه الباردة، بذل الجهد اثناء التبرز، والتبول)، او في مرحلة الحمل المتقدمة التي تؤدي الى الضغط على الاوردة الموجودة في البطن.

امراض الاوعية الدموية في المخ: نقص في تدفق الدم الى المخ يؤدي الى الاغماء، وخاصة في حال انخفاض تدفق الدم في الشرايين الفقرية القاعدية (Vertebro – basilar artries) المسؤولة عن تزويد الدم لمراكز الدماغ المسؤولة عن حالة الوعي.

دار


تشخيص الاغماء

الوصف الدقيق لطبيعة الحدث يمكنه غالبا ان يقود الى التشخيص الصحيح. اذ توجد اهمية كبيرة لوصف سير الاحداث بشكل دقيق.

فقدان الوعي الذي يحدث اثناء سحب الدم او التبول يعتبر اغماء وعائيا مبهميا نموذجيا، بينما فقدان الوعي الذي يحدث اثناء ارتداء قميص جديد ذي ياقة قاسية يمكنه ان يدل على وجود اضطراب في جيب الشريان السباتي (Carotid sinus).

الفحص البدني الشامل ضروري، بما في ذلك قياس ضغط الدم اثناء الجلوس والوقوف، بهدف استبعاد حدوث الاغماء نتيجة لنقص ضغط الدم الوضعي (Postural hyptension)، وايضا الاستماع الى اصوات القلب. يجب اجراء فحوصات دم من اجل تحديد تركيبة خلايا الدم، مستوى الكهارل (Electrolyte)، مستوى السكر في الدم، وانزيمات القلب. في حال وجود تخوف من الاصابة بنوبة قلبية، يجب اجراء فحص، حسب الحاجة، لوجود مواد سامة في الدم والبول.

اذا تكررت حالة الاغماء يوصى باجراء فحص الطاولة الميالة (Upright tilt test) حيث ينقل المريض من وضعية الاستلقاء الى الوقوف. يستلقي المريض بزاوية 60-80 درجة لمدة 30-60 دقيقة. يؤدي هذا الاستلقاء الى الاصابة باغماء وعائي مبهمي (Vasovagal syncope) لمعظم المرضى المعرضين لذلك (الذين يصابون بالاغماء الوعائي المبهمي).

اجراء تخطيط كهربية القلب (Electrocardiography)، يتيح اكتشاف اضطرابات في جهاز التوصيل في القلب، في حال وجودها، والتي تدل على الاصابة بمرض القلب الاقفاري (Ischemic heart disease). ويمكن للمراقبة المتواصلة لسرعة القلب ان تتيح الكشف عن اضطراب في النظم القلبي، والذي لم يكن بالامكان كشفه في تخطيط كهربية القلب المعتادة.

بمساعدة فحص الفيزيولوجيا الكهربية للقلب (Electrophysiology)، يمكن تحديد اضطرابات في جهاز التوصيل في القلب، واضطراب في النظم القلبي التي ادت الى فقدان الوعي. يتم اجراء هذا الفحص عادة لمرضى القلب.
احيانا تلح الحاجة لاجراء فحص مخبري اضافي لتاكيد التشخيص.

دار


علاج الاغماء

تتم ملائمة العلاج للتكهنات الناجمة عن التشخيص. لدى الاشخاص الذين يعانون من حالات متكررة من فقدان الوعي، يوصى بالامتناع عن ممارسة الرياضات الخطرة مثل تسلق الجبال، الطيران، او السباحة من دون مرافق. اثناء الاغماء يجب وضع المريض على ظهره وتوجيه وجهه جانبا لمنع الاختناق.

بشكل عام العلاج هو علاج ظرفي، حيث يهدف العلاج الى منع المحفز/العامل المسبب لفقدان الوعي. اذا كان الاغماء ناتجا عن نقص ضغط الدم الوضعي، يوقف العلاج بالادوية، التي قد تكون سببا للاغماء، وايضا يوصى المريض بالامتناع عن النهوض الفجائي او الانتقال الحاد من الاستلقاء الى الجلوس. يوصى للمرضى الذين اصيبوا بالاغماء نتيجة لمحفز وعائي مبهمي، تجنب المواقف التي ادت لاغمائهم في الماضي (مثل التبرع بالدم، والتواجد في حمام البخار).






دار دار

بارك الله فيكي غاليتي
تسلم اديكي
موضوع غاية في الفائدة
لا حرمك الله الأجر
نشكر لك جهودك

دار

موضوع جميل اختي
الله يعطيك العافية
لاتحرمينا جديدك
يعطيك العافية حبيبتي

حالات الاغماء 2024.

دار

هتكلم عن حالات الاغماء

بصراحه بلاحظها كتير جدا
فالكليه وخصوصا

فتره الامتحانات

وما علينا غير اننا نشيل زمايلنا
الى الطبيبه وطبعا احنا مش ابطال اثقال علشان نشيل كل شويه
خخخخخخخ

دار

مهم ذهبت الى مستشفى

وقولت لهم اريد قرص اسعافات اوليه

فتعلمت كيف افيق حالات الاغماء

المهم

لو فى شخص اغمى عليه

لانفيقه بالبرفانات على الفور

ولكن علينا افاقته دون الجوء الى البرفانات

عن طريق

حك الانف من اعلى والضغط عليها
حتى نسددخول الهواء ثم يدخل فينعش الفرد ويفيق

او عن طريق الضغط على العين وادخال الظافر تحت عظمه الحاجب

انا مش لاقيه صور توضح

او ممكن قرص الاذن

بس انا جربتهم كلهام لما كان فى حد بيغمى عليه

وكمان لما يبدا فالفوقان نمسح رقبته بماء بالرد
اسفل اذنه

وبعد كدا ممكن ان نشمم الشخص
برفان حتى تستطيع الانف ان تميز
وتعمل على افاقته
دار

طبعا فى حالات كتيره لاغماء

دار

ففى هذه الحلات جميعا لابد

ان نظبط السكر فالدم

عن طريق اعطاءه اى شئ مسكر مع شئ مملح

عشان نظبط السكر فالدم

وفى حالات الضغط

لابد من رفع القدم لاعلى

دار

دار

اتمنى ان اكون افدت ولو بجزء بسيط

ماشاء الله عليك آيات
معلوومات مهمة صرااحة .. يعطيك الف عاافيه يااسكرهـ
احلى تقيم
يعطيك الف عافيه حبيبتي وأن شاءالله كلنا نففيد ونستففيد
معلومات رااائعه يقمر

جزاك الله خيرااا وتقبلي اعجابي وتقييمي وحالا الوسام

شكرا جزيلا على المعلومات حبيبتي
موضوع جميل جدا وفعّال يستحق التقييم

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة مامي نور

دار

شكرا جزيلا على المعلومات حبيبتي
موضوع جميل جدا وفعّال يستحق التقييم

شكرا ليكى يا جميل
اتمنى الافاده للكل

الاغماء واسباب حدوثه وكيفية تجنبه 2024.

الإغماء من الصعب على القلب أن يضخ الدم إلى الأعلى نحو الدماغ، مقارنة بضخه إلى القدمين. وهنا يساعد ضغط الدم على ضخه إلى الرأس ضد قوى الجاذبية الأرضية.

لقد تعودنا على الاعتقاد بأن قيمة ضغط الدم مستقرة نسبيا. إلا أنها ليست كذلك، إذ إنها تتغير كل مرة نقف فيها، أو نجلس، أو ننحني، أو نأكل، أو نعطس، أو نذهب إلى دورة المياه، أو عند التعرض للتوتر أو الاسترخاء، أو عند حملنا كيسا من البضائع.

والجسم البشري مصمم لمواجهة مثل هذه التغيرات، بحيث يمكنه إعادة قيمة ضغط الدم إلى مستواها الاعتيادي بسرعة. وهذا يتطلب وجود نظام معقد لترجيع المعلومات يضم مجسات استشعار في الشريان الأورطي (الأبهر) وفي الشرايين السباتية التي تصل إلى الدماغ. وتحفز هذه المجسات جملة من الإشارات العصبية والهرمونية التي تعمل على تغيير معدل نبضات القلب، وكمية الدم التي يضخها في كل نبضة، وانقباض جدران الأوعية الدموية وانبساطها. إلا أن بعض الأمراض، وكذلك الهرم في بعض الأحيان، تتداخل مع هذه التعديلات الدقيقة إلى أبعد الحدود، الأمر الذي يسبب انخفاضا مؤقتا في تدفق الدم نحو الدماغ.

وبخلاف غالبية الأنسجة، فإن أنسجة الدماغ لا تختزن الطاقة. وبدلا عن ذلك فإنها تتطلب تجهيزات متواصلة من السكر والأكسجين. ويكفي توقف تدفق الدم لفترة ما بين ثلاث إلى خمس ثوان فقط لإغلاق الدماغ لكل أنشطته، لكي يحافظ على الطاقة. وعندها تتوقف إشارات الدماغ إلى الأعصاب والعضلات، وبذلك يسقط الشخص على الأرض. وما إن يصبح الجسم في وضع أفقي، حتى يصبح من السهل على القلب ضخ الدم إلى الرأس، لـ «يصحو» الدماغ مجددا.

دار

الكثير من الأمور قد تسبب انخفاضا مفاجئا في تدفق الدم نحو الدماغ وتقود إلى الإغماء. ويمكن تصنيف الأسباب في مجموعتين عامتين: الإغماء بسبب مشكلات لا تمت بصلة إلى القلب noncardiac syncope التي تمثل غالبية حالات الإغماء، والإغماء بسبب مشكلات في القلب cardiac syncope.

«أسباب غير قلبية»
إن أغلب أسباب الإغماء لا تتأتى من تشابك الخطوط بين الدماغ وبين أجزاء من الجهاز العصبي (العصب الحائر أو المبهم vagus nerve) الذي ينظم ضغط الدم ومعدل نبضات القلب. واستجابة لبعض المحفزات فإن الأوعية الدموية في الرجلين تسترخي، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة عودة الدم إلى القلب. ويأخذ الدم في التجمع في الرجلين. ويزداد الأمر سوءا عندما يشرع القلب في البطء في عمله بدلا من تنفيذ واجبه بالإسراع فيه. وبهذا «يسقط» ضغط الدم ويسقط الإنسان على الأرض.

والمحفزات يمكن أن تتراوح بين الخوف والألم أو التوتر العاطفي الشديد، إلى سحب الدم من الشخص أو وقوفه لفترة طويلة. والمحفزات الأخرى الأقل شيوعا تشمل: العطاس، الذهاب إلى دورة المياه، رفع الأثقال، حزّ ياقة القميص للرقبة، وحتى العزف على واحدة من آلات العزف الموسيقية النحاسية. وبعض الأشخاص يعانون من حالات إغماء ترتبط بانخفاض ضغط الدم لديهم عند قيامهم من الفراش صباحا أو النهوض من كرسي

وهو «نقص ضغط الدم الانتصابي» postural or orthostatic hypotension أو بعد تناول الطعام المسمى «انخفاض الدم ما بعد الوليمة» postprandial hypotension. ولفهم الحالة الأولى تصور جسمك وكأنه اسطوانة مملوءة بسائل. فعندما تستلقي يتوزع السائل بالتساوي من الرأس حتى أصابع القدم. وعندما تقوم لتقف فإن قوة الجاذبية تسحب الدم إلى الأسفل. وبهذا فإن نحو ربع غالون (946 مليلترا) من الدم يتجمع في الرجلين (أي نحو خمس كل الدم لدى الشخص البالغ)، الأمر الذي يخفض كمية الدم الراجعة إلى القلب. أما نبضات القلب التالية فإنها تقدم كمية أقل من المعتاد من

الدم، ولذا سينخفض ضغط الدم. وكذلك فإن القيام واقفا بعد الجلوس له نفس التأثير. كما أن جفاف الجسم يمكنه أن يسهم في هذا النوع من انخفاض ضغط الدم، بل ويتسبب فيه في بعض الأحيان. ويحدث الأمر نفسه بعد تناول الطعام. فعندما يوجه الجسم كميات أكبر من الدم نحو المعدة والأمعاء لمساعدتها في الهضم، فإن كمية منه أقل تعود إلى القلب، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.

«إغماء القلب»
أما الإغماء الناجم عن مشكلات في القلب فإنه مثير للقلق، أكثر من الإغماء الناجم عن مشكلات في غير القلب. وإيقاع نبضات القلب يعد أكثر الأسباب شيوعا. فقد يدق القلب ببطء شديد في حالة «بطء ضربات القلب» bradycardia لوجود عيب في نظامه الكهربائي أو نتيجة تأثير الأدوية. كما أن القلب قد يدق سريعا في حالة الخفقان tachycardia نتيجة وجود اضطراب الرجفان الأذيني atrial fibrillation أو الخفقان الأذيني ventricular tachycardia. وهذه الحالة الأخيرة خطيرة جدا لأنها تتحول إلى الرجفان البطيني ventricular fibrillation وهو أكثر الأسباب شيوعا لتوقف القلب.

وكل شيء يمنع تدفق الدم عبر الجسم يمكن أيضا أن يقود إلى الإغماء. وقد يكون ذلك صماما في القلب تعرض للضيق أو الانسداد، أو خثرة دموية كبيرة بل وحتى ورم في القلب. والأسباب الأخرى للإغماء الناجم عن القلب تشمل ازدياد حجم القلب بشكل كبير بسبب السماكة الكبيرة لعضلته hypertrophic cardiomyopathy، أو تمزق الشريان الأورطي، أو نوبة قلبية، أو وقوع ضرر في عضلة القلب.

قاوم الإغماء غالبية الناس يمرون ببضع ثوان تحذيرية قبل حدوث الإغماء الوعائي المبهمي vasovagal. ويأخذ وجههم بالشحوب ويشعرون بالدوار، وأحيانا بالغثيان ويفرزون العرق البارد بغزارة. ويمكن استغلال هذه الثواني لوقف الحالة قبل تطورها. فالجلوس أو الاستلقاء يؤديان مهمتهما وكذلك «الجلوس ورأسك متدليا بين ساقيك» كما يقول المثل.

كما يمكن تدريب جسمك لمحاربة الإغماء. وقد كتب الدكتور ديفيد بنديت والدكتور جون نغوين الباحثان في كلية الطب بجامعة مينسوتا في عدد 12 مايو (أيار) من مجلة كلية علوم القلب الأميركية، واصفين أحد التمارين الخاصة بتدريب الميلان. ويشمل التمرين الوقوف وظهرك مستند إلى الحائط بينما يكون كعبا قدميك بعيدين بنحو 6 بوصات (15 سم تقريبا) عن الحائط، لمدة 3 إلى خمس دقائق من دون أي حركة، مرتين في اليوم. وفي كل بضعة أيام أضف دقيقة واحدة إلى تلك المدة حتى تصبح بين 20 إلى 30

دقيقة من دون الشعور باقتراب حالة الإغماء. وبعد ذلك حاول الوقوف بهذا الشكل 20 دقيقة، ثلاث أو أربع مرات في اليوم. ومن الأفضل أن تتدرب في غرفة تكون أرضيتها مكسوة بالسجاد، وبالقرب من أحد أقربائك، كي لا تكون وحدك إن حدث الإغماء.

وإن كنت تريد البقاء يقظا في بعض المواقع التي تعتقد أنك ستكون معرضا فيها للإغماء، مثل حضور ميلاد حفيدك، فعليك اتباع الخطوات التالية:

• تناول نحو لتر من العصائر وكلْ كيسا من رقائق البطاطا المقرمشة، وبذلك فسوف تتجنب جفاف الجسم.

* ضع جوارب خاصة تضغط على إربة الساق وعلى عضلة الفخذ لمنع تجمع الدم في الرجلين.

* استعمل كرسيا مائلا لرفع رجليك قليلا نحو مستوى القلب عندما تتعرض للدوار.

دار

* علامات الإغماء

* يظهر الإغماء عندما يقوم شيء ما بقطع الدم عن الدماغ. ورغم أن الإغماء أمر غير ضار فإنه قد يتسبب في حدوث جروح، وقد يؤشر في بعض الأحيان إلى وجود مشكلة في القلب أو الدورة الدموية.

* إن حصلت لك حالة إغماء، فمن الأفضل استشارة الطبيب خصوصا إن لم يكن هناك أي تفسير لها.

* شدّ العضلات في الرجلين والذراعين يمكن له أحيانا إبعاد شبح الإغماء. كما أن التدريب على الوقوف، أو الوقوف مائلا، يمكنه أن يساعد بعض الأشخاص على تقليل الإشارات المتضادة التي تتسبب في حدوث الإغماء.

دار

* أسباب الإغماء «العميقة»

إن فهم سبب الإغماء هو أفضل وسيلة لدرء وقوعه في المستقبل.

وأهم دليل حاسم هنا هو وصف الشخص لما حدث، خصوصا أن تطابق الوصف مع وصف واحد أو أكثر من شهود الواقعة. فقد يفترض الوصف حدوث حالة من رد الفعل تسمى الإغماء الوعائي المبهمي vasovagal reaction (الإغماء نتيجة الوقوف لفترة طويلة جدا أثناء الحر، أو نتيجة حصوله على حقنة طبية وما شابه)، أو حالة «نقص ضغط الدم الانتصابي» orthostatic hypotension، أو أمر آخر أكثر خطورة. ويجب إخضاع المريض إلى فحص طبي مهما كانت خطورة الحالة أو عدم خطورتها. إن تخطيط القلب الكهربائي، والتخطيط بصدى الموجات الصوتية هي فحوصات حيوية لتقييم أي شخص تعرض للإغماء. ويمكن للتخطيط بصدى الموجات الصوتية رصد المشكلات الخفيّة في البطين الأيسر أو الأشكال الأخرى للأمراض في بنية القلب التي تتسبب في الإغماء. أما تخطيط القلب الكهربائي فبمقدوره الكشف عن اختلال إيقاع نبضات القلب التي قد تسبب الإغماء.

ولسوء الحظ فإن رصد نبضات القلب الخافقة غير المنتظمة هنا يشابه البحث عن إبرة وسط كومة القش كما يقول المثل. وإن كنت قد تعرضت للإغماء عدة مرات من دون أي سبب واضح وكان تخطيط القلب لديك «ممتازا»، فقد يطلب منك الطبيب ارتداء جهاز يسمى «مراقب هولتر» Holter monitor الذي يقوم باستمرار بتسجيل نسق النشاط الكهربائي للقلب لمدة 24 ساعة. أما المراقبة لفترات طويلة فيمكن أن تتم بواسطة مسجل حلقي يلبس فوق الجسم، أو يزرع في داخله. وتراقب هذه الأجهزة معدل نبضات القلب باستمرار، إلا أنها لا تختزن معلومات عنه إلا في فترة البضع دقائق الأخيرة منها. فعندما تشعر بقدوم حالة الإغماء، عليك أن تضغط زرا في الجهاز لكي يتم «تجميد» المعلومات داخله.

وهناك فحص آخر هو فحص الميلان، الذي يتم فيه قياس ضغط الدم ومعدل نبضات القلب، أولا عند الاستلقاء منبطحا على طاولة متحركة، ثم عندما تتم إمالة الطاولة بحيث يكون جسمك في حالة القيام وانتصاب القامة تقريبا.

دار

* خطوات لتجنب الإغماء

إن شعرت بأنك مصاب بالدوار أو بأنك مقبل على الإغماء حاول أن تضع رجلا على أخرى وأن تشد العضلات في الجزء الأسفل من الجسم، أو تجعل عضلات الذراعين منقبضة بأن تشد قبضتي يديك وتسحبهما نحوك. وكل من هذه الخطوات يمكنها أن تزيد من ضغط الدم. وقد تكون كافية لوقف حالة الإغماء قبل أن تحدث، أو أن تسمح لك بأن تستلقي على الفراش أو التحرك نحو موقع آمن

بوركتى ياغالية

موضوع مفيد جدا

جزاك الله خيرا

جزاك الله خير حبيبتي
استفدت من الموضوع
والله يبعد عننا وعنكم كل مكروه

دار

دار
دار

شكرا يا قمر نورت الموضوع
دمت بود

اسباب الدوار والاغماء 2024.

دار

لقد جمعت اليوم ما اعانني الله عليه في مجال الدوخة والاغماء … اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي كل مريض مسلم شفاء لا يغادر سقما

للدوخة أسباب كثيرة إلا أنها لا تسبب فقدانًا الوعي إلا في حالات وجود إما انخفاض في الضغط, أو في حالات نقص التروية للدماغ, أو في حالات أن يكون هناك مشكلة في القلب, ولذا فمن المهم جدا الفحص الطبي, ومعرفة الأدوية التي يتناولها

المريض؛ لأنه أحيانًا يكون السبب الأدوية نفسها, وأحيانًا يكون السبب ضعف العضلة القلبية, أو أن يكون هناك تضيق في صمامات القلب.

والصداع النصفي إما أن يكون سببه الشقيقة, أو أن يكون السبب آلام عضلات الرقبة في جزء من الرأس, ويكون العلاج بالمسكنات, أو أن يكون السبب هو الأدوية.

لذا فإنه من المهم أن يتم فحص المريض من قبل طبيب مختص بأمراض القلب, ويجب أن تعرضوا عليه كل الأدوية التي يتناولها, وبعد الفحص فقد يلزم عمل تحاليل للتأكد من عدم وجود نقص في الدم, وكذلك قد تحتاج لإجراء تخطيط للقلب.

في 30 إلى40% من غياب الوعي يكون من دون سبب واضح. ويكون مخيفا عندما يحدث فجأة، ومخيفا أكثر عندما يتكرر مرة تلو أخرى.

أسباب فقدان الوعي عديدة:
1 – القلب
أ – الجلطة القلبية: في بدايتها قد تؤدي إلى غياب الوعي.
ب – التضيق الشديد في الصمام الأبهر: ويصاب به غالباً كبار السن وينتج عن اضطراب في النظم القلبية وتوقف الدورة الدموية إلى الدماغ.
ج – الحصار القلبي: أو ما يسمى بالحاصر الأذيني البطيني، لتوقف في النشاط الكهربائي للقلب في العقدة الجيبية مما يؤدي بالضرورة إلى عطل في جهاز الضخ مع ما يتبعه من انخفاض في حصيل القلب وانخفاض في الدورة الدموية إلى الدماغ.
د – وهناك مرض متعلق بدقات القلب السريعة: التي قد تؤدي إلى حالة من الدوار بالإضافة إلى أمراض أخرى شبيهة بإمكانها أن تشكل عناصر تؤدي إلى حالات من فقدان الوعي.

2 – وعائي عصبي:
نتيجة فشل في الآلية المنظمة للقلب أو ما يسمى بالميكانيزم من إيقاع أو نظم أو فشل في الضغط الشرياني، أو تحصل كرد فعل الألم، وتعبر ردة الفعل هذه إلى فشل في الآلية المنظمة للإيقاع أو النظم، وقد تكون نتيجة مرض الضغط الشرياني المنخفض الوضعي (انخفاض في الضغط الشرياني عند تغيير وضعية المريض من الاستلقاء إلى الجلوس إلى الوقوف) وهذه الغيبوبة ليست بخطورة الغيبوبة الناتجة عن مرض القلب، ولكن يجب ألا يقلل من شأنها، كما يجب أن تعالج عند الضرورة وعلى الأخص عند المرضى الذين يشكون من تصلب في شرايين القلب أو تصلب شرايين الرقبة أو الرأس.

3 – القصور في الدورة الدموية إلى الدماغ:
نتيجة لتصلب في شرايين الرقبة أو شرايين الرأس وإن أي قصور في التروية الدماغية قد يؤدي إذا ما اشتد أو طال إلى غياب الوعي، وهذه الغيبوبة لا يرافقها أي اضطراب في النظم القلبي أو أي تغيير في الضغط الشرياني.

4 – أسباب وراثية:
وتنتشر هذه الحالات في صفوف الشباب وتحديداً عند من يقومون بمجهود جسدي كبير وأهمها.
عارض كوتيه: ينتج من خلل في كهرباء القلب، سببه خلل في تركيبة خلايا عضلة القلب ما يجعل المصاب يعيش مع إيقاع سريع للقلب يؤدي إلى فقدان الوعي الفجائي وفي حالات متقدمة يؤدي ذلك إلى الموت المفاجئ.
متلازمة بريكادا: تنتج عن مشكلة وراثية في القلب تشكل حركة سريعة لنبضات القلب وخللا فيها أيضا، ما يؤدي إلى خلل في انتظام عمل القلب وبالتالي إلى احتمال حدوث الموت المفاجئ.
تضخم حجم القلب: تشكل أبرز مشكلة تحدث بسبب الوراثة لدى الشباب، وخصوصاً الرياضيين المحترفين المعرضين للموت المفاجئ. وقد ينتج عن مشكلة في البطين الأيسر في القلب حيث تزداد سماكة الغلاف فيه.
5- أمراض الأعصاب والهرمونات:
قد يخفي فقدان الوعي جملة من الأمراض أبرزها داء الصرع الذي يصيب الأعصاب، وهو كناية عن خلل غير طبيعي وحاد في النشاطات الكهربائية للدماغ، وهناك إحصائية تشير إلى أن هناك 5 إلى 15% من حالات فقدان الوعي ناتجة عن أمراض الصرع. وهناك أمراض عصبية أخرى مرتبطة بحالات فقدان الوعي تطال الجهاز العصبي الخارجي كالسكري والتصلب اللويحي أو الإصابة بورم في الدماغ، أما الأمراض المتعلقة بالهرمونات فتشمل داء أديسون المرتبط بنقص في إفراز الغدة الكظرية المتمركزة فوق الكلى.

6 – غيبوبة نقص السكر:
عندما يتناول مريض السكر جرعة زائدة من العلاج المخصص له أو يهمل تناول الطعام عقب تناوله العلاج، أو يقوم بمجهود عضلي أكثر من المعتاد، وتعد هذه الغيبوبة من أخطر مضاعفات مرض السكر لأنها تحدث فجأة في بعض المواقف التي تنتج عنها خطورة مثل قيادة السيارة، والعمل على الآلات أو الاستحمام في البحر، أو إذا كان وحيداً بعيداً عن الأنظار في المنزل أو في الفندق أو أثناء النوم.
الأعراض: شحوب الوجه وعرق بارد، جوع شديد ورعشة في اليدين، زيادة في ضربات القلب والشعور بها، أو دوخة وفقدان التركيز وحدة الذهن، أي بطء في الاستيعاب، أو صداع وغثيان، واضطراب في الرؤية والشعور بالإجهاد والميل إلى النعاس، أو تشنجات عضلية مصحوبة بانفعالات عاطفية كالضحك والبكاء، وتنتهي هذه الحالة بغياب الوعي التي قد تطول أو يفيق بعدها المريض عندما تستهلك كمية الأنسولين الموجودة في جسمه مما يدعو إلى الإسعاف السريع.

