أجمل كرتون إسلامى هادف لأطفالنا لتعليم خلق الإسلام سلسلة براعم الإيمان 2024.

دار

أتمنى أن أقدم كل جديد دائما للمنتدى وينال أعجابكم وهذا الموضوع خاص لأطفالنا الغاليين وهو عبارة عن كرتون هادف ومفيد جدا لتربية الاطفال تربية أسلامية

دار

دار

حجم الأسطوانة
70 ميجا فقط

رابط التحميل من الموقع السريع
Uploading

http://uploading.com/files/8556d642/noreldin.exe

شرح التحميل

بعد الضغط على الرابط وظهور الصفحة
نضغط على كلمة
Wait To Dowload
ثم نتظر فترة زمانية 50 ثانية
ثم بعد نفذها يتم التحميل تلقائياً

دار

لا تنسونى من صالح دعائكم وردودكم المشجعة ويارب أقدم كل مفيد دائما للمنتدى …

جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

سلمت يداكِ

تقبلى مرورى وتقييمى
🙂

شكرا لك اختي الغالية
نفع الله بك
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
انتقاء هادف
مشاركة قيمة
لا عدمناك

دار
أختي الغالية
جزاك الله خير الجزاء
ووفقك الباري لكل مايحبه ويرضاه
لاحرمت الأجر

دار

جزاك الله خيراً
قمت بتحميله نفع الله بك وثقل لك به موازين حسناتك.

الإسلام تعريفه أركانه والفرق بينه وبين الإيمان 2024.

دار
دار

ما تعريف الإسلام وما الفرق بينه وبين الإيمان؟

الإجابة: الإسلام بالمعنى العام هو:
"التعبد لله تعالى بما شرعه من العبادات التي جاءت بها رسله،
منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة"
فيشمل ما جاء به نوح صلى الله عليه وسلم من الهدى والحق،
وما جاء به موسى، وما جاء به عيسى، ويشمل ما جاء به إبراهيم صلى الله عليه وسلم،
إمام الحنفاء، كما ذكر الله تبارك وتعالى ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة
كلها إسلام لله عز وجل.

والإسلام بالمعنى الخاص بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
يختص بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم لأن ما بعث به صلى الله عليه وسلم
نَسَخ جميع الأديان السابقة فصار من اتبعه مسلماً،
ومن خالفه ليس بمسلم، لأنه لم يستسلم لله بل استسلم لهواه،
فاليهود مسلمون في زمن موسى عليه الصلاة والسلام،
والنصارى مسلمون في زمن عيسى عليه الصلاة والسلام،
وأما حين بعث محمد صلى الله عليه وسلم فكفروا به
فليسوا بمسلمين ولهذا لا يجوز لأحد أن يعتقد
أن دين اليهود والنصارى الذي يدينون به اليوم دين صحيح مقبول عند الله
مساو لدين الإسلام، بل من اعتقد ذلك فهو كافر خارج عن دين الإسلام،
لأن الله عز وجل يقول:
{إن الدين عند الله الإسلام}،
ويقول: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه}.
وهذا الإسلام الذي أشار الله إليه،
هو الإسلام الذي امتن الله به على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته قال الله تعالى:
{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}.
وهذا نص صريح في أن من سوى هذه الأمة بعد أن بعث محمد صلى الله عليه وسلم
ليسوا على الإسلام، وعلى هذا فما يدينون الله به لا يقبل منهم ولا ينفعهم يوم القيامة،
ولا يحل لنا أن نعتبره ديناً قائماً قويماً، ولهذا يخطئ خطأ كبيراً من يصف اليهود والنصارى بقوله إخوة لنا،
أو أن أديانهم اليوم قائمة لما أسلفناه آنفاً.

وإذا قلنا: إن الإسلام هو التعبد لله سبحانه وتعالى بما شرع،
شَمِل ذلك الاستسلام له ظاهراً وباطناً فيشمل الدين كله عقيدة وعملاً وقولاً،
أما إذا قُرن الإسلام بالإيمان فإن الإسلام يكون الأعمال الظاهرة من نطق اللسان
وعمل الجوارح، والإيمان الأعمال الباطنة من العقيدة وأعمال القلوب،
ويدل على هذا التفريق قوله تعالى:
{قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم}،
وقال تعالى في قصة لوط:
{فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين. فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين}.
فإنه فرَّق هنا بين المؤمنين والمسلمين لأن البيت الذي كان في القرية
بيت إسلامي في ظاهره إذ إنه يشمل امرأة لوط التي خانته بالكفر وهي كافرة،
أما من أخرج منها ونجا فإنهم المؤمنون حقاً الذين دخل الإيمان في قلوبهم
ويدل لذلك -أي للفرق بين الإسلام والإيمان عند اجتماعهما-
حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيه أن جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم
عن الإسلام والإيمان؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
"الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت".
وقال في الإيمان :"أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره".

فالحاصل أن الإسلام عند الإطلاق يشمل الدين كله ويدخل فيه الإيمان،
وأنه إذا قرن مع الإيمان فُسِّر الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح،
وفُسِّر الإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول – باب الإيمان والإسلام.

معنى الإسلام وأركانه.

ما هي أركان الإسلام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الإسلام معناه الاستسلام لله تعالى بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك،
وهو أحد مراتب الدين الثلاث التي هي الإسلام والإيمان والإحسان. أما أركانه المسؤول عنها:
فشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت للمستطيع

كما جاء في حديث جبريل المعروف من رواية عمر رضي الله عنه:

"الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت
إن استطعت إليه سبيلاً" الحديث رواه مسلم.

فتلك الأمور الخمس هي أركان الإسلام إذا قرن ذكره بالإيمان كحديث عمر هذا،
وكقوله صلى الله عليه وسلم

"اللهم لك أسلمت وبك آمنت"

أما إذا انفرد الإسلام عن الإيمان فإن معناه حينئذ يكون عاما لمعنى الإيمان
فيشمل الأعمال الظاهرة – المتقدمة- ويشمل الأعمال الباطنة كالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله الخ…..

كقوله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام )
[آل عمران: 19]
وكقوله صلى الله عليه وسلم "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ "
أخرجه مسلم.

دار

دار


جزاك الله خيرا غاليتي
وبارك فيك ونفع بما طرحتي ..
وجعل ما قدمتي بميزان حسناتكِ
لا عدمناك حبيبتي .

دار

بارك الله فيكِ وجعله فى ميزان حسناتك

دار

دار

جزاك الله خير
وربي لا يحرمك الاجر بما قدمت
وعليكمُ السّلامُ ورحمة الله تعالى وبركاتهُ

ما شاء اللهُ

بوركَت يُمناكِ أختاهُ، ونفع الله بكِ.

رائِعٌ ما سُقتِ لَنا؛ بمنّ ربّنا تَبارَكَ وتَ‘الى!

وهذا هو دأبُ المؤمِن كما الغَيتِ؛
أينما حلّ نَفعَ!

يا طيبًا لا يَزالُ ينشُر أريجهُ بينَنا!

أسعَد ربّي روحكِ، وثبّتنا وثبّتكِ وحَبيباتي جَميعاً؛
على لا إله إلاّ اللهُ.

واللهُ تعالى يَحفظكِ ويَرعاكِ.

الإيمان البارد وأثره على جدية الالتزام 2024.

