كراهية إنجاب البنات ؟!! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء الإسلام فأضاء بنوره ظلام العقول والقلوب وخلص الناس من أمراض الجاهلية ومن هذه الأمراض كراهية إنجاب البنات
وهي الكراهية التي وصلت بالجهلاء في عصور ماقبل الإسلام إلى وأد بناتهم فأنكر الإسلام هذا الفعل الشنيع
في قرآن يتلى إلى يوم الدين قال تعالى
{ وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت }
وبعد قرون طويلة جاء العلم ليثبت أن المرأة ليست مسؤولة عن نوع المولود وهل هو ذكر أم أنثى
وأن ذلك يرجع – بعد الله تعالى – إلى الرجل بالأساس
وعلى الرغم من ذلك نجد من يصر على ممارسة الجاهلية الأولى ويسود وجهه وإذا بشر بأنثى بل وربما ينفس عن غضبه بكلمات موجعة قاسية لزوجته التي لم تتعاف بعد بعد من آلام الولادة غير واع
بوقع هذه الكلمات على نفس هذه الزوجة الواهنة التي لا ذنب لها فيما تلام عليه
ومما يؤسف له أن نجد مثل ذلك الأمر يحدث بين رجال نالوا حظا من التعليم والثقافة وبعضهم قد يشغل مناصب رفيعة00
ويتذرعون في تبرير تلك الكراهية لإنجاب البنات بأنهم يتطلعون إلى ولد يحمل اسم العائلة ويرث مالها ويتحمل أباه في شيخوخته
ولهؤلاء نقول : إن كراهية إنجاب اعتراض على ماقدره الخالق عز وجل الذي
{ يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور }

أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما وهي أيضا جحود للأجر العظيم الذي وعد الله به أبا البنات الذي يحسن تربيتهن 00
وبعد ذلك فإن هذه الكراهية ظلم للزوجة التي لم ترتكب جرما وجرح لمشاعرها وكذلك ظلم لطفلة لا حيلة لها ولا ذنب
إلا إذا كان جهل الآباء يتحمله الأبناء أقصد البنات0
ولكل هؤلاء نقول:
انظروا حولكم فما أكثر ما كان الأبناء الذكور سببا في تعاسة آبائهم وشقائهم وما أكثر ما كانت البنات عونا وفخرا لعائلاتهن00
لعل ذلك يكون دافعا للتخلص من الكراهية البغيضة
لإنجاب البنات والتخلص أيضا من جهل الجاهلية

ودمتم بخيردار

بوركتِ اختى على هذا الطرح المميز جعله الله في ميزان حسناتكِ

فعلا هذا الامر موجود في مجتمعنا مع العلم ان البنات هم الذين يساعدون اهلهم في كل حاجة
وبعرف اشخاص متصفون بالدين والخلق وعندهم هذة الصفة يتعوذون من تاتيهم انثى

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

اللهم اهدي الجميع
والسلام عليكم

دار
بارك الله فيكِ اختى عبير الورد
جزاكِ الله خيرا

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . غالياتي الكريمات لمروركن الكريم والمعطر برائحة العود والعنبر عزيزتي الجاهلية لا تتوقف عند كراهية إنجاب البنات بل امتدت إلى ممارسات كثيرة نهت عنها الشريعة نسأل الله السلامة ودمتن بخيردار
دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top