7 – غياب الوعي بزيادة نسبة السكر في الدم:
التي تبدأ تدريجيا ويكون التنفس عميقا (شخيرياً) والنبض ضعيفا وتفوح رائحة الأستون من فم المصاب (رائحة التفاح المعطوب) وتعالج بحقن الأنسولين.

8 – فقدان الوعي العرضي:
كثيرة وتشمل:
1 – غيبوبة قصيرة للغاية تحصل من دون أن يفقد الشخص وعيه، ولكنه يشعر بعدم الراحة أو الدوار أو القلق ونوع من رفة القلب وتترافق هذه الأعراض مع نوبات القلق.
2 – غيبوبة تحصل مع فقدان الوعي فجأة أو آنيا، يرافقها سقوط وشحوب في الوجه فترتخي عضلاته، وفي هذه الحالة لا يتجاوب المصاب مع أي شيء خارجي من هزّ أو غزة، قبل أن يستعيد وعيه.
3 – فقدان الوعي وذلك بأن المريض يشعر أن الحالة ستحصل إلا أنها لا تحصل، ويبقى محتفظا بوعيه إنما مع مشكلات في الرؤية وذلك على شكل غشاء أسود مع شحوب في اللون وارتخاء في عضلات الرجلين، ومن الممكن أن يعيده السقوط إلى حالته الطبيعية ، وفي حالة السقوط يجب وضع الشخص بشكل أفقي ورفع الرجلين والاتصال بالطبيب المختص.
4 – فقدان الوعي المتصل بعصب يدعى العصب الطويل، يصل من المعدة إلى الدماغ مروراً بالقلب وإذا تم تحفيز هذا العصب بشكل قوي، يمكن أن يدفع القلب إلى التخفيف من نبضه وبالتالي إلى تخفيض الضخ الذي يصل إلى القلب، فيتباطأ ضغط الدم ما يؤدي إلى فقدان الوعي، وغالباً ما تصيب هذه الحالة الشباب.
5 – أسباب متفرقة: 25% من الحالات، أو حالات الهبوط الفجائي في الضغط كأن يقف شخص فجأة بعد فترة من النوم، أو نتيجة عسر هضم، أو نتيجة حقنة دوائية، أو نتيجة الطقس الحار.
6 – أسباب ناتجة عن التسمم وهبوط السكر في الدم بعد تناول كمية من الكحول أو المخدرات وتلعب العوامل النفسية دوراً في فقدان الوعي خصوصاً عندما يصاب الشخص بنوبة من الهلع، أو رد فعل بعد مجهود من السعال، أو بلع شيئا عن طريق الخطأ، أو من رؤية الدم أو بعد نوبات أو من الألم الشديد، أو التوتر الشديد أو أثناء سحب الدم من الشخص أو بعد وقوفه لفترة طويلة أو بعد حز ياقة القميص للرقبة، أو بعد ملامسة موس الحلاقة للوعاء السباتي في الرقبة وخصوصاً عند المسنين (إغماء الوعائي المبهمي Vaso vegale reaction).

………………………………………….. ………………………………………….. …………………………

الإجراءات والفحوصات اللازمة:

يجب إخضاع المريض إلى فحص طبي مهما كانت الحالة وقياس ضغط الدم بوضعية الاستلقاء والجلوس والوقوف، أو بواسطة فحص الميلان الذي يتم فيه قياس ضغط الدم ومعدل نبضات القلب، أولاً عند الاستلقاء منبطحاً على طاولة متحركة ثم عندما تتم إمالة الطاولة بحيث يكون الجسم في حالة انتصاب القامة تقريبا.
أما تخطيط القلب الكهربائي فبمقدوره الكشف عن اختلال نبضات القلب التي قد تسبب الإغماء أو ارتداء جهاز هولتر مونيتور الذي يقوم باستمرار تسجيل تخطيط القلب لمدة (24 ساعة) أو المراقبة لفترات طويلة فيمكن أن تتم بواسطة مسجل حلقي يلبس فوق الجسم أو يزرع في داخله فعندما يشعر المريض بقدوم حالة الإغماء عليه أن يضغط زراً في الجهاز لكي يتم تجميد المعلومات في داخله، وهناك عدة فحوصات قد يلجأ إليها الطبيب لتشخيص المرض والتصوير بالنظائر المشعة، والتصوير الطبقي المحوري للقلب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، القسطرة القلبية.

طرق الوقاية والعلاج:

في حالة بعض اضطرابات النظم القلبية نوجه المريض إلى أخصائي خبير بالفحص الكهربائي الفيزيولوجي (Electrophysiologiste) الذي يسعى إلى استئصال الدارة الكهربائية القصيرة غير الطبيعية بواسطة مسبار يوضع داخل الوريد الفخذي.
أما في حالة متلازمة بريكادا وتطاول مسافة (QT) الولادية، وكذلك في حالة القصور في مضخة القلب بسبب اعتلال العضلة القلبية وخصوصاً عندما يكون تقلص وضخ البطين أقل من 30% وكذلك عند الذين لديهم سوابق تسارع بطيني أو رجفان بطيني والذين تخطوا أزمتهم القلبية بسلام. عند هؤلاء جميعاً نعمد إلى استخدام طريقة حديثة ألا وهي زرع صادم ميكانيكي يعمل أوتوماتيكياً داخل الصدر.
وفي حالة التباطؤ الشديد في ضربات القلب (حصار أذيني بطيني من الدرجة الثالثة) نعمد إلى زرع ناظم خطى قلبي على شكل بطارية تحت الجلد أو داخل الصدر.
ويمكن في حالات عديدة إنقاذ المريض خلال أربع دقائق من توقف القلب وذلك بإجراء التنفس الاصطناعي وتدليك القلب خارجياً، أو صدم القلب بواسطة صادم كهربائي خارجي.
وقد يحتاج الأمر إلى إجراء قسطرة قلبية ونفخ بالون دون أو مع زرع شبكة داخل الشريان المتضيق أو إجراء عمل جراحي على قلب نابض، أو بقلب مفتوح (مجازة أو مجازات إكليلية) أو بتغيير الصمام الأبهري بصمام اصطناعي أو حيوي لإبعاد خطر فقدان الوعي والموت المفاجئ.

الدوخة حالة يشعر فيها الشخص بأن ما حوله يدور، أو انه يسقط. وهناك نوع آخر من الدوخة يتميز بالاحساس بخفة الرأس، وهو الأحساس الذي يسبق الاغماء، ويتسبب في ترنح الشخص وسقوطه. وفي أغلب الاحيان تكون الدوخة مصحوبة بالقيء، وتحدث الدوخة اثناء اللحظات القصيرة التي يقل فيها تدفق الدم إلى الدماغ، كما انه يمكن ان تحدث نتيجة لاختلاف الضغط في القناة شبه الدائرية في الاذن الداخلية، وغالباً ما تكون الدوخة مصاحبة لبعض الاضطرابات، مثل الانيميا والصرع وامراض القلب وامراض الاذن الداخلية، كما تنشأ من سوء الهضم والامساك وتخمر الطعام في الامعاء ومن بعض امراض الكلى، كما ان لضغط الدم المرتفع كثيراً من المتاعب احدها الدوخة، وكذلك السمع والبصر يتأثران بالدوخة، وقد ينشأ الدوار من ضربة على الرأس، ومن اصابة اخرى أو من ارتجاج في الدماغ، وقد يسبب خوراً عاماً وقلة استقرار وتبلبلا.. ونلاحظ في بعض الأحيان ان الشخص يحسب بانه هو وما يحيط به يدورون، فتبدو الاشياء الثابتة كأنها تتحرك في اتجاهات مختلفة، وقد يجد الشخص انه يتعذر عليه ان يقف منتصباً أو قد يسقط فعلا على الأرض.

وهناك أربعة انواع من الدوخة أو الدوار وهي:-
النوع الاول:
شعور عابر أو قصير بالدوار لا يلبث ان يزول، فالشخص الذي يصاب به لا يطيب له البقاء في اماكن مرتفعة وعادة مايمسك بأي شيء حواليه كأن ينزل من درج عمارة متعددة الادوار فتجده يتمسك بالدربزين الخاص بالدرج، كما انه عند صعوده إلى مكان عالٍ كقمة جبل مثلا أو برج من الابراج العالية أو فوق سطح عمارة شاهقة، فاذا نظر إلى الأسفل فانه لا يكون عنده توافق حسن بين الرأس والاقدام ويشعر بالدوار وربما يسقط.
– النوع الثاني:
يشعر الشخص بالدوخة عندما يقف فجأة بعد جلوس وتجده يتمسك بالاشياءخوفاً من السقوط، وكثير من الناس يعتقدون ان سبب ذلك يعود إلى النظر فيذهب إلى محل نظارات ويقطع نظارة آملا أنها تمنع ظهور الدوار عنده والمصاب عادة لا يستطيع ان يغادر مضجعه في الصباح الا بعد ان يجلس عند منامة لمدة 5- 10دقائق والا اصيب بعد نهوضه بالدوار، وقد يزول هذا الدوار بعد لحظات وقد يمكث إلى حوالي ساعة أو ربما ساعتين. وسبب مثل هذا الدوار أو الدوخة وجود مرض في الصفراء.
– النوع الثالث:
ان المصابين يضطرون ملازمة الفراش اياماً كثيرة متتابعة إذ لا يستطيعون النهوض وارتداء ملابسهم لشعورهم المستمر بالدوار، وإذا نهضوا فانهم يفقدون توازنهم ويعرضون انفسهم إلى خطر السقوط، وهذا النوع من الدوار لا يرافقه في العادة غثيان.

– النوع الرابع:
تكون نوبات الدوار أو الدوخة شديدة ويرافقها غثيان وطنين في الاذن وفي بعض الأحيان بالسمع، والمصابون بهذا النوع يلازمون الفراش في بعض الأحيان اسابيع متعددة ولا يستطيعون النهوض إذ يرون كل شيء حولهم يدور ويعجزون عن الوقوف والمشي ويسقطون إلى الارض حال وقوفهم وهناك عدة اسباب للدوار منها ما يلي:

– دوار البحر:
وهذا النوع يتسبب من حركة البواخر نتيجة اضطرابات جهاز التوازن بالاذن الداخلية لدى الشخص واعراضه غثيان وقيء ودوار وصداع ويشحب لون وجه المصاب ويتصبب عرقاً بارداً.

وعلاج هذا النوع بسيط حيث يجب الجلوس في هواء متجدد مع الاكل الخفيف والابتعاد كل البعد عن الاغذية الدسمة وتناول ادوية مضادة للغثيان وهي مشهورة جداً ومتوفرة في الصيدليات ومن أهمها نوع يعرف باسم درامامين.

– دوار الجبال:
وهذا النوع من الدوار يحدث في المرتفعات العالية مثل قمم الجبال وذلك نظراً إلى قلة ضغط الهواء، ويجب للاشخاص الذين يفكرون في صعود الجبال وللسائحين بالسيارات توقع التعرض لدوار المرتفعات واتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك، وعلاج هذا النوع التقليل من المجهود البدني ومن الاكل والشرب مدة يومين إلى ان يكيف الجسم نفسه للموقع الجديد.. ويجب على مرضى القلب والصدر تجنب الذهاب إلى الأماكن المرتفعة.
– دوار الحركة:
يشعر بهذا النوع فئة من الناس وليست الغالبية عندما يركبون قطاراً أو طائرة أو حتى سيارة أو باخرة أو مصعداً أو ارجوحة وسبب الدوار الذي يشعر به بعض الأشخاص ان الحركة غير المألوفة أو غير المنتظمة تحدث اضطراباً بأعضاء التوازن بالاذن الداخلية، واعراضه دوار وصداع وشحوب اللون وعرق بارد، وتزول جميع هذه الاعراض غالباً وبسرعة بعد انتهاء الرحلة غير مسببة فيما بعد اضراراً، فالشخص غير المعتاد على السفر بحراً أو بالطائرة يصاب بالدوار من مجرد الجوع أو سوء الهضم أو التخمة الزائدة أو شم روائح كريهة وبالاخص رائحة دخان التبغ.

وعلاج مثل هذا النوع تناول مهدئات قبل ركوب الطائرة أو الباخرة وتناول وجبة خفيفة عند الاقلاع، ويجب الاستلقاء على المقعد واغماض العينين، وتجنب الجلوس في الاماكن السيئة التهوية والاكلات الدسمة ويفضل ان يتناول الشخص فنجاناً من القهوة المركزة.

– دوار الهواء:
وهذا النوع يحدث لبعض الاشخاص الذين يرحلون على متن الهواء أو على الطائرات العمودية ومن اعراضه الغثيان والقيء والصداع وهذا النوع إلى حد ما يشبه دوار الحركة.

– دوار المرتفعات:
وهي حالة تترتب على الصعود إلى مرتفعات عالية متسببة مما يلابس ذلك في نقص في ضغط الهواء وهي تسمى طبياً بهبوط الاوكسجين الدموي، واعراضها تتوقف على مدى علو المكان المرتفع ومدى السرعة التي يرتفع بها إلى هذا المكان، وعلى الشخص الذي يعاني من بعض الامراض وبالاخص امراض القلب أو الرئة استشارة الطبيب قبل ذهابه إلى مثل هذه الاماكن.

( علاج الدوخة )
يتوقف علاج الدوخة على معرفة السبب وهي عادة سريعة الزوال إذا زال السبب أو العلة، فاذا كان الشخص يعاني من دوار مستديم فيجب في هذه الحالة استشارة المختص لفحصه فحصاً دقيقاً وعمل التحاليل اللازمة للبول وغيره، وفي حالة عدم وجود الطبيب فيجب ان يمدد المصاب على فراش في غرفة مهواة ويجعل رأسه اوطأ من جسمه ويغمض عينيه ويعطى الهواء التام حتى يرتاح من الدوار إلى حين وصول الطبيب، إذا كان الدوار يعاوده دون معرفة سببه فيجب استشارة المختص، اما علاج الدوخة بالاعشاب فتوجد عدة أعشاب لها اثرها الكبير وهي:

الزنجبيل: Ginger
كان البحارة الصينيون يمضغون جذور الزنجبيل عند سفرهم في البحار وانتقل الاستعمال إلى الهند وآسيا والشرق الاوسط ثم إلى اوروبا وكانوا يستخدمونه ضد دوار البحر، وفي دراسة اجريت على 80شخصاً ممن يشعرون بدوار البحر حيث اعطي كل منهم جراماً واحدا من مسحوق الزنجبيل (نصف ملعقة شاي) قبل الابحار فطحفظ الدوار بنسبة 90% وعلى الأرض اجريت دراسة على عدد 18شخصاً يعانون من الدوار الناتج من حركة القطارات والسيارات حيث أعطي كل واحد منهم نفس الجرعة السابقة وكانت النتيجة أفضل من العقار المعروف الذي يعطى للمسافرين وهو درامامين (dramamine) وقد اقترح البروفسور فارو تيلر أستاذ العقاقير وعميد كلية الصيدلة سابقاً بجامعة بوردو بمدينة لافيات بانديانا ان تناول المسافر عن طريق البر أو البحر كبسولتين من مستحضر الزنجبيل الذي يباع جاهزاً في الصيدليات قبل السفر بثلاثين دقيقة. ويمكن استعمال الزنجبيل الطازج أو شرائح الزنجبيل الجافة أو مسحوق الزنجبيل على هيئة شاي.

الجنكة Ginkgo
توصف خلاصة أوراق الجنكة على نطاق واسع في أوروبا ضد الدوار وقد قامت دراسة فرنسية على 70شخصاً لديهم دوخة مزمنة حيث اعطوا خلاصة الجنكة وكانت النتيجة أن 47منهم شفوا من الدوخة حيث كانت الجرعة ما بين 60إلى 240جراماً لليوم الواحد، ولكن لا يجب تعدي هذه الجرعة حيث إن الجرعة الزائدة تسبب الاسهال وقلقاً شديداً.

الكرفس Celery
لقد أثبتت الدراسات الصينية أن بذور الكرفس لها تأثير جيد ضد الدوخة ويستعمل الشعب الصيني بذور الكرفس كعلاج للدوخة.

اكليل الجبل Rosemary
ليمون الجنة أو الليمون الهندي Grapefruit
يعتبر الصينيون قشور ليمون الجنة وصفة مفضلة ضد الدوخة حيث يغلون قشور الثمار على هيئة شاي ويشربونه لهذا الغرض.

الخوج Peach
يستعمل الصينيون أوراق الخوخ كشاي ضد الدوخة حيث يغلون ملعقة أكل من الأوراق مع ملء كوب ماء ويشربونه ضد الدوخة.

بيكنج صود Baking Soda
تستعمله النساء الأمريكيات وخاصة اللائي يقطن الجنوب والجنوب الغربي حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة وتذاب في ملء كوب ماء ويشرب عند الدوخة حيث تزول تماماً.

التمر هندي Tamarind
ينقع حوالي 2ملعقة أكل من ثمار التمر هندي عندالمساء في حوالي كوب من الماء ويعصر صباحاً ويصفى ويشرب نصفه في الصباح والنصف الباقي في المساء ضد الدوخة.

خل التفاح Vinegar
يؤخذ ملء ملعقة من الخل وتضاف إلى ملء كوب ماء بارد ويشرب عند الشعور بالدوخة.

أوراق العرعر Juneper
يؤخذ ملء ملعقتين من أوراق العرعر الجافة وتضاف إلى نصف لتر ماء ويغلى لمدة 5دقائق ثم يبرد ويصفى ويشرب فاتراً فنجان شاي مع كل وجبة وهذا مفيد جداً للدوخة.

موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
ولاتحرمينامن جديدكـ تقبلى تقييمى

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ❤ღأنثى أبكاها القدر ღ❤

دار

موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
ولاتحرمينامن جديدكـ تقبلى تقييمى

سلمتي وسلمت يمينك حبيبتي وجزاكي الله خيرا على كلامك الطيب يا طيبة .. اسعدني وشرفني مرورك العطر

قد يهمك أيضاً:

موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
ولاتحرمينامن جديدكـ تقبلى تقييمى

دار

[

CENTER]دار

دار

[/CENTER]

الامساك عند الحامل,كيفية علاج الامساك وحالات الاغماء للحامل 2024 2024.

يجب عدم التسرع بطلب الدواء لمواجهة الأوجاع الصحية بسبب الحمل خاصةً خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل حرصاً على سلامة الجنين من أي أذى قد يلحق به أثناء النمو بسبب التأثيرات الضارة للأدوية الكيماوية.

  • حرقان القلب

هي حالة حموضة المعدة حيث تتميز بانبعاث ألم في الصدر تجاه مكان القلب.
ويظهر هذا الحرقان في فترة متأخرة نسبياً من الحمل حيث يزداد ضغط الجنين على المعدة فتختل قدرتها على هضم الطعام بشكل جيد، كما يساعد على انبعاث هذا الألم تناول وجبات كبيرة من الطعام أو عدم مضغ الأكل جيداً، أو الإكثار من تناول المأكولات الدسمة أو المواد الحريفة، مما يؤدي إلى عسر الهضم.
لذلك فإن تنظيم الغذاء في هذه الحالة شيء ضروري للتغلب على حرقان القلب، ومن الأفضل تناول عدة وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
وفي حالة استمرار الحرقان يمكن تناول أحد الأدوية الشائعة المضادة للحموضة ويفضل استشارة الطبيب.