الإيمان البارد وأثره على جدية الالتزام

دار

كثيرًا ما نسمع المواعظ التي تؤثِّر في قلوبنا، ويظهر هذا التأثير على جوارحنا فنرى البكاء، أو نتأثَّر بموتِ عزيز علينا أو بموقف مِن المواقف، أو نتأثر بحادثة نعزم بعدها أن نتغيَّر أو أننا سنُغير مِن حياتنا، وفعلاً نبدأ في طريق السير إلى الله ونَشعُر بحلاوة إيمانيَّة لو علم بها أرباب الأموال والسلطان، لجالَدونا عليها، ولكن سرعان ما تجف الدموع، وتتعطَّل معها الجوارح، وترجع إلى سابق عهدها غارقةً في المعاصي والذنوب، وإنك لتعجب مِن هذه الانتكاسة الإيمانية، التي يسقط صاحبُها من سماء القرب والطاعة، إلى جحيم المعصية والذنوب، الكلُّ يسأل: لماذا هذه الانتكاسة؟

الإيمان البارد الذي لم يتمكَّن في قلب صاحبه هو السبب في انتكاسة القلب؛ لأنه إيمان لم يَثبت، وهو إيمان الحرفية؛ أي: يكون قلب صاحبه على شفا الانحِراف والهاويَة؛ وذلك لأن صاحبه لم يتعهَّده بالرعاية؛ حتى بَلي الإيمان في قلبه؛ لذا قال – صلى الله عليه وسلم -: ((إن الإيمان لَيَخْلَقُ في جَوف أحدكم كما يَخْلَقُ الثوب – أي: يكاد أن يبلى في جوف أحدكم – فاسألوا الله أن يُجدد الإيمان في قلوبكم))؛ الطبراني، والحاكم عن ابن عمرو، وقال الذهبي: رُواته ثِقات، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (158): إسناده حسن؛ انظر: "الصحيحة للألباني" (1585).

وأحيانًا تَعتري قلبَ المؤمن في بعض الأحيان سحابةٌ مِن سحب المعصيَّة فيُظلِم، وهذه الصورة صوَّرها لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله: ((ما مِن القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينا القمر مضيء إذ عَلَتْه سحابةٌ فأظلم، إذ تجلت عنه فأضاء))؛ رواه أبو نعيم في "الحلية"، وهو في "الصحيحة".

وهذه السحابة التي تُحيط بالقلب وتُخيِّم عليه، وتمنع عنه نور الإيمان، إذا لم يُسارع العبد في إزاحتها، سيظل القلب مُظلمًا كحالة القمر والشمس عند كسوفهما وخسوفهما، وستظل جوارحه في حالة خمول؛ بسبب خمول وبرود الإيمان في القلب، فهنا يجب أن يُسارع العبد في التضرُّع إلى الله لكشْف هذه السحابة المُظلمة التي حجبَت نور الإيمان عن قلوبنا، كما يُسارع الناس إلى ربهم بالصلاة والدعاء والعمل الصالح؛ حتى يذهب كسوف وخسوف الشمس والقمر.

كيف تزداد حرارة الإيمان في قلوبنا؛ حتى تنشَط جوارحنا؟
قبل أن نُعالج هذا البرود الإيماني في القلب، لا بد أن يَعرف السالكون إلى ربهم أن أي إنسان يَعتريه نوع مِن الفتور والكسل، وأحيانًا يكون عنده حماس وجهد كبير في الطاعة؛ كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إن لكل عمل شِرَّة، والشِّرَّة إلى فترة؛ فمَن كانت فترته إلى سنَّتي، فقد اهتدى، ومَن كانت فترته إلى غير ذلك، فقد ضلَّ))؛ أخرجه البزار، ورجاله رجال الصحيح، وابن حبان وابن أبي عاصم؛ انظر: "مجمع الزوائد" (2: 260)، و"الترغيب والترهيب" (1: 46)، ومجمل معنى الحديث: أن مَن كان في حال فتوره لا يَترك واجبًا ولا يعمل محرَّمًا، فقد اهتدى.

ويقول ابن القيم – رحمه الله – عما يُصيب القلب والجوارح مِن فتور: "فتخلُّل الفترات للسالكين أمرٌ لازم لا بد منه، فمَن كانت فترته إلى مُقارَبة وتسديد، ولم تُخرجْه مِن فرْض، ولم تُدخلْه في محرَّم، رُجي له أن يعود خيرًا مما كان".

العلاج الأول: فقه التعامل مع القلب والنفس:
وهذا الفقه نأخذه من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول سيدنا عمر – رضي الله عنه -: "إن لهذه القلوب إقبالاً وإدبارًا، فإذا أقبلتْ فخُذوها بالنوافل، وإن أدبَرتْ فألزموها الفرائض".

وعن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال: "إن لهذه القلوب شهوةً وإقبالاً، وإن لها فترةً وإدبارًا، فخذوها عند شهوتها وإقبالها، ودَعُوها عند فترتها وإدبارها".

وفهْم طبيعة النفس مِن أعظم مُعينات العبد على قوة الإيمان ومداومة العمل الصالح.

العلاج الثاني: الافتقار والانكسار لمُقلِّب القُلوب – سبحانه وتعالى -:
يقول ابن القيم: "وفي هذه الفترات والغيوم والحجُب التي تَعرِض للسالكين مِن الحِكم ما لا يَعلم تفصيلَه إلا اللهُ، وبها يتبيَّن الصادقُ مِن الكاذب: فالكاذب يَنقلب على عقبَيه ويعود إلى رسوم طبيعته وهواه، والصادق ينتظر الفرج ولا ييْئَس مِن روح الله، ويُلقي نفسه بالباب طريحًا ذليلاً مسكينًا مُستكينًا؛ كالإناء الفارغ الذي لا شيء فيه ألبتَّة، يَنتظر أن يضع فيه مالكُ الإناءِ وصانعُه ما يَصلح له، لا بسبب مِن العبد – وإن كان هذا الافتقار مِن أعظم الأسباب، لكن ليس هو منك – بل هو الذي مَنَّ عليك به، وجرَّدك منك، وأخلاك عنك، وهو الذي يَحول بين المرء وقلبه، فإذا رأيته قد أقامك في هذا المقام، فاعلم أنه يُريد أن يرحمَكَ ويَملأ إناءك، فإن وضعت القلب في غير هذا الموضع، فاعلم أنه قلب مُضيَّع، فسل ربه ومَن هو بين أصابعه أن يردَّه عليك، ويَجمع شملك به، ولقد أحسن القائل:

إذا ما وضعتَ القلبَ في غيرِ موضعٍ دار
بغيرِ إناءٍ فهْو قلبٌ مُضيَّعُ دار


(مدارج السالكين 2/126).

وهذا الافتقار والانكسار يَحتاج إلى الدعاء والإلحاح؛ فهذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يسأل ربه الثبات ويقول: ((يا مُصرِّف القلوب، ثبِّت قلبي على طاعتك)).

العلاج الثالث: مراجعة الإخلاص:
ما ذلَّتْ قدمٌ، وانتكس قلبٌ، وفترت جوارحُ العبد وكسل، إلا بسبب عدم الإخلاص، فلا يقع في شراك الشيطان والهوى إلا المُرائي، وقد أكَّد ذلك القرآنُ الكريم: ﴿ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [الحجر: 39، 40]، واعلم أن الله يُنجي العبد في الدنيا والآخِرة بسبب إخلاصه لربه؛ فيوسف – عليه السلام – ما نجاه إلا إيمانُه واعتصامه بالله، ثم إخلاصه لله؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 24].

العلاج الرابع: القصدَ القصدَ تَبلُغوا:
قال النوويُّ: "وإنما كان القليل الدائم خيرًا مِن الكثير المُنقطِع؛ لأن بدوام القليل تَدوم الطاعة والذِّكْر والمُراقَبة والنية والإخلاص والإقبال على الخالق – سبحانه وتعالى – ويُثمر القليل الدائم؛ بحيث يزيد على الكثير المُنقطِع أضعافًا كثيرة"؛ "شرح النووي على صحيح مسلم" (6: 71)، وليس المراد من الأمر بالقصد في العبادة منْعَ طلب الأكمل فيها؛ فإن ذلك من الأمور المحمودة، بل المراد التدرُّج في مراقي الخير، والإيغال في الدِّين برفق، وقياد النفس خطوة خطوة حتى يَصلب عودها في باب التعبُّد، وتعتاد الإكثار مِن القرب دون أن تَكره العمل؛ حتى لا يكون المرء كالمُنبتِّ الذي لا هو قطَع أرضًا، ولا أبقى ظهرًا، فلا بد مِن "منع الإفراط المؤدِّي إلى الملال، أو المبالغة في التطوُّع المُفضي إلى ترك الأفضل، أو إخراج الفرض عن وقته، كمَن بات يُصلي الليل كله ويُغالِب النوم إلى أن غلبتْه عيناه في آخِر الليل، فنام عن صلاة الصبح في الجماعة، أو إلى أن خرَج الوقت المختار، أو إلى أن طلعَت الشمس، فخرَج وقت الفريضة"؛ انظر: "فتح الباري"؛ لابن حجر (1: 94).

