مشاعر الخوف وكيفية التغلب عليها 2024.

مشاعر الخوف وكيفية التغلب عليها

دار

دار

الخوف من المشاعر الانسانيه السلبية النابعه من العقل وهى مشاعر طبيعيه لدى كل البشر وقد يكون الخوف من شىء حقيقى او خيالى..ولكن احيانا ما تتحول مشاعر الخوف الطبيعيه الى مشاعر مرضية (رهاب )تسيطر على الانسان وتحول دون ممارسة حياته بصورة طبيعيه
على أي حال , عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئاً دائماً في حياة الإنسان اليومية وتزداد حدتها والى درجة التأثير سلبياً على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه اليومية الحياتية بصورة طبيعية وبالكفاءة المعتادة , فان هذه المشاعر السلبية تتحول إلى مرض أو بالأحرى مجموعة من الأمراض تسمى مجتمعة بإمراض القلق النفسي .

وتعود أسباب الخوف إلى عدة أمور منها :

1- الخوف الوهمي: وهو الخوف من الظلام لارتباطه بالجن واللصوص.
2- كذلك قد ينتقل الخوف بالعدوى والحديث عن الأمور المخيفة.
3- الأشياء المفاجئة وشدة المثير وإحداث صوت قوي، أو الإتيان بأمرٍ جديد ومفاجئ يجعل الشخص يشعر بالخوف.
4- كذلك قد يعود الخوف بأسبابه إلى الخبر الغير سار الذي يتلقاه الشخص ويبقى عالقاً في ذهنه.

علامات الخوف

سرعة نبضات القلب
الشعور بالتوتر
جفاف الفم والحلق
زيادة عرق راحة اليد
فقدان الشهية
الشعور بالتعب والدوار

كيفية التخلص من مشاعر الخوف السلبيه

الإختصاصيون الذين يراقبون سلوك الجيل الخائف, لم يروا بديلاً من إخضاع مرضى الخوف للعلاج النفسي لمنع تفاقم حالتهم, ومساعدتهم على إستعادة مقدرة التأقلم مع الواقع, والتخلص من الوساوس والأوهام.
أما بالنسبة للمعانين من ضغوطات الحياة وتأثيرات الخوف السلبية, فقد أسدوا إليهم نصائح عملية تساعدهم على الصمود والتصدي, نذكر أهمها:
– الإعتياد على ممارسة الرياضة البدنية وخصوصاً في الهواء الطلق.
– الإعتياد على الإسترخاء من وقت الى آخر لإستعادة التوازن النفسي. والأفضل ممارسة رياضتي اليوغا والتأمل, إضافة الى الهوايات المحببة, كالرسم والقراءة والنحت والموسيقى وسواها.
– تعلّم أساليب التركيز لمواجهة تأثيرات الخوف السلبية. وتعتبر الصلاة من أفضل أساليب التركيز فعالية.
– تنمية الثقة بالنفس من خلال إكتساب المهارات, وإغناء الفكر بالثقافة والعلم.
– تعزيز العلاقات الإجتماعية والصداقات الحميمة, لأن الإختلاط بالغير يؤمن الحوار المطلوب لإراحة النفس من خلال التعبير عن الأفكار والمشاعر.
– إستعادة ذكريات الماضي الأليمة بقصد الإستفادة من تجاربها وليس تلمّس جروحاتها.
– الإعتياد على أخذ قسط وافر من النوم. والأفضل اللجوء الى الفراش في أوقات محددة يومياً.
– عدم الخجل من إستشارة إختصاصي في الطب النفسي في حال الشعور الدائم بالخوف أو القلق.
دار

دار
أختي الفاضلة
جزاك الله عنا خير الجزاء
بارك الله فيِك وأثابكِ ونفع بك ِ

ودام عطائكِ في كل خير
موضوع رائع وطرح اروع
دار
كـوٍني دآئمآً كـآلشٌمسٌ تبث نوٍرٍهآ فيٌ أًعٌينْنآ
أجٌمل آلأمنيآتٌ لكـِ ياقلبي
وٍدْيٌ قٌبْلٌ رٍدْيٌ مع تقييمي لكِدار
دارداردار

