كسوة الكعبة 2024.

دار

</B></I>

دار
كسوة الكعبة
الكسوة الشريفة من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام، ويرتبط تاريخ المسلمون بكسوة الكعبة المشرفة، وصناعتها، والإبداع فيها، وتسابقوا لهذا الشرف العظيم حتى جعلوا يوم تبديلها من كل عام احتفالاً مهيباً لا نظير له
كان الناس على عهد الجاهلية يكسون الكعبة ، حتى جاء الإسلام فأقرّ كسوتها
فقد ذكر الواقدي عن اسماعيل بن ابراهيم بن ابي حبيبة عن ابيه قال : كسيّ البيت في الجاهلية الانطاع (معناه: جمع نطع وهو ما يفرش على الارض كالبساط ويصنع من الجلد الأحمر ) ثم كساه رسول الله " صلى الله عليه وسلم التياب اليمانية وكساه عمر وعثمان القباطي ( معناه: جمع قبطية وهو الثوب من ثياب مصر ، رقيق ابيض لانه منسوب الى القبط وهم اهل مصر) ثم كساه الحجاج الدّيباج .

وروي: ان اول من كساها اسعد الحميري وهو تبّع
وكان ابن عمر " رضى الله عنهما " يجلل بدنه القباطي والانماط (معناه : جمع نمط وهو نوع من البسط ) والحلل ثم يبعث بها الى الكعبة يكسوها اياها . رواه مالك

واخرج الواقدي أيضا عن اسحاق بن ابي عبد بن ابي جعفر محمد بن علي قال :
كان الناس يهدون الى الكعبة كسوة ، ويهدون اليها البدن عليها الحبرات ( معناها : جمع حبرة وهو ماكان مخططا من البرود من ثياب اليمن ) فيبعث بالحبرات الى البيت كسوة

فلما كان يزيد بن معاوية كساها الديباج فلما كان ابن الزبير اتبع اثره
وكان يبعث الى مصعب بن الزبير ليبعث بالكسوة كل سنة فكان يكسوها يوم عاشوراء .
واخرج سعيد بن منصور ان عمر بن الخطاب " رضى الله عنه" كان ينزع ثياب الكعبة في كل سنة فيقسمها على الحّاج فيستظلون بها على السّمر (معناها " نوع من الشجر ) بمكة
تطييب الكعبة

عن عائشة " رضى الله عنها " قالت : طيبوا البيت فان ذلك من تطهيره
وطيّب الزبير جوف الكعبه كله
وكان يجمِّر الكعبة كل يوم برطل من مجمر ( معناه العود الذي يتطيب به ) ويجمرها كل جمعة برطلين

مقتبس من كتاب فقه السنة للسيد سابق

صف كسوة الكعبة
تنسج كسوة الكعبة من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود، وقد نقش عليه عبارات " لا إله إلا الله محمد رسول الله – الله جل جلاله .. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم .. يا حنان يا منان ".

ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترا، ويوجد في الثلث الأعلى من هذا الارتفاع حزام الكسوة بعرض 95سم كتبت عليه آيات قرآنية مختلفة بالخط الثلث المركب محاطة بإطار من الزخارف الإسلامية، ويطرز الحزام بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب، ويحيط الحزام بالكسوة كلها ويبلغ طوله 47 مترا، كما يوجد تحت الحزام على الأركان سورة الإخلاص مكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.

وعلى الارتفاع نفسه وتحت الحزام أيضا، توجد 6 آيات من القرآن الكريم، يفصل بينها شكل قنديل كتب عليه " يا حي يا قيوم " أو " يا رحمن يا رحيم " أو" الحمد لله رب العالمين ".

أما ما تحت الحزام فمكتوب جميعه بالخط الثلث المركب ومطرزا تطريزا بارزا، ومغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب، أما ستارة باب الكعبة ويطلق عليها البرقع، فمصنوعة من نفس قماش الحرير الأسود، وارتفاعها سبعة أمتار ونصف، وعرضها أربعة أمتار ، ومكتوب عليها آيات قرآنية وزخارف إسلامية.

وتبطن الكسوة كلها بقماش خام قوي، وتتكون الكسوة من خمس قطع تغطي كل واحدة منها وجها من أوجه الكعبة والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على الباب، ويوجد أعلى الحائط الغربي للكعبة قطعة حرير حمراء منقوش عليها بخيوط من الذهب والفضة وإهداء ممهور باسم خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي.

مراحل تصنيع الكسوة المشرفة
تمر كسوة الكعبة المشرفة بعدة مراحل، وهي كالتالي:

(1) المرحلة الأولى: مرحلة الصباغة: وهي أولى مراحل إنتاج الثوب بالمصنع؛ حيث يزود قسم الصباغة بأفضل أنواع الحرير الطبيعي في العالم، ويتم تأمينه على هيئة شلل خام عبارة عن خيوط مغطاة بطبقة من الصمغ الطبيعي تسمى سرسين، تجعل لون الحرير يميل إلى الاصفرار، وتزن الشلة حوالي 100 جرام وبطول حوالي 3000 متر تقريبا وبارتفاع 76سم، وتتم صباغته على مرحلتين:
الأولى: مرحلة إزالة الصمغ، وتتم في أحواض ساخنة تحتوي على صابون "زيت الزيتون" وبعض المواد الكيميائية، ثم تغسل بالماء عدة مرات حتى تعود للون الأبيض الناصع.

الثانية: مرحلة الصباغة، وتتم في أحواض ساخنة تمزج فيها الأصبغة المطلوبة، وهي: الأسود بالنسبة للكسوة الخارجية للكعبة المشرفة، والأخضر لكسوتها الداخلية.

(2) المرحلة الثانية: مرحلة النسيج: وهي تحويل الشِّلل الحريرية إلى أكوام ليتم تسديتها على مكنة السداء؛ وذلك بتجميع الخيوط الطولية للنسيج بجانب بعضها على أسطوانة تعرف بمطوة السداء، وتسمى هذه المرحلة "التسدية" ثم تمرر الأطراف الأولى بهذه الخيوط داخل أسلاك الأمشاط الخاصة بأنوال النسيج وتسمى مرحلة اللقي .

أما الخيوط العرضية اللُّحمة للنسيج فتلف على بَكَر خاص يسمى "بوينه" التي تثبت داخل المكوك، وهو الذي يتحرك داخل الخيوط الطويلة ليكون المنسوج حيث تأخذ طريقها إلى النسيج اليدوي والنسيج الآلي.

(3) المرحلة الثالثة: وهي مرحلة التصميم: حيث يقوم المصمم بعمل دراسات للزخارف والخطوط في الفن الإسلامي، ثم توضع تصميمات مدروسة ترسم رسما دقيقا في المساحة المطلوبة ويتم تلوينها وتحبيرها، وتشمل التصميمات الزخارف والكتابات المطرزة على الحزام والستارة وكذلك تصميم الزخارف النسجية المنفذة على أقمشة الجاكارد للكسوة الخارجية أو الداخلية.

(4) المرحلة الرابعة: مرحلة الطباعة: في هذا القسم يتم أولا تجهيز المنسج، والمنسج عبارة عن ضلعين متقابلين من الخشب المتين يُشد عليهما قماش خام (للبطانة)، ثم يثبت عليه قماش حرير "أسود سادة" غير منقوش، وهو الذي يطبع عليه حزام الكسوة، وستارة باب الكعبة المشرفة وكافة المطرزات والطباعة تتم بواسطة "الشابلونات" أو السلك سكرين أي الشاشة الحريرية، ثم ينقل التصميم المراد طباعته على بلاستيك شفاف بلون أسود معتم ليصبح (فيلم نيجاتيف) ثم يصور هذا الفيلم وينقل على حرير الشابلون ثم يطبع، وعندها يصبح الشابلون قالب الطباعة جاهزا لنقل التصميم على القماش مئات المرات.

(5) المرحلة الخامسة: مرحلة التطريز: وهي التطريز بالأسلاك الفضية والذهبية للأشياء المكتوبة؛ حيث تمر هذه المراحل تحت المختبر الذي يقيس درجة ثبات اللون بالنسبة للعرق، ودرجة سُمك القماش، ودرجة قوة الخيط أو القماش، ودرجة مقاومة القماش للحريق، ودرجة الاحتكاك، ودرجة ثبات اللون ضد الغسيل، ومرحلة تجميع الكسوة تكون وفقا لما ينتج من مكنة الجاكارد؛ حيث تُنتَج قطع كبيرة على حسب المقاسات المطلوبة للكسوة، وذلك بتفصيل كل جنب من جوانب الكعبة على حدة حسب عرض الجنب، ومن ثم يتم تبطينها بقماش القلع "القطن" بنفس العرض والطول. وعند التوصيلات تتم حياكتها وتثبيتها بكينار متين مصنوع من القطن بعرض 7 سم ليزيد من متانتها.