فكل الخير في اجتهاد باقتصادٍ مَقرون بمتابعة النبي – صلى الله عليه وسلم – وما أجمل مقولة أُبيِّ بن كعب – رضي الله عنه -: "وإن اقتصادًا في سبيلٍ وسنَّة خيرٌ من اجتهاد في خلاف سبيل وسنَّة، فانظروا أن يكون عملكم – إن كان اجتهادًا أو اقتصادًا – أن يكون ذلك على منهاج الأنبياء وسنتهم"؛ "اعتقاد أهل السنة"؛ لللالكائي.

العلاج الخامس: تنويع العبادة:
جمع القُرَب وتنويع الطاعات مِن أمتن السبُل المُعينة على التعبُّد، وأبلغ الطرق الموصِّلة إلى مرضاة الله تعالى، وعلوِّ المنزلة عنده سبحانه؛ يدلُّ على ذلك حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((مَن أصبح منكم اليوم صائمًا؟))، قال أبو بكر – رضي الله عنه -: أنا، قال: ((فمَن تَبِع منكم اليوم جنازة؟))، قال أبو بكر – رضي الله عنه -: أنا، قال: ((فمَن أطعم منكم اليوم مسكينًا؟))، قال أبو بكر – رضي الله عنه -: أنا، قال: ((فمَن عاد منكم اليوم مريضًا؟))، قال أبو بكر – رضي الله عنه -: أنا، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((ما اجتمعْنَ في امرئ إلا دخل الجنَّة)).

والملائكة عند ربِّها تُنوِّع عبادتها لربها؛ فمنهم القائم، ومنهم الساجد، وكذلك هم متنوعون في مهامهم وتنفيذها عبوديةً لله؛ فمنهم حملة العرش، ومنهم السيَّارة في الطرق يَلتمسون حِلَق الذِّكْر، ومنهم الحفَظة، فباب تنوُّع العبادات بابٌ مُهمٌّ وله أجْر كبير كما مرَّ في حديث أبي بكر – رضي الله عنه – وهو كذلك يَزيد القلب حرارة وإيمانًا.

العلاج السادس: الإكثار مِن ذكر الله:
يقول ابن مسعود: "الذكر يُنبت الإيمان في القلب كما يُنبت الماء البقل…"، فذكرُ الله يُحرِّك ويُجدِّد الإيمانَ في القلوب، وأفضل الذكْر كلام الله (القرآن الكريم)، ومَن أحبَّ كلام الله وداوَم على قراءة القرآن وتدبُّره وتفهُّمه والعمل به وتحكيمه صلح قلبه وعملُه؛ لذا كان الصحابة – رضي الله عنهم – لا يَعدلون بكلام الله شيئًا مِن الكلام مهما كان، وهذا خلاف ما عليه كثير مِن المتأخِّرين؛ بل حتى مِن خواصِّ الناس من طلبة العلم، فالزهد في فهْم القرآن، وقراءة القرآن، وتدبُّر آيات القرآن – سِمةٌ ظاهِرة في أحوال كثير مِن طلبة العِلم، فضلاً عن عوامِّ المسلمين.

ولأهمية الذكر أمَر الله عباده المؤمنين أن يُكثروا منه قولاً وحالاً وعملاً؛ قال – تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42]، وقد عدَّ ابن القيم ما يقرب مِن سبعين فائدة للاستغفار في كتابه "الوابل الصيب"؛ فليُرجع إليها.

العلاج السابع: تطهير القلب بالتوبة والاستغفار:
مِن أنجع الأدوية للقلوب المتحجِّرة أو صاحبة الإيمان البارد: التوبةُ والاستغفار، ومتى غفل الإنسان عنهما تدهور إيمانه، ولكننا اليوم نتوب إلى الله ونستغفره باللسان وجوارحُنا مُصرُّةٌ على العصيان؛ فتوبتُنا تحتاج إلى توبة، واستغفارُنا يحتاج إلى استغفار، ولا يستطيع العبد أن يَتوب إلى الله توبة نصوحة إلا إذا أخذ المدَد والعَون مِن الله؛ فلولا الله ما اهتدَينا، ولا صمْنا ولا صلَّينا، ولكن لا بدَّ مِن صدْق التوجُّه إلى الله؛ فلا تَنكبُّ الجوارح على المعاصي، ثم يقول صاحبها: لو أراد الله لي الهداية والتوبة لتاب عليَّ، ونسي هؤلاء أن الله قال: "استهْدوني أَهدِكم"، فتبْ قبل أن يَمحو الموت أثرك مِن الدنيا ليبقى شخصك في العذاب، واستغفر الله منيبًا إليه مُتيقِّنًا في رحمة الله وعفوِه مهما بلغَت ذنوبك؛ فالله ينادي عليك، عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: قال الله – تبارك وتعالى -: ((يا بن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرتُ لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا بن آدم، لو بلغتْ ذنوبك عنان السماء ثم استغفرْتني، غفرتُ لك ولا أبالي، يا بن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تُشرك بي شيئًا، لأتيتُك بقرابها مغفرة))؛ رواه الترمذي، وصحَّحه ابن القيم، وحسَّنه الألباني.

د – خالد راتب

دار





دار
جزاك الله خير الجزاء
ونفع بك ووفقك الله لكل ما يحب ويرضي
وبلغك اعلي منازل الجنة
دمتي بحفظ الله ورعايته الكريمة
دارداردار
دار


أختي في الله
اللهم اجعل كل عملها يقربها الي رضاك
ويجنبها سخطك واكنفها يا رب برحمتك
و أرزقها من حيث لا تحتسب ويسر لها آمر طاعتك
و أعصمها من معصيتك اللهم أمحو عنها الزلها

و أقل العثرة وبدل السيئة حسنه
و أجعل كل ذنب لها مغفور و أسكنها عامرات القصور
و أكرمها برؤية وجهك يا عزيز يا غفور
و جميع المسلمين ..
اللهم امين

بارك فيك علام الغيوب
وفرج عنك كل مكروب
وثبت قلبك إنه هو مقلب القلوب

دار

ماأروع الإيمان بالله هي اطمئنان وراحة للنفس البشريه
غاليتي موضوعك جدا مميز وهادف في مضمونه
اسجل اعجابي وتقييمي لكِ
سلمت يمينك وبارك الله بك على نقله لنا
جعله الله في ميزان حسناتك
في امان الله وحفظه

دار


حديث معنى أن الإيمان يأرز للمدينة 2024.

دار

معنى أن الإيمان يأرز للمدينة

ما معنى قول النبي – صلى الله عليه وسلم – : إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ؟.

الحمد لله
هذا الحديث يقول فيه الرسول – عليه الصلاة والسلام – :

( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها).

و(يأرز) بكسر الراء ويجوز فيها الفتح والضم , ومعنى (يأرز) يرجع ويثبت في المدينة

كما أن الحية إذا خرجت من جحرها رجعت إليه , وهذا إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم

إلى أن هذا الدين سوف يرجع إلى المدينة بعد أن تفسد البلدان الأخرى

كما أن الحية تخرج وتنتشر في الأرض ثم بعد ذلك ترجع إلى جحرها.

وفيه أيضاً إشارة إلى أن الإسلام كما انطلق من المدينة فإنه يرجع إليها أيضا ً,

فإن الإسلام بقوته وسلطته لم ينتشر إلا من المدينة وإن كان أصله نابعاً في مكة ,

ومكة هي المهبط الأول للوحي لكن لم يكن للمسلمين دولة وسلطان وجهاد إلا بعد هاجروا إلى المدينة ,

فلهذا كان الإسلام بسلطته ونفوذه وقوته منتشراً من المدينة وسيرجع إليها في آخر الزمان .

وقال بعض أهل العلم : إن هذا إشارة إلى أمر سبق ,

وأن المعنى أن الناس يفدون إلى المدينة ويرجعون إليها ليتلقوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريعة والتعاليم الإسلامية .

ولكن المعنى الأول هو ظاهر الحديث وهو الأصح .

مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 55 .
دار


أمي الحنون
لله درك وبشرك الله فى الجنة

جزاك الله كل خير فائدة عظيمة جعلها الله في موازين حسناتك
ماأجمل التفكر في معاني الأحاديث وما ترمي إليه
( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)
نور الله قلبك بذكره
ورزقك حبه وأعانك على طاعته
وأكرمك بجنته وبصحبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
دار

جزاك الله خير
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد
وربي يعز الاسلام ويحفظه من كيد الكائدين
ولا حرمك الاجر اختي ام احمد

دار


أختي في الله

اللهم أن قل العمل منها أجزل العطاء

أنت الكريم ونحن الضعفاء
اللهم بدل الحاجة غنى والجهل علما والمرض صحة

والضلال هداية وطهر القلب بحبك
و أجعل الدنيا هينة عليها

و أجعل العمل السعي الى رضاك والغاية رحمتك
و الجنة موعدك وحرم النار علي أمتك الضعيفة و أجعلها

في الدرجات العلا مع الصديقين والشهداء
أنت ترى عملها وتعلم غايتها
فلا تحرمها وأنت أكرم منها
وجميع المسلمين ..
اللهم آمين

دار

دار

الإيمان بالمبادئ والعقائد طريق لتطوير الذات 2024.

دار

دار

يقول الراوي

كنت في دبي لحضور فعاليات مؤتمر عالمي

وكانت أوراق العمل المقدمة

كلها ذات علاقة بـــ..

تطوير الموارد البشرية وكيفية زرع الثقة في الموظف …

وكان من بين أوراق العمل

ورقة
بعنوان

(الإيمان بالمبادئ والعقائد طريق لتطوير الذات) ..
قدمها محاضر بريطاني

تكلم كثيراً من الناحية النظرية يقول :

أن الإنسان عندما يؤمن بمبدأ معين ويطبقه في أمور حياته

سيكون إنسانا متميزا وإن كان مبدأه مخالفا للجميع

دار

الجميل في المحاضرة

قصة

أوردها كشاهد
يقول:-

أنا أعمل مديرا لدائرة التوظيف في الشركة التي أعمل بها …

وقبل سنتين فتحنا باب القبول والتسجيل لأحدى الوظائف

فتقدم لنا أكثر من خمسمائة موظف وموظفة

جميعهم ذوو وشهادات أكاديمية وخبرات تؤهلهم للقبول …

دار
وكان قرار لجنة القبول أن

المقابلة الشخصية هي الحكم في الاختيار …

يقول المحاضردار

قمنا بجدولة مواعيد المقابلات الشخصية

إلى أن جاء اليوم والذي نقابل فيه أحد طالبي الوظيفه

وهو فلبيني الجنسية

وأول ما جلس على الكرسي

دار

قال للجنة التوظيف

سأملي عليكم شروطي أولا ثم قولوا ما تريدون ولكم الحكم النهائي

دار
استغرب الجميع بهذا الطلب

وانه سيملي عليه شروطهم بينما هو من يحتاج إليهم

اثار ذلك حفيظتهم وفضولهم

دار
فقالوا له : قل ما تريد

دار
قال أنا في بطاقتي المدنية اسمي جيمي

ولكن الله منَّ علي بنعمة الإسلام قبل ثلاثة أسابيع فقط

وسيتغير اسمي

من جيمي

إلي جميل محمد…..

ونحن كمسلمين نقوم بالصلاة خمس مرات في اليوم

فيجب عليكم إعطائي وقتا مستقطعا في أوقات الصلاة

أعوضكم بدلا عنها بعد الدوام الرسمي ….

دار

يقول ذلك الرجل:

إن من المفارقات العجيبة

أن جميل محمد

هو المسلم الوحيد

ضمن المتقدمين ونحن كلنا مسيحيون

ولكن جاء اختيار اللجنة عليه

لــــــــــــــــدار

جرأته وإيمانه بمبادئه وعقيدته التي تجلت في شخصيته

حيث إن هذه الشخصية

ستكون محل ثقة الجميع

وستخلص لمن تعمل كي تأخذ رزقها حلالا …

وبإسلام جيمي أو جميل محمد
أنا أعلنت إسلامي

لما رأيته في سماحة وقوة الإسلام ….

دار
إنها قصة رائعة

أبكت كثيرا ممن حضر في تلك القاعة

وتأثر به المسيحي والهندوسي والبوذي قبل المسلم ..

لأن قاصها عبر عنها بجوارحه وأحاسيسهدار

وربطها بواقع الحياة العملية ….

دار
عزيزي/ عزيزتي القاري /ة …

ذلك الفلبيني يفخر ويعتز بإسلامه

وهو قد دخل الإسلام قبل ثلاثة أسابيع ….

دار

هل افتخرنا بإسلامنا

ونحن في إسلامنا

منذ عقود

مماراق لي وكان هنا

دار

بارك الله فيك
دئما تقدمين لنا المميز
دمتي ودام لنا عطائك

دار

موضوعك اكثر من رائع دمتي مبدعة ومتميزة

جزاك الله خيرا

تقبلي مروري

اشكركن على مروركن الكريم الذي أسعدني كثيراً ..
و زداد سعادتي بمشاركتكن في موضوعي المتواضع .
ولكن تحياتي وتقديريدار.

جزاك الله خيرا غاليتي أم عمر لا حرمك الله الأجر وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك
تقبلي مروري ودمت بخير وسعادة
دار

</b></i>

شرح حديث (الطهور شطرالإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، 00 ) 2024.

دار

دار


دار

______________

دار

________________

دار
________________

دار

دارداردارداردارداردارداردارداردارداردارداردارداردارداردارداردار

دارثانياً :

متن الحديث

من كتاب:
رياض الصالحين للشيخ العثيمين

النسخة الإلكترونية

25- وعن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملأن أو تملأ- ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك.
كل الناس يغدو، فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها))

(105) ( رواه مسلم).

رياض الصالحين / شرح الشيخ محمد صالح بن عثيمين – رحمه الله –
1- باب الصبر
حديث رقم :25

دار

دارورايات الحديث عند الإمام مسلم دار

دارالكتب » صحيح مسلم » كتاب الطهارة » باب فضل الوضوء

كتاب الطهارة باب فضل الوضوء

223 حدثنا إسحق بن منصور حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان حدثنا يحيى أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها

____________________________

دارالكتب» السنن الكبرى » كتاب الطهارة »
جماع أبواب سنة الوضوء وفرضه »

باب فرض الطهور ومحله من الإيمان .

(أخبرنا ) أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد ، ثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان ، ثنا إسحاق بن الحسين الحربي ، ثنا عفان ، ثنا أبان ، ثنا يحيى بن أبي كثير ، عن زيد بن سلام ، عن جده ممطور ، عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقول : الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والله أكبر ، تملأ ما بين السماء والأرض ، والصوم جنة ، والصبر ضياء ، والصدقة برهان ، والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو فبائع نفسه ، فمعتقها أو موبقها .

( أخرجه ) مسلم في الصحيح
عن إسحاق بن منصور ، عن حبان بن هلال ،
عن أبان بن يزيد العطار .

دار

دارثالثا:

الشرح

سبق لنا الكلام علي الآيات التي ساقها المؤلف- رحمه الله تعالي- في الصبر وثوابه والحث عليه، وبيان محله، ثم شرع رحمه الله في بيان الأحاديث الواردة في ذلك.

فذكر حديث أبي مالك الشعري
– رضي الله عنه-
أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:
(( الطهور شطر الإيمان ))
الحديث، علي قوله(( والصبر ضياء))
فبين النبي صلي الله عليه وسلم
في هذا الحديث أن الصبر ضياء؛ يعني أن يضيء للإنسان، عندما تحتلك الظلمات وتشتد الكربات، فإذا صبر؛ فإن هذا الصبر يكون له ضياء يهديه إلي الحق.
ولهذا ذكر الله- عز وجل- أنه من جملة الأشياء التي يستعان بها،

فهو ضياء للإنسان في قلبه،
وضياء له في طريقه ومنهاجه وعلمه؛
لأنه كلما سار إلي الله عز وجل-
علي طريق الصبر؛ فإن الله تعالي-
يزيده هدي وضياء في قلبه ويبصره؛
فلهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: (( الصبر ضياء)).
أما بقية الحديث؛ فقال عليه الصلاة والسلام: (( الطهور شطر الإيمان)).