القرآن ،،،،،كلام الله ،،،،"الا بذكر الله تطمئن القلوب" صدق الله العظيم
موضوع شيق ونافع وجميل جمال صاحبته
بارك الله فيك وفيما كتبت
يعطيك العافية
على طرحك الراقي
موضوع وكلمات مميزه وقيمه
سلمت ذائقتك الرائعه
لروحك الياسمين وعطره
أرق تحية
جزاك الله عنا خير الجزاء والمثوبه على طرحك القيم
ويعطيك ربي العآفيه على الطرح الرائع..على منقولك
جعلها ربي في مواازين حسناتك
لاحرمنا منك ..آبدآ..ولآمن ابدآعك..
بآنتظار جديدك المتميز
دمت بسعآدهـ
دار

قياس الخوف من الله تعالى 2024.

اختبار قياس الخوف من الله تعالى

تمشياً مع العلم النفسي الحديث الذي يستخدم أسلوب الاختبار النفسي لمساعدة المريض على معرفة نوع المرض الذي يعاني منه ، ارتأيت بعد أن جمعت قسماً من أقوال علماء الإسلام في دلائل الخوف من الله عز وجل أن أتبِّع هذا الأسلوب المعاصر علَّه يفيد في قياس درجة خوف المؤمن من الله عز وجل .
وقد قسَّمت هذا الاختبار إلى قسمين : القسم الأول يتناول دلائل الخوف من الله عز وجل والقسم الثاني يتناول دلائل ضعف الخوف من الله سبحانه وتعالى .

القسم الأول : دلائل الخوف من الله عز وجل
يتضمن هذا القسم الأسئلة التالية :
– هل تشعرين بالخوف عندما تفكرين بصفات الله عز وجل ؟
– هل تكثرين في دعائك من قول: " يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك " ؟
– هل منعك خوفك من الله عز وجل من أكل الحرام مع كونك كنت محتاجة ؟
– هل تشعرين بالخوف إذا تفكرت بذنوبك الماضية والحاضرة ؟
– هل كففت يوماً عن معصية خوفاً من عقاب الله عز وجل عليها ؟
– هل تقومين بالطاعة وتخافين أن لا يتقبّلها الله عز وجل منك ؟
– هل تخافين أن تموتي على غير الإسلام ؟
– هل تخافين من الموت وما وراءه من عذاب القبر وعذاب يوم القيامة ؟

