كيف تكتشفي مرض التوحد وعمر طفلك فقط دقائق معدودة 2024.

  • دار

حياكم الله

مرض التوحد مرض يفاجيء الأطفال والأسرة كاملة بالسنوات الأولى من العمر

ولكنه منذ عامين تم إكتشاف طريقة جديدة حتى تتعرفي على ما إذا كان سيصاب طفلك بهذا المرض أم لا

دارداردار

دار

أفاد باحثون إيطاليون أنهم اكتشفوا بروتينات شاذة في لعاب المصابين بمرض التوحد autism،

وهو الأمر الذي قد يتيح في المستقبل إمكانية التعرف على مؤشرات هذا المرض، الذي يحدث لدى حصول اضطراب في عملية النمو لدى الإنسان

ويعاني المصاب بالتوحد من العزلة، ومن تأخر حاد في استجاباته العاطفية، ومن صعوبات الاتصال والتواصل مع الناس، وأعراض أخرى.

ولا تتوفر أية اختبارات أو فحوص مختبرية لحالاته، ولذلك توجه الباحثون إلى رصد البروتينات الشاذة التي تظهر في سوائل جسم المصابين،

بهدف التوصل إلى فهم أسباب المرض ووضع العلاجات اللازمة له.

وقال ماسيمو كاستاغنولا وفريقه العلمي من باحثي جامعتي روما الكاثوليكية وكاغلياري،

إنه قارن البروتينات الموجودة في لعاب 27 طفلا مصابا باضطرابات طيف التوحد (ASD)

autism spectrum disorders مع البروتينات الموجودة لدى أطفال في مجموعة مراقبة كانوا سليمين من هذا المرض.

واكتشف الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة «جورنال أوف بروتيوم ريسيرتش» المعنية بأبحاث البروتينات في عددها لشهر يناير (كانون الثاني) الماضي،

وجود بروتين واحد على الأقل من بين أربعة بروتينات لدى 19 من الأطفال المصابين بالمرض، كان مستوى الفسفرة (التحويل إلى فوسفات عضوي) phosphorylation فيه قليلا بشكل ملموس.

وهذه المركبات تقوم عادة بتنشيط البروتينات بهدف تأدية مهمتها بنجاح.

وتفترض نتائج البحث الإيطالي أن هذه البروتينات الشاذة ربما تشكل مفاتيح لفك أسرار الظواهر الشاذة التي تحدث لعملية زيادة الفسفرة داخل البروتينات،

التي تشارك في عملية نمو الجهاز العصبي للإنسان في أثناء الطفولة المبكر

دار

داردار

خلال أيام من ولادتهم، الأطفال الأصحاء يقومون بالنظر في العين.

وعند الشهر الرابع يدخلون السرور والبهجة على الآخرين. وعند الشهر التاسع يتبادلون الابتسامات، وإذا لم يقوموا بذلك فإن ذلك سبب أو مدعاة للقلق.

إن مجال صحة الأطفال الرضع Infant Mental Health هو أحد المجالات المتنامية في مجال الطب النفسي.

يبحث الأطباء والعلماء عن علامات التوحد المبكرة واضطراب نقص الانتباه والمشاكل العقلية الأخرى التي لم يلاحظها الجيل السابق ونادرا ما أعتقد أحد أنها تظهر لدى الأطفال مبكرا.

و يوقن بعض العلماء بأن العلاج المكثف في بعض حالات الأطفال المشتبه بها يمكنه الوقاية من التوحد واضطراب نقص الانتباه والمشاكل الأخرى.

و في تقرير مؤثر نشر عام 2000 من قبل المعهد الطبي Institute of Medicine ساعد على تنشيط هذه الفكرة. التقرير أكد مرونة عقول الأطفال،

وأيضا أوضح كيفية التفاعل مع الأطفال تستطيع تغيير ترابط المخ Brain Wiring.

وتقول سالي اوزونوف أخصائية التوحد بمعهد MIND بجامعة كاليفورنيا: أنه على حد نموذجي،

يبدأ الأطفال بعملية التواصل البصري فورا بعد الولادة، ويفهمون مبدئيا بأن العين تعتبر خاصة. و ينظرون في العين أكثر من أي جزء في الوجه.

ووفق ما أُخبر عنه بأن الملاحظة المبكرة والعلاج لبعض الحالات قد أسهم في تقدم كبير.

وقالت تشاورسكا بأن الخطوة المقبلة هي الفحص عن قرب للخصائص الصدغية والمكانية Spatial and Temporal لطريقة المسح البصري للأطفال.

بينما يتحرك الأطفال الرضع المتأخرون نمائيا بسرعة بين العناصر الداخلية المختلفة للوجه وينظرون بسرعة بين العين اليمنى و العين اليسرى،

فإن الأطفال ذوي اضطراب التوحد ينظرون في خصائص الوجه فترة أطول من الأطفال الآخرين،

مما يعني نهج فرط الحساسية لعملية معالجة إجراءات الوجه face processing لدى ذوي اضطراب التوحد في التطور المبكر

شفا الله أطفالنا وأطفال المسلمين أجمعين

دارداردار

بارك الله فيك موضوع مهم
اللهم ابعد الضرر والشر عن جميع المسلمين
مشكورة على المعلومات
المفيدة
اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة بدر بدور

دار

بارك الله فيك موضوع مهم
اللهم ابعد الضرر والشر عن جميع المسلمين

اللهم أمين

بارك الله فيك وجزانا وأياك كل خير

دار

قد يهمك أيضاً:

دار
دار
جزاك الله خيرا ونفع بك غاليتي
موضوع غاية في الأهمية
الله لا يحرمنا منك ومن بحر عطائك المستمر
شاكرة لك ما أضفتيه إلى رصيد معلوماتي بموضوعكٍ الشيق
تقبلي مروري ولك ودي وردي


دار

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.