وعقب جميع هذه المراحل يقام في موسم حج كل عام احتفال سنوي في مصنع كسوة الكعبة المشرفة يتم فيه تسليم كسوة الكعبة المشرفة إلى كبير سدنة بيت الله الحرام، ويقوم بتسليم الكسوة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف كما يسلم كيس لوضع مفتاح باب الكعبة تم إنتاجه في المصنع.

صور عن كسوة الكعبة

دار

دار

دار

دار

دار

دار

دار

دار

ارجو ان نال الموضوع اعجابكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دار

دار

اسأل الله ان يكتب لكِ الحج يالغالية وتعيشى بنفسكِ جمال الكعبة وهيبتها

الله يجزاك خير يالغلاا على طرحك المتميز
ويسعدك في دنيتكِ وفي أخرتك
ولا يحرمنا من نوور أسمك وبريق حرووفك
دمتي بخـير


وأسمحي لي بهذه الإضافة


كسوة الكعبة المشرفة
إبداع الفنان المسلم
يتم كساء الكعبة المشرفة بالكسوة الشريفة مرة كل عام التي أصبحت في السنوات الأخير مرتين كل عام ومن هنا جاء اهتمام المسلمين بالكسوة المشرفة وصناعتها والإبداع فيها وتسابقوا لهذا الشرف العظيم كما جعلوا يوم تبديلها من كل عام احتفالاً مهيباً فما هي حكاية هذه الكسوة المشرفة وكيف تعامل مع صناعتها أبرع فناني العالم الإسلامي.
البداية كانت في مصر

حظيت مصر بشرف صناعة كسوة الكعبة منذ أيام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث كتب إلى عامله في مصر لكي تحاك الكسوة بالقماش المصري المعروف باسم " القباطي" الذي كان يصنع في مدينة الفيوم.

وقد تعددت أماكن صناعة الكسوة مع انتقال العاصمة في مصر من مدينة إلى أخرى فمن الفسطاط إلى مدينة العسكر ثم مدينة القطائع حتى انتهي الأمر إلى مدينة القاهرة المعزية، كما تبدلت الأماكن ما بين مدينة دمياط ودار الطرز بالإسكندرية وتشرفت بها بعض قصور الأمراء.

انتهي الأمر بأن تأسست دار كسوة الكعبة بحي " الخرنفش" في القاهرة عام 1233 هجري، وهو حي عريق يقع عند التقاء شارع بين الصورين وميدان باب الشعرية ومازالت هذه الدار قائمة حتى الآن وتحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة المشرفة داخلها.
ولنتأكد من مكانة الكسوة في قلوب المصريين ومدي احتفائهم بصناعتها يكفي أن نطالع ما كتبه المؤرخ المصري " عبد الرحمن الرافعي " :

دار

إن دار الكسوة كانت تضم سبعين ماكينة وثلاثمائة نول بالإضافة إلى آلات عديدة لصناعة الحرير والقطن والأقمشة ومنها المخيش
وهو نوع من الخيوط السلكية الرقيقة التي يتم نسجها من الفضة الخالصة والذهب، وكان صناع الكسوة وعمال الزركشة يتبعون تقاليد خاصة
في صناعتها فنراهم جميعاً في على وضوء وقبل بداية العمل يقومون بترديد جماعي لسورة الفاتحة بصوت جماعي
يرتج له المكان حتى يعم أرجاء الحي وبعد ذلك يطلقون البخور.

