تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العباده

العباده 2024.

العباده
العباده
العباده

دار


دار

معنى العباده
اصل العباده التذلل والخضوع
وشرعا لها تعاريف كثيره ومعناها واحد
منها ان العباده هي طاعة الله بامتثال ماأمر الله به على السنة رسله
منها : ان العباده معناها التذلل لله سبحانه فهي غاية الذل لله تعالى مع غاية حبه
والتعريف الجامع لها هو: العباده اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهره والباطنه
وهي منقسمه على القلب واللسان والجوارح
فالخوف والرجاء, والمحبه والتوكل, والرغبه والرهبه : عباده قلبيه
والتسبيح والتهليل والتكبير والحمد والشكر
باللسان والقلب:عباده لسانيه قلبيه
والصلاه والزكاة والحج والجهاد: عباده بدنيه قلبيه
الى غير ذلك من انواع العباده التي تجري على القلب واللسان
والجوارح وهي كثيره

دار

والعباده: هي التي خلق الله الخلق من اجلها قال تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون مااريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون ان الله هو الرزاق ذو القوه المتين )الذاريات 56-58
فأخبر الله سبحانه ان الحكمه من خلق الجن والانس هي قيامهم بعبادة الله,والله غني عن عبادتهم وانما هم المحتاجون اليها لفقرهم الى الله تعالى
فيعبدونه على وفق شريعته فمن ابى ان يعبد الله فهو مستكبر
ومن عبده وعبد معه غيره فهو مشرك
ومن عبده وحده بغير ماشرع فهو مبتدع
ومن عبده بما شرع فهو المؤمن الموحد

دار

انواع العباده وشمولها
العباده لها انواع كثيره
فهي تشمل كل انواع الطاعات الظاهره على اللسان والجوارح
والصادره عن القلب ,كالذكر والتسبيح والتهليل وتلاوة القران
والصلاة والزكاة والصيام والحج, والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاحسان الى الاقاؤب واليتامى والمساكين وابن السبيل
وكذلك حب الله والرسول وخشية الله والانابه اليه واخلاص الدين له والصبر لحكمه والرضا بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف من عذابه فهي شامله لكل تصرفات المؤمن اذا نوى بها القربه او مايعين عليها

دار

حتى العادات اذا قصد بها التقوي على الطاعا كالنوم والاكل والشرب والبيع والشراء وطلب الرزق والنكاح فان هذه العادات مع النيه الصالحه تصير عبادات يثاب عليها
وليست العباده قاصره على الشعائر المعروفه
وفقنا اله لصالح الاعمال
وصل الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
من كتاب عقيدة التوحيد
لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان

دار

بارك الله فيكِ غاليتى وجعله فى ميزان حسناتك
وياك عزيزتي ريرو
ونورتي الموضوع
دار

دار

بارك الله فيكِ وأثابكِ الله على الإفادة القيمة ونفع بكِ
الله لا يحرمنا منك ومن بحر عطائك المستمر
شاكرة لك ما اضفتيه الى رصيد معلوماتي بموضوعكٍ الهادف
تقبلي مروري ولك ودي وردي

دار

جزاك الله خيرا وبارك الله فيكِ

احسنتِ الطرح

اسال الله ان يجعل ما قدمتِ في موازين حسناتكِ

اضافة من فضلكِ

دار

شروط صحة العبادة
لصحة العبادة شرطان:
أحدهما: أن لا يعبد إلا الله، وهو الإخلاص الذي أمر الله به، ومعناه أن يقصد العبد بعبادته وجه الله سبحانه، قال تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة }(البينة:5). وقال صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى: ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: " اللهم اجعل عملي كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا ".
والثاني: أن يعبد الله بما أمر وشرع لا بغير ذلك من الأهواء والبدع، قال تعالى: { أَم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله }(الشورى: 21)، وقال تعالى: { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا }(الكهف:110) وقال صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق عليه. وقال الفضيل بن عياض في قوله تعالى:{ ليبلوكم أيكم أحسن عملا }(هود: 7) قال أخلصه وأصوبه، قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال: العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا، والخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة .




فينبغي على المسلم أن يحرص على التزود منها فرضا ونفلا، وأن يؤديها كما أرادها الله خالصة لوجهه من غير رياء ولا سمعة، صافية من البدع والأهواء، فمن حرص على ذلك كان حريا أن تقبل عبادته، وأن ينال رضا ربه، ويدخل جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.