قف مع نفسك أيها الإنسان و حاسبها جيدا على
تقصيرها في حق خالقها و قل لها يا نفس
لله توبي قبل أن لا تستطيع أن تتوبي
كفا يا نفس ما كانا …. كفاك هوى و عصيانا
ممنوع الإستدارة
أيها المسلم … إنطلق في طريقك إلى الله عز و جل
بالتوبة و العمل الصالح ، و لا ترجع
إلى الوراء و تنتكس بعد الهداية ، بل اسأل الله
التوبة و الثبات و حسن الإستقامة و ردد دائما
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك
ممنوع الدخول
لا تدخل أي مكان يكون سببا لمعصية الله عز وجل
و لا تخطو بقدمك إلى معصية خالقك
وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً
أمامك دوار
الأيام تدور و السنين تمضي … فاحرص على استغلال
وقتك في الخيرات و الطاعات و القربات إلى رب الأرض و السماوات
و أكثر من قراءة القرآن قبل أن تكون تاريخا
لمن بعدك لا يذكرون إلا اسمك و يقولون رحم الله فلان
لا تلتفت
لا تنحرف إلى اليمين أو إلى اليسار ، بل استقم
كما أمرت و من تاب معك على طريق الله عزوجل
هناك طرق عليها أئمة يدعون إلى النار
فامضي إلى طريقك و لا تلتفت لهم
انتبه
انتبه … فإن الشيطان يزين لك الطريق
حتى تزلق فيه و تسقط إلى الهاوية ، فاستعن بالله
و استعذ به من الشيطان الرجيم .. و ارجمه بالآيات الزواجر
إن كيد الشيطان كان ضعيفا
مكان للإتصال
كن دائم الإتصال مع الله عز وجل بالصلاة أو الذكر أو الدعاء
… أو كل ما يوثق الإتصال بالله تبارك وتعالى
و إذا همك أي أمر فافزع للإتصال بالله عز و جل فإنه خير معين
اتجاه اجباري
أنت مطالب بالسير في طريق الصالحين امتثالا لقول الله عز وجل
فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
وقود
تزود بالوقود … و ذلك بطاعة الله و أداء الصلوات
جماعة و الاكثار من الأذكار و الاستغفار و التسبيح
والتهليل و التحميد فهي وقودك الذي تحتاج التزود به
فإن الطريق طويل … و العقبة كؤود …
و النهاية إما إلى الجنة و إما إلى النار
طريق المشاة
اختر صاحبك في رحلتك بهذه الدنيا فإن الصاحب
ساحب و اعلم بأن الأخلاء بعض لهم لبعض عدو إلا المتقين
انطلق
إذا كان في عملك نفع للإسلام و المسلمين
قف
قف قبل البدء بأي عمل ، و اسأل نفسك …
هل هذا العمل يرضي الله عز وجل ؟
وهل هو خالص لله عز وجل ؟
أم للبشر نصيب من حركاتك و سكناتك
أمامك طريق ضيق
انتبه ! …
أمامك طريق ضيق ، لا يسع إلا لشخص واحد بكفنه
فاسأل الله أن تكون ممن يوسع مقامهم
و تغسل خطاياهم بالماء و الثلج والبرد ، و
اعمل لذلك ، و استعذ بالله من الظلمة و الضيق
وما لها وأعمل لذلك الضيق حتى يوسَّع لك..
ارجو التقيد بهذه الاشارات وغيرها كي لا نقع في المخالفات..