دار

وإذا تواصل العمل وشعر العاملون بالإجهاد وسال العرق من أيديهم يقومون بغسلها في أطباق بها ماء الورد،
وفي العصور الأخيرة لقيت هذه الدار الكثير من التقدير والكثير من شهادات التفوق التي تشهد لعمالها بالإتقان والإبداع
وقد جاءها هذا التقدير من دول أجنبية كفرنسا وبلجيكا،

واستمر العمل في دار الخرنفش حتى عام 1962 ميلادية إذ توقفت مصر عن إرسال كسوة الكعبة،
وتولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها بعد أن انتهت من إقامة دار خاصة لصناعة الكسوة بمنطقة " أم الجود " بمكة المكرمة
تشتمل علي أحدث الوسائل والأدوات الحديثة التي تستخدم في النسيج والصباغة،
وفي دار أم الجود قسم خاص بالزركشة اليدوية حيث تصبغ الأقمشة الخارجية للكسوة باللون الأسود
أما الأقمشة الداخلية فتصبغ باللون الأخضر كما تصبغ الخيوط القطنية المستخدمة كحشو باللون الأصفر الذهبي
وعلي الرغم من استخدام أسلوب الميكنة إلا أن الإنتاج اليدوي مازال يحظى بالإتقان والجمال الباهر حيث يتفوق في الدقة والإتقان
واللمسات الفنية المرهفة والخطوط الإسلامية الرائعة.

مكونات الكسوة.

جاء بآخر وثيقة مصرية حررت وسلمت للحجاز عام 1308 هجرياً الموافق 1961 ميلادية
أن كسوة الكعبة المشرفة
تتكون من ثمانية أحزمة وأربعة كروشيات،
وهي عبارة عن زخارف كتابية في شكل دائري له تكوين خاص وجميعها مزركشة بالمخيش الفضي الأبيض والمخيش الفضي الملبس بالذهب البندقي علي حرير أطلس أسود وأخضر، مركبة جميعها علي ثمانية أحمال من الحرير الأسود الكمخي وهذه الأحمال مبطنة بالبفتة البيضاء المتماسكة عروضها بأشرطة من النوار القطن الأبيض، وتتكون الأحمال الثمانية من اثنين وخمسين ثوباً من القماش الكمخي،
طول الثوب 14,8 متراً وعرضه متراً واحداً.

دار

أما ستارة باب الكعبة فهي مزركشة بالمخيش الأبيض والمذهب علي حرير أخضر وأسود وأحمر ومبطنة بالحرير الأبيض،
وتتكون ستارة باب التوبة داخل البيت الحرام من الحرير الأطلس الأسود والأخضر والأحمر المزركشة بالمخيش ومبطنة بالحرير الأصفر،
أما كيس مفتاح الكعبة المشرفة فيصنع من الأطلس الأخضر والحرير المزركش بالمخيش الفضي
وله ثلاثة أحبال مجدولة تعرف بالمجاديل وواحد وأربعون حبلاً من القطن تعرف بالعصافير

ووظيفة هذه المجاديل تعليق الكسوة في سطح الكعبة بعد خياطتها في الجزء العلوي من الكسوة أما العصافير فهي خيوط رفيعة تقوم بربط الكسوة في النحاس المثبت في محيط الكعبة العلوي.

الزركشة فن ومهارة

فن الزركشة من أرقي الفنون التي يتميز بها الصانع العربي الماهر، وخاصة الصانع المصري، وزركشة كسوة الكعبة المشرفة علي وجه الخصوص لها سمات حيث تحف بها القداسة لتضيف صفحات رائعة للفن الإسلامي تبهر العيون وتشرح القلوب حيث شملت فنون زركشة كسوة الكعبة ثلاثة جوانب تجمعت معاً لتبرز محاسنها علي أكمل وجه حيث الحرف بما له من معني وشكل والزخارف بما لها من وحدة الإيقاع المنتظم واللون بما له من وقار التعبير الهادئ …

وإذا بدأنا بزركشة الأحزمة نجد أن الخط مكتوب بخيوط المخيش البارز وفوقه وتحته شريطان زخرفيان بأسلوب الزركشة البارزة،
وكل شريط ينحصر بين خطين يحصران توريقا علي جانبيه فرع نبات يأخذ موجة الماء،
ويستخدم خط الثلث لكتابة الآيات القرآنية الخاصة بكل حزام …

والفنان يبدأ بحصر الكتابة
في قوس مفتوح جهة اليسار يعلوه توريق في حين ينهي كتابة الحزام بقوس عكس الاتجاه الأول وبنفس طريقة حصر القوس الأول مع الاختلاف في الاتجاه لكي يعطي نوعاً من التماثل في أسلوب الزركشة

دار

ويضع الفنان زركشة دائرة تسمي " الرنك " تنقسم إلى أربعة أقسام متساوية تشكلها أربع كلمات هي : يا حنان، يا منان، يا سبحان، يا ديان. وهذه الكلمات الأربع تشترك جميعها في أول حرفين " يا " كما تشترك في الحرفين الأخيرين " ان " وتشكل هذه الكلمات ما يشبه الوردة.

