قصيدة موجعه 2024.

ثائر في المهد يبكي

طرفه نحو السّماء

يرسل الأنبار شجرا

وجهه فيه شقاء

من رأى حملا وديعا

يملؤ الأرض ثغاء

من رأى طفلا رضيعا

يستحفّ الأوفياء

ليس يدري فيما يبكي

ليس يدري ما البكاء

حوله شيماء تحكي

كيف هذا الطّفل جاء

كيف حلّ الظّلم يوما

فاستبدّ الأشقياء

وإستباحوا كل عرض

بعد إغراق الدّماء

لم يراعوا الله فينا

لم يطيعوا الأنبياء

ثمّ يأتيني سؤالا

فيه شيء من غباء

كنت يا شيماء بكرا

فكيف هذا الطّفل جاء

لم يقيموا حفل عرس

أو زفافا بل بغاء

أثخنوا فينا جراحا

إستحلّوا أبرياء

رمّلوا فينا نساءا

فاكتفينا بالدّعاء

يتّموا الأطفال فينا

دونما أدنى حياء

علم الإرسال نحوي

نظرة فيها إزدراء

لم يكن يعرف حقّا

كيف هذا الطّفل جاء

لعنة الله عليهم

كلّما لاح الضّياء

هل سيأتي بعد هذا

قائلا كيف جاء

أمّتي لله أشكو

لم يعد فيكم رجاء

إنّما أشكو أناسا

بعدهم بعد السّماء

إن يكن فالنّصر آت

فالذي أشكو خواء

ربّما الآن عرفتم

كيف هذا الطّفل جاء

لعنة الله على الظالم

سلمت يداك

فهذا الطفل غلطه

الظالم

الذي يده تطول البعيد
قبل القريب

وتنهش في لحوم
الابرياء الضعفاء

ماابغضك ايه الظالم

اين انت من عذاب
ربي سبحانه

انه يمهل ولكن
لا لا يهمل …… !!!

تقبلي مروري

دار

دار
كلمات غايه في الروعه ونتمنى المواصله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top