الطهور: يعني بذلك طهارة الإنسان.
شطر الإيمان: أي نصف الإيمان.
وذلك لأن الإيمان تخلية وتحلية.
أي: تبرؤ من الشرك والفسوق، تبرؤ من المشركين والفساق بحسب ما معهم من الفسق، فهو تخل.

وهذا هو الطهور ؛ أن يتطهر الإنسان طهارة حسيه ومعنوية من كل ما فيه أذي فلهذا جعله النبي عليه الصلاة والسلام شطر الإيمان،

(( وسبحان الله))
معناها: تنزيه الله عز وجل عما لا يليق به من العيوب ومماثلة المخلوقات.
فالله- عز وجل- منزه عن كل عيب في أسمائه ، وصفاته، وأفعاله، وأحكامه، لا تجد في أسمائه اسما يشتمل على نقص أو على عيب ؛

ولهذا قال تعالي: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)(لأعراف: من الآية180)
ولا تجد في صفاته صفة تشتمل على عيب أو نقص
ولهذا قال الله (ِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى)
بعد قوله: (لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ) فالله عز وجل له الوصف الأكمل الأعلي من جميع الوجوه، وله أيضاً الكمال المنزه عن كل عيب في أفعاله،
كما قال الله تعالي: )
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ) (الدخان:38) فليس في خلق الله
(106)لعب ولهو وإنما هو خلق مبني على الحكمة.
كذلك أحكامه لا تجد فيها عيباً ولا نقصاً كما

قال الله تعالي
(اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) (التين:8)
وقال عز وجل:
(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (المائدة:50) .
وقوله صلي الله عليه وسلم

(( سبحان الله والحمد لله تملآن- أو قال تملأ- ما بين السماوات والأرض))
شك من الرواي:
هل قال النبي صلي الله عليه وسلم : (
تملآن ما بين السموات والأرض، أو قال تملأ ما بين السموات والأرض).
والمعني لا يختلف.

يعني أن سبحان الله والحمد لله تملأ ما بين السماوات والأرض، وذلك لأن هاتين الكلمتين مشتملتان على تنزيه الله عن كل نقص في قوله(( سبحان الله))
وعلى وصف الله بكل في قوله:
(( والحمد لله)).
فقد جمعت هاتان الكلمتان بين التخلية والتحلية كما يقولون؛ أي بين نفي كل عيب ونقص، وإثبات كل كمال، فسبحان الله فيها نفي النقائص، والحمد لله فيها إثبات الكمالات.

فالتسبيح: تنزيه الله عما لا يليق به في أسمائه ، وصفاته، وأفعاله، وأحكامه .
والله عز وجل- يحمد على كل حال، وكان النبي عليه الصلاة والسلام إذا أصابه ما يسر به قال: (( الحمد لله على كل حال))
ثم إن ها هنا كلمة شاعت أخيرا عند كثير من الناس؛ وهي أقوالهم
(( الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه)).
هذا الحمد ناقص ‍‍!!
لأن قولك على مكروه سواه تعبير على قلة الصبر ، أو على الأقل- عدم كمال الصبر، وأنك كاره لهذا الشيء، ولا ينبغي للإنسان أن يعبر هذا التعبير، بل الذي ينبغي له أن يعبر بما كان النبي صلي الله عليه وسلم يعبر به؛ فيقول (( الحمد لله على كل حال))،
أو يقول : (( الحمد لله الذي لا يحمد على كل حال سواه)).
أما أن يقول: على مكروه سواه، فهذا تعبير واضح على مضادة ما أصابه من الله- عز وجل- وأنه كاره له.
وأنا لا أقول: إن الإنسان لا يكره ما أصابه من البلاء ، فالإنسان بطبيعته يكره ذلك، لكن لا تعلن هذا بلسانك في مقام الثناء على الله، بل عبر كما عبر النبي صلي الله عليه وسلم (( الحمد لله على كل حال)).
قوله صلي الله عليه وسلم
(( والصلاة نور)).
فالصلاة نور: نور للعبد في قلبه، وفي وجهه، وفي قبره، وفي حشره، ولهذا تجد أكثر الناس نوراً في الوجوه أكثرهم صلاة، وأخشعهم فيها لله عز وجل.
وكذلك تكون نوراً للإنسان في قلبه؛ تفتح عليه باب المعرفة لله- عز وجل-
وباب المعرفة في أحكام الله، وأفعاله، وأسمائه، وصفاته، وهي نور في قبر الإنسان؛ لأن الصلاة هي عمود الإسلام، إذا قام العمود قام البناء ، وإذا لم يقم العمود فلا بناء.
كذلك نور في حشرة يوم القيامة؛ كما أخبر بذلك الرسول صلي الله عليه وسلم
(( أن من حافظ عليه كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة يوم القيامة، وحشر مع فرعون وهامان وقارون وابي بن خلف))
(107).
فهي نور للإنسان في جميع أحواله، وهذا يقتضي أن يحافظ الإنسان عليها، وأن يحرص عليها، وأن يكثر منها حتى يكثر نوره وعلمه وإيمانه.
وأما الصبر فقال: (( إنه ضياء))
فيه نور؛ لكن نور مع حرارة،
كما قال الله تعالي
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً)(يونس: من الآية5).
فالضوء لابد فيه من حرارة، وهكذا الصبر، لابد فيه من حرارة وتعب، لأن فيه مشقة كبيرة، ولهذا كان أجره بغير حساب.
فالفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر، أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة؛ لما في ذلك من التعب القلبي والبدني في بعض الأحيان.
وقوله: (( الصدق برهان)).
الصدقة: بذل المال تقربا إلي الله
– عز وجل-
فيبذل المال على هذا الوجه للأهل ، والفقراء ، والمصالح العامة، كبناء المساجد وغيرها؛ برهاناً على إيمان العبد، وذلك أن المال محبوب إلي النفوس ، والنفوس شحيحة به، فإذا بذله الإنسان لله، فإن الإنسان لا يبل ما يحب إلا لما هو أحب إليه منه. فيكون في بذل المال لله
– عز وجل- دليل على صدق الإيمان وصحته.
ولهذا تجد أكثر الناس إيماناً بالله
– عز وجل- وبإخلافه؛ تجدهم أكثرهم صدقة.
ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام
(( والقرآن حجة لك أو عليك))
لأن القرآن هو حبل الله المتين، وهو حجة الله على خلقه، فإما أن يكون لك، وذلك فيما إذا توصلت به إلي الله، وقمت بواجب هذا القرآن العظيم من التصديق بالأخبار، وامتثال الأوامر، واجتناب النواهي، وتعظيم هذا القرآن الكريم واحترامه.ففي هذه الحال يكون حجة لك.
أما إن كان الأمر بالعكس، أهنت القرآن، وهجرته لفظاً ومعني وعملاً، ولم تقم بواجبه؛ فإنه يكون شاهداً عليك يوم القيامة.
ولم يذكر الرسول صلي الله عليه وسلم مرتبة هاتين المرتبتين!
يعني: لم يذكر أن القرآن لا لك، ولا عليك ؛ لأنه لابد أن يكون إما لك وإما عليك على كل حال . فنسأل الله أن يجعله لنا جميعاً حجة نهتدي به في الدنيا وفي الآخرة؛ إنه جواد كريم.
قوله:
(( كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها)).
أي: كل الناس يبدأ يومه من الغدوة بالعمل، وهذا شيء مشاهد. فإن الله تعالي- جعل الليل سكناً وقال
(الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ )
(الأنعام: من الآية60)
فهذا النوم الذي يكون في الليل هو وفاة صغري، تهدأ فيه الأعصاب، ويستريح فيه البدن، ويستجد نشاطه للعمل المقبل، ويستريح من العمل الماضي.
فإذا كان الصباح- وهو الغدوة سار الناس واتجهوا كل لعمله.
فمنهم من يتجه إلي الخير، وهم المسلمون، ومنهم من يتجه إلي الشر، وهم الكفار والعياذ بالله.
المسلم أول ما يغدو يتوضأ ويتطهر
(( والطهور شطر الإيمان))
كما في هذا الحديث، ثم يذهب فيصلي، فيبدأ يومه بعبادة الله- عز وجل-؛ بالطهارة،
والنقاء، والصلاة، التي هي صلة بين العبد وبين ربه، فيفتتح يومه بهذا العمل الصالح، بل يفتتحه بالتوحيد؛ لأنه يشرع للإنسان إذا استيقظ من نومه أن يذكر الله- عز وجل-
وأن يقرأ عشر آيات من آخر سورة آل عمران وهي قوله:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ)
إلي آخر السورة: 190-200،
هذا المسلم هذا الذي يغدو في الحقيقة وهو بائع نفسه، لكن هل باعها بيعاً يعتقها فيه؟!.
نقول: المسلم باعها بيعا يعتقها فيه؛
ولهذا قال: (( فبائع نفسه فمعتقها))
هذا قسم.
(( أو موبقها)) معناها: بائع نفسه فموبقها.الكافر يغدو إلي العمل الذي فيه الهلاك
لأن معني ( أوبقها) أهلكها .
وذلك أن الكافر يبدأ يومه بمعصية الله، حتى لو بدأ والشرب؛ فإن أكله وشربه يعاقب عليه يوم القيامة، ويحاسب عليه.
كل لقمة يرفعها الكافر إلي فمه فإنه يعاقب عليها ، وكل شربة يبتلعها من الماء فإنه يعاقب عليها، وكل لباس يلبسه فإنه يعاقب عليه.
والدليل على هذا قوله تعالي:
(قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)،
للذين آمنوا لا غيرهم.
( خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
يعني: ليس عليهم من شوائبها شيء يوم القيامة. فمفهوم الآية الكريمة
( قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أنها لغير المؤمنين حرام، وأنها ليست خالصة لهم يوم القيامة، وانهم سيعاقبون عليها.
وقال الله في سورة المائدة؛ وهي من آخر ما نزل
(لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا)
(المائدة: من الآية93)

فمفهوم الآية الكريمة
أن على غير المؤمنين جناح فيما طعموه.

فالكافر من حين ما يصبح- والعياذ بالله- وهو بائع نفسه فيما يهلكها، أما المؤمن فبائع نفسه فيما يعتقها وينجيها من النار. نسأل الله أن يجعلنا جميعاً منهم.
في آخر هذا الحديث بين رسول الله صلي الله عليه وسلم أن الناس ينقسمون إلي قسمين:
قسم يكون القرآن حجة لهم
كما قال
(( والقرآن حجة لك )).
وقسم يعتنقون أنفسهم بأعمالهم الصالحة.

وقسم يهلكونها بأعمالهم السيئة .
والله الموفق.

منقــــــــــــــــــــول

دار
دار
دار
دار
اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة بنت اسكندرية

دار

دار

جزيتي الجنان على مروركِ الأكثر
من رائع


قد يهمك أيضاً:

كيف تحيا "المطلقة" بالإيمان 2024.


على الرغم منأن "المطلقات" يمثلن شريحة هامة في النسيج الاجتماعي، فإنها – للأسف- شريحة مهملة؛لا ينتبه إليها الكثيرون رغم المسئولية الاجتماعية التي تقع على المسلمين في صيانةسمعة المطلقة، والوقوف إلي جوارها، ومساعدتها على أن تبدأ "حياة جديدة"، دون التأثربالماضي.
وقد عقدت شبكة "إسلام أون لاين.نت"، ندوة، تحت عنوان: "كيف تحياالمطلقة من جديد؟ رؤية فقهية اجتماعية"؛ أدارها الأستاذ همام عبد المعبود المحررالمسئول عن نطاق الأخلاق والتزكية. حاضر فيها د. أحمد ربيع الأستاذ بكلية الدعوةالإسلامية جامعة الأزهر، والأستاذة نجلاء محفوظ رئيس القسم الأدبي المناوب بجريدةالأهرام المصرية، المستشارة بالقسم الاجتماعي بشبكة "إسلام أون لاين.نت".
وفيبداية الندوة، أكد د. ربيع أن "تقبل المجتمع لفكرة الطلاق يحتاج إلى وقفة، لأن الله شرع الطلاق لحاجة الإنسانية له. وقد طالب سيدنا إبراهيم عليه السلام ابنه – سيدناإسماعيل عليهما السلام- أن يغير عتبة الدار (أي يطلق زوجته). فلماذا لا يقر الناسما أقره الله؟".
وكانت المطلقة في عهد الرسول لا تُترك أبدا، وإنما يتصارع حولهاالرجال لكي يظفروا بها، مثل فاطمة بنت قيس رضي الله عنها التي تزوجها أسامة بنزيد.
وعلى الرغم من أن الإسلام شرع الطلاق حلا للمشكلات، فإنه صار في العصرالحالي مشكلة بلا حل. ومنذ 20 سنة، تعاني مجتمعاتنا العربية والإسلامية من التحريمالعرفي للطلاق، فزادت نسبته بـ 40% في بعض المجتمعات العربية والإسلامية".
لاللبكاء على الأطلال..
أما الأستاذة نجلاء محفوظ، فقد وجهت رسالة إلى كل مطلقةقالت لها: "استعيني بالله ولا تعجزي، ويجب أن تثقي في نفسك، وتستعيدي قواك النفسية،لتكتسبي صلابة". مشيرة إلى أن "المشكلة أن المطلقة كثيرا ما تشعر بأنها ناقصة،وحياتها مبتورة، وأنها أصيبت بإعاقة وتريد تعويضها، ولكن الطلاق لا يدعو للخجل،لأنه لا يغضب الله، ولذلك شرعه الرب".
وأضافت نجلاء: أدعو كل مطلقة إلى التعامل مع الطلاق بتحد، وألا تهتم بكلام الناس عنها، وأن تذكر نفسها طوال الوقت، بأنهاستصنع من الليمون المالح عصيرا حلوا.
وقالت: هناك من تسعى لإرضاء الناس برميزوجها بأسوأ الصفات، والتشهير به أمام الناس، من أجل أن تعيش دور الشهيدة، وتنتقم لنفسها من طليقها. وذلك في الوقت الذي ينبغي فيه أن تنشغل بتضميد جراحها، ولا تسمحلأحد أن يتعامل معها على أنها معوقة نفسيا.
وللأسف تعاني المطلقة من سوء الظنبها، وخاصة من أقرب النساء المحيطات بها، على اعتبار أنها ستخطف منها زوجها، وأنهاعلى استعداد أن تفعل أي شيء كي تتزوج وتواصل حياتها، وللأسف فإن هذا هو ما يسمى
"العنف النسائي ضد النساء". وفي هذه الحالة يجب على المطلقة أن تخرس صوت الشك في نفوس صديقاتها، وتبتعد عن أي فعل يمكن أن يثير هذه الهواجس لديهن.
وهناك خطأشائع تقع فيه المطلقات، حيث يتجمعن في صداقة مع العوانس في جلسات لشحن كل الطاقات السلبية ضد الرجال، وكأنهن مثل الرجل الكئيب الذي "يطحن الهم وينخله".
ويستدركد. أحمد ربيع قائلا: "المرأة المسلمة ليست عاجزة، بل دافعت عن حقوقها، ولم يمنعهاالحياء من المطالبة بحقها في الفراش. ولكن الغريب في هذا الزمان أن بعض المسلمين لايراعون الإسلام في الزواج، ثم يأتون بعد الطلاق ويريدون أن يحتكموا إلى الإسلام؛ومن ثم فإنني أنبه إلى ضرورة التأني في الاختيار"، معتبرا أن "الفيديو كليب سبب منأسباب الطلاق، وذلك عندما يعقد الزوج مقارنة بين زوجته وفتيات الفيديوكليب!".
وردا على سؤال طرحته الأستاذة كوثر الخولي محررة صفحة آدم وحواء في شبكةإسلام أون لاين؛ حول دور الخطاب الديني في تصحيح صورة المطلقة في المجتمع، قالالدكتور أحمد ربيع: أظن أن مشكلة الوضع الاجتماعي للمطلقات يحمل مسئوليتها الإرث السلبي من العادات والتقاليد، والدليل على ذلك الموقف العنيف للأسر ضد زواج الابنمن امرأة مطلقة مهما أوتيت من حسب أو نسب أو علم أو جمال".
الاحتياج العاطفي للمطلقة
وتواجه المطلقة مشكلة كبيرة، وهي كيفية تلبية احتياجاتهاالعاطفية، بعد أن جربت الإشباع النفسي والجسدي، ولكنها صارت بلا زوج، فهل يمكن أن تروض هذه المشاعر إلى الخير؟.
تقول أ. نجلاء محفوظ في هذه النقطة: "يجب أن تتنبه المطلقة إلى خطورة هذا الاحتياج لأنه قد يدفعها إلى الخطأ، فلا بد أن تغلق على نفسها أي تواصل مع الرجال، عندما يداهمها هذا الاحتياج. وعليها ألا تستسلم للعادةالسرية؛ لأن العادة تولد إحساسا بالذنب، ولا تحقق الإشباع الجنسي".
وأشادت نجلاءبأهمية العمل الخيري في حياة المرأة المطلقة، مضيفة: "الاتجاه الخيري هام ليس للخلاص من لقب مطلقة، وتحسين صورتها في المجتمع، ولكن بهدف حصد الثواب الديني،وإشباع الاحتياج العاطفي، فمن الصحة النفسية أن يكون لدى الإنسان قدرة على العطاء،إن ذلك يمنحها هدفا في الحياة، عندما تشعر أن هناك من هو بحاجة إليها نفسياوعاطفيا".
وردا على سؤال حول البرنامج الإيماني الأمثل الذي يمكن للمطلقة أنتتبعه لكي تحافظ على نفسها، وتقوم رغباتها، أوضح الدكتور أحمد ربيع أنه "لا رقيب المرأة المطلقة سوى الله عز وجل، ولم يفرق الإسلام بين المطلقة والعازبة، لو أنناسرنا مع أحكام الإسلام، فلن نجد أن هناك اختلافا كبيرا".
وأضاف ربيع أن هناكبرنامجا إيمانيا يمكن أن تعيش به المرأة المسلمة المطلقة، لكي تحافظ على نفسهادينيا واجتماعيا وأخلاقيا وأسريا ويتلخص هذا البرنامج في:
*عدم الخضوع بالقول،فإنه بحث عن السراب الذي تقع فيه المتزوجة أو العازبة أو المطلقة. وفي حال المطلقة،ينبغي أن تحافظ على نفسها.
* الالتزام بالزى الشرعي الإسلامي حتى لا تكون مطمعاللآخرين.
* فهم المطلقة للأمور الشرعية الخاصة بالطلاق، ووجوب المكث في بيت الزوجية في حال الطلاق الرجعي ومغادرته في حال الطلاق البائن.
* عدم الخلوةبرجل، لأن الخلوة أمر منهي عنه لأنه "ما اختلى رجل بامرأة أو كان الشيطان ثالثهما".

