اذا كنت لاتعلم فاعلم ان كل سماء لها اسم ولون،،
~~ سبحان الله ~~
اسم السماء الدنيا الاولى – رقيع- وهي من دخان،،
اسم السماء الثانية – قيدوم – وهي على لون النحاس،،
واسم السماء الثالثة – الماروم – وهي على لون النور،،
واسم السماء الرابعة -أرفلون – وهي على لون الفضة،،
واسم السماء الخامسة -هيفوف- وهي على لون الذهب،،
واسم السماء السادسه – عروس – وهي ياقوتة خضراء،،
واسم السماء السابعة – عجماء – وهي درة بيضاء،،
~~ سبحان الله ~~
🙂
إليك هذا الفتوى:::
السؤال:
هل كل سماء لها اسم ولون
اسم السماء الدنيا الأولى رقيع = وهي من دخان
اسم السماء الثانية قيدوم = وهي على لون النحاس
اسم السماء الثالثة الماروم = وهي على لون النور
اسم السماء الرابعة أرفلون = وهي على لون الفضة
اسم السماء الخامسة هيفوف = وهي على لون الذهب
اسم السماء السادسة عروس = وهي ياقوتة خضراء
اسم السماء السابعة عجماء = وهي درة بيضاء
وهل هذه الأ سماء صحيحة ؟
وجزاكم الله عنا كل خير.
الفتوى :
قال السيوطي: أخرج أبو الشيخ عن سلمان الفارسي
قال: السماء الدنيا من زمردة خضراء واسمها رقيعاء ،
والثانية من فضة بيضاء واسمها أزفلون ، والثالثة من يا قوتة حمراء واسمها قيدوم ، والرابعة من درة بيضاء واسمها ماعونا ، والخامسة من ذهبة حمراء واسمها ريقا ، والسادسة من ياقوته صفراء واسمها دقناء ، والسابعة من نور واسمها عريبا .
وذكر روايات كثيرة وأغلبها من الأخبار الإسرائليه عن كعب الأحبار وغيره، وما رفع منها لا يصح لانقطاع سنده
وحسب المسلم في ذلك أن يقرأ قوله تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ* الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ * وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ {الملك: 1 -5}
وأما معرفة اسم كل سماء ولونها وصفتها فهذا مما لم يكلف المسلم به شرعاً، ولا يفيده في دنياه ولا في أخراه ولم يصح به دليل . فينبغي صرف النظر عنه والاهتمام بما ينفع المرء في دنياه أو آخرته .
والله أعلم .
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه