سعادة المسلم والمسلمة فى الدنيا والآخرة 2024.

دار
الدنيا والآخره
يؤمن المسلم بأن صلاح أمرة وسعادته فى الدنيا والآخرة موقوف على تأديب النفس وتزكيتها وتطهيرها ، وأن شقاءها منوط بفسادها وخبثها
كما يؤمن بأن الإيمان والعمل الصالح هو ماتطهر عليه النفس وتزكو ، وأن المعاصى والذنوب هو ما تفسد به وتخبث
من أجل هذا يعيش المسلم عاملا دائما على تأديب نفسه وتزكيتها ويتبع فى إصلاحها وتهذيبها عدة خطوات
دار
هناك أربع خطوات فى هذا الشأن
(أولا) التوبة
المراد منها التخلى عن سائر الذنوب والمعاصى والندم على كل سالف والعزم على عدم العودة الى الذنب فى مقبل العمر
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ،ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل حتى تطلع الشمس
من مغربها " 00رواه مسلم والنسائى
دار
(ثانيا) المراقبة:
وهى أن يأخذ المسلم بمراقبة الله تبارك وتعالى ويلزمها إياها فى كل لحظة من لحظات الحياة حتى يتم لها اليقين بأن الله مطلع عليها ، عالم بأسرارها
رقيب على اعمالها ،قائم عليها وعلى كل نفس بما كسبت وبذلك تصبح مستغرقة بملاحظة جلال الله وكماله شاعرة بالإنس فى ذكره
واجده الراحة فى طاعته ، راغبة فى جواره مقبله عليه معرضة عما سواه وهذا معنى إسلام الوجه لله وهو عين مادعا إليه رسول الله فى قوله:
"أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك 00 وهو نفس ما درج عليه السابقون الأولون فبلغوا درجة المقربين
دار
فها عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول لراع :بعنا شاة من هذه الغنم فقال الراعى : إنه مملوك فقال عمر : قل لسيدك أكلها االذئب ،
فقال العبد : أين الله ؟ فبكى عمر وغدا على سيد الراعى فاشتراه منه واعتقه
(ثالثا) المحاسبة:
وهى أنه لما كان المسلم عاملا فى هذه الحياة ليل نهار على مايسعده فى الدار الآخرة ويؤهله لكرامتها ورضوان الله فيها
فهو يخلو بنفسه ساعة من أخر كل يوم يحاسب فيها نفسه على عمل يومه ، فإن رأى نقصا فى الفرائض لامها ووبخها وقام الى إصلاحها
دار
فى الحال فإن كان مما يقضى قضاه وإن كان مما لايقضى أكثر من النوافل ، وإن رأى خسارة بارتكاب المهين استغفر وندم وأناب
وعمل من الخير مابراه مصلحا لما أفسد
(رابعا) المجاهدة :
وهى أن يعلم المسلم أن أعدى أعدائه اليه هى نفسه التى بين جنبيه وأنها بطبعها تميل إلى الشر ، فإذا عرف المسلم
هذا هيأ نفسه للمجاهدة ، فتلك غاية المجاهدة يقول الله تعالى :" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" 0(العنكبوت : 69)
وصلى الله على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه أجمعين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
دار
بارك الله فيكى حبيبتى وجزاكى الله خيرا

دار
دار
جزاكم الله كل الخير على المرور
اللهم تقبل منا ومنكم صالح الاعمال
دار
بارك الله فيك اختي

** أليك أيتها الأم بطاقات الطفل المسلم رائعه لا تفوتكِ ** 2024.

دار
آداب الطفل المسلم……في شكل بطاقات ملونة

دار

اطفالنا الحلوين اتيت لكم اليوم بموضوع ارجو ان تجدوا فيه الافادة والمتعة وهو عن اداب الطفل

المسلم .فالمسلم منذ ان يستيقظ الى ان ينام تحكم تصرفاته اخلاق الاسلام وآدابه
و اليوم سنتحدث سويا عن ادب من اداب الاسلام وسيكون فى صور وبطاقات ملونة ارجو ان تنال اعجابكم

ادب الاخوة

ادآب الاخوة
دار
دار
دار

اداب بر الوالدين

ادآب بر الوالدين

دار
دار
دار
الادب مع الله ورسوله

دار
دار
اداب الجوار
اداب الجوار

دار

دار

اضافة بسيطة الى معلوماتكم وهى:
1-الجار اذا كان من اقاربك فله 3 حقوق عندك (حق الجار / حق القرابة وصلة الرحم / حق الاسلام)
2-الجار اذا كان مسلم وليس قريبك فله حقين(حق الجار / حق الاسلام)
3-الجار اذا كان غير مسلم فله حق واحد (حق الجار)

ادب طلب العلم
اداب طلب العلم
دار
دار
اضافة بسيطة وهى :يجب على كل طالب وطالبة ان يستحضر نية عند خروجه الى مدرسته او جامعته حتى يؤجر
فلقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة)
واذا مات وهو ذاهب او عائد من مدرسته فيموت شهيد
دمتم بكل خير وحفظكم الله
آداب المسجد والسلام
اداب المسجد والسلام
دار

فساتينازياءلانجريوصفات طبخملابس اطفالمكياجتسريحاتمنتدى نسائي </SPAN>

دار
دار
اداب الطعام

دار
دار
دار


آداب اللباس
دار

آداب الخروج من المنزل والدخول له
دار

آداب الركوب

دار

آداب الطريق
دار
ادآب الاستئذان

ادآب الاستئذان
دار

دار
ادآب النوم

اداب النوم

دار

دار

اذكار النوم
دار

م/ق
جعل الله فلذات أكبادنا من المتقين الصالحين

اللهم آمين

ما شاء الله

موضوع مميز كتميزك اختي

بطاقات رااااااااائعة

بارك الله فيك

دار دار

دار

بارك الله فيكي متالقا كعدتك و متميزا
جزاكي الله خيره
بآركـ الله فيكـ على ـآ الطرح
والله يع‘ـطيك ـألف عآفيه وعساك على ـآ القوهـ
تحياتي وأحترـآمي..}

راااااااائعه ومميزة

أقل ما يقال عن تلك البطاقات ,,’’ فـ الصغار كثيرا ما يتأثرون

بمثل تلك البطقات

جزاكِ الله خيرا حبيبتي

واجبات المسلم عند الشّدائد والمِحن 2024.

دار


إنّ العبادة أنواع كثـيرة، وهي كلّ ما يُحبّه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، الواجبة وغير الواجبة

إلاّ أنّ التّذكير والتّوجيه إلى بعض العبادات يكون بحسب الحال.

من العبادات وأعمال البرّ الّتي لا ينبغي للمسلم تركها أو نسيانها عند الشّدائد والمحن: الدعاء والتّضرّع لله سبحانه

إذ كلّ خير يحصل للعبد فأصله التّوفيق، والتّوفيق بيد الله لا بيد العبد، ومفتاحه الدعاء والافتقار، وصِدق الملجأ والفرار إليه.

فإذا منَحَ الله عبده ذلك المفتاح، فقد أراد أن يفتح له، وإذا أغفله عنه، فقد أُغلق باب الخير دونه.

ولذا، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنّي لا أحمل همّ الإجابة، ولكن همّ الدعاء.

فإذا أُلهمت الدعاء، فإنّ الإجابة معه. وعليه، فإنّ مَن خاب فخيبته من إعراضه عن ربّه، ومَن ظفر ونجح، فبصدق افتقاره ودعائه

والله لا يخيّب من دعاه مقبلاً عليه: {أَمَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ}.

ومَن قام بذلك وهو في حال الرخاء نفعه ذلك حال الشّدة، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ”تعرَّف إلى الله في الرّخاء يعرفك في الشِّدة”.

ومن أعمال البرّ الزاد اللّيلي، وهو قيام اللّيل. فهذه العبادة مفزع المؤمنين في الملمات، وقد أوجبها الله تعالى على المؤمنين أوّل الإسلام عامًا كاملاً، ثمّ بقيت واجبة على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، لكنّها صارت دأب الصّالحين وسُنّة المصلحين، فمنها يستمدون قوتهم، وبها يستجلبون عون الله وتأييده، وهي سرّ قوّة قلوبهم وثباتهم وهدايتهم.

وقد كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذا نزلت به نازلة، فزع إلى الصّلاة
وكان يستفتح صلاة اللّيل بقوله: ”اللّهمّ ربَّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السّموات والأرض، عالم الغيب والشّهادة، أنتَ تحكُم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لمَا اختلف فيه من الحق بإذنك، إنّك تهدي مَن تشاء إلى صراط مستقيم”.

ومن أهمّ ما يُوصى به المسلمون زمن الشّدائد أن يعتنوا بالعبادات الّتي يتعدّى أثرها للغير، ومن أبرزها الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر

والدعوة إلى الله تعالى ونشر الخير، والاجتهاد في تربية الأجيال على الإسلام، خاصة الشباب ذكورًا وإناثًا، وهذا كلّه من أسباب الفلاح والنّجاح

قال الله تعالى في كلّ ذلك: {وَلْتَكُن منكم أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ}.

والعناية بتربية الأهل والأولاد ووقايتهم من النّار، بتعريفهم حقيقة الإسلام وفوائد العبادة، ومضار الشِّرك والمعاصي، وتعريفهم بحال أمّتهم

وتحذيرهم من سبل الشّرِّ والفتنة والفساد وأسبابه وكيد المفسدين في تحسينه والدعوة إليه

فإنّ كثـيرًا من النّاس يغفل عن تربية وتوجيه أبنائه عند حصول ما يُشغل ووقوع ما يجلب الاهتمام.

والاجتهاد في القيام بالعدل، وأداء الحقوق والسّعي في ردِّها لأصحابها مادية كانت أم معنوية
فإنّ هذا من شأنه أن يُصلِح الأمّة ويُجنّبها الهلاك.

والإحسان بكلّ صوره ممّا يُوصى به أفراد الأمّة، وخاصة برّ الوالدين وصِلة الأرحام وأداء حقوق الأخوة والجوار، وبذل المعروف والجود والإنفاق والتّكافل، وهذا ممّا يُعيد للأمّة تماسُكها، ويُقوّي من روابطها ودعائمها وعزائمها.

وإنّ آخر ما يُمكن أن يُوصَى به المسلم زمن الاختلاف واختلاط الأمور، كفّ اللِّسان وترك ما لا يعني من قول أو فعل، فالخوض في أمور المسلمين

والتّخرّص في الأحكام وتناقل الشائعات، أمر يتفاقم في الفتن، كما أنّ الاشتغال بما لا يعني يُنقص حسن الإسلام والإيمان

ويضيّع على الإنسان فُرص النّجاح في الحياة، لأنّ مَن اشتغل بغير رسالته انحرف مساره.

وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”مِن حُسْن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”.

وبهذا الإجراء، حَفِظ المصلحون والجادون جهودهم عن الهدَر.

فهذا عمر بن عبد العزيز رحمه الله يقول في الفتنة بين الصحابة: تلك دماء طهَّر الله منها سيوفنا، فلا نُخضِّب بها ألسنتنا.

ولمّا قُتِل الحُسين بن علي رضي الله عنه

قال رجل للربيع بن خيثم: ما تقول؟
قال: ما أقول؟
إلى الله إيّابهم، وعليه حسابهم.

فليُمْسِك المسلم لسانه عن مُحبطات الإيمان، ومُبطلات الأعمال، وليصُن سمعه عن تلقي الشائعات، واستقبال المُرجفات.

دار

جزاك الله خير الجزاء ونفع بكِ
موضوع مهم جداً جدير بالطرح في زمن كثر فيه الشدائد والمحن

الله يرحمنا ويعيننا على أمتثال أوامره وأجتناب نواهيه

دار

اللهم نسألك الثبات وحسن الخاتمة
طرح قيم ومهم
جزاك الله خيرا لطرحك الهادف
اثابك الله
بارك الله فيك
علي طيب انتقائك وجمال طرحك
لا عدمناك غاليتي
تقبل الله منك

واجب المسلم تجاه السنة النبوية 2024.

واجب المسلم تجاه السنة النبوية
لا شك أننا أمام هجمة جديدة على السنة النبوية الشريفة، ونرى أنه على المسلم المعاصر بعض الواجبات تجاهها، منها…
أولا: اعتقاد حُجيتها
أول ما يجب علينا تجاه السنة النبوية أن نعتقد حجيتها، وأنها المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا، والبعْدية هنا في الفضل، أما في الاحتجاج فحجية السنة كحجية الكتاب ومن واجبنا أن نعتقد أن كليهما وحي من عند الله جل وعلا فعن حسان بن عطية قال: كان جبريل ينزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن
وقال تعالى: {وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا}.. (
النساء : 113)، وقال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}.. (النجم: 3-4).
ولذا عنون الخطيب -في "الكفاية"- بقوله: ما جاء في التسوية بين حكم كتاب الله وحكم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي السنن عن المقدام بن معد يكرِب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا إني أُوتيت القرآن ومثله معه، ألا لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه حلالاً فأحلوه، وما وجدتم فيه حراما فحرموه، ألا وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله".

والأدلة على حجية السنة كثيرة مشهورة، والكلام في ذلك يطول فنكتفي بهذه الإشارة الموجزة الواضحة.
ثانيا: عدم معارضتها بآراء الرجال وأذواقهم، والذبّ عنها وردّ شبهات المنافقين واللادينيين
فالواجب تقديم النقل على العقل:

وفي الحقيقة ليس في السنة الصحيحة ما يعارض العقل الصحيح أو صريح المعقول وحيثما توهمنا التعارض في الظاهر فلنعلمْ -دون تردُّد- أن الحق ما جاءت به السنة الصحيحة وأن العقل -لا محالة- سيدرك ذلك عاجلا أو آجلا.
فالسنة لا تُعارَض بآراء الرجال، ولكن ليس معنى ذلك أن المرء -لأول وهلة- إذا قرأ حديثا يخالف أقوال العلماء يتجرأ، ويقول: هؤلاء العلماء خالفوا الحديث، ولا يكلف نفسه أن يعرف مستند العلماء ووجه قولهم؛ فهذا التصرف من الجهل والتطاول على أهل العلم، وإنما المقصود أن المسلم إذا بحث في معنى الحديث.

وقول مَن خالف الحديث من العلماء، واجتهد في ذلك فظهر له أن الحديث كما فهمه، وأن العلماء قرروا ما فهمه ومَن خالف لم يظهر لمخالفته وجه راجح، فحينئذ عليه الأخذ بالحديث دون قول مَن خالفه
أما أن تكون المسألة مجرد تسرُّع وتطاول على العلماء مع الجهل بوجه الحديث وعدم تكليف النفس الوقوف على تفسيره عند السلف والعلماء فهذا شذوذ وإفساد وليس تمسكا بها.
ثالثا: بذل الأسباب لحفظها من الضياع
وحفظ السنة من الضياع أمر تكفل به رب العزة جل وعلا حين قال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.. (
الحجر : 9)، ولكن ذلك لا يعفينا من السعي في حفظها كما سعى الصحابة في حفظ كتاب الله من الضياع والتحريف، مع أن الله جل وعلا متكفل بحفظه.

ومن ثم جمع أبو بكر رضي الله عنه القرآن وكتب عثمان رضي الله عنه المصاحف، وكما اهتم الصحابة رضوان الله عليهم بحفظ كتاب الله جل وعلا فكذا كانت عنايتهم شديدة بالسنة والمحافظة عليها ولنا فيهم أسوة حسنة.
لقد كان سعيهم في حفظها من الضياع بوسيلتين، هما الحفظ والتدوين، ولكل منهما دوره في حفظ السنة، فإنه إذا فُقد الرجال الحفاظ بقيت المخطوطات والكتب، فيحملها قوم من جديد، وإذا فقدت المخطوطات والكتب بقي الرجال يحملون السنة في صدورهم، فيمكن كتابتها من جديد.
رابعا: الاجتهاد في تنقيتها من الكذب وتمييز صحيحها من ضعيفها
وهذا الواجب – وهو تحقيق الحديث النبوي – فرض كفاية، ولا يزال ملقى على عاتق الأمة منذ وقوع الفتن في الصدر الأول وإلى الآنوليس مطلوبا من المشتغلين بعلم الحديث أن يكفّوا عن مواصلة جهودهم في هذا الشأن والاستفادة من مشايخه، كلا، وإنما المطلوب ألا ينسوا دورهم في قيادة الأمة، وفي حفظ عقيدتها وشريعتها في الواقع العملي من المسخ والتحريف.
خامسا: تدارسها والسعي إلى نشرها وإحيائها وتبصير الناس بها
فينبغي أن يشيع بيننا دراسة الحديث النبوي الشريف وفهمه، وليكن ذلك في بيوتنا وفي مساجدنا، كلٌّ حسب طاقته، فقد يلتقي البعض على دراسة "الأربعين النووية"، ويقرأ آخرون في "رياض الصالحين"، وآخرون يتدارسون "جامع العلوم والِحكَم"، وآخرون يتدارسون كتب السنة كالصحيحين وغيرهما.
ثم ينبغي لمن وعى ذلك أن يسعى في نشره وتبصير الناس به كما في الحديث الصحيح عند أبي داود والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نضر الله امرءا سمع مقالتي ووعاها فأداها كما سمعها فَرُبَّ مبلغ أوعى من سامع" ويلحق بذلك إحياء السنن المهجورة وحث الناس عليها.

وإحياء السنن المهجورة هو المقصود في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مسلم وغيره: "مَن سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء.."

فالحديث وارد في إحياء سنة وحث الناس عليها، وقصته أن قوما فقراء مخرقي الثياب قدموا المسجد، فقام رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتصدق عليهم فتبعه الناس واقتدوا بفعله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الحديث مُثنيا على ذلك الرجل.
لكن توجد هنا ملاحظة: وهي مراعاة التدرج والرفق في إحياء هذه السنن، فبعض الناس قد يستنكرون -بشدة- بعض السنن بعدما قضوا دهرا طويلا من أعمارهم لم يسمعوا بها.

وحينئذ ينبغي أن يكون موقفنا وسطا بين طرفين، بين مَن يتجاهل هجران تلك السنة ويرى عدم المحاولة في هذه الحالة، ومَن يريد تغيير هذا الهجران بشدة -أو على الفور- مهما أدى إليه من فتنة أو نفور أو وحشة بين الناس وحَمَلة السنة، فالأول متقاعس عن القيام بدوره نحو السنة.

والآخر أراد القيام بدوره، لكن دون فقه، كمن يبني قصرا ويهدم مِصرا، فليس كل مَن ابتغى خيرا أقدم عليه دون نظر في العواقب، وإلا فكم أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فعل خير ولكن توقفوا دفعا لشر أو مفسدة أكبر.

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: "لولا قومك حديث عهدهم -قال ابن الزبير: بكفر- لنقضت الكعبة، فجعلت لها بابين، باب يدخل الناس، وباب يخرجون، ففعله ابن الزبير".

ومنه قول ابن مسعود رضي الله عنه لما أتم عثمان رضي الله عنه الصلاة بمِنى، وكان ابن مسعود يريد السنة، وهي القصر إلا أنه أتم الصلاة وراءه قائلا: "الخلاف شر"، إلى غير ذلك من الأمثلة.
والمقصود هو الحرص على إحياء السنة، لكن مع التدرج واتقاء الشرور التي ربما يكون دفْعها أحب إلى الله تعالى من الإتيان بتلك السنة.
سادسا: التمسك بها والتزامها، علما واعتقادا، وعملا وسلوكا والتحلي بأخلاق أهلها
وهذا هو المقصود لذاته من حفظ السنة ودراستها، فالعلم يراد للعمل وسعادة العبد في الدنيا والآخرة في التمسك بما في كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلحق بها ما سنَّه الخلفاء الراشدون لقوله صلى الله عليه وسلم: "فإنه من يعشْ منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عَضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثاتِ الأمور؛ فإن كلَّ بدعة ضلالة"
وقال صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض".

وقال صلى الله عليه وسلم: تفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة، قالوا: مَن هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي.
فمن أعظم التمسك والعمل بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم الرجوع إليها مع كتاب الله تعالى عند التنازع وردّ الأمور إليها، لا إلى قوانين البشر، ولا يتحقق إيمان لأحد إذا لم يكن احتكامه للكتاب والسنة، قال تعالى: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخرِ}.. (النساء : 59).

وكما قال العلماء فالرد يكون إليه صلى الله عليه وسلم في حياته وإلى سنته بعد مماته، وقال تعالى: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.. (النساء : 65).
وقال جل وعلا: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الخيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِينًا}.. (
الأحزاب : 36).
قال ابن سِيرين: كانوا -أي الصحابة- يتعلمون الهدى (أي السيرة والهيئة والطريقة والسَّمْت) كما يتعلمون العلم.
وقال بعضهم لابنه: يا بني لأن تتعلم بابا من الأدب أحب إليَّ من أن تتعلم سبعين بابا من أبواب العلم.
وقال أبو حنيفة: الحكايات عن العلماء أحب إليَّ من كثير من الفقه؛ لأنها آداب القوم وأخلاقهم.
وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان الرجل ليخرج في أدب نفسه السنتين ثم السنتين.
وقال ابن المبارك رحمه الله: تعلمت الأدب ثلاثين سنة، وتعلمت العلم عشرين سنة.
وعن الحسن قال: كان طالب العلم يرى ذلك في سمعه وبصره وتخشعه.
ونختم بقول الشافعي رحمه الله: ليس العلم ما حُفظ، العلم ما نَفع

منقول

جزاك الله خيراً
دار
جزاكِ الله خيرا على هذا الموضوع المفيد

دار
دار

أوجه التشابه بين المسلم والنخلة التي شبه الرسول "صلى الله عليه وسلم" المسلم بها 2024.

دار دار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوجه التشابه بين المؤمن والنخلة
كما ذكرها ابن القيم

دار دار

دار دار

عن ابن عمر رضي الله عنهما : عن النبي صلى الله عليه و سلم ، قال :

" إن من الشجر شجرة ، لا يسقط ورقها . وإنها مثل المسلم . حدثوني ما هي ؟ " .

قال : فوقع الناس في شجر البوادي .

قال عبد الله : فوقع في نفسي أنها النخلة ،
ثم قالوا : حدثنا ما هي يا رسول الله ؟

قال : " هي النخلة " .

رواه البخاري في صحيحه
كتاب العلم باب طرح الإمام المسألة على أصحابه
ليختبر ما عندهم من العلم .

ذكر ابن القيم رحمه الله
في كتابه " مفتاح دار السعادة "

أوجه التشابه بين المسلم والنخلة التي شبه الرسول
صلى الله عليه وسلم المسلم بها .

قال رحمه الله : " تأمل هذه النخلة التي هي إحدى آيات الله
تجد فيها من الآيات والعجائب ما يبهرك .
وهي تشبه المؤمن من وجوه كثيرة .

أحدها : ثبات أصلها في الأرض ، واستقراره فيها ،

وليست بمنزلة الشجرة التي اجتثت من فوق الأرض مالها
من قرار .

الثاني : طيب ثمرتها وحلاوتها وعموم المنفعة بها .

كذلك المؤمن طيب الكلام، طيب العمل، فيه المنفعة لنفسه ولغيره .

الثالث : دوام لباسها وزينتها ، فلا يسقط عنها صيفا ، ولا شتاء .

كذلك المؤمن لا يزول عنه لباس التقوى وزينتها حتى يوافي
ربه تعالى .

الرابع : سهولة تناول ثمرتها ، وتيسره .

أمَّا قصيرُها ، فلا يُحْوِجُ المتناولَ أن يرقاها ، وأما باسِقُها ، فصعوده سهل بالنسبة إلى صعود الشجر الطوال ، وغيرها ،
فتراها كأنها قد هيئت منها المراقي والدرج إلى أعلاها .

وكذلك المؤمن خيره سهل قريب لمن رام تناوله لا بالغرِّ ،
ولا باللئيم .

الخامس : أن ثمرتها من أنفع ثمار العالم

فإنه يؤكل رطبه فاكهة وحلاوة ، ويابسه يكون قُوْتًا وأُدُمًا وفاكهة ، ويتخذ منه الخل والناطف والحلوى ،

ويدخل في الأدوية ،والأشربة ، وعموم المنفعة به
وبالعنب فوق كل الثمار .

الوجه السادس : أن النخلة أصبر الشجر على الرياح ،

والجهد وغيرها من الدوح العظام . تميلها الريح تارة ،
وتقلعها تارة ، وتقصف أفنانها .
ولا صبر لكثير منها على العطش كصبر النخلة .
فكذلك المؤمن صبور على البلاء لا تزعزعه الرياح .

السابع :

أن النخلة كلها منفعة ، لا يسقط منها شيء بغير منفعة .
فثمرها منفعة ، وجذعها فيه من المنافع مالا يجهل ،
للأبنية والسقوف ، وغير ذلك .
وسعفها تسقف به البيوت مكان القصب ، ويستر به الفرج والخلل ، وخُوصُها يتخذ منه المكاتل ، والزَّنابِيل

، وأنواع الآنية ، والحُصُر ، وغيرها ،

وليفها وكربها فيه من المنافع ما هو معلوم عند الناس .

وقد طابق بعض الناس هذه المنافع ، وصفات المسلم
وجعل لكل منفعة منها صفة في المسلم تقابلها .

فلما جاء إلى الشوك الذي في النخلة جعل بإزائه من المسلم
صفة الحِدِّة على أعداء الله ، وأهل الفجور

فيكون عليهم في الشدة والغلظة بمنزلة الشوك ،


وللمؤمنين والمتقين بمنزلة
الرُّطَب حَلاوة ولِينا : أشداء على الكفار رحماء بينهم .


الثامن :أنها كلما أطال عمرها ، ازداد خيرها ، وجاد ثمرها

وكذلك المؤمن ، إذا طال عمره ازداد خيره ، وحسن عمله .

التاسع : أن قلبها من أطيب القلوب ، وأحلاه ،وهذا أمر خُصَّت
به دون سائر الشجر .

وكذلك قلب المؤمن من أطيب القلوب .

العاشر : أنها لا يتعطل نفعها بالكلية أبدا ، بل إن تعطلت
منها منفعة ، ففيها منافع أُخَر حتى لو تعطلت
ثمارها سنة ، لكان للناس في سعفها وخوصها وليفها
وكربها منافع ،

وهكذا المؤمن لا يخلو عن شيء من خصال الخير قط ،
إن أجدب منه جانب من الخير ، أخصب منه جانب ،
فلا يزال خيره مأمولا ، وشره مأمونا .

ورد في الترمذي مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم :

" خيركم من يرجى خيره ، ويؤمن شره ،
وشركم من لا يرجى خيره ، ولا يؤمن شره " .

انظري مفتاح دار السعادة ج 1 ص 230 .


دار دار


دار
دار
دار
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
دار

احترام المسلم واجب 2024.

احترام المسلم واجب
احترام المسلم واجب
احترام المسلم واجب

دار

احترام المسلم واجب


إنَّ احترامَ المسلم لأخِيه المسلم واجبٌ قرَّرته الآيات القرآنيَّة الكريمة، والأحاديث النبويَّة الشريفة، والواقع التاريخي، وسنُورِد بعضَ ما جاء في هذا الموضوع من النصوص.

ووُجوب احتِرام المسلم أمرٌ معروفٌ معلومٌ، وما نُذَكِّر به إلا لأنَّ ضَيْمًا دخَل على هذا المعنى من قِبَلِ زُمرةٍ من الناس، يتكلَّمون باسم الدِّين، ويدَّعون أنهم من العلماء، وهم زُمرَة قليلة، ولكنَّهم موجودون، لا يرَوْن أحدًا جديرًا بالاحترام إلا إنْ كان في بيئتهم ويُردِّد أقوالَهم، ويُفسِّقون ويُكفِّرون بغير دليلٍ ولا بُرهان.
المسلمون أمَّة متماسكة، متحابَّة متعاونة، إنهم كذلك ما داموا مُتمسِّكين بأحكام دِينهم عامِلين بها.
وحُقوق المسلم على المسلم التي جاءتْ في الكتاب والسنَّة كثيرةٌ، وهي كلها تدلُّ على وجوب احترام المسلم وتقديره.
قال الله – تعالى -: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ [التوبة: 71].
والولي يَنصُر مَن كان في ولايته ويَرعاه ويُعِينه ويحترمه.
وقال – تعالى -: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 10]، والأُخوَّة تقتَضِي الحبَّ والتعاون والاحترام المتبادَل بين الإخوة والإصلاح عامَّة، وإصلاح ذات البَيْن بشكلٍ خاصٍّ.
وقد نهى الله المؤمنين عن اقتِراف كلِّ ما يخدش هذه الأخوَّة، وعن اقتراف كلِّ ما يُسِيء إلى التقدير والاحترام بين الإخْوة، ونهى أنْ يعيب أحدٌ أحدًا وعن التنابُز بالألقاب وعن الظنِّ السيِّئ، وعن الغِيبة والتجسُّس ونحو ذلك؛ فقال – تبارك وتعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 11-12].
إنَّ هذا كلَّه لَيَدلُّ على وجوب احترام المسلم، وهناك آياتٌ كثيرة يُفهَم منها هذا المعنى العظيم.

وأمَّا الأحاديث النبويَّة التي قرَّرت هذا المعنى فكثيرةٌ جدًّا:
• منها قوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تَدخُلوا الجنَّة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا، أوَلاَ أدلُّكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحابَبتُم؟ أفشوا السلام بينكم))؛ رواه مسلم برقم 54.
يدلُّ الحديث على أنَّ دُخول الجنَّة الذي هو مَطلَبُ كلِّ مؤمن متوقِّف على التحابِّ في الله بين المسلمين، وليس من شكٍّ في أنَّ الاحترام قرين المحبَّة.
• ومنها قولُه – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((سبعةٌ يظلُّهم الله في ظلِّه يومَ لا ظل إلاَّ ظله: الإمام العادل، وشابٌّ نشأ في عبادة الله – عزَّ وجلَّ – ورجلٌ قلبه متعلِّق في المساجد، ورجلان تحابَّا في الله اجتمعا على ذلك وتفرَّقا عليه، ورجلٌ دعَتْه امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تُنفِق يمينه، ورجلٌ ذكر الله خاليًا ففاضَتْ عَيْناه))؛ رواه البخاري برقم 660، ورواه مسلم برقم 1031.

فقد جعل رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – الحبَّ في الله سببًا من الأسباب التي تجعل مَن يتَّصف بها في ظلِّ الله يومَ لا ظلَّ إلا ظله.
وممَّا يدلُّ على وُجوب احترام المسلم تحريم الغِيبة، وقد ذكرنا الآية التي نصَّتْ على ذلك، وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أتدرون ما الغِيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذِكرُك أخاك بما يَكرَه))، قيل: أرأيت إنْ كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إنْ كان فيه ما تقول فقد اغتبتَه، وإنْ لم يكن فيه ما تقول فقد بهتَّه))؛ رواه مسلم برقم 2589.
• ومنها قوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كلُّ المسلم على المسلم حرامٌ؛ دمه وماله وعرضه))؛ رواه مسلم برقم 2564.
• ومنها قوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تباغَضُوا ولا تحاسَدُوا، ولا تدابَرُوا ولا تقاطَعُوا، وكُونوا عباد الله إخوانًا، ولا يحلُّ لمسلمٍ أنْ يهجر أخاه فوق ثلاث))؛ رواه البخاري برقم 6065، ومسلم برقم 2559.
وهناك أمورٌ تُذكَر أنها من حق المسلم على المسلم، وكلُّها تدلُّ على وجوب احترام المسلم أخاه المسلم؛ سواء كان فقيرًا أو غنيًّا، وسواء كان قريبًا أم بعيدًا، وسواء كان وجيهًا أم ضعيفًا، وسأكتفي بذِكر بعضها فهي كثيرة:

1- من ذلك السلام عليه إذا لَقِيته.
2- ومنها ردُّ السلام عليه إذا ألقى عليك السلام.
3- ومنها إجابة دعوته إذا دَعاك.
4- وعيادته إذا مرض.
5- واتِّباع جنازته إذا مات.
6- وتشميته إذا عطس فحَمِدَ الله.
7- ونصيحته إذا استَنصَحك.
8- وإبرار قسمه إذا أقسم عليك.
9- ونصره إذا ظُلِمَ وكنت قادرًا على نصره.
عن أبي هريرة – رضِي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((حقُّ المسلم على المسلم خمسٌ: ردُّ السلام، وعيادة المريض، واتِّباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس))؛ متفق عليه[البخاري 1240، ومسلم 2162.].
وعنه قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((حقُّ المسلم على المسلم ستٌّ: إذا لقيته فسلِّم عليه، وإذا دَعاك، فأجبه، وإذا استَنصَحك فانصَحْ له، وإذا عطس فحمد الله فشمِّته، وإذا مَرِضَ فعُدْه، وإذا مات فاتَّبعه))؛ رواه مسلم برقم 2162، وأحمد برقم 2/321، والبخاري في "الأدب المفرد" برقم 991.
وعن البراء بن عازب – رضِي الله عنه – قال: "نهانا النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – عن سبعٍ (وذكرها) وأمَرَنا بسبع: بعِيادة المريض، واتِّباع الجنائز، وتشميت العاطس، ورد السلام، وإجابة الداعي، وإبرار المقسم، ونصر المظلُوم))؛ رواه البخاري برقم 5863.
واحترام المسلم يقتضي ألاَّ يتَكبَّر عليه أخوه المسلم ولا يحتقره، فقد قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يَدخُل الجنَّة مَن كان في قلبه مثقالُ ذرَّة من كبرٍ))، فقال رجل: إنَّ الرجل يحبُّ أنْ يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنة، فقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله جميلٌ يحبُّ الجمال، الكبرُ بطَر الحقِّ وغمْط الناس))؛ رواه مسلم برقم 91، وبطر الحق: دفْعه وردُّه على قائله، وغمط الناس: احتقارُهم.
• ويقول رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بحسْب امرئٍ من الشرِّ أنْ يحقر أخاه المسلمَ))؛ رواه مسلم برقم 2564.

والعجب ممَّن يدَّعِي التديُّن والعلم ويسمع هذه الأحاديث ويَعِيها، ثم يستَعلِي على عِباد الله، ويتكبَّر عليهم بما يقومُ به من العبادة، ويتَّهمهم بأفظع التُّهَم دون دليلٍ، وقد يرميهم بالفُسوق ويحتقرهم.
• يقول رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يرمي رجلٌ رجلاً بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدَّت عليه إنْ لم يكن صاحبه كذلك))؛ رواه البخاري برقم 6045.
• ويقول رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ومَن لَعَنَ مؤمنًا فهو كقتْله، ومَن قَذَفَ مؤمنًا فهو كقتْله))؛ رواه البخاري برقم 6047.
• ويقول – صلوات الله وسلامه عليه -: ((إذا أكفَرَ الرجلُ أخاه فقد باءَ بها أحدُهما))، وفي روايةٍ: ((أيُّما امرئ قال لأخيه: يا كافر، فقد باءَ بها أحدُهما، إنْ كان كما قال وإلاَّ رجعَتْ عليه))؛ رواه مسلم برقم 60.
وعلى المسلم إذا سمع مثْل هذا الاتِّهام أو نحوه لمسلمٍ يعرف براءته من ذلك أنْ يُدافِع عن أخيه؛ قال الله – تعالى -: ﴿ وَلَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 16].
• وقال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن ذَبَّ عن لحم أخيه بالغيب كان حقًّا على الله أنْ يعتقه من النار))؛ رواه أحمد 6/461.
وليس من خُلُقِ المسلم التكبُّر على عباد الله بما يعمَلُ من الطاعة، ولا أنْ يتألَّى على الله فيحكم لبعض الناس بالجنَّة ويحكم لبعضهم بالنار.
روى أبو داود بسنده إلى أبي هريرة – رضِي الله عنه – أنَّه قال: سمعت رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((كان رَجُلان في بني إسرائيل متواخيين؛ فكان أحدهما يُذنِب والآخَر مجتهدٌ في العِبادة، فكان لا يَزالُ المجتهد يرى الآخَر على الذنب فيقول: أقصِرْ، فوجَدَه يومًا على ذنبٍ فقال له: أقصِرْ، فقال: خلِّني وربِّي، أبُعِثتَ عليَّ رقيبًا، فقال: والله لا يغفر الله لك، أو: والله لا يُدخِلك الله الجنَّة، فقبض أرواحهما فاجتَمَعا عند ربِّ العالمين، فقال لهذا المجتهد: أكنت بى عالمًا أو كنت على ما في يدي قادرًا، وقال للمذنب: اذهَبْ فادخُل الجنَّة برحمتي، وقال للآخَر: اذهبوا به إلى النار))، قال أبو هريرة – رضِي الله عنه -: والذي نفسي بيده لتكلَّمَ بكلمةٍ أوبَقتْ دُنياه وآخِرَتَه؛ رواه أبو داود برقم 4901، وأحمد 2/323، وقال العراقي: إسناده حسن.
وأخرج مسلمٌ حديثًا عن جندب بنحو حديث أبي هريرة، ونصُّه: عن جندب أنَّ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – حدَّث أنَّ رجلاً قال والله لا يغفر الله لفلان، وإنَّ الله – تعالى – قال: مَن ذا الذي يتألَّى عليَّ ألاَّ أغفر لفلان، فإنِّي قد غفرت لفلانٍ وأحبطت عملك"؛ رواه مسلم برقم 2621.
هذا، وقد ذهب عُلَماؤنا إلى أنَّه لا يجوز أنْ نحكم لأحدٍ بأنَّه من أهل الجنَّة أو من أهل النار إلا بنصٍّ وَرَدَ عن المعصوم – صلَّى الله عليه وسلَّم.
ولا مانع من أن نرجو لِمَن نظنُّ فيه الخير أنْ يكون من أهل الجنَّة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
بقلم د. محمد بن لطفي الصباغ

دمتن بخير

دار
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
احسن الله اليك واسعدك في الدارين
سلمت يمنياك لطرحك الهادف
لاحرمت الاجر
كل مواضيغك حلوة ومفيدة
تسلم اديكي وجزاك الله الجنة

دار
كل التميز في حضوركِ المتميز
بارك الله بقولك وعملكِ الطيب
ونفعك الله به وأثابك عليه خير ثواب
جزاكِ الله خيرالجزاء
دار

دار

حصن المسلم من أذكار الكتاب و السنه 2024.

دار

بسم الله الرحمن الرحيم

دار

ان الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفرة و نعود بالله من شرور انفسنا و سيئات اعملنا

من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له و اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمدا

عبده و رسوله صلى الله عليه و على اله و اصحابه و من تبعهم باحسان الى يوم الدين و سلم

تسليما كثيرا اما بعد

اخواتى هذا مختصر اختصرته من كتاب الاذكار و الدعاء و العلاج بالرقى من الكتاب و السنه

اختصرت فيه قسم الاذكار

أسأل الله عز و جل باسمائه الحسنى و صفاته العلى ان يجعله خالصا لوجهه الكريم و ان ينفعنى

به فى حياتى و بعد مماتى و ان ينتفع به من قرأه او طبعه او كان سببا فى نشره

انه سبجانه ولى ذلك و القادر عليه و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على اله و اصحابه و

تبعهم باحسان الى يوم الدين

فضل الذكر

قال الله تعالى "فاذكرونى أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون" آية 152,البقرة.

وقال تعالى "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" آية 28الرعد.

وقال تعالى "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما" آية 35 الأحزاب.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه. رواه مسلم.

وعن عبدالله بن بسر قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت فأنبإنى بشئ أتشبث به، قال: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله". رواه الترمذي وقال حديث حسن, والحكم وقال صحيح الإسناد.

وقد أخرج الطبراني وغيره من حديث معاذ بن جبل قال آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت له: أي الأعمال أحب إلى الله، قال: "أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله" ورواه البزار بإسناد حسن بلفظ "أخبرني بأفضل الأعمال وأقربها إلى الله".

وعن أبى هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال سيروا هذا جمدان سبق المفردون قالوا وما المفردون يا رسول الله، قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات. رواه مسلم. وفى رواية أحمد"…قالوا وما المفردون؟ قال: الذين يهترون في ذكر الله". وفى رواية الترمذي "…وما المفردون؟ قال المستهترون في ذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا".

وعن أبى سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون" رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيحة الإسناد.

هذه الأحاديث كلها متضافرة على مندوبية الاستهتار بالذكر والولوع به.

وأخرج الطبرانى عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رجلا سأله فقال أي المجاهدين أعظم أجرا؟ قال: " أكثرهم لله تبارك وتعالى ذكرا"، قال: فأي الصائمين أعظم أجرا؟ قال: "أكثرهم لله ذكرا"، ثم ذكر لنا الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أكثرهم لله-تبارك وتعالى- ذكرا"، فقال ابوبكر الصديق لعمر رضي الله عنهما: يا أبا حفص! ذهب الذاكرون الله بكل خير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أجل". ورواه أحمد إلا أنه قال "أي الجهاد أعظم أجرا". ورواه ابن المبارك وابن أبى الدنيا من وجوه مرسلة.

وعن أبى الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم" قالوا بلى، قال: "ذكر الله تعالى". رواه الترمذي والحاكم وقال إسناده صحيح، ورواه أحمد بإسناد حسن. وزاد فى موطأ مالك قوله" قال زياد بن أبي زياد وقال أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل ما عمل بن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله".

وعن معاذ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عمل بن آدم من عمل أنجى له من النار من ذكر الله عز وجل قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن تضرب بسيفك حتى ينقطع ثم تضرب به حتى ينقطع قالها ثلاثا

وعن ابن عمر قال قلت لأبي ذر يا عماه أوصني قال سألتني كما سألت رسول الله فقال: "إن صليت الضحى ركعتين لم تكتب من الغافلين وإن صليت أربعا كنت من العابدين وإن صليت ستا لم يلحقك ذنب وإن صليت ثمانيا كتبت من القانتين وإن صليت ثنتي عشرة بني لك بيتا في الجنة وما من يوم ولا ليلة ولا ساعة إلا ولله فيها صدقة يمن بهاعلى من يشاء من عباده وما من على عبد بمثل أن يلهمه ذكره" ورواه الطبرانى فى الكبير عن ابى الدرداء ورواته ثقات.

وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول: من شغله ذكرى عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطى السائلين. قال الحافظ هذا حديث حسن.

الحث على كثرة ذكر الله وفضله

وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة". وهذا لفظ البخاري, ورواه أحمد بنحوه من طريق أنس ورجاله رجال الصحيح.

وفى الحديث جواز الأسرار بالذكر ورفع الصوت به وجواز الاجتماع له.

وعن أنس: عن النبي صلى الله عليه وسلم "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا وما رياض الجنة؟ قال حلق الذكر" رواه الترمذي وحسنه,وأحمد والبيهقى في الشعب وابن شاهين في الذكر.

قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أيها الناس إن لله سرايا من الملائكة تحل وتقف على مجالس الذكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنة قالوا وأين رياض الجنة قال مجالس الذكر فاغدوا وروحوا في ذكر الله وذكروه أنفسكم من كان يحب أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه" أخرجه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد.

وأخرج مسلم من طريق شعبة قال سمعت أبا إسحق يحدث عن الأغر ابن مسلم أنه قال أشهد على أبى هريرة وأبى سعيد الخدرى أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده.

وأخرج البخاري، ومسلم بنحوه، من حديث أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم: ما يقول عبادي؟ قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك، قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟، قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا، قال: يقول: فما يسألوني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها!، قال: يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة. قال: فيقول: فأشهدكم أنى قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم". هذا الحديث روى من وجوه بألفاظ مختلفة متقاربة.

وعن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم كثيرة وأسرعوا الرجعة، فقال رجل ممن لم يخرج ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة، قوم شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس فأولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة. رواه الترمذي.

وفى هذا المعنى جاء في مسند ابن أبى شيبة: قال عبادة بن الصامت: لأن أكون في قوم يذكرون الله من حين يصلون الغداة إلى أن تطلع الشمس أحب إلى من أن أكون على متون الخيل أجاهد في سبيل الله إلى أن تطلع الشمس، ولأن أكون في قوم يذكرون الله من حين يصلون العصر حتى تغرب الشمس أحب إلى من أن أكون على متون الخيل أجاهد في سبيل الله حتى تغرب الشمس.

وعن أم أنس أنها قالت يا رسول الله أوصني قال: "اهجري المعاصي فإنها أفضل الهجرة وحافظي على الفرائض فإنها أفضل الجهاد وأكثري من ذكر الله فإنك لا تأتي الله بشيء أحب إليه من كثرة ذكره" رواه الطبرانى فى الكبير.

التحذير من ترك ذكر الله

عن أبى موسى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت. متفق عليه.

وعن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن قام مقاما لم يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة" رواه الطبرانى والنسائى, ورواه أبو داود وابن حبان بنحوه.

وعن أبى هريرة رضي الله عنه: "ما جلس قوم مجلسا فتفرقوا عن غير ذكر الله الا تفرقوا عن مثل جيفة حمار وكان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة" رواه أحمد؛ قال الشيخ شعيب الأرناؤوط صحيح على شرط مسلم.

والعهد بالمداومة على الذكر من دأب الصالحين. والوفاء بالعهد والنذر من السنة:

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أوف نذرك". رواه البخاري ومسلم.

دار


الرجاء اخواتى عدم الرد على الموضوع حتى يكتمل
كل الشكر بارك الله فيكم

أذكار الاستيقاظ من النوم

1- " الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا وإلَيْهِ النَشُور "

2- "الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ"

3- مَنْ تَعَارَ مِنَ اللَّيْل فقال:"لا إلَهَ إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله ولا إله

إلا الله والله أكبر ولا حَولَ ولا قُوةَ إلا بالله" ثم قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي"، أو دعى استُجيبَ لهُ، فإن توَضأَ وصَلّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ.

4- ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ *الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ

فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ

*رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا

وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ *فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم

مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا

الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ *لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ *مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ *لَكِنِ

الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ * وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن

يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ

الْحِسَابِ *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

الذكر عند لبس الثوب
" الحَمْدُ لله الذِي كَساني هذا( الثوب ) ورَزَقَنِيه مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي ولا قُوةٍ"

دعاء لبس الثوب الجديد

" اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوتَنِيه، أسْألك مِنْ خَيرِهِ وخَيْرَ ما صُنع لَهُ،وأعُوذُ بِكَ مِنْ شرِّه وشَرَّ ما صُنِعَ لَهُ " .


الدعاء لمن لبس ثوباً جديداً

" إلبِسْ جَدِيداً وعِشْ حميداً ومُتْ شهيداً " . " تُبْلي ويَخْلِفُ الله تعالي" .

ما يقول إذا وضع الثوب

سِتْرُ ما بَيْنَ أعْيُن الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَني آدَمَ إذا وَضَعَ أحدُهُمْ ثَوْبَهُ أنْ يقول: " بِسم الله "

دعاء الدخول والخروج من الخلاء

إذا دخل فليقل

( بسم الله اللهم أني أعوذ بك من الخبث والخبائث)

—-

وإذا خرج فليقل

( غــفــرانك )

دار

الذكر قبل الوضوء وبعده

قبل الوضوء يقول

( بسم الله )

بعد الوضوء يقول

( أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله )

وزاد الترمذي بعد ذكر الشهادتين "اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين"

"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك"

الذكر عند الدخول والخروج من المنزل

عند الدخول

( بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى ربنا توكلنا ثم يسلم على أهله )

عند الخروج

( بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله )

( اللهم أني أعوذ بك من أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ أو أَزِِِلَّ أو أُزَل أو أَظلِمَ أو أُظلَمَ أو اجهل أو يجهل علي )

دعاء الذهاب إلى المسجد

اللّهُـمَّ اجْعَـلْ في قَلْبـي نورا ، وَفي لِسـاني نورا، وَاجْعَـلْ في سَمْعي نورا، وَاجْعَـلْ في بَصَري نورا،

وَاجْعَـلْ مِنْ خَلْفي نورا، وَمِنْ أَمامـي نورا، وَاجْعَـلْ مِنْ فَوْقـي نورا ، وَمِن تَحْتـي نورا .اللّهُـمَّ أَعْطِنـي نورا

رواه البخاري ومسلم

دعاء الدخول والخروج من المسجد

عند الدخول يقدم قدمه اليمنى ثم يقول

( أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم )

( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك )

عند الخروج يقدم قدمه اليسرى ثم يقول

( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم أني أسألك من فضلك اللهم أعصمني من الشيطان الرجيم )

دار

أذكار الأذان

يقول مثل ما يقول المؤذن إلا في " حي على الصلاة ، وحي على الفلاح " فيقول " لا حول ولا قوة إلا بالله "

ثم يقول بعد الفراغ من الأذان

( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة أتي محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاماً محموداً الذي وعدته انك لا تخلف الميعاد )

( رضيت بالله رباً ، وبمحمداً رسولاً وبالإسلام دينا ً)

( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم أنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما

باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد )

ومن الأمور المستحبة أن يدعي لنفسه ولمن شاء بين الأذان والإقامة حيث أن الدعاء لا يرد حينئذٍ

فلا تنسونا والمسلمين من صالح دعائكم

أدعية الصلاة

دعاء الاستفتاح

ملاحظة في دعاء الاستفتاح : لا يجمع بينها بل يختر واحد والأفضل أن ينوع بين ذلك في كل صلاة

" اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من

خطاياي بالماء والثلج والبرد "

" سبحانك اللهم وبحمد ك وتبارك اسمك وتعالي جدك، ولا إله غيرك"

" وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين ،إن صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك

أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، اعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعاً ، إنه لا يغفر

الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير بين

يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك "

" اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما

اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "

"الله اكبر كبيرا، الله اكبر كبيرا، الله اكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكره وأصيلا " ثلاثا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : من نفخه، ونفثه ،و همزه "

" اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيمُ السموات والأرض ومن فيهن [ ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن

فيهن ]، [ ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن ] [ ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض] [ ولك الحمد] أنت الحق ، ووعدك الحق ،

وقولك الحق ،ولقاؤك الحق ، والجنة حق ، والنار حق ، والنبيّون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق والساعة حق ] [اللهم لك أسلمت وبك آمنت

، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت ][ أنت المقدم ،وأنت المؤخر لا إله إلا

أنت ][أنت إلهي لا إله إلا أنت]

دعاء الركوع

" سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات .

" سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي "

" سبوح قدوس رب الملائكة والروح "

" اللهم لك ركعت وبك آمنت ، لك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي ، وما استقل به قدمي "

" سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة "

دعاء الرفع من الركوع

" سمع الله لمن حمده "

"ربنا ولك الحمد ، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه "

"… ملء السموات وملء الأرض وما بينهما ، وملء ما شئت من شئ بعد .أهل الثناء والمجد،أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما

أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد "

دعاء السجود

" سبحان ربي الأعلى " ، ثلاث مرات .

"سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي "

" سبوح قدوس رب الملائكة والروح "

" اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت،سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين " .

" سبحان ذي الجبروت والملكوت ، والكبرياء والعظمة " .

" اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ،وأوله وآخره ،وعلانيته وسره "

" اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك،وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " .

دعاء الجلسة بين السجدتين" رب اغفر لي ، رب اغفر لي "

" اللهم اغفر لي ، وارحمني ،واهدني ، واجبرني، وعافني،وارزقني ، وارفعني " .

دعاء سجود التلاوة

" سجد وجهي للذي خلقه ، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته { فتبارك الله أحسن الخالقين }"

" اللهم أكتب لي بها عندك أجراً ، وضع عني بها وزراً ، واجعلها لي عندك ذخراً ، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود " .

التشهد

"التحيات لله ، والصلوات ، والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباده الصالحين ،أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله " .

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد

" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما

باركت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد "

" اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته،كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" ..

الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام

" اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر،ومن عذاب جهنم،ومن فتنة المحيا والممات ،ومن شر فتنة المسيح الدجال "

" اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر،وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال،وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم "

" اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "

"اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعملت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت "

" اللهم أعني على ذكرك ، وشكرك وحسن عبادتك "

" اللهم إني أعوذ بك من ابخل وأعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر " .

" اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار "

" اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي وتوفني ما علمت الوفاة خيراً لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب

والشهادة ، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيماً لا ينفد ، وأسألك قرة عين لا تنقطع ،

وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك من غير ضرَّاء مضرة ولا فتنة مضلة

، اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين "

" اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم "

" اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، المنان ، يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني

أسألك الجنة وأعوذ بك من النار "

"اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك الله لا إله إلا أنت،الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد"

الأذكار بعد السلام من الصلاة
" أستغفر الله " ثلاثاً .." اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام "

" لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،لا حول ولا قوة إلا بالله،لا إله إلا الله،ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله

الفضل ،وله الثناء الحسن،لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون "

" سبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ( ثلاثاً وثلاثين ) لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير "

بسم الله الرحمن الرحيم

{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}

بسم الله الرحمن الرحيم

{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ *وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }

بسم الله الرحمن الرحيم

{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ }

مرة واحدة بعد كل صلاة…صلاة الفجر والمغرب ( ثلاث مرات )

{ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا

خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }

عقب كل صلاة

" لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير " عشر مرات بعد صلاة المغرب والصبح .

" اللهم إني أسألك علماً نافعاً ، ورزقاً طيباً ، وعملاً متقبلاً " بعد السلام من صلاة الفجر

دعاء صلاة الاستخارة

قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من

القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل :" اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أستقدرك بقدرتك ،

وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته –

خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال : عاجلة وآجله – فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر

شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال : عاجله وآجله – فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به "

وما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين المؤمنين وتثبت في أمره

فقد قال سبحانه ( وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ )

المسلم اخو المسلم 2024.

لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين —وبعد

قال تعالى(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات:10).

ويقول عز وجل(والمومنون والمومنات بعـضهم أولياء بعض. يأمرون بالمعروف وينهَوْن عن المنكر، ويُقيمون الصلاة ويوتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله. أولئك سيرحمهم الله. إن الله عزيز حكيم).(سورة التوبة، الآية:71)

وقال تعالى{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً
وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103

ويقول جل وعلا

وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/2 .

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).رواه البخاري ومسلم

ويقول ايضا-صلى الله عليه وسلم
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة } متفق عليه.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه رواه مسلم

فمن هذه الاحاديث والايات اخواتي ندرك ما ينبغي ان يكون عليه المسلم نحو اخيه المسلم -انها اخوة اعظم من اخوة النسب -ورباط اقوى من رباط الجاه والمال والحسب-اخوة تجمع بين المسلمين وان تباعدت اقطارهم ونأت ديارهم-اخوة قائمه على المشاركهفي المبداء والعقيده-لا في شعارات دنيويه واهيه لا تغني اهلها امام الله شيئا
ان الاخوة الاسلاميهتوجب التناصر والتناصح والتواصي بالحق والصبر عليه وتمنع الغش والظلم والخديعه والاذى بالقول والعمل وتمنع الغيبه والنميمه والبهتان -كما تمنع المسلم ان يخذل اخاه او يتهاون في مد يد العون عند حاجته اليه
لقد مثل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الاخوة اروع تمثيل في التناصر والتلاحم والايثار -وكونهم يدا واحده في الحق ودفع الباطل فما كان منهم الا ان زلزلزا اركان الطغيان والفساد -وهزوا عروش الباطل وصروح الكفر والطغيان -حتى ملكوا المشارق والمغارب
ورفعوا راية التوحيد خفاقة على جميع ارجاء المعموره
ويوم تخلى الكثير من المسلمين عن منهج الله وضلوا صراطه المستقيم وتخبطوا في ضلالات المبادئ المنحرفه ومتاهات النظم الفاسده انقطعت اواصر المحبه بينهم وتسلّط عليهم اعدائهم فساموهم سوء العذاب واصبح باسهم بينهم وابتلوا بانواع العقوبات الدنيويه والمصائب المختلفه
عباد الله حقوق المسلم على المسلم كثيره تشمل

دفع كل شر عنه وجلب كل خير له والاحسان اليه بكل ممكن وهذا هو خالص المحبه والاخوه وقال رسول الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "حق المسلم على المسلم ست: قيل: وما هنّ يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلّم عليه. وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشَمِّته. وإذا مرض فعُدْه، وإذا مات فاتْبَعه" رواه مسلم

وهذه الحقوق ليست كل الحقوق ولكن الجامع بينها انها تجلب الالفه والمحبه وتقوي الصله وتشعر المسلم انه ليس غريبا بين اخوانه وانهم معه في السراء والضراء -فتجعل قلبه منشرحا وحياته هنيئه ليس فيها تكدير ولا تنغيص وعلى المسلم عندما يؤدي هذه الحقوق ان يستشعر النيه الخالصه لله تعالى وان يكون عمله خالصا حتى تؤتي هذه الاعمال ثمارها

اللهم الف بين قلوب المسلمينفي كل مكان واجعلهم يدا واحده على الخير يا ارحم الراحمين
اخواتي كتبت هذه الكلمات من الخطب التي توزع عندنا في المسجد جزا الله كاتبها خيرا

اللهم الف بين قلوب المسلمين في كل مكان واجعلهم يدا واحده على الخير يا ارحم الراحمين

اللهم امين

جزاك الله خير الجزاء
انتقاء مميز وهادف
اسال الله ان يجعله في موازين حسناتك
لا تحرمينا جديدك المميز

جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

دار

شاكره ردودكم اخواتي ابنة الحدباء وهنا الاسلام وعراقية انا جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم مشكورين

جزاك الله خير الجزاء
جعلنا الله وإياك هادين مهدين ولسنة النبي مُتبعين
اللهم طهر قلوبنا وأصلح مابيننا

لكل من يسرح في صلاته .إليك الحل أخي المسلم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني إليكم الحل و أذكر ان هذا الموضوع منقول من أحد المنتديات العربية لكي تعم الفائدة
( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )

فكيف نحد من مشكلة {{ السرحان }} في الصلاة …؟

إليكم النصائح ….

بـــدايــــةً ..

الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ….

ثم البسملة ( وليكن ذلك نابعا من القلب وليس تأدية فرض )

ويستحسن قبل الوضوء أيضا ..

ان تشعر بخشية وتقوى الله

واستحضار حب الله سبحانه وتعالى

تجميع التركيز فى بؤرة التعبد " اى انك تصلى لله ، فكن مع الله "

استحضار حب الرسول " صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم "

وتذكر ان صلاتك ستعرض على الله ورسوله والمؤمنين ..

فكيف تحب ان تكون صلاتك حينئذٍ !!

عند الدخول فى الصلاة وقراءة القرآن " الفاتحة "

والسور الصغيرة او ما يقرأ بعد الفاتحة ،،

تأمل آيات الله وتفكر بها ..

فالفاتحة هى السبع المثانى الذى أهداها الله لرسوله الحبيب ..

فلها مكانة عظيمة فى القرآن ،، فهى أم الكتاب ..

وهى أيضا دعاء ومناجاة عظيمة للخالق عز وجل ..

" اهدنا الصراط المستقيم "

قبل الدخول فى الصلاة ،،

أزح عن فكرك وكاهلك كل أمور الدنيا الفانية

وتذكر انك تقف أمام الله الواحد الأحد وليكن ذلك بقولك

" لا إله الا الله وحده لا شريك له ،، له الملك وله الحمد وهو على كل شىءٍ قدير "

لا تدع أمرا معلقا قبل دخولك الصلاة ..

فمثلا لا تتركى أختى المسلمة شؤون المنزل المعلقة

او مثلا إطعام زوجك او طفلك ثم تبررين ذلك بالصلاة فى ميعادها !!

واخى المسلم لا تترك ضيوفك مثلا او متجرك مفتوحا ثم تذهب للصلاة !!

تذكر ان وقت الصلاة ممتد ..

وصلاة الفرد وانت خالى الذهن إلا من حب الله

أفضل من صلاة الجماعة وانت مشغول الفكر ….

والأفضل ان ترتب أمورك حتى تلحق بركب صلاة الجماعة

وانت على اتم استعداد وتهيؤ لملاقاة الله !!

من المستحسن الدعاء أثناء السجود ،،

والمناجاة والندم على ذنوب ما قبل الصلاة

فكلما أطلت السجود والدعاء ، زيح عن كاهلك عبء الذنوب

ومن الأفضل ان يكون دعاءك " مناجاة " او " توبة "

حين تهم بالتفكير فى شىء ما او تنشغل بأمر فاني

فأسرع بالرجوع إلى طريق صلاتك

ولا تزغ عينيك عنه حتى لا تزل قدمك ..

أكثر من الصلاة على محمد " صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم "
و كل عام و أنتم بخير

موضوعك مره يجنن
الله يجزاك الفردوس يا رب
ويثبتك على صلاتك

يعطيج العافية ع الموضوع الرائع

جزاج الله خير يالغلا

وجعله في ميزان حسناتج

ان شاء الله

جزاكى الله خيرا واكرمك ياامل
كالمعتاد موضوعاتك رائعه
اسأل الله لك ولى وللمؤمنين جميعا فى رمضان الرحمة والمغفرة والعتق من النار

اللهم اجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر.. اللهم ارزقنا عفوها.. وبركتها.. وفضلها.. اللهم إنك عفوُ ُ تحب العفو فاعف عنا.. اللهم إنك عفوُ ُ كريم ُ ُ حليم ُ ُ تحب العفو فاعف عنا.. لا تصرفنا من هذا المقام إلا بذنب مغفور.. وسعى مشكور.. وتجارةٍ لن تبور.. وتوبة خالصة لوجهك الكريم.. نسألك من خير ما سألك منه عبدُك و نبيك محمدُ ُ (صلى الله علية وسلم) وعبادك الصالحون.. ونعوذ بك من شر ما إستعاذك منه عبدُك ونبيُك محمدُ ُ (صلى الله علية وسلم) وعبادك الصالحون.
و اجعل عبادتنا وأعمالنا كلها خالصة لوجهك الكريم.

التوبه فى حياه المسلم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين,والعاقبة للمتقين, والصلاة والسلام على أفضل المرسلين,وخاتم النبين سيدنا محمد,وعلى آله الطيبين,وصاحبته الأكرمين,والتابعين لهم بالخيرات آمين.
وبعد: حديثنا اليوم عن نعمة من النعم العظيمة التى أنعم بها الحق سبحانة وتعالى على عباده ألا وهى نعمة التوبة وهى نعمة يغفل عنها الكثير من الناس لأسباب مختلفة سوف نتناولها سويا من خلال هذا الموضوع الشيق والذى سوف أتناوله فى عدد من النقاط حتى يكون واضحا جليا لكل من يقرأه.

اولا:تعريف التوبة.
ثانيا:التوبة فى القرآن والسنة.
ثالثا:شروط التوبة الصادقة.
رابعا:علامات قبول التوبة.
خامسا:لا تيأس من رحمة الله.
سادسا: أخى التائب لا تحزن

أولا: تعريف التوبة
فالتوبة هي الرجوع من معصيةالله إلى طاعته
ولا نحتاج أن نرتكب المعاصي والعياذ بالله والكبائر لكي نتوب، فالعاصي محتاج الى توبة،والتائب محتاج أن يجدد توبته،فهي واجب على المسلم كل يوم مرات عديدة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(والله اني لأستغفر الله وأتوب اليه في اليوم أكثر من سبعين مرة).
وهو رسول الله المعصوم عن الخطأ،فما بالكم نحن الذين نخطئ فى اليوم مرات عديده،حتى لو كانت أخطاء صغيرة وذنوب ليست من الكبائر
دار

ثانيا:التوبة فى القرآن والسنة
يقول تعالى " {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آل عمران133
ويقول سبحانه وتعالى { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } البقرة : 222

ويقول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :-
"لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاةٍ، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح"
متفق عليه

وقال عمر رضى الله عنه : حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا, وزنو اعمالكم قبل ان توزن عليكم ,وتجهزوا للعرض على الله "يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافيه "
الحاقه18

ثالثا:شروط التوبة الصادقة
ذكر العلماء للتوبة الصحيحة شروطًا ينبغي أن تتوفر وهي:
1-الاقلاع عن المعصيه.
فيترك التائب الذنب الذي أراد التوبة منه باختياره، سواء كان هذا الذنب من الكبائر أم من الصغائر
2-الندم على فعلها.
بمعنى أن يندم التائب على فعلته التي كان وقع فيها ويشعر بالحزن والأسف كلما ذكرها.
3-العزم على عدم العوده اليها ابدا.
وهو شرط مرتبط بنية التائب، وهو بمثابة عهد يقطعه على نفسه بعدم الرجوع إلى الذنب.

4-التحلل من حقوق الناس.
وهذا إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق الناس، فلابد أن يعيد الحق لأصحابه، أو يطلب منهم المسامحة.

دار

رابعا:علامات قبول التوبة
-منها : أن يكون بعد التوبة خيرا مما كان قبلها.

– منها : ألا يزال الخوف مصاحباً له لايأمن مكر الله طرفة عين فخوفه مستمر الى أن يسمع قول الرسل لقبض روحه " ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا الجنة التى كنتم توعدون" فهناك يزول خوفه (فصلت 30)

– منها : أنخلاع قلبه وتقطعه ندما وخوفا وهذا على قدر عظمة الجناية وصغرها ، وهذا تأويل ابن عيينة لقوله تعالى " لا يزال بنيانهم الذى بنوا ربية فى قلوبهم الا أن تقطع قلوبهم " قال تقطعها بالتوبة ( سورة التوبة الأية 110 )

– ومنها كسرة خاصة تحصل لا يشبهها شئ ولا تكون لغير المذنب وهى تكسر القلب بين يدى الرب كسرة عامة قد أحاطت به من جميع جهاته وألقته بين يدى ربه طرفاً ذليلاً خاشعاً.

خامسا: لا تيأس من رحمة الله
فهم بعض الناس أن من أذنب ذنبا عظيما فلا توبة له
فهل هناك أخي العزيز أعظم من الشرك والكفر بالله العظيم ؟
فمن أعلن إسلامه غفر الله له ذنبه والإسلام يهدم ما كان فيه

أفلا يغفر الله عز وجل ما دون الشرك من الذنوب مهما عظمت
قال تعالى(( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ))
فمهما عظم ذنبك فرحمة الله أوسع ……
فيا أيها العاصي أقبل على ربك مهما عظم ذنبك…….
دار

يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس ، ورأيت نفس اللص يصلي في المسجد ، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى ، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك …
فقال السارق : يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة ، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.
بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج ، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول : تبت إليك .. ارحمني .. لن أعود إلى معصيتك ..
فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب’.

فإياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصيا وتقترف معاصيَ كثيرة ، فعسى بابا واحدا أن يفتح لك أبوابًا
وليكن بابك هو باب التوبة .

وايضا فهم بعض الناس الخاطئ أن من أذنب ثم تاب ثم أذنب ثم تاب وتكرر منه الذنب انه لا توبة له بحجة حيائه من الله من كثرة رجوعه إلى الذنب.
وليعلم الأخ الكريم أن الواجب على العبد التوبة كلما احدث ذنبا

واياك ان تبلغ درجة الياس من رحمة الله وعفوه ومغفرته فمن ياس من رحمة الله فقد عصى الله عز وجل واستولت عليه الشياطين فلا بد ان يقوى رجاؤه بربه وأن يقوى جانب الرجاء على الخوف من الله عز وجل.

فلما قسا قلبي وضاقت مذاهبى
جعلت الرجاء مني لعفوك سلما

سادسا: أخى التائب
حين تقع في المعصية وتلم بها فبادر بالتوبة وسارع إليها , وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , وما يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا وقدمت على مولاك مذنبا عاصي ,ثم أن التسويف والتأجيل قد يكون مدعاة لاستمرار الذنب والرضا بالمعصية , ولئن كنت الآن تملك الدافع للتوبة وتحمل الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع وتستحث هذا الوازع فلا يجيبك .

لقد كان العارفون بالله عز وجل يعدون تأخير التوبة ذنبا آخر ينبغي أن يتوبوا منه قال العلامة ابن القيم " منها أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور , ولا يجوز تأخيرها , فمتى أخرها عصى بالتأخير , فإذا تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير , وقل أن تخطر هذه ببال التائب , بل عنده أنه إذا تاب من الذنب لم يبقى عليه شيء آخر" .
دار

*وقبل أن أختم كلامي معك، كأنني بك تتساءل، ما هو الثمن الذي أرجوه وما هو جزائي إن تبت إلى الله وأنبت؟
فأقول لك الثمن …….

الجنة

ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر » .
وفي الصحيح من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لقاب قوس أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها » .

وفي صحيح البخاري من حديث سهل بن سعد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها » .

قال ابن القيم: وكيف يقدر دار غرسها الله بيده، وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته ورضوانه.

فحي على جنات عدن فإنها
منازلك الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبي العدو فهل ترى
نعود إلى أوطاننا ونسلم

فتدبر أيها العاقل حالك .. وحاسب نفسك قبل أن تحاسب !
ولا تكوننّ كأولئك الغافلين ؛ الذين أسالوا دموع الهوى .. وانقطعت عنهم دموع الخشية !

تذكر فظائع الأمور التي ستقدم عليها : سكرات الموت ! والقبر ، وأهوال القبور ، وفظائع يوم الحشر ّ والمرور على الصراط !

فاعمل أخي ليوم التراب .. وتهيأ لساعة الحساب ..وأذرف الدمع قبل أن ترحل من باب الخراب .. وفِرَّ إلى الرحمن الرحيم ..

جزاك الله من الخير افضلة واكثرة

وجعلنا الله واياكم ممن يتوبون من المعاصى ويغفر الله لهم

وان شاء الله على طول حالا دلوقتى انشر الموضوع

بسم الله ماشاء الله الموضوع اكثر من رائع يا رنا
على بركة الله نبدأ نشر الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم..

حبيت يكون الموضوع ده اول موضوع ارد عليه بعد الغيبه الطويله ..

ماشاء الله موضوع روعه والله ..وزى مابيقولوا من القلب وللقلب

بارك الله فيكي حبيبتى وجعل الله هذا العمل فى ميزان حسناتك ونفع به كل من يقراه

الحمدلله على انتهاء الموضوع،وربنا يوفقنا بالنشر

حبيبتي رنا الموضوع الحمدلله رائع جدا
جزاكي الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك
وفي ميزان حسناتنا …..آمين