المهم
لا يصح تشبيه العبادات كمكالمة او شيء مخلوق وتشبيهه بالإتصال بالله سبحانه
أما بعد:
فنريد منكم جزاكم الله خيرًا بيان القول الصحيح في هذه الرسالة
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وبعد:
وأيضاً
هذه بعض الإشارات المرورية أحببت أن أعرضها عليكم ليستفيد منها كل من يقرأها ::
قـف
قف مع نفسك أيها الإنسان وحاسبها جيدا على تقصيرها في حق خالقها وقل لها يا نفس لله توبي قبل أن لا تستطيع أن تتوبي كفا يا نفس ما كان كفاك هوى وعصياناً
ممنوع الاستدارة
أيها المسلم إنطلق في طريقك إلى الله عز وجل بالتوبة والعمل الصالح ولا ترجع إلى الوراء وتنتكس بعد الهداية بل اسأل الله التوبة والثبات وحسن الإستقامة وردد دائما اللهم يا مقبل القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك
ممنوع الدخول
لا تدخل أي مكان يكون سببا لمعصية الله عز وجل ولا تخطو بقدمك إلى معصية خالقك وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً
أمامك دوار
الأيام تدور والسنين تمضي فاحرص على استغلال وقتك في الخيرات والطاعات والقربات إلى رب الأرض والسماوات وأكثر من قراءة القرآن قبل أن تكون تاريخا لمن بعدك لا يذكرون غير اسمك ويقولون الله يرحمه
انتبه
انتبه فإن الشيطان يزين لك الطريق حتى تزلق فيه وتسقط إلى الهاوية فاستعن بالله وتعوذ من الشيطان الرجيم وارجمه بالآيات الزواجر إن كيد الشيطان كان ضعيفاً
مكان للإتصال
كن دائم الإتصال مع الله عز وجل بالصلاة أو الذكر أو الدعاء أو كل ما يوثق الإتصال بالله تبارك وتعالى وإذا همك أي أمر ففزع للإتصال بالله عز وجل فإنه خير معين
قف
قف قبل البدء بأي عمل واسأل نفسك هل هذا العمل يرضي الله عز وجل وهل هو خالصا لله عز وجل أم للبشر نصيب من حركاتك وسكناتك
أمامك طريق ضيق
انتبه أمامك طريق ضيق لا يسع إلا لشخص واحد بكفنه فاسأل الله أن تكون ممن يوسع مقامهم وتغسل خطاياهم بالماء والثلج والبرد واعمل لذلك واستعذ بالله من الظلمة والضيق وما لها وأعمل لذلك الضيق حتى يوسع لك
اتجاه جبري
أنت مطالب بالسير في طريق الصالحين امتثالا لقول الله عز وجل : (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
طريق المشاة
اختر صاحبك في رحلتك بهذه الدنيا فإن الصاحب ساحب واعلم بأن الأخلاء بعضلهم لبعض عدو إلا المتقين
وفقنا الله وإياكم وسدد على دروب الخير خطاي وخطاكم وجعل الجنة مثواي ومثواكم ..
منقوووول للفائدة
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا قُصِد به التذكير بِضرب المثل ، فلا بأس ، وله أصل في السنة ، فقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم المثل للوضوء بالنهر الجاري الذي يُغتسل منه في اليوم خمس مرّات ، وضرب مثلا للسُّبُل المتفرِّقة والصراط المستقيم ، بل إنه عليه الصلاة والسلام خطّ خَطًّا مُرَبَّعًا ، وَخَطَّ خَطًّا فِي الْوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ ، وَخَطَّ خُطَطًا صِغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الْوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الْوَسَطِ وَقَالَ : هَذَا الإِنْسَانُ وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ – أَوْ قَدْ أَحَاطَ بِهِ – وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ ، وَهَذِهِ الْخُطَطُ الصِّغَارُ الأَعْرَاضُ ؛ فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا ، وَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا . رواه البخاري .
وقال عليه الصلاة والسلام : ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سُوران فيهما أبواب مفتحة ، وعلى الأبواب سُتور مُرخاة ، وعلى باب الصراط داع يقول : أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تتعرَّجُوا ، وداع يدعو من جوف الصراط ، فإذا أراد يفتح شيئا من تلك الأبواب قال : ويحك لا تفتحه ، فإنك إن تفتحه تَلِجه ، والصراط الإسلام ، والسوران حدود الله تعالى ، والأبواب المفتحة محارم الله تعالى ، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله عز وجل ، والداعي فوق الصراط واعِظ الله في قلب كل مسلم . رواه الإمام أحمد .
وإن قُصِد به تشبيه الأعمال الصالحة بالإشارات المرورية ، فلا .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد