اخواتي الغاليات …ها قد عدت لكم واضع اليوم بين ايديكم الجزء الثالث والاخير لقصتي واتمنى ان تكون عند حسن ظنكم ….
ويبدا الجزء الثالث ::( 2.5 ك…؟؟ كانت هذه غنيمتي من 15 يوما ، اااااااااه كم انا محبطه.
تسربت غيوم الاحباط الى سماء أملي ، رجوت دمعتي بان لا تسقط فرفضت ، دارت الافكار في راسي ( ما العمل؟؟؟). لم اجد اي جواب ونمت تلك الليله كاليتيم لحظه فقدان ابيه.
سمعت صوت المنبه كعادته يرن ولكن من شده حزني أشعر بان ليس هناك داعي لان اقوم من الفراش، قمت والالم يغمرني.
جهزت نفسي للخروج ، وفي اللحظه الاخيره نظرت في المرااه…أصبحت السمنه هو كل ما اراه في اي مرااه…ااااااخ كم اود ان اتخلص من هذا الكيلوات الزائده…بابتسامه حزينه وعيون تخبى الدموع ودعت المراه وذهبت.
في خطواتي الكئيبه وصلت المكتب ،
لينا كعادتها تغلي القهوه : ثقيله بدون سكر؟؟
اجبتها بتردد : نعم
أحست الحزن بصوتي واعادت النظر بامعان الي وسالتني : ما بك؟؟؟
في تلك اللحظات خانتني دموعي امام لينا ونزلت ، اقتربت وسالتني : ما كل هذا؟؟؟
اجبتها : كنتي محقه عندما قلتي لي ( لن تنحفي يوما …اريحي نفسك)
لينا : اخفتني ولكن اذا كان الموضوع يتعلق بالسمنه فانسي الامر ودعينا نشرب القهوه بهدوء.
تفجر بركان غضبي …
صحيح تودين شرب القهوه بهدوء لانك لست مثلي…انا التي تعاني ولست انتي…هل فكرت يوما باحد غير نفسك؟؟
هل قاومت تعبك بالرياضه في كل مره وفي كل يوم لتنعمي لو بخسران القليل من الوزن ؟؟؟ هل كرهت نفسك كل ما رايتها في المراه؟؟ هل حرمت من اكلات تفضليها فقط لانك تودين ان تصبحي كالبنات الاخريات؟؟
2.5 ك ؟؟؟؟
بماذا اخطأت ؟؟؟
اسكتي يا لينا اسكتي….وعادت لينا لغلي القهوه وهي صامته
في ذلك اليوم كان لابد ان اوقع بعض الاوراق من مكتب مديري ، قمت محمله بالاطنان من الحزن ومشيت الى اخر الممر،
اهذه انتي؟؟؟ ( سمعت هذا الكلام وطننت انني اعرف صاحب الصوت)
توفقت ونظرت للخلف..
احمد؟؟
( زميلي في العمل منذ عامين واعتبره اخي الكبير)
احمد: يا الهي اهذه معجزه السنه؟؟؟
سالته عن قصده
فقال: قد خسرتي وزنا اعترفي كم خسرتي فقد بات الفرق واضحا؟؟؟؟
التفت الى جسمي بقليل من الامل…معقول؟؟؟
قلت له : انني احاول .
فرد : من المؤكد انك تنجحين ونظر الي وابتسم وقال : هذا رائع تابعي وعندما تصلين الى هدفك اريد منك (الحلوان) قال جملته وهو يمشي ودعني وذهب.
اشعر بأن نفسي قد فرغت كل خزانات الحزن وعاد الي املي الذي سرق، طرت كالفراشه الى مكتب المدير وضعت عنده الورق وخرجت ، في طريقي لمكتبي فكرت ( سأكمل الرجيم المعتاد اذن ولن اتخلى عن هدفي ).
عدت للبيت ودخلت غرفتي …نظرت للمرااه مره اخرى قلت لنفسي بصوت مرتفع 🙁 ها قد عاد املي ايتها السمينه ولن اتركك بهذا الشكل )…
مضت الايام وانا ملتزمه بالرجيم تمام الالتزام وانتظر الحفله ايضا، في اليوم ال31 من الرجيم اي قبل الحفله ب 3 ايام وصلني بريد من صديقتي تقول فيه :
((صديقتي الغاليه ، اود الاعتذار منك لان الحفله قد لغيت بسبب ظرف طارىء عندي ..انتظري مني رساله اخرى قريبا ان شاء الله
صديقتك المخلصه/ رنا احمد))
للوهله الاولى خفت على صديقتي …ما هو ظرفها؟؟؟
دعيت لربي ان يكون معها ، فكرت لغيت الحفله اااااااااااه كم انا محظوظه؟؟؟
قفزت على الميزان وجاءت المفاجاه..
…
…
…
8 ك …صرخت بقوه : نعم هذه انا
في 31 يوم خسرت 10.5 ؟؟؟ يا الهي الفرحه تغمرني
من شده فرحتي قررت ان التزم والتزم اكتر واكتر
والاهم انني قررت ان ادعو صديقاتي لحفله …تخيلوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )))
وفي النهايه اخواتي الغاليات رساله الى كل من قرأ قصتي…انتبهتوا انو ما حطيت اسم معين ولا وزن معين لبطله القصه (لانو كل وحده فينا بتمثل هالدور منيح )
كانت قصتي رمزيه لحياه كل واحده فينا …
الدعوه للحفله كانت كل مناسبه اجتماعيه بتكوني حابه تروحيها وانتي اجمل واجمل وانحف
لينا/ كانت كل شخص بحياتك بيحاول يفشل خططك والناس الغيرانه ( طبعا هدول موجودين بكثره والحمد لله في حياه كل وحده منا )
احمد/ كل شخص بحياتك بيحب الخير للناس وبيشجعك تكملي للاخر
يا بنات …ما تسمعوا بحياتكم لكل وحده متل ( لينا ) واسمعوا بس ل (أحمد)
تحياتي
ياااااااااااااه فنتاااااستي
بجد انتي مبدعه
في قصتك البسيطه جسدتي حياتنا فيها
صدقتي في كل حرف
وياااااكترهم اللي بيحبطوا ولو بنسمع لهم عمرنا ماراح نتقدم خطوه
وداااااااااائماً
بداية الف ميل خطوه
والإراده تصنع المستحيل بإذن الله
الله يعطيك الف مليووووووووووووووون عافيه حبيبتي