  • غثيان الصباح

يكثر حدوثه في الشهرين الأول والثاني من الحمل ثم يختفي تدريجياً مع تقدم الحمل، وقد يصحبه حدوث قيء، والأمر بصفة عامة يختلف من سيدة إلى أخرى، فقد لا تشعر بعض السيدات بشيء من هذا القبيل، بينما تعاني أخريات من هذا العرض بشدة، فالجهاز الهضمي لدى بعض السيدات أكثر حساسية منه لدى البعض الآخر، فإذا كنت ممن يعانين من الغثيان في الصباح، أنصحك بعمل الآتي:

أن تأكلي شيئاً في الفراش قبل مغادرته في الصباح وأفضل ما تأكلينه هو البسكويت أو"التوست" أو "البقسماط".
عليك ألا تغادري الفراش على الفور وإنما بعد حوالي ربع ساعة منذ تناول هذه الوجبة الخفيفة وتكون حركتك خفيفة على مهل.
تجنبي تماماً القيام بأي عمل بعد الهبوط من الفراش مباشرةً مثل إعداد الأفطار أو غسل الأطباق، وأجّلي غسل أسنانك إلى ما بعد الإفطار واتركي تنظيم الفراش وباقي الواجبات بعض الوقت، وليس معنى ذلك أن تتكاسلي تماماً أو تظلي بالفراش طوال النهار فهذا غير مطلوب نهائياً.
تجنبي تناول الأطعمة الزائدة الحلاوة أو تناول سوائل بكثرة وخاصةً في الصباح، ومن الأفضل أن تتناولي ست وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات وئيسية. أو تتناولي وجبات خفيفة مثل البسكويت أو البقسماط مع كوب من اللبن فيما بين الوجبات الرئيسية الثلاث حتى تنتهي حالة الدوار.
إذا شعرت بميل للقيء في أي وقت أثناء النهار، عليك أن تسترخي قليلاً في الفراش وإياك أن تجوعي نفسك.
في حالة استمرار المتاعب يمكن تناول دواء مضاد للغثيان والقيء( ويفضل استشارة الطبيب) .

·سيلان اللعاب

هو من المتاعب التي تعاني منها بعض الحوامل لسبب غير معلوم تماماً، لكن عدم العناية بنظافة الفم أو وجود بؤر صديدية به يساعد على كثرة اللعاب، وأحياناً يسيل اللعاب بغزارة فيسبب مضايقات شديدة للحامل وتشعر بالاكتئاب وربما تفقد القدرة على النوم.
للتغلب على هذه الحالة ينبغي العناية بنظافة الفم، والتخلص من أي بؤر صديدية به، وتناول عدة وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات رئيسة.
كما يُنصح بمضغ"اللبان".

·الامساك

يحدث نتيجة لبطء حركة الأمعاء عند الحامل بفعل التغير الهرموني، والحقيقة أن هذا الامساك البسيط له فائدة للحامل، فبقاء الطعام المهضوم بالأمعاء لفترة أطول يمكّن الجسم من امتصاصه لأقصى درجة، فتستفيد الحامل بكل ما يحمله الطعام من فيتامينات واملاح وخلافه.
لذلك لا يفضل أن تلجأ الحامل لأي أدوية لعلاج هذا الإمساك الخفيف، ويكفي أن تكثر من السوائل وخصوصاً الماء، وتكثر من تناول الخضراوات والفاكهة لأن أغلبها يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف التي تقلل من الإمساك.
كما يجب أن تلاحظ الحامل أن الكسل وقلة الحركة يزيد من كسل الأمعاء لذلك فالحركة العادية وممارسة الأنشطة اليومية الخفيفة أمر ضروري.

  • البواسير ودوالي الساقين

الدوالي عبارة عن ظهور الأوردة بوضوح مع تمددها وتعرجها، وقد تظهر في أماكن مختلفة لكن أهمها في الساقين، وحول المستقيم والشرج حيث تسمى البواسير.
ومن أهم أسباب ذلك كثرة"الحزق" بسبب الإمساك، ولذلك فإن في مقدمة ما ننصح به للعلاج هو تجنب كثرة"الحزق" أو تجنب الأمساك ومداواته بالطرق السابقة.
وأحياناً تصبح البواسير مؤلمة جداً إذا تدلت خارج الشرج أو أصابها التهاب، في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب. وعادةً يزول الألم بإدخال البواسير في الشرج ويكون ذلك بأن تلفي قطعة قطن مبللة بالفازلين حول الأصبع ثم تنامي على جانبك، وتضعي وسادة تحت أليتك وتدفعي البواسير إلى الداخل بالأصبع.
أما في حالة حدوث نزف للبواسير فلا بد من استشارة الطبيب لينصح بالعلاج المناسب.
كما تتعرض الحامل للإصابة بدوالي الساقين، بسبب ركود تيار الدم في الساقين نتيجة لضغط الرحم على أسفل البطن وأعلى الفخدين.
وللحد من هذه الحالة يجب تجنب كثرة الوقوف لفترة طويلة، وتُرفع الساقان على وسادة أثناء الجلوس، وقد يحتاج الأمر إلى ارتداء شراب طبي، وهذه الدوالي تتحسن إلى حد كبير أو تزول تماماً بعد الولادة.

·تقلص عضلات الساقين

قد تظهر تشنجات ببعض عضلات الجسم في الفترة الأخيرة من الحمل، خاصة عضلات الساقين نتيجة لبطء الدورة الدموية بها بسبب ضغط الرحم الممتلىء على الأوعية الدموية الكبيرة في أسفل البطن وأعلى الفخدين. ويظهر تشنج العضلات في الليل عندما تأوي الحامل إلى فراشها أكثر من أي وقت آخر، ويمكن تخفيف هذا التشنج بتدليك الساقين وعمل تمرينات خفيفة للقدمين كثنيهما لأعلى وأسفل حتى تنشط حركة الدم، ويفيد كذلك وضع قربة ماء دافىء على العضلات المتشنجة.

·نوبات الإغماء

قد تتعرض الحامل لنوبات إغماء، خاصة في الشهور الأولى من الحمل، وعادة يكون السبب حدوث انخفاض بضغط الدم، ويصبح الأمر بالغ الخطورة إذا حدثت نوبة الإغماء أثناء عبور الشارع.
مثل هؤلاء الحوامل يجب ان يكنّ دائماً بمرافقة أحد الأشخاص في مثل هذه الظروف.
كما يجب عليهن الاهتمام بتناول غذاء صحي مناسب والأكثار من شرب السوائل، وأخذ قسط وافٍ من النوم يوميا