مملكة النحل س وج للمسابقة
مملكة النحل س وج للمسابقة
مملكة النحل س وج للمسابقة
النحل
عالم واسع ساحر
مملكة منظمة ومصممة بدقة
سبحان الله
بديع السموات والارض
(( وَأَوحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعرِشُونَ، ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَراتِ
فَاسلُكِي سُبُلَ رَبِّـكِ ذُلُلاً يَخرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مَّختَلِفٌ أَلوَانُهُ
فِيهِ شِفَاءٌ لّلِنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لأَيَةً لّـِقَومٍ يَتَفَكَّرُون )) . ( سورة النحل، 68 _69 )
النحل رمز للنظام والعمل والنشاط فكثيرا مايشبه الشخص النشيط بالنحلة
اذا تعمقنا بداخل المملكة نجد
انها تتكون من ملكة ومئات من الذكور واناث شغالات يكون عددهم بالالاف
وهي تقوم بالاعمال الشاقة واطعام الصغار في العيون السداسية بقرص الشمع
وهناك غذاء الملكات ومن تتغذي عليه تكون في ما بعد ملكة
التزاوج في النحل
تطير الملكة من الخلية في فترة التزاوج ويتبعها عدد من الذكور وتتزاوج مع عدد من الذكور يصل حسب المؤلفين و الباحثين ال حوالي 17 ذكرا
ويموت الذكر الذي يلقح الملكة
أما سبب موت الذكر فهو خروج وانفصال الة التلقيح(الجهاز التناسلي) للذكر وانفصالها عند التزاوج مما يؤدي إلى موت الذكر.
تطير النحلة الشغالة بحثا عن الماء .
ولكي تجمع النحل مائة جرام من العسل لابد لها من زيادة نحو مليون زهرة
فتظل تنتقل من زهرة إلى زهرة و تمتص الرحيق بخرطومها إلى داخل معدتها حيث يهضم
ثم يقوم فريق آخر من الشغالات بالتهوية بأجنحتها و تتطاير الرطوبة و يتركز السائل فيصير عسلاً .
و بعد ذلك يقوم فريق آخر من النحل بالتأكيد من أن العسل قد نضج فتغلق العيون بطبقة رقيقة من الشمع لتحتفظ به نظيفاً حتى تحتاج إليه في الشتاء عندما تخلو الحقول من الأزهار .
في رحلة الاستكشاف لجمع الغذاء الطيب تستعين العاملة بحواسها التي منحها الله إياها . فهي مزودة بحاسة شم قوية عن طريق قرني الاستشعار في مقدم الأخص اللونين الأزرق و الأصفر ، و هي تمتاز على العين البشرية في إحساسها بالأشعة فوق البنفسجية ، لذلك فهي ترى ما لا تراه عيوننا ، مثل بعض المسالك و النقوش التي ترشد و تقود إلى مختزن الرحيق و لا يمكننا الكشف عنها إلا بتصويرها بالأشعة فوق البنفسجية . ثم إذا حطت على زهرة يانعة و بلغت ورحيقها استطاعت أن تتذوقه و تحدد بكم فطرتها مقدار حلاوته .
و في رحلة العودة تهتدي النحلة إلى مسكنها بحاستي النظر و الشم معا . أما حاسة الشم فتتعرف على الرائحة الخاصة المميزة للخلية .
و أما حاسة الإبصار فتساعد على تذكر معالم رحلة الاستكشاف ، إذ يلاحظ أن النحل عندما تغادر البيت تستدير إليه وتقف أو تحلق أمامه فترة و كأنها تتفحصه و تتمعنه حتى ينطبع في ذاكرتها ، ثم هي بعد ذلك تطير من حوله في دوائر تأخذ في الاتساع شيئاً فشيئاً ، و عندما تعود إلى البيت تخبر عشيرتها بتفاصيل رحلتها ، و تدل زميلاتها على مكان الغذاء فينطلقن تباعاً لجني الرحيق من الزهور و الإكثار منه لادخاره ما يفيض عن الحاجة لوقت الشتاء ببرده القارص و غذائه الشحيح .
للنحل لغة خاصة يتفاهم بها عن طريق الرقص
للنحلة الشغالة في جسمها من الأجهزة ما يجعلها تستطيع قياس المسافات و الأبعاد و الزوايا بين قرص الشمس و الخلية ، ثم إنها تستخدم لغة سرية في التخاطب عن طريق رقصات خاصة معبرة تنبئ بها أخواتها عن وجود الرحيق الحلو و تحدد لهن موضعه تحديدا دقيقاً من حيث زاوية الاتجاه إليه و بعده عن بيتها .. و هي كلها حقائق أغرب من الخيال ، ولكنها من آيات الله المعجزة التي كشف العلم الحديث عنها
اتمني ان اكون قدمت موضوع مفيد
وان ينال اعجابكم
مملكة النحل س وج للمسابقة
مملكة النحل س وج للمسابقة
مملكة النحل س وج للمسابقة
معلومات حلوة وممتعة
تقبلي تقيممي
تسلمي علي ردك الجميل والتقييم
نورتي ياغالية
كتبتى فعلا فابدعتى كعادتك
تقييمى وحالا الوسام غاليتى عن جدارة تستحقينه
كلك ذوق حبيبتي
حبيبتى دينا ماشاء الله
موضوعك رائع ومميز
أسعدتينا بهذا الطرح الجميل
دومتى متألقة دوماااً
تقبلي احلى تقييم