إذا كانت أغلب الإجابات عن هذه القسم من الأسئلة بنعم ، فإن هذا يدلّ على أنك، إن شاء الله تعالى، تخافين لله عز وجل خوفاًً تفوزين نتيجته بالجنة بإذن الله تعالى، وذلك لوجود الدلائل التالية :
1- وَعْدُ القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة للخائف بالفوز بالجنة والنجاة من النار ، قال تعالـى :  ولمن خاف مقام ربه جنتان  ، الرحمن ، 46.
وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي : ( قال الله عز وجل : وعزتي و جلالي لا أجمع على قلب عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين فإن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ) ، أخرجه ابن حِبَان .
2- اقتران الخوف بالعلم والمعرفة ، وهذان الأمران ، الخوف والعلم ، أمران متلازمان في المسار ، فكلما زاد الإنسان معرفة بالله عز وجل وصفاته ازداد خوفاً منه عز وجل ، يقول تعالى واصفاً العلماء : إنما يخشى الله من عباده العلماء  ، فاطر ، 28.
وقال أحد العلماء : " من كان بالله أعلم كان له أخوف " .
فإذا زاد العلم بالله عز وجل زاد الخوف منه سبحانه وتعالى وزاد الحرص على النِعم التي أنعمها الله عز وجل والتي من أهمها نعمة الإيمان إذ لو شاء عز وجل أن يبدل الكفر بالإيمان فلن يمنعه مانع ، قال تعالى : واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ، الأنفال ، 24.
3- اقتران الخوف من الله تعالى بالكفِّ عن المعاصي وارتكاب المنكرات ، وقد قيل في معنى الخوف من الله تعالى أنه الذي " يُشار به إلى ما يقتضيه الخوف ، وهو الكفُّ عن المعاصي ".
4- اقتران العبادات والأعمال الصالحة بالخوف من عدم القَبول ، لهذا " لو فُرض أن العبد يأتي بمقدوره كله من الطاعة ظاهراً وباطناً فالذي ينبغي لربه فوق ذلك وأضعاف أضعافه " ، فلا يغتَرَّ المسلم عندئذ بطاعته، لأن هذه الطاعة التي أتى بها لا تقابل أقل النعم التي أنعمها الله عليه .
فإذا حافظ المسلم على إيمانه وإسلامه حمى نفسَه من سوء الخاتمة ومن الموت على غير الإسلام، وعمل بذلك على تنفيذ وصية إبراهيم ويعقوب عليهما السلام كما ورد في القرآن الكريم ، حيث قال تعالى في وصية إبراهيم ويعقوب :  ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وانتم مسلمون  ، البقرة ، 132.

القسم الثاني : دلائل ضعف الخوف من الله عز وجل
يتضمن هذا القسم الأسئلة التالية :
– هل تعتقدين أن الله عز وجل سيُدخل الجنة كل الناس لكونه غفوراً رحيماً ؟
– هل تشعرين أنك ستدخلين الجنة مع علمك بتقصيرك في العبادات والطاعات ؟
– هل تعتقدين أنك تقومين بكل العبادات المطلوبة منك على أحسن وجه ؟
– هل تشعرين أنك لم ترتكبي في حياتك ذنوباً تستحق العقاب ؟
– هل تخافين من الناس أكثر مما تخافين من الله عز وجل ؟
– هل تشعرين أن للجنِّ والإنس قُدرة على جلب النفع ومنع الضُّر؟
– هل تخافين أن تصابي بالفقر والجوع والمرض ؟
– هل تأمنين على نفسك من سوء الخاتمة ومن عذاب القبر وعذاب جهنم ؟

إذا كانت معظم الإجابات على هذا القسم هو بالإيجاب فاحذري وخافي على دينك ، فإن خوفك من الله عز وجل خوف ناقص ويؤثر على صحة إيمانك ، وذلك لأسباب عديدة منها :
1- لن يدخل المؤمن الجنة بعمله بل يدخلها برحمة الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلـم : ( لن ينجي أحداً منكم عملُهُ ) ، قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ( ولا أنا إلا أن يتغمَّدني الله برحمته ) ، رواه البخاري.
2- لن يصح إيمان العبد ما لم يخف من عقوبة الله سبحانه وتعالى على ذنبه ، فالعبد بين مخافتين "ذنب قد مضى ولا يدري ما الله يصنعُ فيه وبين أجلٍ قد بقي لا يدري ما يصيب منه من المهالك ".
3- لا يسلم الإنسان من الابتلاء في هذه الدار ، لأن من صفتها أنها دار بلاء بينما الآخرة هي دار الجزاء ، قال بعض الحكماء : " من قال لأخيه صرف الله عنك المكاره فكأنه دعا عليه بالموت إذ صاحب الدنيا لا بد له من مقاساة المكاره " .
ومما يعين المؤمن في مواجهة بلاء الله عز وجل الإيمان بالقضاء والقدر الذي يبعث الراحة والاطمئنان في القلب إذ لولا هذا الإيمان " لحدث ضغط نفسي شديد على بعض الأشخاص قد يؤدي بهم إلى أمراض عقلية خطيرة وإن أغلب إصابات الجنون لتأتي من المأزق الذي يقع فيه الشخص عندما يحار في تعليل بعض الحوادث الخطيرة التي تنزل به أو بغيره " .
4- لا يصح إيمان عبد ما لم يؤمن بأن النفع والضر والرزق والعطاء بيد الله ، وإن الجن لا يستطيعون أذية المؤمن بل هم لا يؤذون "إلا من استكان بأوهامه وتخيُّلاته لسلطانهم من ذكر أو أنثى أو يتعرض لتقبل مسّهم واستعاذته بهم والتماسه نفعهم واستخدامهم للإضرار بأعدائه من إخوانه من الإنس أو يغفل عن ذكر الله وتلاوة القرآن ويتجافى عن التحصن بالأوراد المأثورة والاستعاذات الدائمة بالله من همزات الشيطان ومن حضورهم ".
قال تعالى في هذا المعنى: إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ، الحجر ، 42.
5- لا يصح إيمان العبد إلا بخوفه من الموت وما يسبقه من سكرات الموت وما يتبعه من خوف من عذاب القبر وخوف من أهوال يوم القيامة وعذاب النار ، فقد استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالله عز وجل على سكرات الموت ، وكان عليه الصلاة والسلام يكثر من الاستعاذة من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ، لأن عذاب المرء الأخروي يبدأ من القبر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ) ،رواه الترمذي .