وعند أركان الكعبة توضع أربع كردشيات، وكل كردشية عبارة عن دائرة داخل شكل مزركش علي شكل مربع،
وهذه الدائرة تحوي سورة الإخلاص مكتوبة علي شكل دائرة وقد كون الخطاط تشكيلاً مزركشاً مشبكاً من كل الحروف
ذات السيقان في سورة الإخلاص،
وهذا التشكيل الهندسي حوى تشكيلاً آخر دائرياً عبارة عن أربع كلمات من دعاء " يا الله "..

ويتكون الإطار المزركش الذي يحيط بالكردشية من أربع زوايا من الزركشة في الأركان متصلة ببعضها البعض
وهي عبارة عن تشكيل هندسي من الأوراق النباتية المتداخلة.
دار
ستارة باب الكعبة

من أكثر قطع الكسوة المشرفة احتفاء بالزخارف النباتية والهندسية والخطية والمثال علي ذلك ما تحمله آخر كسوة للكعبة صنعتها مصر
ولم تزل محفوظة بدار الخرنفش حيث تتماثل الزركشة الهندسية حول محورها الرئيسي
أما زركشة الخط فهي لا تخضع لهذا التماثل نظرا لوجود آيات قرآ نية تأخذ مساحة أكبر من النصف وتكثر الزخارف والزركشة
في الجزء السفلي من الستارة وهي ما يسمي بالقائم الكبير والذي به فتحة باب الكعبة لكي يبعد باقي الزخارف الكتابية عن مستوي الأرض بأكبر مسافة ممكنة لأنها تحتوى علي آيات قرآنية
وتأخذ هذه الآيات أشكال دائرية وبيضاوية علي هيئة القنديل أو ثمرة الكمثري .
باب التوبة

ويقع علي يمين الداخل من زاوية الركن الشمالي الشرقي للكعبة المشرفة وهو يؤدى لمدرج يصعد من خلاله إلى أعلي الكعبة، وستارته مصنوعة من الحرير المزركش بخيوط المخيش ولونها أسود وقد استخدم الفنان بعض قطع الحرير الأخضر إمعانا في إظهار الآيات المؤكدة لمعاني الأيمان والتوبة وقد عمد الفنان لزركشتها بالدوائر وبالتكوين المتكرر بلا فروع نباتية.

دار

كيس مفتاح الكعبة

آخر كيس لمفتاح الكعبة صنعته مصر عام 1962 ميلادية موجود حاليا بدار الخرنفش بمدينة القاهرة، وهو مكتوب بالمخيش الفضي والذهبي وزركشته لم تختلف كثيرا حيث حدثت به بعض التغييرات الطفيفة مثل استخدام النقط بدلا من الوردة.

والآية القرآنية الكريمة التي تكتب علي هذا الكيس لها قصة،
فقد رد النبي "صلي الله عليه وسلم" مفتاح الكعبة إلى عثمان بن طلحة بعد أن أخذه منه عمر بن الخطاب
وقال عليه السلام : خذوها يا بني طلحة خالدة إلى يوم القيامة لا ينزعها منكم إلا ظالم، بعد أن نزلت الآية القرآنية الكريمة
"إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها"
وهذه الآية المكتوبة علي أحد وجهي الكيس وعلي الوجه الآخر الآية الكريمة "إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم"
صدق الله العظيم.

وهكذا يكتمل بهاء الكسوة الشريفة وتأخذ الكعبة المشرفة زخرفها ويشيع في أنحاء المكان شعور طاغ بالعظمة والجلال تنتفض له قلوب المؤمنين والإحساس بقدسية المكان وبروعة المكوث فيه والرغبة في العودة لزيارة الكعبة المشرفة

جزاكِ الله خيرا على اضافتك الرائعة
سلمت يداكِ ياغالية

أجــمل وأرق باقات الورود
لردك الجميل ومرورك العطر
تــحــياتي لك
كل الودوالتقدير
دمت برضى من الرحــمن
لك خالص احترامي

دار

اسال الله ان ن يجعلنا من زائريها شكرا على الموضوع الرائع بوركت اخيت

دار

ي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.