* غض البصر، يقول الله عز وجل: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَمِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلامَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلايُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءبُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْإِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْنِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِيالْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىعَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنزِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَلَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (النور: 31). والله يبدل المؤمن الذي يغض بصره لله إيمانايجد حلاوته في قلبه.
واختتمت نجلاء محفوظ بالقول بأن أبناء المطلقين، هم أفضل حالا من ذويهم الذين يعيشون في وسط خراب أسري، واضطراب عائلي. مع الأخذ في الاعتباربأنه يجب على المرأة المطلقة أن تعوض أبناءها عن غياب الأب في الأسرة، وأن تتحدث عن أبيهم بشكل لائق، لا يشوه سمعة الأب ومكانته وصورته عند أبنائه.

منقول

دار

جزاك الله خيرا حبيبتى نورت القسم
منور بوجودك أختي الغالية دار
اسعدني مرورك

دار

[IMG]http://moonshoog.***********/%D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%8B%20%D9%84%D9%85%D8%B 1%D9%88%D8%B1%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9% 8A%D9%85.gif[/IMG]

السلام عليكم

فعلا المجتمع يظلم المطلقات وللاسف اول من يظلمهم هم النساء فأنا اعرف مطلقات تسلط عليهم سكاكين النساء خاصه الكبيرات
فهم يرون انها كان لابد ان تتحمل اي كانت حياتها وانها المذنبه اي كان طبع زوجها وهذا شئ يستفذني جداااااا
كما انهم يحذرون بناتهم من هؤلاء المطلقات كأنهن سارقات للازواج ربنا يسعد كل نساء المسلمين

هل الأمراض النفسية تصيب ضعاف الإيمان ؟ 2024.

البعض يدعى أن الأمراض النفسية تصيب ضعاف الإيمان!
ويبـدو أن هذا الاعتقاد إنما جاء من أمرين
الأول : عـدم إدراك الناس لمعنى المرض النفسي
الثاني : نظرة الناس للأمراض النفسية على أنها مركب نقص
ولبحث هـذا الأمر علينا ابتداء أنْ نفـرّق بين العوارض النفسية والأمراض النفسية

فالعوارض النفسية هي تلك التفاعلات النفسية التي تطرأ على الفرد نتيجة تفاعله مع ظروف الحياة اليومية ، وتستمر لفترات قصيرة ، وقد لا يلاحظها الآخرون ، ولا تؤثر عادة على كفاءة الفرد وإنتاجيته في الحياة ، كما لا تؤثر على عقله وقدرته في الحكم على الأمور . وتعد هذه العوارض النفسية جزءاً من طبيعة الإنسان التي خلقه الله بها ، فيبدو عليه الحزن عند حدوث أمر محزن ، ويدخل في نفسه السرور والبهجة عند حدوث أمر سار .

أمـا الأمراض النفسية فأمرها مختلف ، وهي لا تقتصر على ما يسميه الناس بالجنون ، بل إن معنى المرض النفسي معنى واسع يمتد في أبسط أشكاله من اضطراب التوافق البسيط إلى أشد أشكاله تقريباً متمثلاً في فصام الشخصية شديد الاضطراب . كما أنه ليس شرطاً أنْ تُستخدم العقاقير في علاج ما يسميه الأطباء النفسيين بالأمراض النفسية ، بل إن منها ما لا يحتاج إلى علاج دوائي فهي تزول تلقائياً ، وربما لا يحتاج معها المريض سوى طمأنته كما يحدث عادة في اضطرابات التوافق البسيطة .

ولتبسيط الموضوع فإننا نقسم الأمراض النفسية إجمالاً إلى نوعين:
الأول : تلك الأمراض التي تؤثر على عقل الفرد فيفقد استبصاره بما حوله ، وتضعف كفاءته وإنتاجيته وقدرته في الحكم على الأمور ، ويحدث فيها أعراض غريبة لم تعهد عن ذلك الفرد ولم تعرف عنه كالاعتقادات والأفكار الغريبة الخاطئة التي لا يقبل معها نقاش ، أو أنْ تتأثر أحد حواسه أو بعضها بما هو غير مألوف له كسماعه لبعض الأصوات التي لا وجود لها حقيقة ، أو وصفه لنفسه بأنه يرى بعض الأجسام دون أنْ يكون لها أي وجود على أرض الواقع .ويمكن أنْ يصيب هذا النوع من الأمراض أي فرد من الناس سواء كانوا من الصالحين أو الطالحين إذا توفر ما يدعو لحدوثها من أقدار الله
الثاني : تلك الأمراض التي لا تؤثر على عقل الفرد ولا يفقد معها استبصاره أو قدرته في الحكم على الأمور لكنها تُنقص نشاطه بعض الشيء ، كالحزن الشديد المستمر لفترات طويلة وعـدم قدرة البعض على التوافق مع بعض مستجدات الحياة (اضطراب التوافق ) وغيرها كثير . ولعلي أعجب من البعض الذين يربطون درجة التقوى والإيمان بامتناع الإصابة بالأمراض النفسية دون العضوية !! فلقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " . وهذا البيان النبوي شامل لجميع الهموم والغموم صغيرها وكبيرها ، وأياً كان نوعها . وفي الأصل أن الأمراض
النفسية مثل غيرها من الأمراض ولا شك ، وهي نوع من الهم والابتلاء ، ولذلك فإنها قد تصيب المسلم مهما بلغ صلاحه .
منقول

بارك الله فيكِ اختى
جزاكِ الله خيرا
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
دار

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

دار
دار

مع ضعف الإيمان تختفي ظاهرة؟! 2024.

أختي الموفقة
المؤمنة ناصحة لمن حولها ومع ضعف الإيمان تختفي ظاهرة التناصح فيما بين الناس00
ولا يزال المؤمنون يتواصون ولم تكن النصيحة عندهم للإنكار فقط وإنما يتناصحون في فضائل الأعمال والطاعات وحتى في المصالح الدنيوية وكثير من الناس اليوم لا يفهمون من النصيحة إلا الإنكار 00
والنصيحة من حقوق الأخوة الإيمانية 00
فليتنا ننهج هذا الأسلوب في حياتنا لعله يثمر محبة وعملا واستجابة0
ودمتم بخيردار

جزاكي الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك
وجعلنا الله وأياكم ممن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
دار
جزاك الله خيرا لمرورك الكريم ودمت بخير
موضوع مميز من عنوانه الله يوفقك ويجزاك خير….

موفقه يالغلا
تقبلي مروري..
جزاك الله خيرا كثيرا

وجعلك من اهل الفردوس

دارجزاكن الله الفردوس الأعلى من الجنة ودمتن بخير

من دلائل الإيمان 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

من دلائل الإيمان

دار

لم يأت الإسلام بتعاليمه ليكون عظات ورقائق تسمو بروحانيات الناس في علاقتهم بالله تعالى وفقط، ولكن جاء أيضا لينظم علاقات الخلق بعضهم ببعض، حتى يسود التفاهم والألفة والمحبة في المجتمع، فينعم الجميع بالسعادة في الدنيا والآخرة.

ومن أجل ذلك جعل الإسلام من أهم مبادئ نظامه الإجتماعي أن يحرص كل فرد من أفراده على مصلحة غيره حرصه على مصلحته، وأن يحب للآخرين الخير الذي يحبه لنفسه، من حلول النعم وزوال النقم.

أفضل الإيمــان:
بل إن الإسلام جعل حب الخير للناس من دلائل إكتمال الإيمان ورسوخه في القلب، وغياب محبة الخير للآخرين من علامات نقص الإيمان وعدم إكتماله، وهذا مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» رواه البخاري.

وعن معاذ أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان، قال: «أن تحب لله، وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله»، قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: «وأن تحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك» رواه المنذري.


وإذا ما أحب الإنسان الخير للغير، كان لذلك أثرا في تعامله مع الناس، فتجد منه سموا في التعامل، ورفعة في الأخلاق، وصبرا على الإيذاء، وتغاضى عن الهفوات، وعفوا عن الإساءة، ومشاركة في الأفراح والأحزان..


طريق للجنة:
وحب الخير للناس يقود صاحبه إلى الفوز بالجنة، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، ويأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه» رواه أحمد.

حرص على نجاتهم:

ولا يقتصر حب الخير للناس على ما يسعدهم في الدنيا، ولكن يمتد أيضا إلى حب السعادة لهم في الآخرة، فيحب لهم أن يمن الله عليهم بنعمة الإيمان، وأن ينقذهم الله من ظلمات الشرك والعصيان، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما» رواه الترمذي.

وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم المثل في ذلك، فقد بلغ به حب الإيمان للناس أنه كاد يموت غما وأسفا عليهم، قال الله تعالى: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوابِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} [الكهف:6]، وقال الله تعالى: {فَلاَ تَذْهَبْ نَفْسَكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} [فاطر:8].

لقد دعا الناس في جميع الأماكن والأزمان والأحوال، دعا فوق الجبل وفي المسجد وفي الطريق وفي السوق، دعاهم في صحته ومرضه، دعا من أحبوه ومن أبغضوه، ومن إستمعوا إلى دعوته ومن أعرضوا عنها، فأي مصلحة له في أن يؤمنوا ويهتدوا؟ إنه حب الخير للناس..

أســوة حسنة:
وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يعبر عن حبه الخير لأبي ذر فيقول له: «يا أبا ذر إني أراك ضعيفا، وإني أحب لك ما أحب لنفسي، لا تأمرنّ على اثنين، ولا تولين مال يتيم» رواه مسلم.

وقد سار سلفنا الصالح على نهج النبي صلى الله عليه وسلم، فكانت قلوبهم تفيض بحب الخير للناس، فهذا ابن عباس رضي الله عنهما يقول: ما نزل غيث بأرض إلا حمدت الله وسررت بذلك، وليس لي فيها شاة ولا بعير، ولا سمعت بقاض عادل إلا دعوت الله له، وليس عنده لي قضية، ولا عرفت آية من كتاب الله إلا وددت أن الناس يعرفون منها ما أعرف.


ولما أراد محمد بن واسع أن يبيع حمارا له، قال له رجل: أترضاه لي؟ فرد عليه: لو لم أرضه لك لم أبعه.


وكان عتبة الغلام إذا أراد أن يفطر يقول لبعض إخوانه المطلعين على أعماله: أخرج لي ماء أو تمرات أفطر عليها ليكون لك مثل أجري.


وذكر ابن خلكان في -وفيات الأعيان- أن السري كان يقول: منذ ثلاثين سنة، وأنا أستغفر من قولي مرة: الحمد لله، فقيل له: وكيف ذلك؟ فقال: وقع ببغداد حريق، فإستقبلني واحد، وقال: نجا حانوتك، فقلت: الحمد لله، فأنا نادم من ذلك الوقت على ما قلت، حيث أردت لنفسي خيراً من الناس.

خطوات عملية:
ومن الأمور التي يمكن تعيننا على أن نصبح ممن يحبون الخير للناس:

1- التوجه إلى الله تعالى والإلحاح عليه سبحانه أن يجعلنا ممن يحبون الخير للناس، ويسعون في كل نافع مفيد لهم.


2- الدعاء بالخير لمن حولنا بظهر الغيب، فندعو لهم بأن يوسع الله عليهم في أرزاقهم، وأن يبارك لهم في عافيتهم، وأن يوفقهم في أعمالهم، وأن يلههم الرشد والصواب والصلاح، وغير ذلك مما نحبه لأنفسنا، فهذا يعمق في نفوسنا حب الخير للآخرين.

3- التذكير الدائم للنفس بأن إيماننا لن يكون كاملا إلا بحب الخير للناس.

4- دعم حب الخير للآخرين في النفس بأن نكرر عليها أننا نحب الخير للناس، ونكره أن يصيبهم مكروه، وكذلك بأن يسأل كل منا نفسه: هل السعادة في أن أكون متميزًا ومتفوقًا على كل أحد؟ أم أن السعادة أن أكون محبا للخير لكل الناس كما أحبه لنفسي؟


5- مقاومة المشاعر السلبية التي قد تنتابنا عند علمنا بوقوع الخير لبعض المعارف، بأن نتكلف الفرح لوقوع هذا الخير، وأن ندعو له بالبركة، ثم نتحرك لتهنئته، فهذا يكسر حاجز المشاعر السلبية، ويدرب النفس على حب الخير للآخرين.


6- تحفيز النفس للسعي في نفع الآخرين وبذل المعروف لهم بالمداومة على قراءة فضائل نفع الآخرين، ومطالعة سير الصالحين في ذلك.


7- بذل الجهد في السعي فيما ينفع الناس ويسعدهم ويفيدهم ويصلح حالهم ويرفع عنهم العناء.


8- الحرص على مصاحبة من يحبون الخير للناس ويسعون في خدمتهم ونفعهم، فالمرء على دين خليليه.

دار

دار


دار
أختي الغالية

جزاك الجنان وورد الريحان ثَقَل ميزانك بخيِرِ الأعمال
وأنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه

حفظك المولى ورعاك …!!

دار

بارك الله فيكِ اختى الكريمه

دار

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ·!¦[· أفنان ·]¦!·

دار

دار


دار
أختي الغالية

جزاك الجنان وورد الريحان ثَقَل ميزانك بخيِرِ الأعمال
وأنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه

حفظك المولى ورعاك …!!

دار

آمين
ولكِ بالمثل
شكرا لمرورك
جزاك الله خيرا

قد يهمك أيضاً:

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة زهره الاسلام

دار

بارك الله فيكِ اختى الكريمه

دار

وبكِ بارك الله
أشكركِ على مرورك
جزاك الله خيرا

قد يهمك أيضاً:

بارك الله فيك وجزاك الجنة ونعيمهااا
موضوع رائع غاليتي
جعله الله في ميزان حسناتك
وأحسن إليك و نفع بكِ
الله لا يحرمنا جديدك المميز