وفي ختام هذا الاختبار أذكرك ، كما أذكر نفسي ، بأن في الخوف من الله عز وجل أمان من كل خوفٍ آخر ، ففيما يهرب الخائف من غير الله عز وجل من الأسباب التي سببت له الخوف ، يفرّ الخائف من الله عز وجل إليه لعلمه بأن لا أمان ولا راحة ولا طمأنينة إلا معه ، اللهم اجعلنا ممن يخاف عقابك ويرجو ثوابك ، اللهم آمين .

منقول للفائدة

دار
بارك الله فيكِ
جزاكى الله خيرا على ما قدمتيه
اسعدني مروركن الرائع ارجو ان ينفعنا الله بفائدته
الله يحسن اليكى ويبارك فيكى افادك الله وجزاكى عنا خير الجزاء

المراقبة والخوف من الله في الخلوات 2024.

المراقبة والخوف من الله في الخلوات


دار

حري بالعاقل أن يستحضر هذا المعنى جيدا يتذكر أن الغيب عند الله علانيه…فكيف يليق بالمرء أن يجعل الله أهون الناظرين إليه وحقيق عليه أن يدرك أن من أخفى خبيثه ألبسه الله ثوبها ومن أضمر شيئا أظهره الله عليه سواء كان ذلك خيرا أو شرا(ومن يعمل سوءا يجز به) ..

اليك هذا المقطع المؤثر
المراقبة والخوف من الله في الخلوات

للشيخ خالد الراشد

http://www.safeshare.tv/w/ZiKYbBCwAE

دار

دار

ونشكركِ أختي الغاليه على هذا اليوتيوب النقي
وتقبلي ودي وتقديري

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
مقطع رائع
اختيار موفق
لاحرمت الاجر

من راقب الله في خواطره وسكناته

حفظه الله في أعمال جوارحه وحركاته

نسأل الله أن يعظم في قلوبنا الخوف منه والمراقبة له

وأن يكفينا شرور الفتن ظاهرها ومــا بطن

جوزيتِ خيرا حبيبتي

وبورك عملكِ

حضوركِ له عبق ينتشر في الأرجـــاء

لا عدمتكِ يالغالية

بارك الله فيكي اختي ام البنات المؤدبات
ماشاء اله موضوع قيم ومحاضره رائعه
ربي يجعلها بميزان حسناتك
ويرزقنا مراقبةاعمالنا والخوف من الله بالسر والعلن
الف شكر عزيزتي
حلوووووووووو